سؤال بعد هذا يقول السائل الكريم نحن في مسجدنا كنا نجمع الصلوات الضهر والعصر مع المغرب والمغرب والعشاء نزرا للضرر المترتب على كورونا. الان المرض خف ونسبة الاصابة قلت هل نواصل الجمع وان كان الضرر قد خف ولا ولا لا نزال على وضعنا السابق. بالاضافة الى تخوف بعض اخوانا في المسجد من بعض القلاقل المتوقعة. بمناسبة الرئاسي القادم ربما تحدث في منطقة اضطرابات او يأتي بعض انصار الرئيس السابق لاحداس فوضى وهرج في المنطقة. ففي نوع من الخوف والهلع بهذه الصورة. نعمل ايه الجواب عن هذا يا رعاك الله ان للجنة الدائمة بمجمع فقهاء الشريعة بامريكا فتوى منذ فترة حول مسألة الجمع بين الصلاتين في ظل فيروس كورونا اسوقها لك ثم اعقب عليها مما يقتضيه المقام الفتوى تقول انما صلاة الجمع بين الصلاتين في زل نازلي الكورونا تنوعت فيها مذاهب اهل العلم ما بين مضيق كالحنابلة مضيق كالحنفية او متوسع كالحنابلة ما بين مضيق في الحنفية او متوسع كالحنابلة اتفق جماهير اهل العلم من الفقهاء والمحدثين على جواز الجمع لعذر مع اختلافهم في تحديد هذا العذر ومما نص عليه جمع من الفقهاء الجمع بسبب الخوف وهو قول المالكية والحنابلة وبعض الشافعية ومن ادلتهم على ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن ابن عباس قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعا بالمدينة في غير خوف ولا سفر؟ قال ابو الزبير فسألت سعيدا لما فعل ذلك فقال سألت ابن عباس كما سألتني فقال اراد الا يحرج احدا من امته صلوات ربي وسلامه على من جعله بالمؤمنين رؤوفا رحيما فافاد هذا استقرار جواز الجمع لاجل الخوف في عهده والا لما ذكره ابن عباس رضي الله عنهما وممن اجاد الجمع الحاجة ابن سيرين وابن المنذر على الا يتخذ عادة. شيخ الاسلام يقول واوسع المذاهب في الجمع بين الصلاتين مذهب الامام احمد. فانه نص على انه يجوز الجمع للحرج والشغل طيب على هذا نقول ويا اسمع جيدا ان كان الجمع بين الصلاتين سببا في تقليل امكانية انتشار العدوى بين الناس ايضا اذا كان سببا في تمكين المصلين من كسب اجر الجماعة لانه في بعض البلدان يمنع التنقل في الليل او يقيد اجتماع الناس بعدد قليل جدا من المصلين. فلا حرج حينها من الجمع بين الصلاتين في المسجد. ايضا اذا كان في المنام قصر تجول كان الجمع بين الصلاتين يمكن الناس من كسب اجر الجماعة او في الجمع رفع للحرج عنه في التنقل او كانت ردودهم على المسجد فيه خوف عليهم فلهم حينئذ الجمع طيب اه بعد هذا بالنسبة للتعقيد اسمع جيدا ان الناس في هذا يرعاك الله ليسوا سواء لقد كان الناس في بداية انتشار الوباء اكثر تحفظا واكثر احتياطا واقل جرأة على الاختلاط والتوسع في التعامل المباشر مع الاخرين وفي ظل هذا التحفظ والاحتياط كانت فتوى الجمع بين الصلاتين لكن مع طول الامد وعموم البلوى تراجع هذا التحفظ وقل هذا الاحتياط لدى كثير من الناس واصبحوا يكادون يباشرون حياتهم اليومية بصورة تلقائية طبيعية وكما يقولون ان كثرة الامساس تضعف الاحساس بعتوا لي الامد على هذا البلاء. ناس روضوا مشاعرهم وطبعوا احاسيسهم وتكيفوا مع هذا الواقع الموجود. ولا يزال كما كتير وبعض احبابنا الاحضان والقبلات عند التقاء الناس. وان كان هذا ليس له اصل في الشرع الا بالنسبة للقادم من سفرها نحو الدين لا يزال قليل منهم على احتياطه وعلى تحفظه الاول وعلى هذا نقول من كان قد توسع منه في الانتشار في الاسواق والاختلاط بالاخرين والتعامل المباشر معهم. فلا يجمل في حقه الجمع اذ لا يجمل ان يكون متوسعا في كل شيء ولا يضيق على نفسه الا فيما يتعلق باداء الشعائر مرة اخرى من كان قد توسع منهم في الانتشار في الاسواق والاختلاط بالاخرين والتعامل المباشر معه لا يجبر في حقه الجمع اذ لا يجمل ان يكون متوسعا في كل شيء ولا يضيق على نفسه الا فيما يتعلق باداء الشعب اما من كان لا يزال على تحفظه الاول فللجمع بالنسبة له ما يسوغه اذ الخوف من الاسباب المسوغة للجمع عند قولي اهل العلم فانظروا حال الناس عندكم وقرروا في ضوءه بارك الله فيكم ان وضع البلاء ان وضع الوباء لم يتغير الا الى الاسوأ وان مسوغات الجمع التي وجدت وفي ضوئها كانت فتوى الجمع لا تزال قائمة. لكن الذي تغير هو طريقة الناس في مع هذه الازمة ترخصا وتوسعا ام تحفظا واحتياطا ومناط الجمع هو الخوف والرخصة تدور معه جودا وعدما يا رعاك الله. بارك الله فيك