مشكلتي مع زوجتي التي اعاني من تصرفاتها الامرين بعد خيانة زوجية كلام على الهاتف مع اجنبي اظهرت لي التوبة. والرغبة في الرجوع لطريق الحق فقبلت مضطرا من اجل طفلي الاثنين. مؤخرا نشب زنائه نشب نزاع بيننا فعملت وشما مؤقتا بدون اذني وصارت تغضب لاتفه الاسباب حتى انها صرخت على امها في وجودي ومن فرط غضبها صار ضغطها الدموي يرتفع وازدادت حالتها النفسية سوءا وصارت تكسر الاغراض في البيت وتضاعف عنادها يرغب حقا في الطلاق لان حياتي صارت دائرة حزن وكآبة. اتمنى ارشادي فقد طفح مني الكيل. وبلغ مني الحزن كلما ابلغ اسأل الله ان يلطف بك فيما ابتلاك به يا عبدالله للحياة الزوجية طريقان لا ثالث لهما فامساك بمعروف او تسريح باحسان لقد اخترت الصبر والامساك بالمعروف رعاية المصلحة ولديك وقد احسنت في ذلك فاستمسك به وعض عليه بالنواجذ فان عجزت عن ذلك في لحظة من اللحظات ولم تطق عليه صبرا. فامامك الطريق الاخر التسريح باحسان. الذي ينبغي ان يكون اخر الدواء ونهاية المطاف اذا تقطعت بك الاسباب وغلقت دونك الابواب. وارجو الا تبلغ بك الامور هذا المبلغ باذن الله لكن لي همسة اهمس بها في اذنك يا عبد الله سل نفسك هل لسلوكك معها؟ هل لتعاملك معها دور في اثارتها في تهييجها في دفعها الى هذا الغضب والى هذا السفه في التعامل لا يعقل ان دائما في الخصومات الزوجية لا تقنعني ان احد الطرفين زنديق وان الاخر صديق لابد ان في نسبة من من الخطأ موجودة عند الجانبين يعني فراجعا نفسك يعني لعلك تتدارك بعض اوجه قصور موجودة عندك والتي تؤدي الى الى اثارتها واغضابها وتهييجها. لا شك ان استصلاحها بالتوبة وان استدامة هذه الحياة واستصلاحها بالاستقامة على امر الله ارضى لله عز وجل واصلح لك ما الى الفرقة بالطلاق التي تقر بها عيون الشياطين وتبتئس لها قلوب المؤمنين المحبين