السؤال الاول في هذه الحلقة لا يخلو من طرفة ولا يخلو ايضا من من جدية ومن اهمية ترداد الاذان بعد الجوال الجوالات في جيوب الناس جميعا ويربطونها على مواقيت الصلوات وتؤذن خمس مرات في جيوبهم فهل يلزم كل من يسمع الاذان من الجوال ان يجيب المؤذن او صوت الاذان الذي يصدر من جواله ام لا سؤال جميل اولا يعرف مدى الحرص ومدى الوفاء على لقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول المؤذن ثم صلوا علي لكنه لا يخلو من طرفة لان اجابة لان الاذان المسجل على الجوال ليس اذانا حقيقي لم يرفعه المؤذن عند الوقت بل هو تسجيل لاذان سابق قد يكون تم منذ ساعات منذ سنوات منذ اشهر ليس هو الاذان المعني بقول النبي صلى الله عليه وسلم والذي يلزم كتلبية النداء حيث ينادى لها المشروع يرعاك الله لمن كان قريبا من المسجد ان يؤذن في بيته. لكي ينال اجر هذه الشعيرة العظيمة لما رواه البخاري في صحيحه عن عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن بن ابي صعصعة قاضي عن ابيه انه اخبره ان ابا سعيد الخضري قال له اني اراك تحب الغنم والبادية فاذا كنت في ظلمك او باديتك فاذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء فانه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا انس ولا شيء الا شهد له يوم القيامة يقول ابو سعيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ونحن نستشهد باقوال من تنقل عنهم الفتوى من اهل العلم سئل عن الاذان في المزياع او التلفاز هل يجاب؟ نعم فقال ان الاذان لا يخلو من حالين. ان يكون على الهواء اي كان الاذان لوقت الصلاة من المؤذن فهذا يجاب لعموم امر النبي صلى الله عليه وسلم. اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل مثلما يقول المؤذن الا ان الفقهاء ناخد استسناء رحمهم الله يقولون اذا كان قد ادى الصلاة التي يؤذن لها فلا يجيب. لو انني كنت مسافر جمعت ما بين الصلاتين سم اذن للصلاة الثانية وقد اديت هذه الصلاة فلا يلزمني ان الحالة الثانية اذا كان الاذان مسجلا وليس اذانا على الوقت فانه لا يجيب لماذا؟ لان هذا ليس اذانا حقيقيا لان هذا المؤذن الذي سجل صوته لم يرفعه حين امر برفعه وانما هو شيء مسموع بامان سابق الشيخ بين قوسين وده نوع من الادبيات الخطاب يقول لنا تحفظ على كلمة رفع الاذان ونرى ان يقال اذن فلان لا ان يقال رفع الاذان لان الاذان رفعه الله عز وجل فلا يحتاج الى رفعة من البشرة