السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي جعل للعلم اصولا وسهل بها اليه اصولا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه على اله وصحبه ما بينت اصول العلوم. وسلم عليه وعليهم ما ابرز المنطوق منها والمفهوم اما بعد فهذا المجلس التاسع في شرح الكتاب الاول من المستوى الثالث من برنامج اصول العلم في سنته السابعة تسع وثلاثين واربعمائة والف واربعين واربعمائة والف. وهو كتاب منهج السالكين للعلامة عبدالرحمن بن ناصر بن سعدي رحمه الله المتوفى سنة ست وسبعين ثلاثمائة والف وقد انتهى بنا البيان الى قوله كتاب الجنائز. نعم. الحمد لله رب العالمين نبينا محمد وعلى اله وصحبه افضل الصلاة واتم التسليم. اما بعد وللمسلمين رحمه الله تعالى قال النبي صلى الله عليه وسلم لقد موسى لا اله الا الله رواه مسلم. وقال النبي صلى الله عليه والصلاة والسلام على موتاكم ياسين. اللهم وتجهيز الميت والصلاة عليه وحمده وتجهيز الميت نعم صلى الله عليه وسلم اسمعوا الجنازة وان كانت غير ذلك فقال صلى الله عليه وسلم نفس المؤمن معلقة اليه حتى يقضى عنه والواجب الصلاة علي ان يكبر ويقرأ الفاتحة. ثم يكبر ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم. ثم يكبر فيدعو علم ان يكبر ثم يكبر فيدعو للميت فيقول ان يكبر فيقرأ. نعم الصلاة قال رحمه الله ويقرأ الفاتحة. ثم يكبر ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم. ثم يوجد اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وزاكرنا ومبتانا وصديقنا وكبيرنا اللهم ونقه من الذنوب اللهم لا تكرمنا اللهم اللهم اقبل به وعزينهما واعطيهم به اجورهما واجعله في كهابت ابراهيم. وقني برحمتك عذاب التعبير ثم ليكبر ويصلي وقال النبي صلى الله عليه وسلم يموت فيقوم على جنازته اربعون رجلا رواه مسلم. وقال صلى الله عليه وسلم من شرب الجنازة حتى يصلى فاذا فله قيراط ومن شهدها حتى تدفن له قيراطان. قيل مثل الجبلين العظيمين عليه ونهى النبي صلى الله عليه وسلم. رواه مسلم. وكان اذا نظر استغفروا لاخيكم واسألوا له تثبيت فانه رواه ابو داوود وصححه النبي صلى الله عليه وسلم عن الميت وقال انها رحمة مع انها رواه مسلم. وينبغي لمن زار ان يقول السلام عليكم اهل اللهم لا تحملنا اجرهم ولا تفتنا بعدهم واغفر لنا ولهم نسألهم واي قربة فعلها وجعلها لمسلم نفعه ذلك. والله اعلم جرت عادة المصنفين من فقهاء الحنابلة على اتباع كتاب الصلاة بكتاب بقولهم كتاب الجنائز وهذا الكتاب اوصق بكتابي الفرائض والوصايا. لتعلقه وتعلقهم بالعبد اذا مات واتفق وقوع الامر هكذا لان اعظم ما يتعلق بالجنائز هو الصلاة عليها نسب الحاق كتاب الجنائز بكتاب الصلاة. مع المعنى الذي ذكرناه في كتاب الجنائز لكتابي الفرائض والوصايا المذكورين في كتب الفقه مؤخرين واختاروا الترجمة بقولهم كتاب الجنائز مجموعة. وان كان الاصل عندهم انهم يترجمون بالمصدر كقولهم كتاب الطهارة. او كتاب الصلاة او كتاب الصيام. وهكذا في اكثر تراجمهم المتعلقة بالكتب. ووقع الامر كذلك لشيئين احدهما كثرة الجنائز التي تتعلق بها هذه الاحكام. فافراد من يموت فتتعلق به كفيل. فناسب ان تكون الترجمة جمعا بقولهم كتاب الجنائز والاخر ان الاحكام المتعلقة بها كثيرة كتلقين الميت وتغسيله وتكفينه والصلاة عليه وزيارته بعد موته فناسبت كثرة الاحكام الاتيان بالجمع فذكر الجمع مع الجمع اليق والمقصود ان تعرف ان هذا الكتاب جرى وفق الترتيب المذكور لما سبق بيانه وانه وقع مجموعا بقولهم كتاب الجنائز للامرين المذكورين انفا والجنائز بفتح الجيم ليس غير. نص عليه جماعة منهم ابو زكريا النووي وابو الفضل ابن حجر. فلا خلاف ان جيم الجنائز بالفتح ومفردها جنازة بفتح الجيم وتكسر. فيقال ايضا جنازة وهما لغتان في شيئين احدهما الميت والاخر السرير الذي يجعل عليه. احدهما الميت. والاخر السرير الذي يجعل فيقال في كل واحد منهما جنازة وجنازة وفق مجموع المنقول عن اهل العربية في هذا وقد عدل المصنف عن الترجمة بقوله كتاب الجنائز في نور البصائر والالباب فانه لما فرغ من باب صلاة العيدين عقد بعده ترجمة قال فيها باب احكام الميت مريض باب الميت والمريض وهذه الترجمة افصح في البيان عما ينطوي عليه هذا الباب من احكام فان الباب المذكور لا يختص باحكام الميت فقط اذ يبتدئونه بذكر احكام المريض. ثم يذكرون بعده ما تعلق فمن الجاري عادة ان يتفق حصول الموت بعد مرض. فللمناسبة ابتدأوا هذا الكتاب باحكام المريض. ثم اتبعوه باحكام الميت على اختلافها اذ يتعلق به انواع من الاحكام منها ما هو من الطهارة ومنها ما هو من الصلاة ومنها ما هو غير ذلك وابتدأ المصنف هذا الكتاب بذكر حديثين يشتملان على مسألتي تتعلقان به. فالحديث الاول قول النبي صلى الله عليه وسلم لقنوا موتاكم لا اله الا الله رواه مسلم. والحديث الثاني قوله صلى الله عليه وسلم اقرأوا على موتاكم ياسين رواه النسائي وابو داود وابن ماجة ايضا. واللفظ المذكور هو لابي داوود وابن ماجة. اما النسائي فانه اخرجه بلفظ مطول في كتاب عمل اليوم والليلة من السنن الكبرى. وصححه ابن حبان كم وقالت دار قطني لا يصح في هذا حديث. فاما الحديث الاول ففيه ان تلقين الميت لا اله الا الله سنة. ففيه ان تلقين الميت لا اله الا الله سنة. ونص عليه المصنف في نور البصائر والالباب والمراد بتلقينه تذكيره بذلك ليأخذه مشافهة تذكيره بذلك ليأخذه مشافهة. فاذا احتضر العبد سنة لمن شهده ان يلقنه كلمة التوحيد. مقتصرا على لا اله الا الله بان يذكرها ليجري بها لسانه. فيقول في حضرته لا اله الا الى الله ليسمعها فيقول مثل قوله. فاذا فعل لم يكررها عليه الا اذا احدث بعدها كلاما. فان تكلم بعدها اعاد عليه قائلا لا لا اله الا الله ليسمعها فيأتي بها مرة اخرى واما الحديث الثاني ففيه انه يسن قراءة سورة ياسين عند المحتضر اذا دنت ساعته ورؤية علامات موته ومنفعة قراءتها شيئان احدهما انها اذا قرأت عنده خفف عنه بها. انها اذا قرأت عنده خفف عنه بها. ثبت هذا المعنى عن جماعة من التابعين في مسند احمد ثبت هذا المعنى عن جماعة من التابعين في مسند احمد وافصح الفقهاء عن التخفيف بقولهم لانه يسهل خروج الروح. لان انه يسهل خروج الروح والاخر لما في السورة من ذكر المعاد. وبشارة من مات على التوحيد. لما في السورة من ذكر المعادي والاخرة وبشارة من مات على التوحيد ثم ذكر المصنف حكم تجهيز الميت. فقال وتجهيز ميتي كتغسيله وتكفينه والصلاة عليه وحمله ودفنه فرض كفاية والمراد بالتجهيز عدة ذلك. والمراد بالتجهيز اعداد عدة ذلك. فان المذكورات تفتقر الى الات تعين عليها وتمكن منها والمذكور مندرجا في تجهيز الميت في كلام المصنف خمسة الاول التغسيل بان يغسل بدل الميت. والثاني التكفين بان يدرج في ثياب تجعل له كفنا بان يدرج في ثياب تجعل له كفنا والثالث الصلاة عليه. وهي صلاة الجنازة المعروفة والرابع حمله اي لارادة دفنه ويندرج في ذلك كل ما يكون حملا كحمله من بيته الى موضع تغسيله او حمله من موضع تغسيله الى موضع الصلاة عليه. فكل هذا يسمى ما حملا لكن المقصود عند ذكره في هذا المحل هو نقله من موضع الصلاة عليه الى محل دفنه. والخامس الدفن. وهو ادخاله في الارض واهانة التراب عليه. وهو ادخاله في الارض واهالة التراب عليه فهؤلاء الامور الخمسة المذكورة كلها من تجهيز الميت. وهن جميعا شرط كفاية فاذا قام بها بعض المسلمين سقط الاثم عن بقيتهم ثم ذكر المصنف رحمه الله حديثين يبينان احكام ان تتعلقوا بهذا الكتاب. فالحديث الاول حديث اسرعوا بالجنازة. فان تك هي خير تقدمونها اليه. وان كانت غير ذلك فشر تضعونه عن رقابكم رواه البخاري ومسلم والحديث الثاني حديث نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه رواه احمد والترمذي. وهو عند ابن ماجة ايضا. وصححه ابن حب بان والحاكم. فاما الحديث الاول ففيه من مسائل كتاب الجنائز الامر بالاسراع بالجنازة. الامر بالاسراع بالجنازة عند حملها بعد الصلاة عليها وارادة دفنها. بعد حملها بعد الصلاة عليها وارادة دفنها فيسرع بها سرعة فوق المشي ودون الخبب. فيصرع بها سرعة دون فوق المشي ودون الخبب. اي لا يسعى بها سعيا شديدا كالجري لكن يتقارب في الخطى حتى يكون فوق المشي المعتاد والتقاصر عن ذلك والتباطؤ بالمشي بها. وهو مما صار من العادات التي تفعل في جنائز المعظمين مرزول جدا. حتى ذكر ابن القيم انه من البدع وذهب بعض اهل العلم الى ان معنى الاسراع اوسع من ذلك فيندرج فيه كل ما تعلق بتجهيز الميت والحديث بالمعنى الذي ذكرناه اشبه لقوله فيه فان تكن صالحة فخير تقدمونها اليه وان كانت غير ذلك فشر تضعونه عن رقابكم. ومحل وضعها على الرقاب هو عند حملها بعد الصلاة عليها وارادة دفنها. واما الحديث الثاني وهو قوله صلى الله عليه وسلم نفس المؤمن معلقة بذنبه حتى معلقة بدينه حتى يقضى عنه ففيه وجوب المبادرة الى قضاء دين الميت. وجوب المبادرة الى قضاء دين الميت واسم الدين هنا كل ما تعلق بذمة العبد كل ما تعلق بذمة العبد لله او لغيره. لله او لغيره كنذر او كفارة او ثمن مبيع او هبة او غير ذلك فيجب على اولياء الميت ان يبادروا. الى قضاء دينه. لما في الحديث من التشديد في ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه ومعنى كونها معلقة اي موقوفة عن دخول الجنة. اي موقوفة عن دخول الجنة ثبت هذا في حديث محمد بن جحش عند النسائي باسناد حسن. ثبت هذا في حديث محمد بن جحش رضي الله عنه عند النسائي باسناد حسن ثم ذكر المصنف ما يجب في كفني الميت وهو اسم الثياب التي يدرج فيها الميت وتجعل له. فقال والواجب في الكفن ثوب يستر جميعه سوى رأس المحرم ووجه المحرمة فالواجب من الكفن هو ثوب واحد وتقدم ان الثوب اسم ايش لا هذي العلة اسم لكل ما يلبس. اسم لكل ما يلبس. فالعمامة ثوب والقميص ثوب والجرب ثوب. سميت ثوبا لانه يثاب اليه. اي يرجع اليه في لبس بعد مرة. فالواجب تكفين الميت في ثوب موصوف بثلاثة اوصاف. موصوف بثلاثة اوصاف اولها ان يكون ساترا جميع البدن ان يكون ساترا جميع البدن. وهو المذكور في قول المصنف ثوب يستر جميعه وثانيها الا يكون واصفا البشرة اي الا يكون واصفا البشرة. اي لا يرى لون البشرة من ورائه. اي لا يرى لون البشرة من ورائه والثالثها ان يكون ملبوس مثله في مجامع الناس. ان يكون ملبوسا في جامعي الناس كالجماعات والجمع والاعياد الا ان يوصي بشيء دونه الا ان يوصي بشيء دونه. لا يبلغ تلك الحلية والصفة. لا يبلغ تلك الحلية والصفة واستثني من وجوب ستر جميع البدن المذكور في قول المصنف سوى رأس المحرم ووجه المحرمة فلا يغطى رأس المحرم ولا وجه المحرمة. اذا ماتا في احرام اذا ماتا في احرامهما. ثم ذكر المصنف رحمه الله صفة الصلاة على الميت. فقال وصفة الصلاة عليه ان يكبر فيقرأ الفاتحة حتى قال ثم يكبر ويسلم انتهى كلامه. مبينا ان صفة صلاة الجنازة تشتمل على اربع احوال الحال الاولى هي المذكورة في قوله ان يكبر فيقرأ الفاتحة اي بعد الاستعاذة والبسملة وتكون قراءتها سرا ولو ليلا. وتكون قراءتها سرا ولا ولو ليلا والحال الثانية هي المذكورة في قوله ثم يكبرا فيصلي على النبي صلى الله عليه وسلم. اي في التشهد الاخير. اي كالصلاة في التشهد الاخير. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد والحال الثالثة هي المذكورة في قوله ثم يكبر فيدعو للميت واجمل المصنف رحمه الله ما يدعى به في نور البصائر والالباب فقال الاحسن الدعاء بالوارد. والاحسن الدعاء بالوارد. اي لا يتعين دعاء بعينه فاذا دعا بما شاء من دعاء للميت اجزأ والاحسن ان يدعو للميت بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ذكر المصنف دعاء احدهما اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا. الى ومن توفيته فتوفه على الايمان وقد جاء هذا في حديث ابي هريرة الذي اخرجه الاربعة الا النسائي. وصححه ابن حبان والحاكم وقوله فيه وصغيرنا فيه الدعاء للصغير بالمغفرة. وقوله لصغيرنا فيه دعاء للصغير بالمغفرة. والمراد به هنا من لم يجري عليه قلم التكليف. من لم يجري عليه قلم التكليف والدعاء له بالمغفرة له معنيان احدهما انه دعاء له بالمغفرة باعتبار ما يستقبل من عمره انه دعاء له بالمغفرة باعتبار ما يستقبل من عمره انه اذا كبر فهو يسأل الله سبحانه وتعالى المغفرة لنفسه كدعائه صلى الله عليه وسلم في الصحيحين اللهم اغفر لي ما قدمت وما اخرت قرض فالدعاء بمغفرة ما تأخر ودعاء بمغفرة ما يستقبل في الاتي من الايام. والاخر انه دعاء بالمغفرة يراد به رفعة الدرجات ونيل القربات. انه دعاء بالمغفرة يراد به رفعة الدرجات ونيل القربات وقد جعل في الحديث سؤال الحياة هو سؤال الحياة على الاسلام وجعل سؤال الممات هو الممات على الايمان فاسم الحياة يتعلق به اسم الاسلام واسم الموت يتعلق به اسم الايمان والسر في ذلك ان العبد في الحياة تظهر منه شعائر الاسلام ان العبد في الحياة تظهر منه شعائر الاسلام التي هي اعماله واما في الموت فيبقى فيه اسم الايمان الباطن. واما في الموت فيبقى فيه اسم ايمان الباطن ذكر هذا ابو عبد الله ابن القيم في كتاب الروح والدعاء الثاني اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه. الى قوله ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله وهو وارد في حديث عوف ابن مالك في صحيح مسلم. وهو وارد في حديث عوف بن مالك في صحيح مسلم وليس فيه اللهم لا تحرمنا اجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله فهذه الجمل الثلاث هي من حديث ابي هريرة المتقدم. فهذه الجمل الثلاث هي من حديث ابي هريرة المتقدم ووقع فيه بدلهن وابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وزوجا خيرا من زوجه وقه فتنة القبر وعذاب النار هذا تمام اللفظ المروي في صحيح مسلم ومذهب الحنابلة انه لا يدعى لامرأة بقول وابدلها زوجا خيرا من زوجه. ومذهب الحنابلة انه لا يدعى لامرأة بقول وابدلها زوجا خيرا من زوجها اذ المرأة لزوجها اذ المرأة لزوجها ولا تقبل الشركة فيها. بخلاف الرجل. فان له زوجه وغيره فان له زوجه من النساء وغيرها واجيب عنه بان الدعاء بذلك هو باعتبار كمال الاوصاف. اوجب عنه بان الدعاء ذلك بذلك باعتبار كمال صاف فهو باعتبار الاوصاف التي تكون مكملة له غير من عرفته في حال حياة اخلاق واوصاف ليست التي يجعل عليها فيدعى فيدعى في الصلاة على امرأة بقول وابدلها زوجا خيرا من زوجها اي باعتبار ايش؟ اوصافه لا عينه وذاته. اي باعتبار اوصافه لا عينه وذاته وهذه المسألة مما سألت عنه شيخنا ابن غديان رحمه الله وعبد المحسن العباد فاجاب بملخص هذا الذي ذكرته ثم ذكر المصنف دعاء ثالثا يختص بالصغير فقال وان كان صغيرا قال بعد الدعاء العامي اللهم اجعله فرطا لوالديه وزخرا وشفيعا مجابا الى قوله وقه برحمتك عذاب الجحيم ومعاني هذا الدعاء اما مروية في احاديث مرفوعة واما مروية عن بعض التابعين. وتتابع الفقهاء على ذكره. فجمهور الفقهاء من المذاهب الاربعة ان الصغير يدعى له بهذا ومعنى قوله فرطا لوالديه اي سابقا متقدما لهم. اي سابقا متقدما لهما ومعنى قوله ذخرا اي ثوابا مدخرا ومكنوزا اي ثوابا مدخرا ومكنوزا ومعنى قوله شفيعا مجابا اي مقبول الشفاعة فيهما اي مقبولا الشفاعة فيهما ومعنى قوله واجعله في كفالة ابراهيم اي في رعاية ابينا ابراهيم عليه الصلاة والسلام واعترض على الجملة الاخيرة منه. وهي وقه برحمتك عذاب الجحيم ما وجه الاعتراض لماذا يعترض عليها انه ايش لم يذنب فليس عليه عقاب ليس عليه عقاب. يعني هو صغير الان ما جرى عليه القلم. تكتب له الحسنات ولا تكتب عليه سيئة هذا وجه الاعتراض. طيب والجواب نعم لا هو مات الان هذاك لما ندعوا نقول ولصغيرنا وكبيرنا يعني صغيرنا الايش الحي حي نقول له اللهم اغفر لحينا وميتنا وصغيرنا كبيرنا يعني صغيرنا الحي والا مذهب الحنابلة لا يستغفر لمن مات صغيرا. لا يستغفر لا يدعى له بصلاة جنازة باستغفار اربعة وعشرين واين واين يراها طيب هو له الا هذه اين يرى هذه الاهوال واين يراها يوم القيامة مفارق الصبيان طيب من وين تجيب مفارق الصبيان هذي واجيب عنه احمد. ايه واجيب عنه بان محله الورود على الصراط بان محله الورود على الصراط وهو منصوب على متن جهنم. قال تعالى وان منكم الا واردها فكل احد يرد على الصراط مارا عليه. فيكون الدعاء له بقول وقه برحمتك عذاب الجحيم. اي ما يكون من اهوالها وفظائعها التي يراها الخلق واذا مروا على الصراط المنصوب على متن جهنم وما ذكره المصنف بقوله الدعاء العام يشعر ان من مات فدعي له في صلاة الجنازة يدعى له بكل ما ورد. يدعى له بكل ما ورد بناء على ما تقدم تقريره من ان الادعية الواقعة في موضع فانها تذكر جميعا. ومنها هذا المحل. فانه موضع يحتاج فيه الميت للدعاء. فيدعى له بجميع ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم والحال الرابعة هي المذكورة في قوله ثم يكبر ويسلم واجمل المصنف التسليم فلم يذكر عدده. وافصح عنه في نور البصائر والالباب فقال تسليمة واحدة تسليمة واحدة انتهى كلامه. فاذا كبر التكبيرة الرابعة سلم تسليمة واحدة عن يمينه ويجوز تلقاء وجهه فاذا اراد السنة كان تسليمه عن اليمين. واذا سلم قبل وجهه صح ذلك ثم ذكر المصنف رحمه الله حديثين يتعلقان بفضل الصلاة على الميت وما يحصل من الثواب له وللمصلين عليه وافصح عن مراد هذين الحديثين بقوله في نور البصائر والالباب. وينبغي ان يجتهد في المصلين عليه وينبغي ان يجتهد في كثرة المصلين عليه. ليحصل الثواب لهم وله. ليحصل الثواب له ام وله انتهى كلامه. فاما الحديث الاول فهو حديث ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته الحديث رواه مسلم. واما الحديث الثاني فحديث من شهد الجنازة حتى يصلى عليها. الحديث متفق عليه. رواه البخاري ومسلم. فاما الحديث الاول ففيه ما يناله الميت من الثواب والفضل. اذا صلى على جنازته اربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا. فانهم يشفعون فيه انهم يشفعون فيه. اي يكونون شفعاء له يوم القيامة. اي يكونون شفعاء له يوم القيامة. ويقبل الله سبحانه وتعالى دعاءهم فيه. ويقبل الله سبحانه وتعالى دعاءهم فيه. واما الحديث الثاني ففيه فظل الصلاة على الميت وبيان ثواب المصلين عليه. بان من صلى على الميت فله قيراط ومن صلى عليه وشهد الجنازة حتى تدفن فله قيراطان وقوله في الحديث وما القيراطان؟ قال مثل الجبلين العظيمين. اي يبلغ قدرهما قدر الجبلين العظيمين بثقلهما في الميزان بثقلهما في الميزان ومن نفائس الابحاث وذخائر البحاث ما ابداه ابو الوفاء ابن عقيل من معنى القيراط وبسطه عنه وزيادة ابو عبد الله ابن القيم في فصل ماتع في بدائع الفوائد. ملخصه ان قيراط كل شيء بحسبه ملخصه ان قيراط كل شيء بحسبه. اجرا ووزرا. اذ اصل القيراط في كلام العربي هو نصف سدس الدرهم اذ اصل القيراط في كلام العرب هو نصف سدس الدرهم. فاذا ذكره في حديث نبوي ثوابا اجرا او وزرا فانه يعدل بهذا وتقريب ذلك ان اجر الصلاة على الجنازة يكون ايش؟ نصف سدس مجموع الاجور المتعلقة بها. يكون نصف سدس الاجور المتعلقة بها من الصلاة عليها ومن من اه تغسيلها وتكفينها والصلاة عليها وحملها ودفنها والدعاء لها فاذا صلى عليها وشهدها حتى تدفن تدفن اصاب كم؟ قيراطين. فحصل له كامل فحصل له سدس كامل. وهذا السدس بتمامه كالجبلين العظيمين وهذا السدس بتمامه كالجبلين العظيمين. واضح هذا وين احلناكم على كتاب؟ بدائع الفوائد. لان هذا يعني يبين فهم الاحاديث الواردة. مثل من اقتنى من غير كلب صيد نقص من اجره من عمله كم؟ قيراط يعني من اجر ذلك اليوم كله ينقص نصف السدس. ينقص نصف السدس. ثم ذكر رحمه الله ثلاثة من احكام القبور. ساقها في حديث واحد فقال ونهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يجصص القبر وان يقعد عليه وان يبنى عليه رواه مسلم. ففي الحديث المذكور النهي عن هؤلاء الثلاثة اه وتجسس القبر واستعمال الجص عليه واستعمال الجص عليه تزويقا وتزيينا وتجميلا والجص معروف. ووقع في بعض الفاظ الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تقصيص القبور. نهى عن تقصيص القبور. اي استعمال القصة وهي الجص. اي استعمال القصة وهي الجص. بتلييسه وتزينه وتزويقه وتجميله ومذهب الحنابلة ان النهي هنا للكراهة ومذهب الحنابلة هنا ان النهي للكراهة. وصرح المصنف في المختارات الجلية بان ما ورد من نهي يتعلق بالقبور كالبناء عليها وتجسيسها فانه للتحريم فانه للتحريم. ثم ذكر المصنف اربعة احكام تتعلق بما بعد او خمسة احكام او ستة ستة احكام تتعلق بما بعد الدفن فالاول في قوله وكان اذا فرغ من دفن الميت وقف عليه. وقال استغفروا لاخيكم له التثبيت فانه الان يسأل. رواه ابو داوود وصححه الحاكم وسقط اسم المصحح من نسخة المصنف وتلميذيه وسقط اسم المصحح من نسخة المصنف وتلميذيه ابنه والشيخ البسام فاوهم ان المصحح له هو ابو داوود. وقع في نسخة اخرى ان المصحح هو الحاكم وهو المعروف في الحديث. فالحديث المذكور رواه ابو داوود وصححه الحاكم وحسنه النووي في خلاصة الاحكام وفي الاذكار وفيه ان الميت اذا فرغ من دفنه فانه يوقف على قبره. ويستغفر له ويسأل له التثبيت. فاما الاستغفار فان يقال اللهم اغفر له ونحو ذلك. واما سؤال التثبيت فله صيغتان. واما سؤال التثبيت فله صيغتان احداهما اللهم انا نسألك التثبيت له. اللهم انا نسألك التثبيت له. والاخرى اللهم ثبته والاخرى اللهم ثبته. والفرق بينهما والفرق بينهما ان سؤال الاستغفار في الصيغة الاولى موجود في اللفظ والمعنى. ان سؤال التثبيت ان السؤال التثبيت في الصيغة الاولى موجود في اللفظ والمعنى. واما اما في الصيغة الثانية فانه موجود في ايش؟ في المعنى فانه موجود في المعنى اذ حقيقة السؤال الدعاء. فاذا قال القائل اللهم ثبته فانه يسأل لها له التثبيت ويروى الحديث بلفظ واسألوا له التثبيت وتسألوا له التثبت التثبت ومعناهما ايش صوف في جامع الاسئلة ها الامن من الفزع عند رؤية الملكين الامن من الفزع عند رؤية الملكين وتسديد الصواب في الجواب عند اسئلتهما. وتسديد الصواب في الجواب عند اسئلتهما ثلاثة طيب هنا مسألة وهي لو واحد الان في المقبرة يريد ان يذكر الناس الدعاء للميت فقال استغفروا لاخيكم واسألوا له التثبيت فانه الان يسأل يجوز ولا ما يجوز ارفع يدك اذا تجيب ها بندر لماذا يعني انه يقول استغفروا لاخيكم واسألوا له التثبيت. بدون فانه الان يسأل لانها علم غيب وغيره نعم ايش يجوز؟ لماذا ايش ارفع صوتك ها ايش يسمع قرع نعالهم لكن ما في الان يسأل هاه يجوز طيب وينها عبد الاله اذا اراد ان يخبر عن حاله في الحديث ما فيه خلاف. لو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وذكره لكن الكلام على حال. نعم خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم لماذا خاص مثل ما قال الاخ لان الغيب يعني اخبر عنه ايه لكن هو الان يقول فانه الان يسأل. واستغفروا لاخيكم واسألوا التثبيت. فانه الان يسأل ما تكلم عن التعذيب وهو لا يدري عن التعذيب هانتا لن تأخر يعني ايه طب هذا هو المحل الاشكال عند دفنه لا ان تأخر ها محمد ايه لكن الحديث قاله النبي صلى الله عليه وسلم لما وقف على جفر قبر ورجل يدفن طيب ابحثوا هذه المسألة وهاتوا كلام اهل العلم في ذلك في كلمة الان هل هي مختصة بذلك الميت ام لكل ميت هو احسن بحث له جائزة وقول المصنف رحمه الله وقف عليه وقع تقديره في حديث عمرو بن العاص في صحيح مسلم وقع تقدير من مدته في حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه في صحيح مسلم. وفيه وش المدة اللي ذكرها بقدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها بقدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها. كم هذي تعدل تقريبا ها العصر للمغرب هاه ساعة الاختلاف يعني من وين نعرف حنا؟ الجزارين يعني هذا يسأل عنه اهل الجزارة يسأل عنها اهل الجزارة يعدل باوساطهم يعني هناك حذاق حذاق ينجزونها في مدة يسيرة وهناك يعني آآ متباطئون يجهلون هذا الامر فيتأخرون طيب ما اللي يسألنا تسأل يا صالح ها اه طيب غيري فمن يسألنا احد يتكفل بالسؤال ها انت تسأل اكثر من واحد ها؟ تسأل اكثر من واحد لماذا؟ لاني رأيت بعض المشتغلين بالفقه يذكرون اوقاتا لا من ان يقولها عارف بالجزارة ابدا يعني يذكرون اوقات لا يمكن يعني مثل اللي يقول لك مثلا خمس دقائق هل يقبل؟ لا يقبل كذلك ذكروا اوقات لا يمكن ان ان تقبل يسأل عنها اصحاب الاختصاص ثم ننظر ان شاء الله في البحث في الاسبوع القادم الذي يأتي به الاخ والحكم الثاني المذكور في قوله ويستحب تعزية المصاب الميت والتعزية هي تسلية المحزون والتعزية هي تسلية المحزون. واذهاب ما يجده في نفسه ما يجده في نفسه ومن اعظم الحزن ما ينشأ من وفاة احد عند محبيه. فيستحب ان يعزى المصابون بالميت وهم المحزونون به وهم المحزونون به فالتعزية تكون لمن اصيب اي لحقته المصيبة ووجد منه الحزن لحقته المصيبة ووجد منه الحزن وذكر المصنف هذه المسألة في نور البصائر والالباب فقال ويعزى المصاب ويعزى المصاب بالميت بما يناسب الحال. ويعزى المصاب بالميت بما يناسب الحال. انتهى كلامه اي بكل ما يؤدي الى ازالة الحزن عنه واعظمه ما ورد في السنة النبوية. واعظمه ما ورد في السنة النبوية وقوله المصاب يندرج فيه نوعان هما المسلم والكافر. يندرج فيه نوعان هما المسلم الكافر وكل نوع يتعلق به مسلم وكافر وكل نوع يتعلق به مسلم وكافر فالصور المندرجة تحت هذا اربعة فالصور المندرجة تحت هذا اربعة. الصورة الاولى تعزية مسلم بمسلم والصورة الثانية تعزية مسلم بكافر والصورة الثالثة تعزية كافل بمسلم والصورة الرابعة ايش؟ تعزية كافر بكافر. تعزية كافر بكافر والصورتان الاوليان مستحبتان عند الحنابلة فالصورتان الاوليان مستحبتان عند الحنابلة واما الصورتان الاخيرتان فممنوعتان عندهم فعبارتهم ولا يعزى كافرون. ولا يعزى كافر هذا هو المذهب هذا هو المذهب واذا عزي المسلم عندهم بكافر لم يدع للكافر بالرحمة. واذا عزي المسلم عندهم بالكافر يدعى للكافر بالرحمة كاب مسلم له ابن كافر كاب مسلم له ابن كافر. فيقال اعظم الله اجرك وجبر مصيبتك ولا يقال ورحم ميته ولا يقال ورحم ميتك والحكم الثالث هو المذكور في قوله وبكى النبي صلى الله عليه وسلم على الميت وقال انها رحمة. وجه هذا في الصحيح البخاري وفيه جواز البكاء على الميت. وفيه جواز البكاء على الميت بلا نياحة ولا عويل ورفع صوت. بلا نياحة ولا عويل ورفع صوت والحكم الرابع هو المذكور في قوله مع انه لعن النائحة والمستمعة. مع انه لعن النائحة والمستمعة. روي هذا في حديث عند ابي داوود واسناده ضعيف. روي هذا في حديث عند ابي داود واسناده ضعيف والنوح هو رفع الصوت بالبكاء وتعداد شمائل الميت. ورفع الصوت بالبكاء وتعداد الميت والنائحة هي الفاعلة. والنائحة هي الفاعلة. والمستمعة ايش الجواب هي المقبلة على سماع نياحتها هي المقبلة على سماع نياحتها فلا يدخل في ذلك السامع. فلا يدخل في ذلك السامعة. وروي هذا المعنى في احاديث صحيحة في ذنب النياحة والتحذير منها قال المصنف رحمه الله عند هذا الموضع في نور البصائر والالباب. ويجب الصبر على المصائب ويجب الصبر على المصائب فلا يتسخط المصيبة لا بقلبه ولا بلسانه ولا بجوارحه. فلا يتسخط المصيبة لا قلبي ولا بلسانه ولا بجوارحه. انتهى كلامه والحكم الرابع هو المذكور في قوله وقال زوروا القبور فانها تذكر بالاخرة. رواه مسلم وفيه الامر بزيارة القبور وانه سنة لما فيها من التذكير بالاخرة مع نفع الموتى بالدعاء لما فيها من التذكير بالاخرة مع نفع الموتى بالدعاء فزيارة القبور خير للاحياء والاموات. فزيارة القبور خير للاحياء والاموات فانها يذكر الحي بالاخرة ويحصل الميت الدعاء له من الزائرين وزيارة القبور هي ايش معنى زيارة القبور من الجوافة هي الدخول عليهم والكون معهم. هي الدخول عليهم والكون معهم. فان لم يدخل وكان قريبا منهم سمي مرورا. فان لم يدخل وكان قريبا منهم سمي مرورا. ولهذا يقول الفقهاء واذا زار المقابر او مر بها سن له ان يقول فهو عنده يفرقون بين زيارة القبور والمرور عليها. ومحل الدعاء عندهم. فيما ذكروه من المرور على الحال القديمة لما كانت القبور مكشوفة غير مكسورة. غير مستورة كانت القبور بارزة لا تحاط اسوار وجدران كالحال المشهودة اليوم. فكان المار يمر بها له ان يدعو له. فان لم تكن مرئية مشهودة فانه حينئذ لا يأتي بالدعاء المأثور في ذلك. والحكم الخامس سادس الحكم السادس في قوله وينبغي لمن زارها ان يقول السلام عليكم اهل دار قومي بمؤمنين الى قوله نسأل الله لنا ولكم العافية وهذا الدعاء مما يستحب لمن زار القبور او مر بها وهو يراها. لمن زار القبور او مر بها وهو يراها والدعاء المذكور مؤلف من احاديث مع اختصار الفاظها والدعاء المذكور مؤلف من احاديث مع اختصار الفاظهم. وهذه هي طريقة الفقهاء. فيما كثر فيه الدعاء وهذه هي طريقة الفقهاء فيما كثر فيه الدعاء. فان الفقهاء يقتصرون على مهمات الجمل من احاديث مختلفة يقتصرون على مهمات الجمل من احاديث مختلفة. واما المحدثون فيذكرون كل ذكر نوعا مستقلا. واما المحدثون فيذكرون كل نوع ذكرا مستقلا فيقولون مثلا نوع فيما يدعى به عند القبور. ثم يقول نوع اخر فيما يدعى به. ثم يقول نوع ثالث فهم يعددونها بالفاظها. واما الفقهاء فانهم يجملون هذا ويقتصرون عليه وهو واقع في مواضع من الفقه مثل ايش تقدم عندنا ايش لا الاستفتاح يذكرون واحد لا قبله يعني احسنت كالذي تقدم في الاذكار التي تكون بعد الصلوات المكتوبة. فقد نبهنا ان ما ذكره وغيره فيه ادراج حديث في حديث والاقتصار على ما اشترك فيه من الالفاظ طيب لماذا الفقهاء يفعلون هذا لماذا يفعل الفقهاء هذا الله اكبر اي تداخل ليش طيب يفعلونه طب اذا كان يتسع ذكر الجماعة ليش ما ذكروها كلها؟ طيب واحد واحد احسنت وعمد الفقهاء الى ذلك لانه ادعى للعمل وايسر في الامتثال وعمد الفقهاء الى ذلك لانه ادعى للعمل وايسر في الامتثال. فاذا جمعت جمل الاحاديث حيث اقتصر على مهماتها وسلكت في دعاء واحد تيسر العمل به واما طريقة المحدثين فانها اتقن في العمل. واما طريقة المحدثين فانها اتقن في العمل فتكاد تكون لاهل الاحسان الكاملين. فتكاد تكون لاهل الاحسان الكاملين. الذين حرونا ما ورد الذين يتحرون ما ورد فيكون اوقع واكمل في اتيان به وطريقة الفقهاء كما تقدم هي ادعى للعمل وايسر فهي تناسب جمهور نفوس الخلق فهي تناسب جمهور نفوس الخلق. فيهون عليهم ذلك ويسهل الاتيان به ومن المآخذ اللطيفة في العلم مسلك الفقهاء في اصلاح الناس وتربية النفوس. مسلك في اصلاح الناس وتربية النفوس. فالفقهاء في البناء الفقهي لاحظوا ما طبعت عليه النفس البشرية وتحروا تهذيبها واصلاحها بما يناسبها في مسالك متعددة من هذا الذي ذكرناه منها هذا الذي ذكرناه. ومنها ما تقدم في صلاة الخوف انه باي وجه صليت مما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ايش؟ اجزأ اجزأ وصح فيقتصرون على نوع واحد على صفة واحدة مع كون المنقول اكثر من ذلك لانه ادعى ان يضبطه الناس وان يعرفوا هو ان يحفظوه فيهون عليهم ذلك وتصلح به نفوسهم بخلاف تكثير الشيء عليهم وتعداده على مسامعهم فانه يصعب عليهم الامتثال حينئذ. وقوله في الدعاء المذكور وانا جاء الله بكم لاحقون اي في الثبات على الدين. اي في الثبات على الدين والرسوخ فيه. اي في الثبات على الدين والرسوخ فيه. والحكم السابع هو المذكور في قوله واي قربة فعلها وجعل ثوابها لمسلم نفعه ذلك والله اعلم والقربة اسم للطاعة المفعولة على وجه التقرب لله. اسم للطاعة المفعولة على وجه التقرب لله. والتقرب هو طلب القرب منه سبحانه. والتقرب هو طلب القرب منه سبحانه. فاي طاعة فعلت؟ وجعل ثوابها لمسلم نفعه ذلك. وجعل الثواب له بان ينوي ذلك له قبل فعله. بان ينوي ذلك له قبل فعله. ولو لم يتلفظ بذلك. ولو لم يتلفظ بذلك لانه اهدى ثواب هذا العمل او جعله لفلان من الخلق. وهذا اخر البيان على هذه الجملة من الكتاب. ولا تنسوا لا تنسى انت اللي ذكرناه لك وايضا انتم لا تنسون البحث سبق طرحنا عليكم بحث ولا لا؟ بعد ايش؟ غير الواجب لا هذا الواجب ما اعطيناكم بحث ثاني فقط هذا الواجب ها الاسبوع القادم ان شاء الله يأتيكم ان شاء الله تصحيحه باذن الله. الحمد لله رب العالمين صلى الله عليه وسلم محمد واله وصحبه اجمعين. بسم الله