افئدة كثيرة آآ بخصوص امكانية كتابة الابحاث التي تطلبها المؤسسات الدراسية لينتقل بها الطالب من سنة دراسية الى اخرى في ظل تعليق الدراسة بسبب عودة الفيروس والخوف من انتشار العدوى هل يمكن اتمام البحث عن طريق اخذ بحث بصديق في سنة دراسية سابقة او عن طريق شبكة الانترنت او دفع مال لاحد الجهات المتخصصة لتجهز وتعد البحث او الاستعانة ببعض افراد العائلة او الاصدقاء ممن لديهم الخبرة في ذلك الجروب عن هذا يا رعاك الله وقد كنا قد اشرنا الى الجواب من قبل في فتوى سابقة لقد اشرنا الى قول النبي صلى الله عليه وسلم المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور بينا ان هذا البحث لاختيار القدرات العلمية للباحث وليست القدرات العلمية لاخر من عائلته او من اصدقائه للحكم عليه عليه ليس للحكم على احد غيره فكما لا يقبل ان يأتي الى الكلية او الى المدرسة من يؤدي الامتحان نيابة عن الباحث لا يقبل ان يؤدي عنه احد خارج الكلية او خارج المدرسة البحث نيابة عنه. سواء اكان ذلك تطوعا ام كان باجر واذا غاب الرقيب خارج الكلية فان الله شاهد لا يغيب اذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب ولا تحسبن الله يغفر ساعة ولا ان ما تخفي عليه يغيب يا رعاك الله لقد ادى الى تدنئه ان مما ادى الى تدني المستوى العلمي وخراب المنظومة التعليمية في بعض بلادنا المأزومة تفشي هذه الظاهرة. حيث يأتي المطرفون فيستأجرون العقول والاقلام ويشترون البحوث والدرجات العلمية باموالهم ويعودون الى بلادهم يرفلون في ثياب الزور التي تشبعوا بها. يحملون ارفع الالقاب العلمية ويتبوأوا بها ارفع المناصب الاكاديمية وهم الى الامية العلمية اقرب والى دركات الجهل ادنى وبه الصق لعل هذا يذكرنا بما ذكره ابو نعيم في الحلية وابن الجوزي في صفة الصفوة من قصة هذه المرأة التي امرت ابنتها ان تمزق او ان تخلط اللبن بالماء فقالت لها يا اماه لقد عزم امير المؤمنين على المنع من ذلك. قالت لها يا بنيتي ان عمر وداعيه لا يراك الان قالت لها ما كنت لاطيعه في الملأ واعصيه في الخلاء وسمى عمر القصة فزوجها لاحد اولاده فكان في عقبها عمر بن عبدالعزيز لكن لكن يفرق بين ما كان من ذلك مقصودا لذاته من جهة التقويم لتعلقه باختبار القدرات العلمية والبحثية للباحث وما كان عملا نمطيا بحتا لا يقصد لذاته كتنسيق البحث على الحاسوب واخراجه وترقيمه او تزويد الباحث بشيء من المادة العلمية للبحث او اعانته في جمعها او ارشاده الى مصادرها. او المراجعة اللغوية النهائية فما كان من هذا القبيل فلا حرج ان يستعين فيه الباحث بمن شاء من اهله او من اصدقائه او من المؤسسات والمكاتب التي تنقطع لذلك سواء اكان هذا تطوعا ام كان باجر فلا حرج اذا ان يستعين الباحث في بحثه بمن شاء في نصح او مساعدة علمية عامة على النحو الذي سبق تفصيله لا ان يقوم بالبحث نيابة عنه