السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله جعل الدين يسرا بالاحرج والصلاة والسلام على محمد المبعوث من حنيفية السمحة دون عوج وعلى اله وصحبه ومن على سبيلهم درج. اما بعد فهذا شرح الكتاب السابع عشر من المرحلة الاولى من برنامج تيسير العلم في سنته الاولى وهو كتاب المقدمة الاجو الرامية للعلامة محمد بن داوود الصنهاجي المعروف ابني اجورام وهو الكتاب السابع عشر في التعداد العام لكتب البرنامج وقد انتهى بنا المقام الى باب منصوبات الاسماء تقدموا الاخوان اللي في الخلف تقدموا سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى باب منصوبات الاسماء المنسوبات خمسة عشر. وهي مفعول به والمصدر وظرف الزمان وظرف المكان والحال والتمييز والمستثنى. واسملا واسمنا هذا والمفعول من اجله والمفعول معه. وخبر كان واخواتها واسم ان واخواتها والتابع للمنصوب وهو اربعة اشياء النات والعطف والتوكيد والبدل. لما فرغ المصنف رحمه الله تعالى من بيان الحكم الاول من احكام الاسم وهو الرفع وبين مواقعه اتبعه ببيان الحكم الثاني من احكام النصب من احكام الاسم وهو النصب عقد بابا عد فيه منصوبات الاسماء مجملة تنشيطا للطالب وتشويقا له ليجتهد في حفظها ومعرفة مواقعها. ثم فصلها رحمه الله تعالى في التراجم الاتية. وال في المستثنى والمنادى عهدية لاختصاص النصب ببعض افرادها. فليس كل افراد المستثنى المنادى كما سيأتي منصوبة لكن بعض الافراد منصوبة فتكون الهنا عهدية اي يراد بها بعض الافراد وكذلك اسم لا النافية للجنس. لا يخص بالنصب. لا يعم النصب كل احواله بل يختص النصب في بعضها كما سيأتي باذن الله. وتكون المعدودات خمسة عشر بجعل ظرف الزمان وظرف المكان معدودا واحدا هو الظرف. وبجمع خبر كان واخواتها واسمي ان واخواتها في واحد لماذا يجمعان في واحد؟ لانهما يجتمعان فيما لكونهما من العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر. وتفصيل عد التابع اشياء فعلى هذا العد اذا اجمل الظرفان وكذلك اجمل العاملان الداخلان على المبتدأ والخبر وفصل ذكر التوابع اربعة صار العدد الخمسة عشر. والاظهر والله اعلم هو ما ذكره المكودي. وهو تلميذ تلامذة ابن رام ان المصنف اهمل ذكر المتمم الخامس عشر. فلم يذكر ما يكون خامسا واستظهر انه خبر ماء الحجازية. ويكون ذلك بعد الظرفين منفصلين وكذا عدوا خبر كان واسم ان منفصلين وعد منصوبا واحدا فعلى هذا العد اذا اعددت ظرف الزمان وحده وظرف المكان وحده وخبر كان وحده واسمع ان وحده وعددت التوابع الاربعة واحدا كملت العدة خمسة عشر ولماذا قدمنا كلام المكودي على غيره؟ لماذا اذا ذكرنا كلام المكودي دون غيره؟ ايش قلنا صفته؟ لانه تلميذ تلامذة ابناء مثل تلمذة على اثنين من ابناء ابناء فقوله احظى بالقبول من قول من قول غيره لكن عده للخامس عشر انه خبر ماء الحجازية فيه نظر. لماذا يا محمد يعني الاختلاف فيها طيب في اشد من هذا هل نعلم اختيار ابن في خبر مال حجازية؟ هل صرح به في كتابه ما صلحوه اذا التعويل على شيء لم يصرح به اولى ام التعويل على شيء صرح به؟ ما الجواب التعويل يعني اعتماد اعتماد شيء صرح به اولى ام اعتماد شيء لم يصرح به؟ اعتماد شيء طيب ما هو الخامس عشر الذي صرح به ما هو موجود ما هو موجود في الكلام هذا موجود قبل تقدم عندنا ولذلك كما قال الزبيدي في يقول فان انواع العلوم تختلط وبعضها بشرط بعض مرتبط وقل كذلك فان الفاظ المتون تخطأ وبعظها بشرط بعظ المتبع. المتن بعظه يفسر بعظا والذي يعدل عن هذا الطريق يخطئ. مثل هذا الموظع فاننا ان نحمل الكلام على شيء ذكره اولى من شيء لم يذكره. ما هو المنصوب الذي ذكره تقدم معنا؟ هم الم يذكر قبل ان العوامل الداخلة على المبتدأ ثلاثة انواع احدها كان واخواتها وهي ماذا تعمل ترفع ترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى ابرها. والثاني ان واخواتها وعملها عكس عملي كان واخواته. والثالث ظن واخواتها وعملها نصب امتد والخبر يسميان مفعولا ظنا واخواته. وعلى هذا يكون المنصوب الخامس عشر هو مفعول ظننت واخواتها هو مفعول ظننت واخواتي وذكر جماعة من الشراح انه وقع عده كذلك في بعض النسخ. وذكر جماعة من الشراح انه وقع كذلك في بعض النسخ لكن ايهما الاولى الاعتماد على ما استظهرناه الا على ما في بعض النسخ الم الصدر؟ على ما استظهرنا؟ ولكن ما في بعض النسخ يكون متابعة. يعتضد به. لان النسخ العتيقة ليس فيها هذا وهي اولها نسخة تلميذ تلامذته المكودي الذي شرحها ليس فيها هذا. فهذا يدل دائما ان ما خلت عنه النسخ العتيقة ان كان موافقا للصواب صلح للاعتظاد. وان كان مخالفا للصوم واب وجب اقتراحه. اذا وجدت في نسخة ما شيئا يخالف النسخ العتيقة كبعض النسخ كما ذكر الرمل والسنهوري في اخرين في شرح الاجر الرامية في هذا الموضع انه وقع عد الخامس عشر انه مفعولها ظننت اخواتها. حينئذ هذا موافق للصواب ام غير موافق موافق موافق الخامس عشر طيب يصلح اذا للاعتظاد ام لا يصلح؟ يصلح الاعتظام. لكن اذا كان ما في النسخ المتأخرة خالفا للصواب هل ينسب للمصنف ام لا ينسب للمصنف؟ لا ينسب. مثاله في كتاب التوحيد مثلا في باب ما جاء في التوكل على الله عز وجل في عن ابن عباس رضي الله عنه قال حسبنا الله ونعم الوكيل قالها ابراهيم حين القي في النار وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قال الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم الشيخ بعد ذلك قال رواه البخاري ما بعده والنسائي هذه الزيادة ليست في النسخ العتيقة ليست بالنسخ العتيقة. طيب هذه مخالفة لقاعدة ولا موافقة؟ مخالفة لماذا اه معتاد عند من المعتمد عند اهل العلم ايش؟ ان الحديث اذا كان في الصحيحين او احدهما لم يعزى الى غيرهما الا لفائدة زائدة وش قلنا في ذلك شو البيتين اللي كنا ها كل حديث للصحيحين كما. ايوا فعزوه اليهما تحتما ها الاخ جاب بيت باقي البيت الثاني العهد قريب هذا ذكرناه في قبل يعني ثلاثة دروس طيب اللي يذكر معناه دون دون لفظه. ها ايه بس مناسبته غير لكن لك في فوائد التخريج اي غير بمناسبته غير لكن اذا نبهنا على انه الا لمعنى يستفاد في وكان نبهنا انه الا لمعنى الاستفاد كل حديثين كل حديث للصحيحين انتما فعزوه اليهما تحتما يزاد هذا اخذ الشطر الاول يزاد والشطر الثاني الا لمعنى يستفاد. ذهب عني الان لكن الا لمعنى يستفاد فلا يزاد غيره ولا يستفاد اذا هذه الزيادة النسائي نثبتها ام لا نثبتها في نسخة التوحيد؟ نسخة التوحيد لا نثبتها لانها مخالفة للقاعدة. ولذلك تصحيح النسخ مهم جدا. حتى انهم لما عدوا من اولى ما ينبغي العناية به عند اقراء المتون قالوا تصحيح متن وايضاح مشكلي الى اخر مقال فبدأ بتصحيح المتن اولى ما يكون ان يصحح المتن لان تأتي اشكالات كمثل هذا الموضع فلابد من حلها بمثل هذه القواعد فالاعتماد دائما يكون على النسخ العتيقة ويستصحب فيها قدامى الشراح فان وقع شيء في النسخ المتأخرة يوافق الصواب صلح للاعتظال وان وافق وقع فيها شيء يخالف القواعد فانه يجب اضطراحه. يعني لو جاء انسان وقال وقد عزاه الشيخ محمد الى النسائي والحديث اذا كان في الصحيحين لا ينبغي ان الى غيرهما فهذا مما يتعقب به عليه. صار التعقب من هذا من هذا القائل صحيح ام غير صحيح؟ غير صحيح. لان النسخة العتيقة ومنها نسخة لاحد تلاميذ الشيخ رحمه الله ليس فيها هذه الزيادة. نعم احسن الله اليكم. ما بالمفعول به وهو الاسم المنصوب الذي يقع به الفعل نحو قولك ضربت زيدا ركبت الفرس وهو قسمان ظاهر ومضمر. فالظاهر ما تقدم ذكره والمظمر قسمان متصل ومنفصل فالمتصل اثنى عشر وهي ضربني وضربنا وضربك وضربك وضربكما وضربكم وضربكن وضربها وضربهما وضربهم وضربهن. والمنفصل اثنى عشر وهي ايا وايانا واياك اياك واياكما واياكم واياكن واياه واياها واياهما. واياهم واياهم ذكر المصنف رحمه الله الاول من منصوبات الاسماء وهو المفعول به. وحده بقوله هو الاسم الموصول الذي يقع به الفعل. وهو مبني على ثلاثة اصول. الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا. الثاني انه منصوب فلا يكون كوعا ولا ولا ايش؟ مخفوضا. والثالث ان الفعل يقع به فيتعلق به الفعل ولا يعقل بدونه. والباء في قوله به بمعنى على والباء في قوله به بمعنى على وابين من هذا ان يقال هو الاسم الذي يقع عليه فعل الفاعل او يتعلق به. هو الاسم الذي يقع عليه فعل الفاعل او يتعلق به وهذا موجود صدره في بعض نسخ الاجر الرامية. في قول المصنف وهو الاسم المنصوب الذي عليه الفعل هكذا وقع في بعض النسخ عليه الفعل فالتعبير بوقوع الفعل عليه اولى من التعبير بوقوع الفعل به. نحن قلنا في حده قلنا هو الاسم هو الاسم الذي يقع عليه فعل الفاعل علم او يتعلق به. يعني يتعلق به الفعل. والاسم الذي يتعلق يقع عليه فعل الفاعل او يتعلق به. مثلا اكل محمد الطعام. اكل فعل نعم لماذا فعل؟ ماذا ذكرنا في حد الفعل وش قلنا في حد الفعل ايش؟ ما دل على احد في الماضي. الايش حدث على حدث مقترن بزعم نحن الان اكل فعل ام لا؟ فعل لانها دلت على حدث مقترن بزمن. اكل محمد فاعل الطعام فعل الفاعل ما هو؟ الاكل على من على الطعام هذا قلنا هو الاسم الذي يقع عليه فعل الفاعل. ثم قلنا او يتعلق به. مثال ذاق محمد الموتى ذاق محمد الموت. اين الفعل؟ ذاق. اين الفاعل محمد الان الموت وقع عليه فعل الفاعل او تعلق به. تعلق به. تعلق وبه لانه ليس بيده ذلك الذوق وانما تعلق لانه من تدبير الله سبحانه وتعالى. وانما تعلق تعلق به مثل ما ذكرنا في الفاعل قلنا اما ان يكون قام بالفعل او تعلق بالفعل. مثلا قام محمد قام بالفعل الفاعل هنا او لا؟ قام. لكن مات محمد محمد قام بالفعل ام تعلق به الفعل تعلق به الفعل فيكون هذا الحد الذي ذكرناه ابين واولى. ومثل المصنف رحمه الله تعالى للمفعول به بمثالين احدهما ضربت زيدا فضربت فعل وفاعل وزيدا مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وثانيهما ركبت الفرس ركبت فعل وفاعل والفرس مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. ثم جعله المصنف رحمه الله تعالى قسمين ظاهرا ومضمرا وتقدم معناهما. والمضمر نوعان احدهما المتصل وهو ما اتصل بفعله. وهو ما اتصل فعله فلا يبدأ الكلام به ولا يقع بعد الا فلا يبدأ الكلام به ولا يقع بعد الا وربما دل على متكلم مثل ضربني. او مخاطب مثل ضربك. او غيبك مثل ضربه. والثاني المنفصل. وهو ايش؟ اعكسوا القاعدة وهو من فصل عن فعله ايوه فيبتدأ الكلام به ويصح وقوعه بعد الا ويصح وقوعه بعد وربما دل على متكلم مثل اياي. او مخاطب مثل اياك او غائب مثل اياه تحقيق ان الضمير هو ايا تحقيق ان الضمير هوائية يعني القسم الاول التحقيق ان الضمير هوائية وما بعد له من حروف فلا محل لها من الاعراب. وانما وضعت للدلالة على تكلم او الخطاب او الغيبة. انما وضعت للدلالة على التكلم او الخطاب او الغيبة. يعني مثلا اياك اين الضمير؟ ايا والكاف حرف لا محل له من الاعراب وضع للدلالة على مخاطب مثلا اياه اين الضمير؟ اياه. والهاء حرف لا محل له من الاعراب. وضع للدلالة على قال غايب على غائب. ثم ذكر المصنف رحمه الله ان المفعول به المضمر اربعة وعشرون نوعا اثنى عشر نوعا للمتصل واثنى عشر نوعا للمنفصل كلها مبنية في محل نصب مفعول به. لماذا كلها مبنية لانها ضمائر. والضمائر حكمها حكمها البناء. وساق المصنف امثلتها. نعم. احسن الله باب المصدر المصدر هو الاسم المنصوب الذي يجيء ثالثا في تصريف الفعل. نحو ضرب يضرب وهو قسمان لفظي ومعنوي. فان وافق لفظه لفظ فعله فهو لفظي النحو قتلته قتلا. وان وفق معنى فعله دون لفظه فهو معنوي النحو. جلسنا قعودا وقمت وقوفا وما اشبه ذلك. ذكر المصنف رحمه الله على الثانية من منصوبات الاسماء وهو المصدر. والمقصود منه هنا هو المفعول المطلق بدلالة التقسيم والامثلة بدلالة التقسيم والامثلة. فالمصدر اوسع من هذا لان المصدر هو اسم الحدث. لان المصدر هو اسم الحدث الجاري عن على فعله او غير فعله هو اسم الحدث الجاري على فعله او غير فعله مثل فهم في قولك اعجبني فهمك. مثل فهم في قولك اعجبني فهمك. فالاعجاب شيء والفهم شيء اخر. فهنا اسم الحدث على على غير فعله. وربما يجري الحدث على فعله اما حقيقة واما حكما. وهذا هو المفعول المطلق كما سيأتي. فيكون المصدر اعم من من المفعول المطلق والمفعول المطلق فرد من افراد المصدر. وقد حده المصنف رحمه الله تعالى بقوله هو اسمه المنصوب الذي يجيء ثالثا في تصريف الفعل. فهو مبني على ثلاثة اصول. الاول انه فلا يكون فعلا ولا حرفا. الثاني انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا ولا محفوظا. الثالث اني انه يجيء ثالثا في تصريف الفعل. وهذا تقريب كما ذكره المكودي وغيره. وكأنه احال على اصطلاح النحات في تصريف الفعل فانه اذا قيل لاحدهم صرف فعل ضرب قال ضرب يضرب ضربا فهو الذي يجيء ثالثا في تصريف الفعل عندهم. ضربها الاول ويضرب هذا الثاني وضربا هذا الثالث. فالمصدر والمفعول المطلق كما شرحه هو هو الذي يجيء ثالثا طيب لو قال قائل يمكن ان يكون الذي يجيء ثالثا ضرب يضرب اضرب جدا لانه ضرب فعل ايش؟ ماض ويضرب فعل مضارع واضرب امر فهذا يجيء ثالثا الجواب عند عند الكوفيين وعلى هذا لا يكون متفقا في ثلاثيته الكوفيون كما تقدم يقولون ان الفعل فعل الامر مجتزأ من المضارع لان اصل الامر ليضرب ليضرب يضرب فعل مضارع واللام للامر ثم صرف على هذا النحو وهو بناء ومنه اضرب فعلى ذلك يكون تابعا تابعا للمضارع. فالتثليث بفعل الامر مختلف فيه تثليث بفعل الامر مختلف فيه. لكن عد المصدر تصريفا مستقلا متفق عليه. يتفق النحاه على ان المصدر تصريف مستقل. سواء كان هو اصل المشتقات كما يقول البصريون او كان الفعل هو اصل المشتقات كما يقوله الكوفيون. لكنهم يتفقون على انه تصريف مستقل معتد به. فتكون الاحالة على اصطلاح مشهور. والاحالة على الاصطلاع اهل مشهور مذهب معتمد عند العلماء. هذي قاعدة الاحالة على سلاح المشهور مذهب معتمد عند العلماء. كما سبق العلم مبني على التطويل ام على الايجاز الايجاز ومن قواعدهم في الايجاز انهم يحيلون على على الاصطلاح المشهور. فلا يحتاج في كل موضع من مواضع العلم ان يفصحوا عنه. بل اذا كان الاصطباح مشهورا في اي باب او فن من فنون العلم اكتفي من الصباح المشهور فمن يتعقب في مثل هذا الموضع فهو متعقد لان من احال على اصطلاح مشهور فقد سلمت احالته كما يقول المحدثون من اسند فقد احال من اسند فقد احال يعني مثلا انسان اسند حديثا من الاحاديث مثلا نقول مثلا الترمذي رحمه الله تعالى اسند حديثا من الاحاديث المعروفة من رواية دراج عن ابي الهيثم عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه كحديث اذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالامام او غيره من الاحاديث التي فيها مقال فاذا ساق المصنف الاسناد يقولون فقد احال يعني احال على ماذا اللي هو غيره من؟ سلسلة الاسناد. يعني احال على هذا السند. فاذا اردت ان تعرف صحته فانظر في اسناده. بخلاف من تأخر فالمتأخرون الذين يذكرون الاسانيد انما تحصل احالتهم اذا عزوها. اذا قال رواه الترمذي فانه يكون قد احال. هذا اصطلاح مشروع عنده. فمن كان يروي بالاسناد كفى اسناده الخبر ومن لم يكن ينوي بالاسناد لزمه العزو اليه. فاذا لم يسند ولم يعزم. لحقته تبعها ام لم تلحق؟ تلحقه تبعة فالذي يأتي مثلا الى كتاب الاربعين النووية. يأتي الى حديث من احاديث يقول من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه قال نو ايش؟ رواه من؟ الترمذي ومن وابن ماجة. رواه الترمذي وابن ماجة. الذي يأتي ويقول ولم يحسن النووي بايراد هذا الحديث والسكوت عليه لانه ضعيف. كلام الصحيح ام غير صحيح لماذا نعم حتى وان قلنا ان الحديث ضعيف لو قلنا ان الحديث ضعيف فليس من ادب العلم ووثوق الدين ان يتعقب الانسان العلماء بمثل هذا لانهم جروا على اصطلاح مشهور معتمد لانه هو عزا واذا عزا فقد برئت ذمته ولو كان معابا لكان الترمذي وابن ماجه اولى بالعيب منه. لانهما هما اللذان خرج الحديث وروياه باسناديهما رحمهم الله تعالى. فالاحالة على قاعدة معتمدة واصطلاح مشهور عند اهل العلم ينبغي والتعويل عليه حتى لا تقع في الغلط عليه. وهذا من مسالك الغلط اليوم تجدون كثير من الناس ممن يخرجون الاحاديث الكتب يأتي الى حديث عزاه المصنف الى كتاب من الكتب. ويتعقبه يقول وقد عزاه المصنف وسكت عليه وكان ينبغي ان يبين انه ضعيف اذا عزاه احال على قاعدة معتمدة وهي ان من عزا فقد احال فلا يتعقب بمثل هذا الكلام. كذلك عندما قال المصنف الله تعالى وهو الذي يجيء ثالثا في تصنيف الفعل. احال على اصطلاح مشهور عند النحاء ام لم يحل؟ احال رحمه الله تعالى على طلاح مشهور ثم جعل المصنف رحمه الله تعالى المفعول المطلق اسمين احدهما اللفظي وهو ما وافق لفظه ومعناه لفظ فعله وهو ما وافق لفظه ومعناه لفظ فعله ومعناه ومثل له المصنف بقوله قتلته قتلا. فقتلته فعل وايش؟ وفاعل و المفعول به الفعل ما هو؟ قتل. والفاعل؟ تاء. والمفعول به؟ تاء. الضمير. الضمير ضمير الغيبة الهاء وقتلا ما هو؟ مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وهو مصدر او وهو مفعول مطلق لفظي وهو مفعول مطلق لفظي. فالقتل وافق فعل له في لفظه ومعناه. والاخر المعنوي. وهو ما وافق. لفظ معنى فعله دون لفظه وهو ما وافق لفظه معنى فعله دون لفظه ومثل له المصنف رحمه الله تعالى بمثالين احدهما جلست قعودا. فجلست لست فعل وفاعل وقعودا مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مفعول مطلق معنوي فالقعود وافق الجلوس في ايش؟ في المعنى دون دون اللفظ. وثانيهما قمت وقوفا قمت وقوفا فقمت فعل وفاعل ووقوفا مفعول مطلق مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو معنوي. لماذا؟ لان الوقوف وافق القيام في المعنى دون دون اللفظ. وذهب جمهور اهل العربية الى ان المعنويات منصوب بفعل مقدر من جنس المفعول. ذهب جمهور اهل العربية الى ان المعنوي منصوب بفعل مقدر من جنس المفعول. فقولك جلست قعودا. تقديره جلست وقعدت قعودا. تقديره جلست وقعدت قعودا. وقولك قمت وقوفا تقديره قمت ووقفت وقوفا. فتصير قعودا ووقوفا فعلها مقدر من جنس مفعولها الذي هو القعود والوقوف. فالناصح فعل قدر من جنس لفظ المفعول المطلق. والنحو سره سر النحو فيما هذه اسرار العلوم مفاتيحها هذي قاعدة اكتبوها افهموها اسرار العلوم مفاتيحها مثال علم العلل علم ذو طيب ما هو سره الذي متى اخذ به الانسان انفتح له العلم؟ قال علي بن مدين الباب اذا لم تجمع قال الحديث الحديث اذا لم تجمع طرقه لم تعرف علته يعني العلل كيف يمكن ان تطلع عليها؟ بماذا؟ جمع الطرق. جمع جمع الطرق. تجمع طرق الحديث تعرف ان هذا الحديث على هذا الوجه. مثلا الحديث اللي قبل قليل تقدم معنا اللي هو حديث من حسن اسلام المرء ترك ما لا يعنيه. من رواية من من رواية من رواية ابي هريرة جهة ابي هريرة في اربعين نوية قال عن من عن ابي هريرة رضي الله عنه. طيب هذا الحديث مخرجه الزهري يعني مدار روايته الزهري. رواه قرة بن عبد الرحمن المعافري عن الزهري وجعله من مسند ابي هريرة وقره ابن عبد الرحمن فيه ضعف. لما جمعنا الطرق وجدنا ان اصحاب الزهر الكبار تعقيل ابن خالد عقيل بن خالد ويونس بن يزيد الايلى في اخرين. رووه عن الزهري عن علي بن الحسين ابن علي ابن ابي طالب مرسلا من علي ابن الحسين تابع ولي الصحابي الصحابي والده وجده. الان عرفنا ان ابي هريرة له علة ليس له علة له علة ان الصواب الارسال كما صرح به كبار الحفاظ ان الصواب في هذا الحديث الارسال. كيف عرفنا العلة؟ بجمع الطرق بجمع الطرق لذلك في نخبة الفكر قال سبحان ابن حجر قال فان اطلع عليه بالقرائن وجمع الطرق في المعلم. قال بالقرائن وجمع الطرق ستعرف المعلى. طيب هذه اسرار العلوم مفاتيحها لكم. طيب النحو ما هو سره؟ سره كما قالوا لولا الحذف والتقدير لعلف الحمير يقولون لولا الحذف والتقدير لعل في النحو يعني ما له قيمة. ما له قيمة النحو لولا انه يأتي في حذف وتقدير صار النحو سهل. كل يستطيع النحو. لكن هم يقولون اعجب لنحوي يخطئ ليش؟ لان عنده باب الحج والتقدير. باب الحذف والتقدير هذا يعني واسع المضرب عندهم مثل ما سبق الان قلنا قال جلست قعودا قلنا جلست وقعدت قعودا فقدرنا فعل قعدت الذي هو نصب المفعول المفعول المطلق فالنحو سره في الحلف والتقدير. سره في الحذف والتقدير. فاذا انتبه بها الانسان الى هذه المآخذ في العلوم وظبطها سهلت عليه العلوم. واذا لم يتقن معرفة اسرار العلوم يدخل فيها ويخرج منها ولم يحصل شيئا. وان حصل شيئا حصل شيئا مجموعا على غير نسب. ليس مبنيا على قواعد صحيحة. فيخرج الانسان ما فهم العلم. قد يدرس الانسان النحو ولكن لا يتقن اصوله وقواعده التي بني عليها. فيخرج منه بعد مدة ينسى هذا الفن لانه لم يتقن الاصول ولم يفهم سر هذا سر هذا العلم. مثلا الفقه ما هو سر الفقه كيف الانسان يصير فقيه جمع الفرق ها جمع الفرق احسنت مو المسائل مو المسائل مثل ما قال تذكر الكلمة اللي من الشافعية ايش قال الفقه جمال القرب. احسنت يقول استنباطي رحمه الله تعالى احد فقهاء الشافعي يقول الفقه الجمع والفرق. ما معناه؟ معناه الجمع بين المتشابهات والتفريق بين المختلفات الشيء المتشابه تجمعه والشيء المختلف تختلفه. مثلا الممسوحات تجتمع في شيء ما هو المسح المسح تجتمع فيه في المسح. ما هي الممسوحات؟ عند الفقهاء واحد خفين اثنين الجبيرة ايش العمامة اللي هي اصلا ايش مثل ما قال الاخ الراس وما تبعه اذا غطي بعمامة لان احيانا يكون يغطى بعده بعضه و بعضه لا يغطى وكذلك الجوربين فرعوا عنها الخفين فرعوا عنها الجوربين ما فعلها لانه ما صحت احاديث في في الجورب وانما الاحاديث في الختام والجورب انما جاءت فيها اثار عن الصحابة هذه الممسوحات تجتمع في كونها ممسوحة في المسح. لكن تختلف مثلا مدة المدة للممسوحات هل هي متفقة هل مسح الخف مدته مدته الجبيرة لا طيب الخف اذا كان لمسافر مدته فاذا كان لغير مسافر لا اذا الفقه الجمع والفرض هذا هو الحقيقة ولذلك مما عظم به كتاب ارشاد اولي البصائر والالباب الشيخ ابن سعدي رحمه الله انه اعتنى بالجمع والفرق وانتم تعرفون فقه الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله. وانا اقول لولا علم الشيخ ابن سعدي في الجمع والفرق ما صار الشيخ محمد فقيه ستجد ان اكثر ما يشيد به الشيخ من بناء القواعد في الجمع ستجده في كتاب الشيخ ابن سعدي. وهو بنى عليه بعد ذلك في مسائل لم يذكرها ابن سعدي. لكنه تلقى اصول الفقه في الجمع والفرق عن شيخه ابن سعدي رحمه الله تعالى. فاذا عرفت اسرار العلوم سهلت عليك وصارت الفاتحة واذا اخطأ الانسان اذا اخطأ الانسان معرفة سر العلم لم يصب مفتاحه. بعض الاخوان يقولون هذا رأيناه يعني. بعض الشباب وراك ما تحظر درس فقه؟ قال يا اخي الفقه الحمد لله اليوم ميسور. عندنا الان فتاوى اللجنة الدائمة كم مجلد؟ فتاوى الشيخ ابن باز كم مجلد؟ فتاوى ابن عثيمين كم مجلد؟ يقول مسائل الناس تسعة وتسعين في المئة سيكون موجود في هذه الكتب. واحد في المئة تقول فيه لا ادري هذا الفقه عندي هذا لا ادري استعمال لا ادري انما ما وجد في كتب الفتاوى هذا موجود يا اخوان شباب يتكلمون بمثل هذا الكلام لماذا تكلموا لانه نشأ بعد الف واربع مئة سنة الف واربع مئة من ينعت منهج العلم تلقي العلم فيقول واحد يقرأ طالب كتاب شرح ثلاثة الاصول للشيخ محمد بن عثيمين. اثنين يقرأ الطالب شرح فتح المجيد شرح كتاب التوحيد. ثلاثة يقرأ الطالب آآ شرح عمدة الاحكام للشيخ بن بسام. هذا منهج مبتدع محدث في الامة. العلم لا يتلقى هكذا. العلم يتلقى عن الرجال بالتدريس ما هو الكتب فنشأ من هذا المنهج الذي وجد بعد سنة الف واربع مئة بدأ اخر التسعينات تقريبا نوعا ما مع ان الذين كانوا في التسعينات ما شطوا ما حدث بعد الالف واربع مئة بعد ذلك صار عندنا نشأ عندنا انه يقول خلاص الفقه ما يحتاج الفقه نرجع الى كتب الفتاوى ونفهم الفتاوى نحفظ فتاوى ونجيب بها بعد ذلك الحمد لله. يبقى عليك واحد في المئة فقط. تقول لا ادري. ومن سيسألك واحد في المئة؟ يقول لك في السنة يمكن يسألك واحد عن مسألة ما هي في الكتب تقول لا ادري او تقول لعلي ابحثها وافيدك. هؤلاء لا يكونون فقهاء ابدا حتى يلج الجمل في سم رياض أبدا لا يكونوا فقهاء ولذلك يفتون في الشيء يفتون في الشيء فيخطئون في يفتون في الشيء فيخطئون فيه. مثال اذكر واحد سئل في في الحج تعرفون الانسان يكون عنده شد عضلي ويضعون عليه هذا الشاد حق العضلات اللي يبيعونه في الصيدليات اللي يكون مثلا تقريبا ذراع يضعونه على على الفخذ. طيب؟ سأله انسان قال له انا وضعت هذا علي فما حكمه قال ما يجوز يجب عليك نزعه لانه مخيط فيجب عليك انك تنزعه لانه مخيط لان المسألة صادفت ذهن خالي من تصورها اصلا. الفقهاء وش يذكرون؟ يذكرون ايش؟ الجبيرة. يذكرون الجبيرة. الجبيرة النزعة ولا ما يسمى النزعة؟ يسهل لا يسهل بخلاف بخلاف هذه هذا شيء. والشيء الثاني الان الانسان وضعه لحاجة ولا لغير حاجة؟ لحاجة فحتى البخيط لحاجة حكم الغير؟ المحظور لحاجة او ضرورة حكمه غير ما لم يكن كذلك. لكن الانسان اذا كان فقه مبني فقط على المسائل مثل هذا كثير من الناس حتى من الناس اللي صاروا يفتون اليوم دراسته هكذا مذكرات الجامعة فتداول المشايخ لكنه انه عرف سنه الفقه الجمع والفرق لا. ولذلك الذي يكون يبنى فقهه بالتلقي ويرزق من ينبهه الى هذا يصير فقه صحيح. ذكرت انتم الان مسألة مثلا مسألة مسح الرأس. مسألة مسح الراء. عند اهل العلم مسح الرأس لا يختص فقط بالوضوء. يأتي في باب من ابواب الاداب وهو مسح رأس اليتيم مسح رأس اليتيم يتعلق به به احكام وجاء في احاديث في في فضله فالذي لا يكون فقه مبني على الجمع والفرط احتواء الادلة لا يعي الفقه وعيا صحيحا الحاصل هذه الاضطرادة جرة القول الى ان النحو سره الحذف والتقدير. واذا عرفت اسرار العلوم اصبت مفاتيحها فسهلت عليك نعم باء ظرف الزمان وظرف المكان ظرف الزمان واسم الزمان المنصوب المنصوب بتقديم اليوم والليلة غدوة وبكرة وسحرا وغدا وعتمة وصباحا ومساء وابدا. وامدا وحينا اشبه ذلك وظرف المكان هو اسم المكان المنصوب بتقدير في محو امام وخلف وقدام وراء وفوق وتحت وعند ومع وايزاء وحذاء. وتلقاء وثم وهنا وما اشبه ذلك. ذكر المصنف الله الثالثة والرابعة من منصوبات الاسماء وهما ظرف الزمان وظرف المكان. ويقال لهما المفعول فيه قالوا لهما المفعول فيه. فظرف الزمان يبين الزمن الذي حصل فيه الفعل. ظرف الزمان يبين الزمن الزمان الذي حصل فيه الفعل. وظرف المكان يبين المكان الذي حصل فيه الفعل. وحد المصنف رحمه الله تعالى ظرف الزمان بقوله هو اسم الزمان المنصوب المنصوب بتقدير في وهو مبني على اربعة اصول. الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا ولا حرفا. الثاني انه اسم مختص بالزمان. فلا يكون اسم غير الزمان. انه اسم مختص بالزمان فلا يكون اسم غير الزمان. وضابطه صحة وقوعه بسؤال اداته متى؟ صحة وقوعه. جوابا لسوء واداته متى؟ مثلا نقول متى تذهب الى الدرس؟ قال وش يصير عشاء طفسا ظرف زمان. مثلا مثال اخر متى وقت صلاة الظهر قال زوالا زوالا زوالا ظرف ظرف زمان فاذا صح وقوعه جوابا بسؤال اذاته متى فهذا ظرف زمان. الثالث انه منصوب. فلا يكون مرفوعا ولا مخفوضا الرابع انه منصوب بتقدير في اي متظمن معناه. انه منصوب بتقدير اي متظمن معناه يعني يتضمن معنى هذا الحرف في. ثم ذكر جملة من اسماء الزمان عدتها اثنى عشر. هي يوم والليلة وغدوة وبكرة وسحرا وغدا وعتمة وصباحا ومساء وابدا وامدا وحينا فاذا جاءت هذه الكلمات او واحدة منها في جملة على تقديري في اعربت ظرف زمان. مثاله سرت ليلة فليلة ما اعرابها ما اعراظه ظرف زمان منصوب على الظرفية ظرف زمان منصوب على الظرفية. وحد المصنف رحمه الله تعالى ظرف المكان بقوله هو اسم المكان المنصوب بتقديري فيه. وهو مبني على اربعة اصول. الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا. الثاني انه اسم مختص بالمكان. فلا يكون اسم غير المكان فلا يكون اسم غير مكان. وضابطه صحة وقوع جوابا بسؤال اداته احسنت. اين اداته؟ اين يعني تقول اين القاك؟ فتقول تلقاني امام الباب الغربي متى؟ الاخ مشعل تلقاني امام الباب الغربي بعد الدرس ان شاء الله تعالى. هذا امام هذا في في جواب سؤال اداته اين الرابع او الثالث انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا ولا الرابع انه منصوب بتقدير ايش؟ فيه اي متظمن معناه اي متظمن معناه ثم ذكر اسماء للمكان عدتها اثنا عشر هي امام وخلفه قدامه ووراء وفوق وتحت وعنده وازاء وحذاء وتلقاء وثم وهنا. فاذا جاءت في جملة على تقدير في اعربت ظرفا ايش؟ مكان. مثاله جلست امام المعلم جلست امام المعلم فامام ما اعرابها؟ ظرف مكان منصوب على على الظرفية تقدم ان ظرف الزمان وظرف المكان يسميان مفعول فيه. ما معنى مفعول فيه؟ يعني فعل الفعل فيه. فعل في هذا الزمان او فعل في هذا المكان. فالسمط الحاوي لهما عند عد المنصوبات ان نقول المفعول فيه ام نقول ظرف الزمان وظرف المكان؟ ايهما انسب؟ ولماذا انا لماذا احسنت ذكرنا قاعدة قلنا الرد اولى؟ من المد. ما امكن فيه رد الكلام بعضه الى بعض. فهو او لا من مده. فنقول المفعول فيه. ثم يفسر المفعول فيه بانه نوعان احدهما ظرف زمان وظرف مكان. وحينئذ نعرف المفعول فيه فنقول نقول ايش؟ المفعول فيه هو اسم زمان او مكان في يقدر به. يقدر بفي. واسم او مكان يقدر به. محمد يقول منصوب. يقول يعني كأن الكلام المفروض نقول ايش نقول هو اسم زمان او مكان منصوب يقدر بفي. هذا معنى كلامك يا محمد اي ما هو الرد على قوله افات ايوه لا تدخل هي ما تدخل بنفسها لا تدخل من قال الاخظري لا اذنته من عندك. هذا نعم هو عيب عليه لكن قال الاخظر في السلم وعندهم من جملة المردود ان الاحكام في الحدود يعني الحكم لا يدخل في التعريفات. واضح يا محمد؟ رجعت عن قولك ولا جزاك الله خير وحكم ظرف الزمان والمكان ما هو؟ النصب على انه مفعول فيه او قل منصوب على انه ظرف جمال او ظرف مكان لكن الاولى ان تقول على انه مفعول فيه. طيب لماذا قال مصنف عد المصنف اسماء الزمان اثنى عشر وعد ايضا اسماء المكان اثنى عشر ثم قال عقب كل واحدة منهما قال وما اشبه ذلك لماذا قالوا ما اشبه ذلك هم التمثيل بالاهم يعني في قوله وما اشبه ذلك عقب كل واحد منهما اشارة الى ان الظروف الزمانية والمكانية ولكنه ذكر هنا اهمها ذكر هنا اهمها من جهة الشهرة والغلبة وكثرة الاستعمال وهذا مصداق ما سلف من ان العلم يبنى على الايجاز. ما يأتي الانسان في المختصرات ويعدد يقول الظروف عشرون ويعدها عدة واحد لان المقصود ان تفهم القاعدة وتأخذ بالاهم. واما تتبع الافراد هذا قد يطول وقد تأتي اشياء مختلف فيها هل هي من ظرف للزمان او ظرف للمكان او ليست كذلك انما هي اه اسم اخر محمول على على معنى اخر من المعاني اللي معروفة المعروفة عند النحاة. ومراعاة وملاحظة المحل هذه من اصول التعليم. ولذلك تون او كما يقولون بلسان العصر فلسفة المتون هذي تنبئ عن مدارك عظيمة الامة المتون ما هي باي كلام سلك. ما هي بسلق وطبخ مثل ما يظنون بعظ الناس يقول الموت هون سهلة. او يقول بعظهم يموتون معقدة او يقول يموتون عفا عليها الزمان والتحقيق ان الزمان عفا على عقله. واما المتون تبقى متون. الكتاب والسنة هي القيان اصل العلم وما على منوال الكتاب والسنة يبقى اصل العلم شاء من شاء وابى من ابى. هذا لا يتغير ابدا. ان تغير الناس نعم لكنه هو يبقى كما هو في كتاب اسمه النحو وجامعة الازهر كان احذق اهل الزمان الماضي في النحو هم اهل مصر. ولهم من العناية البالغة الشيء الكبير. بالاوظح والمغني ولهم عليه الحواشي كثيرة مغن لبيب عليهم حواشي كحاشية الامير وغيرها من المتأخرين والدسوقي وغيرهم بعد ذلك لما دخل تطوير التعليم ونشأت المذكرات ودخلت هذه الافة في علم الازهر ذهب الازاهرة الذين كانوا ائمة في النحر ليس علماء النحو الان في مصر كغيرهم بل صار علماء الشام والعراق احذق لانهم بقوا على الاصل وهو ربط المتون والعناية بالمتون فبقي على هذا الاصل وذهب علم الازهر الذي كان متقدم بالنحو لماذا؟ لانه اخل بالاصل الذي بني عليه العلم. هم يتوهمون ان بناء العلم على الطرح كما يقولون على الطرح السلس والمذكرات الواضحة انه يبني ملكة علمية لكن التحقيق لا يبني ولك علمي ودائما يا اخوان هذا الدين له بركة وما لوحظ فيه البركة اولى مما لم تلاحظ هي البركة الاربعين النووية كتاب مبارك لوحظت فيه البركة. عمن نفع به الخاص والعام. والحاضر والباد والقديم والحديث. الاجرامية محمد ابن محمد ابن داوود ابن مختلف في اسمه. ولا توجد معلومات كاملة عن سيرته. وليس له الا كتابان بايدي الناس احدهما انتفع الناس به كثيرا وهذه المقدمة والثاني شرح للشاطبية حقق كرسالة علمية في جامعة ام القرى ولم يطبع بعد ومع ذلك تجد ان ان المشارق والمغاربة اعتنوا بهذه المقدمة من اجل الرامية بحيث انه لا يوجد شرح لكتاب في النحو مثل ما شرحت هذه المقدمة ففيها بركة وهكذا كل كتاب من الكتب التي اعتمدها اهل العلم ما اعتمدوها لنسبه هذا الرجل ما هو؟ بربري بربري يعني ليس عربيا على خلاف في نسبة صنهاجة الى حمير ام لا؟ لكن على المشهور المتداول ان البربر ليس من انهم لا يمتون بصلة الى سنهاجة حمير. بربري ومع ذلك انتفع الناس به كثيرا. فالكتب التي فيها بركة يؤخذ العلم منها الانسان الى مذكرة الان يسمونها تسهيل الاجر الرامية. ليش لا تغتسل الاجر الرامية؟ ادرس الاجة الرومية لاجل الرامية نفسها. اذا اردت ان تنتفع بعد ذلك لا بأس لكن ان تتركه ان تجعله اصلا ليس لائقا به. الناس لما غاب عنهم هذا الشيء ما صار يلاحظون البركة صارت الكتب كلها سواء وصارت مثل هذه المقالات التي سمعناها فالمتون لها فلسفة خاصة بنيت عليها ونشرت عليها وحصل بها الانتفاع العظيم فينبغي ان يديم الانسان صلته بها. لا مرة ولا مرتين ولا ثلاث. بل يقولون مثلا في التاوود بن سودة رحمه الله تعالى لم ينقطع عن اقراء الاجر الرامية حتى مات. التودي للسودة صار امام المغرب. امام اهل المغرب. يعني اكبر علماء اهل المغرب. ومع ذلك لم ينقطع عن تدليس الاجرامية ابدا حتى مات. وربما درسها للصغار من اولاده يعني اصل عنده هذا ما تصير نحوي الا بالاجر الرامية. ولها بركة ولها نفع. فبقي العلم فيهم قويا. الان صرتم تسمعون ما تسمعون من الكلام الذي يقال جر هذا قوله ان قوله ما اشبه ذلك ان المقصود بها الاشارة الى كثرة الظروف وانه تركها على وجه الاختصار. نعم. احسن الله باب الحال الحال هو الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الهيئات نحو قولك جاء زيد الراكب وركبت مسرجا ولقيت عبدالله راكبا وما اشبه ذلك. ولا يكون الحال الا نكرة ولا يكون الا بعد تمام الكلام ولا يكون صاحبها الا معرفة. ذكر المصنف رحمه الله الخامس من منصوبات الاسماء وهو الحال. وحده بقوله الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الهيئات. وهو مبني على ثلاثة اصول. الاول انه اسم فلا لا يكون فعلا ولا حرفا. وهذا هو الغالب. وربما كانت الحال جملة او شبه جملة يعني ما ذكره هو الغالب وربما كانت الحال جملة او شبه جملة. الثاني انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا مخفوضا. الثالث انه يفسر من بهم من الهيئات دون الذوات انه من بهم من الهيئات دون الدوات. فالمفسر لما ابهم من الذوات هو التمييز كما سيأتي فالمفسر لما ابهم من الذوات هو التمييز كما سيأتي. فالحال تعلقوا بتفسير الهيئة التي علقت بالفعل. الحال تتعلق بتفسير الهيئة التي بلغت بالفعل مثلا جاء محمد مسرعا. مسرعا هيئة تتعلق بالفعل وهو جائع. يعني تتعلق بالمجيء. كيف المجيء على وجه على وجه السرعة وكلمة انبهم ليست فصيحة. كلمة انبهم في قوله لمن بهم ليست فصيحة امنها على الفصيح يقتضي ان تكون عبارة الاجرامية في حد الحال هو الاسم المنصوب فسروا لما ايش ابهم احسنتم لما ابهما من الهيئات. وتقدم ان المنصوب حكم والحكم لا يدخل في الحج فينبغي ان يقال الحال اسم مفسر لما ابهم من الهيئة. وضابطها صحة وقوعه جوابا لسؤال اداته كيف صحة وقوعه جوابا لسؤال اداته كيف ومثل له المصنف رحمه الله بثلاثة امثلة. احدها جاء زيد راكبا. فجاء او جاء راكبا فجاء فعل وزيد فاعل وراكبا حال ايش حال منصوبة مؤنثة ليست مذكر حال منصوبة لا تقل حال منصوب. ولكن قل حال منصوبة. علامة نصبه الفتحة. وثانيها ركبت الفرس مسرجا. فركبت فعل وفاعل والفرس مفعول به ومسرجا حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة وثالثها لقيت عبدالله راكبا فلقيت فعل وفاعل وعبدالله مفعول به وراكبا حال منصوبة وعلامة نصبه الفتحة ثم ذكر المصنف رحمه الله تعالى شروط الحال وهي ثلاثة اولها لا يكون الا الا نكرة لا معرفة لا يكون الا نكرة الا لا معرفة. يعني الحال نكرة وثانيها لا يكون الا بعد تمام الكلام. لا يكون ها هو قال لا يكون لا يكون كان ينبغي ان يقول لا تكونوا لا تكونوا. لكن يمكن يعني لا يكون الاتيان بها الا حالة نكرة لا يكونوا الشرتان لا يكون الا بعد تمام الكلام. فلو لم تذكر كان الكلام تاما. هذا معنى بعد تمام الكلام. لو ولم تذكر كان الكلام تاما. اذا قلت جاء زيد فسكت. تم الكلام او ما تم الكلام؟ تم الكلام. اذا قلت في المثال الثاني لو ركبت ركبت الفرس ام لم يتم؟ وكذلك اذا قلت لقيت وعبدالله يكون الكلام تاما. وثالثها لا يكون صاحبها الا معرفة لا يكون صاحبها الا معرفة. لا نكرة. وما جاء نكرة فهو يؤول بالمعرفة ما جاء نكرة يعني في سورة النكرة فهو يؤول بالمعرفة. نعم احسن الله اليكم. باب التمييز التمييز هو الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الذوات. نحو قول تتصبب زيد عرقا وتفقأ بكر شحما وطاب محمد نفسا. واشتريت عشرين غلاما وملكت تسعين وزيد اكرم منك ابا واجمل منك وجها. ولا يكون الا نكرة ولا يكون الا بعد تمام الكلام. ذكر المصنف رحمه الله السادس من منصوبات الاسماء وهو التمييز. وحده بقوله الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الذوات هو مبني على ثلاثة اصول الاول انه اسم فلا يكون فعلا ولا حرفا. الثاني انه منصوب فلا يكون مرفوعا ولا مخفوضا. الثالث انه يفسر من بهم من الذوات. دون الهيئات. فالمفسر لما ابهم من هيئات هو هو الحال. والذات حقيقة الشيء. الذات حقيقة الشيء وانبهم كما تقدم ليست فصيحة وحمل الكلام عن الفصيح يقتضي ان تكون عبارة الرامية في حد التمييز هو الاسم المنصوب المفسر لما ابهم من الذوات. وتقدم ان الذكر المنصوب ذكر للحكم والاحكام لا تدخل في الحدود فيكون حينئذ التمييز هو الاسم المفسر لما انبهم ولا ابهم؟ ابهم من من الدوات ويحصل بهذا التفريق بين الحال والتمييز. لان الحال مختصة بتفسير ما ابهم من من الهيئات وان التمييز مختص بتفسير ما ابهم من من الذوات. ومثل المصنف رحمه الله تعالى له بسبعة امثلة احدها تصبب زيد عرقا. فتصبب زيد فعل وفاعل. وعرقا تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وثانيها تفقأ بكر شحما. فتفقأ بكر في فعل وفاعل وشحما تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وثالثها طابا محمد نفسا فطاب نفسا فعل فطاب محمد فعل وفاعل ونفسا تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة. ورابعها اشتريت عشرين اشتريت عشرين كتاب ابا اشتريت عشرين كتابا فاشتريت عشرين فعل وفاعل مفعول به وكتابا منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وخامسها ملفت تسعين نعجة. فملكت فعل وفاعل مفعول به ونعجة تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتح. وسادسها وسابعها زيد اكرم من ابا واجمل منك وجها. فزيد اكرم منك مبتدأ وخبر وجار ومجرور سيد مبتدأ واكرم خبر ومنك جار او خافض مخطوط على اصطلاحه. ان هو كوفي. فنلزم اصطلاحه وخافض ومخفوض وابا تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة. واجمل منك خبر وخافظ للمخفوظ ووجها تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وهذه الامثلة ترجع الى اصلين هما اقسام التمييز. فان التمييز اذا ينقسم الى قسمين اثنين. احدهما تمييز رافع لابهام المفرد تمييز رافع لابهام المفرد وهو ما احتيج اليه في تبيين كلمة مفردة اليه في تبيين كلمة مفردة. كالمثالين الرابع والخامس. كالمثالين الرابع والخامس ما هو المثال الرابع؟ اشتريت نعم تسعين كتاب ما اشتريتها اشتريت عشرين كتابا كتابا. اين التمييز؟ كتابا. مفسر لماذا؟ لعشرين مفسر لعشرين. طيب المثال الخامس ملكت تسعين نعجة نعجة تمييز مفسر لكلمة تسعين تسعين ماذا؟ قال تسعين نعجة. عشرين ماذا؟ قال عشرين كتاب. هذا تمييز رافع لابهام المفرد. والقسم الثاني تمييز رافع لابهام النسبة. تمييز رافع لابهام النسبة وهو ما احتيج اليه لرفع ما احتيج اليه في تبيين ما احتيج اليه في تبيين اسناد الفعل ما احتيج اليه في تبيين اسناد الفعل الى فاعله او مفعوله. ما احتيج اليه في تبيين اسناد الفعل الى فاعله او حوله كبقية الامثلة. كبقية الامثلة الاول ما هو ايش تصبب زيد عرقا. تصبب زيد عرق. اين التمييز؟ عرق. عرق تفسر النسبة في في نسبة الفعل الى الفاعل. تصبب الفاعل زيد تصبب زيد. ماذا تصبب زيد عرقه فهو يفسر هذه النسبة بينهما. وكذلك قل في سائر الامثلة. ثم ذكر المصنف رحمه الله تعالى من شروط التمييز وهي اثنان. اولهما لا يكون الا نكرة لا معرفة لا يكون الا نكرة لا وثانيهما لا يكون الا بعد تمام الكلام. فلو لم يذكر كان الكلام تاما. فلو لم يذكر كان الكلام تاما. وهذا في الغالب. هذا في الغالب فقد يأتي قبل تمام الكلام. نحو عشرون درهما عندي ومنوان عسلا بالدار. ومنوان عسلا بالدار. فدرهم وعسلا كلاهما تمييز درهما درهما وعسلا كلاهما تمييز وقد جاء قبل تمام الكلام. ما يتم الكلام لو تركتم عشرون ما يتم الكلام. منوان لا يتم الكلام ومع ذلك جاء فيكون الشرط الثاني باعتبار الغالب. منوان تثنية ايش نية ايش المثال وش يقول؟ عندكم عندي ملواني عسلا طيب لو قلنا عندي منوان تمرة تعرفونه ولا ما تعرفونه ايوه المن معروف مقدار من مقادير الاوزان المستعملة لا زالت مستعملة عندنا في الاحساء ونجد القلة القلة تعرفونها ولا لا؟ قلة التمر. طيب المن كم قلة اربع قلال اربع قلال المن دعاء كبير يباع فيه التمر مستعمل موجود كانت العرب تعرفه ولذلك عندهم في النحاة يذكرون دائما تثنيته منوان وعاء كبير يكون اربع قلال من القلال التي تستعمل في مقادير التمر المعروفة نعم احسن الله اليكم. باب استثناء وحروف الاستثناء ثمانية وهي الا وغير وسوا وسوء وسواء وسواء وخلى وعدى وحاشى. فالمستثنى بالا ينصب اذا كان الكلام تاما موجبا. نحن قام القوم الا زيدا وخرج الناس الا عمرا. وان كان الكلام منفيا تاما جاز فيه البدل والنصب عن الاستثناء. نحو ما قام القوم الا زيد والا زيدا. وان كان الكلام ناقصا. وان كان الكلام ناقصا كان على حسب العوام نحو ما قام الا زيد وما ضربت الا زيدا وما مررت الا بزيد. والمستثنى بغير وبسوى وسوى سواء مجرور لا غير. والمستثنى بخلى وعدا وحاشى يجوز نصبه وجره. نحن قام القوم زيدا وزيد وعدا عمرا وعمر وحاشا بكرا وبكر ذكر المصنف رحمه الله تعالى السابع من منصوبات الاسماء. وهو والمستثنى وترجم له باب الاستثناء. لا المستثنى. لماذا لماذا؟ قال باب الاستثناء ما قال باب المستثمر مع انه لما اعد المنصوبات ماذا قال؟ قالوا المستثنى والمستثنى لكن هنا قال الاستثناء لماذا يعني هذا شيء لكن لما عدوا المصوات قال المستثنى يعني قررت لانه ذكر مسائل تتعلق باداة الاستثناء وحكم المستثنى. يعني ذكر مسائل تتعلق باداة الاستثناء وحكم المستثنى فهي اعم من قصده بالمستثنى. وهذه الترجمة لا تدل على المنصوب. الا يعدد هنا المنصوبات في هذا القسم من الكتاب بلى يعددها ولكنه هذه الترجمة لا تدل على المنصوب وانما تدل على المقتضي الذي اوجب النصب. وقد عدل حذاق النحاة. عن هذا اذا الترجمة بقولهم باب مستثنى لماذا؟ لانه هو محل محل الحكم محل النصب. المستثنى هو محل الحكم هو الذي يقع عليه النصب بحسب حاله. وعرفوا المستثنى بانه ما دخلت عليه الا او احدى اخواتها ما هو تعريف المستثنى؟ اسم دخلت عليه الا او احدى اخواتها وعرفوا الاستثناء بانه ايش ما هو تعريف استثناء اخراج لا خلب لولاه لي. هذي من بعظ اخراج شيء من شيء بالا او احدى اخواته. اخراج شيء من شيء الا او احدى اخواتها مثال حضر الطلبة الا محمدا حضر الطلبة الا محمدا. الان اخرجنا شيء من شيء من هو اللي اخرجنا؟ محمد. اخرجناه من من الطلبة في حضورهم بماذا؟ باداة هي الا او احدى اخواتها التي ستأتي. واستفتح المصنف مسائله وببيان ادوات الاستثناء فقال وحروف الاستثناء ثمانية وهي الا وغير وسوى وسوى وسوى وخلا وعدا والحرف في كلامه محمول على ارادة المعنى اللغوي. والحرف في كلامه محمول على ارادة المعنى اللغوي وهو الكلمة. وهو الكلمة لا الاصطلاع لان المذكورات ليست كلها حروفا. بل الا حرف وغير وسوى وسوى وسواء اسماء. وخلى وعدى وحاشى مترددة بين الافعال والحروف اذا هل هي كلها حروف؟ الجواب لا وانما بعظها حروف. ما هي الحروف التي بعظها هي الا في كل موضع وخلى وعدى. وحاشى في بعض المواضع. اذا يكون كلامه نقول وحروفه يقصد بالحرف ايش؟ احسنت الكلمة يعني كأن الكلام قال وحرور استثناء ثمان يعني ايش؟ وكلمات الاستثناء ثمانية. كلمات الاستثناء ثمانية واضح هذا ولا غير واضح واضح؟ ايهم احسن ان نقول هذا؟ ام نقول وقول المصنف حروفه استثناء ثمان غلط لانها ليست جميع الحروف بل فيها حروف واسماء وافعال. ايهم احسن لماذا لماذا الاول هم يعني صار يعني من الادب كمال علمه يعني نقول انه كلف كمال نعم هذا هو ادب العلم هذا ادب العلم ومن حرب ادب العلم لا قد يكون يا اخوان انسان يتعلم ويعلم ويؤلف ويكون عالما ولكنه لا يكون مؤدبا فلا يحصل الانتفاع به الان هل المصنفات على نسق واحد اما الجواب هذه على نسق واحد؟ لا مختلفة. ليش؟ تختلف باسباب منها الادب. فان العالم ادب ينتفع الناس به حيا وميتا. ومن لا يكون متأدبا يضر بالناس حيا وميتا ونحن نتورع ان نقول عن احد من العلماء انه غير متأدب لكن نعرف بان في كتب بعض اهل العلم من الاخلال بالادب مع العلماء كمخاطبتهم بالقاب مستشنعة او اه الطنز والهزء بهم او الولع بالاستدراك عليهم ما يوجب بعد ذلك قلة الانتفاع بكتبه وانظر كثيرا مما يتعقب الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى كلاما لمتكلمين من اهل العلم. ثم يبين وجه اطراحه ينقل كلام قال وحكايته تغني عن رده. يعني ما يساوي ما يسوي شي وقال مرة المرء اذا تكلم في غير فنه اتى بالعجائب فالانسان اذا اخل بالادب في العلم يضر بنفسه ويضر بالناس. هناك الان كتب مشهورة. معروفة عند الناس. اذا استعملها طالب العلم في المبادئ والتوسط والانتهاء افسدته. ولا تنفع الا للعلماء اذا رسخ الانسان صار عالم ينتفع بهذه الكتب. واذا الطالب ولع بها واهتم بها اورثته اخلاقا رديئة من الكبر والعجب والفخر بالعلم والسخرية باهله النظر الى الى من دونه بعين الاحتقار وتطلب غلطات الخلق والتتبع زلاتهم من اسبابه الورع بهذه الكتب فاذا اخل الانسان بالادب اخل بحقيقة العلم. فالادب مع ما يوجد في مثل هذه المواضع ان يحملها الانسان على ما يليق بعلم العالم. فنوجهها نقول وحروفه معناها يعني وكلمات الاستثناء لا يصلح حتى تتحرك ومن المقطوع به كما قال الاخ احمد ان مثل اب ابن لا يغيب عنه ان هذه حرف وهذه فعل وهذه اسم. نحن ضعاف في العلم والصغار نعرف هذا. كيف عالم من من علماء النحو رحمه الله تعالى. ويقول ابن عاصف الملتقى يقول وواجب في مشكلات العلم احسان وواجب في مشكلات الفهم احساننا الظن باهل العلم واجب في مشكلات الفهم احساننا الظن باهل العلم. واجب في مشكلات الفهم احسان الظن باهل العلم. هذا اشكل عليه. انت افرض انك اشكل عليك قال وحروفه ثمانية وان درست في الجامعة ان لا هذي بعضها حروف وبعضها قل والله هذا مشكلة علي انا لا اعرف اذا لم تعرف توجهه لا تخبث خبط عشوائي فاسكت والزم اذا وجدت من يبين لك يقول تحمل على ان معنى الحروف هي الكلمات اغتنم هذا فانها فائدة باردة كما يقال لعل المصنف سماها حروفا باعتبار التغريد. ما وجه التغليب نقول لعل السماع حروفا باعتبار وجه باعتبار التغليب. كيف لا اذا عد اكثرها حروف تجد انه ليس اكثر حبا احسنت لماذا بالنظر الى ان الغالب استعماله في الاستثناء هو اي كلمة منه. الا. فلما كانت هي الغالب وهي اسم ام فعل ام حرف؟ حرف جعل لقبها لقبا لاخواتها. لقبها ما هو؟ حرف ام فعل ام اسم؟ حرف جعل لقبها لقبا لاخواتها. فالحق الصغار باختوهن الكبرى. هي الكبرى لماذا؟ لانها اكثر استخداما واوسع دورانا في في الكلام. في الكتاب والسنة. مثلا فعندما يقال حروف ان الاخت الكبرى لهن حرف. ومن الادب مع الكبير ان يجعل اللقب له. هذا من الادب مع الكبير ان يجعل اللقب به العلم كله مبني على ادب يا اخوان. لما كانت هي هي الكبرى هي احق حتى ولو كانت انثى. هي اولى برعاية الادب معه وحصرها في ثمانية متعقب بزيادة ليس ولا يكون حصرها في ثمانية متعقب بزيادة ليس ولا يكون عند الجمهور. يعني الجمهور يعدون ايضا اداتين. من ادواته من ادوات الاستثناء هي ليس ولا يكون. كما ان سوى وسوى وسواء لغات في كلمة واحدة. وبقيت اللغة الرابعة هي سوى بكسر السين. هي ولكسر بكسر السين والواجب ان تعد كم كلمة واحد والواجب ان تعد كلمة واحدة لماذا؟ لان الرد اولى من المد رد الشيء بعضه الى بعضه او لم يمد الكلام وتطويله فنقول في الاستثناء مثلا في التعديل نقول سوى بلغاتها الاول. طيب اذا عدينا سوى اربعة واحدة وزدنا ليس ولا يكون صارت ادوات الاستثناء كم هم ثمانية احسنت صارت ثمانية اذا عددنا سوى بلغاتها واحدة وزدنا ليس ولا يكون صارت ادوات استثناء ثم ذكر المصنف رحمه الله تعالى حكم المستثنى بالا. وبين ان له ثلاثة احكام. فالحكم الاول منها نصبه عن الاستثناء فقط. الحكم الاول نصبه على الاستثناء فقط. اذا كان الكلام تاما موجبا. اذا كان الكلام تاما موجبا. ومعنى كونه تاما ان يذكر فيه المستثنى منه. ومعنى كونه تاما ان يذكر فيه المستثنى منه. فالكلام تام بذلك. ومعنى كونه موجبا اي مثبتا. مثبتا لا يسبقه نفي او شبهه كالنهي والاستفهام لا يسبقه نفي ولا شبهه كالنهي والاستفهام. ومثل المصنف بمثالين الاول قام القوم الا زيدا. قام القوم الا زيدا. هذا تام ام لا الجواب تاء موجب كيف تام؟ المستثنى منه مذكور ام لا؟ الذي هو القوم. القوم هو المستثنى منه موجب ام غير موجب؟ موجب يعني مثبت ليس منفيا ولا ملحقا بالمنفي. وعند ذلك تكون قام القوم فعل وفاعل والا اداة استثناء وزيدا مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة خرج الناس الا عمرا. فخرج الناس فعل وفاعل. والا اداة استثناء وعمرا مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة. اذا كان الكلام تاما موجبا فان المستثنى حكمه النصب يجب النصب يتعين النصب اذا كان الكلام تاما موجبا. الحكم الثاني نصبه على الاستثناء مع جواز اعرابه بدلا ايضا نصبه على الاستثناء مع جواز اعرابه بدلا ايضا. وذلك اذا اذا كان الكلام تاما منفيا. اذا كان الكلام تاما منفيا. وسبق ان نعم هو ايش؟ ما يذكر فيه المستثنى منه. والمنفي ما معناه؟ وما سبقته اداة اداة نفي يعني ان يسبقه نفيه. ويلحق بالنفي شبهه وهو النهي والاستفهام الحق بالنهي بالنفي شبهه وهو النهي والاستفهام. والاولى ان يقال اذا كان الكلام تاما غير موجب اذا كان كلامه تاما غير موجب ليعم النفي والنهي والاستفهام صارت الحالة الاولى اذا كان الكلام تاما موجبا. والثاني الحالة الثانية اذا كان الكلام تاما غير موجب معنى موجب ايش؟ مثبت موجب مثبت. ومعنى غير موجب فنهى ايش غير مثبت. كمنفي او منهي او مستفهم عنه. غير موجب معناها غير مثبت كالنفي والنهي والاستفهام. ومثل له المصنف بمثال واحد هو ما قام القوم الا زيد والا زيدا. فما حرف نفي مبني؟ وقام القوم فعل وفاعل. والا اداة استثناء يام الغاة على الرفع نحن الوجه الاول. وزيد بدل من قوم مرفوع وعلامة رفعه الضمة. ما قام القول الا زيد اذا قلت هكذا. ما قام القوم الا زيد. ما نوع الكلام الان؟ تام؟ احسنت. تام غير موجع تام غير موجب فله اعرابان الاول ان يعرب على انه بدن فزيد يكون مرفوع بدل من من ايش؟ من القول لان القوم مرفوع هو الفاعل لانهم مشتركان في في المجيء لكن واحد جاء واحد لم يجيب هذه الاولى وعلى وجه النصب فالا اداة استثناء وزيدا مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة يعني ما جاء القوم الا زيدا. تكون الا اداة استثناء وزيدا يكون مستثنى منصوب وعلى المثال الاول ما جاء قوم الا زيد تكون الا اداة استثناء ملغى لان العمل لها وزيد بدل لي بدل مرفوع. والحكم الثالث اعرابه العوام اعرابه حسب العوامل. وذلك اذا كان الكلام ناقصا. يعني اعراب المستثنى حسب العوام وذلك اذا كان كلام ناقصا. ومعنى كونه ناقصا الا يذكر فيه المستثنى منه. التام ان ترى فيه مستثنى منه والناقص الا يذكر فيه المستثنى منه ويفتقر فيه العامل الى معموله طيب نحتاج نقول هنا موجب وغير موجب؟ لا لانه لا يكون الا منفيا لا يكون الا منفيا. اذا حذف المستثنى منه فانه لا يكون الا منفيا. ومثل له المصنف ثلاثة امثلة الاول ما قام الا زيد فما حرف نفي مبني وقام فعل والا اداة استلام الغاء وزيد فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة يعني اعربناه بالعامل عامله هنا الفعل قام زيد. اصله قام زيد الجملة. فنعرب بالعامل. الثاني ما ضربت الا زيدا ما حرف نفي مبني ضربت فعل وفاعل الا اذاة استثناء ايش؟ اداة استثناء ايش ملغاة ده استثناء ملغاة زيدا مفعول به. ما ضربته الا زيدا تقدير الكلام ضربت ضربت زيدا. التالي ما مررت الا بزيد فما حرف نفين مبني؟ ومررت فعل وفاعل والا اداة استثناء ملغاف. بزيد خاف مخه وعلى اصطلاحه هو كوفيين خافظ مخفوض يعني اعربناه بالعامل. يعني اذا كان ناقص طن الكلام ناقصا فحينئذ يعرب ايش؟ بحسب العوامل الداخلة عليه. يعني لا اثر للاستثناء لا اثر للسنة وانما الاثر للعوامل الداخلة الداخلة عليه. وبقي نوع اخر من الاستثناء وهو الاستثناء المنقطع ما معنى استثناء منقطع وهو الذي يكون فيه المستثنى من غير جنس المستثنى منه. وهو الذي يكون المستثنى من غير جنس مستثنى منه. ويتعين فيه النصب. ويتعين فيه النصب فاذا قلت ارتحل القوم الا فرسا. اذا قلت ارتحل القوم الا فرسا. فان هذا استثناء منقطع لان الفرس ليست من جملة القوم. وحكمه النصب ليس غير واضح الاستثناء المنقطع؟ الاستثناء المنقطع لا يكون الا منصوبا. مثلا جاء القوم الا دابة الدابة ليست من جنس ليست من جنس القوم هذا استدعاء منقطع يتعين فيه النصح ثم ذكر المصنف حكم المستثنى سوى وسوى وسواء وغير. وانه مجرور وذلك بالاضافة وانه مجرور وذلك بالاضافة. يعني مثلا جاء القوم غير محمد ما اعراب محمد مضاف اليه. مجرور مجرور وجره الذي بعد هذه الادوات سوى وسوى وسواء وغير يكون دائما مجرور وجره يكون بالاضافة. ولم يبين حكم الاداة نفسها ما هو حكم غير ما هو حكم سوى سواء وهي تأخذ حكم المستثنى بالا على الوجوه الثلاثة المتقدمة. الاداة غير اخواتها التابعة لها في معناها سوى وسواء وسواء وسواء لها حكم المستثنى بالا على الوجوه الثلاثة المتقدمة. وهي نصبه على الاستثناء اذا كان الكلام تاما موجبا ونصبه على الاستثناء مع جواز اعرابه بدلا اذا كان الكلام تاما غير موجب واعرابه حسب العوامل اذا كان الكلام ناقصا فتقول جاء القوم جاء القوم غير زيد نحن نتكلم الان عن الاعراب غيرة. لماذا قلنا غيرة؟ لماذا نصبناها؟ لان الكلام تام. موجب تام موجب وما جاء القوم غير او غير زيد. ما جاء القوم غير او غير زيد. صار فيها وجهين لماذا؟ لان كلام تام غير موجود غير موجب لانه هنا منفي. وتقول ما جاء غير زيد. ما جاء خير زيد. لماذا؟ لان الكلام هنا ناقص كلام ناقص وهو منفي ما جاء غير زيد فيعرف بالعامل ما جاء غير جاء غير فاعل ما بعد غير في الامثلة السابقة ما حكمه؟ مجرور والذي جره الاضافة. مخفوض والذي خفضه الاضافة لانه لو جينا نعلن يقول جاء القوم غير غير منصوب لان الكلام ايش؟ تام موجب وزيد مضاف اليه مضاف اليه. ومثل سوى بلغاتها. ما هي لغة سوى؟ سوى وسوى وسواء سوى كلها لها حكم غير. لكن اخرها ما هو احسنت مقدر لماذا للالف؟ انه الف تقدر عليه حركات الاعراب. لكن سوى عند قوم من النحاة هي ظرف مكان منصوب على الظرفية اليس فيها اربع لغات؟ سوى وسوى وسوى وسوى. لكن كلمة سوى من بينها عند قوم النحاة ما الاعراض لاحواله الثلاثة يقولون هي ظرف مكان منصوب على على الظرفية. ثم ذكر المصنف حكم المستثنى خلا وعدا وحاشا. وبين ان له حكمين. فالحكم الاول جواز نصبه على انها افعال ماضية فاعلها ضمير مستتر وجوبا. والحكم الثاني جواز جره على انها حروب مجر ومثل له المصنف بثلاثة او مثل لها المصنف بثلاثة امثلة نسقا هي قام القوم خلا زيدا وزيد. وعدا عمرا وعمر وحاشا بكرا وبكر. فقام القوم فعل وفاعل. وعلى النصب يكون خلى فعل ماض مبني وفاعله ضمير مستتر. وجوبا. وزيدا منصوب مفعول به منصوب. وعلامة نصبه الفتحة. وعلى الجر فخلا حرف جر وزيد او حرف خفظ وزيد اسم مخفوض بخلا وعلامة خفظه الكسرة. وكذلك القول في عدا عمرو وعمرا وحاشا بكرا وبكر. فالذي يتبع يأتي بعد هذه الكلمات الثلاث عدا خلا وحاشى يجوز نصبه ويجوز ايش؟ جره يجوز خفضه احسنت على لغته يجوز خفضه اذا كان اذا نصبناه اعربناه فعلا اعربنا خلا وحاش وعدا فعلا واذا خفظناه حرف خفظ ان واذا سبقت خلى وعدى وحاشى بما المصدرية تعين نصبها تعين نصب ما بعدها يعني. تعين نصب ما بعدها ودخول ما على حاشا لغة قليلة يعني اذا قلنا جاء القوم ما عدا زيدا جاء القوم ما عدا زيدا او جاء القوم ما خلا زيدا. وجاء القوم ما حاشا زيدا. هنا عين النصب. يتعين النصب. اذا جاءت ماء المصدرية. لماذا؟ لان حاشى وعدا وخلا اذا سبقت بما المصدرية فهي افعال. فعند ذلك لابد من النصب فقط فهل تقول جاء القوم عدا زيد ام لا تقول لا تقل لماذا؟ لان عدا سبقت بماء المصدرية. وعلى هذا اذا سبقت هذه الكلمات الثلاث عدا وخلى بماء المصدرية فهناك وجه واحد هو النصب واذا لم تسبق فهناك وجهان هما النصب والخاف وتنوع هذه الاحكام هو الذي اوجب عدول المصنف رحمه الله تعالى عن قوله باب المستثنى الى قوله باب الاستثناء الاحكام متعددة فلم يقل رحمه الله تعالى باب المستثنى وانما قال باب الاستثناء يعم ما يتعلق بالمستثنى وما يتعلق الادوات نفسها وان كان المناسب لسياق الكلام هنا ان يقول للمستثنى لانه عدده في المنصوبات. فيدرج حينئذ في المنصوبات فالمنصوب في الاستثناء كم نوع ثلاثة انواع المنصوب من المستثنى عن الاستثناء ثلاثة انواع المنصوب من المستثنى على الاستثناء ثلاثة انواع احدها المستثنى في الكلام التام الموجب المستثنى في الكلام التام الموجب. والثاني المستثنى في الكلام التام غير الموجب. المستثنى في كلام التام غير الموجب. والثالث المستثنى في الكلام الناقص. اذا كان الاستثناء منقطعا. المستثنى في الكلام الناقص اذا كان الاستثناء منقطعا. مثلا ارتحل قوم الا فرسا كما سبق. الكلام ناقص لانه لم يذكر المستثنى منه. والاستثناء من قطع لان المستثنى ليس من جنس ففي هذه الحالات المستثنى ينصب على الاستثناء. طيب ما حكم نصبه على الاستثناء في الاول ما حكم واجب؟ اذا كان المستثنى اذا كان الكلام تاما موجبا اذا المستثنى حكمه النصر طيب اذا كان الكلام تاما غير موجب فالمستثنى جائز النصب لانه يجوز النصب يجوز طيب المستثنى الكلام الناقص اذا كان الاستثناء منقطعا. وجب النصب وجب النصب فللمستثنى يكون حكمه النصب اما وجوبا واما جوازا في هذه الانواع الثلاثة. فحين اذ يكون المستثنى المنصوب كم نوع سكن منصوب ثلاثة انواع اثنان منهما وجوبا وواحد جوازا وهذا هو الذي يتعلق بباب المنصوبات ليس الباب المستثنى وانما هذا هو الذي يتعلق بباب المنصوبات ونكتفي بهذا القدر وان شاء الله تعالى غدا نتمم ما بعده باب لا النافية الجنس وبقية المنصوبات ثم نختم ان شاء الله تعالى بالمحفوظات وننهي المقدمة الرامية. وعندنا غدا ان شاء الله بعد المغرب. برنامج دعم المستمر الدرس الاخير في قبل الحج ان شاء الله الدرس الاخير من التعليم المستمر بعد المغرب وكذلك الدرس الاخير من الاجرامية باذنه تعالى. ويوم الخميس تحقيق برنامج مناسك الحج الثامن كتاب التحقيق والايظاح بعد الفجر وبعد العصر وبعد وبعد العشاء واؤكد يا اخوان اذا ضربنا موعدا الاصل ايش تبوته الاصل تبوته انا استغرب بعض الاخوان يرسل لي يقول هل هل يوم الخميس فيه درس مناسك الحج؟ الم نبدي ونعيد ونقول هذا قبل مدة ان في درس ماسك الحج هل يحتاج لسؤال؟ ما يحتاج لسؤال اذا قلنا شيئا الاصل ثبوته. الدرس الماظي من اجل رامية اللي هو الاصل الاربعاء. قلنا هناك درس اضافي يوم الثلاثاء نحتاج نأكد ما يحتاج لو جئت وصليت العشاء وما وجدت في امام لا تقل ما في درس قد اكون تأخرت خرجت لشغل وتأخرت وصليت في الطريق ثم ادري الدرس. لا تربط بين الدرس وبين غيره الا ان يقال تأتيك رسالة من الموقع الجامع الدرس الغي. واعلم ان شاء الله انك ستأتيك الرسالة قبل ان تصل المس. ما تكون في المسجد يأتيك رسالة الا ان عاد قدر الله شيء لا مكنة لنا فيه لكن الاصل الاصل يا اخوان دائم ثبوت البرامج على ما هي فلو لم ترني في المسجد لو تم ترني والدرس بعد العشاء اعلم انه فيه درس بعض الاخوان انا اعيد وابدي في هذا لان بعض الاخوان ادنى طرف يبني حكما وهذا غلط الاصل المواعيد ثابتة وهذا ينبغي ان يكون عليه اهل العلم والمشتغلون به من المعلمين والطلبة ان المواعيد ثابتة فمهما كان الامر لا تظن لو انك اتصلت بي وقلت يا اخي اعذرني انا الان خارج المملكة وبكرة درس او في الليل درس لا تقول ان صالح قبر المملكة ما في درس ما قلت لك انا هذا ولا جتك رسالة لا تبني من راسك تابع البرامج كما هي مؤقتة. وللاسف الذي جر هذا الاخوان انه صارت الان المواعيد لا نبالي بها. بخلاف ما كان يعني اهل العلم فيما سلف كما يقول لي احد الاخوان من العراق نحن اذا جئنا هذه السنة والسنة القادمة وبعد عرفنا مواعيد دروس الشيخ ابن باز رحمه الله مواعيدها معروفة مؤقتة معلومة لا تتغير. لان العلم عبودية. فكما ان الصلاة لها مواقيت الاصل ان العلم له مواقيت معينة. يلتزم بها الانسان معلما او متعلما وفق الله الجميع لما يحبه ويرضى وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى اله وصحبه