فيا لغتي ايا صرحا عظيما تهاوت عند هيبته الصروح انت البحر للغواص عشق وانت تدر للقصير طموح. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم. احمده سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين وبحجة للسالكين. نبينا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين حياكم الله احبتي الى مجلس جديد نعقده في شرح نظم مئة المعاني والبيان للامام ابن الشحنة الحنفي رحمة الله تعالى وفي محاضرتي السابقة بدأنا الحديث في الباب الثاني من ابواب علم المعاني وهو باب المسند اليه الباب الاول كان باب الاسناد الخبري وعرفنا احوال الاسناد الخبري التي بها يطابق مقتضى الحال اهم المباحث التي يبحثها البلاغيون في الاسناد الخبري. ثم شرعنا بعد ذلك في باب المسند اليه لان اي اسناد عرفنا ايش اركانه مسند اليه ومسند. والاسناد نفسه هو اكيد ركن لكن هو الركن المعنوي. لذلك الاسناد يتشكل من مسند اليه ومسند. المسند الى ما هو في الجملة العربية المبتدأ اذا كانت الجملة اسمية والفاعل او نائب الفاعل اذا كانت الجملة الثانية فبدأنا بالمحاضرة السابقة نتحدث عن احوال المسند اليه التي يأتي بها مطابقا لمقتضى الحال. وقسم بناء على تقسيمات البلاغيين الحديث في المسند اليه في ستة ابواب او سبعة ابواب او خمسة وقال هو خمسة لكن متعلقة المسند اليه فقلنا اولا سنبحث في المسند اليه ثلاثة مباحث سنبحث المسند اليه في ذاته ثم سنبحث احوال المسند اليه بالنظر ما يتعلق به بالنظر الى ما يتعلق به والمراد بذلك التوابع الاربع. النعت التوكيد العطف آآ البدل ويأتي الى ضمير الفصل ايضا ضمن هذا الباب المبحث الثاني. احوال المسند اليه بالنظر الى ما يتعلق به. وبعد ذلك سيتكلم عن خروج المسند اليه عن مقتضى الظاهر بعد ذلك بعد هذا التقسيم الثلاثي للابواب التي سنتحدث عنها في المسند اليه بدأ بالمبحث الاول احوال المسند اليه في فذكر الشيخ ان ابن الشحنة رحمة الله عليه تكلم عن خمسة مطالب في هذا الباب احوال المسند اليه في ذاته ينقسم الحديث عنها الى خمسة مطالب. المطلب الاول في حذف المسند اليه المطلب الثاني في ذكري عكس. بعدين المطلب الثالث في تعريفي. المطلب الرابع في تمكيني. المطلب الخامس في تقديمه والمطلب السادس عاد اللي بقول في كتب البلاغة التأخير. متى يقدم ومتى يؤخر لا يكون اقتصر على فكرة التقديم. تمام؟ اه وعرفنا عندما نقول حذف المسند اليه هناك حال تدعو للحذف ايش يعني حال وخلص بدنا نحفظها كلمة حاد هذي دايما امين معاني. امر باعث للكلام على هيئة الحذف وهنا سنتعلمها بالتفصيل طبعا هو لم يستوعب جميع الاحوال التي تدعو للحذف كونه متن مختصر كما قلنا اقتصر على اربعة احوال كلما تتوسع في قراءتك البلاغية ستجد ان هناك احوال عديدة تدعو الى حذف المسند اليها وفي المقابل لما يأتي اليوم ان شاء الله الذكر المسند اليه. اه هناك احوال تدعو المتكلم الى ان يذكر المسند اليه ولا يحذفه مثل المطلب الثالث التعريف وهناك حال تدعو لان يكون المسند اليه معرفة اه التذكير هناك حال تدعو الى ان يكون المسند اليه ايش؟ وعلى ذلك. هاي الفكرة التي تتكرر معنا في كل ابواب علم المعاني ان نعرف الحال وما تدعو اليه هذه الحال ليكون كلامي مطابقا للمقتضى الذي دعت اليه الحال فهمنا؟ فبدي اياك دائما تكون الفكرة هذه متجذرة في اعماقك. انه علم المعاني فائدته وركيزة الاساسية انه اي كلام يخرج من الانسان اي كلام هناك احوال هي التي تصوغ احوال هي التي تصوغه ليخرج على هيئة وكيفية معينة هكذا كانت العرب تتكلم. ما في كلمة هيك العرب اه تذكرها هكذا من دون اي اه مقصد معين او حال معين تخرج هذه الكلمة لتطابقها هذا عنا احنا المتأخرين اللي من زدت الكلام من دون ما نعرف ايش بنحكي. لكن عند العرب لأ الكلمة محسوبة هذه الكلمة خرجت معرفة. اه هذه كلمة خرجت منكرة. هذه كلمة خرجت اه لا هنا المسند اليه حدثه الشاعر. وان المسند اليه ذكر او الشاعر وهذا طبعا في النهاية يسمو بك الى ان تصل الى البحث في القرآن انه معرفة الاحوال التي جاءت النصوص القرآنية لتطابقها. لماذا الله سبحانه وتعالى هنا حذف المسند اليه تأمل في الحال لماذا ذكر المسلم اليه في الاية؟ لماذا قدم المسندين؟ لماذا عرف؟ لماذا نكر؟ وهنا سيظهر لك سر الاعجاز الحبكة في قوة مطابقة النصوص القرآنية للاحوال التي جاءت لتخاطبها. وضحت الفكرة؟ تمام. المحاضرة السابقة في المطلب الاول الحذف. وعرفنا ان ابن الشحنة تكلم عن الاحوال التي تدعو للحالف فحصرها وهو ليس لا حصر عنه وانما ذكر اربعة احوال. قال الحذف للصون والانكار والاحتراز او للاختبار فقال ان المسند اليه قد يحذف اما ارادة لصومه ارادة الصوم ابدأ اقول لصومه ارادة الصوم. ثم بعد ذلك عرفنا ان ارادة الصوم يعني احذف المسند اليه لارادة الصوم اما ان يكون تعظيما للمسند اليه في ذاته فلا تريد ان تتكلم به صيانة له التعظيم للمسلمين اليه واما ان يكون العكس تحقير المسند اليه فتريد ان تصون لسانك عن ذكره. اوعى تشوف هنا فكرة الصون بتختلف. اما انك تريد ان تصون نفس المسند اليه لعظمة واما ان تريد تحقير المسند اليه فتصون لسانك عن ذكره واما اه خوفا على المسند اليه فتريد صيانته من وقوع العقاب عليه. فاذا ارادة الصوم يندرج تحتها تعظيم المسلم اليه المسند اليه الخوف على المسند اليه. طبعا انا ما التزمت بترتيب الشيخ انا اتيت بتقسيم ثلاثي. الشيخ ذكر تقسيم ثنائي وهناك انتقادات على الامثلة التي ذكرها الشيخ وضحتها في المحاضرات السابقة ثم ذهبنا الى المقصد الثاني اذا ارادة الصوم هذا حال يدعو لحذف المسند اليه. الحالة الثانية تأتي الانكار حتى يتأتى للمتكلم الانكار يحذف المسند اليه ومثلنا لها بقضية الموظف الذي جاء المدير فعاتبه فلما ذهب مدير قال الموظف محتار مخادع ولم يقل مديري محتال مخادع حذف المسند اليه المبتدأ. لماذا؟ حتى ما يكون احد الموظفين سامعه ويذهب للمدير يقول ترى فلان تكلم عنك انك مختار مخادع فالمدير يأتي يقول لفلان تعال انت قلت اني محتاج مخادع؟ قال لا انا قلت محتال مخادع وحذفت المسند اليه. ما كنت مديري ممكن اتكلم عن اي شخص وما في غيرك انا فهذا نوع من تأتي الانكار حتى ما يورد صديقنا. كذلك قضية الاحتراز عن العبث. ان يكون المسند اليه ظاهر من خلال السياق فلا لذكره اذا لان ذكره حينما يكون معلوما وواضحا نوع عبث لا فائدة منه. لو سألت رجل ما اسمك؟ ايش بدك محمد انقل اسمي محمد يأتي بالخبر مباشرة ويحذف المسند اليه. لماذا؟ صيانة للسان عن العبث. واختبار هذا هو الداعي الرابع والاخير. كل هذه احوال انه اياكم تركزوا. ارادة الصوم حال تأدي الانكار حاله. الاحتراز عن العمل حال. واختبار المستمع حال. كل حال من هذه الاحوال الاربع اقتضى ان يحذف المسند اليه تمام؟ طيب نذهب اليوم احبتي المطلب الثاني وهو ذكر المسند اليه. كما ان هناك احوال تدعو لحذف المسند اليه. فهناك احوال تدعو لذكر المسند اليه. طب سؤال الاصل ان يذكر المسند اليه او يحذف برأيكم. ايش الاصل؟ احسنت. فالذكر هو الاصل في المسند اليه والحذف هذا امر طارئ. تمام؟ فاذا بدنا نتكلم الان كتأصيل عام الاصل في المسند اليه ان يكون مذكورا. تمام لذلك يقول علماء البلاغة ذكر المسند اليه. انتبهوا ماذا ساقول ذكر المسند اليه لا تظهر فائدته وجمالية الا اذا امكن حذفه للسابع. الا اذا امكن حذفه للسامع لدلالة قليلة عليه يعني يا مشايخ لو كان المسند الي لو انا الان تكلمت بجملة وحذفت المسند اليه والسامع لم يعرف ما هو المسند اليه. هل هذا اصلا يجوز في العربية؟ لا. اي حادث للمسند اليه مقرون انه السامع يعلم تسند اليه بعد حذفه بسبب قراء في السياق. اليس كذلك؟ تمام. فاذا اذا كان المسند اليه غير معروف للسامع فالاصل اذا وجوب الذكر. ذكر المسند اليه لعدم معرفة السامع به ها لعدم الاقتسام به لا لا يحمل في ثناياه آآ جماليات او فائدة بلاغية عظيمة. ليه؟ لانه انا فقط ذكرت المسند اليه لانه السادة ما بعرف. واذا كان السامع ما اذا يجب اني اذكر فهل هذا يحتوي ناحية جمالية ذوقية بقولوا لا متى تظهر لذكر المسند اثر جمالي تذوقي عندما اكون انا كمتكلم استطيع ان احذف المسند اليه بالسامع. لانه السابع على معرفة به من خلال السياقة والقرائن ومع ذلك اوثروا ذكرهم تمام؟ يعني انا لو حذفت المسند اليه ما في مشكلة انه السابع بعرفه من خلال السياحة وقرائن وما شابه ذلك. تمام؟ ومع ان السامع يعرفه لكنني اوثر ذكره. لماذا متكلم اثر اكرهوا مع ان السامع على دراية بالمسند اليه اكيد في عنده هناك ناحية جمالية تذوقية يريد ان يوصلها. ايش هذه النواحي جمالية هي التي ستظهر معنا الان. قال الشاعر او قال الناظم هو شاعر وناظم. والذكر للتعظيم اهانة والبسط والتنبيه والقرينة. طبعا اذا اردت بكسر التاء تقول والذكر للتعظيم والاهانة والبسط التنبيه والخلينة. طبعا احبابنا بدنا نتفق الان على قضية بدنا نحفظ يعني عفوا دعونا نقف هنا. احوال عن احوال المسلم اليها. ان احوال ذكر المسند اليه. عند احوال اه تعريف المسند اليه وحتى في داخل التعريف فان الاحوال ان يكون التعريف بالضمير واحوال ان يكون التعريف العالمية واحوال التعريف باسم الاشارة ستجدون اذا ان الامور متكاثرة فاذا لم يحفظ الطالب ضاعت الامور. انتهت. ثم يأتي الطالب يشكو. والله يا شيخ المادة صعبة. الاخ المادة ليست صعبة. المادة سهلة سلسة جدا رائعة جميلة لكن تحتاج الى طالب علم نشيط طالب لا يريد يحفظ يقول لها مئة بيت ومشايخ احنا ما بدنا اياكم تحفظوا مثل العلماء الكبار الاف الابيات والمنظورات لا احنا بنتكلم عن مئة بيت من خلالها تحكم اصول البلاغ. فاذا كان الطالب ما زال يجحد الحفظ وعنده مشكلة نفسية منه فهذا لا ينبت لا طالب علم حقيقة ما في مجال للمجاملات. انه لا والله يا شيخ بتمشي لا ما بتمشي يعني بعض المدرسين ربما يسهل انه خلص افهم لما فش افهم لا لا لا هذه منهجية خاطئة لا توجد عند السلف ولا عند الائمة ولا عند عالم معتبر قضية احسان فقط غير موجودة. اساس الفهم الحفظ لأن العبد وسيلة لربط المعلومات مع بعضها. لما تكون المعلومات محفوظة في الذهن مترابطة هذا الحفظ. وهذا الاستحضار يجعل لا تفهم وتوصل فكرة متكاملة للسامع. اما هكذا معلومات سامحة انه في مقاصد لحذف المسند اليك وفيه مقاصد لذكره. وخاصة هنا المقاصد مشتركة يعني ستجد التعظيم حال مشترك بين عدة امور في باب التعريف وفي باب الحذف وفي باب الكذا وفي باب الكذا نفس المقصد نفس الحالة توجد في عدة ابواب في عدة جوانب فبدك تحفظ حتى لا تختلط الامور عليك. نحن لم نفرض على الطالب الجوهري عبدالرحمن الاخضري رحمه الله عليه مع انه هذا المتن هو الاشهر للمبتدئين في الحقيقة لانه متى الاطول من هذا المتن ثلاثة اضعاف تقريبا هذا المتن يتوسع في ذكر الاحوال والمصطلحات والمفاهيم. فنحن احبنا ان نيسر الطالب هذا المتن حتى يحفظ. يستطيع ان يحكم. فاذا كان الطالب يناقش هنا فاظن ان القضية تحتاج الى مراجعة نظرته للعلم الشرعي المهم اذا سنبدأ الان في باب الذكر. متى يذكر المسند اليه؟ هناك احوال. ذكر منها التعظيم والاهانة والبسط والتنزيه عفوا والتنبيه وايش؟ والقرينة. ذكر خمسة احوال لك الخمسة احوال تدعو تبعث لذكر المسند اليه. نبدأ بها واحد واحد. وهناس ابدأ اني احاول اسحب اكثر واكثر نقطة في ان شاء الله بشكل اسرع. قال الداء الاول قال هذا هو ثاني مطلب او مطالب المبحث الاول وهو الذكر. ذكر الناظم خمسة من دوائر اي ذكر المسند اليه. اللي هي؟ ذكر خمسة احوال تدعو لذكر المسند اليه. خمسة احوال. الداء الاول او الحال الاول شف داعي حال مقام نفس مفهوم بدي اياك تركز على هاي القضية. الحالة الاولى او الداعي الاول تعظيم المسند اليه اه اذن قبل في المحاضرة السابقة كنا نحذف المسند اليه تعظيما له. والان العكس نذكر المسند اليه تعظيما له اذا ممكن القضية الوحدة انه ممكن يعذف المسند اليه تعظيما له من خلال ارادة الصوم اللي ذكرناها في المحاضرة السابقة اصومه عن الذكر تعظيما له. وهذا يدعو الى حج المسند اليه. وعندي في ذكر المسند اليها ايضا مقصد التعظيم. اي اذكره تعظيما له اذكره تعذيبا له. فهناك تعظيم يدعو الى ذكر المسند اليه. وهناك تعظيم تدعو لحذف المسندين فهمتم؟ اذا بيحكوا كيف التعظيم احيانا قد يسبب ذكر المسند اليه. واحيانا قد يسبب ايش؟ حذف المسند اليه طب يا شيخ بدنا فارغ طب اعطينا فارق يعني متى ايش هو التعظيم الذي يؤدي الى ذكر المسند اليه؟ وايش هو التعظيم الذي يدعو الى حذف المسند اليه؟ هم بقولوا ربما الكلام اللي ذكره الشيخ في المحاضرة السابقة انا علقت انه ما بيشترط لكنه مساعد للطالب. انظروا في لما تكلم الشيخ في حذف المسند اليه حينما نتكلم عن قضية تعظيم المسند اليه التعظيم المسند اليه فيحذف. ايش قال؟ تعظيم المسند اليه؟ عن ان يذكر في مقام لا يليق بتعظيم اه هذا ممكن يكون ضابط مساعد. ضابط مساعد. انه احنا متى نحذف المسند اليه تعظيما؟ ومتى نذكر المسند اليه تعظيما. نعرف المسند اليه تعظيما في العادة. اذا كان السياق لا يليق بمقام المسند اليه انت مسند اليه انا بدي اعظمه وكان في كلام هذا الكلام لا يليق بسياقه ان يذكر المسند اليه لانه قد قد يوهم خاصة عند ضعاف العقول تقليلا من شأن المسند اليه. وحطا من شأنه اتاري احد في المسند اليه عن الذكر تعظيما له. تمام فهمنا؟ اذا متى يحذف المسند اليه تعظيما؟ اذا كان والسياك اللي بتكلم فيه لا يليق بمقام المسند اليه تمام؟ فاحذفه تعظيما ومثل طبعا الشيخ لهذه الفكرة وان كان المثال لا ينطبق كما ذكرت لكم في المحاضرة السابقة في قوله تعالى اشر اريد بمن في الارض او اراد بهم ربهم رشدا. لما تكلم عن الشر اه لما تكلم عن الشر لم يذكر لفظ الجلالة الله. مع انه هو فاعل الخير سبحانه وتعالى لكن تأدبا واحتراما لله سبحانه وتعالى. صنا اسمه عن الذكر. هذا تعظيم. صن اسمه عن الذكر في مقام قد يوهم النقص قد يوهم هو ان النهاية قدرة لكن قد يوهم عند بعض الناس النقص. لذلك الشيخ لما قال تعظيم المسند اليه ايش قال في حال الحلف لاحظوا ايش قال بعدها؟ عن ان يذكر في مقام لا يليق بتعظيمه فاذا اذا كان المقام او الحال او الجملة عبر كما تشاء هنا لا يليق بذكر المسند اليه واذا ذكرت المسند اليه اه قد يتطرق للسامع وجود نقص في ذكره. فهنا اصوله عن الذكر تعظيما له. لكن احنا الان بنتكلم في باب بالعكس نتكلم الان عن ذكر المسند اليه. خلاص هذه محاضرة سابقة دعونا منها. ايتوا هنا. هنا نتكلم عن ذكر المسند اليه تعظيم وهذا متى بيكون اذا كنت في مقام مدح وثناء فهنا ذكر المسند اليه حتى ولو تعدد ذكره فيه تعظيم له الان ايش اقول الشيخ؟ تعظيم المسند اليه بان يكون المسند اليه دالا على التعظيم واضيفه بعدها قط والمقام يطلب التعظيم ان يكون المسند اليه دالا على التعظيم. يعني نفس الاسم المسند اليه هو نفسه يشتمل على عظمة واثنين المقام يدعو الى التعظيم فلابد اجتماع هذه مع هذه ان يكون اسم المسند اليه يحتوي على التعظيم والمقام هو بحد ذاته مقام تعظيم بسم الله نريد مثال على ذلك الان ساذكر مثال من ذكره الشيخ لما اذكر مثال من القرآن قال وذلك مثل ان يسألك شخص ما فعل زيد فايش تجيب الان احنا انذكرنا قبل اه في المحاضرة قبل قليل ذكرته في المحاضرة السابق انه من الاحوال التي تدعو لحبس المسند اليه الاحتراس من اذا كان المسند اليه معلوم لدى السامع ففيش داعي انك تذكره. ما اسمك؟ ايش قلت؟ محمد او بلال. فقط فلو قلت لك ماذا فعل زيد؟ الان لو بدنا نطبق المقصد السابق ايش تقول مثلا اه ما فعل زيد؟ فتقول ناجح في الاختبار قلت ناجح في الاختبار ما قلت والله زيد ناجح في الاختبار قلت ناجح في الاختبار حذفت المسند اليه لماذا؟ احترازا عن العبث لو قلت زيد ناجح في الاختبار تطوير للجملة من دون داعي ماذا فعل زيد؟ اذا خلص هو بسألك عن زين. فمباشرة تعطيه الخبر ناجح في الاختبار اه اذا بدك تذكر المسند اليه في هذه السورة بده يكون عند العرب هناك مقصد من ذكره اذا قلت زي دور هيك اجبت. زيد ناجح في الاختبار بدي اسألك ليش ذكرت زيت؟ الاصل انك تحذفه هون لانه مقام الاختصار وذكره هنا عبث. لانه اللي سألك عارف انه بتتكلم عن زيد. صح؟ فذكرك للمسند اليه في هذه لا بد ان يكون له مقصد يعني في حال دعت الى ذكره. حال دعت الى ذكره. فهنا لما سأل الرجل يسأله عن شخص ماذا فعل زيد؟ فانت ايش قلت؟ المجتهد نجح في الاختبار اه اذا انت ذكرت المستبدين قلت المجتهد مبتدأ. نجح في الاختبار. ليش طولت الجملة؟ لاني بدي امدح واعبر اهو انا طولت الجملة من الي مقصد. التعظيم انت مقصد ايش؟ التعظيم تعظيم المسند اليه. فلاحظوا المجتهد نجح في الاختبار. وحصل على الدرجة الكاملة. ما في مشكلة. لاحظوا كلمة المجتهد هي بذاتها تشتغل تعظيما صح؟ نفس المسند اليه اسمه. مجتهد. نفس الاسم؟ نعم. يشتمل على تعظيم. والمقام مقام عظيم ومدح ورفعة شأن كيف اجتمع؟ اه الامران. ان الاسم المسند اليه بنفسه يشتمل على تعظيم والمقام يدعو الى ايش الى التعظيم طيب اه ناخد مثال اخر. قال سبحانه وتعالى قل هو الله احد الله الصمد الان هذي عرضناها للمحاضرة السابقة. هو الله احد. هو ضمير قصة مبتدأ اول. الله مبتدأ ثاني. واحد خبر المبتدأ الثاني هو جملة الله احد خبر للمبتدأ الاول هو. تمام؟ طيب ايش لون الاقرأ؟ الاية اللي بعديها قال مرة ثانية الله الصمد. طب مش كان ممكن نختصر؟ قل هو الله احد صمد. وانتهى الامر. يكون متعددة. يعني الله احد صمد. ليش جاءت جملة الله الصمد فلماذا تقول الله الصمد؟ ذكر مبتدأ وخبر جديد وذكر المبتدأ الله الصمد لماذا بالتعظيم نفس القضية الله الصمد تقول هنا ذكر المبتدأ الله لفظ الجلالة تعظيما له فلفظ الجلالة هو بحد ذاته يشتمل على تعظيم والمقام مقام تعظيم ورفعة تقليد لمسائل العبودية. لذلك قال هو الله احد. الله الصمد لما اقول لك الشجاع جاء. الشجاع في المعركة. الشجاع استشهد. الشجاع لا اذى تكرار ذكر المسند اله واه ايقاعه في النفس البشرية الشجاع حضر الشجاع جاهد الشجاع استشهد. كلمة الشجاعة تكرارها تكرار ذكر المسند اليه. عن بعض ايقاع في النفس دلالات وايحاءاته. فلما تسمع انت هو الله احد. الله الصمد. اكثر من مرة يذكر المسند اليه ما حذف فيه ايقاع في النفس وتعظيم المسند اليه تمام اذا هذا هو المقصد الاول تعظيم المسند اليه من خلال يدعو الى ذكره لاحظ كيف انه تعظيم المسند اليه احيانا يدعو الى حذفه اذا كان المقام قد يفهم دنائة قد يفهم دناءة او او انخفاضا فانا اصون المسند اليه عن الذكر تعظيما له في في هذا المقام والعكس انه اذا كان المقام يقتضي رفعة وتعظيما فاذكر المسند اليه تعظيما له. فلاحظوا كيف تعظيم المسند اليه؟ قد يكون سبب في ذكره السبب في حذفه وصلت الفكرة؟ تمام. اذهب الى الداء الثاني تحقين المسند اليه تحقير المسند اليه فكرته عكس فكر التعظيم المسند اليه ان اذكر المسند اليه تحقيرا له ان اذكر المسند اليه تحقيرا له قال بان يكون المسند اليه دالا على الاهانة. يعني الاسم الذي ساتي به مسندا اليه يكون هو نفسه يتضمن اهانة وبدك تزيد نفس ما زدنا في المحاضر ايش؟ ويكون المقام مقام اهانة ان يكون الاسم يشتمل على الاهانة زائد انه المقام مقام اهانة. لانه ممكن يكون اسم يشتغل على اهانة. والمقام ليس مقامي فبالتالي لا هذا ما فيه ذكر للمسند اليه اهانة له ما بنفع. اذا بدك تذكر المسند اليه اهانة له بكون الاسم الذي تأتي به للمسلم اليه يشتمل على اهانة ويكون المقام يدعو الى اهانته. طيب قال ان يسألك شخص عكس المثال السلف ماذا فعل زيد؟ فتجيب السارق قطعت يده السارق قطعت يده تمام؟ السابق مبتدأ مسند الي. تمام؟ لماذا نصصت عليه؟ مع امكاني الحذف؟ تقدر تحذفه مفهومه من السياق قال لان لان اول لفظة السارق فيها ذم واهانة. صح؟ والمقام انا مقهور منه. والمقام مقامي هذا فاجتمع الامران ان لفظ المسند اليه يشتمل ويتضمن الاهانة والمقام مقام اهانة. لذلك ذكرت المسند اليه تحقيرا له طيب الداعي الثالث ارادة البسط للكلام والبعض بيسميه احيانا التلذذ اه ان يذكر المسند اليه ها ان المتكلم يذكر المسند اليه مع انه معلوم لدى السامئين لانه يريد ان يطيل الكلام انبساطا وتلذذا. وهذا يكون حينما تتكلم عن شخص تتكلم مع ذات مع شخص تحب اطالة الكلام معه. يعني شخص تكلم مع نشكر عشيقته مثل يقولون مع زوجته يحبها ويعشقها الان اذا كان الانسان يتكلم مع زوجته التي يعشقها فان هنا يريد ان يطيل الكلام معه. يطيل. فيذكر المسند حتى لو كان معدوما لديها رغبة في اطالة الكلام وهذا ما يسمى عندهم ارادة انبساط الكلام لان المتكلم يتلذذ في مخاطبة هذا السائل وسنأتي الى مثال قرآني جميل في هذا المحل قال وذلك اذا كان المقام يقتضي البصر. كمقام الانس بالاحباب. وذكر ايضا مقام الفخر ممكن يكون الانسان بده يفتخر اكثر واكثر فدائما يذكر المسند اليه افتخارا. ولكن قد يكون هنا الاظهر في مقام الافتتاح التعظيم انا اذا كنت في مقام افتخار كثرة ذكر المسند اليه يكون لايش؟ للداء الاول لتعظيم المسند اليه وهذا يظهر في معلقة عمرو بن كلثوم التغلبي لانه كان في مقام افتخار عالي جدا. فدائما يذكر المسند اليه. ونحن اذا فعلنا ونحن ونحن ونحن دائما نقول ونحن يأتي بالمسند اليه انه في مقام افتخار فيريد التعظيم. اكثر من ادارة انبساط الكلام. ويريد الأول تعظيم المسند اليه فيذكره كثيرا لانه في مقام افتخار فذكره يسبب تعظيما وشعورا برفعة وعزة. المهم مقام الانبساط ضمن فكرة واضحة عندكم كما يعني هي الحالة الاولى الاظهر ان تتكلم مع سامع اه تشتاق اليه تحبه تتلذذ بخطابه فتطيل الكلام من خلال ذكر المثال المشهور الذي يذكره البلاغيون في مخاطبة موسى لربه سبحانه وتعالى. حينما خاطبه ربه في جبل الطور يتكلم مع من؟ مع الله يعني تخيل يعني انت تتكلم مع الله مباشرة موسى يتكلم مباشرة مع ربه كلام حقيقي دعوكم من اصحاب التعطيل والفلسفات التي ليس لها معنى في الدين. كلام حقيقي يسمع كلام الله حقيقة وكلم الله موسى تكليما فهذا اعظم مقامات الحب والانس يعني موسى بالتأكيد سيتمنى ان لا ينتهي هذا اللقاء. فاي كلمة يستطيع موسى يدخلها زيادة في جمل سيأتي بها حتى يقود الحوار والنقاش بينه وبين حبيبه سبحانه وتعالى. اليس كذلك؟ تلك المنطق انه هل هناك من يمل من كلام الله والعياذ بالله. اذا موسى على استعداد ان يدخل اي كلمة في الجملة ولا يحذف اي شيء. ما بده يحذف اي كلمة. حتى طول كلامه مع حبيبه سبحانه وتعالى. فانظروا ماذا فعل موسى. الله سبحانه وتعالى ايش قال لموسى؟ قال وما تلك بيمينك يا موسى اشرب موسى قال قال هي عصاي. هي هذه فيها الجمالية انه الان لو سألتك ايش اللي في ايدك؟ والله كتاب بلاغ. بتقول هذا كتاب بلاغة؟ لا هذا احنا عارفين ما فيش داعي تكون المسند اليه ذكر المسند اليه هنا عبث. مش ذكرناه ان يحذف المسند اليه. احترازا من العبث. وهذا عادة في مقام السؤال والجواب. انا اقول لك ايش الذي في يدك ما تقول الذي في يدي كتاب ما بتذكر ليش المبتدأ مباشرة تأتي بالخبر كتاب اذا قلت الذي في يدي كتاب ما ذكرت الذي في يدي ما عدها مرة اخرى انت في جوابك الا هناك مقصد. ولا دي معلومة ليش تذكرها مرة ثانية؟ هذا يعني تكرارا وعجز عن التعبير اعاد الذكرى مرة اخرى من دون داعي تكرار وعجز عن التعبير السليم. فلما موسى ربنا سأله ماتلك بيمينك؟ ايش يكلف يمينك يا موسى بناء على مقتضى ما ذكرنا مباشرة بجيب موسى عصاي. اتوكأ عليها. لماذا موسى قال هي عصاي لماذا ذكر المسند اليه؟ قال هي عصاية. انت تتكلم مع الله يا موسى؟ عليه السلام. ما بداية قل هي العصاية مباشرة تستطيع ان تقول عصاي. لماذا ذكر فيها قالوا لانه يريد التلذذ باطالة الكلام مع مولاه يريد التلذذ باطالة الكلام مع مولاه. فهنا تعمد ان يذكر المسند اليه حتى يطول الكلام قال هي عصاية. قال فكان الاصل ان نكتفي يا موسى بقوله عصايا. ولكنه ذكر المسند اليه هي لان المقام مقام ايش؟ انس تودد وحب وشوق فناسب ذلك ان يطيل كلامه طب اه هل هناك برأيكم في الاية دليل اخر ان موسى كان بده يطول الكلام يعني هيك اتأمل انت في الاية هل هناك دليل اخر انه موسى عليه السلام فعلا تعمد اطالة هذا النقاش والحوار مع الله سبحانه وتعالى احسنت. هو لما الله ايش تلك بيمينك؟ لو قال عصاي انتهى الجواب ما قال له ماذا تفعل بالعصا؟ السؤال من الله ما تركب بيمينك. ايش هذه التي بيمينك؟ ما سألوا ماذا تفعل بها؟ صح؟ لكن موسى بده يطول النقاش قال هذه عصاية وهذه بتوقع عليها واشبه على غنمي وولي فيها مآرب اخرى برضه تتخيل المسكن بيخاطب انه بده يعطي كلام اكثر واكثر. عصاي بعمل فيها هيك وهيك ما حداش سأله لسا ايش بتعمل فيها. لكن هو اخذ وانبسط في الحديث. عصاي وبعمل فيها وبعمل فيها ولي فيها برضو مآرب اخرى ولو صحن له موسى عليه السلام يحكي اكثر من هيك ما بقصر وحقه يتكلم مع الله سبحانه وتعالى واي منقبة واي رفعة واي يشتري منها هذا الحوار وهذا النقاش مع الخالق سبحانه وتعالى. ولكن من عرف الله عرف قدر خطابه. هذه هي الفكرة. تمام. اذا هذا مثال على ارادة بسط الكلام وانت نفسك يعني تجرب في حياتك بكرة ان شاء الله بخطب فيكم بده يتكلم مع خطيبته عالجوال او مع حبيبته. فبتجده بحاول يطلع كلاما تحت الارض يعني بتخرس السالفة واحد نص ساعة طب وبعدين يعني بعض الناس بتجلس بتكلم ست ساعات في الليل طب من وين بجيب الكلام؟ هو يريد ان يطيل يريد ان يأتي بكل المسند اليه وبكل المحذوفات المقدرة تأتي بارزة ظاهرة لانه يحب هذا الانبساط وهذه في التلذذ بمخاطبة محبوبه. طيب. نذهب الى السبب الرابع او الحالة الرابع التي تدعو الى ذكر المسند اليه. قال التنبيه على غباوة السامع تلاحظوا ايش قال الشيخ ابن الشحنة في نظمه قال والذكر للتعظيم فهمنا هذه والاهانة والبسط يعني انبساط الكلام قال والتنبيه. لاحظوا في لفظ فبتكلم عن هذه الاحوال باختصار يعني بعطيك طرف منها وانت من خلال الشرح بتستوعبها. فكذلك من الشحنة البسط اه مراد بسط الكلام لانه هناك من تشتاق له في الله. التنبيه باختصار لكن بدك تفهم العنوان الكامل. التنبيه على غباوة السامع. يعني الله وكيلكم يا جماعة الخير عندنا سامع عنده نوع حمق وغباء المسند اليه معروف من خلال القرائن ومن خلال السياق ما في داعي لذكره تمام؟ ولكن مع ذلك ايش تنبيها على غباوته تضطر ان تذكره. وفي الحقيقة هي ليست تنبيه على غباوته. هي ليست تنبيه بل العبارة المحررة التي ذكرها البعض. بدل كلمة ايهام غباوة السامع. وهذا هو المقصد الحقيقي. ايهام غباوة السابع. لانني ما اجده في كلام البلاغيين اما السامع عفوا ان المتكلم لا يقصد فعلا ان السامع ضعيف العقل لا ينتبه الى القرار يقصد الضعف الحقيقي. لأ هو يريد ان يتنقص من السامع فينزله منزلة الغبي الاحمر الذي لا يتفطن القرائن مع ان السامع في الحقيقة ليس كذلك فهمت علي؟ ففرق بين التنبيه على غباوة السامع وبين ايهام غباوة السامع لانه ينتبه ماذا ساقول الان؟ لو كان سامحوا فعلا ضعيف العقل غبيا. حقيقة هنا يجب ان يذكر المسند اليه له. يجب ذكر المسند اليه خلاص انتهى الا ربنا لو حذفت المسند اليه لن يعرف ما هو المسند اليه. عفوا كونه غبي كونه احمق كونه كذا هذا امر من شأنه لكن هو لن يعرف المسند اليه. فهنا يجب ان اذكر المسند اليه له. لكن الذي نتكلم فيه نحن هنا لا او الاخر. السامع في الحقيقة في الحال ليس غبيا بالمعنى الحقيقي. وانما المتكلم يريد ان يوهم غباوته المتكلم يريد ان يوهم انه غبي. مع انه في الحقيقة ليس بغبي. مم طب ليش يريد ان يوهم انه غبي؟ تنقصا له وبيان ضعفه وانه انت احمق وما شابه ذلك وان لم يكن هو في الواقع كذلك. لكن المتكلم خلص عنده مقهور من هذا السابع بده يوهمه انه غبي فكيف يعني انهاء غباوة السامع؟ انه كما قلنا المسند اليه لو حذف السامع سيعرف من خلال القرائن والسياق تمام؟ ومع ذلك يصر المتكلم على ذكره مرة اخرى طب لماذا تذكره؟ قال اريد ان اوهمه انه غبي. اوهمه انه غبي لا يفهم القرائن والسياق. فكأنك تحتاج الى ذكر بمجرد هذا الاهانة للتنقص اعطيكم مثال لو رأيت رجل يعبد صنما. انت شفت رجل يعبد صنما. ايش بتقول له تقول له الحجارة لا تنفعك صح الان هو انا شفت انت رجعيص او هناك صنم امامك ورجل يسجد له صح؟ بناء على رأي كيف انا ارسم السياق والمشهد هناك صنم امامك وهناك رجل يسجد له. لو انت قلت له مباشرة لا ينفعك ولا يضرك انتهى الامر. خلاص لو اتيت بجملة بهذه النمط لكن لو انا قلت له الحجارة لا تنفعك ولا تضرك لا تسقط له الحجارة عملتها جملة اسمية مبتدأ والخبر الجملة الفعلية لا تنفعك ولا تضرك وذكرت المسند اليه قلتلو الحجارة شايف هاي الحجارة؟ لا تضرك ولا تنفعك. انا هنا لماذا ذكرت المسند اليه المبتدأ؟ مع انه المقام هو عارف هاد الزلمة نيابة نتكلم عن هاي الحجارة. قال لان المتكلم يريد ان يوصل للسامع رسالة انك غبي واحمق في سجودك لهذه الحجارة. تمام؟ فلو انا لو قلت له لا يضرك ولا ينفعك مباشرة وهو فاهم. لكن انا احببت ان اقول الحجارة لا تضرك ولا تنفعك. وذكرت المسند اليه تنبيها على غباوته وعمقه يعني كيف تسجد الاحجار؟ طيب اعطيكم حالة اخرى. شخص كان مش للامامي آآ رأيت ولدا والعياذ بالله يشتم اباه وقع مشهد امامي ولد يشتم اباه. فايش قتل هذا الولد؟ ناهرا له؟ هذا ابوك الان لو قلت له مباشرة انا اتيت بالخبر ابوك ما في مشكلة صح؟ لو اتيت بالخبر ابوك ما في مشكلة لانه سيفهم انه ساتكلم عن هذا وهذا ابوك لكن انا تعمدت كمتكلم ان اقول هذا ابوك ها هذا اتيت بالمبتلى هذا ابوك لماذا لابين لهذا الفتى انك غبي واحمق بشتمك لوالدك انك غبي واحمق ففيه ايهام السامع بغباوته وحمقه. وكأنه لا يعرف المسند اليه وان كان في الواقع هو ويعرف انني كمتكلم اتكلم عنه لكن انا اوصي له رسالة من خلال ذكري للمسند اليه انك ايها سامع فيك غباوة وحمق واضحة الامثلة؟ طيب الان الشيخ آآ محمد النصيب اتى بامثلة في الحقيقة ليست من باب المسند اليه. ليست من باب ذكر المسند اليه ايهابا للغباوة لكنها يظهر فيها اثر هذا المقصد. هي ليست من باب المسند اليه لكن يظهر فيها اثر هذا المقصد ان تذكر الكلمة في الجملة تنبيها على غباوة او اهانة. حتى اكون ادق اهانة لغباوة السامع. سيدنا ابراهيم عليه السلام لما كسر الاصنام وايجو له قوم وايش قالوا قال وانت فعلت هذا بالهتنا يا ابراهيم وابراهيم ايش قال لهم قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوه ان كانوا ينطقون تمام؟ الان لاحظوا اين يموتون الشام؟ لو كان سيدنا ابراهيم قال بل فعله كبيرهم وسكت من دون ان يأتي بهذا. الان هذا نعت بمعنى المشار اليه اي فعله كبيرهم المشار اليه لو ابراهيم عليه السلام ما اتى بالناس. قال بل فعله كبيرهم. هم مش عارفين ايه الصنم والكبير هم عارفينهم صح؟ طب لماذا قال؟ من فعله كبيرهم هذا؟ لماذا زاد كلمة هذا قالوا يعني كما يقول الشيخ عبدالرحمن حبن لك او الشيخ محمد ابن ناصيف غدا من الشيخ عبدالرحمن حبنك الميداني قال كأدنى ابراهيم يريد ان يوصل لقومه انكم حمقاء وانكم مغفلون. فلا تفهمون الكلام الا بالاشارة والزيادة فقال بل فعله كبيرهم هذا هذا اللي امامكم فكأنه يريد ان يوصل رسالة الى قومه انكم كما قلنا حقا وانكم مغفلون. فلا تفهمون الكلام الا بذكري بالتأكيد والتكرار وزيادة وغير ذلك. مقبول يعني بشكل عام ممكن توافق انت ممكن لا توافق لكن هذا ما ذكره الشيخ عبد الرحمن طيب مثال اخر ايضا على فكرة التنبيه على غباوة السارع وايهام غباوة السابع اه لما موسى عليه السلام اه امر قومه ان يذبحوا بقر. ان الله يأمركم ان تذبحوا مرة قالوا وتتخذنا هزوا؟ قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين. قالوا ادعوا لنا ربك يبين لنا ما لي. فذهب بنو اسرائيل بالتعنت المعروف فايش قال لهم اول سؤال قال ادعو لنا ربك يبين لنا به. فايش كانت الاجابة الاولى؟ قال انه يقول انها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك الان اين موضع الشاهد؟ موسى عليه السلام الم يكن قادرا ان يقول لبني اسرائيل ابتداء؟ اذبحوا بقرة عوان بين ذلك متوسطة العمر يعني الم لم يكن يستطيع ان يقول اذبحه واقرأ متوسطة العمر. من دون التفصيل لا فارغ ولا بكر. كان بامكانه يقول ذلك. لكن كان موسى عليه السلام من قهره على بني اسرائيل يريد ان يبين لهم كأنكم حمقى ومغفلون تمام؟ فلا تفهمون الكلام الا بذكر تفاصيله الدقيقة فاضطربت ان اقول لكم هذه البقرة يا جماعة ليست كبيرة ولا صغيرة. فهمتوا يا كذب؟ فهمتوا؟ متوسطة العمر. لاحظوا جماليات القرآنية في رسم المشهد. هذا جماليات الاداء القرآني انه الاية عم توحي لك عن مدى الحمق عند هؤلاء القوم وان موسى من شدة تغيظه انه خلصوا تسألوا. ليش الاسئلة والتعنت؟ فبدأوا بالسؤال الاول ادعوا لنا ربك يبين لنا ما هي. فموسى فسأل ربه فعاد قال له اسمعوا يا جماعة ها هذي البقرة نقول لكم اياها بالتفصيل احفظوا. وطبعا انتم عارفين هو يريد ان ينظر لهم حماقتهم او الغباوة ايهام الغباء والحمض. اسمعوا منيح هذه بقرة ليست كبيرة ولا صغيرة متوسطة السن هذا كلياته كما قلنا نوع من اشعارهم بالغواة وانه محتاجين للتفصيل الدقيق وانكم رح ترجعوا تتعنتوا. اعطيتكم اياها كلمة كلمة مش ترجعوا وبعدين تشككوا ومع ذلك ما نفعتش. ورجعوا ما لون وسبحان الله طب في من الادارة شو يعني تنبيه على جواب السامع؟ طيب بقي حال الاخير الذي يدعو الى ذكر المسند اليه وهو الاحتياط ان يذكر المسند اليه احتياطا لضعف التعويل على القليلة لاحظوا ابن الشحنة بماذا عبر عن هذا الحال الاخير ابن الشحنة بنظمه ما هي الكلمة التي عبر بها عن هذا الحال الاخير؟ قال والقرينة بس وسكت. انت الان لو ضليتك تقرأ ما راح تفهم ايش يعني والقليلة. تنقل موضوع انه الحث ذكر المسند اليه احتياطا ضعف التعويل على القنينة. هذي كلياتها الجملة اشار اليها انه الشحنة بكلمة واحدة. القريبة. انه احيانا المشايخ المتكلم هو يتوقع ان المسند اليه عفوا ان السامع على دراية بالمسند اليه لو لم يذكر. تمام بكلم هو يعتقد ان السامع على دراية بالمسند اليه لما حذف لكنه احتاط خاف انه المسند اليه ممنوع من الاحتياط. خاف ان يكون عفوا خاف ان يكون السابع لا ينتبه للمسند اليه بسبب ضعف القرينة نوعا ما لضعف التعويضي على القضية احافظ على دقة العبارة. لضعف التعويل على القوانين وضعف التعويل على القرين ليس من شرطه ان تكون نفس القرينة ضعيفة قد تكون نفس القرينة ضعيفة او قد تكون القرينة قوية لكن السامح هو الضعيف. مم تمام؟ فاذا المتكلم يعتقد ان السامع بشكل عام يعرف المسند اليه. لكن احتياطا اخد احتياطاته للمتكلم ثيابا المتكلم يذكر المسند اليه ولم يعول على القرين يقول لك المتكلم انا لو تكلمت كلامي فيه قرائن واضحة تدل على المسند اليه. فالاصل انه سيعرف لكن انا بدي اخطط بدي اذكر المسند اليه امام السامع ولن اعول على القرينة. اما لانه القرين الذي ستأتي في الجملة ليست القوية التي تلفت السامع الى المسند اليه المحذوف. او ان القرينة قوية لكن السامع هو نفسه ذهنه ضعيف فربما القرينة لا تساعد تساعده. عفوا. على معرفة المسند اليه لو حذفته. فخلص اذكر احتياط لهالموضوع بهذه الفكرة. قال مثال ذلك مثل الشيخ لو قال اه كان تقول لطالب علم مبتدأ الف الامام الالباني ارواح فانتفعت به الامة الف الالباني اغواء الغليل. الان لو تتكلم انت مع شخص متقدم في العلم فتقول وذكرت هذه المعلومة في ارواء الغليل وتمشي. اه متقدم في العلم بعرفش داعي تنص على المؤلف الذي لان هذا الكتاب لكن لما تتكلم مع طالب علم ناشئ جديد على الهند وفي طلب العلم. اه صعب تقول له وهذه المعلومة ذكرت في رواء الغريب ترجع له للكتاب طب ما بتقدر تعول على انه والله هذا طالب علم معناته بده يعرف مين مؤلف الكتاب بمجرد ان يسمع الاسم؟ صح وانما هذا طالب علم مبتدئ فيجب ان تذكر له الجملة بالتفصيل. فتقول الف الالباني ارواء الغريب فعد فابحث فيه عن حديثك تمام فهذا ذكر للمسند اليه. وان كان بشكل عام القرائن العلمية تدل على هذا المسند اليه لو حذف. لكن احتياطي ها انه السامع عفوا المتكلم هو مش متأكد انه هاظا هاظا ايش درجته العلمية؟ الشاب ممكن جديد في العلم ممكن ممكن يكون بعرف ممكن يكون بيعرف عن وائل الغريب. لكن انا احكيها لك خلص احتياطا اذكر المسند اليه لضعف التعويل على القرينة. اما لضعف القرينة في ذاته او وايضاح الفهم المخاطبة لها. هنا تنبيه لطيف وهذا ذكرته في بداية كلامي عن قضية ذكر المسند اليه. قال الشيخ الاصل في المسند اليه ان ايش يذكر العقول من اصل في المسلم اليه الذكر. ولذلك فان البلاغيين غالبا لا يهتمون. ركزوا بهذا السطر لا يهتمون بالسر البلاغي لذكره الا اذا امكن حذفه عند دلالة القرينة اليه وما ازيد بعدها ومع ذلك اختار المتكلم ذكره. يعني اصحاب علم البلاغة متى يهتمون بدراسة ذكر مسندي اليه اه يهتمون بدراسة ذكر المسند اليه في حالة ان المسند اليه لو حذف لكان معلوما ولكن المتكلم اختار مع ذلك ان يذكره. هنا اكيد في سر ملاهي صح؟ اذا كان المسند اليه استطيع ان احذفه لان السامع على دراية به او هناك قرائن تدل عليه. ومع ذلك انا كمتكلم اخترت ان اذكره اه هنا تظهر سر البلاغ. اما اذا كان السامع بدر في المسند الي انا جملة هو ساذج جانب. اريد ان اعطيه معلومة زيد جا ما بصيرش اقول والله خلص بدي احذف المسند الي هو بنفعش وجوبا يجب انك تذكره لان السامع لا دراية له والمسند اليه وفي هذه الحالة يكون ذكر المسند اليه واجبا لجهل السامعين. لجهل السامع به. وهذه الجهل السامع به ايش فيها الجمالية باختصار فش فيها؟ جمالية طبعا هي مقام. المقام هو او الحال ان السامع جائر بالمسند اليه. فتذكر المسند اليه هذه حال لذكر المسند اليه. فريحان تدعو لذكر المسند اليه ان السامع جاهل به. هذه الحال تدعو الى ذكره وجوبا لكن احنا نقصد انه هذه الحال التي تدعو لذكر المسند اليه ما فيها ناحية جمالية صح؟ انت لو لاحظوا وين وجدتم الجماليات؟ انه لما يكون ذكر مسند اليه للتعظيم او للتحقير او للانبساط او ايش ذكرنا؟ ايهام غباوة السامع او الاحتياط الجماليات. اما مجرد ذكره لان السامع لا يعرفه هذا صحيح هذا. يدعو الى ذكره لكنه لا يتضمن جماليات لغوية طيب نذهب الان الى اه المطلب الثالث وهو التعريف ثم المطلب الرابع التبكير. انتهينا اذا من ذكر الاحوال التي تدعو لحدث المسند اليه. ثم انتهينا من ذكر الاحوال التي تدعو لذكر المسند اليك. الان الى واحد اخر وهو الاحوال التي تدعو لان يكون المسند اليه معرفا. والاحوال التي تدعو لان يكون المسند اليه منكرا الان طب لماذا بدأ بالتعريف لماذا ما بدأ بالاحوال؟ هو الان سيبدأ بالاحوال التي تدعو لان يكون المسند اليه معرفا. لماذا ما بدأ بالاحوال التي تدعو لان يكون المسند اليه منكرا الان لو سألنا الاصل في الاسماء التعريف ولا التنكير لا الاصل في الاسماء التبكير. اي اسم الاصل فيه انه نكر. فالتعريف شيء زائد يحتاج لقرينة صح؟ الدخول الموصول اشياء فالاصل في الاسماء الذكرة وليست المعرفة. لكن الاصل في المسند اليه ان يكون معرفة لأن لأن المسند اليه محكوم عليه. والحكم على الشيء مش هذه قاعدة منطقية. الحكم على الشيء فرع عن فنقول صحيح الاصل في الاسماء التنكيل وليس التعريف. لكن الاصل في المسند اليه ان يكون معرفة لانني ساسند اليه حكما واسناد الحكم الى المسند اليه يكون بعد معرفته. هذا هو هادو هو الحال الطبيعي لذلك. والطريقة العقلية المنطقية لذلك طيب اشكر الباب. قال الناظم رحمه الله قال وان باضمار يكن معرفا. فللمقامات الثلاثا والاصل في الخطاب للمعين. والترك فيه للعموم البين يقول الشيخ محمد اه هذا هو ثالث مطالب المبحث الاول وهو التعريف وقد ذكر الناظم في المعالم الستة المشهورة. ايش المعالق الستة المشهورة يا مشايخ؟ يلا هذي دراسات محوية. ايش المعارف نبدأ بالاقواها الضمائر بعد ذلك الاعلام في القوة بعد ذلك الاعلام. بعد ذلك تأتي في القوة الاسماء الموصولة. ثم اسماء الاشارة ثم الاسم ربي ان ثم ما اضيف الى واحد من تلك الخمسة يعني ما اضيف الى ضمير ما اضيف الى اسم الى علم ما اضيف الى موصول ما اضيف الى اسم اشارة ما اضيف الى معرف بال وعرفنا ان هذه السادس المعرف بالاضافة مرتبته من حيث القوة هي هي مرتبة ايش؟ اه مساوية لمرتبة المضاف اليه. فالمضاف الى الضمير هو في مرتبة ايش؟ لا هذه وصاك تكون فيها. اذا قدر الندى بلشنا انه قلنا في استثناء في هاي القاعدة. قلنا الاصل فعلا ان معرف بالاضافة يكون او تكون مرتبته من حيث القوة في مرتبة المضاف اليه. صحيح. الا في شيء واحد استثنيناه. ان المضاف الى الضمير مرتبته في مرتبة العلم. وصلناه مرتبة فقلنا الضمير ثم العلم والعلم يأتي في مرتبته المضاف الى العالم والمضاف الى الضمير وعرفنا سبب هذا الاستثناء ثم المرتبة الثالثة الاسم الموصول في مرتبة المضاف للاسم الموصول ثم اسم الاشارة وفي مرتبته المضاف الى اسم الاشارة ثم المعرف بال وفي مرتبته المضاف الى المعرض بال تمام ولذلك سيسلك ابن الشحنة هذا الترتيب في اه بيان متى يكون معرض بالضمائر؟ متى يكون معرض بالعالمية؟ متى يقول معاوية باسم الموصول سيسلك طريقة النحويين في ترتيب القوة سيصدر طريقة النحويين في بيان القوة. لذلك بدأ بالضمائر انه واحد ممكن يقول لك ليش يا شيخ بدأ بالضمائر مش بالعلن؟ الضمان هو اقوى المعارف تمام؟ فهنا سيرتب ابن الشحنة كلامه عن المعارف بحسب ترتيب النحاة لها في القوة وان كان سيختم النوع السادس في المضاف الى واحد مما سبق. طيب الان ايش هي المعرفة مش ذكرناها في قطر الندى نحن دائما آآ احاول ان اربط الطالب بالسابق كل ما درست سابقا يجب ان يظهر الاثر في حياتك العلمية اللاحقة وفي دراستك اللاحقة. ما في انفصال عندنا وينبغي ان تبقى على صلة بالكتب التي تدرسها سابقا. ما في دراسة كتاب اغلقناها. والسلام عليكم ورحمة الله. نعود ان شاء الله بعد خمس سنوات. لازم ما تنفع بده يكون عندك تواصل مستمر مع كتابك العلمي النحو ما اخدناه في الصرف ان شاء الله ما تدرسوا في هذه المنظومة هذه اصول العلم تبقى معك في جميع حياتك العلمية تبقى مذاكرا لها مع اصدقائك ثم مدرسا لها باذن الله ثم مطورا لنفسك في قراءة كتب متقدمة وهكذا ينمو بهم طالب العلم. اما الطالب خلاص انتهى من كتاب لا يعود اليه ولا يفتحه مرة اخرى. وان تطلب منه ان يرتقي جبلا اهون من ان تطلب منه فتح كتاب سابق هذا ليس بطالب علم بالمعنى الحقيقي لطالب العلم المهم المعرفة هو الاسم الدال على معين الاسم الدال على معين هذا هو ايش؟ المعرفة. متى تقول انه هذا الاسم؟ والله معرفة ولا نكرة اذا كان الاسم يدل على معين والمعين قد يكون شخص قد تكون طائفة معينة مش ضروري يكون واحد. قد يكون المعين شخص قد تكون طائفة قد تكون دابة معينة. المهم اي اسم يدل على معين ولا يدل على شائع في الجنس فهذا هو المعرفة. واما النكرة بالعكس النكرة اسم يدل على شائع في الجنس لا يختص به واحد دون الاخر. تقول اسد رأيت اسدا اسد نكرة. لانها تدل على فرد شائع. هل انا بتكلم عن اسد معين لدى السامع معروف لا. بتكلم برأي الاسد. يعني فرد من الافراد من دون تعيين له. في خلاف لما تقول رأيت الاسد مية بالمية انت بتتكلم عن اسد معين وعلى ذلك فقس. يعني هي اشارات سريعة برزت سابقا في علم النحو لكنها مهمة في فهم هذه الامور البلاغية. اذا سيبدأ الناظم الكلام عن المعرفة وبدأ باعلى المعارف وهي الضمائر فعرفنا ان المعرفة الاسم الذي يدل على معين وانواع المعارف ستة اولها الضمائر وهي اقواها فمتى تستخدم الدوائر او متى تأتي بالمسند اليه على سورة الضمير؟ هذا هو السؤال متى تأتي بالمسند اليه؟ على سورة الضمير الاهلي مشان ايش انواع الضمائر طبعا تقسيمات الضمائر متعددة. لكن اساس الضمائر اساس التقسيم لها ان الضمائر ثلاث اما ضمير متكلم او ضمير مخاطب او ضمير غائب لاحظوا وهذه هي في الحقيقة هي الاحوال هذه هي الاحوال وكل حال يستدعي ضمير معين اذا كنت تتكلم عن شخص غائب فتستخدم ضمائر الغيبة واذا كنت تتكلم مع مخاطب فتستخدم ضمائر الخطاب. واذا كنت بتتكلم عن نفسك هذه حالة تدعو تستخدم ضبائر المتكلم تمام فاذا الضمائر اصلا هي عبارة اما عن ضمائر متكلم او ضمائر خطاب او ضمائر غيبة والتكلم والخطاب والغيبة هذه احوال. كل حال منها تطلب ضميرا معينا فالتكلم له ضمائره مثل انا ونحن الخطاب له ضمائره انت وانتما وانتم وانتن والغيبة لها ضمائرها هو وهي وهما وهمهن اليست هذه الضمائر المنفصلة؟ ضمائر الرفع المنفصلة؟ وفي حالة هناك ضمائر النصب المنفصلة. وهناك ضمائر ايضا ايش؟ متصلة. طبعا هذه التقسيمات سبقت معنا في دراستنا النحوية لكن هنا سنقتصر على ما ذكره الناظم حين قال المسألة الاولى التنبيه على ان معرفة الضمير المناسب للمقام راجع الى المقامات الثلاثة المعروفة وهي التكلم والخطاب والغيبة. وهذا ما عبر عنه الناظم بقوله وان باضمار يكن معرفا. يعني اذا كان المتكلم بيمو سيستخدم الضمائر في التعريف فللمقامات الثلاث فاعرف عليك انك تكون منتبه للمقامات اللي بتتكلم فيها. والمقامات ثلاث ايش هي؟ تكلم وخطاب فكل مقام يناسبه ويصلح له نوع معين من الضمائر فخطأ تأتي بضمير غيبة وانت بتتكلم عن حاضر او تأتي بضمير حاضر وانت بتتكلم عن نفسك. الا في احوال معينة تذوبية بلاغية تدرس في المطورات فاولنا البيت الاول واضح وان باضمار يكن المتكلم معرفا فعليه ان ينتبه للمقامات الثلاث اظنه واضح لطالب علم الناس خصوصا يعني هذه ليه مسألة نحوية اكثر من انها مسألة بلاغية في الحقيقة؟ ان تعرف الضمائر اللي تستخدم للمتكلم فتستخدمها معه تعرف الضمائر المخاطرة بتستخدم مع ضمائر المخاطب وتعرف ضمائر الغيبة. فالشخص مش موجود في المجلس. هل تقول انت حاضر؟ بنفعش لأ وهو انت حاضر. حتى هي قل لي جملة غلط. اه انت اه مثلا اكرمت لك انت اكرمت بكرا. شخص غائب عن المجلس بتقول له انت اكرمت بكرا؟ خطأ. تقول هو اكرم بكرا صح؟ بتتكلم عن نفسك بتقول انت حاضر؟ لا بقول انا حاضر. فاذا استخدام الضمير يتوقف على الحالة هل هي حالة متكلم ولا حال خطاب ولا حال غيبة؟ اه الجمالية تظهر في البيت الثاني قال والاصل في الخطاب للمعين والترك فيه للعموم البين هذه المسألة تتعلق بضمير الخطاب لانه ضمان التكلم خطاب وغيبة. المسألة هذه الثانية التي طرحها في البيت الثاني تتكلم عن ضمير الخطاب فقط بقولوا مشايخنا وعلماء اللغة انه ضمير الخطاب الاصل انك تخاطب به معين. اليس كذلك اما تخاطب معين فرد او تخاطب معين جماعة وطائفة اما انت كنت غاضب معين فرد واما ان تكون تخاطب جماعة وطائفة لكن احيانا قد يستخدم ضمير الخطاب وانت في الحقيقة انت نستخدمك متكلم وانت لا تقصد معينا وانت لا تقصد معينا بل تقصد اي سامع لنصك او سامع او قارن للكتاب الذي كتبته. كيف ذلك؟ الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز ولو المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم ربنا ابصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا انا موقنون. الان قال ولو ترى هادي من الله سبحانه وتعالى. الخطرة اذا ربنا سبحانه يخاطب. ترى فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على كلمة ظهورها التعذر. طيب اين الفاعل الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هو انت. ها؟ اذا في خطاب. الان الخطاب موجه لمن؟ الاصل ها الاصل في او استخدام ضمير الخطاب ان يكون لمعين سواء فرد او جماعة جماعة امامي بقول لهم اه هل رأيتم محمدا بخاطب جماعة وقد يكون شخص امامي فاقول له هل رأيت صح؟ طيب الان الاية يقول ولو ترى الخطاب او الضمير انت المستتر موجه لمن واحد يقول لك يا شيخ موجه للنبي عليه الصلاة والسلام فقط. بيقول لا حجرت رأسي اذا خلص هذه الاية لمحمد صلى الله عليه وسلم هو الذي هي السيارة. وهذا ليس بصحيح. هذا الخطاب الموجه من الله يخاطب به كل من يقرأ هذه الاية فانا لما اقرأها ولو ترى بشعر انه الله بيخاطبني انا. ولو ترى انت يا ابراهيم وانت لما بتقرأها بتشعر انه ربنا بيخاطبك. ولو ترى انت يا محمد ولو فلان ولو فلانة من النساء تقرأها ايضا الخطاب موجه لها ولو آآ ترين انت يا سعاد ويا ليلى اه وهذا جميل هذا النوع من الاسلوب. انه يكون الخطاب الاصل فيه ان يكون معينا لكنه يخرج عن التعيين ويصبح كما يسمى على العموم البدني. يعني اي شخص يقرأ هذا النص له ان يجعل الخطاب موجه له اي شخص يقرأ النص يجعل الغطاء موجه اليه. وهذا نوع من انواع البلاء. وفيها ناحية جمالية هو خروج عن الاصل في ضمائر الخطاب. هو الخروج لان هو الاصل في ضمائر الخطاب هناك معين يخاطب بها. ان تصبح للجميع هذا اسلوب عربي لكنه ليس الاصل في ضمير الخطاب. وهذا الاسلوب اين نجده؟ نجده في المعلقات وعند الشعراء. ان الشعراء بيتكلموا مع الناس اللي راح يسمعوا اشعارهم تريك اذا دخلت على خلاء وقد امنت عيون الكاشحين طبعا هي مش في المسند اليه هذا المثال لكن في ضمير الخطاب. تريك اذا دخلت على خلاء لا دخلتها بترفع اه دخلت التاء في دخلتها وقد امنت عيون الكاشحين براعي ايضا الابناء تريكا اذا دخلت. الان هذا في معلق الحضن برضه عمر ام كلثوم. انا هوبي بصحن. في معلقته المشهورة. هو يتكلم عن هذه المحبوبة. طبعا احبتي يعني اذا ربنا قدر لنا وشرحنا المعلقات ستجدون ان كل هذه او اغلب اغلب مش كلها طبعا اغلب هذه الخطابات النسائية بين الشاعر وبين محبوباته وعشاق اكيد في بعض الفاظ لا تليق لكن هي في اغلبها يعني خاصة عند الشعراء الجاهليين هي رموز لافكار معينة يريدون ايصالها رموز لافكار معينة يريدون ايصالها ولا يقصدون الفحش بحد ذاته ابتداء طبعا ليس تزكية لهم انا اقول لكن اه هو محاولة للفهم الحقيقي لمقاصدهم لانه هذي معلقة كبيرة يفتخر بها بقومه المهم فاضية وتحكي اصلا عن محبوبته. وايش دخلت؟ هذا الجماعة يعني عمر ابن جرثوم زعيم فهمت؟ مش انسان يعني تافه زي شو عم بغني لنا اليوم الفجار اللي بتلاقي واحد بغني في اي معنى من المعاني الساقطة والبنات والنساء حوله؟ لكن هؤلاء زعماء قبائل وكذبة يريدون من مقاصدهم وتشبيههم وتغزلهم مقاصد معينة. المهم هو يقول تريك اذا اذا دخلت على قلائل الان هل هو يخاطب معين هل هو يخاطب سامع معينات تريك اذا دخلت هل هو يخاطب شخص معين امامه او طائفة معينة يخاطب كل من سيسمع هذه القصيدة. فكل شخص سيسمع هذه القصيدة يتخيل ان عمر بن كلثوم يخاطبه. صح؟ ويقول له تريك اذا دخلت على غلاء وقد امنت عيون الكاشحين ذراعي هيطل ادمان بكر بجانب اللون لم تقرأ جريلا. اذا هذا لاحظ من الاسلوب العربي كيف ان يكون في الشعر لما يكون الشخص بيتكلم بكلام ويطلب من اي سادة سيصل اليه في هذا الكلام ان يستشعر نفسه انه هو المخاطب هذا خروج عن الاصل في ضوائر الخطاب خروجي عن الاصل لكنه مقصد عربي متداول واسلوب الاساليب العرب وجد بالاشعار الجاهلية ووجد في القرآن. تمام. لذلك قال التربية على ان الاصل ان المخاطب يكون ايش؟ معينا. وقد يترك تعيينه ليعم كل مخالفات تدل على العموم ها واصبح يدل على عموم بدني ها عموم بدني وليس العموم الاستغراقي في الفاظ العموم في اصول الفقه لا عموم بدني انه كل شخص يعتبر نفسه هو المخاطب. لذلك ايش قال ابن الشحنة؟ قال والاصل في الخطاب اي في ضمير الخطاب للمعين لكل معين والترك فيه يعني وترك قصد المعين وجعله للعموم قال والترك فيه للعموم البينين. قد نترك التعيين قصد العموم هذا الذي يريد ان يقول ابن الشحنة. قد نترك هذا الاصل وهو ان الاصل في ضمير الخطاب ان يكون لمعين قد نترك التعيين لقصد العموم وهذا قصد العموم فيه جمالية رائعة في النص وتوسيع لدلالة انه كل شخص سيسمع هذا النص الخطاب اليه بالخطاب موجه له وهذا جميل انت تخيل انه الاية عم بتخاطبك انت مش بدي اتخيل هو الواقع انك بتخاطبني انا وبتخاطبك انت وبتخاطب فلان وبتخاطب فلان. ربنا لما خاطبنا ولو ترى انه انت بدك تتخيل الان وتستشعر انه هذا الخطاب من الله لي جميل هذا المعنى انك تعيش مع النص بهذه الروح. خطاب بين الله موجه اليه. انت يا ابراهيم وانت يا خالد. وانت يا سعاد وانت يا ليلى. وعلى ذلك. تمام الكبدة من الوقت انتهينا من الكلام عن كما قلت لكم مشايخنا واحبابنا يعني ابن الشيخنا الان هنا نحن نؤصل لافكار. هذا اول ما اجي ندرسه في المنارة اظن اننا سنخوض كثيرا كثيرا في الزوايا وفي الثنايا. لا سنهتم وهو سيهتم في هذه المئة بيت. انه يعطيك مقاصد مقاصد المعاني اساسيات فلا تقول هو خلص فقط هي موضوع الضمان لا احنا اقتصرنا هنا على ما اقتصرنا عليه ما في داعي لانه احنا بنأسس واقول لك حتى في المطولات الموضوع اللي بتكلموا فيه بالضمائر محدود محدود ويحيلون في الكلام على الضمائر على علم لهم. يقولون خلص مش هي قضية ضماير خطاب وغيبة ومتكلم. انا في البلاغة مش هامني اني اوضح لك مش هاي الضمائر هيدا بتدرس في علم النحو وبتعرف كيف تستخدمها. ثم بعد ذلك التطبيق. لذلك انا اعود واكرر. علم البلاغة من الناحية النظرية يجب ان لا النظر فيه من الناحية النظرية كقواعد. وانما تهتم بالدراسات التطبيقية. لانها هي التي تثري قوتك على ودراسات الكتب الادبية اما علم البلاغة كقواعد يجب ان تكون رحلة الطالبين نظرية محصورة. طيب نذهب الى النوع الثاني من المعارف العالمية اه قال وعلى نية فللإحضار وقصد تعظيم او احتقار النوع الثاني من المعرفات وهي المرتبة الثانية في قوة التعريف الاعلام بسم الله والاعلام يا مشايخنا بتعرفوا ايش اللي بيميزهم وانا هاي ذكرتها في قطر الندم. بتعرفوا ايش بيميز التعريف بالعالمية. عن التعريف بباقي المعرفات الاخرى انه المعرف بالعالمية لا يحتاج الى قرينة في التعيين. اه يعني لما تسمع زيد خلص الاسم نفسه المعرفة هو يدل على المعين. مش قلنا المعرفة اسم دال على معين فالضمير يدل على معين. العالم يدل على معين. اسم الموصول يدل على معين. اسم الاشارة يدل على معين اه المعرض بان يدل على معين. المضاف الى معرفة يدل على معين. لكن ما سوى العلم اه ما سوى العلم انما يدل على معين بواسطة القرينة كيف؟ الان المعرف الرجل. هذا يدل على معين كيف دلالته على معين؟ كلمة رجل هنا كيف دلت على معين بواسطة القرينة ال. طيب تقول الذي زارني البارحة رجل كريم الذي اسم موصول يدل على معين كيف يدل على معين؟ بواسطة الصلة صلة الموصول هي التي جعلت تدل على معين ولا بتدورها ما بتدل على معين. اسماء الاشارة هذا قائم هذا اسم يدل على معين. لكن كيف دلت عدد معين من خلال اشارتي بالاصبع القريدة الحالية؟ لاني لو ما كانش في شخص موجود امامي وقلت هذا قائل ما استفدتش حاجة. صح؟ لانه هذا معناها في اشي امامك بتأشر اله. الاشارة التي باليد هي القرينة التي جعلت هذا تدل على معين فالاشارة فاسماء الاشارة انما تدل على التعيين بواسطة استخدام اليد او ما شابه ذلك ممكن تأشر بعينك يمكن في يدك المهم في اشارة في السياق في حال المتكلم جعلت هذا تدل على معين. المضاف الى معرفة كيف يضل يدل على معين؟ غلام زيد هذا معين. كيف؟ غلام كيف اصبحت تدل على معين؟ بواسطة المضاف اليه. فهذي نفس الاشي. كذلك او الضمائر يا شيخ هو وانت وكيف الضمائر تدل على معين من خلال معرفة السياق حال او متكلم او مخاطب ولا يشطب نفسك تستخدم ضمائر امام السابع ضمير المتكلم انا واضح بالسامع. وانت واضح بس ضمير الغيبة بده يكون السابع بعرف ما يعود اليه سابقا المهم جميع المعارف دلالتها على المعين من خلال قرينة. اما قرينة لفظية او قرينة حالية الا العلم العلم دلالته على المعين بذاته لا يحتاج الى قرينة. العلم دلالته على المعين على الفرد المعين على المكان المعين على الاشخاص المعينين بذاته. فلما تسمع انت مكة علم صح؟ دلتك على منطقة معينة مباشرة. هلأ قارئين لفظية او حالية لأ. زيد خالد بكر طبعا طب يا شيخ مثلا واحد يقول لي زيد. طب انا في الجوال مية واحد اسمه ست. ما تدنيش على معين. لا. الان نقول الاصل ها الاصل في فكرة العالم العرب لماذا تأتي بالاعلام؟ العرب اتت بفكرة الاعلام ليكون كل علم يدل على معين الان وقوع الاشتراك في الاعلام هذا امر طارئ. فانه واحد سمى ابنه زيد والثاني سمى ابنه زيد والثاني سمى ابنه زيد. فصار عندنا اشتراك فاصبحت كلمة زيت وحدها لا تدل على معين الا لما يفصل يقول اه لأ زاد قصدي ابن فلان. صح ولا هنا اصبح في اشتراك ما في اسم زيد لكنه هو اشتراك طارئ على خلاف الاصل في الاعلام. واما الاصل في الاعلام انه العالم يدل على معين فقط لا فيه غيره وهذا طلوء بعد هذا الاصل. فلا يلتفت ولا ينقض الفكرة الاصلية للباب ان الاعلام تدل على معينات طيب فبذلك يقولون اول مقصد من مقاصد التعريف المسند اليه بالعالمية ان يكون المتكلم يريد ان يوصل للسامع من هو المسند اليه مباشرة باقصر الطرق يعني انا لو سألتك بعد ما عرفت القاعدة السابقة انه كل المعارك تدل على المعينات من خلال القرائن الا العالمية فيدل على المعين مباشرة ايش الطرق لتفهيم السادة المسند اليه العالم. صح؟ هيك المنطق ولا بحكي انه كل المعرفات سوى لا تدل على المعين الا بالقرينة. فلازم يكون السابع منتبه للقرينة او على دراية مسبقة بها ليعرف هذا المسند اليه الذي تتكلم عنه. اما العلم لا هو يدل على المسند اليه مباشرة من دون قرينة. فبالتالي اي هو اخسر طريق لايصال من هو المسند اليه للسابق لذلك ايش قال؟ قال وعلمية فلاحضار. الداء الاول الحال الاول التي تدعو الى ان يكون يسند اليه معرفا بالعالمية قال احضار يعني احضار واحضار المسند اليه بعينه في ذهن سامع ابتداء باسمه الخاص به اختك بعدها على وجه الاختصار. ولو انت اردت ان تعيد صياغة هذه الجملة التي اتى بها الشيخ محمد. فلو قلت احضار المسند اليه في ذهن السابع مباشرة على وجه الاختصار ما في مشكلة. لانه كما قلنا العالمية فائدتها طالع واحد يقول لك يا شيخ ترى انت الفرق عبارة الشيخ محمد النصر كلمتين هو هذا الواقع. اه كما قلنا ايش المراد بالداعي الاول الذي يتكلم عنه البلاغيون يتكلم عنه ابن الشحنة ان الساعة المتكلم اذا اراد ان يوصل المسند اليه الى دين السابع مباشرة باختصاره لانه ايا واحد معارف الاخرى بحتاج الذي زارني البارحة سيأتي الان بده يسمع الذي زاره البارحة اه مين قصده البارح انه في واحد زاره قصده عن سعيد. طب قل لي سعيد وخلصني. مش شايفه بقول لك. يعني ليش تجيني باسم الموصول او باسم اشارة او بمعرض وقد بتقدر تأتيني. وهنا راح انبهكم على قضية. انه التفريق بين انواع المعارف من حيث جمالية الاستعمال. ثم ماذا ساقول؟ التفريق بين انواع المعارف من حيث جمالية الاستعمال انما يظهر اذا كان المتكلم بامكانه ان يعبر عن المسند اليه باكثر من نوع من المعارف ويختار نوع معين منها على سائر الانواع الاخرى. كيف يعني؟ يعني المسند اليه انا كمتكلم استطيع في هذا المقام اني اعرفه من خلال العلنية. واستطيع برضه انه اعرفه من خلال اسم الاشارة واستطيع اني اعرفه من خلال اسم الموصول تمام عندي عدة خيارات لكنني اخترت العالمية دون غيرها. اذا اكيد لك مقصد في اختيارك العالمية دون سائر المعارف. لانه كان بامكانك تختار العالمية من المعارف. ليش اخترت المعنى؟ التعريف بالعالمية بحد ذاته. اذا لك مقصد. طب ممكن شخص يكون شب يقدر يعرض بالعالمية. واسم اشارة واسم الموصول ويختار اسم الموصول اه ممكن. بس بده يكون عنده مقصد معين. لانه هو في العادة الواحد بقول لك انا اذا بقدر اجي بالعلم اصبح الرب العالمية لانه اخسر طريق لايصال المسند اليه الى الدين السابع. لكن ممكن احيانا اختار اسم الموصول. للتعريف بالمسند اليه مع انني متمكن من العلنية لمقصد لي خاص بالمسند اليه وسنأت ايه؟ للمسند اليه اذا كان اسم وصول ايش مقاصده؟ فهمنا الفكرة اما اذا كان السامع لا استطيع ان اوصل اليه من هو المسند اليه الا من خلال نوع واحد من انواع المعارف انه ما بعرف غيرها. هنا الناحية الجمالية التوقية بتضعف. لاني انا مضطر اني استخدم نوع معين من انواع المعارف لان السامع لا يعرف المسند اليه الا من خلاله. فهو فهذا هو الذي اجبرني ان اختار هذا النوع الى التعريف. يعني سابع لو اجبت له العالم ما راح مش راح يعرف الزمن. ولو جبت له اسم الموصول ما راح يعرفه. ولو جبت له بالتعريف بان ما راح يعرفه ما بقدرتش اعرف له الا من خلال اسم الاشارة. قلت له هذا سيزورني غدا انا استخدمت هنا اسم الاشارة للتعريف لاني لا املك خيارات اخرى صح؟ وهذا ما في مقصد جمالي كبير لذلك لا يهتم بالبلاغيون به هذا ما في مقصد جمالي. متى كما قلنا يهتم البلاغيون بالتحليل والدراسات؟ لما نكون بامكان المتكلم ان يوصل المسلم اليه بعدة انواع من المعارف عنده مجال وبيختار نوع معين منها اختاري العالمين. لأ انا اخترت اسم الاشارة. انا اخترت اسم الموصول. اه اذا اكيد له مقاصد في كل اختيار من اختياراته. فهمنا الفكرة؟ تمام الداعي الاول لاستخدام العالمية في تاريخ المسند اليه ان يحضر احضار المسند اليه في ذهن السابع مباشرة باقصر الطرق. قال فاذا قلت الصديق ثبت المسلمين عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كون انا لو قلت الصديق مباشرة خلص. اتيت بالعلم اتيت بالعالمية وهذا لقب له. طبعا العالمي مشايخ ثلاث انواع مش هيك درستها بقدر النداة العالم انه يكون اسم او كنية او لقب او كنية او لقب فمحمد اسم. وكنيته ابو سعد ولقبه اه مثلا محمد بن جعفر مثلا غندر. مش هذي ارقام محددين فمحمد اسمه اغندر لقبه واله كنية. فالعالم اصلا ثلاثة انواع الاسم اللي هو اللي سماه في ابوك محمد سعد ابراهيم خالد وهذا مصطلح خاص لمعنى الاسم هنا النسبية مش تقابل الفهم والحرف لا هنا الاسم المقابل الدنيا واللغب عليكم تنتبهوا للمصطلحات. انه العالم ينقسم الى اسم وكنية ولقب. والاسم هنا المراد به اي علم ليس كنية ولا نقم فالاسم المربي هنا ما سماه به والده محمد وسعد ابراهيم. واما ابو فلان وابن فلانة ايش بسميها؟ كنية. واما الالقاء كما قلنا انت في النار قوام انظروا الى ابو الدار وغيرها والضال والضعيف والسيء. خاصة القاب المحددين كثير هو الاعرج. تمام. طيب هون على سيدنا ابو بكر رضي الله عنه. الصديق ثبت المسلمين عند وفاة النبي عليه الصلاة والسلام. لاحظ كيف هنا اختار ان يكون المسلم اليه معرفا بالعالمية حتى ينظر في ذهن السابع مباشرة بده يختصر على نفسه المتكلم. طيب لو قال المتكلم بدل الصديقات الذي وافق النبي صلى الله عليه وسلم في الغار ثبت المسلمين عند وفاته صلى الله عليه وسلم. هيدا السامع بده يقول الذي رافق النبي وسلم في الغار معناها السامر بده يكون عنده معلومات مسبقة. هنا استخدم المتكلم التعريف بالاسم الموصول الذي الذي رافق النبي صلى الله عليه وسلم في الغار ثبت المسلمين عند وفاته. لاحظوا كيف اختار المتكلم هنا التعريف بالاسم الموصول. بس هون سبب طول في ايصال من هو المسلم اليه عند السامع؟ فانه مباشرة قال والصديق ثبت النبي عليه الصلاة والسلام انتهت الخطية صح؟ فاذا وهذا يكون عادة في مقام اختصار بدي اختصر ما بدي اطول فآتي بالمسند اليه علما. طيب الداء الثاني التعظيم اها لاحظوا مقصد التعظيم كيف عم بتكرر معنا. يعني التعذيب المقاصد المسند اليه اذا كان المقام لا يليق بذكره. التعظيم من مقاصد ذكره. التعظيم من مقاصد الاتيان بالعلن. طيب هذا كما قلنا اذا كان نفس العنا ها نفس لفظ العلن يدل على ايش على عظمة سواء كان العلم اسم او كنية او لقب اذا كان العلم يدل على تعظيم فهنا اهتم ان اذكره بماذا؟ ان اتي بالمسند اليه معرفا بالعلانية تعظيما له وهذا متى بيكون بدنا نحفظ اذا كان نفس العلم هو كنفظ يدل على تعظيم قال كأن يكون العلم لقبا دالا على مدحه. كأن يقال ماذا كان رأي عمر بن الخطاب في اسار فتجيب ايش تقول رأى ان يقتل اسار بدر. الفاروق الان الفاروق ايش نوعها من انواع العنب؟ لقب ليست كنية ولا اسم. تمام هنا لو قال عمر ابن الخطاب لاحظوا انه حتى التعظيم هو الذي رجح الاتيان باللقب على الاتيان بالكنية والاسم كان بامكانه يقول عمر وكان بامكانه يأتي بكليته وكان بامكانه بلقبه صح؟ ليش اختار اللقب على الكنية والاسم؟ لانه اللقب هو الذي يشعر بالتعظيم بحد ذاته. لو قال عمر لو اتى باسمه الشخصي عمر هسه اتى بعدد. بس كلمة عمر بحد ذاته ما فيها تعظيم لذلك التعظيم من خلال استخدام العالمية انما يظهر عادة اذا استخدمت الالقاب. لانه الالقاب هي التي تشتمل على التعظيم. لذلك مش كانوا السلاطين زمان يهتموا في هاي الارقام زي بالدين وشرف الدين وصلاح الدين ونجم الدين وشيخ الاسلام حافظ الهمام وكل هذه الالقاب لانه كلياتها تدل على التعذيب طيب فقال الفاروق رأى ان يقتل اسار بدر فهنا يعني اولا ذكر المسند اليه ما هدفه. لاحظوا كيف هنا ذكر المسند اليه يعني خلونا نرجع للذكر اصلا. ذكر المسند اليه وما مع انه معلوم من الصيام بنبص لك ايش رأي عمر اكيد اذا بدك تجيب على رأي عمر. اه فسؤال لماذا ذكر المسند اليه؟ تعظيما له. طيب لماذا ذكره بحد ذاتها اه للتعظيم ايضا. فتنظر يعني في مقاصد تدخل ايضا مقاصد ضمن مقاصد. طيب الداء الثالث الاهانة قال كأن يكون العلم اي هذا عكس التعظيم. الاهانة بتكون لما اذكر المسند اليه واعرفه بالعالمية لان علم علمه فيه اهانة له. نفس العالم يدل على اهانة. وهذا كما قلنا يعني يكثر اذا كان العلم من قبيل اللقب وهناك القاب هناك القاب يعني فخمة هناك القاب للتقليل والتنقيص من الاشخاص. اليس كذلك مثال ايش قال كأن يكون العلم لقبا دالا على دمك ان يقال ما فعل عمرو ابن هشام في بكر عمرو ابن هشام هذا اسم ابو جهل. تمام ما فعل عمرو بن هشام في فتجيب ابو جهل قتل شر قتلة هسا انت في الوضع الطبيعي بتهدف المسلم اله اصلا ما بتذكرهم. انه سألك ايش فعل عمرو بن هشام؟ فان ايش جوابك؟ في حياتك العملية بتقول قتل. مات ذبح مسلمين الحمد لله. مباشرة يعني بكون الجواب سريع من دون الحاجة الى قولك ابو جهل ذبحه موسى وقتله المسلم طب لماذا ذكرت؟ ولماذا المجيب هنا نص على المسند اليه؟ اه اذا ذكر المسند اليه ليش؟ ليهينه اذا ها من مقاصد ذكر المسند اليه اذا الاهانة. طب لماذا اختار تعريفه لانه هو ذكره؟ لماذا ذكره معرفا بالعلمية ليهينه لانه العلم الذي استخدمه له يتضمن اهانته. الان ابو جهل يا شيخ هي لقب ولا كنية ولا اسم. احنا المشهور في علم النحو انه وابو فلان او ابن فلان كليا. لكن البعض يقول مثل هذه الامور. الان هل هذه كنية حقيقة له ولا كدناها بها المسلمون لتقليل من شأنه ففي الحقيقة ليست كلية اصلية للشخص. وانما هي اقرب للقب وان كانت مصدرة بنهب تمام؟ هي اقرب للقب وان كانت مصدرة باقوى والبعض قد يقول لا والله انا احافظ انها كنية لانها ممدوءة باب. خلصنا هذه مشكلة. اعتبرها كنية اعتبرها لقب لكن المهم ان تعرف لماذا اتى المتكلم بها هنا فقال ابو جهل قتل شرا قتلة. لانه اراد ان دينه ابو جهل ها ابو جهل ابو جهل هذا ابو جهالة قتل شر قتله. فهنا ذكر المسند اليه علما تال ساعة ونص ها؟ طيب طب خلونا نتكلم فقط عن اه اسم الموصول هي الافكار سريعة ومتناسقة يعني ما راح نطول ان شاء الله. انتهينا من تعريف المسند اليه بالعلمية. طب للنقطة او البيت الذي يليه. تعريف المسند اليه باسم موصول متى اعرف المسند اليه باستخدام اسم الموصول؟ هناك مقاصد واحوال تدعو الى ذلك. لاحظوا كل هذه الامور الجهل ما ذكرناه كلياتها هذه احوال تقتضي ان يكون المسند اليه معرفا بكذا. فدائما لاحظوا كيف اننا في البلاغة مطابقة الكلام لمقتضى الحال. عندنا احوال ومقامات تدعو لان يخرج الكلام على صورة معينة يقول الشيخ هذا هو العنصر الثالث من مطلب تعريف المسندين وهو التعريف بالاسم الموصول. وقد ذكر الناظم في البيت اربعة من دواعي التعريف بالوصولية اربع اسماء الموصولة واقسامها هناك اسماء موصولة مختصة الذي والتي واللذان واللتان والذين واللاتي واللائي هناك اسماء موصولة مشتركة درسناها سابقا من وما وذا بشروطها وذو على رأي بعض قبائل قبيلة الطية حتى هناك نوع منها اسم موصول فانواع الموصولة هذه تدرس في علم النهر. ويصعب على المعلم والمدرس احبتي ان يرحموا بعض المعلمين يصعب الكل كل ما يأتي الى علم جديد يعيد شرح ما يتعلق بالعلوم القديمة لانه هذا سيجعل المتن يطول معك سنوات والطالب يقول يا شيخ والله هذا المسجد ما فهمته. انا اجد بعض الطلاب مشكلته انه مش مش فاهم المتن او الكتاب سهل او الشرح سهل. لكن الطالب مشكلته انه مش متأصل انه نط مباشرة على البلاغة وهو ما بعرف الاسم المنصور في النحو. ما درسش الاجرومية لا يصلح اي بناء علمي صحيح له طرقه اساليبه. هناك كتب اولى كتب ثانية كتب ثالثة هكذا العلم وايقاف زاد اخرى هي التي ستسبب لك الجهل وعدم فهم المسائل لا تلوم العلم. بعض يلقي انه هذا العلم صعب ما في علم صعب بإذن الله. لكن في عقول ما بدها تتعلم وهناك طلاب لا يريد ان يسير على المنهج الصحيح في التعلم. العلم سهل جدا. لكن انت تعلم بدرجات وترقى برقي صحيح. وليس مباشرة تقف على كتب البلاغة العميقة وانت اساسيات التفريق بين الاسماء الموصولة المختصة والمشتركة غير موجودة عندك. طيب. هذا هو العنصر كانت من مطلب تهريب المسلم اليه وهو التهريج بالاسم الموصول. وقد ذكر الدار في البيت اربعة دوائر يعني من الاحوال الداعية للتعريب بالاسم الموصول. اولا المخاطب باحوال المسند اليه كلها غير الصلة وهذا قلت لكم قبل قليل الان اذا كنت انا انت مخاطب وانا متكلم انت كمخاطب كسابق المخاطب هو السامع اذا كان السامع لا يعرف اي شيء عن المسند اليه. ولا استطيع انا كمتكلم ان تعرف بالمسند اليه الا من خلال اسم الموصول لوجود والله امر معين هو يعرفه مثلا انا قلت لك البارحة انه زارني رجل تمام؟ اجينا اليوم الثالث ما قلت لك اسمه انا قلت لك باري انه زارني رجل ما قلت لك اسمه. فاجيت اليوم عليك بدي اخبرك ابتكرت شغلة قايلين لي اياها هذا الضيف اللي زارني البارحة. فاجيت اقول لك ترى محمد قال لي انت بتقول لي استنى استنى مين محمد صح؟ بينما لو قلت لك الذي زارني البارحة قال لي اه خلص مباشرة انت عرفته لانه انا قلت لك انه في واحد زود البارحة صح؟ فبالتالي احيانا يكون السامع المخاطب لا يعرف اي شيء عن المسند اليه. لا يعرف اه بعلمه. ولو اتيت ما فش بينك وبينه عهد تستخدم مثلا قلة تعريف. ولا فش اشارة استطيع استخدمها الان وبرضه ما في ضمير استطيع اني استخدمه لانه لو بدي استخدم ضمير الغيبة طب ما هو السامع مش عارف هذا الضمير يعود على من. المهم ما استطعت ان استخدم من انواع المعارف الا صلة الموصول لانه هناك امر معهود معين انت بتعرف هاي جزئية واحدة انت بتعرفها عن المستندين فانا اضطريت حتى اعرفك بالمسند اليه ان اتي بالاسم الموصول مع صلته لانها الطريقة الوحيدة حتى تعرف من هو المسلم اليه وهادي كما قلت لا يظهر فيها ناحية جمالية بلاغية. وضحت القضية؟ لانه هنا انت انا ما استخدمت اسم الموصول الا لانه الطريق الوحيد لتعريف السامع كقولك الذي كان معنا امس رجل عالم مثلا هذا الميدان انت مش عارف اسمه فلو قلت لك اه وسيد رجل بينما لو قلت لك الذي كان معنا البارحة مباشرة يذهب ذهنك اليه فتقول رجل عالم. طيب. لذلك قال وصلة للجهل لاحظوا اذا الجهل هي حال تدعو للاتيان بالمسند اليه. يعني جهل السابع بكل احوال اليه الا بحالة معينة هي التي تدعو للاتياب باسم الموصول. هي اذا الجهل حال يدعو للتكلم بالاسم الموصول. ولكنه كما قلت لكم لا يحتوي على جمالية بلاغية. او ناحية جمالية بلاغية. الداء الثاني قالوا من الشحنة قال وصلة للجهل وهذا التعظيم راح يورطني يا شيخ عبود خلف اغلب الابواب معنا. تمام؟ الداء الثاني اه انا تذكرت انه هون الشيخ محمد النصيف قفز للداعي الثالث لانه يريد ان يبني الداعية الثاني على الثالث الان هو الشيخ ابن الشحنة قال وسيلة للجهل والتعظيم للشأن والايماء والتفخيم. الجهل والتعظيم الشأن والايماء والتفخيم الان الشيخ محمد النصير قفز الى الداء الثالث الذي ذكره من الشأن هو الايماء لانه سيبني عليه التعظيم. فالتعظيم مبني على الايمان كيف ذلك؟ طيب نمشي مع الشيخ محمد النصيف نذهب الى المقصد الثالث الذي ذكره ابن الشحن وهو الايمان. الايمان ما المراد بالايماء؟ ان يذكر المسند اليه معرفا بالاسم الموصول للايماء. قال اي الايماء والاشارة الى وجه بناء الخبر على المسند اليه انا احيانا اتي بالمسند وهذا جميل جدا وبهتم به علماء الاصول. انه المسند اليه يذكر اسم موصول ثم بعد ذلك تأتي بالخبر مثلا يكون المسند اليه مبتدأ تذكره بسورة الاسم الموصول ثم تأتي بعد ذلك بالخبر. اه لماذا ذكرت المبتدأ بالاسم الموصول؟ مع انك يمكن ان تذكر هذا المبتدع مثلا بالعالمية او تذكره معرض بال او او عندك خيارات عديدة. لماذا اخترت ان يكون هذا المبتدأ معرفا بالاسم الموصول قال لان تعريفي له بالاسم الموصول سيوصل للسامع لماذا ابتلى هذا الخبر على المبتدأ ذكر الاسم الموصول سيفهم السابع ايش؟ لماذا ابتنى هذا الخبر على المبتدأ؟ كيف يعني؟ ففيه ايماء واشارة. ذكر الاسم الموصول سيعطي السامع ايماء واشارة الى وجه بناء الخبر على هذا المبتدأ. ربنا ايش بقول في سورة غافر ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين الان عندنا مبتدأ وخبر بس هو اسم النا وخبر انت صح؟ اين المبتدأ؟ الذين لهم اسم منا يستكبرون عن عبادتي هذه ايش نسميها؟ جملة صلة الموصول اللي هي القرينة على تعريف الذين. طيب موصول اين خبر انت؟ الجملة الفعلية سيدخلون جهنم داخلين. هسة الاية مش كانت بامكانها انها تيجي. ان الكفار سيدخلون جهنم وخلص اختصرنا الموضوع. لماذا اسم الموصول؟ ان الذين يستكبرون عن عبادتي. ما عنده هذا فيه طول. والله سبحانه وتعالى سبحانه قادر ان يختصر. ما في شي يعني الله. صح؟ ربنا لا شيء. اذا بالتأكيد اختيار ربنا التعريف بالاسم الموصول هنا له مقصد وهو ايش؟ هذا هو. انه هذا هذا الاسم الموصول مع صلته يعطي اشارة للسامع الى سبب دخول هؤلاء للنار ولماذا حكمنا على هؤلاء القوم بانهم سيدخلون جهنم داخلين؟ لو قلت لك ان ابا جهل وقريش الذين كفروا سيدخلون جهنم انت كسامح مش رح تعرف ليش دخلوا جهنم صح؟ الا انك معرفتك سابقا انهم كانوا كفار بس ربنا بده يعطيك العبارة اوقع في نفسك ما قال ان الذين كفروا هاي الايات بتخاطب كفار قريش ابتداءا صح؟ ما قالش انتم ايها الكفار؟ قال ان الذين يستكبرون عن عبادته سيدخلون جهنم داخلين. انت كسابع لما تسمع هذه الاية ايش راح تفهم؟ انه ايش سبب دخولهم النار؟ الاستكبار عن العبادة. من وين اتيت من خلال المسند اليه. فالمسند اليه لما اوتي به بسورة اسم موصول مع صلته اعطى السامع وجه او معه ايماء اشارة بنسميها عند الاصوليين العلة. اعطى للسامع اشارة الى سبب ابتلاء الخبر المبتدأ لماذا بني هذا الخبر على هذا المبتدع؟ فنفس المبتدأ هو اعطاني السبب ليش انا اتسامح ابدأ احلل؟ لا لا لا ربنا اعطاك السبب والعلة لهذا الحكم مباشرة في المبتدأ. الاستكبار عن العبادة صح والسادق والسادحة فاقطعوا ايديهم فيها هادي اسم موصول الذي صرفه مش الف اسم موصول هنا بس هذي طبعا اخواننا في قطر الندى. الذي سارق وسارق اقطعوا ايديهما الان ايش وجه امتنا هذا على هذا؟ السرقة. صح؟ ما قالش اه ما استخدمش اي اسلوب اخر. قال الذي سرق وسرقك اقطعوا ايديكما اذا بتفهم مباشرة انه هذا الخبر انما بني على ما سبق بسبب السرقة. فاذا المبتدأ لما يأتي على صورة اسم الموصول يعطي احيانا سبب اتيان الخبر على هذه الصورة فهمنا القضية كيف؟ وهذا امر مهم جدا انتبه اله وناحيتها الجمالية كثيرة في كتاب الله سبحانه وتعالى. طيب قال فان مضمون الصلة اللي هي الاستكبار وارسلت الموصول يستكملون بمضمونها الاستكبار يشير الى ان الخبر المترتب عليه سيكون من جنس الاذلال. لانه الاستكبار يطلب ثم ان هذا الايماء ها شوفوا كيف سينتقل الشيخ الان من الداعي الثالث اللي هو الاماء ويعود الى الداعي الثاني وهو التعظيم لانه فعلا الكلام الشيخ راح يكون منطقي انه تعظيم ذكر المسند اليه بالاسم الموصول ينبني على فكرة الايماء. التعظيم ينبني على فكرة الايمان قال الداعي لذلك انظر عشقا في السطر الاخير في الايمان. ثم ان احبه تحت خط. ثم ان هذا الايماء قد يكون وسيلة لتحقيق غرض اخر. مثل التعظيم. تمام فالتعظيم يعني احيانا بكون فقط المراد مجرد الايماء والتنبيه. واحيانا يكون ايماء وتنبيه يشوبه ايضا الدلالة على امور اخرى مثل التعقيب. كيف ذلك؟ قال انظروا في قول الفرنسدق ان الذي سمك السماء بنى لنا بيتا تعائمه اعز واطول الان يفتخر وهو ابو الافتخار كما يقولون الفرزدق اصلا لا يحسن الافتخار وشيء من والهجاء. الفرنسد اخونا يفتخر قل ان الذي سمك السماء بلا لنا بيت الدعائمه اعز واطول الان ان الذي سمك الذي بنى السماء من هو؟ الله. الله. تمام. يقول الذي ما قال الله بنى لنا بيتا. لا قال الذي سمك السماء بنى لنا بيتا. اولا فيها اماء واشارة؟ نعم. انه لما قال ان الذي سمك اللي بنى السماء بنى لنا بيتا. فلما قال الذي سمك السماء بنى لنا بيتا فيه اشارة ان الموضوع موضوع بناء. انه الخبر سيكون يتكلم عن قضية بناء. لانه يتكلم في المسند اليه ببناء. اذا الخبر سيكون فيه بناء. تمام. الموضوع اذا فيه اشارة وايمان اثنين هذا الايماء ليس خالصا. هو يريد ايماء مقصده منه ان يصل الى التعظيم. تعظيم ايش احسنت اللي هو الخبر مش تعظيم المسند اليه. ركزوا هنا التعظيم سيكون ليس للمسند اليه. سيكون لتعظيم الخبر. لانه اذا انا هذا هو يقول الله بنى لنا بيتا فيها عظمة. لكن انا بقول لك اللي سمك السمك شايف اللي بنى السماء اللي فوق هاي سبع سنوات انت بتبدي الان تتخيل سبع سماوات ضخمة وما فيها من اجرام وسبع سماوات فوق بعض. اه هذا اللي بنى السماء السماوات السبع وبهذا الاتقان ومن دون عمل هو الذي بنى لنا بيتا دعى ابنه اعز واطوله. فاذا هو يعظم الخبر. يعظم البيت المبني لهم يعظم مجدهم وفقرهم لان الذي بنى مجدهم وفقرهم هو الذي بنى السماء. فهذا تعظيم للخبر. ركزوا وليس تعظيما للمسند وهنا في الحقيقة انا ربما احتاج لانظر يعني انا توقفت في هذا الكلام لانه هو عندما يقول وصلة للجهل والتعظيم الان هنا التعظيم الذي يريده ابن الشحنة هو ان اذكر المسند اليه بالاسم الموصول تعظيما لنفس المسند اليه بينما هنا التعظيم الذي يذكره الشيخ محمد النصيف التعظيم لم يكن للمسند اليه من خلال استخدام اسم الموصول. وانما كان للمسند للخبر هنا الايماء والاشارة سبب لي تعظيما. هذا صحيح ان الايماء والاشارة يسبب تعظيما. لكن انا والله اعلم انه ابن الشهدة لما قدم التعظيم يقصد انه نفس المسند اليه اتي به اسم موصول ليعظمه هو ليعظمه هو بذاته وليس ليعظم المسند فهنا الايماء في قول آآ الفرزدق ان الذي سمك السماء بنى لنا بيتا هو فيه تعظيم بالتأكيد لكنه ليس تعظيم تسند اليه وانما استخدمت الايمان من خلال الاسم الموصول لتعظيم المسند. طيب احيانا بكون تعظيم ليس للمسند اعطيك القرآن فيها استخدام الايماء للتعظيم. قال سبحانه في سورة الاعراف الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها. بعدين شو حكى مرة ثانية الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين ليش برضو يكررها مرتين الذين كذبوا شعيبا كان لم يغنوا فيها. الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين. انا ارى انه هذه الاية هي اللي ممكن تنطبق على قضية تعظيم المسند اليه او ما هو في حكم المسند اليه. الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها. الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرون هسا شوفوا هنا انا بارى انه اكثر من ما اقصد فيه. هسا اكيد في ايماء وتنبيه. ليه؟ الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين. اه اشرب قصرانهم انهم كذبوا شعيب. فبالتالي عرفنا كيف لماذا ابتلى الخبر على المبتلى بسبب التكليف؟ فاسم الموصول اعطاني الايمان. وهذا الايماء ايضا يدل على تعظيم. تعظيم وين تعظيم شيء في المسند اليه. اللي هو الذين كذبوا شعيبا. تعذب لي شعيب. ربنا عز وجل رفع من قدره فكرر صورتيه الذين كذبوا شعيبا كان لم يغنوا فيها. الذين كذبوا شعيبا كانوا فيها تعظيم لشعيب. وشعيب هنا اسمه الجملة هو في دائرة داخل جملة صلة الموصول. الذين كذبوا شعيبا مفعول به للفعل كذبوه فهو ضمن دائرة الاسم اصول فهنا اعرف هذا مثال فيه ايماء وتنبيه وكان فيه تعظيم لما هو في حكم المسند اليه يا اما شعيبا هي ضمن دائرة المسند اليه. اما البيت الذي اتى به ان الذي سمك السماء دعائمه لا التعظيم لا يعود الى المسند اليه تعظيم يعود الى الخبر المسند. فهمتوا الفكرة اللي بدي اوصلها؟ طيب حتى هذه المحاضرة خلاص المقصد الرابع والاخير من مقاصد الاتيان بالاسم الموصول التفخيم. التفخيم المراد به التهويل الاشقر وللشحناء وصلة للجهل. والتعظيم للشأن والايماء والدف خيمي. التفخيم المراد به تكوين الشيء وهذا يكثر في نمط الاية التي ستأتي معنا قوله تعالى فاتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم اشوف الارض ايش عبر؟ قال فغشيهم من اليم ما غشيهم لاحظوا انه هنا اسم الموصول اه التعظيم او التفخيم الذي اتى به من خلال الايهام. انه ربنا ما قال فغشيهم من اليم شيء كثير. لا. اعطاك نوع من الابهام صح؟ فغشيهم من اليم ماء ما غشيهم اسماء الموصول واسماء الاشارة هي في الاصل مبهمة. اصلا عبر عنها ابناء الجروب بالاسماء المبهمة. التي يزول ابهامها من خلال صلتها فلما ربنا يقول فغشيهم من اليم ما غشيهم. انت الان عم بتتخيل اشي عظيم بذهنك انه في اشي عظيم غشيهم. وربنا ما اشي معين حتى يعطي لذهنك انك تسمع اكثر واكثر في هول الموقف. غشيهم ما غشيهم. فكر صح وهذا كثير اه لو واحد قال لك اشفع لمحمد انت بتقول له ايش يعني في حياتنا ايش نقول والله فعل ما فعل مش هيك بنحكي اكبر عامل مصيبة كبيرة. فجاك واحد ايش اشتغل محمد؟ قال ايش بتقول له فعل ما فعل. ها فعل الذي فعله. تمام؟ فعل ما فعل. طبعا هون اه الابهام في المفعول به لانهم فعل هو ما فعل. فما فعل اسم المصون المفعول به. لكن انا اردت اصل الفكرة وقضية التهويل والتفخيم من خلال ذكر الاسم الموصول. انه اسم الموصول هو بحد ذاته فيه اذهان. وزوال ابهامه من خلال الصلة لذلك قلنا اصلا وبحد ذاته مش معرف هو تعريفه من خلال صلته. فلما اقول لك غشيهم ما غشيهم اه انت عم توخد انه في اشي عظيم ربنا سبحانه وتعالى ما حصره. في جزئية معينة وانما عممه تعميما كبيرا حتى يضفي على الموضوع شيء من الخوف والارهاب للسامعين والمخاطبين بالكفار قريش وغيرهم. انه هو ممكن يصير لكم هذا ما غشيهم ممكن يصير فيكم انتم. تمام؟ طيب. قال ففي الموصول ابهار ابهام ها لاحظ ففي الموصول ابهام نفسها كلمة ما فيها ابهام. اشعر بانما غشيهم امر لا يدرك كونه. او لا يدرك كنهه. بخلاف ما لو حدد الامر الذي غشيه. فقال مثلا ماشي بتخوف بس ما فش فيها ايقاع داخل النفس السامعة والكافرة مثل لما تقول نزل فيهم ما نزل فيها او غشيهم ما غشيهم صح؟ فهذه فيها تخويف لانه بتفتح مجال لفكره انه الله يستر شو اللي غاشيعه. يعني وقعوا في ويله ما خلصوش منها بهذا المفهوم. طيب اه فدائي خامس الشيخ ما ذكره؟ ليش احنا وانا بدي اذكره سريعا حتى انهي الكلام برضه؟ الداء الخامس قالوا تقرير الغرض الذي سيق له الكلام تقرير الداعي الخامس لذكر المسند اليه معرفا بالاسم الموصول. تقرير الغرض الذي سيق من اجله الكلام. اعطيك مثال وان شاء الله من خلاله تفهم القضية ربنا سبحانه وتعالى لما اتكلم عن يوسف ومراودة امرأة العزيز له ايش قال؟ وراودته مين؟ ايش الفاعل؟ المسند اليه. التي هو في بيتها ما قالوا وراودته زليخة. شي بقول اسما زليخة ولا راي؟ هذا خلاف. ما اجاب عن اسم العالم. اعربنا قاعة ربنا مش عارف اسمها العالم هو عارفه لما اتى باسمها طيب ممكن يقول شخص انه هذه يا شيخ اسلمت وتزوجها يوسف لذلك ربنا بده يستر عليها وما بدها تذكر باسمها. ممكن اه ممكن. تمام؟ لكن في مقصد اجمل من هذا. وراودته التي هو في بيتها عن نفسه. ليش ما قال وراودته زليخة اقول لك ما بدوش اسمها. ليش راودته امرأة العزيز؟ خطأ. مش في ابها. خلصونا ما اعطى اسمها. وعرف باختصار وراودته ورأى عزيزة على نفسي. ليش قال وراودته التي هو في بيتها عن نفسه. ليش كل هذا اطول في الاية قالوا من اجل تقرير الغرض من سياق الكلام. ايش الغرض من سياق الكلام تأكيد نزاهة يوسف وافته تمام؟ تأكيد نزاهة يوسف عفته. تأكيد انه في ضمن هذا الفتنة الشديدة استطاع انه يثبت بتوفيق الله له في النهاية. صح وعزبة الله لهم ليه؟ لانه انظر وراودته ربنا رسم لك المشهد. مين اللي راودته؟ مش اي وحدة ايها السامح بدك تكون متفطن. راودته المرأة التي هو يا يوسف يسكن عندها في البيت. وهذا المشهد مرعب بحد ذاته انه امرأة انت بتشتغل خادم عندها دايما انت شايفها وشايفيتك وبتشوفها في جميع احوالها وبتشوفك في جميع احوالك. والباب مغلق هي بترسم مشهد انه مش اي وحدة اللي راودته. لما اقول فلان را ولده فلانة الله يسامحه ويشفع عنها. لكن لما نقول راودته اللي دايما هو عندها في الدار ومسكر الباب. الفتنة اشد فهنا ذكر المسند اليه بالاسم الموصول مع ان كان الاتيان بغيره لتقرير سياق الكلام وهو التأكيد على ان يوسف استطاع ان يثبت وان يتنزه وان يتعفف في فتنة ما بعدها فتنة. وفي شدة ما بعدها شدة. صحيح؟ فهذا الامام من احيانا تقرير اه الغرض من سياق الكلام تلجأ الى ذكر الاسم الموصول لانه يرسم مشهد اطول. يرسم مشهد اطول. لما قال ولدته امرأة العزيز المشهد قصير للسامع لكن راودته الذي هو في بيتها انت بتذهب الاصل لو انه انسان متدبر بعقل هنا المشهد عم بكبر امامه عم برسم صورة وبتخيل واقع صعب بر فيه يوسف عليه السلام. طيب انتهينا هذا المقام وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين