سؤال يقول ما رأيك بالاخوة الذين يخرجون في سبيل الله هل في الخروج معهم لتزكية النفس بأس وما حكم من يطلقون عليهم انهم مبتدع اهل التبليغ والدعوة دعاة الخطوة الاولى دعوتهم دعوة العوام الى العوام يخرجون الناس من بيئة الغفلة الى بيئة الذكر من بيئة المعصية الى بيئة الطاعة يأتون بالناس من الشوارع الى الجوامع دعاة الخطوة الاولى وعندهم خير كثير ولدى كثير منهم شيء من القصور في باب العلم الشرعي يحتاجون الى من يأخذ بايديهم ينتفع بخروجه معهم وينصح لهم في مثل زمننا هزا ينبغي ان يكون شعارنا ان تحترم عبودية اخيك لله عز وجل ليحترم عبوديتك لله كذلك لا لا تحقر عبوديته ما تستفزش الشيطان الرابض وراء جلده فتحمله على ان يحقر عبوديتك لله ولا يستفيد من هذا الا الشيطان خير فيه دخل من الخير الموجود وانصح لهم فيما ترى انه دخل او شوائب او نحوه نحن نعلم من خلال الممارسة انهم استطاعوا ان يصلوا الى قطاعات من الناس عجزنا نحن الذين ندعى باكاديميين ومشايخ عجزنا نحن عن الوصول اليها هم دعاة الخطوة الاولى اذا تكامل عملهم هذا مع عمل غيرهم تفادت الامة من وراء ذلك فائدة كثيرة انما يعني التدابر تقاطع التهاجر ما يصلح ان الله قسم الاعمال كما قسم الارزاق من الناس من يفتح لي في باب دعوة العامة. تخصص فيها وانقطع لها واتقنها واحسنها مما لا يحسنه الاساتزة وكبار المشايخ ومن الناس من تخصص في قطاع ثاني وثالث ورابع وخامس ومن خلال هذه الجهود مجتمعة تحيا مجموع الفرائض على مستوى مجموع الامة وهذه التعددية لكي تكون تعددية راشدة تعددية تخصص وتنوع وليست تعددية تنازع وتضاد ان الله قسم الاعمال كما قسم الارزاق هذا يفتح لي في باب دعوة عامة. في باب تعليم العلم الشرعي بباب اغاثة المحاويج في باب كذا وكذا من خلال هذه الجهود مجتمعة تحيا الفروض الكفائية كافة على مستوى مجموع الامم فاسأل الله لي ولك التوفيق والسداد والرشاد ايها السائل الكريم