السلام عليكم ورحمة الله وبركاته للعلم اصولا وسهل بها اليه وصولا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه فبينت اصول العلوم فسلم عليه وعليهم ما اغرز المنطوق منها والمفهوم. اما بعد فهذا فالمجلس الثامن في شرح الكتاب الثامن من المستوى الثاني من برنامج اصول العلم في سنته الثالثة ثمان وثلاثين واربعمائة والف وتسع وثلاثين واربعمائة والف. وهو منظومة التفسير للعلامة عبدالعزيز بن علي الزمزمي رحمه الله. المتوفى سنة ست وسبعين وتسعمائة. وقد انتهى بنا تسعمئة وقد انتهى بنا البيان الى قوله النوع الخامس تخفيف الهمزة. نعم. احسن الله اليكم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين قال المصنف رحمه الله تعالى في منظومته في التفسير النوع الخامس تخفيف الهمزة نقل فاسقاط وابدال من جنس ما تلته كيف ما ورد نحو ائنا في تسهيل فقط ورب همز في مواضع في مواضع وكل ذا بالرمز والايماء اذ بسطها في كتب القراء ذكر المصنف رحمه الله في هذه الجملة النوع الخامس من الانواع الستة الراجعة الى الادب فقال النوع الخامس تخفيف الهمزة. وهو النوع الثالث والعشرون من الانواع خمسة والخمسين الحاصرة هذا العلم عنده. وبين فيها مسألتين المسألة الاولى انواع تخفيف الهمزة والمسألة الثانية بيان المذكور منها ها هنا ولم يذكر رحمه الله حد هذا النوع وهو تخفيف الهمزة وحقيقته اصطلاحا تغيير يقرأ على الهمزة لتحصيل خفتها. تغيير يطرأ على الهمزة بتحصيل خفتها فهو يجمع امرين احدهما حصول تغيير طارئ على الهمزة حصول تغيير طارئ على الهمزة. فهو مباين اصل وضعها. فهو باين اصل وضعها والاخر ان الحامل عليه والموجب له هو تحصيل خفتها هو تحصيل خفتها فانها اثقل الحروف وابعدها مخرجا. فانها اثقل الحروف وابعدها مخرج وهذا النوع يسمى تخفيف الهمزة ويطلق عليه ايضا تليين الهمزة تليين الهمزة وتسهيل الهمزة وكلها بمعنى واحد ذكره البلقيني في مواقع العلوم فالالفاظ المعبر بها عن هذا النوع ثلاثة احدها تخفيف الهمزة وهو مفسح عن مقصود التغيير وهو مفسح عن مقصود التغيير وهو حصول الخفة وتانيها تليين الهمزة اي جعلها لينة غير مستصعبة. اي جعلها لينة غير مستصعبة وثالثها تسهيل الهمزة اي جعلها سهلة. اي جعلها سهلة غير صعبة. غير صعبة وهذا اللفظ الثالث مستقل عن النوع الذي سيأتي ذكره من انواع تخفيف الهمزة وهو تسهيلها فتسهيل الهمزة ياتي بمعنى عام هو المذكور هنا فتسهيل الهمزة يأتي بمعنى عام مذكور هنا ويأتي بمعنى خاص وهو الاتي ذكره في موضعه. ويأتي بمعنى خاص وهو الاتي ذكره في موضعه فاما المسألة الاولى وهي انواع تخفيف الهمزة فهي المذكورة في قوله نقل فاسقاط وابدال بمد من جنس ماتلته كيفما ورد نحو ائنا فيه تسهيل فقط ورب همز في مواضع سقط وعبارة السيوطية في نقاية العلوم تخفيف الهمزة هو اربعة. تخفيف الهمزة هو اربعة. نقل وابدال بمد من جنس ما قبله نقل وابدال بمد من جنس ما قبلها. وتسهيل بينها وبين بين حركتها واسقاط وتسهيل بينها وبين حركتها واسقاط انتهى كلامه وضاق نظم المصنف عن جمع هذه الانواع الاربعة في نسق جامع ببيت واحد ولو قال نقل فاسقاط وابدال بمد من من سماتلته تسهيل ورد. لاجتمعت الانواع الاربعة. ولو قال نقل فاسقاط ابدال بمد من جنس ما تلته تسهيل ورد. لاجتمعت الانواع الاربعة في ببيت واحد فاما النوع الاول فهو النقل قال السيوطي في اتمام الدراية لحركتها الى الساكن قبلها. لحركتها الى الساكن قبلها نحو قد افلح نحو قد افلح. انتهى كلامه فالنقل فنقل الهمزة فنقل الهمزة هو نقل حركتها الى الحرف لكني قبلها نقل حركتها الى الساكن قبلها. ومثاله المذكور قد افلح يكون نطقه حال النقل قد افلح. يكون نطقه حال النقل قد افلح فان دال قد ساكنة. فاذا نقلت اليها بركة الهمز صارت متحركة واسقطت الهمزة. فصارت القراءة قد افلح والنوع الثاني الاسقاط. والنوع الثاني الاسقاط وحقيقته اصطلاحا اهمال احدى الهمزتين المتواليتين في النطق. اهمال احدى الهمزتين المتواليتين في النطق قال السيوطي في الاتمام عند ذكره بلا نقل اذا اتفقتا في الحركة نقل اذا اتفقتا في الحركة. وكانتا في كلمتين. بلا نقل اذا اتفقتا الحركة وكانتا في كلمتين. انتهى كلامهم. ثم مثل له بقوله جاء اجلهم جاء اجلهم وقوله من النساء الا من النساء الا وقوله اولياء اولئك اولياء اولئك فهذه الامثلة الثلاثة كل واحد منها مشتمل على همزتين احداهما في اخر كلمة والاخرى في اول الكلمة التي تليها. في اول الكلمة التي تليها وهما متفقتان في حركتهما كسرا اه فتحا وكسرا وظما فتحا وكسرا وظما فيكون الاسقاط باهمال احدى هاتين الهمزتين وهي الهمزة الاولى وهي الهمزة الاولى وهذا الذي ذكره السيوطي هو مختصر ما يناسب المقام. والا فوراءه عند القراء بسط من القول يعرف من كتب القراءات والنوع الثالث الابدال النوع الثالث الابدال وحقيقته اصطلاحا تحويل الهمزة تحويل الهمزة حرفا من جنس حركة ما قبله. تحويل الهمزة حرفا من جنس حركة ما قبلها قال السيوطي في الاتمام فتبدل الفا بعد الفتح وواو بعد الظم فتبدل الفا بعد الفتح وواو بعد الضم. وياء بعد الكسر وياء بعد الكسر نحو يأتي ويؤمنون وبئر معطلة نحو يأتي ويؤمنون وبئر معطلة. انتهى كلامه والابدال في هذه الامثلة الثلاثة يكون في الاول يأتي فتصير الفا ويكون في الثاني يؤمنون. فتصير واوا ويكون في الثالث بير معطلة فتصير ياء واشار الى معنى ما تقدم السيوطي نفسه في الاتقان وهو المراد بقول الشاطبي فالابدال محض اي خالصة فالابدال محض اي خالص. بان تقلب الهمزة حرفا من جنس حركة ما قبلها. فتصير الفا او واوا او ياء والنوع الثالث التسهيل. النوع الثالث الرابع التسهيل والنوع الرابع التسهيل وحقيقته اصطلاح نطق الهمزة متوسطة نطق الهمزة متوسطا متوسطة بينها وبين الحرف المجانس حركته. نطق الهمزة متوسطة بينها وبين الحرف المجانس حركتها اي لا تكونوا همزة محققة ولا مبدلة اي لا تكون همزة محققة ولا مبدلة فتجيء متوسطة بين الهمز وبين الحرف المجانس لحركتها فالفتحة تجانسها الالف والكسرة تجانسها الياء. والضمة تجانسها الواو قال الشاطبي فالابدال محض والمسهل بينما هو الهمز والحرف الذي منه اشكل. فالابذال محض مسهل بينما هو الهمز والحرف الذي منه اشكل ومثل له الناظم تبعا للسيوط بقوله فان فانك اذا حققت الهمزة نطقتها هكذا فان واذا ابدلتها يا ان نطقتها هكذا اي ان واذا جئت بالتسهيل نطقتها هكذا فان اين فيكون نطقك للهمزة المسهلة بين الهمزة وبين الحرف المجانس حركتها وليس لحفص عن عاصم من طريق الشاطبية التي هي قراءة العامة في بلدنا سوى موضع واحد جاء فيه التسهيل. وهو وقوله تعالى ايش كيف تقرأ وهو قوله تعالى اعجمي. ااعجمي. فلا تقرأ بالتحقيق للهمزة الثانية. ااعجمي اي لحفص وانما تقرأ له بتسهيل الثانية. اعجمي واما المسألة الثانية وهي بيان المذكور منها هنا فاشار اليه بقوله وكل ذا بالرمز والايماء اذ بسطها في كتب القراء. قال السيوطي في الاتمام ومواضع هذه الانواع. ومن يقرأ بها بسطها كتب القراءات بسطها كتب القراءات واشرنا اليها في التحبير انتهى كلامه وذكر ذلك ايضا في الاتقان وهي من المباحث المشهورة المعروفة عند القراء اختصاص فنهم بالاداء اصلا فيطلب بيانها مستوفاة من كتب القراء. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله انه في كلمة او كلمتين ان دخل حرف بمثل هو الادغام يقال لكن ابو وعرب بها لم يدغما الا بموضعين نصا علما. ذكر المصنف رحمه الله في هذه الجملة النوع السادس من الانواع الستة الراجعة الى الاداء وهو النوع الرابع والعشرون من الانواع الخمسة والخمسين الحاصرة هذا العلم عنده. وبين فيها مسألتين المسألة الاولى حد الادغام والمسألة الثانية ذكر مال ابي عمرو البصري منه. ذكر مال ابي عمرو البصري منه. فاما المسألة الاولى فاشار اليها بقوله في كلمة او كلمتين ان دخل حرف بمثل هو الادغام يقل. في كلمة او كلمتين ان دخلت حرف بمثل هو الادغام يقل وحقيقة الادغام اصطلاحا انه ادخال حرف في اخره انه ادخال حرف في اخر فيصيران حرفا واحدا مشددا. فيصيران حرفا واحدا مشددا فهو يجمع امرين. احدهما الادخال. احدهما الادخال واسباب الادخال ثلاثة الاول التماثل. التماثل وهو اتحاد الحرفين مخرجا وصفة وهو اتحاد الحرفين مخرجا وصفة كالباء مع الباء كالباء مع الباء والثاني التجانس التجانس وهو اتحاد الحرفين مخرجا لا صفة. اتحاد الحرفين مخرجا لا صفة كالطاء مع التاء كالطاء مع التاء. والثالث التقارب التقارب وهو تقارب الحرفين في المخرج والصفة او احدهم. فهو تقارب الحرفين في المخرج والصفة او احدهما. كالدال مع السين. كالدال مع السين فاذا وجد واحد من هذه الاسباب الثلاثة وجد الادغام. فاذا وجد واحد من هذه الاسباب الثلاثة وجد اذا الادغام والاخر صيرورة الحرفين نطقا حرفا واحدا مشددا. صيرورة الحرفين نطقا حرفا واحدا مشددا. فصفتهما الصوتية تكون حرفا واحدا وصفتهما الصوتية تكون حرفا واحدا مشددا. مع كون صورتهما رسما هي حرفان مع كون صورتهما حرفا هي مع كون صورتهما رسما هي حرفان فهما في صورة الكتابة حرفا. فهما في صورة كتابة حرفان. لكن في صفة النطق يصيران حرفا واحدا مشددا لكن في صفة النطق يصيران حرفا واحدا وعبارة السيوطي في نقاية العلوم عند ذكر الادغام الادغام هو وادخال حرف في مثله ادخال حرف في مثله او مقاربه في كلمة او في كلمة او كلمتين. انتهى كلامه ثم قال في الاتمام فهذه اربعة اقسام. فهذه اربعة اقسام اي المذكورة هنا في كلامه مما ينشأ من الادغام هو اربعة اقسام وفصلها البلقيني في مواقع العلو. وفصلها البلقيني في مواقع العلوم فجعل الادغام على قسمين فجعل الادغام على قسمين. الاول ادغام حرف في مثله. ادغام حرف في مثله. والثاني ادغامه في مقاربه. والثاني ادغامه في مقاربه وجعل الاول ضربين. احدهما ان يجتمعا المثلان في كلمة. ان جمع المثلان في كلمة والاخر ان يجتمعا في كلمتين ان يجتمعا في كلمتين وجعل الثاني ضربين ايظا. وجعل الثاني ضربين ايظا. احدهما ان يجتمع المتقاربان في كلمة ان يجتمع المتقاربان في كلمة والاخر ان يجتمعا في كلمتين. والاخر ان يجتمعا في كلمتين واستثنى السيوطي مما تقدم فقال ولم يدغم ابو عمر المثل في كلمة الا في مناسككم وما سلككم. انتهى كلامه وسيأتي والمسألة الثانية بيان ما لابي عمد البصري من بيان مال ابي عمر البصري منه وهو احد القراء السبعة واليه اشار الناظم بقوله لكن ابو عمرو بهذا لكن ابو عمرو بها لم يدغم الا بموضعين نصا علما الا بموضعين نصا علم والموضعان المذكوران هما المتقدمان في كلام السيوطي وهما كلمة مناسك هو ما سلككم. فالاول في قوله تعالى فاذا قضيتم مناسككم والثاني في قوله تعالى ما سلككم في في سقر فهذان يدغمهما ابو عمر البصري وهما في كلمة واحدة فيقول مناسككم ويقول ما سلككم فيصيران في النطق حرفا واحدا مشددا. ثم قال السيوطي بعد كلامه المتقدم عند استثناء ما استثني لابي عمرو قال واظهر ما عداهما. نحو جباههم ووجوههم. نحو وجباههم ووجوههم. واما في كلمتين فادغم في جميع القرآن. واما في كلمتين فادغم في جميع القرآن الا فلا يحزنك كفره فلا يحزنك كفره انتهى كلامه فالكاف الاولى هنا محركة بالفتح. والكاف الثانية محركة بالظم والحرف فيهما هو الكاف. فالادغام هنا لو وقع هو ادغام مثلين. ومنع منه وقوعه سكون النون. ووقع منع من وقوعه سكون النون في قوله يحزنك ثم قال السيوطي واما ثم قال السيوطي والا اذا كان الاول مشددا او منونا او خطاب او تكلم. قال والا اذا كان الاول مشددا او اولا اوتاء خطاب او تكلم. انتهى كلامه. اي ان هذه الامور الاربعة مما يمنع وقوع الادغام لابي بعاملين البصر لان هذه الامور الاربعة مما يمنع وقوع الادغام لابي عمرو البصري والسيوطي رحمه الله كلام مشبع في بيان الادغام ذكره في كتاب الاتقان هو اوسع مما ذكره في اتمام الدراية او في كتاب التحبير. وبالجملة فالتعويل في هذه مباحثي على القراء فانهم اهل هذه الصنعة. وبيان هذا عندهم اوفى من بيان غيرهم. فان ذكرى السيوطي لها في الكتب المذكورة جاء ممزوجا ابواب اخرى تتعلق بعلوم القرآن واما صنعة القراء فتختص بالاداء فذكرهم لهذا الباب وغيره يجيء مستوفى. وفي مثل هذا قال ابن عاصم في مرتقى الاصول وكل فن فله ومجتهدوا عليه في تحريره يعتمد. وكل فن فله مجتهد عليه في تحليله. يعتمد ومما يدخل في معنى كلامه انه يعول على اصحاب الفنون في المسائل التي تتعلق بهم اكثر من انه يعول على اصحاب الفنون في المسائل التي تتعلق بهم اكثر من غيرهم. فمثلا بيان الاحكام فقهية عند مفسر لا يستوفى منه كاستيفاءه من كتب الفقهاء. ومثله استيفاء المسائل العقدية في كتاب تشرح فيه الاحاديث. فبيان هذه المسائل في تصانيف المعتقد عدو اوفى. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله العقد الرابع ما يرجع الى الالفاظ وهي سبعة انواع. ذكر المصنف رحمه الله العقد من عقود منظومته الستة وهو ما يرجع الى الالفاظ. ويندرج في هذا العقد سبعة انواع. النوع الاول والثاني الغريب والمعرض الغريب والمعرض. والنوع الثالث المجاز والنوع الرابع المشترك والنوع الخامس المترادف والنوع السادس الاستعارة والنوع السابع التشبيه ويجمع هذه الانواع السبعة عند المصنف اصل واحد واللفظ. ويجمع هذه الانواع السبعة بعث عند المصنف اصل واحد هو اللفظ. ويريدون به النطق ويريدون به النطق فاسم اللفظ جامع لما يطرح ويلقى من الفم. فاسم اللفظ جامع لما يطرح ويلقى من الفم من كلام او طعام او غيرهما من كلام او طعام او غيره اي الملفوظ فهو اسم مفعول. اي الملفوظ فهو اسم مفعول وهم يخصونه بما تعلق من الكلام وهم يخصونه بما تعلق بالكلام وهذا يسمى نطقا. وهذا يسمى نطقا ومنه مهمل لا معنى له. ومنه مهمل لا معنى له. ومنه مستعمل له معنى ومنه مستعمل له معنى يختص باسم القول يختص باسم القول فالقول عندهم نطق مفهم. فالقول عندهم نطق مفهم. اي مركب من حروف في المبنى اي مركب من حروف في المبنى ودال على مفهوم في المعنى. ودال على مفهوم في المعنى. وبه تتعلق الانواع المذكورة وبه تتعلق الانواع المذكورة وتقريب هذه الجملة ان متعلقة هذه الانواع السبعة اللفظ اي الملفوظ وافراد الملفوظ متعددة ومقصودهم منها الكلام المستعمل الذي يسمى ايش قولا الذي يسمى قولا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله النوع الاول والثاني الغريب والمعظم يرجع في النقل لدى الغريب ما جاء كالبشكاة في الله هو السجل ثم الكفل كذلك القسط هواه. والاواه والسجيل ثم الكذب. صحوها اواه والسجيل ثم الكفل. وقع في بعض النسخ وتبعه جماعة من الشراح السجل ووقع في بعضها السجيل. وهو الموافق لما في نقاية العلو. اي في اصل النظر وهو كتاب السيوطي وهذا مأخذ تصحح به منظومات الاصول. فاذا اردت ان تتأكد من لفظ في منظومة قصد ناظمها عقد منثور فارجع فارجع الى ذلك المنثور ارجح به كالواقع هنا وله نظائر تأتي فانه وقع هنا في بعظها اواه والسجل ووقع في بعضها اواه والسجيل. وهذا هو الموافق لما فيه. النقاية نعم احسن الله اليكم اواه هو السكين ثم الكيف كذلك القسطاس وهو العدل وهذه ونحوها قد انكر امورهم بالوفد قالوا احذرا. قالوا حذرا ضحوها هذا من جنس ما تقدم. هذا من جنس ما تقدم. المخطوطات فيها اه حذار واحذر والاولى حذرا فانه الموافق العبارة المذكورة في النثر. في نثر هذا المتن وشرحه الاتمام اعد وهذه ونحوها قال رحمه الله وهذه ونحوه قد انكر جمهورهم بالوفق قالوا حذر. ذكر المصنف رحمه الله النوع الاول والثاني من الانواع السبعة الراجعة الى فقال النوع الاول والثاني الغريب والمعرب وهما النوع الخامس والعشرون والسادس والعشرون وهما النوع الخامس والعشرون والسادس والعشرون من الانواع الخمسة والخمسين الحاصرة هذا العلم عنده. وبين فيها مسألتين فالمسألة الاولى ما يرجع اليه لمعرفة غريب القرآن. ما يرجع اليه لمعرفة غريب القرآن. والمسألة وقوع المعرض فيه عند قوم خلافا للجمهور وقوع المعرب فيه عند قوم خلافا للجمهور. ولم يذكر حد الغريب والمعرب. والحاج اليهما ماسة فاما الغريب فان السيوطي عند ذكر هذا النوع في الاتمام قال معنى فاضل التي يحتاج الى ما يبحث عنها في اللغة. ما معنى الالفاظ التي يحتاج الى البحث الى البحث عنها في اللغة. انتهى كلامه وهذا لا يفي ببيان حقيقة الغريب. وانما يقرب منه. فالغريب هو اللفظ المستعمل اه فهو اللفظ الخافي معناه لقلة استعماله. الخافي معناه لقلة استعماله فهو يجمع امرين احدهما خفاء المعنى. خفاء المعنى اي غموظه. باعتبار جمهور الخلق. اي غموضه وباعتبار جمهور الخلق والاخر قلة استعماله. فدورانه على الالسنة نادر. فدورانه على الالسنة نادر واما المعرض فان السيوطي قال في الاتمام لفظ استعملته العرب في معنى وضع له في غير لغتهم. معنى لفظ استعملته العرب في معنى وضع في غير لغتهم وذكر قريبا منه وذكر نحوه في الاتقان. وذكر نحوه في الاتقان وتقريبه ان المعرب هو القول المستعمل هو القول المستعمل في كلام العرب من غير لغته. في كلام العرب من غير لغتهم فهو يجمع امرين احدهما انه قول مستعمل في كلام العرب. قول مستعمل في كلام العرب. اي موضوع لمعنى عندهم اي موضوع لمعنى عندهم والاخر انه مستوفد من غير لغتهم. انه مستوفد من غير وتعرف وفادته وتعرف وفادته تارة بمخالفته قوانين كلامه. تارة بمخالفته قوانين كلامهم وتارة بفقده منه. بفقده منه اي من كلامهم. فلا يوجد في نثر ولا نظم فلا يوجد في نثر ولا نظم لهم واما المسألة الاولى وهي ما يرجع اليه لمعرفة غريب القرآن فاشار اليها بقوله يرجى في النقل لدى الغريب. يرجع في النقل لدى الغريب اي انه يعول في معرفة معنى الغريب على النقل المحض. يعول في معرفة على النقل المحض اي الرجوع الى كلام العرب. اي الرجوع الى كلام العرب والسبيل المقضية للوقوف عليه هو البحث في معاجم اللسان العربي سبيل المفضية للوقوف عليه والبحث في معاجم اللسان العربي ولم يذكر السيوطي ولم يذكر المصنف تبعا للسيوطي امثلة للغريب. وقال السيوطي في الاتمام ولا نطول بامثلته. ولا نطول بامثلته. انتهى كلامه. اي معرفة ذلك وكثرته. ككلمة قطمير ككلمة قطمير الواردة في قوله تعالى ما يملكون من قطمير فالقطمير هو ايش اللفافة المحيطة بنواة التمر وغيره. اللفافة الرقيقة المحيطة بنواة التمر قيده واما المسألة الثانية وهي وقوع المعرب فيه عند قوم خلافا للجمهور فاشار اليه بقوله ما جاءك المشكاك اي في التعريب اواه والسجيل ثم الكفل. كذلك القصاص وهو العدل. وهذه ونحوها قد انكر جمهورهم بالوثق قالوا ايش؟ حذر فسرد خمسة الفاظ من المعرض هي المشكاة واواهم والسجيل والكفل والقصاص فالاول وهو المشكاة في قوله تعالى مثل نوره كمسكال. والثاني وهو الاول في قوله تعالى ان ابراهيم لاواه حليم. والثالث وهو السجيل في قوله تعالى ايش؟ في سورة الفيل ترميهم بحجارة من سجيل. والرابع وهو الكفل في قوله تعالى ومن يشفع شفاعة سيئتين يكن له كفل منها وقوله يؤتكم كفلين من رحمته. والرابع والخامس وهو القصاص في قوله وزنوا بالقسطاس المستقيم قال السيوطي في بيان معانيها في كتاب الاتمام ما نصه المشكاة للكوة بالحبشية المشكاة للكوة بالحبشية والكفل للضعف والكفل للضعف بها والاواه الرحيم بها. والاواه الرحيم بها. والسجيل الطين المشوي بالفارسية الطين المشوي بالفارسية. والقسطاس العدل بالرومية العدل للرومية. انتهى كلامه وتروى هذه المعاني في اثار عن الصحابة فمن بعدهم. فالمشكاة والكفل والاواه هي من لغة الحبشة. فالمشكاة هي الكوة. بفتح الكاف وتضم وهي الفتحة في الجدار التي تجعل ليدخل ليدخل منها النور والهواء والكبر هو الضعف اي الزيادة في الشيء والاظافة له بقدره والاواه هو الرحيم. واما السجيل فمن لغة فارس واما القس فمن لغة الروم. وكثر المذكور منها في الحبشية لما تقدم عند ذكر لغات النبي صلى الله عليه وسلم استطرادا ان من اكثر ما وقع هو بالحبشية. لقرب بهم من العرب واختلاطهم بهم لقربهم من العرب واختلاطهم بهم. فهم مختلطون بالعربي من جهة اليمن. فان ملك الحبشة كان يصل في بعض الاوقات الى اقليم اليمن فيدخل تحت سلطانهم وتارة ينحسر ملكهم عنه. فدرجة كلمات من الحبشية لما وقع من الصلة بين جنس العرب وجنس الحبشة واما الروم وفارس فالمنقول عنهم قليل لانهم وان كانوا ايضا ملاصقين للعرب الا انه كانت بينهم نفرة اكثر مما بين العرب وبين الحبشة فما بين العرب والروم وفارس من النفرة والمخالفة الشهيرة. ولهم معهم مواقع مشهورة قبل الاسلام من اشهرها معركة ذي قار بين العرب وبين فارس قبل الاسلام واشار الناظم تبعا للسيوطي ان هذه الالفاظ المذكورة هي بعض ما جاء في القرآن. اذ قال وهذه ونحوها اي ما كان في حكمها قال السيوطي في نقاية العلوم وجمعت نحو ستين لفظا وجمعت نحو ستين لفظ فرضا ثم قال في الاتمام ومنها الاستبرأ الاستبرق والسندس والسلسبيل وكافور وناشئة الليل وكافور وناشئة الليل وغيرها. انتهى كلامه وله كتاب مفرد اسمه المهذب فيما وقع في القرآن من المعرض المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب وفي هذا النوع وفي هذا النوع منظومة تتابع عليها السبكي فابن حجر فالسيوفي تتاب عليها السبكي فابن حجر فالسيوطي فان السبكي نظم جملة من هذه الالفاظ في ابيات ثم زاد عليها ابن حجر ابياتا ثم زاد السيوطي ابياتا كظمت الالفاظ المعربة الواقعة في القرآن في تلك الابيات المجموعة وهي مذكورة بتمامها في كتاب الاتقان وكتاب المهذب المذكور انفا ثم بين الناظم تبعا للسيوطي ما وقع من الخلاف فيها. اذ قال بعد ما تقدم قد انكر جمهورهم بالوفق قالوا حذرا. اي ان اهل العلم مختلفون في وقوع المعرب بين نفي واثبات. فالقولان المشهوران احدهما القول بنفي وقوع المعرب في القرآن فكل ما في القرآن عربي فكل ما في القرآن عربي. لوصف الله له بانه قرآن عربي بوصف لوصف الله له بانه قرآن عربي في غير موضعه. في غير موضع. وهذا قول المتقدمين. وهذا قول جمهور المتقدمين. والاخر القول بالاثبات. القول قولوا بالاثبات اي باثبات وقوع المعرب في القرآن. بان منه الفاظا من لغات اخرى. لان منه الفاظا من لغات اخرى. وهذا قول جمهور المتأخرين وهذا قول جمهور المتأخرين وتعرف بما ذكرناه من نسبة احد القولين الى الجمهور انك اذا وجدتها في كتاب فهي صحيحة فمن نسب النفي الى الجمهور فمراده جمهور المتقدمين. ومن نسب الاثبات الى الجمهور فمراده جمهور المتأخرين. قال السيوطي في بيان معنى الحذر مذكور في كتاب الاتمام وبيان معنى الوفد قال اي بانها عربية. وافقت فيها لغة العرب لغة غيره اي بانها عربية وافقت فيها لغة العرب لغة غيرهم. حذرا من ان يكون في القرآن لفظ غير عربي حذرا من ان يكون في القرآن لفظ غير عربي. وقد قال الله تعالى قرآنا عربيا وقد قال الله تعالى قرآنا عربيا. انتهى كلامه اي ان القائلون بي النفي يحملون ذلك على كونه من توافق اللغات. بان هذه الكلمة هي عربية تكلم بها العرب. وهي حبشية تكلم بها الحبش. وهكذا في كل كلمة ويسمى هذا توافق اللغات. اي وقوع الكلمة في اكثر من لغة. اي وقوع الكلمة في اكتر من لغة. واما القائلون بالاثبات فانهم اجابوا عن هذا عن هذه دعوة بما ذكره السيوطي في الاتمام فقال وقد اجاب غيرهم بان هذه الالفاظ القليلة لا تخرجه عن كونه عربيا. واجاب وقد اجاب غيرهم بان هذه الالفاظ القليلة لا اخرجه عن كونه عربيا فالقصيدة العربية التي فيها كلمة فارسية فالقصيدة العربية التي فيها كريمة فارسية لا تخرج بها عن كونها عربية. لا تخرج بها عن كونها عربية وبالعكس انتهى كلامه اي ان القائلون باثبات وقوع كلمات في القرآن من غير كلام العرب يقولون ان كون هذه الكلمة غير عربية لا تجعل القرآن كله غير وعربي فهو عربي باعتبار مجموعه. كما ان من انشأ قصيدة عربية وذكر فيها كلمة فارسية بقيت تلك القصيدة موصوفة بكونها ايش؟ عربية وكذلك عكسه فاذا نظم شاعر فارسي قصيدة ثم ادخل فيها كلمة عربية فان اسم الفارسية باق على القصيدة. ولا يرفع عنها فارسيتها كون المتكلم بها استعمل فارسية. وتحقيق المقام المذكور ان مما يجتمع وفيه المتنازعون ان مما يجتمع فيه المتنازعون في هذه المسألة ثلاثة اصول ثلاثة اصول اولها انه لا يوجد في تركيب القرآن انه لا يوجد في القرآن شيء غير عربي. انه لا يوجد في تركيب القرآن شيء غير عربي فالخلاف في المفرد لا الجملة وتركيب الكلام. فالخلاف في المفرد لا الجملة وتركيب الكلام فالقرآن واقع وفق اساليب العرب اجماعا. فالقرآن واقع وفق اساليب العرب اجماعا. ذكره القرطبي في تفسيره ذكره القرطبي في تفسيره وثانيها ان في القرآن اعلاما بغير لغة العرب. ان في القرآن اعلاما بغير لغة العرب. كابراهيم واسماعيل كابراهيم وغيرهما ذكره اجماعا القرطبي في تفسيره والسيوطي في الاتقان ذكره جماعا القرطبي في تفسيره والسيوطي في الاتقان. وثالثها ان ليس في القرآن كلمة اعجمية باقية على عجمته. انه ليس في القرآن كلمة اعجمية باقية على عجمتها. فكل ما فيه عربي. اما باعتبار اصل وهو قول النفاة هنا. اما باعتبار اصله وهو قول النفاة هنا. واما باعتبار هذه تحويله واستعماله. واما باعتبار تحويله واستعماله. وهذا قول النفات هنا وهذا قول المثبتة هنا وهذا قول المثبتة هنا فما اختلفوا فيه من المعرب صار له حكم العربي اتفاق. صار له حكم العربية اتفاقا لكن نزاعهم في الاصل. فمن ينفي المعرب يقول اصله عربي. ومن يثبته يقول انه صار عربيا باعتبار استعماله. انه صار عربيا اعتبار استعماله. وتحقيق المسألة ما ذهب اليه ابو عبيد القاسم ابن سلام وتبع ابن فارس في الصاحب تحقيق المسألة ما ذهب اليه ابو عبيد القاسم ابن سلام وتبعه ابن فارس في الصاحب. انها غير باعتبار المبتدأ وعربية باعتبار المنتهى انها غير عربية باعتبار المبتدع وعربية باعتبار المنتهى فاصل ما ذكر من المعرب فاصل ما ذكر من الرب هو من كلام غير العرب. ومن كلام غير العرب. ثم صار عربيا باعتبار استعماله واندراجه في كلامه. ثم صار عربيا باعتبار استعماله واندراجه في كلام وهذا احسن الاقوال في المسألة. وهذا احسن الاقوال في المسألة والله اعلم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله النوع الثالث المجاز منها اختصار الحذف ترك الخبر والفرد جمع ان يوجز عن اخر. واحدها من المثنى والذي عقل عن ضد له او عكس ذي سبب التفات التكرير زيادة تقديم او تأخير فذكر المصنف رحمه الله في هذه الجملة النوع الثالث من الانواع السابعة الراجعة الى الفاظ وهو النوع فقال النوع الثالث المجاز. وهو النوع السابع والعشرون من الانواع الخمسة الحاصرة هذا العلم عندهم. وبين فيها مسألة واحدة وهي عد جملة من انواع المجاز وهي عد جملة من انواع المجاز. ولم يذكر حد المجاز ولم يذكر حد المجاز مع كون الحاجة اليه ماسة. وذكره السيوطي في في الاتمام فقال اللفظ المستعمل في غير ما وضع له. اللفظ المستعمل في غير ما وضع له. انتهى كلامه. وتقدم في شرح الورقات ان المجاز ايش هو ما استعمل في شرح ورقات ما قلت انا في غيره في شرح الورقات قلنا ما استعمل في غير ما وضع له من لسان المخاطب. ما استعمل في غير ما وضع له من لسان المخاطبة وذكرنا حينئذ ان جماع انواع كم ايش يعني كم يصير؟ ان جماع انواع المجازي نوعان احدهما المجاز الاسناد المجاز الاسناد وهو المتعلق بتركيب الكلام وهو المتعلق بتركيب الكلام. والاخر مجال الكلمة مجاز الكلمة وهو المتعلق بالمفرد وهو المتعلق بالمفرد وبينا انه ان النوع الثاني ثلاثة اقسام وبينا ان النوع الثاني ثلاثة اقسام ما هي اية عبد السلام يعني ها قريب من العبارة ها يوسف مجاز بالحذف ومجاز بالزيادة ومجاز بالاستعارة مجاز بالحذف ومجاز بالزيادة جاز بالاستعارة. فهذه الجملة من القول هي السمط حاولي لانواع المجاز والمذكور في النظم تبعا للاصل والمذكور في النظم تبعا للاصل يرجع اليه ارجعوا اليه. فما عد هنا وسلم بكونه مجازا يرجع الى شيء مما تقدم. فما هنا وسلم بكونه مجازا يرجع الى شيء مما تقدم. وما لا يسلم كونه مجازا كما سيأتي في مواضعه لا يدخل في هذه الانواع المذكورة واما المسألة التي بينها وهي انواع المجاز فانه عد اربعة نوعان فانه عد اربعة عشر نوعا النوع الاول والثاني اشار اليهما بقوله اختصاص منها اختصار الحذف. صححوها عندكم منها اختصار الحذف فهما مجاز الاختصار ومجاز الحذف. فهما مجاز الاختصار ومجاز الحذف قال السيوطي في الاتمام وهما متقاربان. وهما متقاربان ومنه قوله تعالى فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة. اي فصيام عدة اي فصيام عدة هو منه قوله تعالى انا انبئكم بتأويله فارسلون كيف ارسلوه؟ فالاية الاولى فيها اختصار والاية الثانية فيها حذف. الاية الاولى فيها اختصار والاية الثانية فيها حذف والنوع الثالث ترك الخبر واليه اشار بقوله ترك الخبل. نحو قوله فصبر جميل. فصبر جميل اي فصبري جميل اي فصبري جميل والنوع الرابع والخامس والسادس استعمال المفرد والمثنى والجمع كل واحد مقام اخر منهما. استعمال المفرد والمثنى والجمع كل واحد ما قام الاخر منهما. واليه اشار بقوله والفوض جمع اي جزاء عن اخر واحدها من المثنى والفرظ جمع ان يوجز عن اخر واحدها منها ان فمن انواع المجازي فمن انواع المجازي استعمال المفرد عن المثنى والجمع او استعمال المثنى عن المفرد والجمع او استعمال الجمع عن مفرد والمثنى. فالمفرد يستعمل لارادة المثنى والجمع. فالمفرد يستعمل لارادة المثنى والجمع. فمثال المفرد عن المثنى قوله تعالى والله ورسوله احق ان يرضوه والله ورسوله احق ان يرضوا. اي يرضوهما اي يرضوهما. ومثال المفرد عن الجمع قوله تعالى ان الانسان لفي خسر. ان الانسان لفي خسر. اي ان الناس اي ان الناس لفي قصر كما يدل عليه الاستثناء ان يستعمل لارادة المفرد والجمع. والمثنى يستعمل لارادة المفرد والجمع. فمن مثال المثنى عن المفرد قوله تعالى القيا في جهنم. فمثال المثنى عن فمثال المثنى عن المفرد قوله تعالى القيا في جهنم اي القي في جهنم وهو مالك خازن النار اي الق في جهنم وهو مالك خازن النار. ومثال المثنى عن الجمع قوله تعالى ثم ارجع البصر وكرتين ثم ارجع البصر كرتين. اي مرة بعد مرتين. اي مرة بعد مرة والجمع يستعمل لارادة المفرد والمثنى. والجمع يستعمل لارادة المفرد والمثنى فمثال استعمال الجمع عن المفرد قوله تعالى رب ارجعون رب ارجعون اي ارجعوني وهو واحد. اي ارجعني اي ارجعني وهو واحد مثال الجمع عن المثنى فان كان له اخوة فلامه السدس. ومثال الجمع عن ان قوله فان كان له اخوة فلامه السدس. فانها تحجب بالاثنين فانها تحجب بالاثنين. والنوع السابع والثامن استعمال لفظ العاقل لغيره. استعمال لفظ العاقل لغيره وعكسه وعكسه واليه اشار بقوله والذي عقل والذي عقل عن ضد له او عكس ذي الذي عقل عن ضد له او عكس ذي. فتارة يستعمل العاقل لغيره ومنه قوله تعالى قال تاء اتينا طائعين قالتا اتينا طائعين وهم ما السماوات والارض ولا يوصفان بالعقل ولا يوصفان بالعقل. ومثال استعمال غير العاقل العاقل قوله تعالى ولله يسجد ما في السماوات وما في الارض. ولله يسجد ما في السماوات ما في الارض فان ما تجيء لغير العاقل وهي استعملت للعاقل ممن يسجد لله سبحانه وتعالى من الملائكة والجن والانس. والنوع التاسع السبب والنوع التاسع السبب وهو المذكور في قوله سبب نحو قوله تعالى يذبح ابناؤه. يذبح ابناؤه. اي يأمر بذبحهم. اي يأمر بذبحهم هو فالمراد هو فرعون. اسند اليه لانه السبب. اسند اليه لانه سبب فهو لا يباشر الذبح لكن يأمر به فهو لا يباشر الذبح لكن يأمر به والعاشر النوع العاشر الالتفات وهو المذكور في قوله التفات وهو الانتقال وهو الانتقال بالكلام وهو او العدول بالكلام. العدول بالكلام من وجه الى وجه. العدول بالكلام من وجه الى وجه. كالانتقال من المتكلم الى الغيبة او المخاطب او غير ذلك قوله تعالى مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين. في قوله تعالى مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين وفي عد الالتفات من انواع المجازي نظر. والمقدم انه ليس من الانواع والمقدم انه ليس من انواعه. ذكره تبكي ذكره ذكره بهاء الدين السبكي والسيوطي ذكره بهاء الدين السبكي والسيوطي وللاول منهما تقييد للاطلاق ليس هذا محل بيانه وللاول منهما تقييد للاطلاق ليس هذا محل بيانه. والنوع الحادي عشر التكريم واليه اشار باسمه ومنه قوله تعالى كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون. وفي عده من انواع المجاز نظر ايظا واختار الطرطوشي والسيوطي انه ليس منه بل هو حقيقته واختار الطرطوشي والسيوطي انه ليس منه بل هو حقيقة وهو الصواب. والنوع الثاني عشر الزيادة واليه اشار بقوله زيادة. ومنه عندهم قوله تعالى ليس كمثله شيء منه عندهم قوله تعالى ليس كمثله شيء. فانهم يقولون ان الكاف مجاز بالزيادة فانهم يقولون ان الكاف مجاز بالزيادة. وفيه نظر تقدم بيانه في شرح الورقات والمختار ان الكاف هنا صلة لتأكيد المعنى ان الكاف هنا صلة لتأكيد المعنى ذكره ابو حيان ابو حيان الاندلسي وابن عاشور. ذكره ابو حيان الاندلسي والطاهر ابن عاشور. والنوع كم؟ الثالث عشر والرابعة عشر التقديم والتأخير المذكوران في قوله تقديم او تأخير المذكوران في قوله تقديم او تأخير اي في سياق الكلام اي في سياق الكلام ومنه قوله تعالى فظحكت فبشرناها باسحاق ضحكت فبشرناها باسحاق. فتقديره بشرناها باسحاق فضحك. بشرناها باسحاق ضحكت واختار السيوطي في الاتقان انه ليس من انواع المجاز وهو الصواب. واختار السيوطي بالاتقان انه ليس فمن انواع المجاز وهو الصواب وزاد السيوطي في نقاية العلوم نوعا هو الخامس عشر. لم يذكره الناظم وهو اه وهو الاضمار. ومثل له بقوله تعالى واسأل القرية. ومثل له بقوله تعالى واسأل القرية ثم قال ومنهم من جعله قسما من الحذف لا قسيما له. ومنهم من جعله قسما من الحذف لا قسيما له اي جعل هذا النوع تابعا للنوع المتقدم وهو المجاز بالحذف وهذا النوع مما اختلف في عده من المجاز. واختار القزويري في ايضاح والسيوطي في الاتقان انه مع تغيير الاعراب يكون مجاز فان لم يتغير فهو غير مجاز. انه مع تغيير الاعراب يكون مجازا. ومع عدم تغيير فلا يكون مجازا وجعلوا منه قوله تعالى واسأل القرية. فان تقدير الكلام واسأل اهل القرية فكلمة القرية مجرورة بالاضافة فلما حذفت كلمة اهل صارت كلمة القرية منصوبة. فمثل هذا مجاز عند القائلين بهذا النوع وان لم يكن الاعراب متغيرا فلا يكون مجازا ومثلوا له بقوله تعالى فبما رحمة من الله فبما رحمة من الله فتقدير الكلام فبرحمة من الله فبرحمة من الله والاعراب في كل هو على فلا يكون مجازا عند القائلين به والله اعلم. وسبق ان اصل القول بالمجاز متنازع فيه بين نفي واثبات وغاية المنتهى فيما يكون فيه النصخة بين الاقوال كما سبق بيانه في شرح الورقات هو ايش ما المختار خالد احسنت هو القول باثبات المجاز مع القرينة. والقول باثبات المجاز مع القرينة. اي اذا وجدت القرينة سير الى الاثبات الى اثبات المجاز. وان عدمت امتنع المجاز. وان عدمت امتنع المجاز وهذا هو اظهر القولين اللذين انتهى اليه انتهى اليه اليهما ابن تيمية الحديث فله قول في النفي وله قول في الاثبات. والاشبه ان اخر القولين له هو القول بالاثبات اذا كان المجاز مشتملا على قرينة تدل على ارادته. وهو المذكور في كلامه في التحفة العراقية موجزا وفي رسالة مبسوطة مفردا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله النوع الرابع المشترك قرء وويل للد والمولى جرى تواب تواب مضارع وراء ذكر المصنف رحمه الله في هذه الجملة النوع الرابع من الانواع السبعة الراجعة الى الالفاظ. وهو النوع الثامن والعشرون من الانواع الخمسة والخمسين الحاصرة هذا العلم عنده وبين فيها مسألة واحدة وهي عد جملة من الالفاظ الواقعة في القرآن من المشترك تعد جملة من الالفاظ الواقعة في القرآن من المشترك. ولم يذكر حد المشترك مع الحاجة اليه. قال السيوطي ذاكرا حده في كتاب الاتمام لفظ لهم يعني لفظ له معنيان انتهى كلامه. ويزيده بيانا مختلفان او اكثر مختلفان او اكثر. فالمشترك هو القول والمشترك اصطلاحا هو القول الذي له. معنيان مختلفان او اكثر والقول الذي له معنيان مختلفان او اكثر فهو يجمع امرين فهو يجمع امرين. احدهما اشتماله على معنيين او اكثر اشتماله على معنيين او اكثر. والاخر كون تلك تلك المعاني مختلفة. كون تلك معاني مختلفة وهذا المشترك المراد هنا هو المشترك اللفظي. وهذا المشترك المراد هنا هو المشترك اللفظي فان المشترك له نوعان. فان المشترك له نوعان. احدهما المشترك معنوي المشترك المعنوي. وهو ما اتحد فيه اللفظ والمعنى ما اتحد فيه اللفظ والمعنى واختلف ما يصدق عليه. واختلف ما يصدق عليه. فهو لفظ يطلق على افراد مختلفة فهو لفظ يطلق على افراد مختلفة لوجود قدر مشترك بينهم لوجود قدر مشترك بينها. ككلمة انسان على زيد وعمرو هو علي كانسان على زيد وعمرو وعلي هؤلاء الثلاثة المذكورون كل واحد منهما انسان وهم يشتركون في اصل جامع فهم يشتركون في اصل جامع هو المعنى الكلي. على اختلاف حظوظهم منه. على في حظوظهم منه. والاخر المشترك اللفظي. المشترك اللفظي وهو كما تقدم ايش؟ قول ايش؟ له معنيان مختلفان او اكثر. قول له معنيان مختلفان او اكثر. فهو ما اتحد لفظه وتعدد معناه فهو ما اتحد لفظه وتعدد معناه. وتعدد المعنى اوجبته اللغة المعنى اوجبته اللغة. فالفرق بين المعنوي واللفظي هو فرق بين اللفظي فالفرق بين المعنوي واللفظي يرجع الى المعنى. يرجع الى المعنى. ففي بالمشترك المعنوي يكون المعنى واحد والمشترك المعنوي يكون المعنى واحدا واما في اللفظ فيكون انا متعددة. واذا اطلق المشترك فالمراد به اللفظ. واذا اطلق المشترك فالمراد به اللفظ واما المسألة المبينة هنا وهي عد جملة من الالفاظ الواقعة في القرآن من المشترك فاشار اليها قوله قرء وويل ند والمولى جرى ثواب الغي مضارع ثواب الغي مضارع وراء تعدى ثمانية الفاظ. كلها من المشترك. فالاول فالاول قال السيوطي في الاتمام للحيض والطهر للحيض والطهر ومنه قوله تعالى ايش؟ والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء والثاني ويل قال السيوطي في الاتمام كلمة عذاب وواد في جهنم كلمة عذاب وواد في جهنم. كما رواه الترمذي من حديث ابي سعيد الخدري كما رواه الترمذي من حديث ابي سعيد الخدري انتهى كلامه ومنه قوله تعالى ويل لكل همزة لمزة. والحديث المذكور فيه ضعف. والحديث المذكور فيه ضعف. وكلمة ويل كلمة وعيد وتهديد ثالث الند والثالث الند. قال السيوطي في الاتمام للمثل والضيء. للمثل والضي ومنه قوله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا فلا تجعلوا لله اندادا والفرق بين المثل والضد ايش ما الفرق بينهما والفرق بينهما وجود المخالفة في الضد دون المثل. وجود المخالفة في الضد دون المثل والتحقيق ان اسم الند يجمع المعنيين. والتحقيق ان اسم الند يجمع فالند يجمع شيئين احدهما المثل والمشابه احدهما والمشابهة والاخر الضد والمخالفة. الضد والمخالفة. فلا يكون شيء ند شيء الا باجتماع الامرين فلا يكون شيء ند شيء الا او فلا يكون احد ند احد الا باستماع الامرين. فلا يكون احد ند احد الا باجتماع الامرين. والرابع المولى. قال السيوطي في الاتمام للسيد والعبد. للسيد ايدي والعبد. فمن الاول قوله تعالى وهو كل على مولاه اي سيده. ومن قوله تعالى فاخوانكم في الدين ومواليكم. واللفظ او الخامس صح؟ والخامس التواب. التواب. قال السيوطي في الاتمام للتائب نحو يحب التوابين للتائب نحو يحب التوابين. والقابل نحو انه كان توابا. والقابل للتوبة نحو انه كان توابا سادس الغي والسادس الغيب. قال السيوطي في الاتمام لضد الرشد الرشد واسم واد في جهنم لضد الرشد واسن واد في جهنم. كما قاله ابن مسعود كما قاله ابن مسعود في قوله تعالى فسوف يلقون غيا سوف يلقون رواه الحاكم في المستدرك. رواه الحاكم في المستدرك. انتهى كلامه. والحديث المذكور مرفوعا لا يصح. والحديث المذكور مرفوعا لا يصح. واما الموقوف فانه صحيح عنه واما الموقوف واما الموقوف فانه ثابت عنه فانه ثابت عنه. ومن الاول وهو ضد الرشد قوله تعالى ايش قد تبين الرشد من الغي. ومن الاول قوله تعالى قد تبين الرشد من الغي. والسابع المضارع والسابع المضارع. قال السيوطي في الاتمام بالحال والاستقبال للحال والاستقبال على الاصح من الاقوال المبينة في كتبنا النحوية للحال والاستقبال على الاصح من الاقوال البينة في كتبنا النحوية. انتهى كلامه ولم يذكر رحمه الله مثالا له لان كلمة مضارع غير ان في القرآن والا والدة؟ والدة ولا غير والدة؟ غير واردة في قرآن فلم يكن يحسن ذكرها هنا فلم يكن يحسن ذكرها هنا فان اصل نقاية العلوم عند هذا الموضع تبعا البلقية ارادة الفاظ القرآن ارادة الفاظ القرآن. والمذكور هنا ليس لفظا. وانما احكما على الفاظه وانما حكما على الفاظه انها تجيء مرادا بها الحال والاستقبال انها تجيء مرادا بها الحال والاستقبال. ومنه قوله تعالى وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته. اي ان كل كتابي حال احتضاره يؤمن بعيسى عليه السلام عند فوات الايمان به اي ان كل كتابي يؤمن عند احتظاره يؤمن بعيسى عند فوات الايمان به. ثم اذا نزل في اخر الزمان يؤمن به كل كتابه. ثم اذا نزل في اخر الزمان يؤمن به كل كتابي. ففعل المضارع هنا يراد به الحال على معنى ويراد به الاستقبال على معنى اخر. والثامن وراء والثامن وراء بالهمز. وتركت لاجل النظر وتركت لاجل النظر. قال السيوطي في اتمام خلف وامام. قال السيوطي في الاتمام خلف وامام. وهو وهو بمعنى اي بمعنى واحد. وذكر منه قوله تعالى وكان وراءهم ملك في سورة وكان ورائهم ملك. فهذا يجيء بمعنى خلف وبمعنى وبمعنى امام نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله النوع الخامس المترادف من ذاك ما قد جاء كالانسان وبشر في محكم القرآن والبحر كذا العذاب رجس ورجس جاء يا اواب ذكر المصنف رحمه الله النوع الخامس من الانواع السبعة الراجعة الى فقال النوع الخامس المترادف وهو النوع التاسع والعشرون من انواع الخمسة والخمسين الجامعة هذا العلم عنده. وبين فيه مسألة واحدة. وهي عد جملة من الالفاظ الواقعة في القرآن من المترادف عد جملة من الالفاظ الواقعة في القرآن من المترادف ولم يذكر حد المترادف والحاجة اليه ماسة. قال السيوطي في الاتمام وهو بازاء معنى واحد وهو لفظان بازاء معنى واحد اي ان المترادف هو اللفظان مختلفتان نطق المتفقتان معنا هو اللفظة المفترقتان المفترقتان نطق المتفقتان فهما باعتبار لفظ كل واحد منهما تستقل كل كلمة عن الاخرى فهذه لها نطق وتلك لها نطق. واما باعتبار المعنى فانهما يكونان بمعنى واحد واهل العلم متنازعون في اصل وقوع المترادف في اللغة ثم وقوع في القرآن. واحسن الاقوال اصلا وفرعا انه لا ترادف في اللغة. واحسنوا اقوى لي اصل وفرعا انه لا ترادف في اللغة. فما من كلمة الا وهي تستقل بمعناها ما من كلمة الا وهي تستقل بمعنى فلا يوجد المعنى نفسه كوجوده في الاخرى. فلا يوجد المعنى نفسه كوجوده في الاخرى فالعبادة والذل لا يكونان بمعنى واحد. لا يكونان بمعنى واحد فالذل يكون مع الاكراه. فالذل يكون مع الاكراه. ذكره ابو بلال العسكري في كتاب الفروق اللغوية. وعلى هذا فقس. والناس متفاوتون في ادراك الفروق بين الالفاظ العربية المستعملة عند تعلقها بما واحد وعلى هذا فلا يقال هما لمعنى واحد. وانما هما ايش يعني وين ذكرنا مم متحدتان في المعنى هما متحدتان في المعنى. ذكره ابن تيمية في مقدمة اصول التفسير هو غيره ان يرجعان الى معنى مشترك. اي يرجعان اذا مانا مشترك. لكن لا يكون رجوعهما الى المعنى بان تؤدي كل واحدة منهما المعنى بكماله بل هذه تؤدي منه شيئا باعتبار وتلك تؤدي منه شيئا باعتبار كما سيأتي بيان واما المسألة المذكورة هنا وهي عد جملة من الالفاظ الواقعة في القرآن من فاشار اليها بقوله من ذاك ما قد جاءك الانسان وبشر في محكم القرآن واليمي والبحر كذا العذاب رجس ورجس جاء يا اواب. فذكر الناظم تبعا فذكر المصنف تبعا للسيوطي ثلاثة امثلة للمترادف فالمثل الاول كلمة انسان وكلمة بشر والمثل الثاني كلمة اليم وكلمة البحر والمثل الثالث كلمة العذاب وكلمة الرجس وكلمة الرجس وذكر السيوطي ما يبين المثال الاول فقال في الاتمام بعد ذكره الانسان والبشر يسمى بالاول لنسيانه. يسمى بالاول بنسيانه. وبالتالي ظهور بشرته وبالتالي لظهور بشرته اي ظاهر جلده اي ظاهر جلده خلاف غيره من سائر الحيوانات. خلاف غيره من سائر الحيوانات وقال في الثاني واليم والبحر بمعنى وقيل ان اليم معرق واليم والبحر بمعنى وقيل ان اليم معرب. اي اصله غير عربي. وقال فيه الثالث بمعنى وقال في الثالث بمعنى اي انهما بمعنى واحد اي انهما واحد وهذه الامثلة الثلاثة لا يقطع بكونها مترادفة فكل كلمة فيها من المعنى غير الكلمة الثانية المشاركة لها في اتحاد المعنى فان دلالة الانسان غير دلالة البشر على المسمى بهما فان احدنا يسمى انسانا لوجود معنى الانسانية ويسمى بشرا لوجود معنى البشرية. فهو انسان باعتبار نسيان او انسه بغيره وهو بشر باعتبار ظهور بشرته اي جلده شيء يغطيها. فدلالة الكلمة الاولى على ذات احدنا غير دلالة الكلمة التالية. واعتبر هذا في القرآن. واعتبر هذا في القرآن. فان كلمة الانسان ترد في مقامات يراد بها معنى يتعلق بالعقل والروح والحياة واشباههما. واما كلمة البشر فيؤتى بها للدلالة على هذا الجنس باعتباره صفته الخارجية. وقد يكون منزوعا الانسانية ككونه مستوحشا لا يأنس بغيره ككونه مستوحشا لا يأنس بغيره وكذلك يقال في المثال الثاني وهو اليم والبحر. فان هذين اللفظين لا يدلان على شيء واحد فان البحر اسم للماء اذا ايش يا محمد اذا كثر واتسع اسم للماء اذا كثر واتسع واليم اسم للماء اذا اذا وقف لا نعم نداء اذا غطى وغمر اذا غطى وغمر. واعتبر هذا في القرآن فان الله سبحانه وتعالى قال في الاول الا لكم صيد البحر. يعني الماء الواسع الكثير. وقال في الثاني سورة الذاريات الوجه اليسار احسنت فاخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم وهو مبين. يعني في الماء الذي غمرهم وغطاهم واذا اتت كلمة اليم في القرآن وجدتها دالة على هذا المعنى. ولا يقال دالة الا العذاب في الماء لماذا ايش اي في قصة موسى وامه انها لما امرت قيل لها فالقيه في اليم يعني في الماء الذي يغمر عادته الماء الذي يغمر ويغطي عادة. وكذلك يقال في المثل التالي وهو العذاب والرجز والرجس فان العذاب مأخوذ من القطع. فان العذاب مأخوذ من القطع. ومنه يقال ماء عذب ومنه يقال ماء عذب لانه يقطع حاجة العطشان لانه يقطع حاجة العطشان ولا يرغب في السقيا فالعذاب اسم لما قطع العبد عن اللذات اسم لما قطع العبد عن لذاته. وقد يكون مصحوبا بالالم وقد لا يكون مصحوبا بالالم. ومن الثاني قوله صلى الله عليه وسلم السفر قطعة من العذاب فانه قال يمنع احدكم ايش؟ طعامه وشرابه ايش وشهوته ولا ما في هذا في حديث الصيام طعامه وشرابه فاذا فرغ احدكم فليعجل الى اهله. متفق عليه. فالعذاب فيه معنى القطع مقرونا بالايلام تارة وغير مقرون به به تارة اخرى. واما الرجز فانه العذاب المؤلم. واما الريدز فانه العذاب المؤلم واما فانه القدر. واما الرجس في السين فانه القدر المستقبل. فانه القذر مستخبث فهذه الالفاظ وان اشتركت في معنى كلي فهذه الالفاظ وان اشتركت في معنا كلي وهي حال مرزولة تعرض للعبد فهي مفترقة في المعنى وهي حال تعرض للعبد فهي مفترقة في المعنى الذي يكون له من تلك الحال. ومن صبر ايات القرآن الكريم واعتبر هذا فيما يدعى فيه الترادف وجد ان كل كلمة منه فيها من المعنى ما ليس في اخرى ولا يقتصر هذا عليه عند العارفين بكلام العرب. فانه كذلك يكون في كلامهم. فلا تستوي الكلمتان العربيتان من كل وجه ابدا. لكن يتفاضل الناس في معرفة الفرق بينهم لكن يتفاضل الناس في معرفة الفرق بينهما. بقدر ما يفتح لهم من الله وما يعرفون من كلام العرب. وهذا اصل نافع في فهم القرآن والسنة. وهذا اصل تابع في فهم القرآن والسنة انه لا تأتي كلمة بمعنى كلمة من كل وجه. فقد يشتركان في اتحاد المعنى لكن يكون بينهما فرق ولا ريب. يكون فرق بينهما فرق ولا ريب وهذا اخر البيان على هذه الجملة من الكتاب ونستكمل بقيته باذن الله تعالى في الدرس القادم واشير الى ان اليوم العلمي الذي كان مقررا يوم الجمعة. اجل لامرين احدهما لما يتوقع من تغير الاحوال الجوية وهذا يسير. والثاني لانه يشق على كثير من الاخوان الذين يحضرون من خارج الرياض عن ان يغيبوا عن اهليهم جمعتين. فرغبوا ان نؤجله الى وقت اخر ثم نأتي به. وفي هذا ساعة للجميع. وفق الله لما يحب ويرضى والحمد لله اولا واخرا