سؤالي الثالث بعد هذا يقول السائل الكريم رمني الله واياه لو ان الامام قام خطأ لصلاة الركعة الخامسة ولم يجلس بعد ان سبح الناس له فهل يقوم معه المقتدي به ام يبقى جالسا الذي عليه جماهير اهل العلم ان من تيقن ان الامام قد قام لخامسة لا يتابعه. لان هذه الركعة الاخيرة ركعة ليست صحيحة ركعة باطلة ولا يتابع احد على باطل اماما كان او غير امام من كان متيقنا من انها الخامسة اما من شك فيتابعوه. امام لان وجوب متابعة الامام يقين. واليقين لا يزور بالشك. فاذا انت شاغل هيدي فعلا خامسة ام لا؟ تابع امامك. اما اذا تيقنت انها الخامسة فلا تتابع امامك بل تجلس حتى يفرغ من خامسته التي توهمها وقام اليها واهما فاذا جلس اذا اذا قضاها وجلس وتشهد وسلم تسليمه بارك الله فيه. بل من اهل العلم قال من قال بجواز المفارقة وان تسلم وحدك. لكن الانتظار تابع اولاده نعم احبتي في الله لقد ذهب بعض الحنابلة الى وجوب متابعة الامام في الزيادة وقالوا يحتمل ان يكون الامام قد نسي ركنا منه يحتمل ان يكون قد نسي ركنا من اركان الصلاة يحتمل ان يكون قد نسي ركنا من اركان الصلاة هب انه في ركعة من الركعات السرية نسي ان يقرأ الفاتحة وقف صامتا والفاتحة ركن من اركان الصلاة فعند نفسه هذه الركعة باطلة. فقام لركعة يحسبها المأموم الخامسة وهي عند الامام رابعة لانها بديل من من الركعة التي اسقط فيها ركنا ومن هنا ذهب بعض الحنابلة الى وجوبي ان متابعا. وقالوا احتمال ان يكون قد نسي ركنا فلا يبطل يقين وجوب المتابعة بالشك في الزيادة ثم قالوا وقد يقوي هذا فعل الصحابة ومتابعتهم للنبي صلى الله عليه وسلم في الخامسة وعدم امره لهم بالعلم بالاعادة ولكن الصحيح عند الحنابل انفسهم وعند جماهير اهل العلم ان الامام اذا قام لخامسة ينبه فان لم يرجع لم تجز متابعته قالوا ويخير المأموم بين الجلوس وانتزار امامه حتى يسلم بسلامه وبين ان ينوي المفارق اتقى ويتم صلاته لنفسه نعم ثم قالوا اما متابعة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم في الخامسة فانها تدل على ان من فعل ذلك جاهلا او متأولا لم تبطل صلاته وكان معذورا بتأويله وكان معذورا بتأويله نعم فهذا هو بالنسبة اكرمنا الله واياكم للسؤال الثالث في هذا اللقاء اللهم اهدنا فيمن هديت يا رب العالمين وعافنا فيمن عافيت