ما حكم شارب الخمر التائب لتهنه توبة الله عليه ويتوب الله على من تاب ولما قسى قلبي وضاقت مذاهبي جعلت الرجا مني لعفوك سلما تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك عظما الله جل وعلا قال قل للذين كفروا مش اللي شربوا الخمر فقط قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى ناس من اهل الشرك في زمن النبوة قالوا ان دينك لا حسن لو ان الكيل لنا فيه توبة لقد اشركنا بالله وقتلنا وزنينا. جمعنا بين الشرك والقتل والزنا دينك جميل لكن هل نقبل فيه هل تجد لنا فيه توبة لنا من اثامنا مخرجا فانزل الله تعالى قوله والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا الا من تاب. وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات حسنات وكان الله غفورا رحيما الله جل جلاله قال في اصحاب الاخدود الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق. فلو تابوا لتاب الله عليهم