السؤال الاول في هذه الحلقة بطبيعة الحال حول احكام العيد وسننه اول ما نستهل للحديث عنه استحباب التكبير في ليلة العيد من غروب شمس اخر يوم من ايام رمضان اليوم الاربعاء تلاتين رمضان بعد صلاة المغرب وبعد صلاة العشاء وبعد فجر الغد في صبيحة العيد الى ان يحضر الامام الى الصلاة وصيغة التكبير الامر فيها واسع الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد. او الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله. الله اكبر الله اكبر ولله الحمد الحمد لله كل ذلك جائز ينبغي ان يرفع المكبر صوته بالذكر خاصة اذا كان في بلاد المسلمين في الاسواق والبيوت والمساجد اعلاء لهذه الشعيرة وازهارا لها بامصار المسلمين امر الثاني ان يفترق يوم العيد عن غيره من الايام التي التي قبله قبل ان تخرج الى العيد تفطر على تمرات ان تأكل تمرات وترا قبل الخروج للعيد هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل كان لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات وتراب ويقتصر على وتر كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم يلبس احسن ثيابه يلبس احسن ثيابه وهذا للرجال وهنا بين قوسين اما النساء فلا يلبسن الثياب الجميلة الجمال نسبي يعني الجمال الذي يعد تبرجا بزينة وازهار للمفاتن لا يجوز اما الثياب النظيفة والثياب الجديدة والتي لا تنبعس هنا رائحة مخلفات المطبخ والبيت يعني المرأة ليست لا تطالب ولا تكلف بان تخرج بالملابس التي كانت في ثياب مهنتها لتخرج بها الى مصلى العيد الى مجامع الناس هي لا تضع طيبا لا تتبرج بزينة لكن تلبس الثياب النظيفة ولا بأس ان تكون متناسقة الالوان فان فان هذا شيء والتبرج بزينة وابرازه المفاتن شيء اخر استحب بعض اهل العلم ان يغتسل الانسان لصلاة العيد. ليس فيه ليس في هذه السنة منقولة عن النبي عليه الصلاة والسلام. لكن هذا مروي عن بعض السلف الاغتسال لمجامع الناس كما شرع للجمعة اجتماع الناس واشفعوا للعيد الاغتسال لاجتماع الناس حتى اذا وجد رائحة عرق او اثر عمل او نحوه تزول بمثل هذا الاغتسال