بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم. احمده سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين. ومحجة للسالكين نبينا وحبيبنا وقرة عيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين. حياكم الله احبابي الكرام لمجلس جديد نعقده في مدارسة العقيدة الطحاوية الامام ابي جعفر الطحاوي رحمة الله تعالى عليه بالمحاضرة السابقة احبابي الكرام تكلمنا عن مسائل الايمان التي بقيت علينا وتكلمنا ايضا عن قضية الكبائر فتكلمنا عن الكبائر تنقسم او عفوا هل الذنوب تنقسم الى كبائر وصغائر اصلا ثم اذا اقررنا هذا وهو الصواب الذي عليه اهل السنة مع اهل السنة والجماعة ونقول ما تعريف الكبيرة؟ عرفنا ان ضابط الكبيرة ما هو نعم مع كل ما ترتب عليه حد في الدنيا او وعيد في الاخرة هذا هو الاقرب نحن نقول يعني هذا هو اقرب الحدود والتعاريف لتصور معنى الكبيرة والا فالتعاريف التي ذكرت كثيرة ثم تكلمنا عن موقف اهل السنة والجماعة من اهل الكبائر. فعرفنا ان جمهور اهل السنة والجماعة اولا على ان مرتكبي الكبيرة ان مرتكبي الكبيرة يزول عنه اسم الايمان يزول عنه اسم الايمان وينزل الى مرتبة الاسلام قال ذكرناه يعني ذكره البعض. والمراد بزوال اسم الايمان عنه ما المراد بذلك الايمان الواجب يعني انه لم يحقق الايمان الواجب وانه اصبح موصوفا بالفسق مع وجود الاسلام فيه. مع وجود الاسلام فيه. لكن هل زال منه الايمان بالكلية بالكلية لا لابد ان يبقى معه شيء يسير من الايمان لكن المراد باسم الايمان الذي زال عنه انتقل منه الى مرتبة الاسلام اسم الايمان ماذا؟ اسم الايمان الواجب الايمان المطلق الذي يدل على انه ادى ما عليه اسم الايمان الواجب يزول عنه وينتقل الى مرتبة الاسلام. يعني ينزل مرتبة دنيا مع بقاء شيء يسير من الايمان به يصح امره. طبعا اذا تاب واحسن وما شابه بعد ذلك قد يعود الى مرتبة الايمان الكامل او الى مرتبة الايمان الواجب قد يعودوا الى مرتبة الايمان الواجب ولكن عموما اهل الكبائر عقيدة اهل السنة والجماعة لا يخلدون في النار. هذه المفصلية في الفكرة المفصلية والفرق بين اهل الكبائر وبين الخوارج والمعتزلة في هذه المسألة ان اهل الكبائر كما قال الطحاوي ماذا قال عندكم احد الكبائر من امة محمد صلى الله عليه وسلم في النار لا يخلدون اذا ماتوا وهم موحدون فهذه عقيدة مستقرة عندنا ان اهل الكبائر لم يخرجوا من دائرة هذا الدين. بالتالي حتى ولو دخلوا نار جهنم ليعذبوا فيها فانهم في النهاية يخرجون منها ولا يخلدون فيها انه في النهاية يخرجون منها ولا يخلدون فيها وليس كل مرتكبي كبيرة ايضا يدخل نار جهنم وهننتبهوا لها. هل كل مرتكب كبيرة قطعا يدخل نار جهنم؟ لأ. قد يعفو الله عز وجل عمن يشاء وذكرنا النصوص التي تدل على هذا المعتقد في المحاضرة السابقة بقي علينا الكلام عن بعض النصوص اه التي قد يفهم منها بل فهم منها الخوارج والمعتزلة. اه ان مرتكب الكبيرة اه كافر او ان مرتكب الكبيرة مخلد في النار او ان مرتكبي الكبيرة في نار جهنم. هذه النصوص كيف نتعامل معها وكيف نوجهها؟ فنقول تبين لنا من الادلة السابقة التي ذكرناها في المحاضرة السابقة قطعية النصوص الدالة على عدم كفر مرتكب الكبيرة وعلى عدم خلوده في النار. وسنتكلم هنا اي في هذا المبحث عن انواع من الادلة قد يظن بعض المبتدعة او من قل علمه ان هذه النصوص تخالف مذهب اهل السنة والجماعة في باب مرتكب الكبيرة. والحقيقة ان من اسباب انحراف هؤلاء المبتدعة وغيرهم في هذا الباب انهم ينظرون الى جانب من النصوص ويتركون الجانب المقابل. فاهل البدع وهذا منهجهم في مختلف مسائل الاعتقاد انهم يأتون الى نصوص معينة توافق هواهم فيأخذون بها ويتركون النظر الى كامل النصوص التي بها يكتمل المشهد فانت عندما تقرر حكما فقهيا عقديا اخلاقيا سلوكيا فمن الخطأ انك تأخذ احاديث معينة تبني عليها هذه المسألة وتغفل النظر الاحاديث الاخرى التي بها يكتمل المشهد. فمن مشاكل اهل البدع ليس فقط في مسألة يعني مرتكبي الكبيرة بل في عموم مسائل الاعتقاد تجزئة النصوص الشرعية واخذ بعض الكتاب وترك بعض الكتاب واخذ بعض النصوص وترك بعض النصوص. طيب اذا والحقيقة ان من اسباب انحراف هؤلاء وغيرهم في هذا الباب والنظر الى جانب من النصوص وترك الجانب المقابل فبعضهم نظر الى الاحاديث السابقة فاخذ جانب الوعد والارجاء منها. يعني المرجئة نظرت الى الاحاديث التي فيها العفو والمغفرة والوعد وما شابه ذلك لاهل الايمان واغفلت النصوص فيها الوعيد لهم فغلبوا جانب الارجاء والبعض الاخر نظر الى ما سيأتي من النصوص التي التي فيها جانب الخوف والوعيد وذكر نفي اسم الايمان عنهم وانهم يحرم عليهم الجنة اصحاب الكبائر فغلب جانب ماذا؟ الوعيد. فغلب جانب الوعيد لكن اهل السنة والجماعة وقفوا الموقف المتوازن. انهم جمعوا بين اطراف النصوص جميعها اتوا بالنصوص النصوص التي تدل على المغفرة والرحمة وتجاوز الله عز وجل عن اهل الكبائر. في المقابل اتوا الى النصوص التي تدل على التخويف والوعيد وذكر آآ ان من فعل كذا وكذا فمن اهل النار اخذوا هذه النصوص مع هذه النصوص ليكتمل المشهد اخذوا كل النصوص مع بعضها البعض ليكتمل المشهد وليصلوا الى نظرة متوازنة طيب الان ساتي الى نصوص كما قلت استدل بها الوعيدية من الخوارج والمعتزلة آآ وبعض من قل علمه كما قلنا استدلوا بها على انه مرتكب الكبيرة كافر ومخلد في نار جهنم النوع الاول من النصوص التي استدلوا بها نصوص تنفي الايمان عمن ارتكب بعض الكبائر. عندنا نصوص تنفي الايمان هكذا ظاهرها. نفي الايمان عمن ارتكب بعض الكبائر. من اشهرها قوله صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن انت الان اذا اخذت بظاهر هذا النص خطوة مجتزئة من كل نصوص الشريعة تتصل الى نتيجة مغلوطة هي ان مرتكب هذه الكبائر ليس مؤمنا لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن. اذا اذا زنى الزاني فهو ليس مؤمن اذا اخذتها بهذه الصورة الظاهرية البحتة المجتزئة فنقول فهم بعض اهل البدع من هذا النص وما في معناه لان هناك نصوص عديدة تحوم حول هذه الفكرة ان المنفي عن الزاني وعن السارق حين يزني وحين يسرق وحين يشرب الخمر ان المنفي هو اصل الايمان ان المنفي عنهم هو اصل الايمان. واما اهل السنة والجماعة فاجمعوا على ان المنفي هنا ليس اصل الايمان وانما هو كمال الايمان الواجب جمعا بين هذا النصوص وبين غيره من النصوص. يقول ابن عبد البر رحمة الله عليه تعليقا على هذا الحديث يريد مستكمل الايمان اي يريد بقوله لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن يريد اي النبي عليه الصلاة والسلام اي لا يكون مستكملا للايمان. من يفعل هذه الافعال لا يكون مستكملا للايمان الواجب ولم يرد به نفي جميع الايمان عن فاعل ذلك. بدليل ماذا؟ يقول ابن عبد البر بدليل ان الزاني والسارق يتم توريثهم ومناكحتهم ويدفنون في مقابر المسلمين. اذا قال بدليل الاجماع على توريث الزاني والسارق وشارب الخمر من قرابته من المؤمنين الذين امنوا بتلك الاحوال وفي اجماعهم على ذلك مع اجماعهم على ان الكافر لا يرث المسلم اوضح الدلائل على صحة قولنا في ان مرتكب الكبيرة ناقص الايمان فقط وليس زال عنه اسم الايمان بالكلية. يعني اذا اجمع اهل الاسلام على ان مرتكب الكبيرة يرث من اهل الاسلام وان مرتكب الكبيرة يدفن في مقابر المسلمين وان الزاني والسارق تجري عليهم احكام الاسلام فهذا اكبر دليل على ان اسم الاسلام لم يزل عنهم وان اصل الايمان لم ينتفع عنهم. طب فما الذي انتفى بهذا الحديث؟ لا يزني الزاني حين يزني. وهو مؤمن. انتفى عنهم كمال الايمان الواجب كمال الايمان الواجب هو الذي انتفى عنهم وزال عنهم تمام؟ فهذا اذا من الادلة يعني يقول ابن عبد البر اجماع اهل الاسلام على جريان احكام الاسلام على مرتكبي الكبائر دليل على ان اصل الايمان لم يزل عنهم. ولكن زال عنهم اسم الايمان الواجب ويقول النووي ايضا معلقا على هذا الحديث فالقول الصحيح الذي قاله المحققون ان معناه معنى قوله لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن اي انه لا يفعل هذه المعاصي وهو كامل الايمان انه لا يرتكب ولا يقترف هذه المعاصي وهو كامل الايمان. المراد الايمان الواجب وهذا من الالفاظ التي تطلق على نفي الشيء يعني هذا الاسلوب الذي استعمله النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن من الالفاظ التي تطلق على نفي الشيء والمراد نفي كماله ومختاره كما يقال مثلا لا علم الا لا نفع ولا مال الا الابل ولا عيشة الا عيش الاخرة. المراد العيش الحقيقي او العلم الكامل او آآ الابل النافع او المال النافع هذا هو المراد. فبالتالي قول النبي عليه الصلاة والسلام لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن الخلاصة لم يرد بها نفي باصل الايمان وانما نفي كمال الايمان الواجب. ايضا النوع الثاني عندنا نصوص فيها براءة النبي صلى الله عليه وسلم ممن ارتكب بعض الذنوب. من ذلك قول النبي عليه الصلاة والسلام من حمل علينا السلاح اليس منا انت الان اذا كنت ظاهري بحت قتل الناس مجتزأ من كل نصوص الشريعة وخلص منعهم يعني السلاح فليس منا اذا اخرجه النبي صلى الله عليه وسلم من دائرة الاسلام وانتهى الامر. لكن النصوص لا تفهم بهذه الطريقة احبابي وقوله عليه الصلاة والسلام من غش فليس مني يقول الامام ابو عبيدة القاسم بن سلام رحمة الله عليه تعليقا على هذه الاحاديث من هذا النوع من فعل كذا فليس مني اوليس منا يقول لا نرى شيئا منها يكون معناه التبرؤ من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من ملته. ليس هذا هو المعنى وانما مذهبه اي طريقته عندنا انه ليس من المطيعين لنا. هذا معنى من غش اليس منا اي ليس من المطيعين لنا ولا من المقتدين بنا ولا من المحافظين على شرائعنا اما ان يكون المقصود تبرأ النبي صلى الله عليه وسلم من هذا الرجل البراء الكاملة وان هذا الرجل ما عاد على منهج الاسلام الكامل يعني الخروج عن منهج الاسلام بالكلية فهذا ليس هو المقصود ولا هو المراد ايضا مثلا عندنا النوع الثالث عندك نصوص تدل على ان مرتكب بعض الكبائر او بعض الذنوب تحرم عليه الجنة مثلا قوله صلى الله مثلا نأتي الى الاية ابتداء قوله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه اذا انت لما تأخذ هذا النص يدل على ان القاتل قتلا عمدا قارد في نار جهنم هكذا وفعلا هو المتبادر من النص لو لم تأتي نصوص اخرى لكان هذا النص يدل على خروج القاتل عمدا في نار جهنم. ايضا قوله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه خذ هذا النص وحده ستفهم من انها من لا يأمن جاره بوائقه مخلد في نار جهنم هذا ظاهر النص. كذلك قوله صلى الله عليه وسلم من ادعى الى غير ابيه وهو يعلم ان انه غير ابيه فالجنة عليه حرام. شف اللفظة. فالجنة عليه حرام. خذ هذا النص وحده بقول له خلص من اي انسان ينتسب الى غير والده فهذا كافر. ليه؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم قال الجنة عليه حرام. فهذه مثلا الادلة الثلاث التي ذكرناها ظاهرها اذا لم تضمها الى غيرها من الادلة ظاهرها يكاد يكون صريحا في مذهب الخوارج. يكاد اقول لو اخذتها مجتزأة ظاهرها يكاد يكون صريحا ان مرتكبي الكبيرة كافر ولكن كما كررنا من قبل من اعظم اسباب ضلال الوعيدية اخذهم بجانب من الادلة وتركهم للجانب الاخر. اما اهل السنة والجماعة فينظرون الى جميع الادلة والاحاديث اذا ثبت في اذا ثبت في مسألة معينة فيضمون بعضها الى بعض وكانها دليل واحد او كأنها حديث واحد فيحمد المطلق على المقيد والعام والخاص حتى نصل الى النظرة المتوازنة طيب وهكذا اهل السنة والجماعة بالتالي تعاملوا مع هذه النصوص التي ذكرتها لكم قبل قليل فمثلا الامام ابن جرير الطبري رحمة الله عليه في تفسيره يقول معلقا على اية القتل العمد ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها. انظروا كيف اسرها وفهمها. يقول قول الاقوال في ذلك وبالصواب قول من قال معنى هذه الاية ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها قال ولكنه هيك بدك تكمل الاية خارج النص يعني بدك تكمل هكذا ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها ولكنه يعفو ويتفضل على اهل الايمان وبرسوله فلا يجازيهم بالخلود فيها ولكنه عز ذكره اما ان يعفو بفضله فلا يدخله النار واما ان يدخله اياها ثم يخرجه منها بفضله ورحمته لما سلف من وعده عباده المؤمنين بقوله قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا الان شفتوا الخطابي كيف هو يعني حاول ان يكمل المشهد فبقول لك لو انا وقفت ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها معناتها اي انسان مسلم او كافر قتل نفسا مؤمنة متعمدا فهو خالد في نار جهنم لكن عندنا ايات كثيرة تدل على ان القتل العمد هو داخل تحت جملة الذنوب التي يغفرها الله ان شاء ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر بعده ولذلك لمن يشاء وايضا ايات التي يقول فيها سبحانه قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا. فهذه الايات ايات الرجاء والتوبة ان الامور تحت مشيئة الله فيما دون الشرك. توجب علي ان افهم هذا النص ومن يقتل مؤمنا متعمدا بهذه الطريقة. كيف فهمها؟ واذ مرة اخرى. قال هكذا كانه يعني كان المفسر يكمل مشهد الذي في الاية قال ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها؟ ما توقف هون كمل المشهد من الايات والاحاديث الاخرى. ايش تكملة المشهد؟ تكملته ولكنه يعفو ويتفضل على اهل الايمان به وبرسوله فلا يجازيهم ولكنه عز ذكره اما ان يعفو بفضله فلا يدخله النار اصلا. واما ان يدخله اياها ثم يخرجه منها بفضله ورحمته الان من اين اكمل المشهد الطحاوي في الاية؟ عفوا ابن جليل الطبري من الايات الاخرى والاحاديث الاخرى هذا المشهد لا بد تكمله والا ان تقتطع جزء من الاية وخلاص الاية قالت وانتهى الامر. هذا ليس من فعل العلماء الراسخين في العلم ويقول الخطابي رحمة الله تعالى عليه. انظروا ايش يقول الخطابي؟ يقول القرآن كله بمنزلة الكلمة الواحدة وحدة واحدة القرآن القرآن بمنزلة الكلمة الواحدة ووحدة واحدة في الفهم وما تقدم نزوله وما تأخر في وجوب العمل به سواء اللهم الا اذا وقع نسخ ان يكون المتأخر نسخ المتقدم والا فيجب العمل بما تأخر نزوله وما تقدم نزوله قال ولو جمع هكذا يقول الخطابي ولو جمع بين قوله ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وبين قوله ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها والحق به اي بهذه الاية والحق به قوله لمن يشاء لم يكن متناقضا فشرط المشيئة قائم في الذنوب كلها ما عدا الشرك اي يريد ان يقول الخطابي لو قلنا ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها قال ثم اضفنا لاكمال المشهد لمن يشاء ان يدخله جهنم قارضا فيها لمن يشاء. لو اضفت هذه الكلمة لمن يشاء على اية وان يقتل منه متعمدا. ما كان هذا خطأ. قال لم يكن هذا متناقضا لان شرط المشيئة قائم في الذنوب كلها ما عدا الشرك. وايضا فان قوله فجزاؤه جهنم خالدا فيها ان جازاه الله ولم يعف عنه شوف هذا الشرط ان جازاه الله ولم يعفو عنه. فالاية الاولى وهي ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء خبر لا يقع فيه الخلف بار الله لا خلف فيها واما اية ومن يقتل مؤمنا متعمدا فهي وعيد الله سبحانه وتعالى قد يخلفه لانه سبحانه وتعالى من كمال رحمته انه لا يخلف خبره ووعده لكنه يخلف وعيده رحمة بك يخلف وعيده رحمة به اذا هذه اهمية ان تكمل المشهد دائما ولا تقتصر على نص واحد واما مثلا الاحاديث الاخرى كقوله لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه. الحديث الذي ذكرناه او من انتسب لغير ابيه فالجنة عليه حرام. كيف مثلا فهم اهل السنة ففيه جوابان لاهل السنة الجواب الاول ان نقول هذه الاحاديث لا يدخل الجنة من لا يؤمن الجار بوائقه ومن انتسب الى غير ابيه فجنة عليه حرام. اما انها محمولة على من تحل هذه الذنوب على من يستحل هذه الذنوب والمعاصي واستحلال الذنوب والمعاصي ما حكمه؟ كفر فاما نقول سبب تحريم الجنة عليه او انه لا يدخل الجنة انه استحل هذه الذنوب والمعاصي. هذه طريقة معينة. فبالتالي نخرجه على طولة الكافر والثاني وهو الاقرب الله تعالى اعلم ان معناه جزاؤه انه لا يدخلها وقت دخول الفائزين لها اذا فتحت ابوابها لهم بل يؤخر دخوله ويترك تحت مشيئة الله. ان شاء يعني ادخله بعد ذلك وان شاء عذبه في النار ثم ادخله بعد ذلك فباختصار لا يدخل الجنة او الجنة عليه حرام فيها نوع تجوز. والمراد انه لا يدخلها ابتداء مع الفائزين. الذين كتب لهم انهم هم من اهل الجنة مباشرة وانما يؤخر دخوله فيدخل النار فترة نلقى فيها الله عز وجل يخلصه فيها من الذنوب والمعاصي ثم يدخل الجنة او انه يحبس فطرة عن دخول الجنة ويؤخر عن اهل الثواب ثم ثم بعد ذلك يعفو الله سبحانه وتعالى ويتكرم عليه فيدخله فاذا ليس المراد اذا حقيقتها او ظاهرها انه لا يدخل الجنة ابدا. او ان الجنة حرام عليه مطلقا. وانما المراد يعني اولا شيء تؤمن المراد منه التخويف ثانيا المراد انه محروم من كثير من الثواب الذي يعطى للسابقين السابقين محروم من كثير من الثواب الذي يعطى للسابقين السابقين. واما ان تأخذها على انه كافر فهذا لا يصح والله تعالى اعلم طيب اختم فمسألة مرتكبي الكبيرة بذكر نصوص علماء اهل السنة والجماعة في حكم مرتكب الكبيرة خلص يعني الان نختم هذه الفقرة ببيان اه اقوال علماء السلف رضوان الله تعالى عليهم في حكم مرتكب الكبيرة حتى نجمعها مع كلام الطحاوي لنخرج بالمشهد كاملا. فالطحاوي عندكم نص على عقيدة اهل السنة والجماعة. اذكر اقوال غيره فمن اقوال غيره الامام الصابوني رحمة الله عليه يذكر معتقد اهل السنة في اهل الكبائر فيقول ويعتقد اهل السنة ان المؤمن وان اذنب ذنوبا كثيرة صغائر وكبائر فانه لا يكفر بها ان خرج من الدنيا غير تائب منها ومات على التوحيد والاخلاص فان امره الى الله عز وجل ان شاء عفا عنه وادخله الجنة يوم القيامة سالما غانما غير مبتلى بالنار ولا معاقب على ما ارتكبه واكتسبه ثم استصحبه الى يوم القيامة من الاثام والاوزار وان شاء عفا عنه وعذبه مدة بعذاب النار. وان عذبه لم يخلد فيها بل اعتقه واخرجه منها الى نعيم دار القرار هذا ونص واضح ان مرتكب الكبيرة في النهاية اما ان يعفو عنه مباشرة ويدخل الجنة واما ان يعذب في النار فترة ثم يدخل الجنة. ثم قال الامام البغوي رحمة الله عليه يقول البغوي اتفقوا في شرح السنة. اتفق اهل السنة على ان المؤمن لا يخرج من الايمان بارتكاب شيء من الكبائر اذا لم يعتقد اباحتها. واذا عمل شيئا منها فمات قبل التوبة لا يخلد في النار حتى لو مات قبل ان يتوب. لا يخرج في النار كما جاء به الحديث بل هو الى الله ان شاء عفا عنه وان شاء عاقبه بقدر ذنوبه ثم ادخله الجنة برحمته وقال الامام ابن بطة العكبري رحمة الله عليه وقد اجمعت العلماء لا خلاف بينهم انه لا يكفر احد من اهل القبلة بذنب ولا نخرجهم من الاسلام بمعصية ونرجو للمحسنين ونخاف على المسيء والامام الطحاوي عندكم قال في عقيدته ولا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب ما لم يستحله ولا نقول لا يضر مع الايمان ذنب لمن عمله كما هو قول مقابل ذلك قول المرجئة انه الخوارج هم الذين يقولون لا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب يعني الخوارج هم الذين يكفرون اهل القبلة بالكبائر. فهو رد عليهم فقال ولا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب في المقابل لا نقول كما تقول المرجئة. المرجئة ماذا تقول يعني احنا بين طرفي نقيض يا طوائف الوعيدية التي ترى ان اهل الكبائر كفار خالدون في نار جهنم وبين فرق الوعدية التي ترى ان لا يضر مع الامام ذنب وان الايمان يبقى كاملا كما هو ومهما فعلت من الذنوب والمعاصي فان الايمان لا ينقص لانه كما قلنا المرجئة ترى ان الايمان لا يزيد ولا ينقص فيقولون لا يضر مع الايمان ذنب فنحن لسنا مع هذه الطائفة ولسنا مع هذه الطائفة بل الذنوب والمعاصي تضر في الايمان وتنقصه لكنها لا تخرج صاحبها من الايمان بالكلية ما دامت الذنوب ليست من نواقض الاسلام نعم هذه سأتى عليها الجزئية هذه ساتي اليها في ضوابط التكفير ابشر فاشير ان هذه العبارة عليها مؤاخذات عرفت لكن مفهوم يعني اصبحت متداولة بين اهل السنة والجماعة وهي من العام المراد به الخصوص هي من العام المراد به الخصوص طيب اذا هذه النصوص اهل السنة والجماعة في مرتكب الكبيرة وهكذا اظن اصبحت قضية مرتكب الكبيرة واضحة المعالم لدينا وما وموقف اهل السنة والجماعة منهم؟ وما هو موقف الفرق الوعيدية؟ وما هو موقف الفرق الوعدية؟ فالفرق الوعيدية ترى ان مرتكب الكبيرة كافر مخلد في نار جهنم. الفرق الوعدية ترى ان مرتكبي الكبيرة لا ينقص ايمانه وايمانه على حاله. واهل السنة والجماعة المذهب الوسط. فيقولون الكبائر تضر بالايمان فتنقصه ويزول عنك اسم الايمان الواجب ويزول عنك اسم الايمان الواجب. لكن مع ذلك لا نقول انك كافر ولا نقول انك مخلد في نار جهنم بل معك اصل الايمان واصل الاسلام وامرك الى الله سبحانه وتعالى ان شاء عفا عنك مباشرة ولا يدخلك النار وان شاء ادخلك النار فترة الى ان ينقيك من هذه الذنوب والمعاصي ثم يخرج بك الى جنات النعيم. تمام ساختم كلامي في مسائل الايمان بذكر قضية وهي مسألة ضوابط التكفير او المسألة يعني لانه الطحاوي رحمة الله عليه تطرق لها تطرقا يعني جمليا يعني اشارات عامة ان لم يتكلم بضوابط محددة وانما تكلم كلاما عاما ونسمي اهل قبلتنا مسلمين مؤمنين ما داؤوا ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم موحدين او مقرين كلام يعني عام جدا لا تكاد تأخذ منه القواعد. فلابد حتى يكون كلامنا مؤصل في هذا الباب ونستفيد ان شاء الله من هذه المجالس ان نذكر شيئا من ضوابط التكفير وهذه المسائل احبابي الكرام اه بشكل عام في ابواب الاعتقاد تسمى مسائل الاسماء والاحكام المسائل هذه حكم مرتكبي الكبيرة وما الاسم الذي يطلق عليه؟ آآ ما الاحكام التي تنبني على ذلك؟ من هو المؤمن؟ من هو الكافر؟ من هو المنافق؟ هذه تسمى في الشريعة في عرف علماء العقيدة تسمى ايش؟ الاسماء والاحكام. ما ما المراد بالاسماء والاحكام؟ انك اولا نعرف على من نطلق المؤمن وعلى من نطلق اسم الكافر وعلى من نطلق اسم المنافق وعلى من نطلق اسم الفاسق تمام؟ فهذه اسمها ايش؟ هاي اسماء المؤمن الكافر الفاسق المنافق هذه اسماء هل هناك ضوابط في اطلاقها على البشر؟ نعم. هناك ضوابط مش اي شخص تسمي مؤمن في المقابل مش اي شخص تطلق عليه اسم الكافر وليس اي شخص تطلق عليه اسم المنافق وليس اي شخص يطلق عليه اسم الفاسق فهناك ضوابط لاطلاق هذه الاسماء ثم ماذا اسماء طب وكل اسم عليه ايش؟ تترتب عليه احكام. فالمؤمن هناك احكام تترتب على المؤمن. بينما الكافر هناك احكام تترتب عليه في الدنيا وفي الاخرة نفس الشيء المنافق نفس الشيء الفاسق ما احكام اهل الايمان ما احكام اهل الكفر؟ ما احكام اهل النفاق؟ ما احكام اهل الفسق هؤلاء او هذه الاسماء لها احكام تترتب علي في الدنيا وفي الاخرة. فاصبحت تسمى هذه المسائل في علم العقائد مسائل ايش الاسماء والاحكام. فاذا انت خلص بدي اياك اذا سمعت هذا اللقب تفهم ما المراد شو يعني المسائل الاسماء والاحكام؟ اه الاسماء هي المؤمن الكافر المنافق الفاسق الاحكام التي تترتب عليها في الدنيا وفي الاخرة وهذا الباب الحقيقة من ادق ابواب علم الاعتقاد ومن اخطره حقيقة من ادقه ومن اه اخطره لما سيترتب على ان تصف شخصا باسم معين من احكام ابنيها عليه فانت اذا وصفتها شخصا بالايمان ستبني على علاقتك معه في الدنيا وامور هي من النكاح والميراث وما شابه ذلك احكام كثيرة. في المقابل اذا اطلقت عليه انه كافر تنبني على ذلك ايضا احكام خطيرة جدا واستحلال الدماء وما شابه ذلك. لذلك اذا اطلقت عليه انه فاسق فهناك احكام تترتب على الفسق في الفقه الاسلامي. هناك رسائل دكتوراة وماجستير. الاحكام المترتبة عن الفسق بالفقه الاسلامي وهذه في الدنيا فما بالك في الاخرة؟ فالفاسق هل تصح الصلاة خلفه مثلا اقل شيء عند السادة الحنابلة؟ لا تصح الا في الجمعة والاعياد ان تحذر خلف غيري كما قال ابن غلبان كذلك الفاسق من حيث قبول شهادته وعدم قبول شهادته فانت لما تطلق عشر صندوق ما تفكرش انها كلمة ومشت. بعض الناس يقول لك هذا فلان فاسق وفلان فاسق في احكام كثيرة جدا ستنبني على هذا فذنبني على هذا الوصف عليك ان تتقي الله سبحانه وتعالى وتحاول ان تهتم بمعرفة ضوابط اطلاق هذه الاسماء. متى يفسق متى لا يفسق متى يكفر متى لا يكفر متى يكون مؤمنا متى لا يصح نفسه بالايمان متى يكون منافقا الى غير ذلك من الامور فقبل ان ادخل في ضوابط التكفير يعني اذكر بعض النقود لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله عليه وفي الحقيقة شيخ الاسلام ابن تيمية من اكثر الناس توازنا في هذا الباب من اكثر الناس توازنا وفقها وعلما ابن تيمية رحمة الله عليه وقبله في الحقيقة كان ابن حزم الظاهري نوعا ما متوازن ايضا في هذه المسائل يعني بالحزم الظاهري طبعا كما تعرفون يعني عقيدته مختلطة لا يعني لا ينتمي الى جماعة معينة لكنه في بعض الامور يخطئ ويذهب بعيدا عن اهل السنة والجماعة بل يكون الاشاعرة افضل منه في بعض المسائل في مثل مسائل الاسماء والصفات لكنه في بعض المسائل الاخرى يكون قريبا جدا لاهل السنة والجماعة بل تكون تأصيلاته محررة. الجماع والحال في مسائل الايمان تمام اكثرها في اكثرها طبعا ليس في جلها في اكثرها لو اقوال محررة فالرجل يذهب ويأتي لكنه نوعا ما في مسائل الاسماء والاحكام عنده نوع اتزان عنده نوع اتزان. لكن يعني ابو العباس ابن تيمية رحمة الله عليه وهذا شيء يعني اقول دائما لطلبة العلم ان بعض الناس يقولون اه يعني انتم دائما تقولون شيخ الاسلام ابن تيمية يكررون هذا اللقب في يعني دراستكم في تحريراتكم في اقوالكم يعني هو ما في شيء غير شيخ الاسلام ابن تيمية الله يا علي فمثل هذه قضية حقيقة انا اقول الاحبة شيخ الاسلام رحمة الله عليه اه انسان الله سبحانه وتعالى امتن عليه بفضله يعني انا لا استحي ان اقول نعم ان شيخ الاسلام ابن تيمية محوري جدا في عقيدة اهل الحديث وما كتبه من مصنفات عظيمة تشكل موروث لا يمكن تجاوزه او التغاضي عنه فهو اعظم واكبر من حرر عقيدة اهل حديث من المتأخرين هذا شيء نقر به انه اعظم شخصية حررت عقيدة اهل الحديث من المتأخرين هو ابن تيمية رحمة الله وكان يسهب التفاصيل. ليه ؟ احبابي الكرام اهل الحديث من المتقدمين كانوا يهتمون بالكلام الجملي في تقرير العقائد لذلك انت قرأت للطحاوي ولا من قبل الطحاوي عقيدة الخرسانيين وعقيدة يعني الرازيين وعقيدة الصابوني وغيرها من العقائد والمختصر وعقيدة المزني ترى اعتقاد اهل السنة لله لكائي وابن بطة وابن مندا والخلال كل هذه الكتب التي تذكر لاهل الحديث في الاعتقاد هي كتب عامة مجملة آآ تحتاج كانت الى شخصية عبقرية فذة ذكية موفقة. الله عز وجل يلهمها الصواب تحاول ان تصبر لك هذه النصوص وتخرج ما فيها من التحريرات النقلية والعقلية وتنظم الافكار الذي قام بهذا الانتاج في الحقيقة هو ابن تيمية رحمة الله عليه وابن تيمية فان كثيرا من عفوا الفرق الاشاعرة وما تريديه وما شابه ذلك كانوا يحاولون ان ينسبوا عقائد السلف الى معتقدهم ويأولونه ويحرفون الكلمة عن مواضعه. من الذي منع هذا وحرر الامور واعاد الامور الى موازينها؟ وبين المسائل يرى شيخ الاسلام رحمة الله عليه. فبالتالي انت اذا جاءك شخص وقال لك يعني انتم ما تعرفوا الا شيخ الاسلام دائما آآ اقواله نصوصه واقتباساته على السنتكم فتبين له اني لا يمكن ان اتجاوزه شخصية تاريخية في عقيدة اهل الحديث لا يمكن ان اتجاوزها لان الله عز وجل بفضله وكرمه يعني ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء الله سبحانه وتعالى من على هذا الرجل واعطاه قريحة ذهنية واعطاه جودة في الذهن والفهم وجعله يعني اساس في تحرير عقيدة هذا الحديث عند المتأخرين. لما انتشرت البدع وكثرت الاهواء وظهر الاعتزال والتجهم ثم بعد ذلك الاشاعرة ثم كثرت الفرق الله عز وجل يمتن على من يشاء من عباده. فالذي نعتقده نحن على اقل تقدير يعني انا ادرك ان المخالف لا يعتقد ما نعتقده فيه ابن تيمية. هذا شأنه انا النهاية كل شخص يدين الله عز وجل بما يعتقده. ما نعتقده ان هذا الرجل حرر وامتن الله علي بفهم عالي جدا استطاع ان يأتيك بنصوص السلف ويفهمك كيف تقرأ نصوص السلف كيف تفهمها؟ كيف تجمع بينها؟ ما الذي وقع فيها من الاختلاف؟ يحرر عقيدة اهل الحديث على القواعد العقلية. يحاول ان يبين ما هو اوجه الخلاف بيننا وبين الفرق ما هي اقرب الفرق لنا؟ ما هي ابعاد الفرق لنا؟ مجهود جبار بذله هذا الرجل طوال حياته. فبالنسبة لنا نعم هو يعني نقطة مهمة جوهرية لا يمكن القفز ومقولاته واقواله وتقريراته تجد فيها العلم تجد فيها نفوذ البصيرة تجد فيها التحريرات وهذا شيء قل ان يوجد عند غيره. نعم بعد ابن تيمية جاء كثير من اتباعه مثلا ابن القيم رحمة الله عليه وابن رجب. وحرروا تحريراته تبعا لتحريرات ابن تيمية كذلك من المتأخرين الامام المعلمي عليه رحمة الله ايضا له كتب في الاعتقاد جيدة ونافعة لكن يبقى يعني شخصية ابن تيمية بارزة في المشهد عند اهل الحديث ده فضل الله يؤتيه من يشاء فلا يكون الانسان في قلبه حرج انه خاصة طالب اهل الحديث لماذا دائما ابن تيمية هو الحاضر في خطابنا ان عليك ان تعرف قدر تحريرات هذا الرجل وكم هي نفيسة وذلك فضل الله كما قلنا يؤتيه من يشاء. فالمهم يقول ابن تيمية رحمة الله عليه في مسائل الاسماء والاحكام يقول سأنقل لك ثلاثة نصوص يقول اذا تبين ذلك فاعلم ان مسائل التكفير والتفسيق هي من مسائل الاسماء والاحكام هكذا يقول اعلم ان مسائل التكفير والتفسيق هي من مسائل الاسماء والاحكام. التي يتعلق بها الوعي عدو الوعيد في الدار الاخرة وتتعلق بها الموالاة والمعاداة والقتل والعصمة وغير ذلك في دار الدنيا. شف قلت له هاي اسماء وعليه احكام ايش الاحكام؟ اللي هي الوعد والوعيد في الدار الاخرة وما في الحياة الدنيا فتتعلق بها الموالاة والمعاداة والقتل والعصمة وغير ذلك الحياة الدنيا فان الله سبحانه وتعالى اوجب الجنة للمؤمنين وحرم الجنة على الكافرين. وهذا من الاحكام الكلية في كل وقت ومكان. ايضا يقول فان الخطأ في الايمان قول ان الخطأ باسم الايمان يعني ان تخطئ في انك تسمي شخص مؤمن ولا كافر هذا ليس كالخطأ في اسم محدث في رواية في سند ولا كالخطأ في غيره من الاسماء فاياك انك تتساهل وتتعامل مع هاي المسألة بادنى سهولة بعض الشباب المتحمس هداهم الله سبحانه وتعالى يعملون او يتعاملون مع هذه الالفاظ كانه يتعامل يعني بقول لك خطأ فينا كخطأ في اسم راوي لا يا اخي انا اخطأت في اسم راوي حديث مش راح تنبني عليها احكام وسفك دماء وما شابه ذلك من احكام الدنيا والاخرة لكن تخطئ في انه هذا مؤمن ولا كافر مصيبة ان تخطئ في ان هذا مؤمن او كافر او فاسق او منافق هذه مصيبة وطامة. لما سينبني عليها فيقول الخطأ في اسم الايمان ليس كالخطأ في اسم محدث ولك قطع في غيره من الاسماء. اذ كانت احكام الدنيا والاخرة متعلقة باسم الايمان والاسلام والكفر والنفاق كل احكام الدنيا والاخرة التي يعيش من اجلها الشخص هي متعلقة بهذه الاسماء. يعني انا واياك قصتنا في الحياة الدنيا كلها قائمة على الحياة مع هذه المصطلحات والمفاهيم شخص مؤمن شخص كافر شخص منافق شخص فاسق وما الذي ينبني على ذلك؟ فقصة الحياة الدنيا والاخرة مضمون هذه الاسماء فاياك ان تتساهل بها وتتعامل معها بدون علم وبجهالة وتتسرع في اطلاقها لما ينبني عليها من الاثار الخطيرة في حياتنا الدنيا وفي الحياة الاخروية يقول ايضا وكلام الناس في هذا الاسم ومسماه كثيرا او كثير لان قطب الدين الذي يدور عليه قل وكلام الناس في هذا الاسم ومسماه كثير لانه قطب الدين الذي يدور عليه وليس في القول اسم علق به السعادة والشقاء والمدح والذم والثواب والعقاب اعظم من اسم الايمان والكفر ولهذا سمي هذا الاصل مسائل الاسماء والاحكام. لاحظ ان ابن تيمية يكرر هذه الفكرة انه كل هذه تسمى مسائل الاسماء والاحكام وهي اصل عظيم في دين الاسلام تنبني عليه السعادة والشقاء والذم والمدح فهي اعظم الفاظ بيقول لك اعظم الالفاظ واخطر الالفاظ واشد الالفاظ اللي بدك تتحرى منها وتكون على انتباه هي هذه الالفاظ لانه عليها تترتب سعادة الدنيا والاخرة فنقول احبابي الكرام ما هي بشكل عام ضوابط العامة التي يقوم عليها منهج اهل السنة والجماعة تبابي التكفير باطلاق هذه الاسماء. هذه هي الفكرة التي سندندن حولها ما هي الضوابط العامة التي يقوم عليها نهج اهل السنة والجماعة في هذه الابواب الضابط الاول الضابط الاول هو ان احكام او الفاظ الاسماء الفاظ الاسلام والكفر والنفاق والفسق وما شابهها من الفاظ الاسماء والاحكام. انما تبنى على الحكم الظاهر عندنا اننا نبنيها على ما يظهر لنا حكم الظاهر فاذا الضابط الاول هو الحكم بالظاهر. الحكم بالظاهر نقول هذا الضابط ومن اهم الضوابط في مذهب اهل السنة والجماعة في الحكم على الناس فلا تكونوا احكامهم اي اهل السنة والجماعة مبنية على ظنون اظن انه كفر او اظن انه فسق لا. ليست الاحكام مبنية على ظنون واوهام او دعاوي لا يملكون عليها بينات وهذه من رحمة الله سبحانه وتعالى وتيسيره على عباده ومن باب تكليفهم بما يطيقون وما يستطيعون وكل ما سبق المقصود به ماذا؟ الحكم الدنيوي على الشخص بالاسلام او الكفر اما الحكم على الحقيقة فلا سبيل اليها حكم على الحقيقة في حقيقة باطنه قال هذا لا سبيلة اليه يعني الحكم على الحقيقة يعني في باطنه وعند الله سبحانه وتعالى في باطنه وعند الله سبحانه وتعالى انت لا تستطيع ان تجزم بالنهاية بالتفاصيل النهاية. وانما انا يظهر لي من فلان افعال للكفر فاقول انه ماذا كافر انا اتكلم عن الحكم الظاهر لان قضية ضوابط اخرى ستأتي معنا ان شاء الله. لكن انا اقصد فلان نصراني يهودي انت الاصل عندك انه ماذا فهذا حكمه في الدنيا اتعامل معه بناء على هذا الامر. وكل الاحكام تترتب على هذا. الان عند الله سبحانه وتعالى هل هذا الشخص مثلا يمكن بعضهم ان يقول لم تقم عليه الحجة قضية عدم قيام الحجة وعدم قيام علي ممكن ممكن عند الله سبحانه يمكن ان يكون شخصا تقم عليه الحجة الله سبحانه وتعالى يعامله معاملة من لم تقم عليه الحجة. يمكن في اخر عمره ان يتوب ويسلم ويعود الى الله سبحانه وتعالى. يمكن ان يتشهد على فراش الموت فانت لا تعرف هذا الشخص عند الله سبحانه وتعالى ما هي نهايته اليقينية وانما انت تتعامل معه بناء على ما ظهر منه من الكفر في الدنيا هذا الذي انا اتعامل معه ماذا ستكون نهايته؟ كيف سيعامله الله سبحانه وتعالى بعينه؟ هل هو معذور عند الله عز وجل؟ لان الاسلام وصله مشوها هذه قضايا اخرى نتركها لله سبحانه وتعالى وانما انا اتعامل معك بناء على ضوء المعطيات الدنيوية كما يقولون. فلي الحكم على الظاهر. وفي المقابل يكون شخص مؤمن اتعامل معه بناء على انه ماذا؟ مؤمن الان في باطنه في باطنه ممكن يكون كافر وغير مصدق بالله ممكن لكنني لم اومر ان اشق عما في داخلي فانا اتعامل معه بناء على ما يظهر لي من تصرفاته وافعاله. واما امره فهذا اكله الى الله سبحانه وتعالى. فاذا نحن نتعامل مع الناس بناء على معطيات معينة تظهر منهم فالحكم على شخص بانه كافر بناء على ماذا؟ على معطيات ظهرت منه. والحكم عليه بانه مؤمن بناء على معطيات مشاهدة حقيقية ظهرت منه. واما البواطئ فهذه امرها الى الله سبحانه وتعالى طيب لذلك يقول الشاطبي رحمة الله تعالى عليه اه يقول ان اصل الحكم بالظاهر مقطوع به في الاحكام خصوصا وبالنسبة الى الاعتقاد في الغير عموما فان سيد البشر عليه الصلاة والسلام. مع اعلامه بالوحي مع انه كان يأتيه الوحي كان يجري الامور على ظواهرها في المنافقين يعني يجري الامور على ظواهرها في المنافقين وان كان على علم ببواطن احوالهم. عن النبي عليه الصلاة والسلام الم يكن يعرف من هم المنافقون اخبر بهم حذيفة ابن اليمان واستكتمه على ذلك لكن في احكام الدنيا هل كان يتعامل معهم بناء على ما في علمه؟ الذي هو مصدر الوحي الالهي. ولا بناء على ما يظهر منهم؟ نعم مع انه يعلم يعني شوف الفرق بينك وبين النبي عليه الصلاة والسلام ان النبي عليه الصلاة والسلام يعلم مئة بالمئة ان فلان في قلبه منافق ومع ذلك حتى يعلم امته هذا الاصل العظيم وهو العمل بالظاهر لم يتعامل مع المنافقين على بواطنهم وانما تركهم على ظواهرهم ليتعلم الناس هذا الاصل ليس فقط حتى لا يقال ان محمدا صلى الله عليه وسلم يقتل اصحابه يعني هذا ملحظ جيد نعم لكن الكلام عن تصرفات عامة منه عليه الصلاة والسلام تمام بعد تصرفات منه عامة في جميع المنافقين انه لم يقل لاصحابه انهم تعاملوا معهم معاملة اهل الكفر واستحلوا دماءهم واقتلوهم. قالوا ما دام يقول لا اله الا الله وملتزم بشرائع الاسلام الظاهرة فليس لكم الا الحكم عليهم بالاسلام وان كان عليه الصلاة والسلام يعلم في باطنهم النفاق. لكن هو كما قال اراد ان يعلم الامة انه في الحياة الدنيا انما لكم الحكم بماذا بالظواهر طيب يقول الشاطبي لان فتح هذا الباب تؤدي الى الا يحفظ ترتيب الظواهر فمثلا نقول ان من وجب عليه القتل بسبب ظاهر فالعذر فيه ظاهر واضح ومن طلب قتله اي فالعذر في قتله ومن طلب قتله بغير سبب ظاهر بل بمجرد امر غيبي ربما شوش الخاطر وران على الظواهر يعني يريد ان يقول مثلا هذا مثال تمثيلي يعني شخص انت قتلته بناء على شيء ظاهر ظهر منه بانه قتل غيره متعمدا على معطيات محسوسة ثبتت. فاذا انت قتلته بناء على انه ارتكب جريمة قتل فانت معذور صح ولا لا؟ والناس كلها تعذره. لكن ان قتلته بالخرس والظن والله اعلم انه هو يعني يستحق القتل ولم تأتي بشاهد محسوس بين انه ما احد يقبل منك هذا الامر وتكون كما قال ويشوش الخاطر على الناس كيف استحل دمه فلذلك احبابي الكرام كما قلنا الشريعة بنت مسائل الاسماء والاحكام على الظواهر حتى لا تشوش على الناس حتى لا تنتشر الفتن حتى لا يتساهل الناس فهذا يكفر من يريد ثم يقتل ثم يستحل دمه وعرضه وماله وما شابه ذلك. فالشريعة منعت ذلك حسما للمادة قالت لنا تعاملوا مع ما يظهر معهم ان ظهر منهم مكفرات طبعا بعد قيام العدة وما شابه ذلك بمشيئة معنا فتعاملوا معهم بناء على هذه المعطيات وان لم يظهر منهم مكفرات وكانوا على اصل الاسلام فليس لكم ان تعتدوا على اموالهم واعراضهم بل يبقى لهم اسم الاسلام. وان ارتكبوا ما ارتكبوا من المعاصي والذنوب فإذا هي قضية ضبط للنظام العام. القضية فيها ضبط للنظام العام حتى لا يتشوش الخاطر. وتختلط الامور والمسائل طيب اه نقول هل هناك ادلة في القرآن الكريم على وجوب العمل بالظاهر وهل هناك ادلة من السنة على وجوب العمل بالظاهر يلاه شوف اه ايش يا شيخ عمر؟ حبيبي لا لا خلينا في القرآن نبدأ في القرآن احسنت هذا الحديث صحيح. سيأتي معنا ممكن ممكن يعني ان يعني ان نستدل من هذا ان الناس يتعاملون معه بناء على ظاهره لا هي مش اية هو ذكر حديث اه. اعوذ بالله اخوانكم في الدين يعني من باب انه خلص انه لكم الامور الظاهرة منهم ايضا في هناك اية جلية في كتاب الله سبحانه وتعالى يقول الله عز وجل احبابي الكرام يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا الاستعجال يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا. ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا. يعني بدكم تقتلون مشان تغنموا منه وهذا عرض الحياة الدنيا. يقول الشوكاني رحمة الله عليه في تعليق على هذه الاية والمراد نهي المسلمين عن ان يهملوا ما جاء به الكافر مما يستدل به على اسلامه نهي المؤمنين عن ان يهملوا ويغفلوا ما جاء به الكافر مما يستدل به على اسلامه ويقول انما جاء بذلك تعوذا يعني هو قالها من اجل ان يتقي السيف او يتقي الموت او القتال لا ليس لك ان تدخل في هذه التفاصيل حتى لو كان في قلبه نعم عنده هذه النوايا انت كمسلم تتعامل معه على الظاهر ما دام جاء بامور ظاهرة محسوسة تدل على دخوله في الاسلام تتعامل معه بناء على هذا الظاهر المحسوس وهذا اذا تحذير من الله سبحانه وتعالى لا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا ايضا من الاحاديث النبوية قوله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذلك عصموه مني دمائهم واموالهم الا بحق الاسلام وايش ختم حسابهم على الله يعني انا محمد صلى الله عليه وسلم بتعامل معكم على الظاهر القتال واستحلال الدماء وغيرها من الامور التي تنبني على الكفر هذا انا اوقفه ما دام الرجل تشهد. امرت ان اقاتل الناس متى الى اين غاية القتال؟ امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله هذه الغاية التي ينتهي عندها القتال خلاص واعامله معاملة اهل الاسلام واعصموا دماءهم واموالهم حتى يقولوا لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام اللي هي الزنا وما شابه ذلك. وحسابهم على الله هاي النهاية مهمة جدا ان هو النبي صلى الله عليه وسلم يدرك انه في النهاية اذا كانوا هم قولوا لا اله الا الله وهم كاذبون ليس عملي ان انا ابحث او افتش ورائهم حسابهم على الله هو الذي يتعامل معهم في الدار الاخرة على ما يشاء عز وجل ايضا اه حديث نعم من كان فيها ايش الشاهد؟ يعني اعطني الشاهد احسنت يعني على رأي شيخ الاسلام ابن تيمية ان الاية القرآنية تحكم على بيت لوط لانهم مسلمون بناء على الظاهر فامرأته كانت تظهر الاسلام. فبناء على الظاهر كان كلهم كانوا جميعا مسلمين. لكن في الباطن الله عز وجل يعلم انه في شخص من من سميناه مسلما في الظاهر في باطنه كان منافقا وهي زوجته. لذلك لم تكن من المخرجين لما ذكر من اخرج ونجي قال فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين لما اجت الملائكة تشوف مين فيها وجد بيت واحد من المسلمين اطلق الاسلام هنا ليشمل من كان منافقا ومن لم يكن منافقا. لكن لما تم الاخراج الحقيقي والخروج من القرية من كان اسلامه مظاهريا فقط وكان منافقا في الله عز وجل انهى امره ولم ينجوا ومن كان ايمانه حقيقيا هو الذي خرج ونجا فسماهم بمؤمنين. طيب آآ ايضا قصة اسامة رضي الله تعالى عن سيدنا اسامة بن زيد بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية اصبحنا الحرقات من جهينة منطقة من مناطق جهينة قال فادركت رجلا يعني بالسيف. يعني رفعت السيف عليه ادركته فقال لا اله الا الله فطعنته قتلته بعد ان قال لا اله الا الله قال فوقع في نفسي من ذلك فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم فقال عليه الصلاة والسلام قال لا اله الا الله وقتلته النبي صلى الله عليه وسلم يريد ان ينكر على اسامة بن زيد هذه الفعلة قلت يا رسول الله انما قالها خوفا من السلاح قال افلا شققت عن قلبه حتى تعلم اقالها ام لا؟ يعني حتى تعلم اقالها قلبه ام لا؟ شف هذا التقدير شوي بده هو تركيز اذ قال افلا شققت عن قلبه حتى تعلم اقالها ام لا الضمير اقالها يعود على ماذا على القلب لا على القلب يعني هو ايش سيدنا اسامة شو قال؟ انما قالها خوفا من السلاح فقال له النبي عليه الصلاة والسلام افلا شققت عن قلبه حتى تعلم اقالها قلبه ام لا. انت ايش بعرفك انه ممكن يكون قالها في قلبه فهمتوا شو التقدير؟ هل قالها قلبه ام لم يقلها قلبه؟ هل تعرف يا اسامة انت هل قالها قلبه ام لا قال لا يعني ما بعرف سيدنا اسامة هل قال اقل نعم فالقلب هو الفاعل هل قالها قلبه؟ تمام؟ بس هذا التقدير انا اقدره. انما قالها قال افضل انشخط عن قلبه حتى تعلم اقالها القلب ام لا فما زال يكررها علي حتى تمنيت اني اسلمت عندئذ هذا حديث معروف فلاحظوا ان النبي صلى الله عليه وسلم عاتب اسامة بن زيد معاتبة شديدة انه انت ليس لك ان تعرف ان تحكم والله قالها تقيا قالها تعوذا قالها تقرصا هذا امر قلبي فانت كمؤمن تتعامل بناء على الظاهر المحسوس وليس لك ان تدخل الى باطنه. حتى لو كانت هناك قرائن يعني هو ممكن فعلا انه رفعت عليه السير قال لا اله الا الله. انت والك في قرينة واضحة انه الرجل بده ينجو خاف من السيف لكن مع ذلك شف حرص الاسلام على ان تكون احكام مسائل الاسماء والاحكام مبنية على الظواهر قال افلا ان شققت عن قلبي حتى تعلم اقالها؟ ام لا؟ والحديث فيه زجر شديد وتحذير من الاقدام على قتل من تلفظ لا اله الا الله وتحذير صريح من تجاوز الظاهر وتحذير صريح من تجاوز الظاهر والحكم على ما في القلب دون بينة يقول النووي رحمة الله تعالى عليه وقوله صلى الله عليه وسلم افلا شققت عن قلبه حتى تعلم اقالها ام لا؟ الفاعل في قوله اقالها هو القلب يقال الفاعل للفعل اقالها هو القلب ومعناه انك انما كلفت بالعمل بالظاهر وما ينطق به اللسان. واما القلب فليس لك طريقة الى معرفة ما فيه. فانكر عليه امتناعه من العمل بما ظهر باللسان. يعني ان انكر على اسامة بن زيد انه امتنع عن الاخذ بما ما ظهر من اللسان وقال افلا شققت عن قلبه لتنظر هل قالها قلبه واعتقدها وكانت فيه؟ ام لم تكن فيه بلجرت على اللسان فحسب يعني فانت لست بقادر على ذلك يا اسامة فاقتصر على اللسان. انتهى كلام النووي عليه رحمة الله. اذا هذا الاصل الاول. الضابط الاول اذا ما هو في مسائل التكفير اننا نتعامل مع الظاهر المعطيات المحسوسة ولسنا ندخل في نوايا الناس ولو ظهرت قرائن ولو ظهرت قرائن معينة ما دمنا لم نصل الى ظواهر محسوسة نبني عليها الكفر والايمان من اقوالهم فاننا لا نتعامل الا بما يظهر لنا الضابط الثاني الضابط الثاني الاحتياط في تكفير معين الاحتياط في تكفير المعينين يتلخص معظم اهل السنة والجماعة في انهم يطلقون التكفير على العموم اطلاق التكفير على العموم هذا يعني اسهل بكثير من اطلاق التكفير على التعيين فاهل السنة والجماعة يطلقون التكفير على العموم بمعنى ماذا؟ انهم يقولون من استحل ما هو معلوم من الدين بالضرورة فهو كافر. كلام عام من قال القرآن مخلوق فهو كافر من قال ان الله لا يرى في الاخرة كافر هذا كله اطلاقات عامة من قال ان الله لم يستوي على عرشه وهذه قالها كثير من اهل الحديث وهو كافر قالوها هذي كلها اطلاقات على العموم ولكن تحقق التكفير على المعين زيد وعبيد وخالد وموسى قال هذا لا بد فيه من توفر الشروط وانتفاء الموانع لان المتكلم بكلام الكفر قد يكون جاهلا قد يكون متأولا قد يكون مكرها قد يكون مخطئا. هناك موانع كثيرة تمنع انزال حكمه المعين عليه ممتاز فبدك تفرق بين التكفير المطلق والتكفير المعين وكم هم الذين يخطئون قديما وحديثا في هذه المسائل وفي خلطها مع بعضها البعض. يجد ان السلف قالوا من قال ان الله لا يرى في الاخر فهو كافر ينزل هذه الاحكام مباشرة على كل شخص لا يقول بهذا الامر يجد ان الله سبحانه وان او ان السلف عفوا يقولون من قال ان الله لم يستوي على عرشه فهو ماذا كافر طب الذين يقولون ان الله لم يستوى على عرشه الاشاعرة والمأثور والحفلة كبيرة فتجده يسقط هذه الاحكام مباشرة ولا يدري طريقة السلف في في مثل هذه الامور الشباب المستعجل الناشئ يظن ان السلف اذا قالوا ان ان الله من قال ان الله لم يستوي على عرشه وهو كافر يظن انهم يطلقون هذا الحكم مباشرة على الاعيان وينزلونه على الاعيان وهذه عجلة ليست في مكانها وقراءة ليست سديدة طريقة السلف في احكام التكفير فالسلف يطلقون الحكم مطلقا من قال القرآن مخلوق فهو كافر. ما اكثر ما قال السلف من قال القرآن مخلوف فهو كافر. يعني هذه شبه اجماع على هذه اللفظة من قرأ القرآن مخلوق فهو كافر لكن كما سيأتي معنا في التطبيق العملي لهم هل كان احمد ابن حنبل يكفر اعيان الجهمية والمعتزلة الذين قالوا ان القرآن مخلوق؟ لا هل كان يدعو للسلطان في زمانه ويقول يعني انا اعرف انه كان مقلدا مع انه يقول القرآن مخلوق فانت على انا يعني هنا انبه الاحبة الكرام انك عندما تدرس مسائل الاعتقاد من المهمة جدا ان تدرس التطبيقات العملية للسلف في مثل هذه المسائل لا تأخذ مجرد العبارات بل اقرأ التاريخ لان التاريخ والنوازل ستعلمك كيف كان السلف يوظفون هذه الاطلاقات العامة وكيف كانوا ينزلونها على الخصوص القضية خطيرة وتحتاج لفهم وقراءة جيدة فانني والله اعرف كثير من الناس قرأ ومتوسعون ويقرأون كثيرا لكنهم والله لا يحسنون فهم طريقة ملف خاصة في مسائل التكفير فتأتي تناقشه مثلا يستعجل الرجل في تكفيره للاشاعرة والماتوريدية وما شابه ذلك تقول لماذا تكفر يقول السلف قالوا من قال القرآن مخلوف فهو كافر او من قال ان الله لم يستوي على عرشه فهو كافر او ما شابه ذلك قل هل انت قرأت اسلوب السلف في تنزيل هذه الاحكام على الاعيان نقول نعم هذه المقولات كمقولات توصف بانها كفر كمقولات لكن هل اصحابها بعينهم كفار؟ هل كان منهج السلف انهم يكفروا اعيان من قال هذه المقولات مباشرة اه هذا الذي عليك ان تدرسه طب كيف ادرس وبدك تقرأ التاريخ في سير الائمة الاعلام علماء السلف كيف كانوا يتعاملون مع المخالفين لهم في زمانهم وكيف كانوا يطبقون هذه الاحكام حتى تفهم او تأخذ قرى كاملة والا اخذ الصورة مجتزئة او مجتزأة سيجعلنا ندفع ثمنا كبيرا ونكفر كثيرا من الامم والطوائف وهم لم يستحقوا بعد هذا الاسم او يكونون اصحاب الاعذار في الدنيا وفي الاخرة طيب قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله عليه وشيخ الاسلام كما قلت انا معجب جدا اسلوبه العالي المتوازن لمثل هذه الامور وحجم اعذاره الواسع للاسف ان شيخ الاسلام يفترى عليه شيخ الاسلام اليوم طبعا اليوم اقول الاذاعات والتلفاز والاعلام الذي يريد ان يحذف الناس عن هاي الشخصية العظيمة يصورون شيخ الاسلام ابن تيمية بانه الشخص الذي يتسرع في تكفير الناس واطلاق احكام عليهم والله ان الرجل احبابي الكرام من قرأ عليه ليجد عجبا عجابا في سعة عذره للمخالفين يعني المخالفون له كانوا يكفرونه وهو لا يكفرهم لكن تزوير الحقائق والتاريخ انما ينطلي عمل من؟ على من لا يقرأ ولا يعرف ماذا يقول ابن تيمية. اقرأوا في كتب ابن تيمية ستجدون الرجل من اكثر الناس عذرا للمخالفين في مسائل الاعتقاد من اشد الناس عذرا وتوسعا وفهم سبل دخول الاخطاء والتوهمات والجهالات على الناس. وكيف ان هذا يعذر بجهله وهذا يعذر بتأويله وهذا بخطئي وهذا يعذر بتقليدي وما شابه ذلك من الامور. فالرجل كان شديد العذر. انظروا ماذا يقول يقول ابو العباس ابن تيمية رحمة الله عليه فقد يكون الفعل او المقالة كفرا. قد يكون الفعل المعين او المقال المعين. المقالئ الكون كفرا ويطلق القول بتكفير من قال تلك المقالة تكفير من قال تلك المقالة اي التكفير المطلق من قال القرآن مخلوق فهو كافر. من قال ان الله لم يستوي على عرشه فهو كافر. يطلق هذا القول طيب ويقال من قال كذا فهو كافر او من فعل كذا فهو كافر. لكن الشخص المعين الذي قال ذلك القول المعين شايف الذي قال ذلك القول او فعل ذلك الفعل لا يحكم بكفره حتى تقوم عليه الحجة التي يكفر تاركها اه يعني حتى انبه للجانب الاخر انه في توازن في القضية. لان لا يحكم بكفره. هل نقول لا يحكم بكفره مطلقا ابدا لا يمكن ان يحكم بكفره. صاحب المقولة الكفرية. هل لا يحكم بكفره مطلقا؟ لا طبعا والا فان يعني لا يعني ما في هناك كفر في مسائل الاهواء والمقالات الكفرية. هو شيخ الاسلام يقول لا يحكم بكفره الى حد معين. ما هو الحد حتى تقوم عليه حتى تقوم عليه الحجة. حتى تقوم عليه الحجة التي يكفر تاركها. فنحن لسنا مميعين ولسنا مفرطين لا افراط ولا تفريط. لا يستعجل في انزال الاحكام على الافراد. لكن في نفس الوقت ان يقال انه كل اهل الاهواء على مختلف اقوالهم ومعتقداتهم وما فيها من الكفر. لا يمكن ان يكفر معين منهم. ايضا هذا ماذا؟ هذا هذا تمييع لمسائل الاسماء والاحكام شيخ الاسلام يقول اذا آآ لكن الشخص المعين الذي قال ذلك القول او فعل ذلك الفعل لا يحكم بكفره حتى تقوم عليه الحجة التي يكفر اه تاركها. وهذا الامر مضطرب في نصوص الوعيد عند اهل السنة والجماعة فلا يشهد على معين من اهل القبلة بانه من اهل النار لجواز الا يلحقه لفوات شرط او لثبوت مانع. المهم هذي مقولة. يقول ابن ابي العز الحنفي ايضا عندكم في شرح العقيد الطحاوية قالوا اما الشخص المعين اذا قيل هل تشهدون على معين انه من اهل الوعيد او انه كافر تقول هذا لا نشهد عليه الا بامر تجوز معه الشهادة فانه من اعظم البغي ان يشهد على معين ان الله لا يغفر له ولان الشخص المعين يمكن ان يكون مجتهدا اه مخطئا مغفورا له ويمكن ان يكون ممن لم يبلغه ما وراء ذلك من النصوص ويمكن ان يكون له ايمان عظيم حسنات اوجبت له رحمة الله. يعني طبعا كلامي من ابي العز من كلام عام لم يتعلق بهي النقطة بالتحديد لكن لماذا سقناه؟ سقناه لنبين قضية الاحتياط. في تكفير المعينين. وهو حجم الاعذار التي يمكن ان على الاشخاص مو انا لماذا احطاط في تكفير الناس لماذا الحيطة يجب ان تكون لدرجة عالية؟ نقول لان هناك اعذار كثيرة ادرؤوا الكفر هكذا تقول يعني لو شخص سألك باختصار يعني ما هو خلاصة مسألة الاحتياط في تكفير المعين؟ نقول اهل السنة والجماعة يحتاطون في تكفير معينين لوجود كثيرة تدرأ عنهم ماذا الكفر من التأويل والجهل والتقليد والخطأ فهذه اشهر الامور. بل حسن القصد ايضا من الامور التي قد تدرأ تنزيل الكفر عن الاشخاص فالاسباب التي تقرأ الكفر ايضا الاكراه فالاعذار التي يدرأ بها الكفر اعذار كثيرة. فاذا انا بدي انزل حكم الكفر على معين بدي اتأكد انه كل هذه الاعذار ليست موجودة فيه علي ان اتأكد ان هذه الاعذار ليست موجودة فيه. ومن هنا كان مثلا قد يحدث تباين بين بعض السلف في تكفير اعيان بعض الناس فيكون مثلا فلان اطلق على شخص انه كافر بينما غيره لم يطلق عليه انه كافر. ليه؟ لانه مثلا هذا الامام لم يظهر له مانع من موانع انزال الكفر لكن غيره ظهر له مانع من الموانع. فبالتالي حتى تنزيل احكام الكفر المعين قد تختلف فيها الائمة فقصي مثلا فرضا يجتهد في شخص معين يرى انه ما في عنده ايمانه من الموانع فيكفر عينا لكن انس يقول لا والله انا شايف انه هذا الرجل متأول او هذا الرجل جاهل ارى انه لا استطيع ان انزل عليه الحكم المعين. فقد تختلف اذا حتى النظرة من عالم الى عالم في الشخص المعين. فهذا يرى ان هناك عذر قام فيه بينما الشخص الاخر لا ترى عذرا قام فيه مع ان المطلوب من كليهما ان يستوفيا الاحتياط قدر الامكان قبل ان ينزل الحكم المعين. لكن في النهاية قد تكون بعض الاحكام نسبية اجتهاد لكن المطلوب من قصي ومن انس كلاهما ان يأخذ يعني الاحتياط التام قبل ان ينزل الحكم. لكن هل يمكن مثلا قصي بعد اجتهاد بعد ان يكون قصي عالم وعالم بالاعذار وعالم بطريقة اهل السنة والجماعة في التكفير. هل يمكن قصي ان يطلق على شخص ان يطلق على شخص انه كافر ولكن عند الله قد يكون هذا الشخص معذور يمكن انا بدنا نفهم في النهاية انه العالم الكبير قد ينزل حكم الكفر على معين بناء على اجتهاد من لكن في الواقع يكون هذا الشخص ماذا؟ معذور بتأول باجتهاد ما شابه ذلك. والذي انتبه لهذا العذر قد يكون عالم اخر فلا تظن ايها العالم ان الاحكام التي تنزلها على المعينين دائما قطعية لا قد تصدر حكما ويكون ليس بسديد وليس بصحيح فليست احكامنا على الناس ايضا هي احكام قطعية يعني لا نقاش فيه. لانه بعض الناس هداهم الله. يعني مثلا يرى هذا التكفير اعيان بعض الفرق عموما ما بدي اتكلم باشخاص فرق يتكلم بتكفير اي بعض الفرق ويرى ان حكمه ايش؟ قطعي ويعتبر الذي لم يكفر مبتدع وهذه طريقة في التسلسل خطيرة. يعني انت ماشي كفرت هذه الفرقة وكفرت طوائفها وافرادها واعيانها هل هل ترى حكمك عليهم هذا؟ حكم قطعي يعني لا يجوز المخالفة فيه ولا حكم يمكن ان يكون خطأ اجتهاديا احيانا بعض الاقوال الصارئة الان في فرق نعم لا يجوز ان يكون الحكم فيها فيه اختلاف. مثل اليهود والنصارى وما شابه ذلك من من الملل الكافرة. هذا الحكم قطعية ادام الرجل على نصرانيته ويهوديته انت تتعامل مع الظاهر زي ما قلنا بالضابط الاول ظاهره انه كافر ولا يجوز الحكم بهذا قطعي بالنسبة لاحكام الدنيا عندنا. والحكم ذلك قطعي ولا يجوز لاحد ان يخالف. لكن الحكم على اصحاب البدع ممن هو في الاصل داخل دائرة الاسلام. وقال مقولة نسبها السلف الى الكفر حكمك عليه بعينه انه كافر وخرج من الاسلام لانه انت هو الشخص الاصل انه مسلم فتكلم بمقولات من المقولات التي حكم عليها بانها كفر اذا من قال ان القرآن مخلوق او الاستواء فهو كافر حكمك عليه بانه كافر معينا وتخرجه من الملة بناء على ذلك هل انت تراه حكما قطعيا وان المخالف لك الذي يرى عدم تكفير هؤلاء يعتبر مبتدع ولا تراه حكما يعني ظنيا فيما غلب على ظنك في حال هؤلاء. وتعذر الذي يخالفك في هذه المسألة واحيانا بعض الناس تجده من شدة تشدده يرى ان احكامه التي يطلقها على الفرق والجماعات الان قطعية وان المخالف خالف قطعيا وهذا في الحقيقة من الغرور في دين الله سبحانه وتعالى وعدم مراعاة ان احكامنا في كثير من الاحايين قد لا تكون قطعية بل تكون ظنية بناء على اجتهادات ظهرت لنا وان غيرك قد يظهر له غير اجتهادك. فلا يستعجل في هذا الامر. هذه هي الفكرة نعم انت عليك ان تنتظر اقامة الحجة عليه الصلاة قضية اقامة الحجة والتأكد من توفر الشروط وانتفاء الموانع ونشوفكم مسلم ما دام مسلم ومسلم لا طبعا ما اذا هو من اهل الاسلام. وقال مقولة من مقولات اهل البدع التي وصفها السلف بانها مقولات كفرية قبل ان تقوم تقيم عليه الحجة وتتأكد من وجود الشروط وانتفاع الموانع الاصل انه مسلم رشوة الحكم بالظاهر لا يتم انزاله الا بعد اقامة الحجة والتأكد من توفر الشروط المتفائلة. يعني عندك شخص الاصل انه مسلم يشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله ويتبع الاسلام فالظاهر الاول ما هو مسلم الان هذا الظاهر متى يزول؟ وانت بدك تزيل الظاهر لظاهر اخر هذا الظاهر لا يزول وتحكم عليه بانه كافر حتى تقيموا الحجة عليه وتتأكد من توفر الشروط وانتفاء الاعذار فلا يحق لي ان ازيل الظاهر الى ظاهر اخر حتى يتم اقامة الحجة والتأكد من شروطها وانتفاء موانعها ما هو الان لا نحكم عليه بانه ظاهر حتى يتم توفر الشروط وانتفاء الموانع واقامة الحجة لا نحكم عليه انه ظاهر بالمفهوم الشرعي حتى يتم اقامة الحجة وتأكد الشروط وانتفاء الموانع. واما الظاهر الاول يبقى ظاهرا قائما حتى يزول بما ذكرنا انت لك الظاهر الاول وهو انه مسلم الظاهر الثاني انه ارتد او انه كفر هذا لا يكون الا كما قلنا بتحقق شروطه وانتفاء الموالي واقامة الحجة. هنا يزول الظاهر السابق ويأتي ظاهر جديد. واما مجرد انه قال المقولة التي وصفت بانها كفر او فعل الفعل الذي وصف بانه مجرد فعله لا يزيل عنه الظاهر الاول لا يزيل عنه الظاهر الاول. ننتبه على هذا طيب قال وقد التزم اهل السنة والجماعة بموجب هذه التوجيهات عرفوا اي اهل السنة والجماعة باحتياطهم في التكفير رغم ان اغلب الفرق باستثناء المرجئة اغلب الفرق الاسلامية تتساهل في مسائل التكفير بل وتكفر اهل السنة والجماعة لذلك الاشاعرة هناك قول قوي عندهم في ماذا في تكفير اهل السنة والجماعة لانهم مجسم وما شابه ذلك. نعم عندهم خلاف لكن من الاقوال القوية عند السنوسي ذهب الى هذا ان المجسم امثالنا يعني الذين يقولوا ان الله فوق السماوات العلا على عرشه استوى انه كفار وهذا قول كثير مظائفة منهم والمعتزلة نفس الشيء يروننا هكذا. واغلب الفرق تطلق علينا لفظ الكفر. اللهم الا المرجى. المرجى هم اخف الناس ان المرجئة مرجئة. وبالنسبة لهم يعني يتساءل يقول لك لا التكفير لا نقرب عليه لا يضر مع الايمان ذنب فالمرجئة هم الذين يبتعدون عن التكفير لكنهم وقعوا في فتنة الارجاع. واما غالب الفراق الاخرى فانها تتساهل للاسف ولا تنضبط. تتساهل ولا تنضبط في مسائل التكفير يقول شيخ الاسلام شوفوا فهم شيخ الاسلام العالي يقول فلهذا كان اهل العلم والسنة لا يكفرون من خالفهم وان كان ذلك المخالف يكفرهم يعني لو جاءك شخص اشعري وقال لك انت كافر الان هي القضية مش يعني مسبة بدي اردها عليه. لا انت الكافر لا بنفعش يعني بعض الشباب فاكرينه مصب يعني قضية تؤخذ هكذا اخذ وعطا. يقول شيخ الاسلام فلهذا كان اهل العلم والسنة لا يكفرون من خالفهم وان كان ذلك المخالف يكفرهم. قال لان الكفر حكم شرعي هينتبهوا له ان تقول فلان كافر ومؤمن هذا حكم شرعي دير بالك فليس للانسان ان يعاقب بمثله ايش يعني؟ يعني اذا شخص صبها عليك وقال لك انك كافر ما قلكش انه والله يا شيخ هو سب علي اول. لأ هذي مش انا يعني خصومة حياة دنيا اه بدك تنتبه قال فليس للانسان ان يعاقب بمثله. قال كمن كذب عليك وزنا باهلك مثلا ليس لك ان تكذب عليه وتزني باهله. وتقول والله زنى باهلي انا ازني بل والعياذ بالله قال لان الكذب والزنا حرام لحق الله سبحانه وتعالى. ويقول رحمة الله عليه انا هنا حريص ان انقل النصوص المتعددة عن شيخ الاسلام ابن تيمية لانه جدا كان حريص ان يبين منهج السلف في هذه المسائل ويحرر مذهب السلف في هذه المسائل. يقول شيخ الاسلام واني من اعظم الناس نهيا ان ينسب معين الى تكفير وتفسيق ومعصية الا اذا علم انه قد قامت عليه الحجة الرسالية التي من خالفها كان كافرا تارة وفاسقا اخرى وعاصيا اخرى ثم يقول ولهذا كنت اقول للجهمية من الحلولية وانت بتحكي عن اشد طوائف البدعية وللجهمية من الحلولية تتكلم عن اشد يعني اشد من الاشاعرة والماتوريدية ويعني وبالاشد من كثير من المعتزلة. قال كنت اقول للجهمي من الحلولية وللنفاة الذين نفوا الان هذول الاشاعرة ان الله فوق العرش لما وقعت المحنة لماذا كان يقول لهم عشان تفهموا عذره لشيخ الاسلام وساعة المساحة عندهم. يقول انا لو وافقتكم كنت كافرا. يعني انا لو حكيت زي ما انتم بتحكوا ان الله ليس على عرشه لكنت كافرا ليه؟ لانني قلت كفرا وانا اعلم انه كفر لكنت كافرا وانتم عندي لا تكفرون لماذا؟ قال لانكم جهال. شوفوا العذر الجهل قال لانكم جهال وكان هذا خطابا مني لعلمائهم وقضاتهم وشيوخهم وامرائهم. يعني هل كان ابن تيمية يتكلم مع عوامل الجهمية او عوام الذين ينفون العرش او استواء الله على العرش؟ لا لا انا كنت اخاطب علماءهم كان يخاطب العلماء فاهمين؟ مش بس العوام لانهم المراد بالجهل هنا انهم يجهلون ما هو الحق في هذه المسائل بسبب شبهات التأويل والتعطيل. ليس الجهل البسيط الجهل المركب انهم يعتقدون ان هذه المسألة ليست كذا بل هي على كذا بسبب التأويلات التي دخلت في اذهانهم. فيقول انتم جهال مش عارفين تفهموا شريعة رب العالمين سبحانه وتعالى كيف سنقيم الحجة عليهم؟ ستأتي هذه الفكرة؟ انا عارف انه طب يعني اذا كانوا هم علماء والشيوخ والقضاة وقال انتم جهال. طب يعني معناها لا يمكن ان تقوم الحجة عليهم لا يمكن ان تقوم الحجة عليهم لا يمكن ان يكفروا. هاي سآتي لها الفكرة ان شاء الله لما اتكلم عن كيفية اقامة الحجة لكن كم ذهب من الوقت هو اصلا هكذا. هم طيب بس هو هو فتح قبل طيب اه اذا يقول لكنكم لانكم جهال وكان هذا خطابا لعلمائهم وقضاتهم وشيوخهم وامرائهم يعني دايما احبابي الكرام قضية التكفير ليست قضية شهوة ايش القضية يعني شيء تشتهي لو انه احيانا الشيطان هو الذي يدفع الانسان للتسرع في اطلاق التكفير على الاشخاص. وهو يظن انه منصف او يحاول الوصول لحكم الله. يعني قد يشوبه شائبة هوى لان الشيطان يريد ان يكفر بعضنا بعض يريد منا ان نستحل دمائنا وان وان تنهى تهتك الاعراض وان تتفرق المسلمون هو يريد هذا الشيطان انا انتبه ان حكمك على شخص بانه كافر يجب ان يخلص من الهوى وان تتأكد انك استوفيت النظر. واذا كان عندك شبهة احباط يا عم احطاط لست مستعجلا اذا انت احتضت لوجه الله سبحانه وتعالى الله سبحانه وتعالى لن يسألك يوم القيامة لماذا لم تكفر فلان؟ لان عذرك معك انه يا رب انا احتضت وحاولت ان اتأكد ان هذا الشخص ليس معذورا بعذر من الاعذار الله سبحانه وتعالى يريد منا هذه الحيطة وهذا الانتباه آآ واليك انموذج اخر مثلا اذا هذا تطبيق ابن تيمية يعني هذا كلام ابن تيمية النص الاخير هو تطبيق عملي انه كيف ابن تيمية تعامل مع الجهمية وتعامل مع الاشعرية في زمنه وكيف خاطبهم وعذرهم بالجهل واليك انموذجا اخرا للتطبيق العملي لهذا المنهج وهو موقف احمد ابن حنبل امام اهل السنة والجماعة من اعيان الجهمية الذين اذوه ودعوا الناس الى بدعتهم والقول بان القرآن مخلوق وان الله ليرى في الاخرة وكانوا يمتحنون الناس على ذلك. تصور؟ يعني غلاة الجهمية والمعتزلة كانوا يمتحنون الناس بهذه الامور ويعاقبون المخالفين. اذا لم اذا لم يجيبوهم ويكفرون من لم يجبهم حتى انهم كانوا اذا امسكوا الاسير لم يطلقوه حتى يقر بقول الجهمية ان القرآن مخلوق. يعني ما بتفتك من ايديهم حتى تحكي زي ما بحكوا وغير ذلك ولا يعطون رزقا من بيتهم هذا المسلمين الا لمن يقول بقولهم ومع هذا فان الامام احمد رحمة الله عليه كان يترحم عليهم ويستغفر لهم بعلمه بانهم لم يبل لهم انهم مكذبون للرسول صلى الله عليه وسلم ولا جاحدون لما جاء به. ولكن تأولوا فاخطأوا وقلدوا من قال لهم ذلك. كما اشار طبعا هذا اشار اليه شيخ الاسلام ابن تيمية في والفتاوى من احمد بن حنبل كان يترحم على السلطان الذين السلطان الذي اذاه وجلده ولم يأمر بالخروج عنه لكفره يترحم عليهم ويستغفر لهم ويخبر ان هؤلاء لا اكفرهم لانهم متأولون وهم في ظنهم وفي توهمهم انهم ماذا متبعون للرسول متمسكون بنهجه وان كانوا مناقضين تماما لمنهج الاسلام العظيم لكن مع ذلك بسبب وجود التأويل حضرهم احمد بن حنبل وهو امام اهل السنة والجماعة والامام الذي يقتدى به في هذه التفاصيل. ومع ان الامام احمد هو الذي كان يقول من قال ان الله لا يرى في الاخرة فهو كافر ومن قال ان القرآن مخلوق فهو كافر لكن كيف تعامل مع الاعيان لم ينزل الحكم على الاعياد. لماذا؟ لانه انتبه الى قضية وجود العذر انتبه الى قضية وجود العذر. انت تخيل احبابي الكرام انه بعض الناس ولا يتخيل الا نفسه ولا يتخيل ما في ذهن المقابل له المقابل لك من الاشاعرة من من الفرق هو واصل لتركيبة ذهنية مثل التركيبة الذهنية عندك كيف انت في تركيبتك الذهنية؟ مقتنع تماما ان الله مستو على العرش هو في تركيبته الذهنية مت مقتنع تماما انه ينزه الله تمام التنزيه لما يقول انه ليس على العرش انه هو هكذا يفكر كيف انت تفكر بطريقة تشربتها وتعتقد ان القول المخالف هو قول ضال بجميع جهاته وهذا حق انت كلامك على حق لكن حتى تفهم نفسية المخالف لابد تقرأ الشخص الاخر. الشخص الاخر هو موحد لله ويرى انه في تمام مقام التنزيه لله لما ينفي عن الله هذه الصفات فكان السلف يفهمون هذه القضية ويفهمون تركيبة العقول البشرية وان المخالف لك هو لو لم يقصد تنزيه الله وقصد التنقص من الله لو انها اختلفت الامور لكن الاصل في الناس الذين يخالفونك انهم يقصدون تنزيه الله سبحانه وتعالى واثبات الكمالات له. لكن الشيطان دخل عليهم من هذا الباب ومن جانب الفلسفة فاوهمهم ان اثبات الكمال لله يكون من خلال نفي الصفات فاعتقدوا ذلك عقيدة واعتقدوا ان هذا هو دين محمد صلى الله عليه وسلم. واعتقدوا ان هذا هو دين محمد عليه ودين الاسلام العظيم افكار تشوهت وعقول تشربت فبالتالي انت لست تستعجل في انزال الاحكام عليهم بسبب ما قام في اذهانهم وعقولهم من هذه التأويلات في المقابل يعني يعني كانت كل كل ما ذكرته الان عن الاعذار. كيف نعذر؟ لكن هل معنى هذا انه لا يمكن ان ينزل الحكم على معين بانه كافر من اهل الاهواء هل معنى هذا انه لا يمكن ان ينزل الحكم على معين بانه كافر من اهل الاهواء؟ هذه الان مسألة اخرى نقول لا احنا عندنا حد والحد هو ماذا الحد هو اقامة الحجة عليه. فاذا اقمنا الحجة بالطريقة التي سنأتي الى ذكرها ان شاء الله اذا اقمنا الحجة فاذا اقيمت ولم ترتدع وبقيت ملازما لهذا القول فقد ينزل عليك الحكم المعين بالكفر. فنقول في المقابل من تأمل كلام اهل السنة والجماعة في هذه المسألة يتضح لهم او يتضح له تحفظهم او تحفظهم من اطلاق التكفير. من تأمل كلام اهل السنة جماعة يتضح له تحفظهم من اطلاق التكفير الا اذا قامت الحجة على المعين ويفهم من ذلك بداهة انه اذا قامت الحجة على المعين واصر على عمل الكفر او قول الكفر فانه يحكم بكفره ويستتاب فان تاب والا قتل يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله عليه اذا عرف هذا فتكفير المعين من هؤلاء الجهال وامثالهم بحيث يحكم عليه بانه من الكفار لا يجوز الاقدام عليه الا بعد ان تقوم على احدهم الحجة الرسالية التي يتبين بها انهم ها التي يتبين التي يتبين بها انهم مخالفون للرسل وان كانت هذه المقالة لا ريب انها كفر. وهذا الكلام في تكفير جميع المعينين مع ان بعضهم او مع ان بعض هذه البدع اشد من بعض وبعض المبتدعة يكون فيه من الايمان ما ليس في البعض الاخر فليس لاحد ان يكفر احدا من المسلمين وان اخطأ وغلط حتى تقام عليه الحجة وتبين له المحجة ومن ثبت ايمانه بيقين اللي هو اليقين الظاهر هذا لم يزل ذلك عنه بالشك بل لا يزال عنه الا بعد اقامة الحجة وازالة الشبهة. اذا ابن تيمية رحمة الله عليه حريص ان يبين ان الايمان والاسلام الظاهر لا يمكن ان يزال الا بعد اقامة الحجة وازالة الشبهة. اقامة الحجة وازالة الشبهة. اذا قامت الحجة وزارة الشبهة اذا مفهوم الكلام انه يمكن تكفير المعين ولا نصل الى مرحلة المرجئة انه لا يمكن ان يكفر معين خلاص ما دام الايمان في قلبه شو ما قال بلسانه من الاقوال الكفرية او فعل بجوارحه لا يكفر هذا ليس في صحيح ابدا فنقول اذا اذا قامت الحجة وزادت الشبهة وتيقنا من ان هذا الشخص مصر على تكذيبه فلابد من تكفيره وهذا امر معروف ومجمع عليه. لذلك في كتب الفقه جميع كتب الفقه على جميع المذاهب هناك باب مستقل في الفقه الاسلامي اسمه كتاب المرتد مش انك دايما في الفقه الاسلامي باب المرتد طب شف عيلة هذا الباب انه في ناس بدها ترتد اما باقوال صدرت منهم او بافعال صدرت منهم. اذا هناك من يرتد عن دين الاسلام. ويذكرون الاحكام التي تترتب على المرتاد في الدنيا والاحكام التي في كيفية التعامل معه ومع ما له ومع وما شابه ذلك. ويكونون ويذكرون احكام الاستتابة وانه يستتاب ثلاثة ايام والى غير ذلك هذه احكام المرتد تدل على انه نعم يمكن للانسان ان يكون مسلما ثم يرتكب قولا او فعلا يرتد به عند الاسلام. فهناك نواقض الاسلام فالقول بانه الانسان اذا امن لا يمكن ان يكفر وانه لا يمكن ان نصل لمرحلة اقامة الحجة عليه ابدا بحال من الاحوال ليس بصحيح بل يمكن ان تقام عليه الحجة وبعد ذلك يحكم بردته. لكن اذا قامت الحجة عليه بشكل صحيح. طيب اه الضابط الثالث هي قضية الان اذا الضابط الاول ماذا كان الحكم بالظاهر الضابط الثاني الاحتياط في تكفير المعينين. الضابط الثالث قضية ما ذكره الطحاوي رحمة الله عليه مسألة عدم التكفير بكل ذنب نقول من الاصول المجمع عليها عند اهل السنة والجماعة انهم لا يكفرون الان كما قال الطحاوي بناء على قول الطحاوي انهم لا يكفرون احدا من اهل القبلة بذنب لكن كلمة الطحاوي اننا لا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب صحيح عامة لكن تحتاج الى تخصيص لانه الذنب يشمل كلمة الذم هذا الشرك اليس الشرك ذنبا فهل نحن لا نكفر احدا اذا اشرك؟ لأ مش صحيح على الاطلاق طب نواقض الاسلام مثل الشتم الذات الالهية او سب الرسول عليه الصلاة وما شابه ذلك وبعض انواع السحر اليست ذنبا ويكفر بها فاعلها فقولهم لا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب كلمة شوية مطاطة سامحوني عامة فيها نوع من واسعة شوية فكلمة لا نكفر بذنب هناك من الذنوب ما هي نواقض للاسلام فكيف نقول لا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب فلاحظوا ان العبارة فيها شوية عمومية زائدة البعض يقول المراد طبعا هو هكذا قال الطحاوي لا نكفر احد من اهل القبلة بذنب ما لم يستحله. الان اقول والله اعلم الطحاوي رحمة الله عليه قصد بكلمة بذنب هنا الذنوب التي ليست من نواقض الاسلام نخصص كلام الطحاوي بما هو معلوم من السياقات الاخرى الان انت لحتى تفهم كلام امام لازم تاخذ كلامه من جميع المناطق فالطحاوي رحمة الله عليه نحسبه على خير في هذه المسائل وليس من غلاة المرجئة. نعم منذ ارجاء الفقهاء لكنه ليس من غلاة المرجئة والحنفية لو تقرأ في كتبهم كتاب الفاظ الكفر من كتبهم هناك كثير من الامور اقوال وافعال يقول من فعلها فهو ماذا؟ كافر عندهم باب الردة مثله ومثل غيره من الفقهاء. بالتالي لما يقول الطحاوي لا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب علينا ان نخصص هذا العموم فنقول يقصد الطحاوي الذنوب التي ليست من نواقض الاسلام لابد نخصص كلام الطحاوي حتى يفهم بشكل صحيح. والا لو اخذته على عمومه فالحقيقة سيسبب اشكال انه خلص نحنا متل المرجئة لا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب. شو معناة من ذنوب؟ حتى لو كانت من نواقض الاسلام وهي ذنوب لا تكفر بها وهذا ليس بصحيح وليس هذا والله اعلم مراد الطحاوي من سياق وانما مراده صغائر الذنوب وكبائر الذنوب التي ليست من نواقض الاسلام. نعم نعم. فعقيدة اهل السنة ان المسلم او المؤمن الذي يرتكب الذنوب التي ليست من نواقض الاسلام لا نكفره الا اذا كما قال الطحاوي استحلها اذا استحلها وقال انها ليست ذنوب بل هي حلال. فهنا نكفره لانه استحل. وليس لانه اذنب. لانه استحل وليس لانه اذنب. فاستحلال الذنوب والمعاصي هو الكفر لكن مجرد فعل الذنوب والمعاصي ليس كفرا لانه اذا كفرنا بارتكاب الذنوب والمعاصي التي ليست من نواقض الاسلام سنة زينة زي الخوارج. شوف الفرق بيني وبين الخوارج صح فاذا هذا الكلام عليك ان تفهمه بسياقه ولا تأخذه على عمومه طيب اه لذلك اظن ابن ابي العز الحنفي ماذا قال؟ قال لكن قد يفهم البعض من عبارات السلف في ذلك اي من هذه العبارة انهم لا يكفرون بكل ذنب مطلقا فدفعا لهذا اللبس امتنع كثير آآ من من الائمة فدفعا لهذا اللبس امتنع كثير من الائمة عن اطلاق القول باننا لا نكفر احدا بذنب. هذه العبارة اللي تستعملها الطحاوي اننا لا نكفر احدا بذنب مش متفق على اطلاقها بهذه الصورة كثير من الائمة لم ترق له هذه العبارة كثير من ائمة السلف لم ترق لهم هذه العبارة عبارة الطحاوي. ليه؟ لانه كما قلت لكم فيها عمومية زائدة فيها عمومية زائدة انه قد يفهم منها ان اهل السنة على طريقة مرجئة فيقول لك ابن ابي العز الحنفي ودفعا للبس في هذه العبارة امتنع كثيرا من الائمة عن اطلاق القول باننا لا نكفر احدا بذنب. من هيك لا نكفر احدا بالنبي وبنسكت. بل يقال لا نكفرهم بكل ذنب شو الفرق بين لا نكفر احدا بذنب وبين لا نكفرهم بكل ذنب نعم نعم يعني احنا ما بنكفر بكل ذنب. هيك بده يحكي. ما نكفر بكل ذنب فلا نكفر احدا بذنب هذا على اسلوب المنطق هذا نفي العموم نفي العموم يعني عموم السلب ولا نكفر بكل ذنب هذا سلب العموم اللي هو بسموه نفي العموم ففرق بين عموم النفي ونفي العموم فرق بين عموم النفي لا نكفر احدا بذنب وبين نفي العموم لا نكفر بكل ذنب. اي ليس منهجنا منهج الخوارج اننا نكفر بكل معصية بل هناك بل هناك معاص هي من نواقض الاسلام يكفر بها وهناك معاصي من الذنوب والكبائر التي ليست من نواقض الاسلام لا يكفر بها. فاذا علينا ان ننتبه للفرق بين العبارتين. لذلك يقول ابن ابي العزيز ففرق بين النفي العام ونفي العموم فرق بين النفي العام ونفي العموم فالنفي العام قد يفهم منه عدم تكفير المعين مطلقا مهما فعل من الذنوب المعاصي ولو ارتكب النواقض واما نفي العموم فيفهم منه انهم يكفرون ببعض الذنوب ولا يكفرون ببعضها. فمن الذنوب التي يكفر مرتكبها نواقض الاسلام الكبرى المعلومة في كتب اهل العلم كسب الله وسب رسوله وبعض اشكال السحر الى غير ذلك واهانة المصحف وما شابه ذلك من الامور والالفاظ والافعال التي قال السلف ان من فعلها فهو كافر واصحابها مرتدون. فمن سب الله هل تقول والله هذا ذنب ولا نكفر احدا بذنب؟ لا طبعا فعليك ان تعرف ان هذه العبارات تحتاج الى تقييد ومن ذلك ايضا الخلاف المشهور عند اهل السنة والجماعة في التكفير بترك الاركان وخاصة الصلاة يعني اهل مثلا الحنابلة عندنا في مذهبنا ان تارك الصلاة كافر طبعا بالشروط التي تذكر في الفقه لكنه كافر طيب هاي كفرناه بذنب كيف نقول لا نكفر احدا بذنب؟ مش ترك الصلاة ذنب؟ وكفرنا به. فكيف نقول؟ والله منهج السلف لا نكفر احدا بذنب ما انتم بتؤهلوا الحنابل وتكفرون بترك الصلاة. وهناك رواية عن احمد بتكفير تارك الصلاة وتارك الزكاة. وهناك رواية بتكفير تارك المباني الاربعة الصلاة والزكاة والصيام والحج عند هذه الرواية في المذهب فالقول او اخذ هذه العبارة بعمومها يعني هذا سيسر به المرجئة نقول لك هاي هاي شوشو خالد طحاوي ما ذك فرعة بذنب. اذا كلامكم ايها الحنابل بتكفير تارك الصلاة خلاف منهج السلف. لا اخي الكريم هذه عبارة جهة عمومية زائدة وتحتاج الى تقييد والمراد الذنوب التي ليست من نواقض الاسلام. واما الذنوب التي حكم انها من نواقض الاسلام فهذه يكفر بها صاحبها طيب هذا اذا هو ضابط الثالث. قضية عدم التكفير بكل ذنب. فنقول مذهب اهل السنة والجماعة انهم لا يكفرون بكل الذنوب هناك ذنوب من نواقض الاسلام يكفر يكفر صاحبها. وهناك الذنوب والمعاصي والكبائر التي ليست من نواقض الاسلام. فلا يكفر صاحبها بقي علينا الكلام عن الضابط الرابع لكن خلص اترك الضابط الرابع ان شاء الله للمحاضرة القادمة ثم نتكلم ان شاء الله عن اه موانع التكفير اللي هي الاعذار سنتكلم عن بعض موانع التكفير الاعذار التي تدرأ الكفر مثل الجهل مثل التأويل مثل التقليد وننقل مقولات السلف في عذر اصحاب هذه الاعذار نسأل الله سبحانه وتعالى ان يعيننا وان يوفقنا لكل خير وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم