نعم احسن الله اليكم قلتم حفظكم الله تعالى فاصموا من رام محاذاة اهل الحديث السابقين في اثبات السماعات وكتابة الطباق المرويات وصناعة الاثبات فليعلم انه مسلك وعر. لانعدام الظغط عند جمهور الشيوخ وطول الاسانيد وقلة المعرفة في التاريخ وطبقات النقلة وذهاب اكثر رسوم التحديث فتجدد بهذه الاحوال وجوه من علل الرواية كمن يسند رواية الكتب الفقهية اعتمادا على مجرد للاخذ الفقهي فيروي عن شيخه فمن فوقه كتابا فوقيا لانه تفقه بشيخه وشيخه تفقه بشيخه مع فقدان الاجازة بينهم ويركب بعد ما شاء من اسناد ومما ينبه اليه ان الاخذ الفقهي الذي يصح به قولهم تفقه بفلان لا يتحقق بسماع كتب الفقه على بل لا بد من اخذ درسا بالشرح والايظاح والتفهم والاصلاح فينتفع بسماعها سردا في اسنادها عنه. اما ان يقال تفقه بشيخه المسلم حتى يأخذ عنه الفقه على الوجه المتقدم. ومثل الاولين في علة الرواية من يشهد كتب القراءات باسانيد القراءة فيقرأ كتابا منها على شيخ او يرويه عنه اجازة ويسلسل اسناد الكتاب بسند القراءة القرآنية غير مفرق بين قراءة الكتاب والقراءة من مظمنه اي من طوى عليه من المعاني زد على هذا انه جد في المتأخرين من قوانين الرواية ما لم يكن قبل. فانهم ربما اطلقوا السماع كتاب على ارادة ثبوت قدر منه في المسموع فكأنهم ارادوا اصل السماع لا كماله ومنهم من يجعل الفاظ التحديث والاخبار موضع الاجازة لان عمدة الرواية الرواية عند المتأخرين بعد الالف هي الاجازة فيجعلون اخبارنا موظعا فتقع في الاسناد ويظنها من لا معرفة له بطريق القوم انه سماع كحال الاوائل فلا يرتفع الى مقام تخريج واسناد المرويات الا الواحد بعد الواحد في كلفة وعناء فحنانينكم رواد الحديث. والا كذبتم في التحديد ومن فتش المدون ونادى وطالع المقيدات رأى عجبا واستطاب هربا وجرى لسانه بقول الذهبي متوجعا فاين علم الحديث واين اهله كدت الا هم الا في كتاب او تحت تراب. وما امر به مريد المحاذاة يؤمر بمثله على وجه ابلغ من يريد فصل المقال في نوازل الرواية المستجدة كالوجادة الصوتية والقراءة السمعية فانها تحتاج الى الة جليلة من الفقه واصوله وقواعده ومقاصده. وجمهور الرواة اليوم عناء بمعزل وفي تقليل الخلاف وتمكين من الائتلاف ولا اجد ما اختم به مما يلاقي حسن الاختتام في عرف البلغاء او من المقولة الذهبية في سير اعلام النبلاء. وانما شأن المحدث اليوم الاعتناء بالدواوين الستة ومسند احمد بن حنبل وسنن البيهقي ضبط متونها واسانيدها اليوم في القرن اي القرن هذا السابع والثامن هذا هذا الذي ينبغي ان يعتني به نعم وظبط متونها واسانيدها ثم لا ينتفع بذلك حتى يتقي ربه ويدين بالحديث على علم الحديث وعلمائه ليبكي من كان باكيا عاد الاسلام المحض غريبا كما بدأ فليسعى امرء في فكاك رقبته من النار فلا حول ولا قوة الا بالله ثم العلم ليس هو بكثرة في الرواية ولكنه نور يقذفه الله في القلب. وشرطه الاتباع والفرار من الهوى والابتداع. والهنا انقضى ما الرمت بيانه مؤمنا العدل في القضية غير مدفوع بالسبق فيه ولا مغموز بالخلو عنه. والمشاركة في ديوان المعرفة والدراية مغنية عن التقدم في الرواية واحفظ عني صولة حر القول شعرا متجردا من لومة حر الغول شرا وما الاسماع البسني فخارا ولا نادوا اكسبني العزاز اسيروا بسيرة الماضيين قبلي وارحم من بضاعته الحزازة ولولا النصح اقلقني اقتراحا اما سقت مطية الى اللذاذة يروغ المرء من حق علاه وآفته الجهالة والشذاذة والداعي الى بذل المساعي الاشفاق الى مختلفين على على المختلفين في امر يتصل بالعلم والدين محفوفا باللطف في التبصير منزوع الشناعة والتشهير واني لا ارجو ان تكون هذه المدونة اسهاما في صيانة السنة واحياء لرسوم الرواية واقتصادا في السير بين معسكرين. قوم فاتهم اجتمعوا ففوقوا اليه سهامهم وقوم نالوه فصيروه امامهم. وفيها من ثقل الحق ما سيكرهه فئام. وعسى ان تكون كراهة المريض دواء مع انتفاعه به وعودته من حكمة ديوان العرب قول ابن حزم ابن وجه قول الحق في نفس سامع ودعه ونور الحق يسري ويشرق سيؤنس رفقا فينسى نفاره كما نسي القيد الموثق مطلق. اقامني الله واياكم على منهج الصواب وجنبنا الحيرة والاضطراب ورزقنا متين العلم. واذاقنا حلاوته هادين مهديين غير ظالين ولا مضلين وكتبه صالح بن عبدالله بن حمد العصيمي يوم السبت الخامس والعشرين من جمادى الاخرة سنة اثنتين وثلاثين بعد الاربعمائة بمدينة الرياض حفظها الله دارا للاسلام والسنة. امين. ختم المصنف كتابه هذا بفصل نوه فيه بجملة من الجمل التي محض فيها النصح. فمنها ان من رام محاذاة اهل الحديث السابقين اي بهم في اثبات السماعات وكتابة الطباق وتخريج المرويات وصناعة الاثبات فليعلم انه مسلك وعر اي شاق لانعدام الضبط عند جمهور الشيوخ. وطول الاسانيد وقلة المعرفة بالتاريخ وطبقات النقلة. وذهاب اكثر الرسوم التحديد فمن رام ان يثبت سماعا او ان يكتب طبقة او ان يخرج مرويا او ان يصنع ثبتا فانه يحتاج الى تعب كثير وعلم وفير والا وقع في بلايا ورزايا منها ما ذكره بقوله فتجدد بهذه الاحوال وجوه من علل الرواية كمن يسند رواية الكتب الفقهية اعتمادا على مجرد الاخذ الفقهي. فيكون راويا كتابا فقهيا عن شيخه لانه تفقه به وشيخه تفقه به مع فقدان الاجازة بينهما فيكتفي بمجرد انه درس الفقه عليه بان هذا الكتاب يسند عنه وبان كل كتاب فقهي في ذلك المذهب له ان يرويه بهذا الاسناد لان هذا الشيخ اخذ الفقه عن هذا وذاك اخذ عن هذا وكل ذلك صحيح لكن الاخذ الاجمالي غير الاخذ التفصيلي. فالاخذ الاجمالي هو اخذ العلم بلا رواية اي بلا اجازة الاخذ التفصيلي في رواية الكتب واسنادها فلابد من اخذ تفصيلي بالتلقي بسماع او اجازة ثم نبه الى ان الاخذ الفقهي الذي يصح به قولهم تفقه بفلان لا يتحقق بسماع كتب الفقه على الشيخ بل لابد ان يأخذها درسا بالشرح والايضاح والتفهم والاصلاح فاذا كان ممن اخذها بالدرس والبحث وسمع شيئا منها بالسرد صح له ان يقال تفقه اما من لا يأخذ على الشيخ الا سردا في ايام معدودات فيصح له ان يسنده عنه اما ان يقال تفقه به او تخرج به في او هو من طلابه الاخذين عنه الفقه فهذا جهل بحقيقة الفقه. ثم قال مثل الاولين في علة الرواية من يسند كتب القراءات باسانيد القراءة. فيعمد الى القراءة على شيخ من مشايخ القراء كتبا من كتب القراءات كالجزرية او الشاطبية او الدرة او الطيبة او غيرها ثم يسند هذا الكتاب سماعا عن شيخه باجازته من شيخه اجازته من شيخه الى ان يصل الى ما يريد. ولا يكون بين هؤلاء الشيوخ ثابتا الا القراءات اي رواية القراءات. وفرق بين رواية كتاب منها والقراءة بمظمنه. فالقراءة بمظمنه ان يقرأ باحكامه التي دل عليه. اما قراءة الكتاب نفسه فلا بد ان يكون هذا الشيخ قد قرأها على من فوقه وهو قرأها على من فوقه وهو قرأها على من فوقه اما اسنادها باجازة القراءة فهذا غلط وقد فشى هذا باخرة حتى صنف احدهم كتابا في اسانيد الجزرية اسنده باسانيد القراءات وهذا غلط عظيم لانه لا يلزم ان يكون كل من قرأ على شيخ بقراءته ان يقرأ عليه متونها. ربما لا يكون قد قرأ متونها عليه. فيكون قد قرأ على شيخ من قبل وحصل ذلك ثم عرض عليه قراءات فقط وهذا معروف في احوال القراء ففرق بين رواية متن ما من متن قراءات وبين رواية القراءات اما ما وقع اليوم من اسناد كتب القراءات بمجرد اسناد القراءات فهذا غلط. ثم قال زد على هذا انه جد في المتأخرين من قوانين رواية ما لم يكن قبل فانهم ربما اطلقوا السماع لكتاب على ارادة ثبوت قدر منهم في المسموع. فهو يقول سمعت البخاري او سمعت مسلم او يذكر في رواية البخاري حدثنا فلان قال حدثنا فلان وهو يريد انه سمع اصله كأن يكون سمع طرفه الاول او كثيرا منه. وهذا واقع في رواة القرن الحادي عشر والثاني عشر عشر والثالث عشر فظلا عن الرابع عشر والخامس عشر فلا بد من معرفة من يتصرف هذا التصرف ويميز ذلك ما يوجد من مبين يبين الاجمال الذي وقع في بعض الاجازات. فمثلا ادريس العراقي في اجازة له لابن عبد السلام الناصري ذكر من مسموعاته على شيخه علي ويقال علي الحريسي على اختلاف في ضبطه انه سمع عليه الصحيحين. فالذي يأتي ويغتر بهذا النص يقول هذا سمع لي الصحيحين. فاذا جئت للاجازة المفصلة التي من الشيخ علي الشيخ ادريس العراقي وكان من الحفاظ في المغرب تجده انه قد نص فيها على سماع البخاري كاملا وان سمع من صحيح مسلم الى كتاب الصلاة. فمثل هذا يعلم انه ربما اطلقوا السماع يريدون اصله لا يريدون تماما. فلابد من التوقي في ذلك ومنهم من يجعل الفاظ التحديث والاخبار موظع الاجازة لان عمدة المتأخرين بعد الالف هي الاجازة فتجد الاسناد اخبرنا فلان قال اخبرنا فلان وقد اخبرهم فلان وكلها اجازات كرجل توفي في اول القرن الف الاربعين البلدانية كل كتابه اخبرنا وهي محض اجازات الا في طبقات يسيرة ثم قال بعد فلا يرتفع الى مقام التخريج واسناد المرويات الا الواحد بعد الواحد في كلفة وعناء. فحنانيكم رواد الحديث يعني مهلا رواد الحديث والا كذبتم في التحديث ثم قالوا ومن فتش المدونات وطالع المقيدات رأى عجبا واستطاب هربا لسانه بقول الذهبي متوجعا فاين علم الحديث واين اهله؟ كدت الا اراهم الا في كتاب او تحت تراب. ثم قال وما امر به اريد المحاذاة يؤمر بمثله على وجه ابلغ من يريد فصل المقال في نوازل الرواية المستجدة اي الاحكام التي استجدت مما يتعلق الرواية كالوجادة الصوتية. اي من يجد بصوت شيخ هل يسمعه ويقول حدثنا فلان لانه سمعه وبصوته ام لا؟ وهل ثم فرق بين من كان ميتا وبين من كان حيا وبين من ادركه في حياته وحضر عنده بعض مجالسه وبين من لم يحضر عنده بالكلية والقراءة السمعية كالذي يعمد مثلا الى مسجل سجل عليه البخاري كاملا فيأخذه الى شيخ فيشغله فيسمع البخاري عليه بقراءة هذه الالة فهذه قراءة سمعية فمثل هذه النوازل تحتاج الى جليلة من الفقه واصوله وقواعده ومقاصده وجمهور الرواة. اليوم عنها بمعزل وفي امساكهم تقليل الخلاف وتمكين من الائتلاف. اي انه اذا سكت الجاهل قل الخلاف. واما ان تطرح مثل هذه المسائل في الشبكة الانترنتية في بعض المواقع ثم كل احد يتكلم فيها بما شاء فهذا يكثر الخلاف ويفرق الكلمة ويضيع المبتدي فلا ينبغي ان يجازف الانسان بالدخول في النوازل المتعلقة بالرواية لئلا يضر نفسه او يضر غيره فالامر دين ثم ختم بمقالة الذهبي رحمه الله تعالى فيما ينبغي ان يكون عليه المحدث ثم قال والى هنا قضى ما رمت بيانه لبلية مؤمنا العدل في القضية غير مدفوع بالسبق فيه ولا مغموز بالخلو منه. ثم ذكر ابياتا من انشائه معتذرا قائلا وما الاسماع البسني فخارى؟ ولا الاسناد اكسبني العزازة؟ اسير بسيرة الماضين قبلي وارحم من بضاعته الحزازة اي غيظ قلبه ولولا نصحه اخلاقنا اقتراحا لما سقت المطية الى اللذاذة. يروغ المرء من حق علاه وآفته الجهالة والشذاذة. يعني سوء الخلق والداعي الى بذل المساعي الاشفاق على المختلفين في امر يتصل بالعلم والدين محفوفا باللطف في التبصير منزوعا الشناعة والتشهير واني لارجو ان تكون هذه المدونة اسهاما في صيانة السنة واحياء لرسوم الرواية واقتصادا في السير بين معسكرين قوم فاتهم السماع ففوقوا اليه سهامهم يعني وجهوا اليه سهامهم بالعيب والسلب وقوم نالوه فصيروه امامهم اي تعلوا الامر الاكبر في محيط اهتماماتهم وتقدموا به على الناس. وفيها من ثقل الحق ما سيكرهه فئام. وعسى ان تكون ككراهة المريض الدواء مع انتفاعه به وعمدته من حكمة ديوان العرب قول ابن حزم ابن وجه قول الحق في نفس سامع ودعه فنور الحق يسري ويشرق سيؤنس رفقا فينسى نفاره كما نسي القيد الموثق مطلق. اقامني الله واياكم على منهج الصواب. وجنبنا الحيرة والاضطراب رزقنا متين العلم واذاقنا حلاوته وهاديين مهديين غير ضالين ولا مضلين وبتمام هذا نكون قد قرأنا الكتاب فهل تصح روايتكم هذا الكتاب عني؟ ما الجواب هانتا قراءة ها محمد ايش كيف الاذن اللي جاز به لا بدون اجازة به. لماذا ماذا صح؟ سمعنا الكتاب كامل وجلسنا ساعتين او ثلاث ساعات. بعدين تقول الاخوان ما تصح مثل ما قال الاخ الرواية بمثل هذا السماع لا تصح لانه حصل فيه سهو من الالقاب في مواضع عدة هذا السهو لا بد ان يكون مجبورا بالاجازة حتى تصح رواية الكتاب. وفي مثلها يقول اخبرنا فلان قراءة عليه ولا يقدح ذلك لان الغلط اليسير تجبره الاجازة اما ان يترك فصل كامل ثم يقول قرأته كاملا هذا لا تجبره الاجازة حتى يجد الجمل في سم الخياط فحتى يجبر ما حصل من سقط او تغيير في بعض الاحرف فقد اجزتكم برواية هذا الكتاب خاصة دون غيره حتى حين وبتمام هذا يكون بحمد الله سبحانه وتعالى قد اتممنا كتب البرنامج الثلاثين وجرت العادة بذكر الذي يتعلق بذلك اليوم ونعيد القصيدة من اولها مع تمامها قال منشؤها في القصيدة الصيفية بسم الله الرحمن الرحيم بنصف الثلث يبتدأ المسير فسيروا معشر الاخوان سيروا. هذي كم متى؟ يوم ايش؟ يوم السبت. وها نحن بحمد الله صرنا الى ثلث الا ثلث وهذا النصف بعد الثلث تم به يدنو من الختم المصير. وفي الثلثين يا صحبي ثناء فما فرض سواها مستطير. واذ يبقى من الاستاد سدس فلا ينأى عن الصبر البصير. الابيات القادمة بعض الاخوان يقولون كيف نستفيد من البرنامج القادم ينبئك به. وما بعد التمام لدى سوى الامعان في رد يصير وتفتيش وتمحيص وبحث وتحقيق بها الفتح الكبير. فلا تقنع بما التقرير ابدى ولا تعجل ازكم الكسل الغرير فان العجز للارواح داء وان العجز غايته المرير وما عدوا من الاعلام نجما يقطع يومه العبث اطير ولكن جده اضحى حساما به حاز الامامة اذ يغير الهي هذه الايام ولت. وفي طياتها الخير الوفير فلا تحرم عبيدك من جزاء ولا تجعل جهادهم يعير ويسر امر جمعهم ومرارا وبالازواج فرجهم يمير وطهر بالعلوم قلوب ركب مرادهم من الاخرى الحبير وبارك في دروس قد اقيمت ومتع في البقاء لها تنير امام هذه الحلقة من برنامج الدرس الواحد نكون بحمد الله قد اتممنا في سنواته اقراء ثلاث مئة بكتاب بحمد الله وفضله ومدده ورفته واعانته. وبتمام هذه الثلاثمائة في برنامج الدرس الواحد يكون درس البرنامج الواحد قد انهى دورته الصيفية فسينقل الى وقت اخر وسيكون ان شاء الله تعالى من الدروس التي تكون في السنة الدراسية مقسما في كل اسبوع تابا من كتبه فنقرأ في كل اسبوع كتابا حتى نتم الثلاثين وسيشاركني ان شاء الله تعالى في اقرائه بعض الاخوان الذين لازموا هذه الدروس فمن المحال ان يبقى في هذه الحلقة من له عشر سنوات ثم لا يتصدى بعد ذلك للاقراء والنفع. وينبغي للشيخ المعلم ان يحرص على دفع اصحابه للتعليم وان يعودهم ذلك لينتفعوا وينفعوا فان هذا من جملة تخريج الطالب واما ان يبقى عنده مدة طويلة ثم لا يأمره بتدريس لاخوانه واخدانه فهذا اضرار به واضرار بالامة من بعده فاذا مات الشيخ واذا لا احد بعده يدرس لانه لم يخرجه نظره في ذلك وسيكون ان شاء الله تعالى عوض هذا البرنامج من السنة القادمة برنامج جديد وهو برنامج الكتاب واحد وهو برنامج يقضى فيه مثل هذه المدة او قريبا منها يقرئه دراية وسيكون من الكتب المعتمدة المحتاجة اليها في الدراية وسنبدأ السنة القادمة باذن الله تعالى في اول كتبه وهو فتح المجيد نسأل الله سبحانه وتعالى ان يعيننا على ذلك جميعا. ثم اعتذر اليكم عن الاجابة عن الاسئلة التي التقيتها لان الوقت بنا طال. ولعلنا ان شاء الله تعالى نجيب وعليها في مقام اخر وانبه بعد الختم الى بقية البرامج القريبة التي ستكون فسيكون ان شاء الله تعالى ابتداء من فجر بالسبت القادم برنامج اساس العلم في جامع الزهراء بمدينة البكيرية من القصيم. ويوجد هناك قيام كامل على ما يحتاجه الطلبة من سكن ومأكل وغير ذلك لمدة اربعة ايام. يعقبها ان شاء الله تعالى الدروس الصيفية في الحرم المكي الشريف وذلك في اليوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من شهر شعبان اسأل الله عز وجل ان يرزقنا جميعا شكر نعمته وان يعيننا على ابلاغ دعوته. ثم سيكون بعدها ان شاء الله تعالى في اخر شعبان برنامج الصيام ويكون عادة في اليوم الثامن والعشرين او السابع والعشرين ثم يكون بعدها ان شاء الله تعالى في رمضان دروس المسجد النبوي في العشرين الاولى وهي في الحديث والتفسير في الحديث موطأ الامام مالك وفي التفسير الاربعين المدنية في تفسير القرآن بالسنة النبوية وربما نضيف برنامج اخر وربما لا نظيف بحسب حال الدروس في المسجد النبوي. وربما يكون بعدها دروس في المسجد الحرام في العشر الاواخر بحسب ما يهيئ الله سبحانه وتعالى فهذه هي الدروس التي تكون الى نهاية الاجازة الصيفية ثم بعد ذلك ان شاء الله تعالى نستأنف دروس السنة الدراسية بعد الفطر وذلك في شهر شوال وكل ذلك يعلن في الموقع او في الصفحة التي في التويتر يقوم عليها بعض الاخوان او في كذلك الرسائل الجوال التي تصلكم بقي مما يلزمنا جوائز هذه المسابقات التي وهي مسابقة المسموع وكان محط المسابقة شريط هذه وصيتي لاطفاء الفتن. والمحفوظ وهو منظومة الهداية والمقروءة وكتاب تعظيم العلم. في المسابقة الاولى وهي مسابقة الحفظ الاول الاخ وليد يسري جزاك الله خير والثاني الاخ سيد بن علي الغنيمي. والثالث محمد بن فاروق العثمان. مسابقة الاول الاخ جميل ابن مبارك ابن زائري. والثاني الاخ سيد ابن علي الغنيمي والثالثة الاخ محمد عبد اللطيف بن محمد. ومسابقة المسموع الاول الاخ سيد بن علي الغنيمي. والثاني الاخ شعيب بن محمد رحيمي الثالث الاخ مصطفى ابن محمد. ابن فايد. وجزاكم الله خير جميعا. ونلقاكم ان شاء الله تعالى على خير والحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم عليك يا سيدنا اجمعين