هل المتبرجة المتحرش بها كالمحتشمة المتحرش بها هل هناك مشاركة في الاثم ما بين المتبرجة والمتحرش هل اثما تحرش بمتبرجة؟ كاثم من تحرش متحجبة مستترة منتقبة محتجبة الجواب عن هذا آآ يعني نقول لا يخفى ان من تبرجت بزينة وكشفت ما امرها الله بستره فقد اعانت على نفسها واستدعى الضعاف النفوس للتحرش بها فهي شريكة لهم في الاثم مستعدية لهم على التحرش بهم داعية لهم بلسان حالها الى التطلع اليها والاستطالة عليها كأنها تقول لاحدهم هيت لك هيت لك نعم لا قدر روى النسائي عن ابي موسى الاشعري قول النبي صلى الله عليه وسلم ايما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي يا زانية في حديث ابي هريرة الامام احمد انه استقبلته امرأة في الطريق متطيبة ريحها تعصف ريحها تعصف قال الى اين يا امة الجبار؟ اختار من اسماء الله ما يناسب المقام. الريح تعصف فاختار اسم الله الجبار. الى اين يا الجبار فقالت المسجد فقال وله تطيبت قالت نعم. فقال ابو هريرة اني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول اي ما امرأة خرجت من بيتها متطيبة تريد المسجد لم يقبل الله عز وجل لها صلاة حتى ترجع فتغتسل منه غسلها من الجنابة طبعا ليس لانها جنب انما هذه مبالغة في اذهاب رائحة الطيب مناوي في فرض القدير في شرحه على هذا الحديث يقول حتى تغتسل اي حتى تزيل اثر ريح الطيب بغسل او بغيره وفي المقابل فان من تصومت وسترت ما امرها الله بستره فقد سلمت في نفسها واعانت غيرها على التصون والتعفف وصرفت عنها مريد الخنا والفجور لانهم لا يطمعون في امثالها الم يقل الله عز وجل يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك كأدنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما اذا قدرت عقوبة تعزيره تعزيرية من قبل ولاة الامر للمتحرشين لعلها تأخذ في اعتبارها هذا المعنى فتشدد العقوبة على من يتعرضون المحجبات لانعدام الدواعي الجبلية للتحرش بهن. بخلاف الاخريات اللواتي اعن على انفسهن واستعدين عليهن بمثل هذا التبرج؟ طبعا ما حرمة التحرش وتجريمه قطعا بالنسبة للجميع تحرش او التحرش بمتبرجة بزينة آآ نأتي بعد هذا الى سؤال من هذه الناحية