حكم المباركة بيوم الجمعة وغدا الجمعة كما تعلمون وشعبنا الناس جمعة مباركة او نحو ذلك لنقول اولا يوم الجمعة عيد من اعياد المسلمين في الحديث نبي صلى الله عليه وسلم قال ان هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين. فمن جاء الى الجمعة فليغتسل وان كان طيب فليمس منه وعليكم بالسواك وزكى ابن القيم رحمه الله في بيانه لخصائص يوم الجمعة انه يوم عيد متكرر في الاسبوع. يبقى المسلمون لهم ثلاثة اعياد الفطر والاضحى والجمعة الفطر والاضحى يتكرران في كل عام مرة. الجمعة يتكرر في كل اسبوع مرة تمام الاصل في التهنئة انها من امور العادات وليست من امور العبادات وما كان من جنس العادات فهو على اصل الحل لكن قد اثر على السلف التهنئة بالفطر والاضحى ولم يؤثر عنهم التهنئة في الجمعة. لكن يبقى ان هذا على اصل الحل اذا استصحبنا ان اصل التهنئة من امور العادات وليست من امور العبادات اه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله سئل في هذا فقال ان هذا ليس له اصل من عمل السلف الصالح فلا تبتديه انت. لكن اذا هنالك احد فرد عليه هذا اصبح معتادا في اوساط الناس الامر في ذلك واسع فتوى لدار الافتاء الاردنية تقول الاتيان بتهنئة او دعاء لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس ممنوعا شرعا بل هو من الامور المباحة في ديننا. ان لم يكن فيهما ما يخالف الشرع فلا يشترط في كل دعاء ان يرد به عن النبي صلى الله عليه واله وسلم الى اخر الى اخر ما قال لا اله الا الله. لكن لا ينبغي التزام هذه التهنئة. على نحو يشبهها يشبهها بالمسنون. فيعتقد بعض الناس ان انها من السنن او من شعائر الدين