اما الاسئلة التي وصلت من قبل وهي المقدمة في الاجابة فان بقي وقت اجبنا على ما بعدها. هذا السائل يقول ذكرتم ما فهمت منه عدم انكار ابن مسعود رضي الله عنه قرآنية المعوذتين. وقد اشكل علي ما ورد من حكه لهما من وقوله لا تخلطوا فيه ما ليس منه. فكيف يمكن توجيهه؟ يقال في الجواب ان ابن مسعود رضي الله عنه نقل عنه في كون المعوذتين من القرآن ام ليس منه قولان احدهما انهما ليسا منه للاثر الذي ذكره السائل. والاخر انهما من لاتصال القراءة عن ابن مسعود للمصحف تاما مع قراءة المعوذتين في ظله وهذا واقع في القراءة التي نقرأ بها رواية حفص عن عاصم وفي غيرها من القراءات التي انتهت عن ابن مسعود وحينئذ فثم جوابان احدهما ان يقال ان يقال ان ابن مسعود رجع عن ذلك القول. وعد المعوذ من القرآن. والاخر ان يحمل ذلك على توجيه. احسن ما يقال فيه ان ابن مسعود لا ينازع في قرآنيتها وانما ينازع في اثباتها في المصحف. فان ابن مسعود كان لا يرى اثبات الفاتحة ولا المعوذتين في المصحف. باعتبار جلالة قدرهما. وانهما لا ينبغي ان هنا في الصحف وانما ينبغي ان يكون في القلوب المغنية عن كتابتها في المصحف. باعتبار ان الفاتحة عمود الصلاة فلا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب. وباعتبار ان المعوذتين رقية تامة لا اتم الاستعاذة التي يفتقر منها العبد. فحينئذ هما قرآن لكن لا يكتبان في المصحف للاغراء بالاعتناء بهم ما حفظا حتى تقران في القلوب والصدور والله اعلم. يقول هذا لما لم نقل ان عن الصدقة على الغني هو الذي خصص هو الذي خصص صدقة العاملين عليها. فيكون من النوع الرابع ما خص منه بالسنة الجواب ان اية الصدقات انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليه. والحديث لا تحل الصدقة لغني. وتركيب الحديث لا عموم فيه. وتركيب الحديث لا عموم او هو نكرة في سياق ايش لا تحل الصدقة الا لتحل الصدقة لغني. ان تركيب الحديث لا عموم فيه باعتبار الغني وانما العموم فيه باعتبار الصدقة تحل صدقة لغني. واما الاية فهي عامة. لان كلمة العاملين هي مشتملة على الارادة الجنس الذي اذا دخل على المفرد او على الجمع افادت العموم فحينئذ يكون العموم في الاية يقول اه ذكر المصنف رحمه الله من في الرواة والحفاظ علي عثمان وابي زيد ولابن مسعود بهذا سعد ما مقصوده وبهذا سعده اي ان ابن مسعود له في حفظ القرآن واخذه عن النبي صلى الله عليه وسلم سعد من السعود اي وجه تميز به عن غيره. وهو ما صح عنه في قوله اخذت سبعين سورة من فيه النبي صلى الله عليه وسلم وهو التلقي المباشر لسبعين سورة وهذا اختصاص سعد به. يقول الا يكون الترادف الا يكون الخلاف في الترادف لفظيا لان كلا من الفريقين يثبت لكلمتين معنى متحدة في الاصل ويزيد منهما كل منهما معنى على صاحبه فوجود الابتعاد في الاصل دليل الترادف وان بينهما سميناه هذا الذي ذكره السائل ذكرنا اصله في شرح القول المنير لكن لا على الوجه الذي ذكره هنا فقد بينا هناك ان الترادف يكون لفظيا باعتبار ان هذه الكلمة فيها معنى وتلك معنا ويشتركان في الاصل الكلي. اما باعتبار من يقول ان كل واحدة بمعنى الاخرى من كل وجه فلا يكون الخلاف لفظيا لان هذا يرى ان كلمة البحر واليم بمعنى واحد من كل وجه لكن الذين يقولون ان في البحر بمعنى غير ما في اليم وانهما يشتركان في اصل متحد المعنى فحينئذ هم الذين يكونوا الخلاف معهم لفظيا فليرجع الى ما ذكرناه في شرح القول المنير يقول اه ذكرنا ضابطا نافعا في النوع الثالث. الرابع من اسباب النزول. ان ما نزل بمكة او المدينة فهو حظري وانما نزل خارجها فهو سببين. هل ما نزل عن النبي صلى الله عليه وسلم في مكة بعد الهجرة؟ يعتبر حظريا او سفريا. ما نزل عن النبي صلى الله عليه وسلم في مكة بعد الهجرة يعتبر سفريا لان داره صلى الله عليه وسلم صارت هي المدينة يقول هل الوقف اه للجواز ام للوجوب؟ كانه يعني ما يتعلق بما ذكرناه في الوقت وابن الجزري قال في الجزرية وليس في القرآن من وقف وجب ولا حرام الا ما له سبب. اي انه حال التجرد من سبب من الاسماء اسباب فلا يوصف بالوجوب والتحريم باعتبار الحكم الشرعي واما باعتبار الاصطلاح الذي جرى عليه اهل الفن فيقال واجب وجائز ومحرم اي باعتبار ما جرى عليه اصطلاحه. فان وجد السبب كارادة افساد المعنى فهذا حرام. فلو وقف مريدا افساد المعنى القرآني كان فعله محرما وان لم يرد هذا لم يكن محرما. وكذا اذا كان احد من الخلق ينازع في حق فهمه على وجه الباطل لا يتبين الحق الا باية يكون بيان الحق فيها على نوع من الوقت يكون الوقوف حينئذ يكون الوقف حينئذ واجبا لابانة الحق المتنازع فيه عطنا الباقي يقول التنبيه على محاضرتك الاسبوع القادم اي محاضرة في الاسبوع القادم سبعطعش ايه في محاضرة الاسبوع القادم في يوم الخميس ان شاء الله تعالى في الجامع الكبير بعد صلاة المغرب. والاجازة في هذا المتن من سمع هذا المتن من الطلبة الحاضرين في المسجد فهو مجاز به يقول ما منشأ القول بعزة وجود العام الباقي على عمومه عند من قال به. هذه الاقوال الرائجة في كتب الاصوليين وغيرهم لا يجتمع القائلون بها على قاض واحد فمنهم من له مراد خفي ومن له منهم من وافقهم على القول دون ارادة. فمن الناس من قال هذا القول وهو ان وجود العام في القرآن قليل وانه ما من عام الا قد خصص باعتبار لان العبد اذا خطب بخطاب الشرع العام يجب عليه ان يطلب المخصص له وان لا يعمل به حتى يتبين له تخصيصه فجعل العمل موقوفا حتى يرد المخصص فعطلوا كثيرا من خطاب الشرع عن العمل به حتى بيان مخصصه ومنهم من تبعهم بهذا دون ملاحظة هذا القول يقول هذا هذا جزاه الله خير هذا سألني في رسالة وقلت له اكتبه في ورقة جزاه الله خير كذب في ورقة هكذا اذكر يعني من مدة يقول هل قول النبي صلى الله عليه وسلم الله الواحد الصمد ثلث القرآن؟ قراءة للقرآن بالمعنى؟ يذكرون تقدم معنا قراءة القرآن بالمعنى ما حكمها؟ فيقول هو جاء في حديث في الصحيح الله الواحد الصمد ثلث القرآن. هل هذا قراءة القرآن بالمعنى الجواب ها لماذا هذا اسم السورة؟ الجواب ان هذا هو اسم السورة انها تسمى سورة الله الواحد الصمد يقول هل تأذنون باقتناء النسخة المفرغة لشرحكم؟ على هذه المقدمة وغيرها ولو لم يكن في حلقة مدارسة ستجدها قريبا ان شاء الله تعالى في فضائل الانترنت كاملة لكن نحن كنا نفعل هذا لاجل الحظ على المدارسة. ولا ريب ان الذين حضروا مدارسة فازوا استحضار المعاني التي قررت فيه يقول ذكرتم فيما سلف حكم ركوع المصلي قبل اتمام الاية. وانه قراءته بالمعنى. فماذا يصنع المصلي ان كان مأموما وخشي فوات خشي فوات الركوع ماذا يقرأ هذا؟ المصلي اذا كان مأموم ماذا يقرأ في قول انه يقرأ الفاتحة وفي قول اخر انه لا يقرأ هذي اذا كانت الصلاة جهرية فاذا اذا ركع امامه يركع يقف يقف على الاية ويركع ان كان في صراع في قراءة سرية. وان كان في في اقرأ الفاتحة يتم الفاتحة سريعا ويركع فلا يجعل الانسان يصعب نفسه ويجعل اشياء علشان يشكل بها على ما قرر من المعاني. العوارض لا تحيل المعاني الصحيحة يجب ان تنقاد للمعاني الصحيحة وان تكيف نفسك وقف هذه المعاني الصحيحة يقول كيف نحسن تطبيق ما درسناه في هذه المنظومة عندما نقرأ القرآن؟ ان تحسن تفهم معانيها لابد ان تراجعوا ما ذكرناه من هذه المعاني في المنظومة اكثر من مرة حتى تستعملوها في القرآن الكريم. ثم لا يزال هذا العلم يزيد. انتم خذوا هذا المعنى الذي ذكرته لكم في الايجاز والاطناب والمساواة. اعتبروا ما فيه في القرآن في المسالك الثلاثة. ثم انظروا الى قدر ما فات من فهم هذا المعنى في تقريره عند شراح المنظومة او غيرهم عند المتكلمين على الاجازة والاطناب والمساواة في القرآن في القرآن الكريم. هذه معاني عظيمة. لو لم يفهم الانسان فائدة من هذه المنظومة الا معرفة ان طريقة القرآن بالكمالات الالهية اثباتا الاطناب وفي النفي الايجاز وفي الكمالات محمدية للنبي صلى الله عليه وسلم المساواة لكان هذا علما كثيرا يفهم بكثير من القرآن الكريم. مثل ما قلت لكم تجد ان ما يتعلق بالنبي صلى الله وسلم غالبا يذكر في القصر. وما محمد الا رسول. انما انا بشر. وهكذا نجيب على اسئلة متعلقة المعاني المذكورة في هذا الكتاب يقول الطلاب الوافدون من خارج الرياض هل لهم ان يستجيبوا بعد المتعلم؟ احسنت جزاه الله خير. نعم يسجلوا ويكتبون اسم المناطق. لانه ربما السنة هذي نتابع الذين من خارج الرياظ نتابعهم وهم في مناطقهم فيسجل اسمه ويسجل المنطقة هؤلاء يفرضون في صفحة واحدة في التفسير حتى المناطق ونساعدهم على التواصل معنا في البرنامج يقول هل من القواعد ان ما ابهم في القرآن لا ينبغي البحث فيه؟ اذ لو في معرفته فائدة لذكره الله. هذا هدم النوع هذا كله جزاه الله خير نكون نعم في الصحيح من حديث طيب طالب العلم يسأل لابد يسأل الان من طلاب العلم اذا سمع اشياء ينفعه؟ ما ما يسلم يزيفه باعتبار تصورات خاطئة او سماع لعلم غير محقق فيقول لا ما يؤخذ بهذا ما خذ بهذا فهو مثلا وقف في كلام ابن سعدي في المبهمات في تفسيره اشار له كلام في عدم الطلب المبهمات والى اخر كلامه. في الصحيح من حديث ابن عباس انه قال بقيت سنة اريد ان اسأل عمر عن المرأتين اللتين تظاهرتا على النبي صلى الله عليه وسلم. يعني في سورة ايش سورة التحريم في سورة التحريم يعني المرأتان التي التي كان ما كان منهما من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم سنة كاملة وهو يريد ان اسأل هيبة لعمر ثم سأله فاجابه فطلب هذا من ابن عباس واجابة عمر دليل على ان طلب معرفة المبهمات مما ينفع او يحمد ويعين على فهم القرآن لكن فيه اشياء من المبهمات لا نتكلف في طلبها نعم هناك اشياء لا سبيل الى معرفتها اصلا كقوله تعالى واخرين لا تعلمونه. ها هذا ما نعلمه في سورة الانفال. ما احد يعلم هؤلاء الذين يرهبون بالخيل عندهم الله يعلمهم لا لا نعلمهم. فكذلك اشياء لا تعلم لا تطلب مبهمة. اشياء يمكن العلم بها اشياء ثبتت في الصحيح مثل في القرآن الخبر جاء مبهما وجاء في الصحيحين تسميته خضراء هذا في الصحيحين واشياء تواطأ عليها الناس اهل العلم ايضا هذه يذكر. لكن اشياء لا فائدة منها هذه تترك. فلا لا يطلق القول بان المبهم لا فائدة منه. هذا ليس صحيحا يقول هناك من يحفظ في علوم القرآن من ضمن الزمزمي هل هناك متن يحفظ من القرآن؟ نعم هذه المنظومة احفظها. احفظ هذه المنظومة. ماذا تنصحنا في قراءة علوم القرآن بعد هذه المنظومة الجواب انصحك بمحاضرة سؤالات البيان في علوم القرآن. هذه لابد ان تسمعوها. فيها بيان جواب هذا السؤال واسئلة اخرى مهمة في علوم القرآن هي عشرة اسئلة تحصل بها الجواب عن هذه المسألة. يقول ما هو افضل ما الفي علم الناسخ والمنسوخ في القرآن؟ وهل متن يحفظ فيه؟ هذا امر النسبي الافضل تختلف المبتدئ له شيء هو افضل له المتوسط له شيء افضل منه. والمنتهي له افضل منه فلا يمكن اطلاق القول بانه افضل كذا وافضل كذا ومن المنظومات هناك منظومة السيوطي مذكورة في الاتقان وهناك لا نية النسخ والمنسوخ حافظ الحكمي الله يقول ايهما مقدم في الحفظ غريب القرآن فية ابن العالم ام الفية العراقي؟ والله الفية ابن العالم نافعة لانه جعلها على انواع مختلفة فتشمل الغريب وغير الغريب. وكذلك هي فيها سهولة بخلاف الفية العراق فيها وعورة. وكتاب ابن المنير في السر العجيب افضل في سهولته. وكذلك الفية المجاصي او منظومة المجاص هي ست مئة وخمسين او سبع مئة وخمسين هي اسهل واسهل منهما يقول ما الفرق بين المجمل والمشترك حيث مثل الى النوعين بالقرى. الفرق بينهما ان المشترك اسم يقع على عدة اشياء يسمى بكذا وكذا وكذا كالعين للباصرة والعين للذهب والعين للماء والمجمل شيء مبهم ذكر القرى في المشترك باعتبار ثبوت المعاني التي هي الطهر والحيض وغيرها له. وذكر في المجمل باعتبار التنازع في حقيقته هل هو طهره ام حيض وهذا اخر البيان على هذه الاسئلة والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين