السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي جعل للعلم اصولا وسهل بها اليه وصولا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله الله عليه وعلى آله وصحبه ما بينت اصول العلوم. وسلم عليه وعليهم ما ابرز المنطوق منها والمفهوم اما بعد فهذا المجلس الثالث في شرح الكتاب الاول من المستوى الرابع من برنامج اصول العلم في سنته الثامنة احدى واربعين واربعمائة والف. وهو كتاب العمدة في الاحكام. للحافظ للعبد الغني بن عبدالواحد بن علي المقدسي رحمه الله. المتوفى سنة ستمائة. وقد انتهى بنا البيان الى قوله رحمه الله باب السواك. نعم. احسن الله اليكم. بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين قال الحافظ عبدالغني المقدسي رحمه الله تعالى باب السواك. هذا الباب هو الباب الثاني من ابواب كتاب الطهارة السبعة. التي ذكرها المصنف والسواك شرعا استعمال عود استعمال عود ان في اسنان ولثة ولسان في اسنان ولثة واسنان ولسان لاذهاب تغير ونحوه. لاذهاب ونحوه. فهو يجمع اربعة امور. الاول انه مشتمل على استعمال انه مشتمل على استعمال اي طلب عمل يقع بوجوب اي طلب عمل يقع بوجوده. والثاني ان المستعمل عود ان المستعمل عود والعود في اصله ما كان منتزعا من شجر. والعود في اصله ما كان منتزعا من شجر في غصنه او جذره. في غصنه او جذره. وسمي به غيره اما لاخذه منه او لمشابهته له. وسمي به غيره اما لاخذه منه او لمشابهته له. والثالث ان الموضع الذي يستعمل فيه العود هو الاسنان واللثة واللسان. ان الموضع الذي يستعمل فيه العود والاسنان واللثة واللسان. واللثة بتخفيف اللام ولا تشدد والليثة بتخفيف اللام ولا تشدد. ومن اللحن الشائع قولهم لثة ومن اللحن الشائع قولهم اللثة بتشديد اللام والثاء وهي في كليهما مخففة فاللثة بتخفيف اللام مكسورة والتاء المثلثة مفتوحة وهي لحمة الاسنان وهي لحمة الاسنان اي اللحمة المحيطة بالاسنان علوا وسفلا التي غرزت فيها اسنان الانسان خلقة. والرابع ان المقصود من استعمال العود اذهاب تغير ونحوه ان المقصود من استعمال العود اذ تغير ونحوه. فانه يعرض للفم ما يغير رائحته اما من جهة الاسنان او اللثة او اللسان تعمل العود لاذهاب تغير طرأ على رائحة الفم. ومعنى قولهم اي ما كان تطييبا مبالغة في تطهير الفم. اي ما كان مبالغة اي ما كان تيبا مبالغة في تطهير الفم. فتارة يستعمل العود من باب الازالة بنفي ما يكره وتارة يستعمل من باب ضعفت بزيادة ما يطيب رائحة الفم ويطهرها. نعم. احسن الله عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا ان اشق على لامرتهم بالسواك عند كل صلاة. عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه سلم اذا قام من الليل يشو صفاه بالسواك. يشوس معناه يغسل يقال شاصه يشوسه وماصه يموسه اذا غسل عن عائشة رضي الله عنها قالت دخل عبد الرحمن بن ابي بكر على النبي صلى الله عليه وسلم وانا مسندته الى صدري ومع عبد الرحمن سواك رطب يستن به. فابده رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره. فاخذت السواك فقدمته فطيبته ثم رفعته الى النبي صلى الله عليه وسلم قد دفعت احسن الله اليكم فطيبته ثم دفعته ثم دفعته الى النبي صلى الله عليه وسلم فاستن به. فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استنانا احسن منه. رأيتم ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استنى استنانا احسن منه. فما عدا ان فرى رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم رفع يده او اصبعه قال اصبعه احسن الله اليك هذه ما تكتب لكن تنطق ننبه عليها. احسن الله اليكم. رفع يده او قال اصبعه. ثم قال في الرفيق الاعلى ثلاثا. يقولها ثلاثة. احسن عليك. ثم قال في الرفيق الاعلى يقولها ثلاثة. وهذه من جسم ما سبق. تقال ولا تكتب احيانا واحيانا تكتب كما سيأتي بيانه. لكن هنا غير مكتوبة لكن عند القراءة تنطق. نعم. احسن الله اليكم. ثم قال بالرفيق الاعلى يقولها ثم قضى ثم قضى وكانت تقول مات بين حاقنته وذاقنت وفي لفظ فرأيته ينظر اليه وعرفته وعرفت انه يحب السواك فقلت اخذه لك فاشار برأسه النعم هذا لفظ البخاري ولمسلم نحوه عن ابي موسى رضي الله عنه قال اتيت النبي صلى الله عليه عن ابي موسى الاشعري احسن الله اليكم. عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بسواك. قال وطرف السواك على لسانه يقول اعو السواك في فيه. كأنه يتهوى ذكر المصنف رحمه الله في هذا الباب اربعة احاديث. ولبيانها مولدان. فالمورد الاول مورد الرواية. والقول فيه من خمسة وجوه. الوجه الاول قوله في حديث ابي هريرة رضي الله عنه عند كل صلاة هذا لفظ مسلم ولفظ البخاري مع كل صلاة. ولفظ البخاري مع كل صلاة ذكره الصنعاني في العدة نقلا عن المندي. ذكره الصنعاني في نقلا عن المنذرين. وهو معنى كلام كلامه في الترغيب والترهيب وهو معنى كلامه في الترغيب والترهيب. اي ان المتقدم الانباه اليه مما ما ذكره الصنعاني عزاه الى المنذر. واطلاق العزو الى المنذر يراد به كتابه النفاع الترغيب والترهيب والمذكور عند المنذر هو معنى ما ذكره الصنعاني عنه. والوجه الثاني وقع حديث حذيفة رضي الله عنه في بعض نسخ العمدة في الاحكام بلفظ اذا قام من النوم بلفظ اذا قام من النوم وذكر ابن العطار في كتابه العدة في شرح العمدة ان لفظ الحديث عند البخاري ومسلم كان اذا استيقظ من النوم. وذكر ابن العطار في العدة في شرح العمدة ان لفظ الحديث عند البخاري ومسلم كان اذا استيقظ من النوم وتعقبه ابن الملقن في الاعلام في النكت على العمدة في الاحكام بكون الرواية فيهما بلفظ من الليل بكون الرواية فيهما بلفظ من الليل الواقع في النسخ الاوثق من العمدة في الاحكام الواقع في النسخ الاوثق من العمدة في الاحكام قال الصنعاني كلام الزركشي ولم يتعقبه. ونقل الصنعاني كلام الزركشي ولم يتعقبه. والمقصود في هذا الوجه ان لفظ الحديث في الصحيحين فيه ذكر الليل ووهم ابن العطار في شرحه فجعل لفظهما كان اذا استيقظ من النوم وهو غلط على لفظ الصحيحين كما ذكره من ذكره ممن سبق الاشارة الى كلامه. والوجه الثالث وقع في شرحين للعمدة هما نيل المرام وتنبيه الافهام زيادة كلمة وقع في شرحين للعمدة هما نيل المرام وتنبيه الافهام زيادة كلمة. فيما فعلته عائشة رضي الله عنها هي قولها ونفضته. هي قولها ونفضته في الكتاب الاول بالفاء في الكتاب الاول. ونقضته بالقاف في الكتاب ونقظته بالقاف في الكتاب الثاني. وهي عند البخاري وحده وهي عند البخاري وحده. وليست في النسخ العتيقة من عمدة الاحكام وليست في النسخ العتيقة من عمدة الاحكام. ولم يذكر ابن حجر في فتح في الباري والعيني في عمدة القارئ ضبط هذه الكلمة الا بالفاء ولم يذكر ابن حجر فيفتح الباري والعيني في عمدة القارئ في ضبط هذه الكلمة الا الفاء ولم اجدها مروية بالقاف. ولم اجدها مروية بالقاف لا في الصحيحين ولا في غيرهما يعني هذا التنبيه على ماذا اشتمل هذا الوجه؟ نعم احسنت اولا ان هناك كلمة زيدت في بعض الفاظ الحديث عند بعض الشراح وهذا يدعو دائما شارح اي كتاب ان يعتني بتصحيح المتن. ولهذا عدوه اول مطالب الشروح. والثاني ان هذه الكلمة اختلف الشارحان المذكوران في ذكرها فاحدهما ذكرها نفضته بالفاء والثاني ذكرها نقضته بالقاف والثالث ان الذي في البخاري هو ايش؟ بالفاء فقط دون دون القاف. والراء ان رواية القاف لم توجد مروية. واضح؟ واضح ولا لا؟ طيب لماذا اضمرنا ذكرى هؤلاء الشراح؟ الجواب مبالغة في الادب لان هؤلاء قريبو العهد منا وقد توفي هؤلاء الشراع. لكن مما تتطلع اليه النفوس عادة الاستدراك على المعاصر ومما تؤدب به في نفس المتكلم ونفوس المتلقين عدم الاشارة الى ذلك لان من الناس اما ان يستعري منهم من يستعلي بهذا الكلام لاظهار علمه. ومنهم من يتخذ ذلك جسرا رمزي في اولئك الشراح ومنهم من يتخذ ذلك الكلام سبيلا للطعن في الشارع المنبه على ذلك الخطأ فالمتكلم في العلم ينبغي له ان يسلك الجاد الموصلة لما ينفع الناس. دون ما يفسده سواء في نفسه هو او في نفوس المتلقين. ولذلك فان ادب التعليم اذا لم يسلك مع الاخذين اثمر في نفوسهم شرورا. وتأمل هذا في من يتناول بعض الكتب التي يبالغ المتكلمون فيها في رد الاقوال المخالفة. فان من لازم هذه الكتب اورثته غلظة في وكثافة في قلبه وجسارة على تناول اهل العلم ومسائله بلسان غض فظ والوجه بلسان غليظ فظ والوجه الرابع قوله بعد حديث عائشة هذا لفظ البخاري ولمسلم نحوه اي ان الروايتين مذكورتين للبخاري. اي ان الروايتين المذكورتين للبخاري. اما مسلم فله اي قريبا منه. اما مسلم فله نحوه اي قريبا منه. وفيه نظر اذ ليس عند مسلم الا ما تعلق بإسناد عائشة رضي الله عنها له صلى الله عليه وسلم اذ ليس عند مسلم الا ما تعلق باسناد عائشة رضي الله عنها له صلى الله عليه وسلم وخروج روحه الشريفة. وهو يقول ما يقول. فلا ذكر للسواك عنده اصلا. فلا ذكرى للسواك عنده اصلا. فسواء السبيل فيه ان يقال هذا لفظ البخاري ولمسلم اخره بنحو. فسواء السبيل فيه ان يقال هذا لفظ البخاري. ولمسلم اخره بنحوه اي ان ما اريد من سوق هذا الحديث في كتاب السواك غير موجود عند مسلم فحين اذ لا يعزى اليه الا ما هو عنده. قال الصنعاني في العدة قوله ولمسلم نحوه يؤخذ منه ان الحافظ عبدالغني لم يلتزم ما اخرج لفظا يؤخذ منه ان الحافظ عبد الغني لم لم يلتزم ما اخرجاه لفظا بل ما اتفقا عليه بالمعنى. بل ما اتفقا عليه بالمعنى. الا ان قال تصريحه بانه لاحدهما لا ينافي شرطه. الا ان يقال تصريحه بانه لاحدهما لا ينافي شرطه. لانه انما يريد اتفاقهما اذا اطلق لانه انما يريد اتفاقهما اذا اطلق. انتهى كلامه. ومقصوده ان ما اشار اليه عبدالغني بعد ايراده الحديث المتقدم بان هذا لفظ بان هذا لفظ البخاري وان لمسلم نحوه يعلم منه انه قد يجعل الاتفاق راجعا للمعنى. وهو كذلك. فانه لا يلزم ان يكون الحديث عندهما باللفظ نفسه. بل قد يقع باللفظ نفسه وقد يقع بلفظ متقارب. وقد يقع اللفظ عند واحد والمعنى عند اخر. فكل هذه الصور الثلاث يصح ان يقال فيها متفق عليه والاتقن ان ينبه الى الالفاظ بان يقال كما ذكرنا هنا واللفظ للبخاري والمسلم من اخره بنحوه. وهذا الحديث مما لم يذكره المصنف في العمدة الكبرى. وهذا الحديث مما لم يذكره المصنف في العمدة الكبرى. والوجه الخامس قال الزركشي في نكت حديث ابي موسى باللفظ الذي اورده هو للبخاري. حديث ابي موسى باللفظ الذي اورده هو للبخاري. ولفظ مسلم دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم طوف السواك على لسانه دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وطرف السواك على لسانه ولم يذكر الصفة ولم يذكر الصفة وكذا حرره عبد الحق في الجمع بين الصحيحين ولم يذكر الصفة وكذا حرره عبد الحق في الجمع بين الصحيحين. انتهى كلامه. ولفظ ولفظ البخاري قريب مما ذكره المصنف. ولفظ البخاري قريب مما ذكره المصنف. واخره من قوله وهو يقول الى تمام الحديث من افراد البخاري. واخره من قوله وهو يقول الى تمام الحديث من افراد البخاري. بينه الحميدي في الجمع بين صحيحين ونقله عنه ابن الملقي بينه الحميدي في الجمع بين الصحيحين ونقله عنه ابن الملقن مرتضيا له. وهذا الحديث ايضا مما لم يذكره المصنف في العمدة الكبرى. وهذا حديث ايضا مما لم يذكره المصنف في العمدة الكبرى. والمورد الثاني مورد الدراية وله فرعان. فاما الفرع الاول فالمشقة من نومه للصلاة فيه. اي استيقظ من نومه للصلاة فيه. وقع في لفظ للبخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا قام للتهجد من الليل وقع في لفظ للبخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا قام للتهجد من الليل وهذه الرواية دالة على الامرين المذكورين وهما كون القيام من نوم وكونه لصلاة. لان التهجد اسم صلاة الليل التي تكون بعد نومه. لان التهجد قسم صلاة الليل التي تكون بعد نوم من الليل. والوجه الثالث قوله يصوص فسره المصنف فقال معناه يغسل يقال شاصه يشوصه وميصه يموصه اذا غسله انتهى كلامه وذكر غيره الدلك والتنقية وذكر غيره الدلكاء والتنقية وامرار السواك على الاسنان. وامرار السواك على الاسنان. والتحقيق ان هذه الافراد ترجع في المعنى الى اصل جامع والتحقيق ان هذه الافراد ترجع في المعنى الى اصل جامع. ذكره ابن فارس. وهو زعزعة شيء ان ودلكوا وهو زعزعة شيء ودلكه. انتهى كلامه فتندرج فيه جميعا فتندرج فيه جميعا. والمقصود ان المتكلمين في معنى منهم من ذكر الغسل ومنهم من ذكر التنقية ومنهم من ذكر الدلك ومنهم من ذكر امرار السواك على الاسنان. وكل هذه المعاني ترجع الى الاصل الجامع. للكلمة المذكورة وهي الشوس وانها تدل على زعزعة شيء ودلكه. والزعزعة هي التحريك والنقل. وهذا في الغسل والدلك والتنقية والإمرار للسواك على الأسنان ومن ابواب فقه اللغة رعاية الاصول الجامعة لمعانيها. فان هذا انفع من جهتين احداهما فهم الالفاظ التي ترجع الى ذلك الاصل. فهم تلك الالفاظ التي ترجع الى ذلك الاصل. فهما صحيحا. والاخر سهولة البناء على ذلك الاصل بالاشتقاق. سهولة البناء على ذلك الاصل بالاشتقاق. بتوليد عربية لما استجد من الاعيان او الاحوال. والوجه الخامس قوله فاء قوله فاه وفي الحديث الاخر فيه هو لغة في الفم هو لغة في الفم. والوجه كم هذا الرابع؟ الوجه الرابع الذي فرغنا منه. والوجه خامس هذا الخامس نعم الوجه الخامس الوجه الخامس قوله مسندته الى صدري اي رافعته اليه ليعتمد عليه اي رافعته اليه ليعتمد عليه. والوجه السادس قوله رطب بسكون الطاء بسكون الطاء دون داوة ولين. ذو نداوة ولين. وهو وصف السواك الاخضر. وهو وصف السواك الاخضر. او اليابس المندى او اليابس المندى ولا يكون الا وصفا للعود الذي يستاك به. ولا يكون الا وصفا للعود الذي يستاك به. فان اسم السواك يراد به تارة العود ويراد به تارة الفعل فان اسم السواك يراد به تارة العود ويراد به تارة الفعل. فاذا وصف بكونه رطبا فيتعين هنا كون الموصوف هو ايش؟ العود. ومعنى قولنا وقول الفقهاء الاخضر ايش يعني قريب. قابل اليأس. قبل اليابس يصير اخضر كيف احسنت اي حديث القطع من الشجرة اي حديث القطع من الشجرة فباق عليه وصفها من الخضرة. فباق عليه وصفها من الخضرة. فيوجد فيه النداوة والرطوبة. والوجه السابع قوله يستن به. يستن به وقوله فاستن وقوله استنى استنانا. اي يستاك بامرار السواك على اسنانه ان يستاك بامرار السواك على على اسنانه. كانه يحددها كأنه يحددها مشتق من السن. مشتق من السن وهو وامرار الشيء الخشن على شيء اخر. وهو امرار الشيء الخشن على شيء اخر. ومنه الالة التي تحد بها السكين وغيرها. ومنه الالة التي تحد بها السكين وغيرها. فيقال لها ايش فيقال لها مسن. والوجه الثامن قوله فابده بتخفيف الباء الموحدة وتشديد الدال بتخفيف الباء الموحدة وتشديد اي مد اليه بصره واطال النظر فيه. اي مد اليه بصره واطال النظر فيه وفي رواية الكشميهني للبخاري فامده. وفي رواية الكشميه هنيء للبخاري فامده بميم بدل الباء بميم بدل الباء وهي تفسر الرواية المذكورة وهي تفسر الرواية المذكورة. والوجه التاسع قوله فقدمت قوله فقضمته او فقضمته بكسر الضاء. قوله فقضمته بكسر الضاد وفتحها والكسر اولى. والكسر اولى فانه افصح. فانه افصح اي مضغته علكا باسنانها ليلين. اي مضغته يعني عائشة علكا باسنانها ويروى ايضا بالصاد. فقصمت ويروى ايضا بالصاد فقصا اي كسرته وقطعته اي كسرته وقطعته. وهي رواية الاكثر ذكره القاضي عياض في مشارق الانوار. وهي رواية الاكثر ذكره القاضي عياض في مشارق الانوار وزاد ابن التين في شرح البخاري وتبعه ابن الملقن رواية بالفاء وهي ففصمته. وذكر وزاد ابن التين في شرح البخاري وتبعه ابن الملقن في الاعلام رواية ثالثة بالفاء. ففصمته. والفصم هو ايش يعني قطعه دون ابانة قطعه دون ابانة. فالفرق بين الفصم والقصم ان الفصم يكسر فيه الشيء دون نزعه من موضعه. ان الفصم يكسر فيه الشيء دون نزعه من موضعه. واما القصم فانه يكسر وينزع من موضعه. فانه يكسر وينزع من موضعه غاف اقوى من الفاء والقوة في المبنى تورث قوة في المعنى. ولابن القيم بحث في هذا من فقه اللغة ذكره في كتاب جلاء الافهام بين فيه اثر الحرف في بناء الكلمة وانه يغير المعنى من معنى الى اخر بتغير صورة الحرف والوجه العاشر قوله فطيبته اي جعلته طيبا باصلاحه وتليينه اي جعلته طيبا باصلاحه وتليينه. لا بوضع طيب فيه. لا بوضع طيب فيه والوجه الحادي عشر قوله ثم دفعته بالدال المهملة بالدال المهملة. ووقع في بعض نسخ العمدة بالراء ووقع في بعض نسخ العمدة بالراء قال الزركشي بعد ذكر رواية دال وقيل صوابه رفعته. وقال الزركسي بعد ذكر رواية الدال. وقيل صوابه رفعته انتهى كلامه. ومعنى دفعته اي قدمته له وجعلته بيدي ومعنى دفعته اي قدمته له وجعلته بيده. والدال هو مثبت في نسختنا للبخاري. والدال هو المثبت في نسخنا للبخاري الموجودة بايدينا كالنسخة اليونانية وغيرها. والدال والراء حرفان متقاربان في سورة الكتابة والدال والراء حرفان متقاربان في سورة الكتابة. والوجه الثاني عشر قوله فما عدا ان فرغ اي ما جاء انقضاءه من التسوك. اي ما جاء انقضاءه من التسوك. حتى بادر لما ذكرته عنه بعد ذلك. حتى بادر لما ذكرته عنه بعد ذلك. قوله الوجه الثالث عشر قوله يده او اصبعه او هنا للشك من الراوي. او للشك من الراوي. وتقرأ باثبات ما يدل على ذلك فيقال يده او قال اصبعه. يده او قال اصبعه. وجرت عادة المحدثين بحذف كلمة قال وربما صرحوا بها وهذا من اصطلاح المستعمل عندهم. والتذكير في الفعل قال على ارادة الراوي. رجلا كان او امرأة والتذكير في الفعل قال على ارادة الراوي رجلا او امرأة. فان الشك هنا يحتمل ان يكون من كل واحد من رواة هذا الحديث. ممن روى البخاري ومسلم الحديث باسنادهما الى عائشة رضي الله عنها بواسطتهم. والاصبع بكسر الهمزة وفتح الباء الموحدة في افصح لغاته في افصح لغاته فانه فيه فان فيه لغات عشرا. مشهورة اصحها في الفصاحة واعلاها هي كسر همزته وفتح وفتح باءه قال اصبع وقع في رواية للبخاري فرفع رأسه الى السماء. ووقع في رواية للبخاري فرفع رأسه الى السماء. وكل ذلك مما وقوع الرفع فيه وكل ذلك مما يحتمل وقع الرفع فيه. بان يكون رفع رأسه ويده واصبعه. بان يكون رفع رأسه ويده واصبعه يرفع رأسه الى السماء ثم يرفع يده. القابضة على السواك والغالب ان الاصبع السبابة تكون حينئذ ابرز للامساك على السواك. فيجتمع في هذا هذه الصورة رفع الرأس واليد والاصبع. والوجه الرابع عشر قوله في الرفيق الاعلى هو فعيل بمعنى اسم الفاعل. هو فعيل بمعنى اسم الفاعل. اي المرافق الاعلى اي المرافق الاعلى. وهم اهل الجنة جعلنا الله واياكم منهم المذكورون في قوله تعالى ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. وحسن اولئك رفيقا. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف والجر والمجرور متعلقان بمحذوف تقديره اللهم اجعلني في الرفيق الاعلى. تقديره اللهم اجعلني في الرفيق الاعلى. ووقع في رواية للبخاري عن عائشة رضي الله عنها انها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الحال وهو يقول اللهم اغفر لي وارحمني والحقني بالرفيق الاعلى. اللهم اغفر لي وارحمني والحقني بالرفيق الاعلى. ولمسلم اللهم اغفر لي واجعلني مع الرفيق الاعلى اللهم اغفر لي اجعلني مع الرفيق الاعلى فالالفاظ المذكورة هنا متعلقة بهذه الجملة ثلاثة. احدها في الرفيق الاعلى والثاني بالرفيق الاعلى. والثالث مع الرفيق الاعلى وبقيت رواية رابعة وهي تجريده من من حرف الجر وهي تجديده منحرف الجر الرفيق الاعلى الرفيق الاعلى. ذكر هذه الروايات الاربع القاضي عياض في مشارق الانوار وكلها صحيحة. ذكر هذه الروايات الاربع القاضي عياض في مشارق الانوار. وكلها صحيحة. والوجه الخامس عشر قوله ثلاثا اي قال ذلك ثلاثا اي قال ذلك ثلاثا. فيقدر عند قراءتها فعل يدل على ذلك في قدر عند قراءتها فعل يدل على ذلك. وينطق به. فيقال في الرفيق الاعلى قالها ثلاثة فيقال في الرفيق الاعلى. قالها ثلاثا. وتارة يكون التقدير اقوله ثلاثا وهذا من اصطلاح المحدثين. فانهم يستعملون هذا بذكره مصرحا به كتابة ولفظا. وتارة لا يكتبونه. ويلفظون به على اصطلاحهم ومن مفاتيح العلم معرفة احكام قراءة الحديث. وهذه مسألة لم يصنف فيها احد استيعابا. واشرنا اليها في التعليق على احد الاحاديث المذكورة في صحيح البخاري في شهر رمضان المنصرم. والوجه السادس عشر قوله فقضى اي مات ببلوغه الاجل الذي جعل له. اي مات ببلوغه الاجل الذي جعل ووصوله تمام عمره المقدر. ووصوله تمام عمره المقدر. والوجه السابع عشر قوله حاقنتي الحاقنة هي نقرة النحر هي نقرة النحر المنخفضة. بين الترقوتين والعاتق وحبل العاتق المنخفضة بين الترقوتين وحبل العاتق. لانه يلي ما احقن الطعام ويدفع لانه يلي ما يحقن الطعام ويدفعه. يعني وين ها هنا هذه النقرة هذه نقرة يعني مكان منخفض. نقرة منخفضة واهدة يعني وهدة مكان منخفض. بين التركوتين حبل العاتق هذا الجانب سميت حاقنة لانها تلي ما يحقن الطعام يعني الذي يدفع الطعام وهو المريء اذا جيت تبلع الان تحس المريء هنا. فهذه النقرة منخفضة منخفضة عنه فهذه هي الحاقنة. اخذت من اسم الحقن وهو دفع الطعام فهي واقعة بعد الموضع الذي يدفع منه الطعام في البلعوم وهو المريء. وواقعة في الموقع الذي وصفنا. والوجه الثامن عشر قوله ذاقنتي وين الذاقنة ها؟ لا هذا الذقن. والذاقن يسحب يدك شوي هنا يعني اعلى الحلقوم والذاقنة اعلى الحلقوم هي طرف الحلقوم الاعلى لانه يلي الذقن لانه يلي الذقن. فاحسن ما يقال في معنى حاقنة وذاقنة انهما اسفل الحلقوم واعلاه. فاحسن ما يقال في معنى حاقنة وذاقنتي انهما اسفل الحلقوم واعلاه. ووقع في رواية عند البخاري في حديث اخر عن عائشة انها قالت بين سحري ونحلي ووقع في حديث اخر عن عائشة رضي الله عنها عند البخاري انها قالت بين سحري ونحري والسحر بفتح السين وسكون الحاء الرئة. والسحر بفتح السين وسكون الحاء الرئة والنحر اعلى الصدر. والنحر اعلى الصدر فيجتمع من هذه الالفاظ الصورة التامة للحال التي انتهى اليها النبي صلى الله عليه وسلم لما كانت عائشة مسندته الى صدرها. وهو انه لما قظى صلى الله عليه وسلم ارتخى رأسه. فصار على النحر الذي هو الاعلى بين النحر الذي هو واعلى وبين الرئة وهي منخفضة عن عن النحر. وصار يبلغ رأسه ان يلامس حلقوم عائشة فكأنه بين الاسفل والاعلى من حلقومها رضي الله عنها والوجه التاسع عشر قوله ولمسلم نحوه اي رواه بلفظ قريب من اللفظ المذكور اي رواه بلفظ من اللفظ المذكور ولا يخفى ما في هذا القرب من بعد. ولا يخفى ما في هذا القرب من بعد لما تقدم ان مسلما لم يقع في روايته ذكر السواك اصلا. وانما وقع فيه ذكر اخره من قصة موت النبي صلى الله عليه وسلم وحاله عند الوفاة. وقول المحدثين عند ذكر حديث نحوه هو من اصطلاحاتهم في اختصار المتون. هو من اصطلاحاتهم باختصار المتون بان يذكروا حديثا ثم يشيروا الى ثم بان يذكروا حديثا ثم ثم يشير الى رواية اخرى بقولهم نحوه اي بلفظ قريب من اللفظ المذكور اولا اي بلفظ قريب من اللفظ المذكور اولا. فان كان موافقا له قالوا ايش؟ مثله قالوا مثله. والوجه العشرون قوله طرف السواك على طرف السواك على لسانه اي ان رأس السواك الذي يستاك به قد بلغ رسالة اي ان رأس السواك الذي يستأك به يستاك به قد بلغ لسانه. والمراد انتهاه والمراد منتهاه. فوصل الى لهواته حتى تهوى. فوصل الى لهواته حتى تهوى. واللهوات جمع لهاة. واللهوات لهاه وهي اللحمة المشرفة في اخر الحلق وهي اللحمة المشرفة في اقصى الحلق تسمى لهاتا وجمعها لهوات مد النبي صلى الله عليه وسلم رأس السواك حتى بلغ اخر لسانه فافظى الى ملامسة قال لها واذا لمست اللهاة تهوى الانسان الوجه الحادي والعشرون قوله اع بضم الهمزة وسكون العين فيهما بضم الهمزة وسكون العين فيهما وذكر ابن التين في شرح البخاري ان غيره رواه بفتح همزة ذكر ابن التيني في شرح البخاري ان غيره رواه بفتح الهمزة اي اع. واصلها هع فابدلت الهاء همزة واصلها قع فابدلت الهاء همزة الثانية توكيد. الثانية توكيد. وهو حكاية صوت المتقيئ وهو حكاية صوت المتقيئ الذي يدفع ما في جوفه الذي يدفع ما في جوفه. قال ابن الملقن في الاعلام عند قوله في الحديث اع وفيه ثلاث روايات وفيه ثلاث روايات الاولى رواه النسائي وابن خزيمة وابن حبان عاء يعني بعين والف عاء عاء رواه ابن خزيمة رواه النسائي وابن خزيمة وابن حبان. الثانية اخ اخ بكسر الهمزة وخاء معجمة. بكسر الهمزة وخاء معجمة. رواه الجوسقي في صحيحه رواه الجوزقي في صحيحه. والثالثة اه اه بضم بهمزة مضمومة بهمزة مضمومة. وقيل مفتوحة والهاء ساكنة. وقيل مفتوحة والهاء ساكنة. رواه ابو داوود. رواه ابو داوود. وكل كلها عبارة عن ابلاغ السواك الى اقاصي الحال. وكلها عبارة عن ابلاغ السواك الى اقاصي الحلق. انتهى كلام ابن الملقن. وذكر في النكت هذه الروايات الثلاث. الا انه قال في ثانية ووظبطوا وظبطوه بكسر الهمزة وحاء مهملة. وظبطوه كسر الهمزة وحاء مهملة يعني وعزاه الى الجوزقي ايضا. وعزاه الى الجزاقي ايضا تلف اثنان من المعتنين بالعمدة في ذكر هذه الرواية عن الجوزقي وكتابهم ليس بايدينا فهو مفقود. فابن الملقن ذكرها بالخاء. والزركشي ذكرها بالحاء وعزاها الى اهل الحديث. فقال ضبطوه. فقال ضبطوه والمراد بالعزو عزو اللغة. لا عزو التخريص التخريج هم متفقون على انه عند الجوزقي وزاد شارحا البخاري ابن حجر والعين الامر غموضا وزاد شارحا البخاري العين ابن حجر والعين الامر غموضا. فان ابن ذكرها بالحاء المهملة بالخاء المعجمة. فان ابن حجر ذكرها بالخاء المعجمة. وذكر العيني بالحاء المهملة. وذكرها العيني بالحاء المهملة والاظهر والله اعلم انها بالحاء المهملة. والاظهر والله اعلم انها بالحاء المهملة لامرين احدهما ان ابن حجر يعول كثيرا على شيخه ابن الملقن في الاعلام ان ابن حجر يعول كثيرا على شيخه ابن الملقن في الاعلام فكأنه اخذه منه. فكأنه اخذه منهم والاخر انها بالمعجمة اخ اخ في كلام العرب كلمة تقال للبعير اذا اريد ان يبرك. انها في كلام العرب الخاء المعجمة اخ اخ كلمة تقال عند عند العرب تقال للبعير اذا اريد ان يبرك. فالاشبه انها المهملة. فترشح مما ذكرنا ان هذه الكلمة فيها كم رواية؟ خمس ولا ست؟ فيها ست. الاول اع بضم الهمزة وسكون العين. والثاني اع اع بفتح الهمزة وسكون العين. والثالث. والرابع لا اح اح والرابع هذي غلط والرابع اح اح والخامس اوه اوه. والسادس. ها. لا مذكور عندكم لما رواية ابو داوود اوه اوه بضم الهمزة وقيل بفتحها اه اه ها ها فهذه الروايات هي المذكورة مجزوما بها. واما رواية اخ اخ فهي غلط المعروف كما تقدم انها بالحاء المهملة. وذكر ابن حجر ان منشأ اختلاف الرواة تقارب تلك الحروف ذكر ابن حجر ان منشأ اختلاف الرواة تقاروا مخارج تلك الحروف ثم بين ان الاشهر الرواية الاولى وهي اع ثم بين ان الاشهر هي الرواية الاولى اع وهذه اللغات في الاحاديث هي مشتملة كما تقدم على آآ نوع من انواع علوم الحديث وهي معرفة لغات النبي صلى الله عليه وسلم. فان الاصل ان المتكلم بهذا الحديث هو النبي صلى الله عليه وسلم. يعني بالاحاديث المروية لا اقصد ذات هذا الحديث. فقد يكون هذا من اختلاف الرواة عنه او عن من رواه عنه. فالنبي صلى الله عليه وسلم تكلم بلغات منها العربية القرشية ومنها العربية غير القرشية. ومنها الحبشية. ومما يتبع هذا الاصل اللغات التي كونوا في الحديث مروية عن رواته واقعة في الفاظه واولاها بالعناية الاحاديث المتداولة كجوامع الاحاديث منها اربعين نووية او ادلة الاحكام كعمدة الاحكام وبلوغ المرام فينبغي ان يعتنى بهذا عناية بالغة والوجه الثاني والعشرون قوله يتهوى. وهذه اللغات بمنزلة القراءات في القرآن. هذه اللغات بمنزلة قراءات في القرآن فكما يعتنى بالقراءات القرآنية ينبغي ان يعتنى باللغات الحديثية اما ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم او عمن بعده وهي نافعة في ابواب من العلم منها اللغة والنحو والصرف. فكثير من المباحث التي تكون معترك انظار يحكم فيها بحديث بانه وقع على هذا الوجه مرويا مضبوطا فيرجح به وجهه على وجه والوجه الثاني والعشرون قوله يتهوى اي يتقيأ. فالتهوع التقيؤ فالتهوع هو التقيؤ بصوته. فالتهوع هو التقيؤ بصوت قدم ان معنى يتقيأ اي يدفع ما في جوفه من طعام وغيره. تقدم ان معنى يتقيأ يدفع ما في جوفه من طعام وغيره واما الفرع الثاني المتعلق بالاحكام فالقول فيه من اربعة وجوه. واما الفرع الثاني المتعلق بالاحكام فالقول فيه من اربعة وجوه. الوجه الاول ان السواك سنة مؤكدة عند كل صلاة. ان السواك سنة مؤكدة عند كل صلاة. شرط او نفلا فرضا او نفلا. لحديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لو ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة. والوجه الثاني انه يتأكد تأكدوا ايضا عند انتباه من نوم ليل او نهار. انه يتأكد ايضا عند انتباه من نوم ليل او نهار. لحديث حذيفة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك. يشوص فاه بالسواك وتقدم ان الشوس يرجع الى زعزعة وتحريك يشتمل على الغسل والدلك والتنقية وامرار السواك على اللسان. لاذهاب التغير. وهذا اكثر ما يكون عند الاستيقاظ من نوم الليل. ويلحق به نوم النهار لوقوع التغير ايضا. والوجه الثالث انه يسن السواك بعود رطب. انه يسن السواك بعود رطب لحديث عائشة رضي الله عنها لحديث عائشة رضي الله عنها ففيه قولها ومع عبدالرحمن سواك رطب. ومع عبدالرحمن سواك رطب يستن به ووصف عود السواك المسنون بكونه رطب ووصف عودي السواك يعني العود بكونه رطبة. وقع في كلام جماعة من الحنابلة. منهم ابن النجار في منتهى الارادات ومرعي الكرمي في دليل الطالب. قال الشارح منه الشارح عند الحنابلة ارفع صوتك نبي عمر ها ابن ابي عمر. وغيره. ها الشارع عند متوسط الحنابلة هو ابن ابي عمر صاحب الشرح الكبير. واما في عرف المتأخرين فيغلب عندهم انهم يطلقون الشارع يريدون منصورا البهوتي. لانه هو الذي شرح كثيرا من المتون المعتمدة ومنها منتهى الارادات والاقناع والمفردات وزاد المستقنع. قال منصور البهوتي في شرح المنتهى عند قول مصنفه بعود رطب. عند قول مصنفه بعود رطب قال اي لين. اي لين. ولو عبر به كالمقنع وغيره لكان اولى ولو عبر به كالمقنع وغيره لكان اولى. فيشمل اليابس المندى. فيشمل اليابسة المندى. انتهى كلامه انتهى كلامه. والمقصود ان وصف العود الذي يتسوق به وقع في كلام بعض الحنابلة انه يسن كونه رطبا. ووقع في كلام بعضهم انه يسن كونه لينا. وقد عندما البهوتي التعبير باللين. لما ذكره من انه يشمل اليابس المندى اي العود اليابس الذي ندي بجعله في ماء او نحوه. وزاد منصور في كشاف القناع واليابس اولى اذا ندي. وزاد منصور نفسه في كشاف القناع واليابس اولى اذا انوا الدين. انتهى كلامه. في علم به ان العود المتسوك به له عند الحنابلة ثلاث مراتب. ان العود المتسوى له عند الحنابلة ثلاث مراتب. المرتبة الاولى الياء لابس المندب اليابس المندى وهذا اعلاها. والمرتبة الثانية اللين والمرتبة الثانية الرطب. وهو المندى بنفسه وهو المندى بنفسه. فالفرق بين المرتبة الاولى والثانية انه في الاولى يكون يابسا ويندى اما بجعله في تبريد كزماننا هذا او ببله بماء كما سبأ والمرتبة الثالثة ايش؟ لا لين يشمل الأولى والثانية اليابس الذي لا رطوبة فيه. اليابس الذي لا لين فيه. اليابس الذي لا لينا فيه. والمرتبتان الاولى والثانية يشار اليها بقولهم عود لين يشار والمرتبة الاولى والثانية يشار اليها بقولهم عود لين فلاجل ذلك صارت لما فيها من جمع المرتبتين المذكورتين. والوجه الرابع انه يستحب السواك عرضا انه يستحب السواك عرضا. فان استاك على لسانه طولا فلا بأس. فان على لسانه طولا فلا بأس. لحديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه. وفيه قوله وطرف السواك على لسانه. وطرف السواك على لسانه. فيستحب عند الحنابلة ان يستاك عرضا. اي بعرض الاسنان. من يمين الفمي الى شماله يساره ومن يساره الى يمينه. وكذا في اللسان على اطلاقهم. ولا بأس لو اشتكاك في اللسان طولا ولا بأس لو اشتك في اللسان طولا واضح؟ يعني يدخل السواك على لسانه بطول لسانه يمده مدا فهذا لا بأس به لاجل هذا الحديث واضح؟ طيب هذه احكام اربعة من من اربعة احاديث ولا كم حديث ذكره اربعة فيها احكام اربعة. طيب هل بقي فيها احكام هذه الاحاديث عند الحنابلة يعني احكمت تتعلق بالسواك ناظروا في الاحاديث عندكم. ارفع يدك اذا اردت تتكلم ثم تكلم. سم هذا نصوا عليه في موتونه في شروحهم الفقهية ولا استنباط ال استياك في سواك الغير. طيب انا اقرب لكم المسألة. عائشة لما ذكرت استياكه صلى الله عليه وسلم ذكرته عند ايش؟ حال الاحتضار الاحتضار هذا الحديث فيه انه استاك صلى الله عليه وسلم عند احتضاره ولذلك قال بعض الفقهاء انه يستحب السواك عند الاحتضار واستدلوا بهذا الحديث. لكن ليسوا الحنابلة. وانما هم الشافعية. وانما هم الشافعية. ولذلك طالب العلم ينبغي ان يفهم هنا وفي ادلة الاحكام عامة ان ما يذكر في ادلة الاحكام في مذهبك يكون فهمه حسب فروع مذهبك. اذا كنت تتلقى الفقه تأصيلا فيه. واما التوسع فله باب اخر. فلا يصح حين ان يذكر هذا في احكامه عند الحنابلة لانهم لم ينصوا على ذلك. وان ذكر بعضهم ان من اي بعض الحنابلة ان من فوائد انه يسهل خروج الروح لكن لا يستفاد منه انهم يرون استحباب السواك عند الاحتضار. لذلك بعض الاخوان يسألني عن الاحاديث ويقول هذه فيها كذا وفيها كذا. هذا فيها كذا وفيها كذا ربما عندها غير الحنابلة. اما الحنابلة فعندهم هذا. وايضا ربما يذكر هذا ان يذكر الحنابلة هذا الحديث على هذا الفرع دون فرع اخر يمكن استنباطه من هذا الحديث لذلك لابد من امرين احدهما ان يكون الفرع عند الحنابلة من هذا الحديث مذكورا من هذا الحديث والاخر ان لا يكونوا فرع اخر يذكر مستنبطا غير مذكور عنده فالاستنباط بابه واسع لكن الالتزام بفقههم هو الذي يجعلك تتصور ادلة الاحكام عند الحنابلة. هذا الذي يفيدك انك تتصور ادلة الاحكام عند الحنابلة. اما اذا اتيت الى الشروح دون تقيد فمثلا تقدم عندنا ابن عمر رضي الله عنه انه قال رقيت على بيت حفصة. فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول مستقبلا اشياء مستدبر الكعبة هذا في فضاء ولا في بنيان؟ ها؟ ايه لا ابقيتوا على بيت حفصة لكن هذا بفضاء ولا في بنيان؟ ها؟ ما الجواب؟ من ذكرناه عنه ها لا ذكرناه عن من؟ اي عن ابن مفلح في المبدع ابن مفلح صاحب المبدع هو الصغير ليس صاحب الفروع الكبيرة لو اتيتم الى هذا الحديث وجدتم غير الحنابل يستدل به انه في البنيان يقولون ماذا؟ يقولون في في رواية وهو محجر عليه بلبن. يعني محاط بلبن منصوبة فيكون قد بال في بنيان. لكن الحديث هنا في كتاب ادلة حنبلي. فتفهمه وفق الحنابلة وما ذكره الحنابلة فيه. فمن مآخذ الفهم الصحيحة هو استقامة طريق الاستنباط لا الخلط بينها وهذا هو الذي يقع الان عند الناس في الادلة من الايات او الاحاديث انه يخلط بين مسالك الاستنباط فينتج من ذلك ادخال فروع في فروع ومذاهب في مذاهب. لكن اذا سلك الانسان ترقية نفسه في الفهم بان يلتزم فهم هذا الحديث وفق ما ذكره فقهاء مذهب. حتى اذا استقرت هذه المعاني في قلبه فله بعد ذلك ان يستنبط من هذه الاحاديث ما شاء. فمثلا هذه الاحاديث الاربعة كم باب السواك؟ كم عند الحنابلة فيها من فرع اربعة فروع هي التي ذكرناها. فهذا يجعل الفقه سهلا ميسور التصور. واما اذا بقينا نتكلم في الحديث الاول مثلا لولا ان اشق على امتي وجاء الكلام على المشقة وانواع مشقة ونوع النفي هنا. نوع المراد بقوله لولا تعليق شيء بشيء. ما المراد به هنا ما هو المقدر هنا؟ يصعب فهم الفقه المستخرج من الادلة الحديثية. ولاجل هذا ضعف في الناس امران خاص وعام. اما الخاص فهو حسن الاستنباط من الادلة. واما العام فهو عسر الفهم عندهم وضعف هذه الملكة. ومنفعة الترقي في العلم شيئا فشيئا انه يقوي ملكة الفهم. وبعض الناس يعيبوا الاقتصار على متون معينة. ويظن ان العلم هو بسط النظر في متون مختلفة فهو يعيب علماء الاعتقاد في بلدنا على اقتصارهم على الواسطية والطحاوية والحموية فهم لا يمدون ابصارهم للنظر والتدريس في شرح الاصبهانية تعارض العقل والنقل وغيرها من الكتب المطولة بزعمه ان هذا يرجع عليهم بقصر الفهم في العقيدة والذي رأيناه انهم هم لاقتصارهم على الاصول النافعة صاروا امتن فهما. وان هؤلاء في الكتب المطولة انتجوا من الاقوال المولدة في عقيدة اهل السنة والجماعة لغلطهم في الفهم ما لا يقوله جهابدة ومنفعة المتون المختصرة انها تقوي فهمك وتستطيع ان تفهم ما لم يذكره هؤلاء في متونهم فهي تربي ملكة الفهم لا ان هذا المتن منتهى عبارته فهذه عبارته تفهم لكن العبارة لها اثر في البناء يزيد الانسان قوة شيئا فشيئا شيئا فشيئا حتى تقوى هذه الملكة فينظر بعد ذلك الى معان اوسع لم تكن مذكورة عنده من ذي قبل. فمثلا اذكر لكم ان في الاصول قال فيه مصنفه اعظم ما امر الله به كذا التوحيد اعظم ما نهى عنه الشرك. ذكرنا معنى الاعظمية تذكرون ذكرنا وجهين عندما تكرر هذا الكلام مرات ومرات سيأتيك امر اخر وهو ان الاعظمية هي العبارة الكلمة المعبر عنها في هذا الباب في خطاب الشرع. كقوله تعالى ان الشرك لظلم عظيم. ومع ذلك وقع في كلام المتكلمين في الاعتقاد انهم يقولون شرك اكبر وشرك اصغر والاكبر منسوب الى الكبر. فلم يقولوا شرك اعظم ما وجه هذا وما وجه هذا؟ هذه التراكمية من الفهم هي التي تؤدي الى مثل هذه المعاني. فطالب العلم لا يغر ببهرج التوسع الذي لا يبنى على اساس فالتوسع الذي يبنى على اساس هذا نافع جدا. لكن الواقع الان توسع بلا اساس فينتج منه سوء فهم لكن الذي يعتني بهذه الاصول ويكررها مرات ومرات يقوى فهمه. ولذلك في جدول ضرب يتعلمون الناس من عدد واحد الى عدد عشرة. طيب ليش ما يتعلمون بعد ذلك مليون في مليون لانها اساس فمن اتقنها اتقن اتقن ما بعدها. فينبغي ان يعرف طالب العلم هذا وان يمسك به وان يعرف ان الطريق الموصل للعلم ومنه هذا الباب الذي ذكرناه باب فهم الاحاديث النبوية في ادلة الاحكام انه وان قلل الكلام فيها لكنه انفع فالان كل من القى بقلبه الى الكلام وهو شهيد عرف ان هذه الاحاديث الاربعة كل حديث فيها حكم كل حديد فيها حكم. واذا ضبط هذا الحكم ضبط اصلا عظيما. فمثلا حديث ابي هريرة فيه انه تأكد السواك عند ايش؟ كل صلاة ايش؟ فرضا او نفلا. خلاص هذا اصل. ولذلك ومشايخنا يضبطون هذه الاصول فيسأله واحد احسن الله اليك الان هل اذا صليت الاستخارة اتسوق قبلها؟ يقول ايه لا بأس قبلها لحديث ابي هريرة رضي الله عنه. المعروف لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة. المسألة عنده واضحة المسألة عندهم واضحة. لكن الذي لا يبني علمه على اصل متقن تبقى هذه المسألة عنده حائرة. ليه لانه سيقول هذه كلمة صلاة في الاصول ان هذا اطلاق وليس عموم. والاطلاق انه يصلح لواحد وللبقية على وجه البدل. فالان صلاة الاصل انها فريضة. كيف تكون النافلة شفتو اللي عنده شي مهو بمتقنه كذا يفعل ذلك. يقول هذه نكرة في سياق اثبات الصلاة هذي انها تدل على تدل على الفرض والنفل او غير ذلك من من الوجوه التي يتعلق بها الايراد. لكن الذي ظبط الاصل يجيب على البدهة. وهذا الواقع في كلامهم. تجدهم يجيبون اجابات انت تجزم بانهم لم يقرأوا هذا الكتاب ولا ذاك لان لكن عندهم الاصول. طالب العلم يمسك هذه الاصول ويضبطها ويعتني بها ولذلك هذه الوجوه الاربعة لو ان احدكم اذا رجع وهكذا في كل باب من هذه الابواب. نقتصر على هذه الجملة وتحقيقا لما ذكرنا عندكم واجب. واجب عند بعد هذا باب ايش؟ المسح على الخفين المسح على الخفين فيه كم حديث؟ حديثين فيه حديثان حديث المغيرة وحديث حذيفة فعندكم واجب بيان الاحكام المستنبطة منه. ما هي الاحكام المستنبطة منه؟ عند من الحنابلة على الوجه الذي ذكره الحنابلة. ما يأتي انسان يروح يجمع لي فروع من الحنابلة يقول كل الحديث هذا يدل عليها. لا هم ذكروا على حديد فانت تراجع هذا الحديث على ماذا ذكروه؟ هذا الواجب واجب واجب على الطلبة المنتظمين في هذا واجب واجب يعني تأكيد. وواجب مع التأكيد لكن تأكيد لكن غير لفظي وانما معنى على الاخوان غير المشاركين في الواجب حتى تتمرنوا. لذلك يا اخوان من طرق التعليم التدريب. وبعض العلماء كان يقرئ بعض كتاب ويدرب طلابه ثم يقول باقي الكتاب تفهمونه هكذا. يصير عندهم الة يعني من الطلبة المنتهين بعض الكتاب يقول بقية الكتاب تفهمونه هو الذي يشكل عليكم تراجعونه هذه من طرق التعليم الصحيحة النافعة فيرجع انسان الى هذه الطريق في بعض البلاد الهندية يقرؤون في التفسير المفصل والبقرة. يشرح لهم الشيخ شرحا امن ويعلق على الجلالين او البيظاوي. ثم يقول الباقي اقرؤوه. لماذا؟ لان المفصل فيها الحكم الخبري والبقرة فيها الحكم الطلبي الباقي عامته يرجع الى هذين الاصلين. الذي يشكل تراجعون فيه ولا شك ان الاكمل قراءة الكتاب كامل. لكن اذا كانت علوم كثيرة والاوقات قليلة فيعمد الى مثل هذه الطريقة وهذا اخر هذا المجلس والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على رسوله محمد واله وصحبه اجمعين