السؤال الاول في هذه الحلقة يقول السائل لقد ذهبت لرؤية فتاة ولم يسرني ما رأيت استحي ان اكسر قلب هذه الفتاة لكنني اخشى ان اكمل فيترتب على ذلك نتائج تؤذيني نفسيا ولا اعلم ماذا افعل انا خايف ان يكون رفضي هذا يغضب الله عز وجل اكمل ولا اتوقف؟ انا في حيرة متردد ماذا افعل الجواب عن هذا يا رعاك الله ان الخطبة قد شرعت للاستيثاق من مدى ملائمة كل طرف للاخر ومن ثم شرع فيها النظر نزر الخاطب الى مخطوبته ونزر المخطوبة الى الخاطب فان ذلك احرى ان يؤدم بينهما ليستوثق كل منهما من مدى ملائمة الطرف الاخر له. ومن المعلوم ان الارواح جنود مجندة اتعارف منها ائتلف وما تناكر من اختلف ليس بالضرورة ان الشاب صاحب دين وخلق او ان الفتاة صاحبة دين وخلق ليس بالضرورة ان يكون كل منهما ملائما للاخر ان يكون كل منهما ملائما للاخر انظر اليها فانه احرى ان يؤدم بينكما انظروا اليها فان في اعين الانصار شيئا. نساء الانصار كان في عيونهن شيء من الصغر فربما هذا لا يعجب القادمين من مكة. والناس في هذا مذاهب وبالتالي شرعت الخطة للاستيثاق ليطمئن كل طرف من مدى ملائمة الطرف الاخر لها ومجرد الرؤيا لا يلزم الخاطب شرعا ولا عرفا بالقبول فنقول له استخر الله عز وجل ولا تقبل الا اذا شعرت بالطمأنينة وتركك لخطبتها الان لسبب يقتضيه ليس مما يغضب الله تعالى في شيء اذا شعرت انك غير مطمئن اليها ان فسخ الخطبة اليوم اهون من فسخ النكاح في المستقبل تسخو الخطبة اليوم اهون من فسخ النكاح في المستقبل فاضرع الى ربك بمثل هذا الدعاء اللهم ان الامر عندك وهو محجوب عني ولا اعلم امرا اختاره لنفسي. فكن انت المختار لي اسأل الله ان يأخذ بناصيتك لما يحبه ويرضاه وان يحملك في احمد الامور عنده واجملها عاقبة اللهم امين