السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي جعل للعلم اصولا وسهل بها اليه وصولا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه على اله وصحبه ما بينت اصول العلوم. وسلم عليه وعليهم ما ابرز المنطوق منها والمفهوم. اما بعد فهذا المجلس العاشر في شرح الكتاب الثامن من المستوى الثاني من برنامج اصول العلم في سنته السادسة ثمان وثلاثين واربع مئة والف وتسع وثلاثين واربع مئة والف وهو منظومة التفسير للعلامة عبد العزيز ابن علي الزمزمي رحمه الله. المتوفى سنة ست وسبعين وتسعمائة. وقد انتهى من البيان الى قوله العقد السادس. نعم. احسن الله اليكم. الحمد لله رب رب العالمين والصلاة والسلام على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين قال المصنف رحمه الله تعالى العقد الثالث ما يرجع الى المعاني المتعلقة بالالفاظ وهي ستة انواع ذكر المصنف رحمه الله العقد السادس من عقود منظومته الستة. وهو ما يرد ارجعوا الى المعاني المتعلقة بالالفاظ. ويندرج في هذا العقد ستة انواع. النوع الاول ثاني الفصل والوصل. والنوع الثالث والرابع والخامس ايجاز والاطناب والمساواة. والنوع السادس القصر ويجمع هذه الانواع الستة عند المصنف اصل واحد. هو المعاني المتعلقة بالالفاظ اي ما تتضمنه الالفاظ من معان تتعلق ببيان القرآن فان نسق الكلام في القرآن وترتيبه اضفى عليه سبكا اضحى به ابلغ الكلام الذي يتكلم به. وفي مكان هذه البلاغة امور يفتقر اليها في تفسير القرآن والاطلاع على ذخائر علومه ومن جملتها الانواع الستة التي ساقها المصنف منظومة في هذا العقد فانه لا محيص عن معرفة اساليب العرب في كلامهم وفنون بلاغتهم تمتازوا بها عن غيرهم للاستعانة بذلك على معرفة معاني القرآن والوقوف على ذخائر علومه ومعارفه. فمن العلوم اللازمة العبد لفهم القرآن علم البلاغة وهو العلم المشتمل عند اربابه على المعاني والبيان البديع فان علم البلاغة ينتظم في كنفه ثلاثة علوم هي العلوم المذكورة انفا فمن اراد ان ينزع من القرآن بفهم وان يستخرج منه انفع علم فهو مفتقر قطعا الى معرفة بلاغة الكلام العربي. فهذه القبسة مذكورة في هذه المنظومة سلم يرتقى منه للاطلاع على بقية مباحث البلاغة المعينة على فهم القرآن والفرق بين هذا العقد والعقد السابق له انهما وان اشترك في المعاني فهما يفترقان فيما يراد منهما فذاك يراد منه دلالات الالفاظ. كالعامي والخاص ومن درج فيهما وهذا يراد منه بيان القرآن. الذي يوقف على جلالة تركيب الكلام في القرآن الكريم. وانه منسوج على اعلى مراتب البيان والايضاح واذا كان يقال ان القرآن قاموس الفقراء. باعتباره مرشدا الى معاني كلام العربي والفصيح وغير الفصيح فان القرآن ديوان البلغاء. ومن اراد ان ينطبع لسانه على البلاغة اكثر من قراءة القرآن واستعمال تراكيبه فانها تضغي على كلامه بيانا هو جمالا لا يوازيه غيره. فان نور القرآن انواع من جملتها نور البيان. الذي متى استقر على لسان متكلم به صار من افصح الخلق بيانا واتمهم واكملهم لسانا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله النوع الاول هو الثاني الفصل والوصل. الفصل والوصل وفي المعاني بحثهما ومنه يطلبان. مثال واولا اذا خلوا الى اخرها وذاك حيث فصل ما بعدها عنها وتلك الله اذ خصصت عنها كما تراه وان الابرار لفي نعيم في الوصل والفجار في جحيم ذكر المصنف رحمه الله في هذه الجملة النوع الاول والثاني من الانواع الراجعة الى المعاني المتعلقة بالالفاظ فقال النوع الاول والثاني الفصل وهذان هما النوع السادس والاربعون والسابع والاربعون من الانواع الخمسة والخمسين الحاصرة هذا العلم عندهم وبين فيها مسألتين المسألة الاولى ان بحث الفصل والوصل من علم المعاني فالمسألة الثانية ذكر طرف من امثلة الفصل والوصل في القرآن ولم يبين الناظم ولم يذكر الناظم. تبعا لاصله وهو نقاية العلوم حد الفصل والوصل الذين يتميزان بهما عن غيرهما. وقد اشار الى ذلك السيوطي في شرح النقاية واسمه اتمام الدراية. فقال والمراد بالوصل العطف في الفصل تركه والمراد بالوصل العطف وبالفصل تركه انتهى كلامه. وابين منه عبارة البلقيم في مواقع العلوم الذي هو اصل كلام السيوطي في التفسير في كتاب النقاد فان البلقيني قال في مواقع العلوم والمراد بالوصل عطف الجمل على بعض المراد بالوصل عطف الجمل على بعض. والمراد بالفصل ترك العطف. والمراد بالفصل ترك العطف انتهى كلامه. فمتى وقع العطف في المعاني مرتبط بعضها ببعض سمي هذا وصلا. ومتى انفصلت فترك العطف سمي فصلا واما المسألة الاولى وهي بيان ان الفصل والوصل من مباحث المعاني فاشار اليها الناظم بقوله الفصل والوصل وفي المعاني بحثهما ومنه يطلبان. ونص عبارة السيوطي في النقاية اتيان في المعاني ويأتيان في المعاني. ثم قال في اتمام الدراية بحدهما اجسامهما اي ان هذين النوعين منتزعان من علم اخر وهو وعلم المعاني الذي هو احد انواع علوم البلاغة الثلاثة وعلم البلاغة بانواعه الثلاثة من العلوم التي ذكرها السيوطي في نقاية في العلوم ففيما ذكره ارشاد الى امرين. احدهما ان الفصل والوصل المذكورين هنا في علم التفسير يأتيان على الوجه الاتم في علم المعاني امين وهو احد العلوم الاحد عشر التي ذكرها السيوطي في كتاب نقاية العلوم والاخر بيان ان هذين النوعين مستمدان من علم عن حقيقة القرآن منتفع به في فهم كلام الله فان علوم القرآن المذكورة عند المصنفين فيه نوعان احدهما علوم مستمدة من القرآن مختصة به كمعرفة المكي والمدني والاخر علوم خارجة عن القرآن منتفع بها فيه. علوم خارجة عن القرآن. منتفع بها فيه كبلاغة القرآن التي منها الفصل والوصل. فاذا قيل ان من علوم القرآن بلاغته فهذا باعتبار تسليط علم خارج عن علوم القرآن هو من علوم العربية للانتفاع به في فهم القرآن فيكون ذكره في جملة علوم القرآن على وجه ضرب الامثلة وذكر الشواهد منه الموافقة لما قرر في ذلك العلم ومما ينبه اليه ان من الجاري في كلام المفسرين عند كلامهم في تفسير شيء من قرآن قولهم قال اهل المعاني قال اهل المعاني يعنون بهم من البلاغة يعنون بهم المصنفين في معاني القرآن. كالزجاج فمن بعده. يعنون بهم المصنفين في علوم القرآن كالزجاج ومن بعده. ذكره ابن الصلاح في اخرين فلا يراد بقولهم قال اهل المعاني اي اهل البلاغة المشتغلين بنوع من علوم البلاغة الذي هو علم المعاني بل يريدون المصنفين فيما يسمى معاني القرآن كالزجاج وابن النحاس وغيرهما واما المسألة الثانية وهي بيان امثلة الوصل والفصل الواردة في القرآن فاشار اليها الناظم بقوله مثال اول اذا خلوا الى اخرها وذاك حيث فصل ما بعدها عنها وتلك الله اذ فصلت عنها كما تراه. وان الابرار لفي نعيم في الوصل والفجار في جحيمه فذكر الناظم مثالين تبعا لاصله وهو نقاية العلوم. فالمثال الاول يتعلق بالفصل والمثال الثاني يتعلق بالوصف. فاما المثال الاول فهو قوله تعالى اذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن فالاية بعدها الله يستهزئ بهم. فهاتان الايتان يتأكد بينهما وقوع الفصل لاختلاف مورد الكلام فيهما قال السيوطي في اتمام الدراية فصل فلم يعطف لانه ليس من مقولهم. فصل فلم يعطف لانه ليس من مقولهم. انتهى كلامه. يعني ان قوله تعالى الله يستهزئ بهم فما بعده ليس من مقول المنافقين. وانما مقولهم ما تقدم في الاية السابقة عليها. واما المثال الثاني وهو مثال الفصل وهو مثال الوصل وهو قوله تعالى فان الابرار لفي نعيم وان الفجار لفي جحيم. فاتاني الايتان مثال قال السيوطي مبينا وجه ذلك في اتمام الدراية وصل بالعطف للمناسبة المقتضية له وصل بالعطف للمناسبة المقتضية له. انتهى كلامه. اي ان هاتين الايتين بين انهما وصل في معناهما باعتبار المناسبة في الشبه المتضاد بينهما. فان الابرار في حال هو النعيم جعلنا الله واياكم منهم وان الفجار في حال اخر وهي حال الجحيم. فظهور معنى الكلام وبيانه وقوع الوصل بين الجملتين. وهذه من مسالك البيان في القرآن ان المتقابلات على وجه التضاد يقرن بينهما غالبا كالوعد والوعيد الترغيب والترهيب. والمنح والمنع. وهذا من اعلى البيان واظهار المعاني في لسان العرب. فاتفق وروده في القرآن كذلك في مواضع مختلفة منه. وبه يبين ما يراد بتلك الايات من المعنى الاتم الاكمل نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله النوع الثالث والرابع والخامس الايجاز والاطناب مساواة ولكم الحياة في القصاص قل مثال الاجاز ولا تخفى المثل. بما بقيت لا يحق المكروه ولك في اكمال نحو الم اقل لك الاطناب وهي لها لدى المعاني باب ذكر المصنف رحمه الله في هذه الجملة النوع الثالثة والرابعة والخامسة من الانواع الستة الى المعاني المتعلقة بالالفاظ فقال النوع الثالث والرابع والخامس الايجاز والاطناب وهذه الانواع الثلاثة هي النوع الثامن والاربعون والتاسع والاربعون والخمسون من انواع الخمسة والخمسين الحاصرة هذا العلم عنده وبين فيها مسألة واحدة وهي امثلة ايجازي والاطناب والمساواة. ولم يذكر الناظم تبعا لاصله حد كل واحد منهما. والسيوطي والناظم بعده خالف البلقينية في مواقع العلوم. فانه عد هنا عيني فقط هما الايجاز والاطناب. ثم قال ويفهم منهما قسم المساواة. ويفهم منهما قسم المساواة. انتهى كلامه. فهو باعتبار جعل المستحق العد هنا نوعين فقط هما الايجاز والاطناب واهمل ثالثا هو المساواة. باعتبار ان الكلام اذا خلى من الايجاز او الاطناب فان مصيره الى المساواة. فهو امر لازم عند فقد هذين النوعين. وما جرى السيوطي ثم الناظم ابين في عد الانواع. واوظح في الكشف عن حقائقها المؤدية لما في ضمنها من المعاني. فان الايجاز هو تأدية معنى المقصود فان الايجاز هو تأدية المعنى المقصود بلا اخلال مع قلة العبارة تأدية المعنى المقصود بلا اخلال مع قلة العبارة. فمزار الايجاز على ثلاثة امور احدها حصول اداء المعنى المراد في ذلك اللفظ المستعمل. حصول اداء المعنى قد بذلك اللفظ المستعمل وثانيها السلامة من الاخلال. السلامة من الاخلال. بالا يكون الوضوء متقاعدا عن اداء المعنى. لان لا يكون اللفظ متقاعدا عن اداء المعنى. اي قاصرا عن الوفاء به اي قاصرا عن الوفاء به. وثالثها قلة العبارة. وثالثها قلة العبارة اي كون الالفاظ نزرا يسيرا دون تكفير اي كون الالفاظ نزرا يسيرا دون تكفير واما الاطناب فهو مقابل الايجاز وهو تأدية المعنى المقصود وهو تأدية المعنى المقصود بالفاظ زائدة لفائدة بالفاظ زائدة فهو يجمع ثلاثة امور. اولها حصول اداء المعنى المقصود حصول اداء المعنى المقصود. وثانيها وقوع زيادة في الالفاظ المعبر بها زيادة في الالفاظ المعبر بها. اذ كان يمكن تحصيل المعنى دون تلك الزيادة. اذ كان لا يمكن تحصيل المعنى دون تلك الزيادة. وثالثها كون تلك الزيادة لفائدة كون تلك الزيادة لفائدة. فان ما وقع من تكثير العبارات فانما اوقع من تفكير العبارات؟ كان المقصود منه توفير الافادات. كان المقصود منه توفير الافادات اي تكثيرها بان تحصل فائدة زائدة لم تكن حاصلة دون وقوع الاطلاق. لم تكن حاصلة دون وقوع الاطناب. واما المساواة فهو كون اللفظ بقدر المعنى المراد. كون اللفظ بقدر المعنى المراد اي حصول بيان المعنى بلفظ كاف في ذلك دون زيادة ولا نقص. فهو يجمع امرين احدهما تأدية المعنى المراد تأدية المعنى المراد والاخر كون اللفظ وافيا بذلك دون نفس او زيادة. كون اللفظ وافيا بذلك دون نقص او زيادة واما المسألة الواحدة المذكورة في كلامه وهي ذكر امثلة الايجاز والاطناب والمساواة فاشار اليها الناظم بقوله ولكم الحياة في القصاص قل مثال الايجاز ولا تخفى المثل لما بقيت لا يحيق المكر ولك في اكمال هذه الاجر نحو الم اقل لك الاطناب وهي لها لدى المعاني باب فالمذكور في هذه الجملة ثلاثة امثلة. فالمثال الاول مثال الايجاز وهو قوله تعالى ولكم في القصاص حياة ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب وبين السيوطي في اتمام الدراية وجه الايجاز فيها فقال فان معناه ولفظه يسير. فان معناه كثير ولفظه يسير ثم قال بانه قائم مقام قولنا الانسان اذا علم انه اذا قتل يقتص منه كان ذلك داعيا قويا مانعا له من القتل فارتفع بالقتل الذي هو قصاص كثير من قتل الناس بعضهم بعضا فكان ارتفاع القتل حياة لهم انتهى كلامه فالاية المذكورة وقعت ايجازا لان ما في كنفها من المعنى طويل فان القصاص يكون حياة باعتبارين احدهما انه رابع عن وقوع القتل ابتداء. انه رادع عن وقوع القتل ابتداء. لان من علم انه يقتل قصاصا امتنع عن القتل. لان من علم انه يقتل قصاصا امتنع عن القتل والاخر انه مانع من الاستمرار والتمادي فيه. لانه انه مانع من الاستمرار والتمادي فيه. بان من قتل يقتل بان من قتل يقتل فيزجر غيره بقتله. فيزجر غيره بقتله لما رأوا مصيره المؤلم فهذه الجملة من القول طويت في الفاظ يسيرة هي قوله تعالى ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب والمثال الثاني مثال الايجاز وهو قوله ولا يحيق المكر السيء الا باهله. ولا يحيق المكر سيء الا باهله فان المصنف اشار اليها بقوله فلا يحق المكر ثم قال ولك في اكمال هذه اجره يعني ان في الاتيان بتمام الاية فيه اجر قراءة حروف لم تذكر في النظم هي من حروف تلك الاية فيجري فيها اجر قراءة القرآن الكريم. فالمثال المذكور وقع مساواة. فانه ادي المعنى المراد من ببيان رجوع المكر على اهله بالفاظ مساوية للمعنى المراد فهي بقدره. واما المثال الثالث وهو مثال الاطناب فهو قوله تعالى الم اقل لك انك لن تستطيع معي قال السيوطي في اتمام الدراية اطنب بزيادة لك اطنب بزيادة لك توكيد لتكرره. توكيد لتكرره. انتهى كلامه. اي تكرر القول الصادر من لموسى عليه الصلاة والسلام اي تكرر القول الصادر من الخضر لموسى فان الكلام كان يمكن ان يكون الم اقل انك لن تستطيع معي صبرا فجيء فيه بقول لك فصارت الاية الم اقل لك انك لن تستطيع معي صبره والاتيان بها وكما تقدم لماذا؟ لاجل فائدته. لاجل فائدة والفائدة المرادة هنا هو الاشارة الى تكرر القول الصادر من المراجعة بين الخضر وموسى عليه الصلاة والسلام وانه تقدم منه القول بمشقة صحبته لما سيرى من امور لا يحيط بها علما فلن يطيق عليها صبرا وذكر هذا يسميه بعضهم زيادة. فيقال ان قوله لك زيادة والمختار عند المحققين انه لا يعبر في شيء من القرآن بكونه زائدا انه لا عبروا في شيء من القرآن بكونه زائدا. اشار اليه الزركشي في البرهان وابن هشام في الاعرابي عن قواعد الاعراب في جماعة اخرين ويقال عنه انه صلة من الكلام. انه صلة من الكلام. اي كلام واقعا صلة بين الفاظ تفهم دون تلك الصلة. ويكون في ذكر تلك الصلة زيادة من المعنى لا تقع دونها كقوله تعالى عن الملائكة ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك. فكان يمكن ان يكون الكلام ونقدسك فصل الضمير عن الفعل واقترن بالجار وهو اللام فصار الكلام ونقدس لك لما في تعدية التقديس باللام من بيان عظمة التقديس لله سبحانه وتعالى وان تقديسهم الذي يتوجهون به لربهم تقديس عظيم جدا وادراك مسالك القرآن في هذه المطالب الثلاثة الايجاز والاطناب والمساواة يوقف على مطالع من المعاني العامة للقرآن الكريم فمثلا من صبر سنن القرآن في بيان الكمالات الالهية والكمالات المحمدية وجد بينهما فرقا. فان طريقة القرآن في ذكر الكمالات الالهية ايش؟ ايجاز الاطناب ولا مساواة ها الاطناب او الكمالات المحمدية واللي من كمالات المحمدية طريقة القرآن ها كيف عرفت انه مساواة ها لا لازم من الكلام نفسه فطريقة القرآن في في بيان الكمالات الالهية انها ان كانت من باب الاثبات فطريقة قرآن الاطناب وان كانت من باب النفي فطريقة القرآن الايجاز. واما الكمالات فطريقة القرآن المساواة. وهذا هو المناسب للمعاني المستكنة في تلك الكمال لا فان الكمالات الالهية عندما تكون اثباتا يناسبها الاطناب اقرأ اية الكرسي هو الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم الى تمامه. واقرأ اخر سورة الحشر هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة. الى تمام الايات. وهكذا في مواقع مختلفة من البيان القرآني يأتي ذكر الكمالات الالهية المتعلقة بالاثبات اطنابا واما الكمالات الالهية المتعلقة بالنفي فان الكلام يأتي فيها طيا على وجه ايش؟ الايجاز على وجه الايجاز. لان باب النفي اذا افصل فيه كان نقصا فانت عوض ان تقول عن رجل انه بصير تقول انه غير اعمى ولا اعور ولا كذا وكذا وتعدد اوصافا يثبت بها وصف البصر له. فيكون في تكرار هذه النقائص على وجه النفي نوع من النقص فجاء مسلك القرآن عند ذكر الكمالات الالهية الواردة نفيا كونها اجازة. واما كمالات المحمدية على صاحبها افظل الصلاة والسلام فانها تأتي مساواة واعتبر ذلك في كوني اكثرها واردا على سبيل القصر اي ان الصفات التي تذكر معها تكون مقصورة انما كقوله تعالى انما انا بشر. وقوله تعالى وما محمد الا رسول قد خانت من قبله الرسل الاية. فملاحظة تتابع القصر فيها يفيد ارادة وقوع المساواة ببيان الكمالات المحمدية التي لا تعلو به حتى يكون مشاركا لله ولا تنزل به حتى يكون مسافر موافقا لغيره من الخلق في كمالاته. فله صلى الله عليه من الكمالات البشرية ما ليس لغيره من هذه الامة. وبمثل هذا في معرفة البلاغة عامة ومعرفة الايجاز والاطناب والمساواة في القرآن خاصة تتضح المعاني العامة الوحي القرآن. بقي تتميم الكلام بان المصنف ذكر مسألة ثانية وهلت عنها عند سرد مسائل وهي قوله وهي لها لدى المعاني باب وهي لها لدى المعاني باب وعبارة السيوطة في نقاية العلوم تأتي في المعاني. اي ان هذه المباحث الثلاثة الاجازة والاقلاب والمساواة مذكورة في علم المعاني وتقدم نظيره. نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله والله النوع السادس القصر. وذاك في المعاني بحثه كما محمد الا رسول علم. ذكر المصنف رحمه الله في هذه الجملة النوع السادس من الانواع الستة الراجعة للمعاني المتعلقة بالالفاظ فقال النوع السادس القصر. وهو النوع الحادي والخمسون من الانواع الخمسة الجامعة هذا العلم عندهم. وبين فيها مسألتين. المسألة الاولى ان القصر من مباحث المعاني. والمسألة الثانية ذكر مثال للقصر الوارد في القرآن ولم يذكر حد القصد تبعا لاصله فان السيوطي لم يذكره في النقاية ولا ذكره عند هذا الموضع في اتمام الدراية واشار الى حقيقته محسن المساواة في شرحه واسمه نهج التيسير فقال تخصيص امر بامر بطريق مخصوص. تخصيص امر امر بطريق مخصوص وهو الذي ذكره الاخباري في الجوهر المكنون في قوله تخصيص امر مطلق بامر هو الذي يدعونه بالقصر تخصيص امر مطلق بامر هو الذي يدعونه بالقصر فمدار القصر على حصول تخصيص واقع على امر مطلق مجتذب من طريق اخر باداة مخصوصة مجتذب من طريق اخر باداة خصوصا وهذه الاداة هي التي يسمونها ادوات القصر هي التي يسمونها ادوات القصر مثل ايش انما ايش الا ونحو هذه الادوات وهذا الاسلوب يسميه علماء البلاغة قصرا. ويسميه الاصوليون هنا حصرة ويسميه الاصوليون حصرا فاما المسألة الاولى وهي بيان ان القصر من مباحث المعاني فاشار اليها الناظم بقوله وذاك في المعاني بحثه وذاك في المعاني بحثه. وعبارة السيوط في نقاية العلوم في المعاني يأتي في المعاني انتهى كلامه. لانه يذكر في علم المعاني وهو احد العلوم المذكورة في كتاب وقاية العلو. واما المسألة الثانية وهي ذكر مثال للقصر الوارد في القرآن فاشار اليها بقوله كما محمد الا رسول علم كما محمد الا رسول علم اي في قوله تعالى وما محمد الا رسول. وما محمد الا رسول. قال سيوطي في اتمام الدراية مبينا وجه ذلك اي لا يتعدى الى التبري من الموت الذي هو شأن الاله اي لا يتعدى الى التبري من الموت الذي هو شأن الاله انتهى كلامه وهو تابع في ذكر هذا المثال البلطينية في مواقع العلوم. وهو تابع في ذكر هذا المثال البلقية في مواقع العلوم الا ان عبارة البلقين اخذت فجا اخر. فانه قال اي مقصور على الرسالة لا يتعداها. اي مقصور على الرسالة لا يتعداها انتهى كلامه. يعني المثال واحد ولا مختلف؟ ما الجواب؟ واحد لكن المعنى المستكن فيه من القصر قال فيه السيوطي لا يتعدى الى التبري من الموت الذي هو شأن الاله فقال فيه البوقيني اي مفصول عن الرسالة لا يتعداه. بينهم فرض ولا ما بينهم فرق؟ بينهم فرق ولا لا بينهم. طيب كيف نعم من هو السيوطي هذا ايش والبركانية كيف من غير السياقة يعني انت قلت من خالد السياب بعدين رجعت احسنت والتوفيق بينهما ان البلقيني اقتصر في بيان المعنى على الجملة المذكورة فقط وما محمد الا رسول فانها تفيد ما ذكره من كون الرسالة مقصورة عليه صلى الله عليه وسلم. واما السيوطي فانه اعتبر تمام الاية اذ قال الله وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل طلبتم على اعقابكم الاية. فيكون حينئذ ما ذكره السيوطي في قوله اي لا تعدى الى التبري من الموت الذي هو شأن الاله صحيحا ايضا باعتباره السياق واحسن من عبارتهما عبارة محسن المساواة في نهج التيسير اذ قال فانه قصر محمدا صلى الله عليه وسلم على الرسالة فانه قصر محمدا صلى الله عليه وسلم على الرسالة. فلا يتعدى الى التبري من الموت الذي هو شأن الاله. فلا تعدى الى التبري من الموت الذي هو شأن الاله. انتهى كلامه. فكان مسلك المساواة اوفى انه جمع المعنيين المذكورين وهما مما تدل عليه الاية جميعا وفي هذا الاعلام بالحاجة الماسة الى ملاحظة الاصول التي استمدت منها المتون او شروحها مع النظر في تقريرات من تأخر عنهم. وان نزلت رتبته فان محسنا المساواة لا يبلغ مبلغ السيوطي ولا البلطين ولا يقرب منهما. لكن لاحظ وما بين العبارتين من افتراق المعنيين. وان المثال المذكور باعتبار كونه جملة يدل على معنى وباعتبار كونه قطعة من سياق كلام يدل على زيادة في المعنى جميعا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الخاتمة اشتملت على اربعة انواع الاسماء والكنى والالقاب والملهمات ذكر رحمه الله في هذه الجملة خاتمة مشتملة على اربعة انواع لا ترجعوا الى شيء من وصول الستة الجامعة للعقود الستة المتقدمة. ولا ينظمها اصل ترد اليه فافردت عنها ولم تدخل تحت الحصى. صرح به البلقيني في مواقع العلوم. وتبعه السيوطي. وقال في اتمام الدراية وهو الذيل والتتمة له. وهو كالذين والتتمة له. فالنوع الاول الاسماء والنوع الثاني الكنى. والنوع الثالث الالقاب. والنوع الرابع المبهمات وهذه الانواع الاربعة هي النوع الثاني والخمسون والثالث والخمسون والرابع والخمسون والخامس والخمسون من الانواع الخمسة والخمسين الحاصرة هذا العلم عند المصنف. فبتمام هذه الخاطبة بما فيها من الانواع الاربعة تم عد خمسة وخمسين نوعا ذكرت في هذه المنظومة تبعا لما ذكره السيوطي في نقاية العلوم وقد عدل السيوطي عن طريقة البلقيني. فان البلقيني جعل هذه الاربعة نوعين فقط. احدهما النوع الحادي والخمسون عنده وهو الاسماء والالقاب والكنى. والاخر النوع الثاني والخمسون عنده وهو المبهمات. وما جرى عليه البلطيني له مأخذ حسن وهو ان الاسماء والكنى والالقاب كلها تقع مقابلة المبهم فالمبهم في جانب وهذه الثلاثة في جانب اخر وعمد السيوطي الناظم الى التفصيل باعتبار ان كل واحد من هذه الانواع الاربعة فيه معنى ليس في النوع الاخر. وهذا الذي سلكه السيوطي ثم الناظم احسن مما جرى عليه البلقيني مع كون المأخذ الذي اعتد به مأخذ حسن كما تقدم. وبين فيها الناظم اربع مسائل فالمسألة الاولى ذكر جملة من الاسماء الواردة في القرآن. ذكر جملة من الاسماء الواردة في القرآن والمسألة الثانية ذكر جملة من الكنى الواردة في القرآن. ذكر جملة من الكنى الواردة في القرآن والمسألة الثالثة ذكر جملة من الالقاب الواردة في القرآن والمسألة الرابعة ذكر جملة من المبهمات الواردة في القرآن ولم يذكر المصنف حد كل نوع من هذه الانواع. وكانه ترك ذلك وضوحه فان الاسم هو العلم الدال على مسمى. فان الاسم فان الاسم هو العلم الدال على مسمى. واما الكنية فهي ايش ايش فهي ما سبق باب او ام او ابن. ما سبق باب او ام او ابن كابي بكر واما اللقب فهو ايش عبد الله ايش هاي طريقة علماء العقليات احسنت هذا علماء اللغوية الله هو ما اشعر بمدح او ذنب ما اشعر بمدح او ذنب اي ما دل على مدح او ذم واستعمل الشعور هنا باعتبار اقل دلالة واستعمل الشعور هنا باعتبار اقل دلالة اي باقل ما يدل من معنى في مدح او ذم فانه يسمى لقبا. واما المبهم ما هو المبهم ما الجواب؟ ها يا محمد مهو بالمهمل المبهم ما الجواب يعني ما دل على مسمى غير معين. ما دل على مسمى غير معين نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله اسحاق يوسف ولوط عيسى هود وصالح شعيب موسى هارون داوود ابنه ايوب ذو الكفر يونس كذا يعقوب ادم وادريس ونوح يحيى ابراهيم ايضا ايا. وزكريا ايضا اسماعيل وجاء في محمد تكميل قعيد السجل ميكائيل. لقمان تبع كذا قال اوتوا ابليس قارون كذا جاء الوجوه عمران ويا ابوها ايضا كذا هارون واي اخوها من غير زيد من صحاب عزاء ثم الكنا فيه كعبد العزام كني ابا لهب للالقاب وقد جاء للقومين اواب واسمه اسكندر المسيح عيسى وذا من اجل ما يسيح. فرعون ذا الوليد ثم المبهم من ال فرعون الذي قد يكتم ايمانه واسمه حزقيل ومن على. ياسين قد يحيل. اعني الذي يسعى اسمه حبيب ويوسع ابن نون يا لبيب وهو بذى موسى لدى السفينة ومنهما في سورة المائدة مع يوشع ام موسى يحارب اسمها كوفيت البوسى ومن هو العبد لدى الكهف الخضر ومن له الدم لديها قد هجر عن الغلام وهو حيسور الملك في قوله كان وراءهم ملك. هدى والصاحب للرسول فيه غار هو الصديق عن المختفي العزيز او قدفير ومبهم وروده كثير. وكاد ان يستوعب التحذير جميعها فاقصده يا نحرير. فهكها مني لدى قصوري تكون بحاسد مبرور الا اذا بخلل ظفرتها فاصلح الفساد ان قتلت ووجبة بعد لا صلاتي على النبي واله الهدى معمما اتباعه على الهدى الى قيام الساعة تقدم ان المصنف رحمه الله ذكر في هذه الخاتمة اربعة انواع. فالنوع الاول والنوع الثاني الكنى والنوع الثالث الالقاب والنوع الرابع المبهمة. فاما النوع الرابع فاما النوع الاول فاشار اليه النواظم بقوله اسحاق يوسف ولوط عيسى هود وصالح شعيب موسى. حتى انتهى الى قوله من غير زيد من صحاب عزة. حتى انتهى الى قوله من غير زيد من صحاب عزى ذاكرا واحدا واربعين اسما. ذاكرا واحدا واربعين اسما الاسم الاول اسحاق وهو ابن من ابن ابراهيم عليهما الصلاة والسلام والاسم الثاني يوسف نبي الله والاسم الثالث لوط ويقال ان اسمه لوط ابن هارون. ان اسمه لوط ابن هارون واسماء الانبياء يعول في جر نسبها على ما ذكره اهل الكتاب ثم نقله مؤرخو الاسلام كمحمد ابن اسحاق المطلبي هو ابي عبد الله الذهبي وبالفداء ابن كثير رحمهم الله. والاسم الرابع عيسى والاسم الرابع عيسى. والاسم الخامس هود ويقال في اسمه هود ابن عبد الله. والاسم السادس صالح. ويقال في اسمه ابن عبيد والاسم السابع شعيب. ويقال في اسمه ابن ميكائيل والاسم الثامن موسى. وهو ابن عمران والاسم التاسع هارون وهو شقيق موسى في اصح الاقوال. فان من اهل التاريخ من جعله شقيقا ومنهم من جعله اخا لاب ومنهم من جعله اخا لام. والاظهر انه شقيقه فهو هارون ابن عمران والاسم العاشر داوود والاسم الحادي عشر ابنه سليمان ابنه سليمان واضمره في النظم لاجل ضيق الشعر. فلم يذكر اسم سليمان واشار اليه بقوله ابنه بعد ذكر داوود. والاسم الثاني عشر ايوب. ويقال في اسمه ابن ابيظ والاسم الثالثة عشر ذو الكتل وهو بكسر كافه وروي انه ابن ايوب وان ذا الكفل لقب. فاسمه بشر ابن ايوب ولم يصح ذلك من وجه يثبت. واشبه شيء انه نبي من انبياء بني اسرائيل اسمه ذو الكفل. والاسم الرابع عشر يونس والتنوين لاجل ظرورة الشعر. والا فهو ممنوع من الصرف. وهو يونس ابن متى وهو ابوه لا امه خلافا لما عليه الاكثر وهو لا امه خلافا لما عليه الاكثرون. فقد ثبت في صحيح البخاري ان متى اسم ابيه والاسم الخامس عشر يعقوب وهو ابن اسحاق المتقدم ذكره والاسم السادس عشر ادم. وهو ابو البشر. والاسم عشر ادريس. ويقال في اسمه ابن يراد. ابن يراد والاسم الثامن عشر نوح والاسم الثامن عشر نوح. ويقال في اسمه ابن لمك. ابن لمك ابن اجدار خلوكم معنا. والاسم التاسع عشر يحيى والاسم العشرون اليسع ويقال في اسمه ابن جبير ويضبط ايضا ما هو الضبط الثاني القراءات العشر مانا بذاكرين لكم لكن للفائدة هذه الاسماء مذكورة على بعض القراءات القرآنية وهناك يأتي ضبط اخر في قراءة اخرى يعني مثلا ابراهام مذكور في القرآن ولا لا ها؟ مذكور لان هشام عن ابن عامر يقرأ يقول ابراهام ان ابراهام كان امة فينتبه لهذا في الاسماء الواردة في القرآن فهو اوردها على احدى القراءات التي نقلت فيها وقد يكون في بعضها قراءة اخرى مثل ابراهيم مثل ابراهيم مما ذكر اليسع وكذلك جبرائيل هذا باعتبار الفرش وباعتبار الاصول بعضها يأتي فيه الامالة والتقليل مع الفتح مثل موسى وعيسى ويحيى يقال موسى موسى موسى فينتبه لهذا. والاسم الحادي والعشرون ابراهيم. وهو ابن من ازر خلافا لما عليه كثيرون فان نص القرآن دل على ذلك كا والاسم الثاني والعشرون الياس وهو المذكور في قوله الياء ان هذا ترخيم لاجل ضرورة الشعر. ترخيم لاجل ضرورة الشعر قال ابن مالك ترخيما احدث اخر المنادى كياسعة في من دعا سعادا ويقال فيه ايضا ايش؟ ال ياسين يقال فيه ايضا الياسين. والاسم والعشرون زكريا. وهو من ذرية سليمان ابي داوود والاسم الرابع والعشرون اسماعيل وهو ابن ابراهيم. والاسم الخامس والعشرون محمد صلى الله عليه وسلم. وهو ابن عبد الله القرشي الهاشمي وقوله بعد ذكره وجاء في محمد تكميل اي تمام اسماء الانبياء رسل المذكورين في القرآن. فعدتهم خمسة وعشرون نبيا ورسولا ذكروا باسماء وعند هذا الموضع قال السيوطي في النقى يهتم تبعا للملقين فيه من اسماء المرسلين خمسة وعشرون. فيه من اسماء المرسلين خمسة وعشرون. انتهى كلامهما اي في القرآن من اسماء الانبياء والمرسلين خمسة وعشرون اسما. والاسم السادس والعشرون هاروت والاسم السابع والعشرون معروف. والاسم الثامن والعشرون جبرائيل وفيه قراءات ولغات اشهرها جبريل. وفيه قراءات ولغات شهرها جبريل مثل جبريل فيه في اربع لا في خمس في خمس قراءات في العشر ولغات ايضا. والاسم التاسع والعشرون قعيد والاسم الثلاثون السجل. والاسم السادس والثلاثون ميكائيل فيه ايضا لغتان اخريان هما قراءتان. وهذه الاسماء الستة المذكورة في هذا البيت يجمعها انهم ملائكة. يجمعهم انهم ملائكة. نص عليه البلقيني و السيوطي وفي عد قعيد والسجل اسم ملكين نظر فان قعيدا في اصح الاقوال وصف للملك المرصد. في كتابة الحسن والسيئات وصف للملك المرصد في كتابة الحسنات والسيئات والسجل الصحيفة. والسجل الصحيفة ولم يثبت كونه اسم ملك. ولا غيره. وهو المروي عن ابن عباس ومجاهد وقتادة واختاره من المحققين ابن جرير وابن حجر ابن في تفسيره ابن حجر في فتح الباري. فقول الله سبحانه وتعالى كطي السجل للكتب اي كطي الصحيفة على المكتوب. في طي الصحيفة على المكتوب. فان العرب كانوا يكتبون الكلام في صحيفة مرسلة. ثم اذا تمت كتابتها طووها طووها اي تنوا بعضها على بعض. فهذا هو المراد انه كطي على المكتوب فالكتب هنا يراد بها المفعول وهو المكتوب. وفاة السيوطي وفاة الناظم ولا اذكر ان كان السيوطي ذكره ام لا؟ من اسماء الملائكة اثم مالك فانه مذكور في قوله تعالى ونادوا يا ما لك يقضي علينا ربك وعده البلقيني في هذا النوع والاسم الثامن والاسم الثاني والثلاثون لقمان والاسم الثالث ولا الثلاثون؟ تبع والاسم الرابع والثلاثون طالوت. وهذه الاسماء الثلاثة لرجال صالحين. والاسم الخامس والثلاثون ابليس والاسم السادس والثلاثون قارون. والاسم السابع والثلاثون لوط وهذه الاسماء الثلاثة اناس او لرجال كافرين لرجال كافرين وهل ابليس رجل ام ليس رجلا لما قلنا ابليس وقارون الجلوس اسماء لرجال كافرين توجيه هذه الجملة من وجهين احدهما ان وصف الرجال باعتبار اكثر في الجملة فقارون وجالوت رجال قطعا والاخر ان ابليس كان من الجن وافراد الجن يسمون رجالا ومنه قوله تعالى وانه كان رجال من الانس يعودون برجال من الجن فزادوهم رهقا. والاسم الثامن والثلاثون مريم والاسم التاسع والثلاثون عمران وهو ابوها فهي مريم بنت عمران. والاسم الاربعون هارون وهو وغير نبي الله المتقدم ذكره. ولهذا قال ايضا كذا هارون كونوا اي اخوها اي هو اخ لمريم. قال السيوطي في النقاية هو ليس اخا موسى. وليس اخاه موسى وفي صحيح مسلم ان المغيرة رضي الله عنه لما بعث الى نجران قال له اهلها انكم تقرأون يا اخت هارون وكان بين موسى وعيسى كذا وكذا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم انهم كانوا يسمون بانبيائهم والصالحين قبله. انهم كانوا يسمون في انبيائهم والصالحين قبلهم. اي ان هارون الذي هو اخ لمريم هو غير هارون الذي هو كن لموسى. وسمي هارون المتأخر باسم هارون على اسم نبي الله قدمي قبله وهو هارون ابن عمران. وفاة الناظم ان يذكر في جملة الاسماء عزيرا. وفاة الناظم ان يذكر في جملة الاسماء عزيرا. وهو مما ذكره السيوطي تبعا البلقيني. والاسم الحادي والاربعون زيد ابن ابن حارثة ولم يذكر من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم باسمه سواه. وهذا معنى قول الناظم من غير زيد من صحاب عز واما النوع الثاني وهو الكنى فاشار اليه الناظم بقوله ثم الكنى فيه كعبد العزى كوني ابا لهب قال السيوطي في النقاية لم يكن فيه غير ابي لهب واسمه عبدالعزى. لم يكن فيه غير ابي لهب واسمه عبدالعزى انتهى كلامه. اي لم يوجد من ذكر بكنية سوى ابي لهب واسمه عبد العزى. قال السيوطي في اتمام الدراية ولهذا لم يذكر باسمه لانه حرام شرعا ولهذا لم يذكر باسمه لانه حرام شرعا وقيل للاشارة الى ان مصيره اللهب وقيل للاشارة اي الى ان مصيره اللهب وكان كني به لاشراق وجهه وكان كني به لاشراق وجهه. انتهى كلامه. وتقدم ان ابا لهب ذكر بكنيته في القرآن امور اربع احدها ان اسمه عبد العزى فهو اسم محرم شرعا فعدل عنه ان اسمه عبد العزى وهو محرم شرعا فعدل عنه. وثانيها ان اسمه ابو لهب. ان اسمه ابو لهب فهو كنية جعلت اسما. فلا يعرف له اسمه. فهو كنية جعلت اسما فلا يعرف له اسم وهذا قوي وثالثها لما في كنيته من الاشارة الى مصيره بما في كل من الاشارة الى مصيره فان النار تتلهب اي تشتعل ورابعها ارادة تحقيره. ارادة تحقيره بذكره بما يعظم على وجه الاهانة بذكره بما يعظم على وجه الاهانة. فهو كقوله تعالى ذق انك انت ايش العزيز الكريم واما النوع الثالث وهو الالقاب فاشار اليه بقوله الالقاب قد جاء ذو القرنين يا يا اواب حتى قوله فرعون ذا الوليد. فرعون ذا الوليد ذاكرا ثلاثة من الالقاب اللقب الاول ذو القرنين واسمه اسكندر ذو القرنين وسمو اسكندر قال السيوطي في اتمام الدراية ولقب بذلك لانه ملك فارس والروم. وقيل لانه دخل النور والظلمة. وقيل لانه كان شبه القرنين وقيل كان له ذؤابتان. وقيل رأى في النوم انه اخذ بقرني الشمس وقيل انه وقيل رأى في النوم انه اخذ بقرني الشمس. اي بطرفي الشمس من المشرق والمغرب فهذه خمسة اقوال قيلت في معناه ذي القرنين واللقب الثاني المسيح اللقب الثاني المسيح قال سيوطي في اتمام الدراية لقب به اما من السياحة او لانه مسيح القدمين لا اخمص له او لانه مسيح القدمين لا اخمص له انتهى كلامه واقتصر على الاول في النظر اذ قال وذا من اجل ما يسيح ومعنى كونه اخمص القدم اي لا بطن لها فهي غير مجوفة اي لا بطن لها فهي غير مجوفة. فاذا وقف على قدمه لم يكن باطنها مرتفعا. بل هو ممسوح القدم اي مستوي القدم. فلا تجويف فيها واحسن من هذين القولين انه سمي مسيحيا لما جعل له من مسح البركة على الاعمى لما جعل له من مسح البركة على الاكمه والابرص والاعمى فانه كان اذا مسح يشفى من مسحه من علته. فهو مسح بركة الله اياه. واللقب الثالث فرعون واسمه الوليد. ويقال في تمام اسمه ابن مصعب. ففرعون لقب لمن تملك مصر واسم فرعون الذي كان في زمن موسى هو الوليد ابن مصعب وروي ذلك في احاديث لا تسلم من ضعف وكون اسمه الوريد مشهور في كتب اهل الكتاب واما النوع الثالث النوع الرابع النوع الاول الاسماء الكون الثالث الالقاب. واما النوع الرابع وهو المبهمات. فاشار اليه بقوله ثم المبهم من ال فرعون الذي قد يكتم حتى قوله ومبهم وروده كثير. فذكر عشرة من مبهمين فالمبهم الاول الرجل الذي يكتم ايمانه الرجل من ال فرعون الذي يكتم ايمانه فاسمه حزقيل بكسر الحاء المهملة وسكون اي وقيل غير ذلك والمبهم الثاني الرجل المذكور في سورة ياسين الاتي من اقصى المدينة يسعى فاسمه حبيب ويقال في تمام اسمه ابن موسى النجار. ويقال في تمام اسمه ابن موسى النجار والمبهم الثالث فتى موسى فتى موسى. المذكور في سورة الكهف. فهو ويوشع ابن نون يوشع ابن نون. والمبهم الرابع الرجلان المذكوران في سورة المائدة قال رجلان في قوله قال رجلان من الذين انعم الله عليهم فانهما كاذب مع يوشع ويوشع هو ابن نون كما تقدم واما كاذب فقيل ابن يقنى يقنى وقيل غير ذلك وقيل غير ذلك. فاختلف باسم ابيه. والمبهم الخامس ام موسى فاسمها يوحانذ. يوحاند بضم الياء وفتح الحاء وكسر النون واخرها تذال معجمة. وقيل غير ذلك. ومعنى قوله كفيت البوس اي شدة العيش. اصلها البؤس بالهمز ويترك الهمز فيقال البوس هي شدة العيش وضيقه. ومن اللطيف ان الناظم تبعا للسيوطي ذكر في المبهمات ام موسى وترك اخت موسى وترك اخت موسى فانها مذكورة في قوله قالت لاخته قصيه وقيل ان اسمها مريم. وقيل ان اسمها مريم. والمبهم السادس العبد المذكور في سورة الكهف وهو الخضر. وهو الخضر وتسكن الضاد ايضا مع فتح الخاء وكسرها وتسكن الضاد ايضا مع كسر مع فتح الخاء وكسرها. والمبهم السادس السابع الغلام الذي قتله الخضر الغلام الذي قتله الخضر فاسمه حيسور. فاسمه حيسور. بالحاء المهملة. وقيل جيسور بن وقيل جيسور بالجيم هو المبهم الثامن الملك المذكور في سورة الكهف ايضا. في قوله كان وراءهم ملكهم فاسمه هددد ابن غدد. فاسمه هدد ابن بودة. هكذا ذكره البخاري وغيره هكذا ذكره البخاري وغيره. وهما على وزن صوارد. على وزن صرد ذكره السيوطي في اتمام الدراية. واحسن منه ما ذكره المساواة في نهج التيسير. انهما على وزن عمر انهما على وزن عمر حفظ وزن عمر ايسر بقربه من الاذهان. والمبهم التاسع صاحب الرسول صلى الله عليه وسلم في الغار في قوله اذ يقول لصاحبه. وهو ابو بكر الصديق رضي الله عنه. والمبهم والعاشر العزيز في سورة يوسف في سورة يوسف فاسمه وقيل اضف والاول اشهر والاول اشهر ومن ان الناظم تبعا للسيوطي ذكر العزيز وترك امرأته وترك امرأة واسمها راعين. واسمها راعين ومما يلحق بهذا انهما ذكرا ابا لهب في الكنى وترك امرأته في المبهمات. وترك امرأته في المنامات فانها مذكورة في سورة المسد واسمها ام جميل. واسمها ام جميل فهو اسم واقع كنيتان. ثم قال الناظم بعد عد هذه المبهمات العشرة ومبهم وروده كثير. ونص عبارة السيوط في النقاية لم يستوفها البلقيني وفيها مصنف مستقل. وفيها مصنف مستقل. انتهى كلامه. ثم قال في اتمام الدراية للسهيل. والبدر بجماعة وقد استوعبتها في التحبير. فلم ادع منها شيئا ورتبتها على فصول انتهى كلامه. اي ان السيوطي استوفى ذكرى المبهمات في القرآن في كتاب التحبير في علوم التفسير. وهذا الباب فيه مصنفات كثيرة من اشهرها كتاب السهيري وكتاب ابن كتاب ابن جماعة. ولجلالة ما ذكره السيوطي في التعبير وكثرته قال فيه الناظم وكاد ان يستوعب التحذير جميعها فاقصده يا نحرير ثم لما اتم المصنف ما اراد نظمه من مقاصد علوم القرآن المذكورة في نقاية العلوم تحت اسم علم التفسير قال فهاكها مني لدى قصوري ولا تكن بحاسد مغرور الا اذا بخلل غفرت فاصلح الفساد ان قدمت. اي خذ مني ما نظمته مفيدا لك من مقاصد علم التفسير واجتنب ان تكون حاسدا لما ذكره من تلك المعاني والمغاني. غير بما وصل اليك من علم رائي من التضييق عليه بادعاء محاذاته ومغالاته ولم يأذن لمستدرك عليه الا من ظفر بخلل فيصلحه وان قدر على اصلاحه. ثم ختم بقوله ووجبت من بعد ذا صلاته على النبي واله اله اله الهداة وصحبه معمما اتباعه على الهدى الى قيام الساعة. اي لزم ختمها بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه عامة الى قيام الساعة لان الصلاة من جنس الدعاء فاراد ان يختم نظمه بدعاء ووجد ان من اتم ما يدعى به الدعاء بالصلاة الجامعة للحنو والعطف فدعا بذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ولاصحابه ولاله معمما معهم اتباعه صلى الله عليه وسلم السائلين على الهدى الى قيام الساعة. فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يشركنا جميعا في دعائه. وان يجعلنا ممن يجيب ذلك وبتمام هذه الابيات نكون قد فرغنا بحمد الله من هذه المنظومة الموضوعة في علم التفسير وهو على الحقيقة علوم القرآن كما تقدم. وقبل ان نجيب على الاسئلة ونجعلها اخرة اشير الى امور احدها ان من المعتاد عند ختم البرنامج الاعلان عن التسجيل في معونة المتعلم وهذه سنته القادمة كم ثالث ولا الرابعة؟ ها هذه صلته الرابعة ان شاء الله تعالى التي نستقبلها ويوجد في اخر المسجد اوراق تعرف بالبرنامج وكذلك من اراد ان يسجل فيوجد الاخوان في الغرفة غرفة التي في اخر المسجد يسجل فيها معلومات كاملة اسمه ورقم راتبة ورقم البريد الالكتروني ليتم التواصل معهم في استكمال اجراءات القبول والاستمرار في هذا البرنامج. وهو برنامج اخ اه يقوم فيه الطالب بحفظ قدر من المتون مع فهمها ويترشح بعده لبرنامج اخر هو رافد المتعلم ثم لا يترشح بعده لبرنامج اخر هو بداية المتعلم وهكذا فيما يستكمل من العلم. والامر وكذلك يوجد التسجيل الاخوات فيوجد ايضا تسجيل لهن في برنامج معونة المتعلم وكذلك سنعلن التسجيل به لمن يريد الاشتراك فيه مع متطلبات التفسير. متطلبات التسجيل لابد ان يعتني بالمشاركة في برنامج وعاية العلم وان يحفظ ستة الى اخر ما هو مذكور في مفردات البرنامج والامر الثاني بهذا الدرس نختتم برامج برنامج العلم في هذا الفصل الدراسي ومن بقي من بقية منه بسبب التأخر في البداية لاجل العرض الذي وقع ان شاء الله تعالى سنعوضها في وقت اخر والتنبيه الثالث سيكون في رمظان ان شاء الله تعالى برنامج في المسجد النبوي عموده برنامج السرب المجود وسنقرأ في صحيح مسلم. والجاري في العادة ان يبدأ البرنامج من اليوم الاول الى اليوم العشرين من رمضان فان تم فيما دونه بها ونعمة والا كان منتهاه الى تاريخ العشرين. ولو بقيت منه بقية بعد العشرين فانما توقف عند تاريخ العشرين. والامر الرابع تبدأ البرامج ان شاء الله تعالى بعد اجازة العيد. وسيتم الاعلان عنها. سواء البرامج التي ستكون هنا في الرياظ او البرامج التي ستكون في الطائف. البرامج التي تكون في الرياض ستكون بعد الاسبوع الاول من عودة الموظفين الى العمل. ففي الاسبوع الذي يعود به الموظفين للعمل سيكون برنامج اساسي للعلم في منطقة نجران باذن الله تعالى وبعده ولعله في تاريخ الخامس عشر نبدأ برامجنا هنا التي في الرياض ثم في الطايف يبدأ البرنامج فيما اظن في يوم من الشهر الحادي عشر من شهر ذي القعدة ثم بعده برامج الحج