السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله جعل الدين يسرا بلا حرج والصلاة والسلام على محمد المبعوث بالحنيفية دون عوج وعلى اله وصحبه ومن على سبيلهم درج اما بعد فهذا شرح الكتاب السابع عشر من المرحلة الاولى من برنامج تسيير العلم في سنته الاولى وهو كتاب المقدمة الاجوا الرامية للعلامة محمد ابن داوود الصنهاجي المعروف بابن وهو كتاب السابع عشر في التعداد العام لكتب البرنامج. وقد انتهى بنا المقام الى باب والخبر نعم. احسن الله اليك. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين ولجميع المسلمين. قال المؤلف رحمه الله تعالى باب المبتدأ والخبر المبتدأ هو الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية. والخبر هو الاسم المرفوع المسند اليه قولك زيد قائم والزيدان قائمان والزيدون قائمون. والمبتدأ قسمان ظاهر ومضمر ما تقدم ذكره والمضمر اثنا عشر وهي انا ونحن وانت وانتما وانتم وانتن وهو وهي وهما وهم وهن نحو قولك انا قائم ونحن قائمون وما اشبه ذلك والخبر او قسمان مفرد وغير مفرد. فالمفرد نحو قولك زيد قائم والزيدان قائمان. والزيتون قائمون وغير المفرد اربعة اشياء الجار والمجرور والظرف والفعل مع فاعله. والمبتدأ مع خبره نحو قولك زيد في الدار وزيد عندك وزيد قال ابوه وزيد جاريته ذاهبة. ذكر المصنف رحمه الله تعالى الثالثة والرابعة من مرفوعات الاسماء وهما المبتدأ والخبر وحد المبتدأ بقوله المبتدأ هو الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية. وهو مبني على ثلاثة اصول. الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا. الثاني انه مرفوع فلا يكون منصوبا ولا محفوظا الثالث انه عار عن العوامل اللفظية. اي خال عنها فلم يتقدمه شيء من العوامل التي تؤثر فيه حكما. فالمبتدأ رخوع بعامل معنوي هو الابتداء. وتقدم ان العامل هو المقتضي للحكم النحوي هذا التعريف العامل العامل هو المقتضي لحكم النحو او الموجب للحكم يحوي ومنهم من يقول العامل هو المقتضي للاعراب. باعتبار ان اشهر الحكمين النحويين الاعرابي والبناء هو الاعراب. فيأتون بالاشهر لكن على تدقيق العبارة العامل هو مقتضي للحكم النحوي. وسبق ان ذكرت لكم رسالة نافعة في هذا هي رسالة ايش اسمها عوامل الجرجان او العوامل المئة ذكر فيها مئة عامل هي العوامل المؤثرة في الحكم النحوي. اكثر بلاد العجم يستفتحون بها واستعمالها في بلاد العرب قليل لان الجرجاني من جهة جرجان فهو من بلاد العجم واشتهرت عندهم هذه الرسالة واستعملت فترة في ازهر ثم طويت فيما طويا من معارف الازهر النحوية. وللشيخ خالد الازهري رحمه الله تعالى شرح نافع عليها وهي من احسن ما يبتدأ به في التعلم. فمثلا عندما يقال لن يخيب العبد فاذا اعرب يخيب قيل فعل مضارع منصوب والعامل الذي اثر فيه هو ايش؟ لن فلن عامل مؤثر في الفعل المضارع النصب لم عامل مؤثر في الفعل المضارع الجزم كما تقدم. وهذه العوامل نوعان احدهما معنوي والاخر لفظي الابتداء حكم معنوي فالمبتدأ رفع بعامل معنوي هو الابتداء اي جاء في صدر الكلام فهذا المعنوي هو الذي اثمر هذا الحكم واكثر العوامل لفظية ثم حد المصنف رحمه الله جعل الخبر بقوله هو الاسم المرفوع المسند اليه. وهو مبني على ثلاثة اصول. الاول انه اسم فلا يكون حرفا فعلا ولا ولا حرفا. وهذا هو الغالب فقد يكون جملة فعلية كما سيأتي. الثاني انه مرفوع فلا يكون منصوب ولا ايش فلا يكون منصوبا ولا محفوظا ولا مجرورا؟ محفوظا لانه هو يستعمل عبارة ايش؟ الخفظ فانت تبين كلامه باصطلاحاته. الثالث لانه مسند اليه. اي الى المبتدى فهو حكم عليه وتتم به مع مدى فائدة فمعنى المسند اليه اي المسند الى المبتدأ. وسبق ان عرفتم ان حدود الاية الرامية انتقد انتقدت بادخال الاحكام فيها. والقاعدة ان الاحكام لا تدخل في الحدود. كما قال الاخ في السلم المناورة ايش من يحفظ الشاهد اه احسنت وعندهم من جملة المردود ان تدخل الاحكام في الحدود. وعلى هذا اذا اخرجنا الحكم وهو الرافع هنا يكون المبتدأ ما تعريفه؟ هو الاسم العاري عن العوامل اللفظية. ويكون خبر هو الاسم المشدود. المسند اليه اي الى ماذا؟ الى المبتدأ. ومثل المصنف رحمه الله الله تعالى لهما فقال نحو قولك نحو قولك زيد قائم والزيدان قائمان والزيدون قائمون ولم سر ما مثل به والمناسب للمبتدئ التفصيل. فزيد فيهن مبتدع. في الجمل هذه زيد مبتدأ وهو اسم مرفوع عار عن العوامل اللفظية فلم يتقدمه عامل لفظي والخبر فيها قائم وقائمان وقائمون. فثلاثتها مرفوعة مسندة الى المبتدأ وتتم بها مع المبتدأ فائدة. ثم ذكر المصنف الله تعالى ان المبتدأ قسمان ظاهر ومضمر وساق امثلتهما والمظمر اثنا عشر نوعا وكلها مبنية. لان قاعدة الضمائر ايش؟ البناء. كل ظمير فهو مبني فكلها مبنية في محل رفع مبتدأ. ثم ذكر رحمه الله تعالى ان الخبر قسمان مفرد وغير مفرد. والمراد بالمفرد هنا ما ليس جملة ولا شبه جملة ان لا ما يقابل المثنى والجمع. المفرد له معان عدة عند النحاة. منها ما يقابل المثنى والجمع ومنها ما يقابل الجملة وشبه الجملة وهو المراد ها هنا. نحو قائم فيما مثل به هنا ونظيره قائمان وقائمون المتقدمان. فكلها تسمى خبرا مفردا يعني زيد قائم الخبر هنا مفرد هو كلمة قائم. الزيدان قائمان الخبر هنا مفرد هو كلمة قائمان. الزيدون قائمنا. الخبر هنا مفرد هو قائمون. والمراد المفرد هنا ما يقابل الجملة وشبه الجملة. اما غير المفرد فجعله رحمه الله تعالى اربعة اشياء. الاول الجار والمجرور ومثل له في الدار في جملة زيد في الدار الثاني الظرف ومثل له عندك في جملة زيد عندك الثالث الفعل مع فاعله ومثل له قام ابوه في جملة زيد قام ابوه والرابع المبتدأ مع خبره ومثله جاريته ذاهبة في جملة زيد جاريته ذاهبة. فهذه الاقسام الاربعة بامثلتها هي اقسام الخبر غير المفرد. فمثلا في المثال اول زيد في الدار. اين الخبر؟ في الدار. في الدار. ما نوعه؟ جملة. جار مجرور والثاني جملة زيد عندك اين الخبر؟ عندك ما نوعه؟ ظرف والثالث زيد قام ابوه اين الخبر؟ قام ابوه وهو هنا ايش؟ نوعه؟ هو مع فاعله اي جملة فعلية. والرابع زيد جاريته ذاهبة اين؟ ان يتوب ذاهبة جاريته ذاهبة وهنا نوعه المبتدأ مع خبره اي جملة اسمية. طيب هذه جملة خرج فيها المصنف عن مذهبه اين هو؟ استخرجوها الجملة مهيب عندي الجملة في الكتاب النظر يا اخوان في الكتب يعين على الفهم اذا سئلت سؤال يتعلق بجملة تسمعها فانظر الى الكتاب ولذلك فضل اهل العلم القراءة المنخفضة للفهم. فاذا اراد الانسان ان يفهم شيئا يخفض صوته ويقرأه مع ادمان نظره لان تكرار النظر يستخرج به الانسان المقصود كما قال الله سبحانه وتعالى في سورة الملك قال ثم ارجع البصر كرتين. هذا في الايات الكونية فكيف في ايات الشرعية قد ذكر لي الشيخ عبد الله ابن الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله تعالى انه كان يقرأ اللوح الواحد مئة مرة من القرآن لماذا؟ ليستخرج منه الاحكام فادمان النظر فيما يقرأ يجعلك تستخرج منه احكاما لهذا كثرة قراءة المتون المقررة عند اهل العلم انفع للانسان لان العلم يثبت في نفسه ويستخرج بها احكاما قد لا يكون احد ذكره قبلها وهي منصوص الكلام او يقع فيها تنازع والكلام دال عليها ولكن الناس الان عزلوا عنها اما بان يدرسها الانسان مرة واحدة او يدرسها مرة واحدة وينتهى الامر. وهذا غلط. وقد ذكر لي بعض يا اخوان ان الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى درس ثلاثة الاصول مئة مرة اكثر من مئة مرة. كثرة ترداد هذه المتون فيها يجعل العلم يثبت في في نفسك. ما هو الذي خالف فيه المصنفون قانونه ما الجواب؟ ها يا اخي لماذا؟ لانه عبر في مسألة ماذا؟ بالخفض. هو قال قال وغير مفرد اربعة اشياء الجار والمجرور. على قانونه كان ينبغي ان يقول الخافض والمخفوض. فنحن شرحناها على ما ذكر. ولكن كان ينبغي ان يقول هو الخافض والمقصود والجار والمجرور اتباعا ما عليه الكوفيون. والتحقيق ان غير المفرد نوعان اثنان جملة وشبه جملة. جملة وشبه جملة. والجملة نوعان ايش؟ سمية وفعلية. وشبه الجملة نوعان ظرف وجار ومجرور. ظرف وجار ومجرور. وهذا يجمع قسمة المصنف. وهذا يجمع قسمة المصنف المصنف جعلها اربع. وهي يمكن ردها الى هذه القسمة. والجمع في التقاسيم من حسن البيان والتعليم. هذه قاعدة. الجمع في التقاسيم من حسن البيان والتعليم وهذا معنى ما تقدم ان الرد اولى من المد يعني رد الكلام الذي يمكن رد بعضه الى بعض اولى من مده وتشقيقه طيب ما معنى شبه الجملة نعم لا تتم لكن لكن ايش الجملة لماذا سميت جملة؟ انها مفيدة لانها تتم بها الكلام. فائدة. طب وشبه الجملة تقريبا تتم بها الفائدة تقريبا يعني تقرب من من الفائدة فنقول ومعنى شبه الجملة اي الذي يدل على معنى تام تقريبا اي الذي يدل على معنى تام تقريبا. لان شرط الجملة ان تكون مفيدة لمعنى تام. شرط الجملة ان تكون مفيدة بمعنى تام وشبه الجملة مقارب لها في ادائه معنى تاما وشبه الجملة يقارب لها في ادائه معنى تاما فلمقاربة لها سمي شبه الجملة. ومن قواعد الفهم شبه الشيء ملحق به. هذي قاعدة شبه الشيء ملحق به. اذا قال شبه كذا يعني ملحق بما شبه به. من شبه به تقول فلان شبه المعافى يعني قريب من حالي العافية فهو ملحق به في حكمه والشبه مما تلحق به الاحكام وهذا جار في احكام الشريعة كثيرا فان الشبه يحكم به في من احكام الشريعة وشبه الجملة من الظرف والجار والمجرور ليس خبرا عند قوم من النحاة. الان المصنف قرر ان شبه الجملة الجر والمجرور والظرف انها خبر. وعند قوم من النحاة ليس شبه الجملة خبرا وانما الخبر اسم متعلق بهما يقدرونه بكائن او مستقر. فمثلا محمد في الدار الجار المجرور لابد له من متعلق يقدر بمستقر او كائن فيكون هو الخبر عند قوم. والاصح ان الخبر هو شبه الجملة مع المتعلق الجار والمجرور ومتعلقهما هو الخبر. وكذلك في الظرف. فمثلا محمد في الدار تقدير الجملة محمد كائن في الدار. فنقول محمد مبتدأ. وكائن ايش خبر بمبتدأ محذوف او مبتدأ لخبر محذوف. والجملة كلها في الدار كائن في الدار كل هذه الجملة الاسمية هي خبر لمحمد. فتكون البراد على القول الاصح ان الجملة الاسمية هي الخبر الجملة الاسمية المكونة من الجار والمجرور او الضرب مع المتعلق هي التي تكون الخبر هذا هو الاصح من مذاهب النحات بهذا المحل نعم. قال باب العوام الداخلة على المبتدأ والخبر وهي ثلاثة اشياء كان واخواتها وان واخواتها وظننت واخواتها ذكر المصنف رحمه الله تعالى الخامسة والسادسة من مرفوعات الاسماء وهي او وهو اسم كان واخواتها وخبر ان واخواتها. ولم يفصح عن ذلك كابتداء بل يفهم من مآل كلامه. هو لم يعين لكن هذا يفهم من مآل الكلام. فانه عقد ترجمة دلوا عليهما وعلى غيرهما استطرادا فقال باب العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر. وسبق بيان معنى العامل وانه المقتضي لي ايش؟ مقتضي للحكم النحوي لابد تقيده المقتضي للحكم للحكم النحوي. وهذه العوامل تغير اعراب المبتدأ والخبر. ما هو اعراب المبتدأ والخبر؟ الرفع حكمهما الرفع وهذه العوامل تغير اعراض المبتدأ وخبر فتخرجهما. او احدهما عن الرفع وهي ثلاثة اقسام. الاول كان واخواتها. وكلها افعال والثاني ان واخواتها وكلها حروف والثالث ظننت واخواتها وكلها ايش؟ كلها افعال. وتسمى هذه باسم النواسخ تسمى هذه العوامل باسم النواسخ. لانها تنسخ عمل المبتدأ والخبر. اي تزيله وتغيره اي تزيله وتغيره. تقدم معنا من اصطلاحات النحاة يقولون ام الباب ام الباب ما معنى ام الباب؟ يعني اشهر ما فيه من الادوات واوسعها ان تشارك كما يقولون مثلا ياء ام ادوات النداء الياء ام ادوات النداء اي اكثر المستعمل فيه. ذلك جاء في القرآن الكريم ان كثيرا ياء وايضا من الالفاظ التي يعبرون بها اخوات كقولهم كان واخواتهم وان واخواتها وظننت واخواتي والمراد بالاخوات الملحقة بالحكم الملحقة بالحكم. والمقدم منهن لماذا قدم ايش لشهرته ودورانه في الاستعمال. كان اشهر استعمالا واكثر دورانا. ان اشهر استعمالا واكثر دورانا. وكذلك ظننت اكثر مالا واشهر دورانا. طيب لماذا فعلوا هذا؟ ليش ما عددوا؟ قالوا كان ليس الى اخره وكذلك ان وان معدد وهلم جرا. لماذا؟ لان العلم مبني على الاختصار. العلم مبني مبني على على الاختصاب. ولذلك من مدائحه صلى الله عليه وسلم انه اوتي جوامع الكلم وبه يعلم ان العلم ليس بكثرة الكلام. وانما العلم بحصول الفهم والافهام هذا العلم ليس بكثرة الكلام وانما بحصول مقصده من الفهم والافهام. فمن يظن ان العلم هو بكثرة كلام المتكلم فقد وانما العلم بقدر حصول مقصوده وهو الفهم والافهام المراء. ولذلك كان كلامه صلى الله عليه وسلم فصلا لو شاء العاد ايش؟ لعده لو شاء العاد لعده. ولذلك بعض الناس يعيب المختصرات يقول انها اختصرت حتى اشبهت الالغاز تسمعون هالكلام هذا يقولون اختصرت حتى اشبهت الالغاز ونعم هي اشبهت الالغاز على من ليس من اهلها. الذي ليس من اهلها تكون الغاز له. لكن الذي يتلقاها عن اهلها لا تكون الغازا في حقه بل تكون نعم المركب لفهم العلم. فمثل هذه العبارات لا تدل على صحة كلام القائل يقولون زاد المستقنع كالالغاز والاجر الرامية كالالغاز. وهلم جرة وانما هي الغاز في حقهم لما حجبوا عن العلم بتلقيه عن اهله فصارت في حقهم الغاز لكن اهل العلم يعرفون لهذه الكتب فظيلتها لانها نسجت على طريقة الشريعة فان الشريعة منسوجة عن الاختصار وعدم الاطالة. وهم يفخرون بالكتب المطولة ولذلك يتسامون بان رسالته في الدكتوراه الف وخمس مئة صفحة فصار العلم يعد بالكم وليس بالكيف وهذا امر محدث مخالف لطريقة الشريعة لان الشريعة انما تريد الايجاز لما فيه من فصول المقصود ولذلك مدح تقصير الخطبة في الجمعة لماذا؟ لان المقصود حصول الفهم والافهام للناس والتطويل يخالف هذا ودائما من عاب طريقة مستديمة لاهل العلم فاعلم انه هو المعاد. وانك اذا لم تفهم فتمسك مجمل وهو ان هذه الجادة جادة سلكها من مضى وهذا الذي تقوله لا افهمه. هذا من احسن الاجوبة. جواب مجمل. قال لك الانسان قال زاد المستقنع ما فيه فائدة. قل هذا الذي تقوله لا افهمه وزاد مستقرع مستعمل كمتن فقهي عند الحنابلة. هذه جادة لم تزل الى اليوم في المقررات النظامية وغيرها. فانك تنتفع بهذا واذا جعلت نفسك سلبا لكل دعوا ترتفع فاعلم انك تضيع قوتك. وانا اقول دائما ما اقوله انا او يقوله غيري في العلم فاجعل الحكم فيه طريقة من سبق. واعلم انك اذا اخذت بطريقة من سبق ان تفلح وتنجح وانك اذا عدلت عن طريقة من سبق انك لا تفلح حتى يلج الجمل في سم الخياط الذين الناس الان الذين يقولون نحفظ القرآن ونحفظ الكتب الستة بزعمهم على طريقتهم ولا هناك حاجة نحفظ الواسطية ولا جرامية ولا نخبة الفكر ولا الورقات والانسان يفهم دون حاجة هذه المتون. هذا نقول هذا انما كان لما كانت اللغة فصيحة والعقول قوية والمدارك ذات قدرة سامية. اما الان فهذه الات يحتاج لها الناس فلا بد من اتباع هذه واجعل دائما الحكم بينك وبين هذه المقالات طريقة من سبق. واهل العراق جعلوا لفظا للكتب التي يترقى بها المبتدئ فسموها كتب الجادة. كتب يسمونها كتب الجادة. معنى الجادة يعني الطريق الموصل ليس اي طريق الجادة هو الطريق الموصل. لان المقصود انها جادة لانها سلكت صارت عادة للناس السلوك عليها بخلاف اي طريق بعض الناس قد يجي الطريق لكن ما هو مسلوب فاما ان يضيع فيه او يطول على نفسه الطريق واقع مثل انسان لو يريد ان يذهب الى مكة ثم يأخذ طرقا فرعية لا يعرفها يتأخر في الوصول لكن الذي يأخذ الجادة المعروفة يصل سريعا كذلك العلم الذي يأخذ الجادة المعروفة يصل سريعا والذي يأخذ ببنيات الطريق فانه يتأخر. وربما ترك العلم بالكلية وهذا اعرفه ناس تجدهم اول ما جاءوا للعلم عنده حماس. وجاء لي واحد شاب مثله فرقه خمس سنوات عشر سنوات متربي عند الكتب كما هو حال الناس الان. قال تعال احفظ علي صحيح مسلم. جاء بصحيح مسلم يحفظه بالاسانيد. وصل الى كتاب الصلاة تحفظ بالاسانيد. ثم بعد ذلك استطال الطريق. قال ابن القيم رحمه الله تعالى في الفوائد من استطال الطريق ضعف مشيوه هذا صحيح من استطال الطريق ضعف مشيه ومن تطويل الطريق على الناس عدولهم العدول بهم عن الجادة المعروفة ما عرفنا احد يفتتح التعليم بحفظ صحيح مسلم وهذا المسكين يظن انه الان يشتغل بامر عظيم يحفظ صحيح مسلم وذاك الذي دله يظن ان انه ارشده الى خير كثير. قال المسلم افضل لك من البخاري لان البخاري يفرق المتون. فانت احفظ مسلم لانه يجمع تليد ويجمع ويجمع المتون. فيقع الناس في الغلط. فتن الناس باخرى بحفظ الاسانيد. حفظ الاسانيد ماء محمدة لمن رسخت قدمه اما من لم ترسخ قدمه ليست جادة اهل العلم. اذكر بعض الاخوان يتصل يقول انا اريد ان احفظ اربعين نووية باسانيدها كيف استخرجها؟ هذا مبتدئ. يقول انا اريد احفظ الاربعين النووية باسانيدها. كيف استخرجها؟ ما فائدة حفظ الاسانيد له ما فائدة منها؟ ليس لها فائدة الاسانيد انما تنفع كمل اهل العلم اما احاد الطلبة فهذا غلط وينبغي ان لاحظ الانسان هذا في المتعلمين ويرشده الى الطريق السوي اذا عدلوا عنه. اذكر كنت قديما في الدروس انني عندما اذكر الاحاديث اذكرها باسانيد فوجدت ان بعظ الاخوان فتنوا اكثر ما يجي لان ان شاء الله تعالى طريقتنا في المتون اذا جلسنا لشرح المتون الدرس الماظي نسأل عنه عشر دقايق ربع ساعة فكنت اجلس معهم هذه الفترة واسألهم. بعض الاخوان تجد ان اهتمامه يحفظ الاسناد والمسألة ذاتها لا يظبطها. فصار في خلل في في المتعلم. فينبغي حجب هذا عنه لانه يفسده لهذا كان مشايخنا فيما سلف يكون لهم دروس لا يحضرها كل احد. لماذا؟ لان من العلم ما يفسد بعض الناس. ليس كل العلم يا اخوان ينفع لكل الناس العلم ينفع بحسب حال الانسان عندما تأتي انسان وتقرؤه كتاب من الكتب التي يريد ان يقرأها الانسان لعامة الناس الصغار والكبار والفدم والذكي يجيء يأتي يدرس السلم المناورق. سلم المناورق في المنطق ليس كل العقول تحتمل فذلك الناس تختلف فيه وليس هو من العلم الذي يحتاجه كل احد. اذا صار عندنا في الامة خمسة يفهمون يكفونا في فهم المقالات ورد الباطل الذي تكلم به هؤلاء ليس علم من العلم المشهور. فلا ينبغي ان تتعب اذهان الناس وعلومهم ومعارفهم وعقولهم باشيائهم اولى بها. تجده اذا سألته في في العقيدة تجده لا يضبطها ضبطا صحيحا. اذا سألت في مسألة في الفقه لا يغتصب ضبطا صحيحا. لانه اما اوتي من طريقته في التعلم التي بها او عدم رعايته لما تعلم لا يراجع ولا يذاكر ولا يحفظ ما تلقى فيقع من هذا او ان يلقى اليه العلم القاء كما صار الفقه الان يأتي ويقول له المسألة هذي فيها اه فيها خمسة عشر قولا فيها سبعة اقوال ثم يخرج ولا يعرف من هذي بعد خمس سنوات لا يدري ما هو المذهب الذي في البلد عليه او او مذهب الائمة الاربعة. جر الكلام في في هذا ان الانسان اهل العلم انما عبروا بالاختصار لانه مقصود فقالوا كان واخواته ان واخواته ظننت واخواتها بان الايجاز مقصود في الشرع الخروج عن ذلك خلاف طريقة الشرع. نعم. احسن الله اليك. قال فاما كان واخواتها فانها ترفع الاسم وتنصب الخبر وهي كان وامسى واصبح واضحى وظل وبات وسار وليس وما زال وما انفك وما فتئ وما برح ما دام وما تصرف منها نحو كان ويكون وكن واصبح ويصبح واصبح. تقول كان زيد وليس عمر شاخصا وما اشبه ذلك. واما ان المصنف رحمه الله تعالى في هذه الجملة القسم الاول من العوامل الداخلة على المبتدأ ايها الخبر المغيرة لحكم احدهما فقط وهو الخبر. فانه يخرج من الرفع الى النصب ويسمى خبر كان واخواتها. اما المبتدأ فهو باق على حكمه. وهو الرفع. ويسمى اسم كان واخواتها وقوله ترفع الاسم وتنصب الخبر اي باعتبار منتهى عملها والا فهي ترفع المبتدأ ويسمى اسمها. وتنصب الخبر ويسمى خبرها. واخواتي كان احد عشر وبضمها اليهن فعدتهن اثنا عشر وكلها افعال تعمل وما تصرف منها ماضيا ومضارعا وامرا. ومنها ما لا يتصرف بحال وهو ليس اتفاقا وما دام على الصحيح. فهذان الفعلان لا يتصرفان ابدا. فهما يأتيان على هذا البناء فقط. والاتيان ليس على هذا البناء محل اتفاق. وما دام على الصحيح انها لا تكون الا على هذا البناء والافعال زال وانفك وفتئ وبرح يشترط لعملها النفي او شبه النفي وهو الدعاء والنهي. فلا بد ان يتقدمها نفي او شبهه وهو الدعاء والنهي ودام يشترط لعملها تقدم ما المصدرية الظرفية عليها تقدم ما المصدرية الظرفية عليها. فما مع الفعل دام اولان مصدرا كما في قوله تعالى ما دمت حيا اي اولوها الى مصدر دوام حياتي ما دمت حيا ما مع دام تأول مصدرا اي دوام حياتي. ومثل المصنف رحمه الله تعالى لعملها بمثالين احدهما كان زيد قائما. فكان فعل ناسخ ناسخ احسنتم هذا اللي نريده كنا قلنا انها افعال وقلنا انها ناس اذا تكون كان فعل ناسخ وزيد اسم كان مرفوع. مرفوع. هذا يكفينا وشاخصا ايش؟ خبر كان منصوب. او قائما الجملة الاولى قائما كان منصوب والمثال الاخر ليس عمرو شاخصا فليس ايش؟ فعل ناسخ وعمرو اسم ليس مرفوع. وشاخصا. خبر ليس منصوب نعم ان وليت ولعل تقول ان زيدا قائم وليت وليت عمرا شاخص. وما اشبه ذلك ومعنى ان ان للتوكيد ولكن للاستدراك وكأن للتشبيه وليت للتمني ولعل للترجي والتوقع. ذكر المصنف رحمه الله الله تعالى في هذه الجملة القسم الثاني من العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر المغيرة لحكم احدهما فقط وهو المبتدع. فانه يخرج من الرفع الى النصب ويسمى اسم ان واخواتها اما الخبر فهو باق على حكمه ويسمى خبر ان واخواتها وقوله تنصب الاسم وترفع الخبر اي باعتبار منتهى عملها. والا فهي تنصب المبتدع ويسمى اسمها وترفع الخبر ويسمى خبرها. واخوات ان خمس وبضمها اليهن فعدتهن ست وكلها حروف. ومثل المصنف رحمه الله تعالى لعملها احدهما ان زيدا قائم. فان حرف ناسخ وزيدا اسم ان منصوب. وقائم خبر ان مرفوع اخليت عمرا شاخص. فليت حرف ناسخ. ناسخ وعمرا سم ليت منصوب وشاخص خبر ليت مرفوع. ثم استطرد المصنف رحمه الله تعالى فذكر معاني هذه الحروف وبيان معانيها ليس بحثا نحويا بل هو تابع لعلم البلاغة تابع لعلم البلاغ تذكرون مر علينا معنى الحشو ليس الحشو صغار الابل وانما الحشو ايش ها زيادة عن ايش ايش ادخال شيء في غير محله ادخال شيء في غير محله. قلنا المتون فيها حشو. ادخال شيء في غير محله. مثلنا له فيما سلف قلنا في الرحبية والثلثان وهما التمام فاحفظ فكل حافظ امام. فاحفظوا كل حافظ امام لا تعلق لها بمسائل فرائض لكنها حشو وقلنا لكم يقولون حشو الرحبية سكر. بخلاف البيت بن مالك منها سكر ومنها ما لا طعم له من الحشو ما هو ازيد من مجرد جملة من الحشو ادخال جملة من المعاني لا تعلق لها بالفن. مثل معاني هذه الحروف هذه المعاني لا تبحث في علم النحو وانما تبحث في علم في علم البلاغة لكن المصنف رحمه الله تعالى استطرد فذكرها. فمعنى ان وان التوكيد وهو تقوية نسبة في الخبر للمبتدع. وهو تقوية نسبة الخبر للمبتدأ. ولكن للاستدراك وهو تعقيب الكلام بنفي ما يتوهم ثبوته وهو تعقيب الكلام بنفي ما يتوهم ثبوته. او اثبات ما يتوهم نفيه. او اثبات ما يتوهم نفيه. وكأن للتشبيه اي تشبيه المبتدأ بالخبر. وليت للتمني وهو طلب المستحيل او ما فيه عسر. طلب المستحيل او ما فيه عسر مثل قول الشاعر الا ليت الشباب يعود يوما هذا مستحيل بالنسبة لمن كبر ولعل للترجي توقع ولعل للترجي والتوقع. والترجي هو طلب الامر المحبوب. هو طلب الامر المحبوب ولا يكون الا في الممكن هو طلب الامر المحبوب ولا يكون الا في الممكن. والتوقع هو انتظار الامر المكروه انتظار وقوع الامر المكروه في ذاته. انتظار وقوع الامر المكروه في ذاته. نعم ان شاء الله واما ظننت واخواتها فانها تنصب المبتدأ والخبر على انهما مفعولان لها وهي ظننت وحسبت خلف وزعمت ورأيت وعلمت ووجدت واتخذت وجعلت وسمعت. تقول ظننت زيدا منطلقا ورأيت عمرا شاخصا وما اشبه ذلك ذكر المصنف رحمه الله تعالى في هذه الجملة القسم الثالث من العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر المغيرة لحكمهما معا. اللي سبق يغير واحد من الاحكام اما المبتدأ واما الخبر لكن هنا تغير حكمهما معا فانهما يخرجان من الرفع الى الى النصب ويسمى المبتدأ ظن واخواتها ويسمى الخبر خبر ظن واخواتها. ولا مدخل لهما في المرفوعات لا مدخل لهما في المرفوعات. فيها شيء من المرفوعات؟ لا. طيب لماذا ادخلها المصنف ها تتميما للعوامل الداخلة على المبتدأ والخبر. ذكرهما تتميما للعوامل الداخلة على المبتدأ والخبر لان هذه هي العوامل الداخلة على المبتدأ. كان واخواتها وان واخواتها ثم استكمل ذكر ظن واخواته. وقوله تنصب المبتدأ او الخبر احسن من نظيريه المتقدمين فان هذا عملها حقيقة. فهي تنصب المبتدأ اما مفعولا اول. وتنصب الخبر ويسمى مفعولا مفعولا ثانيا ويمكن ان يتوسع فيجعل هذا اسما لها وهذا خبرا لها باعتبار ما جرى عليه العمل في نظيريها لكن مشهورة عند النحاة ان يقال هذا مفعول اول وهذا مفعول ثان. واخوات ظن على ما كره المصنف تسع وبضمها اليهن فعدتهن عشر والذي عليه اكثر النحاس ها ان سمع يتعدى الى مفعول واحد مطلقا وهو اصح. ان سمع يتعدى الى مفعول واحد مطلقا وهو اصح والله اعلم. فتكون ظن واخواتها كم تسع وتسمى هذه الافعال افعال القلوب تسمى هذه الافعال افعال القلوب تغليبا لان اتخذت وجعلت ليس من افعال القلوب. بل هما من افعال التصوير والانتقال لانك اتخذت وجعلت ليس من افعال القلوب بل هي من افعال التصوير والانتقال. لكن باعتبار الغالب تسمى افعال القلوب والمراد برأيت هنا رأيت القلبية لا رأيت البصرية والفرق بينهما ان القلبية محلها محل الرؤية فيها هو بصيرة القلب ان القلبية محل الرؤية فيها هو بصيرة القلب. واما البصرية فمحل الرؤية فيها هو العين الباسطة ومثل المصنف رحمه الله تعالى لعمل ظن لعمل ظننته اخواته بمثالين احدهما ظننت زيدا قائما ظننت زيدا قائما. فظن ما هي فعل ناسخ فعل ناسخ لانه نسخ عمل المبتدأ والخبر هو فاعل والتاء فاعل وزيدا مفعول به اول ما حكمه منصوب مفعول به اول منصوب وقائما مفعول به ثان منصوب. والاخر رأيت شاخصا رأيت عمرا شاخصا فرأيت فعل ناسخ وعمرا مفعول به اول منصوب. شاخصا مفعول به ثاني. ثان منصوب. ورأيت هنا قلبية ام بصرية؟ بصرية هنا بصرية الذي ينصب مفعولين البصرية ولا ولا القلبية؟ القلبية اذا تصير تصير قلبية يعني باعتبار باعتبار علمه رؤية ببصيرة القلب لا بالعين. وبهذا نكون قد استكملنا المرفوعات المستقلة الاصلية وهي الفاعل المفعول الذي لم يسمى فاعله وهو نائب فاعل والمبتدأ والخبر واسم كان وخبر اسم كان وخبر وخبر انه واخواتي هذه المرفوعات الست الاصلية ستأتي بعد ذلك مرفوعات يتقدم معنا انه مرفوع نوعان مرفوع مستقل ومرفوع تابع. تابع. فالمستقل هي هذه الست. والتابع هي التوابع الاربعة التي هي النعت؟ التوكيد. والتوكيد والبدل والعطف والبدل نعم. قال باب النعت النعت تابع للمنعوت في رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه وتنكيره تقول قام زيد للعاقل ورأيت زيدا العاقل امرت بزيد العاقل والمعرفة خمسة اشياء الاسم المضمر نحو انا وانت والاسم العلم نحو زيد ومكة. والاسم زيد ومكة نحو زيد ومكة والاسم المبهم نحو هذا وهذه وهؤلاء. والاسم الذي فيه الالف واللام نحو الرجل والغلام وما اضيف الى واحد من هذه الاربعة والنكرة كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون اخر وتقريبه كل ما صلح كل ما صلح دخول الالف واللام عليه لغة. صلحه وصلها كل ما صلح دخول الالف واللام عليه نحو الرجل نحو الرجل والفرس. لما فرغ المصنف رحمه الله تعالى من المرفوعات استقلالا وهي الستة السابقة اتبعها بذكر المرفوع تبعا لاستقلالا. الذي ذكره في صدر كلامه في ابواب المرفوعات وهو التابع للمرفوع وجعله كما سبق اربعة اشياء النعت والعطف والتوكيد والبدن. فعقد هذه الترجمة وثلاثة ومن بعدها لبيان التوابع. وابتدأهن بالنعت. وهو التابع الذي يتمم متبوعه. وهو هو التابع الذي يتمم متبوعه ببيان صفة من صفاته هو التابع الذي يتمموا متبوعه ببيان صفة من صفاته او صفات ما يتعلق به. او صفات ما يتعلق به ومثل له فقال قام زيد العاقل ورأيت زيدا العاقل ومررت بزيد العاقل. فالعاقل في الامثلة المذكورة تابع للمنعوت. وهو زيد. تابع له في اعرابه بالرفع والنصب والخفظ وفي تعريفه وتنكيره. ففي المثال الاول زيد مرفوع المعرفة والعاقل نعت مرفوع معرفة. وفي الثاني زيدا منصوب معرفة والعاقل منصوب معرفة. وفي الثالث زيد زيد مخفوض معرفة والعاقل نعت مخفوض معرفة. وهذه التبعية في التعريف والتنكير اقتضت بيان المعرفة والنكرة لان المصنف ذكر ان النعت تابع للمنعوت في تعريفه وتنكيره. فتعرض المصنف رحمه الله تعالى لبيان المعرفة والنكرة. فذكر ان المعرفة خمسة اشياء الاسم المضمر نحو انا وانت. والثاني الاسم العلم وهو ما وضع لمعين يا قيد وهو ما وضع لمعين بلا قيد. نحو زيد ومكة ثالثها الاسم المبهم. الاسم المبهم. والمراد به اسم الاشارة والاسم الموصول والمراد به اسم الاشارة والاسم الموصول. وسمي مبهما لانه يفتقر في بيان مسماه الى اشارة او صلة. لانه يفتقر في بيان مسماه اذا اشارة او صلة يعني الى قليلة افتقر الى قرينة نحو هذا وهذه والذي والتي ثالث رابعها الاسم الذي فيه الالف واللام الاسم الذي فيه الالف واللام اي المحلى بهما نحو الرجل والغلام. خامسها ماء الى واحد من هذه الاربعة ما اضيف الى واحد من هذه الاربعة. اما النكرة فهي كل اسم شائع في جنسه الذي دل عليه. كل اسم شائع في جنسه الذي دل عليه فلا يختص بواحد من افراده دون اخر. فلا يختص بواحد من افراده دون اخر. وقربه المصنف بقوله كل ما صلح دخول الالف واللام عليه كل ما صلح دخول الالف واللام عليه نحو الرجل والفرس. والمراد بها الالف واللام المعرفة. المراد بها الالف واللام المعرفة لابد من هذا القيد. فما حسن دخول ال عليه فهو نكرة. وما لم يحصل دخول عليه فليس بنكرة. وتقدم ان الحرفين فاكثر ينطق كلمة موصولة لا حروفا مقطعة. ينطق بهما كلمة موصولة لا حرفا مقطعة فكان ينبغي ان يقول دخول ال ولا يقول دخول الالف واللام. وما ذكره المصنف رحمه الله تعالى في هذا الباب قبل ذلك تبعية النعت لمنعوته في رفعه. ونصبه وخفضه وفي تعريفه وتنكيره. هذه هي التي ذكرها المصنف. وتقترن ايضا بالتبعية له في افراده وتأنيته وجمعه وتذكيره وتأنيده في افراده وتتنيته وجمعه وتذكيره وتأنيثه. كم صارت؟ خمسة مع الخمسة الاولى طالت عشرة وما ذكره المصنف رحمه الله تعالى في هذا الباب يتعلق بالنعت الحقيقي فان النعت له نوعان احدهما النعت الحقيقي وهو الذي يتبع منعوته في اربعة من العشرة المتقدمة. وهو الذي يتبع منعوته في اربعة من العشرة المتقدمة. رفعه ونصبه وخفضه تعريفه وتنكيره وافراده وتأنيثه وتثنيته وجمعه وتذكيره وتأنيب. فاذا تبعه في اربعة من هذه عشرة فهو نعت حقيقي وتقدمت امثلته في كلام المصنف. والاخر النعت السببي النعت السببي وهو الذي يتبع منعوته في اثنين من خمسة وهو الذي يتبع منعوته في اثنين من خمسة رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه وتنكيره رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه تنكيره. اما في التذكير والتأنيث فانه يتبع ما بعده. اما في التأنيث والتذكير فانه يتبع ما بعده خلاف القاعدة ينعكس. اما في التذكير والتأنيث فانه يتبع ما بعده. وفي الافراد والتثنية والجمع لا يتأثر بسابق ولا لاحق بل يلزم الافراد. وفي الجمع والتثنية والافراد لا يتأثر بسابق ولا لاحق بل يلزم الافراد. مثاله قوله تعالى ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها. فالظالم نعت للقرية الظالم نعت للقرية وافق منعوته في ايش تنخفظ وتعريف. القرية الظالمين. فوافقه في في ان هذا التابع محفوظ والمتبوع ايضا مخفوظ النعت والمنعوت وكذلك وافقه في انك كلا منهما معرفة نعم. قال باب العطف وحروف العطف عشرة وهي الواو والفاء وثم واما وبلاء ولكن وحتى في بعض المواضع. فان عطف ان عطفت على مرفوع الرأي فان عطفت فان عطفت احسن الله اليك. فان عطفت على مرفوع رفعت او على منصوب نصبت او على مخفوض خفضت او على انجزمت تقول قام زيد وعمرو ورأيت زيدا وعمرا ومررت بزيد وعمر وزيد لم يقم ولم يقعد. هذا التابع من التوابع الاربعة وهو العطف. وحده النحوي هو تابع يتوسط بينه وبين متبوعه حرف مخصوص هو تابع يتوسط بينه وبين متبوعه حرف مخصوص والمراد بالحرف المخصوص احد حروف العطف العشرة وهي الواو والفاو وثم واو وام واما وبلاء ولكن وحتى في بعض المواضع واشترط في اما ان تسبق بمثلها. اشترط في اما ان تسبق بمثلها حتى تكون عاطفة نحو قوله تعالى فشدوا الوثاق فاما منا بعد واما اذا والمختار انها ليست من حروف العطف. وانما العاطف هو الواو ان اما ليست من حروف العطف وانما العاطف هو الواو. فحين اذ تكون خوف العطف كم؟ تسعة ومحل التبعية في الاعراب دون التعريف والتنكير ومحل التبعية في الاعراب دون التعريف والتنكير. فانه يجوز عطف نكرة على معرفة. نحو محمد رجل فرجل نكرة وعطفت على على معرفة فالتبعية هنا مختصة بالاعراب فقط. فمتى عطفت بواحد من الحروف السابقة على مرفوع رفعت. او على منصوب نصبت او على مخفوض خبط او على مجزوم جزمت كما ذكر المصنف رحمه الله تعالى. ومثلا لاربعة فمثلا للمرفوع قام زيد وعمرو فزيد مرفوع والواو حرف عطف عطف وعمر معطوف على زيد والمعطوف على المرفوع مرفوع مرفوع. ومثل المنصوب ورأيت زيدا وعمرا. فزيد ايش؟ منصوب والواو حرف عطف عطف وعمر معطوف على زيد والمعطوف على المنصوب؟ منصوب منصوب ومثل للمخفوظ مررت بزيد وعمرو فزيد مخفوظ والواو حرف عطف وعمرو معطوف على زيد والمعطوف على المخفوظ مخفوظ. ومثل للمجزوم وزيد لم يقم ولم يقعد. وزيد لم يقم ولم يقعد. وهذا المثال منتقد لماذا اه لا انت رحت غرت شوي نبي حنا بالظاهر هاه ايش يعني ماذا يتضمن احسنت لانه يتضمن عطف جملة على جملة لا عطف مجزوم على مجزوم. لانه يتضمن عطف جملة على جملة لا عطف مجزوم على مجزوم. ومثال القاعدة قوله تعالى وان تؤمنوا وتتقوا وان تؤمنوا وتتقوا فالفعل تتقوا معطوف على تؤمنوا وكلاهما فعل فعل مجزوم وما ذكره المصنف رحمه الله تعالى في هذا الباب يتعلق بعطف النسق. فان العطف له نوعان الذي ذكره المصنف في هذا الباب يتعلق بعطف النسق. لان العطف له نوعان احدهما عطف النسق. عطف النسق وتقدم حده وامثلته. والثاني عطف البيان والثاني عطف البيان وهو التابع الجامد اي غير المشتق اذا قالوا الجامد يعني غير مشتاق ليس له اصل يرجع اليه. مثل كلمة ليس جامد او مشتقة؟ جامدة. جامد ليس لها اصل ترجع اليه وهو التابع الجامد الموضح لمتبوعه في المعارف الموضح لمتبوعه في المعارف والمخصص له النكرات الموضح لمتبوعه في المعارف والمخصص له في النكرات. مثاله قوله تعالى من ماء من ماء صديد. فصديد اسم مخفوض لانه عطف بيان. الصديد اسم لانه عطف بيان وبينه وبين البدل اشتراك. سيأتينا البدل له قريب من هذا الحكم. وبينه وبين البدل الاتي ذكره اشتراك بينه في المطولات نعم باب التوكيد التوكيد تابع للمؤكد في رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه. ويكون بالفاظ معلومة وهي النفس والعين وكل واجمع وتوابع اجمع. وهي اكتع وابتع وابصع. تقول قام زيد نفسه ارأيت القوم كلهم امررت بالقوم اجمعين. هذا التابع الثالث من التوابع الاربعة وهو التوكيل. وذلك الاول التوكيد اللفظي ويكون بتكرير اللفظ واعادته بعينه. التوكيد اللفظي ويكون تكرير اللفظ واعادته بعينه. كما في قول الله سبحانه وتعالى في سورة الفجر قال كلا اذا دكت الارض دكا دكة هذا توكيد؟ توكيد لفظي والثاني التوكيد المعنوي وحده اصطلاحا التابع الذي يرفع احتمال السهو او التوسع في المتبوع التابع الذي يرفع احتمال السهو او التوسع في المتبوع. والموكدات اربعة الفاظ معلومة كما قال المصنف اي معينة. معنى معلومة اي معينة. فالاول النفس والثاني العين. والمراد بهما الحقيقة. والثالث كل والرابع اجمع ويؤكد بهما للاحاطة والشمول يعني اللفظين الاولين يؤكد بهما للحقيقة اثبات حقيقة الشيء. واما اللفظان المؤخران فيؤكد بهما للاحاطة والشمول والخامس توابع اجمع التي لا تستقل عنه بل تقترن به. فيؤتى بها ولا تنفرد دونه وهي اكتع وابتع وابصع وهي اكتع وابتع وابسط ابصع وهي لتقوية التوكيد فهذه تأتي لاحقة لاجمع. ولا تأتي مستقلة تقول جاء جيش اجمع ابصع. ولا تقل جاء الجيش اكتع ولا ابتع ولا ابصر بل لا بد ان تكون مسبوقة اجمع. وهذا من فروع قاعدة يثبت تبعا ما لا يثبت استقلالا عند النحا ابتع واكتع وابصع هل يؤكد بها استقلالا؟ الجواب لا وانما يؤكد بها متى؟ اذا سبقت بكلمة اجمع فيثبت تبعا ما لا يثبت استقلالا. السيوطي رحمه الله تعالى له كتاب اسمه الاشباه والنظائل نحوية بناه على القواعد الفقهية. فمثلا قاعدة الامور بمقاصدها معروف هذي قاعدة فقهية خرج عليها بعض ابواب النحو كالتفريق بين النكرة المقصودة والنكرة غير المقصودة في النداء. فان الحاكم في القصد وعدم القصد هو ايش؟ النية فهي مندرجة في قاعدة الامور بمقاصدها. هذا كتاب نافع كان فيما اه سلف اه في الازهر في القرويين ثم طوي بعد ذلك كتاب الاشباه والنظائر حتى ربما بعض المتخصصين في العربية لا يعرفونه مع جودة هذا الكتاب لكنه كتاب عال يقرأ بعد مغني مغني لبيب. ومحل التبعية في التوكيد هي في الاعراب والتعريف والتنكير. هي في الاعراب والتعريف والتنكير كما ذكر مصنف لكن التبعية في التنكير في التوكيد المعنوي مختلف فيها. لكن التبعية في التنكيل في التوكيد المعنوي مختلف فيها. يعني فرع من هذه الفروع يتعلق بالتوحيد المعنوي فهي تبعية التنكير فيها خلاف. ومثل المصنف رحمه الله تعالى له بثلاثة امثلة احدها قام زيد نفسه فزيد مرفوع ونفسه ايش؟ توكيد مرفوع. وثانيها رأيت القوم كلهم. فالقوم منصوب وكلهم توكيد منصوب. وثالثها مررت بالقوم اجمعين. فالقوم مخفوض واجمعين توكيد توكيد محفوظ. نعم. قال باب البدل اذا من اسم او فعل من فعل تبعه في جميع اعرابه وهو على اربعة اقسام بذلوا الشيء من الشيء وبدل البعض من وبذلوا الاشتمال وبدلوا الغرق نحو قولك قام زيد اخوك واكلت الرغيف ثلثه ونفعني زيد علمه رأيت زيدا الفرس اردت ان تقول رأيت الفرس فغلطت فابدلت زيدا منه. هذا التابع الرابع من التوابع الاربع وهو البدن وحده اصطلاحا التابع المقصود الحكم بلا واسطة بينه وبين متبوعه. التابع المقصود بالحكم بلا واسطة وبينه وبين متبوعه. والتبعية مخصوصة بالاعراب. كما صرح به المصنف. والتبعية مخصوصة بالاعراب كما صرح به المصنف. فلا يتعلق بها مثلا التعريف والتنكير والتأنيث والتذكير بل تكون مخصوصة بالاعراب ولا يختص بالاسماء. من يقع في الافعال كما دل عليه قول المصنف رحمه الله ومنه قوله تعالى واتقوا الذي امدكم بما تعلمون امدكم بمال وبنين ان فهنا ابدل فعل بفعل بل يقع في الحروف بل يقعوا في الحروف في بدل الغلط فقط كما سيأتي. فصار البدل يقع في الاسماء والافعال والحروف واقسامه اربعة ذكرها المصنف رحمه الله تعالى واتبعها بامثلة اربعة. الاول بدل الشيء من الشيء. فيكون البدل عين المبدل منه. فيكون البدل عين المبدل منه. والتعبير بقولنا بدل كل من كل اجمع في البيان والتعبير بقولنا بدل كل من كل اجمع في البيان. لانه يدل على نفس معناه من كل وجه. لانه يدل على نفس معناه من كل وجه. ومثل له المصنف رحمه الله تعالى بقوله قام زيد اخوك. فاخوك ال زيد وهو بدل الشيء من الشيء. واعرابهما زيد مرفوع واخوك بدل مرفوع الثاني بدل البعض من الكل. بدل البعض من الكل. فيكون البدل جزءا من المبدل منه فيكون البدل جزءا من المبدل منه سواء اكان اقل من الباقي ام مساويا له ام اكثر منه. ولابد فيه من ظمير يعود الى المتبوع. ولابد فيه من ظمير يعود الى المتبوع والافصح ان يقال بدل بعض منكن. الافصح ان يقال بدل بعض من كل للخلاف في جواز دخول عليهما للخلاف في جواز دخول ال عليهما يعني قل العلى كلمة بعض وكلمة كل فيه خلاف. وان كان مجمع اللغة اصدر قرارا بجواز الدخول. لكن الافصح عدم الدخول ومثل المصنف بقوله اكلت الرغيف ثلثه. فثلثه بدل من الرغيف وهو بدل بعض منكن. واعرابها الرغيف منصوب وثلث له بدل منصوب. الثالث بدل الاشتمال. فيكون البدل من مشتملات المبدل منه. فبينهما ارتباط بعلاقة غير الكلية والجزئية بينهما ارتباط بعلاقة غير الكلية والجزئية. لان اذا صارت العلاقة هي الكلية والجزئية صار بدل بعض منكن لكن هنا الاشتمال بدل بعلاقة غير الكلية والجزئية ومثل له المصنف بقوله دفعني زيد علمه فعلمه بدل زيد وهو بدل اشتمال. واعرابهما زيد مرفوع وعلمه بدل مرفوع وهو بدل اشتمال. والفرق بين بدل الاشتمال وبدل لبعض من كل ان بدل بعض من كل يكون متعلقا بشيء محسوس في ذات محسوس يكون متعلقا بشيء محسوس في ذات محسوسة. فثلث الرغيف من الرغيف. هذا شيء محسوس في ذات محسوسة واما علم زيد فزيد ذات محسوسة وعلمه معنى قائم به وعلمه معنى قائم به. ففي بدل بعض من كل يكون هناك حسية واما في بدل الاشتمال فيكون البدل معنويا متعلقا بذات محسوسة بدل الغلق الرابع بدل الغلط وهو ان تريد كلاما فيسبق على لسانك غيره وهو ان تريد كلاما فيسبق على لسانك غيره. ثم تعدل عنه الى ما اردت قوله اولا ثم تعدل عنه الى ما اردت قوله اولا. ومثل له بقوله رأيت زيدا الفرس ومثلا له بقوله رأيت زيدا الفرس. وقال في بيان وجه التمثيل اردت ان تقول الفرسة. اردت ان تقول قل الفرس يعني رأيت الفرس فغلقت فابدلت زيدا منه فالفرس بدل زيد وهو بدل غلط واعرابهما زيدا منصوب والفرس بدل منصوب. وسمى ابن هشام هذا النوع البدن المباين. وجعله هو وغيره اقساما منها بدل الغلط وهو الصحيح وسمى ابن هشام من هذا النوع البدل المباين وجعله وغيره اقساما منها بدل الغلط وهو الصحيح فالنوع الرابع يسمى البدل المباين ومنه بدل الغلط ومنه في الحروف هذي يبغاكم تبحثونها تفيدوني فيها لاني ما وجدت احد ذكرها في المراجع التي اعرفها من الكتب المشهورة في النحو بدل الحروف. مع انها في بدل الغلط واضحة تقول جاء محمد في الى المسجد. جاء محمد في الى المسجد انت اردت ان تقول جاء محمد الى المسجد. فغلطت وقلت جاء محمد جاء محمد في ثم انتبهت فقلت الى فيكون الى بدل من فيه وهذا بدل غلط وهو بدل حرف من من حرف. هذا النوع انكم تبحثون وتشوفون هل احد ذكره؟ هل مثل اللهو؟ مع ان القاعدة والتمثيل له صحيح في بدل الغلط. فيكون بدل الحرف من الحرف ممكنا لكن في محل واحد وهو بدل الغلط دون غيره. يعني لا يكون في بدل الكل من الكل ولا بدل بعض من كل ولا بدل الاشتمال وانما يمكن ان يكون في بدل الغلط. وبهذا استكملنا المرفوعات التابعة وهي النعل والتوكيد والعطف والبدن وبها كملت جميع المرفوعات وعدتها عشرة ستة مستقلة واربعة تابعة. وهذا ختم باب المرفوعات. بقي علينا المنصوبات منصوبات الاسماء اسماء مخفوضات الاسماء باب واحد لكن منصوبات الاسماء قال هو والمنصوبات خمسة عشر ثم ذكرها وبقي عندنا قبل الحج كم درس درس واحد الذي هو الاسبوع المقبل. ونريد ان نختمها قبل الحج. فكيف الحيلة الحيلة نزيد درسا متى يوم الثلاثاء بعد العشاء؟ لان الثلاثاء بعد العشاء كان هو السابق وقت هذا اذا كان فيما فيما سبق فيكون عندنا الاسبوع القادم درسان احدهما بعد العشاء يوم الثلاثاء تاني بعد العشاء يوم الاربعاء والاربعاء القادم ان شاء الله تعالى هو اخر دروس التعليم المستمر. ثم يوم الخميس ايش المناسك كتاب التحقيق والايضاح بعد الفجر وبعد العصر وبعد العشاء. ان شاء الله تجدون النسخة موجودة في المكتبة هذا الاسبوع من يوم السبت ان شاء الله تعالى او ربما قبله في في المكتبة ونختم ان شاء الله تعالى هذا الكتاب في الاربعاء المقبل. والله اعلم وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين