في الحياة هل يمكن ان ندعو بالمغفرة والرحمة للكفار الاحياء؟ بعض اهل العلم ما جاز هزا وقال على معنى ان يوفقوا الى سبب استحقاق المغفرة. الى التوبة الى سبب استحقاق الرحمة التوبة. وعلى هذا يخرج قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لقومي فانهم لا يعلمون بعد ان فعلوا به ما فعلوا. وهم لا يذرون على كفرهم وشركهم قال اللهم اغفر لقومي انهم لا يعلمون بالقطع لا يقصد ان يغفر لهم وهم لا يزالون على شركهم يعيشون عليه ويموتون عليه. بل ان يوفقهم للاسباب التي يستوجبون بها الرحمة ويستوجبون بها المغفرة. كان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم. نعم رجاء ان يقول لهم يرحمكم الله يتعاطسون في مجلس النبي رجاء ان يقول لهم يرحمكم الله. فكان يقول يهديكم الله ويصلح بالكم فالدعاء بالهداية مبزولة كل الناس اما المغفرة والرحمة في حال الحياة الامر في ذلك واسع. اما اذا اغلق الملف وطويت الصحف وانتقل الناس الى ربهم ما كان للنبي. والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب والجحيم. وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة وعدها اياه. فلما بين له انه عدو لله تبرأ منه ان ابراهيم لاواه حليم فيما يحتج احد بما قصه القرآن عن خليل الرحمن ابراهيم عندما قال لابيه ساستغفر لك ربي انه كان بي حفيا. واعتزلكم وما تدعون من دون الله. وادعو ربي عسى ان لا اكون بدعاء ربي شقيا. اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتوليت لنا فيمن توليت يا رب العالمين. اللهم امين