غراس العلم لدراسة العلوم الشرعية. يقدم شرح دليل الطالب لنيل المطالب. للامام مرعي الكرم الحنبلي. مع الشيخ ابراهيم رفيق الطويل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي علم في القلم علم الانسان ما لم يعلم احمده سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين ومحجة للسالكين نبينا وقرة اعيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين. حياكم الله احبائي الى مجلس جديد نعقده في مدارسة كتاب دليل الطالب لنيل المطالب للامام مرعي ابن يوسف الكرمي رحمة الله تعالى عليه على مذهب السادة الحنابلة في المحاضرة السابقة احبائي انهينا الحديث في كتاب الطهارة وعرفنا ان الفقهاء انما يبدأون بكتاب الطهارة لاعتباره وسيلة وشرطا لا هم عبادة من العبادات وهي الصلاة لماذا يبدأ الفقهاء بكتاب الطهارة تقول لانه شرط ووسيلة وقنطرة لا هم عبادة من العبادات للعبادة التي هي فارقة بين الاسلام والكفر قال صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر هذه العبادة على رأس عبادات الاسلام هي الصلاة ولما كانت الطهارة وسيلة اليها وشرط لها ذكروا الطهارة اولا واحكام الطهارة ثم بعد ذلك يتبعون بذكر احكام الصلاة واليوم بإذن الله موعدنا مع هذا الكتاب ومع اول باب من ابوابه الا وهو باب الاذان والاقامة. فباب والاقامة الذين نتدارسه اليوم باذن الله هو جزء من الكتاب الكبير كتاب الصلاة والصلاة ركن من اركان الاسلام والعمود الاساسي من اعمدته وهو فرق كما قال صلى الله عليه وسلم بين الاسلام والكفر فمن تركها فقد كفر عبادة عظيمة جليلة نبحثها في الفقه من حيث الاحكام وتبحث ايضا في كتب التزكية وفي كتب اعمال القلوب من حيث قدرتها على وصل العبد بربه سبحانه وتعالى. وما ينبغي ان يكون فيها من الخشوع والهيبة والاستحضار لعظمة الرب سبحانه وتعالى العبد لوقوفه بين يديه. ونحن باذن الله اليوم نشرع في باب الاذان والاقامة وننجز ما يمكن انجازه منه. مستعينين بالله. متوكلين عليه فقال الشيخ مرعي الكرمي رحمة الله تعالى عليه باب الاذان والاقامة ما هو الاذان احبائي ما هو الاذان سنعرفه لغة ونعرفه ايضا بالمفهوم الشرعي. فالاذان لغة هو اسم مصدر. ليس المصدر الصريح بل هو اسم مصدر للفعل اذن يؤذن تأذينا. فالتأذين هو المصدر الصريح للفعل اذنه والاذان يسمى اسم مصدر. والفرق بين اسم المصدر والمصدر يعلم في كتب الصرف اذا الاذان من الناحية الصرفية اسمه مصدر للفعل اذن ويدل اسم المصدر في العادة على ما يدل عليه المصدر من الحدث. مع وجود فروق دقيقة بينهما لا يهمني الان تحريرها وانما يهمني ان اعرف ما معنى الاذان في اللغة بعد ان عرفنا انه اسم مصدر فنقول انه يدل في اللغة على الاعلام الاذان في اللغة يدل بمفهومه اللغوي العام على الاعلام. فاي اعلام تعلم به الاخرين يسمى اذانا. جميل واما الاذان بالمفهوم الشرعي فهو اعلام مخصوص بدخول وقت الصلاة او بقرب دخولها بالنسبة للفجر وسنعرف ان شاء الله. لماذا بالنسبة للفجر؟ قالوا او بقرب الدخول اعيد. الاذان شرعا هو اعلام مخصوص بدخول وقت الصلاة او بقرب دخول وقتها بالنسبة للفجر ويكون بذكر مخصوص اعيده للمرة الثالثة والاخيرة اعلام مخصوص فهو ليس اي اعلام لا اعلام مخصوص جميل بدخول وقت صلاة دخول وقت الظهر دخول وقت العصر دخول وقت المغرب او بقرب دخوله اه طبعا هذا التفصيل لان الاذان اما ان يكون عند دخول الوقت وهذا هو الاصل. وفي الفجر بالتحديد سيأتي معنا انه يصح ان يكون اذان الفجر قبل دخول الوقت معلنا عن قرب دخوله. فلذلك احتجنا الى هذا التفصيل. لنبين ان هذا اذان الشرعي هو اعلام مخصوص اما بدخول وقت الصلاة وهذا هو الاصل ان الاذان يكون عند دخول وقت الصلوات. اعلاما بان الوقت قد دخل الان او اعلان بقرب الدخول. وهذا يكون في الفجر خصوصا حيث يجوز الحنابلة ان يؤذن للفجر قبل خذ الوقت اعلانا بقرب دخوله حتى يستعد الجنب والنائم ومن شابههم لوقت صلاة الفجر بالتحديد اذا اعلام بدخول وقت الصلاة او بقرب دخوله بالنسبة للفجر بذكر مخصوص. لانك آآ لا تتكلم باي ذكر بل هناك الفاظ مخصوصة نتعلمها الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله فهو ذكر لا يجزئ عنه غيره. فلو قلت سبحان الله او الحمد لله او الفاظ اخرى لا تجزئ. فلذلك في نهاية التعريف قلنا بذكر مخصوص هذا هو الاذان اذا الاذان شرعا وظيفته ايش الاعلام بدخول اوقات الصلوات او بقرب دخولها. من اجل ذلك شرع الاذان خلينا نتكلم عن الاقامة. الاقامة من حيث الناحية اللغوية هي مصدر صريح للفعل اقامه اقام اقامة. اذا هي مصدر وليست اسم مصدر كالاذان. ممتاز جيد اذا الاقامة مصدر للفعل اقام وواضح معناها اللغوي اقامة تقول اقام محمد صديقه اقامة اذا طلب منه ان يقوم او مسك بيديه ورفعه فهذا مدلول الاقامة في اللغة. واما في المعنى الشرعي اقامة هي اعلام مخصوص بالقيام الى الصلاة من خلال ذكر مخصوص اعلام مخصوص ليه؟ ها حتى تفرق بين وظيفة الاذان ووظيفة الاقامة. الاقامة اعلام مخصوص للقيام الى الصلاة ها. فالاقامة ليست وظيفتها ان تعلمك بدخول وقت الصلاة. هذا وظيفة الاذان وظيفة الاقامة اعلام بان الصلاة الان الان تقام وسيصلي اه اهل المسجد فهي اعلام بالقيام الى الصلاة يعني قوموا حتى نصلي جماعة اعلام بالقيام الى الصلاة ايضا من خلال ذكر مخصوص. فلذلك قال اعلام بالقيام الى الصلاة بذكر مخصوص. فالاقامة ليست ايضا باي ذكر بل هناك الفاظ محددة وردت في الشرع بها تتم الاقامة ويقرر الحنابل رحمة الله عليهم ان الاذان افضل من الامامة يعني لو سئلت ايهما افضل قربة؟ الاذان ام الامامة؟ امامة الناس في الصلاة نعم مسألة خلافية وكثير من الفقهاء يرى ان الامام افضل من الاذان لكن عند الحنابلة يرجحون ان الاذان هذه الوظيفة افضل من الامامة. لكن قد يستشكل على هذا انه اذا كان الاذان افضل من الامامة. فلماذا لم يتولى وظيفة الاذان النبي صلى الله عليه عليه وسلم بنفسه ولماذا لم يتولها الخلفاء الراشدون بانفسهم؟ فيجاب عن هذا بان يقال ان الامام هي وظيفة من وظائف الخليفة المسلم وامام المسلمين وهذا من قواعد الاسلام ومن قواعد السياسة الشرعية التي للاسف اقفلت هذا الزمن ان ومن وظائف الامام الاعظم الحاكم العام للدولة المسلمة من وظائفه من وظيفته الاساسية امامة الناس في الصلوات فلما كان النبي صلى الله عليه وسلم هو القائد العام للدولة المسلمة والخلفاء الراشدون كانوا هم القادة العامة فقال الفقهاء آآ في حق القائد العام للدولة المسلمة كان النبي صلى الله عليه وسلم ومن يقوم مقامه من الخلفاء في حقهم هم بالتحديد الامامة افضل من الاذان فهذا يمكن ان يعتبر استثناء في حق القائد العام للدولة المسلمة ان يؤم الناس في الصلوات هذا افضل في حقه من الاذان. اما من سوى الامام العام والخليفة المسلم فالاذان في حقهم افضل من الامام وهكذا نجيب عن هذا الاستشكال لو سئلت اذا كان الاذان اعظم من الامامة لماذا لم يباشره النبي صلى الله عليه وسلم؟ فالاجابة تقول ان النبي صلى الله عليه وسلم كان هو القائد العام للدولة والحاكم العام في الدولة المسلمة الامامة في حقه افضل من الاذان. هكذا يجاب عن الاستشكال وتعتبر نوع استثناء. نعتبر هذا شكل من اشكال الاستثناء للحكم العام. وهو ان الاذان افضل من الامامة بعد ذلك اه دعونا نشرع في الاحكام التي ذكرها الشيخ مرعي رحمة الله عليه في هذا الباب. واول حكم يذكر هو ما حكم الاذان اقامة اصالة ما حكم الاذان والاقامة؟ هل الاذان والاقامة فرض عين؟ فرض كفاية سنة مباح اعطها حكما من الاحكام الشرعية فيقرر الحنابلة رضوان الله تعالى عليهم ان الاذان والاقامة فارضا كفاية ما معنى كلمة فرض كفاية؟ فرض الكفاية هو الذي اذا قام به من يكفي سقط الاثم عن الباقين واذا لم يقم به من يكفي اثم الجميع ممن ممن هو داخل تحت حد الاستطاعة اذا فرض الكفاية وفرض العين. ايش الفرق بينهما؟ فرض العين يلزم كل مسلم ومسلمة لكن فرض الكفاية لأ يلزم المجموع. بمعنى اذا قام به من يكفي سقط الاثم عن الباقي. لازم ان يقوم به كل احد المراد ان يوجد. اذا قام به من يكفي ويحقق وجوده في الخارج سقط الاثم عن الباقين. اذا لم يقم به من يكفي اثم الجميع ممن هو داخل تحت حد الاستطاعة. وهذه الفروق بين فرض عين فرض كفاية سبق ان بيناها في دورات سابقة في اصول الفقه طيب قال الشيخ مرعي وهما فرض كفاية لكن متى يتحقق فرض الكفاية؟ في الحقيقة الحنابلة عندهم خمسة شروط؟ حتى يتحقق فرض الكفاية تمام؟ اذا حينما نقول هما فرض كفاية تكمل تقول بخمسة شروط سمها شروط سميها ضوابط كما تشاء. لكن هناك خمسة شروط حتى يتحقق عموما فرض الكفاية. ما هي؟ طبعا الشيخ مرعي منها اربعة وساضيف الخامس اول شرط من شروط تحقق فرض الكفاية. اذا نحن الان ماذا نذكر متى يتحقق فرض الكفاية؟ هذا هو السؤال الذي طرحته فتجيب هناك خمسة شروط حتى يتحقق فرض الكفاية اولا ان يتحقق فرض الكفاية اولا على الرجال على الرجال بالتالي لا يتحقق فرض الكفاية لا على النساء ولا على الخنثى الان قضية الخنثى لا اريد ان اشغلكم بها الان. خلونا نتكلم عن النساء مع ان الحنابلة يتكلمون عن الخنثى فاذا اول شرط من الشروط او اول ضابط من ضوابط فرض الكفاية انه على الرجال فتقول اذا لا يخاطب به النساء بل يكره للنساء الاذان والاقامة في المذهب عندنا واذا رفعت المرأة صوتها بالاذان او بالاقامة بحيث يسمعها الرجال الاجانب فهذا حرام اولا اذا فرض الكفاية اولا تقول على الرجال هم الذين يخاطبون بفرض الكفاية لا على النساء بل يكره لهن. يعني لو سئلت ما حكم الاذان والاقامة للنساء على مذهب الحنابلة؟ تقول مكروه. واذا رفعت صوتها بالاذان او الاقامة حتى سمعها الرجال الاجانب فهو حرام. ممتاز طيب الضابط الثاني ان يكون الرجال اثنان فاكثر ان يكون الرجال اثنين فاكثر اثنين وليس اثنان ان يكون الرجال اثنين فاكثر بمعنى اذا كان في القرية لا يوجد الا شخص واحد ما في غيره لا يتحقق فرض الكفاية. لابد ان يكون في القرية او في المدينة ان يكون هناك رجلان فاكثر حتى يتحقق بالكفاية. اذا مع وجود اثنين فاكثر. فلا يجب على المنفرد لكن يسن الاذان والاقامة للمنفرد؟ نعم يسن شف في الحالة الاولى قلنا على الرجال فلا يجب الاذان والاقامة على النساء بل يكره لهن. واذا رفعت صوتها حتى سمعها الاجانب يحرم الشرط الثاني وجود اثنين فاكثر من الرجال في القرية او في المدينة. فاذا كان منفردا لا يجب فرض لا يجب عليه او لا يكون الاذان والاقامة فرضا عليه لكن يسن له ان يؤذن ويقيم المنفرد؟ قالوا نعم يسن. جميل ثالثا الشرط الثالث ان يكون الرجال احرارا فالعبيد لا يخاطبون بالاذان والاقامة ليس فرض كفاية عليهم. الذي يخاطب بالاذان والاقامة بفرض الكفاية فيه بفرض الكفاية فيه الاحرار فيخرج العبيد رابعا ان يكون هؤلاء الرجال الاحرار في الحضر يعني في القرى وفي الامصار اما المسافر فلا يجب عليه اذان ولا اقامة. ولا يكون فرض كفاية في حقه وان كان يسن له ذلك. مثله مثل المنفرد فاذا الرابع الضابط الرابع ان يكونوا حضرا. ايش يعني حضرا؟ يعني في قرية او في مدينة فاذا كانوا مسافرين فلا يخاطبون بفرض الكفاية جميل؟ طيب خامسا واخيرا آآ ان يكون يعني متى حتى يكون الاذان والاقامة فرض كفاية؟ تقول ان يكون الاذان والاقامة للخمس المؤداة للصلوات الخمس مؤدن الفجر الظهر العصر المغرب والعشاء. هنا يكون الاذان والاقامة فرض كفاية الاذان والاقامة فرض كفاية للصلوات الخمس المؤداة. يعني الفجر في وقتها. الظهر في وقتها العصر في وقتها المغرب في في وقتها العشاء في وقتها فقولنا للخمس المؤدى اخرجنا الصلوات المقضية فلو ان انسانا يقضي صلاة فات وقتها فهذا لا نقول والله الاذان والاقامة فرض كفاية عليك بل يسن بل يسن له الاذان والاقامة للصلوات المقضية. فتقول اذا الضابط الخامس في فرض الكفاية ان تكون ان يكون الاذان قام للخمس المؤداة يعني للخمس في وقتها اداء وليس قضاء واما في حالة القضاء فلا يكون الاذان والاقامة فرض كفاية اذا بهذه الضوابط الخمس يتحقق فرض الكفاية على الرجال فاخرجن النساء اثنان فاكثر فاخرجنا المنفرد الاحرار اخرجنا العبيد الحاضرين فاخرجنا المسافرين للخمس المؤداة فاخرجن اه الخمس المقضية لمن كان يقضي بهذه الضوابط الخمس تقول يكون الاذان والاقامة فرض كفاية. فاذا وجد عندي رجال اه اثنان فاكثر احرار في قرية او في مدينة. ودخل عليهم وقت الصلاة حينئذ بهذه الضوابط منقول لهؤلاء الرجال الاذان والاقامة فرض كفاية اية عليكم فرض كفاية عليكم اذا اختل شرط من هذه الشروط لا يتحقق فرض الكفاية واما ان يكون الاذان والاقامة مكروه كما هو في حال النساء واما ان يكون مسنون كما هو وفي حال آآ المنفرد والمسافر وللصلوات المقضيات اذا ننظر طبعا الشيخ مرعي كيف ذكر هذه الشروط؟ قال وهما فرض كفاية في الحضر. اه الحضر يعني في القرى والامصار فاخرج بهذا المسافر ثم قال على الرجال كلمة على الرجال دلت على ان النساء لا يكون فرض كفاية عليهم. ودلت على انه ايضا اه المنفرد لا يكون فرض كفاية عليه. فكلمة الرجال دلت على شرطين في الحقيقة في كلام الشيخ مرعي. دلت على ان النساء لا يخاطبن بفرض بفرض الكفاية في الاذان والاقامة. ودلت على ان ايضا لا يخاطب به لانه قال رجال. ما قال على رجل لا قال على الرجال فالجمع اخرج المنفرد والجنس جنس الرجال اخرج جنس النساء. اذا في الحضر على الرجال الاحرار فالاحرار هذه اخرجت العبيد. هكذا يكون الشيخ مرعي ذكر اربعة شروط لفرض الكفاية. بقي الخامس الذي اضفناه وهو تقول ان يكون الاذان والاقامة للخمس المؤداة للخمس المؤدى واما المقضيات فليس فرض كفاية فيها. هذا هو الشرط الخامس الذي لم يذكره الشيخ المرعي ممتاز ثم قال لاحظوا ايش قال ويسنان اي الاذان والاقامة للمنفرد وفي السفر واضيف انا وللمقضية للصلوات المقضية فهنا بين متى يكون الاذان والاقامة سنة. اذا هو بين متى يكون الاذان والاقامة فرض كفاية؟ ثم بين متى يكون الاذان والاقامة سنة؟ فقال ويسنان للمنفرد وهذي ذكرتها قبل قليل وفي السفر وهذي ذكرناها واضيفوا ايضا وللصلوات المقضية وللصلوات المقضية يسن لها الاذان والاقامة. اما النساء فتأكد يعني واظن سيذكر نعم قال ويكرهان للنساء. واما النساء فذكر الاذان والاقامة في بحقهن فقال ويكرهان للنساء ولو بلا رفع صوت ولو بلا رفع صوت ونحن قلنا اذا رفعت المرأة صوتها فسمع الرجال الاجانب صوتها حرم عليها ذلك. ومن هنا احبائي الطلبة والطالبات عليكم ان تفهموا من هذه العلل حكم ان تنشد المرأة اذا كان الاذان والاقامة يحرم ان ترفع صوتها حتى يسمعه الرجال الاجانب فما بالكم بنساء تنشد اليوم امام الرجال الاجانب ما بالكم بنساء تخضع في قولها وتخرج على برامج اذاعية في اذاعات اسلامية تضحك مع هذا وتأخذ مع هذا وما بالكم بنساء في الجامعات تمازح الرجال الاجانب وفي اماكن العمل تضحك مع من لا يحل لها ان معه الا بمقدار الحاجة. اذا كان الفقه الاسلامي يحرم على المرأة ان ترفع صوتها بالاذان. حتى يسمعها الاجانب لان لا يفتنون فما بالكم بتجاوزات كثيرة يقع فيها كثير ممن ينتسبوا الى الصف الاسلامي اليوم ويحللون بحجة المصالح وان نظهر وسطية هل وسطية الاسلام عفوا وعدالة الاسلام لا تظهر الا من خلال السماح للنساء الانشاد امام الرجال رجال وبمحادثة الرجال من دون حاجة وبمضاحكة الرجال. هذه وسطية الاسلام؟ هل ضعفنا نحن في هذه الجزئيات الله كثير من الناس للاسف لان قلوبهم مريضة في قلوبهم مرض وهم يريدون التفلت ولا يريدون الانضباط باحكام الشارع يتسلقون على ظهر المقاصد الشرعية ويأتون بفتاوى والله لا تعرف من اين تأتي. لا اصل لها في فقه الاسلام ولا عند ارباب المذاهب. وانما يلتقطون السقطات والشذوذات ويبنون عليها فقها. نسأل الله السلامة والعافية من هؤلاء الناس اذا ويكرهان للنساء ولو بلا رفع صوت. هكذا نكون انتهينا في بيان حكم الاذان والاقامة. متى يكون فرض كفاية؟ ومتى يكون ولمن يكون مكروها. ثم قال ولا يصحان الا مرتبين. من هنا نضع عنوان جديد اكتب عليه شروط صحة الاذان والاقامة. هذا عنوان لمسألة جديدة شروط صحة الاذان والاقامة الان هل الاذان والاقامة هو اي اعلام باي طريقة خلص بيمشي الحال لأ احنا قلنا في تعريف الاذان والاقامة اعلام مخصوص يعني على هيئة وطريقة مخصوصة وبذكر مخصوص فليس هو اي اعلام فلابد نتعرف على شروط صحة الاذان والاقامة التي بها يسقط فرض الكفاية. انه ممكن رجل يخرج يؤذن بطريقة خاطئة فلا يسقط فرض الكفاية. فما هي شروط صحة الاذان والاقامة؟ نقول شروط صحة الاذان والاقامة اولا الترتيب. قال الشيخ مرعي ولا يصحان الا مرتبين، فلا بد من الترتيب بين الجمل فتأتي بالتكبير اولا وبالشهادة ان لا اله الا الله ثانيا. وبشهادة ان محمدا رسول الله ثالثا وبالحيعلتين رابعا. ثم انتهي بما هو معلوم. فلابد من التربية فلو ان رجل بدأ بحي على الصلاة حي على الفلاح. الاذان باطل لو بدأ بالاقامة كذلك قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة ثم عاد الى التكبير الاذان باطل. لا بد يأتي بالاذان مرتبا لابد يأتي بالاذان مرتبا. طب يا شيخ اذا نسي يعني حكى مثلا الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر. ثم سبق لسانه فقال اشهد ان محمدا رسول الله نسي يقول اشهد ان لا اله الا الله. هل يعيد كل الاذان؟ ويقول لا صحح صحح مباشرة ارجع فقل اشهد ان لا اله الا الله ثم ابني اشهد ان محمدا رسول الله. اكبسني مثل الوضوء كيف من خالف في ترتيب الوضوء عليه ان آآ يعيد من حيث اخطأ ويكمل. كذلك في الاذان اذا قفزت تعود الى مكان الخطأ تكمل منه. لكن اذا انهيت الاذان صورة غير مرتبة وقلت والله اني اذن نقول لك اذانك باطل غير صحيح. بدك ترجع تجيب الاذان بالصورة الصحيحة. فاذا لا يصح الاذان ولا الاقامة الا مرتبي الالفاظ كما وردت في الاحاديث النبوية. جميل ثانيا الموالاة فلاحظوا الترتيب والموالاة اللي ذكرناه في الوضوء وفي الغسل وفي التيمم ها هو يلحقنا الى الاذان. فلا يصح ايضا الا بموالاة قال متواليين عرفا فلابد ان يكون الاذان متواليا عرفا. وكذلك الاقامة لابد تكون متوالية عرفا طيب كيف تنقطع الموالاة؟ ذكر الحنابلة الضابط قال الحنابلة في كيفية انقطاع الموالاة. قال فان فصله بكلام لاحظوا الدقة. فان فصله بكلام محرم يسير يعني قال الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر ثم بعد ذلك والعياذ بالله شتم رجلا سبه ثم عاد ليكمل الاذان. نقول هنا انت فصلت الاذان بكلام محرم ولو يسير ولو شتمة واحدة كلمة واحدة هذا يعد قاطعا للموالاة وعليك ان تعيد الاذان من جديد. اذا فان فصله بكلام محرم يسير كشتيمة او فصله بسكوت طويل. يعني حكى الله اكبر الله اكبر. بعد ذلك صاحبنا نظر الى منظر جميل فجعل يتأمل فيه وهو ساكت عشر دقائق بعد ذلك تفطن انه يؤذن فعاد ليكمل الاذان. بنقول انت هنا قطعت الموالاة بسكوت طويل. صح انه انت ما فعلت محرم كما هي السورة الاولى لكن الصورة الثانية هناك سكوت طويل اخل بالموالاة الصورة الثالثة للفصل الذي يبطل الموالاة. اذا الصورة الاولى فان فصله بكلام محرم يسير اثنين او بسكوت طويل. ثلاثة او بكلام كثير مباح كذلك صاحبنا حكى الله اكبر الله اكبر ثم جاءه اتصال هاتفي فتكلم مع والدته وبرها ربع ساعة فتكلم بكلام كثير مباح الحديث عن الهاتف الذي ليس فيه شتيمة ولا نميمة ولا غيبة هذا ليس حرام مباح فاذا صاحبنا تكلم عن الهاتف بكلام كثير ها كثير مباح ايضا قطع الموالاة قطع الموالاة فيعيد الاذان من جديد او الاقامة. لان الاقامة مثلا مثل الاذان في هاي الاحكام. اذا يقود الحنابلة كيف تنقطع الموالاة؟ نقول ان قالها بكلام محرم ولو يسير او بسكوت طويل او بكلام مباح كثير بطل. اما اذا كان السكوت قصيرا او كلام مباح قصير مثلا قال لرجل امامه تنحى هذا لا يبطل الاذان او لا يبطل الموالاة. او مثلا فرأى رجلا قادما المسجد او يريد ان يضع كرسي فقال الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر ثم ترك الاذان قليلا فاشار للرجل اين يضع الكرسي ثم عاد ليكمل هل هذا فيه حرج؟ لا ما فيه حرج ما فيه حرج يعني بمعنى لا يقطع الموالاة وان كان الاصل في الانسان اذا ما في حاجة لا يتكلم لا بكلام مباح ولا بسكوت لا يفصل باي شيء تكمل الاذان لكن نحن نتكلم الان عن حيث هل بطلان وعدم البطلان؟ فالكلام القليل المباح او السكوت القليل لا يبطل وانما الذي يبطل كلام كثير مباح او سكوت طويل او كلام محرم. والكلام المحرم مطلقا. كان يسير او كثير يبطل امير اذا اه اه نحن الان في شروط صحة الاذان والاقامة. الشرط الاول ان يكون مرتبين المحافظة على الترتيب. الشرط الثاني المحافظة على الموالاة الشرط الثالث قال وان يكون من واحد يعني لا يجوز انه الاذان نصفه عند شخص ويكونه شخص اخر. فواحد قال انا بحكي الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر. وصاحبه بكمل. اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله طب رجع هو بحكي. اشهد ان محمد رسول الله. لا هذا بنفعش. لابد الاذان كاملا من شخص والاقامة كاملة من شخص فلا يجوز ان يقسم الاذان الواحد على اكثر من شخص. لذلك قال وان يكون من واحد هذا الشرط الثالث رابعا بنية منه رابعا نقول بنية منه فلابد اذا النية فالنية شرط كما هي شرط لصحة الوضوء وشرط لصحة التيمم وشرط لصحة الغسل. كذلك هي شرط لصحة الاذان والاقامة. فلو ان شخصا اذن من دون استحضار نية الاذان قلنا له لماذا تؤذن؟ قال والله يا شيخ عم بحفظ الالفاظ فقط هذي نيتي اه هل تجزئ نيتي لنعتبره دخول وقت؟ بنقول لأ بما انه نيتك فقط التعلم وليست نيتك اداء هذه العبادة لاعلام الناس بدخول الوقت فحتى لو صعدت على مئذنة المسجد في وقت الظهر وصرخت بالاذان ونيتك مجرد التعلم وليس الاعلام لا يصح اذانك فلابد ان ينوي الاذان المشروع. يعني ان ينوي انه يريد ان يؤذن ليعلم الناس بدخول الوقت. من دون استحضار النية الاذان لا يصح. اذا رابعا النية الان هذي اربعة شروط انا ساضيف شرطا خامسا وهناك شرط سادس وسابع في الحقيقة كنت اتمنى ان الشيخ مرعي ذكرها هنا. لكنه في الحقيقة فصلها وذكرها في موطن اخر. وانا ساذكرها هو في موطنها ويبين انها الشرط السادس والسابع لصحة الاذان. واما الان فسأذكر الشرط الخامس الذي لم يتطرق اليه. الشرط الخامس اضيفوه عندكم ان يكون الاذان والاقامة باللغة العربية فلا يصح الاذان والاقامة باللغات الاخرى ان يكون الاذان والاقامة باللغة العربية فلا يصح اذان ولا اقامة بلغات اجنبية انجليزية المانية التي تريدونها هذه الشروط الخمسة احبائي بقي هناك شرطان كما قلنا. الشرط السادس والشرط السابع. الشرط السالس والسابع سيذكرها الشيخ مرعي لكنه لم اذكرها في هذا الموطن سيذكرها بعد قليل في موطن قريب. وانا كنت اتمنى ان الشيخ مرعي ذكرها هنا ليلتئم شمل الكلام في مكان واحد لكن هاد اختياره رأى ان يذكر السادس والسابع طبعا هو لم يعدد هذا التعداد سادس وسابع انا الذي اعددها لكم حتى تنتظم الامور عندكم المهم بقي هناك شرط سادس وسابع بقي هناك شرط سادس وسابع سيذكرهما الشيخ مرعي بعد قليل انا الان سأذكرها سريعا ونعود اليها ان شاء الله في موطنها. الشرط السادس احبائي ان يكون الاذان اقامة عند دخول الوقت او قل البعض يعبر بعد دخول الوقت ان يكون الاذان والاقامة عند دخول الوقت او بعد دخول الوقت لان من الاذان ايش فائدته؟ الاذان فائدة اعلام الناس بدخول وقت الصلاة ولهذا شرع الاذان انما شرع لاعلام الناس بدخول وقت الصلاة. والاقامة انما تكون للصلاة والصلاة انما يصح اقامتها. يعني الظهر متى يصح ان تصليها؟ بعد دخول الوقت والعصر متى يصح ان تصليها؟ بعد دخول الوقت. فاذا الاقامة لها بالتأكيد ستكون بعد دخول للوقت. فلو اذن لصلاة قبل دخول وقتها لا يصح ولو اقام لصلاة قبل دخول وقتها لا يصح. لكن يستثنى من هذا حالة واحدة الاذان لصلاة الفجر فيصح كما ذكرنا في بداية المحاضرة يصح للفجر بالخصوص ان يؤذن قبل وقتها من بعد منتصف الليل يصح عند الحنابلة ان يؤذن للفجر من بعد منتصف الليل استثناء لماذا قالوا حتى يتهيأ الجنوب والنائم يستيقظ ويأخذ وقته في الاستعداد للصلاة. لان الانسان يكون نائم وقد يكون نام على جنابة فيحتاج الى وقت ليجهز نفسه. فاستثنوا صلاة الفجر. هي الصلاة الوحيدة التي يجوز ان يؤذن لها من بعد منتصف الليل. لاحظوا ايضا هناك قيد يعني ليس طوال الليل لك ان تؤذن للفجر. لأ. من بعد منتصف الليل يدخل وقت الاذان للفجر هذا استثناء وباقي الصلوات الاذان والاقامة انما تكون بعد دخول الوقت وكذلك اقامة الفجر تكون بعد دخول الوقت فالاستثناء يتعلق بالاذان فقط وللفجر فقط اذا الشرط السادس ان يكون الاذان والاقامة ها ان يكون الاذان والاقامة بعد دخول وقت الصلاة او عند دخول لوقت الصلاة جيد؟ فاذا اذن لصلاة او اقيم لها قبل دخول وقتها فالاذان باطل والاقامة باطلة والاقامة باطلة وتستثني الاذان لصلاة الفجر. فتقول يجوز الاذان لصلاة الفجر من بعد منتصف الليل ولو قبل دخول وقتها من باب آآ ان يستعد الجنب والنائم ويأخذ وقته في الاستعداد للصلاة. وهذا ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان بلالا كان ذنوب ليلى الشرط السابع الشرط السابع احبائي هو رفع الصوت بالاذان حتى يسمع اهل القرية والمصر. ان يرفع المؤذن صوته بالاذان ما استطاع. حتى يسمع اهل القرية واهل مصر ولاحظوا ان هذا الشرط علقوه بالاذان علقوه بالاذان فقالوا ان يرفع صوته بالاذان. لان الاذان المراد منه اعلام الناس الذين في بيوتهم وفي اشغالهم ان الصلاة قد دخل وقتها فيحتاج المؤذن الى ان يرفع صوته ليعلمهم. واما اذا آآ اذن بصوت منخفض جدا لم يحقق المقصود من الاذان لم يحقق المقصود من الاذان. ولذلك يستثني الحنابلة في الشرط السابع وهو رفع الصوت بالاذان. ما لو كان المؤذن يؤذن لحاضرين عنده. يعني لو كان في القرية التي يؤذن فيها كل سكانها خمسة وهؤلاء السكان حاضرون في المسجد وقت الاذان المؤذن هو الاصل يؤذن لهؤلاء الخمسة بما انهم حاضرون عنده. قال الحنابلة لا يشترط رفع الصوت للاذان حينئذ او كان يؤذن لطائفة حاضرين عنده ما في احد غائب ما في داعي يرفع صوته. لكن ما دام هناك اناس في البيوت وفي الاشغال فيجب ان يرفع الصوت فاذا اذن بصوت منخفض فاذانه فاذانه باطل اما الاقامة فالاقامة في الحقيقة هي ليست للمنشغلين في اعمالهم وللناس في بيوتهم. الاقامة مقصدها اقامة الحاضرين لصلاة الجماعة اقامة الحاضرين لصلاة الجماعة. فلا يلزمها رفع الصوت عاليا كما هو الحال في الاذان. ها. لا يلزمها رفع الصوت عاليا كما هو هو الحال في الاذان لان مقصد الاقامة هو اعلام الحاضرين بالقيام للصلاة وان الامام يريد ان يشرع في الصلاة جيد فإذا الشرط السادس ان يكون الاذان والاقامة بعد دخول الوقت واستثنينا اذان الفجر فيصح بعد منتصف الليل. الشرط السابع رفع الصوت بالاذان حتى يحصل السماع. ما لم يؤذن لحاضرين عنده جيد تماما بعد ذلك اذا هذه سبعة شروط خمسة منها ذكرناها هنا. السالس والسابع انا ذكرتها هنا لكن الشيخ مرعي آآ سيذكرها في مكان اخر بعد قليل باذن الله. الان بعد انتهى من شروط صحة الاذان والاقامة. ممتاز. ننتقل الى مسألة جديدة وهي شروط المؤذن يا ترى هل كل مؤذن يصح اذانه؟ ام هناك شروط او مواصفات ومقاييس للشخص الذي يصلح ان يكون مؤذنا بحيث اذ يسقط اذانه فرض الكفاية عن اهل القرية او مصر في الحقيقة هناك شروط للمؤذن الذي يعتبر اذانه مسقطا لفرض الكفاية عن هذه القرية او عن هذا مصر. ما هي شروط المؤذن؟ هذا عنوان المسألة الجديدة شروط المؤذن. بسم الله الحمد لله قال وشرط كونه مسلما وشرط كونه مسلما. طبعا هذه الشروط شروط المؤذن وادخلوها ايضا شروط المقيم فهي شروط المؤذن وشروط المقيم في ان واحد وشرط كونه اولا مسلما فلا تصح الاذان ولا الاقامة لا يصح الاذان ولا الاقامة من كافر اثنين ذكر فلا يصح الاذان الذي يسقط فرض الكفاية لا يصح الاذان من انثى ولا من انثى. هذا ما يخرج بالذكر لابد ان يكون ذكرا. فلا يسقط فرض الكفاية باذان الانثى ولا اذان الانثى وعرفنا اصلا ان الانثى يكره في حقها الاذان. اذا كونه مسلما ذكرا عاقلا فلا يصح اذان المجنون مميزا اذا لا يشترط البلوغ لكن يشترط التمييز لا يشترط في المؤذن الذي سيسقط فرض الكفاية ان يكون بالغا. يكفي اذان المميز. اذا كان المميز يعرف الفاظ الاذان ويعرف يؤديها يسقط فرض الكفاية اذا رابعا مميزا بالتالي غير المميز ست سنوات خمس سنوات اربع سنوات لا يجزئ خامسا ناطقا لانه اذا كان اخرس ايش استفدنا؟ لن نستفيد شيئا سادسا ان يكون عدلا ولو كانت عدالة ظاهرة. يكفي او نكتفي بالعدالة الظاهرة ولا نحتاج الى ان نبحث عن باطن العدالة. لانه هناك مسائل فقهية ستأتي معنا ان شاء الله. يشترط ان يكون عدلا ظاهرا باطنا. ايش يعني باطنا؟ ان نتأكد ان هذا الرجل حتى في باطنه وليس المرض بالباطن في القلب لأ في باطنه يعني في علاقاته المحدودة جدا على علاقاته الخاصة يعني في بيته مع اقاربه مع زوجته آآ مثلا في سفره مع اخصائه ان يكون ايضا عدلا بعض الناس نسأل الله العفو والعافية امام الناس يظهر العدالة وانه الرجل الهمامي التقي الصابر لكن لما نبحث ونفتش في احواله في بيته نجده رجل فاجر في علاقته مع زوجته. فاجر في علاقته مع ابنائه لا يتقي الله سبحانه وتعالى فيهم. فهذا عدل في الظاهر لكنه ليس عدل في باطنه ومع خاصته فبعض المسائل الشرعية يشترط ان يتأكد فيها او يتأكد فيها من عدالة الرجل في الظاهر وفي الباطن وهناك بعض المسائل من باب التوسعة والتخفيف على الناس اكتفي فيها بالعدالة الظاهرة. ولكن عدالة باطنه الى الله سبحانه لانها لا تؤثر على حقوق الادميين وما شابه ذلك مثل الاذان. فالاذان قالوا من باب التيسير لو انه كل مؤذن بدنا نبدأ نبحث عن عدالة الباطنة ونفتش وراءه مشكلة. لكن في باب القضاء لانه في حقوق ناس وستضيع لا القاضي عليه ان يتأكد من العدالة الظاهرة والباطنة في حقوق ادميين هون. اما الاذان فلانه لا يترتب عليه كما قمنا سفك دماء وحقوق ادميين فخفف فيه واكتفي بالعدالة الظاهرة. وقضية العدالة الظاهرة للاسف يستهين بها اليوم كثير من اه اه المسئولين لما يقوموا بتعيين المؤذنين لما يقومون او حينما يقومون بتعيين المؤذنين للمساجد يختارون مؤذن آآ مواظب على الدخان نسأل الله العفو والعافية الذي يواظب على هذه المعصية هذا ساقط العدالة ظاهرا هذا ساقط العدالة ظاهرا. فلا يصح ان يتولى الاذان والاقامة من هو مدخن كذلك مثلا من المسائل التي يذكرها الفقهاء اذا كان حليق اللحى من دون عذر فان هذا ساخط العدالة ظاهرا اذا كان المؤذن حليق اللحية حالق لحيته تماما من دون عذر من مرض او ما شابه ذلك فهذا ساقط العدالة ايضا واستغرب كيف يتم تعيين امثال هؤلاء ممن اه معاصيهم ظاهرة كيف يتم تعيينهم في هذه المناصب؟ هؤلاء اذانهم باطل اذانهم باطل ما دام انه لا عذر لهم فيما هم فيه اذانهم باطل وهذا هو شرط العدالة امامكم احبائي. ينص عليه الفقهاء لابد ان يكون المؤذن عدلا ظاهرا. يعني نحن لا نريد ان نبحث في باطنه. لكن في الظاهر اقل شيء ان يكون متمسك باحكام الدين. اما هو مقصر في العبادات الظاهرة الواجبة عليه. ثم بعد ذلك يتولى اعلام الناس بدخول وقت الصلوات فهذا اذان لا يجزئ عند السادة الحنابلة رضوان الله تعالى عليهم اذا هذه الشروط ستة ذكرها في المؤذن وفي المقيم ان يكون مسلما ذكرا عاقلا مميزا ناطقا عدلا ولو ظاهرا. فنكتفي في العدالة الظاهرة. اذا وصلنا الى العدالة الظاهر والباطنة فهذا خير فوق خير الان عاد الشيخ مرعي رحمة الله تعالى عليه احبائي اه ليبين لنا الشرط الخامس اه السادس عفوا السابع كما وعدتكم الشيخ مرعي الان عاد ليبين الشرط السادس والسابع من شروط صحة الاذان والاقامة. وانا كنت تمنى شخصيا انه الشيخ مرعي هذا الشرط السادس والسابع بعد ان يذكرها هنا ذكرها قبل شروط المؤذن يعني انت اتمم شروط صحة الاذان والاقامة ثم بعد ذلك اذكر شروط المؤذن لكن هو رحمة الله عليه فصل فذكر شروط اربعة وانا اضفت خامسا ثم ذكر شروط المؤذن ثم عاد ليبين الشرط السادس والسابع. وانا ساسير الان على ترتيبه. فانظروا ماذا قال قال ولا يصحان قبل الوقت ولا يصحان اي الاذان والاقامة اي الاذان والاقامة لا يصحان قبل الوقت. واستثنى قال الا اذان الفجر فيصح بعد نصف الليل فيصح بعد نصف الليل وهذا الاستثناء ايضا ذكرناه وبسطنا هذه المسألة ان الاذان والاقامة يكون عند دخول وقت الصلاة او بعد دخول وقت الصلاة الا اذان الفجر وحده يستثنى فيصح بعد نصف الليل قالوا حتى يتهيأ. قالوا حتى يتهيأ آآ الجنب ونحوه قال ورفع الصوت ركن هذا هو يعني الشرط السابع من شروط طبعا هو ما سماهم شرطا سماه ركنا وهذا قد يشير قد يشير يعني الى منهجه ولماذا فصل قضية رفع الصوت عن اه باقي الشروط الاخرى انه لم يعتبر رفع الصوت شرط من شروط صحة الاذان والاقامة بل اعتبرها ركن من الاركان باعتبار ان رفع الصوت هو جزء الماهية بخلاف انه ولا يصحان قبل الوقت وان يكونا بالعربية ووجود النية وان يكون من واحد والترتيب والموالاة. لكن في الحقيقة قد يعني انتقدوا على هذا ان الترتيب والموالاة ايضا هي من داخله يعني هي اركان هي من داخله مثل مثل الوضوء يعني الوضوء كان الترتيب والموالاة فيه ليس الشرط من شروطه. وانما هي اركان من اركانه فالباب واحد في الحقيقة يعني لا يظهر لي الى الان وجه للفصل بينها. فان كما انه الترتيب والموالاة هي ركن من الاركان فكذلك رفع الصوت انت ما اعتبرته ركن من الاركان فالاصل ان تذكر كلها في مكان واحد. والسبب في تفضيل هذا ان ذكر المسائل المرتبطة مع بعضها في مواطن مشتتة يسبب خلل في ذهن الطالب. ولا يستطيع ان يحصر الامور. مع ان كتاب دليل الطالب من اكثر الكتب في الحقيقة التي اهتمت بالترتيب والتنسيق لكن لا يخلو كتاب من بعض الاشارات والتنسيقات التي ينبغي ان ينبه اليها اذا قضية رفع الصوت ركن هذه انا يعني ما زلت يعني مستديما لرأي السابق انه كان ينبغي للخامس للسادس والسابع ان يذكرا مع الشروط الخمسة الماضية قال ورفع الصوت ركن وعرفنا ان هنا يتكلم عن المؤذن انه ينبغي عليه ان يرفع صوته حتى يسمع الناس في القرية وفي مصر اه ليعلم الناس بدخول وقت الصلاة. ليعلم الناس بدخول وقت الصلاة قال ما لم يؤذن لحاضر يعني الا اذا كان يؤذن لاناس حاضرين عنده ما في شخص غائب فبالتأكيد لا حاجة الى ان يرفع صوته لا حاجة الى ان يرفع صوته جيد. الان بعد ان انتهينا من الشرط السادس والسابع من شروط صحة الاذان والاقامة. وانتهينا من شروط المؤذن. الان سيذكر سنن المؤذن لاحظوا كيف هناك الترتيب اولا شروط صحة الاذان والاقامة اثنين شروط المؤذن. الان المسألة اللي معنا سنن المؤذن سنن المؤذن يعني هناك مواصفات ومقاييس للمؤذن هذه شروط ما بنقبل المؤذن من دونها ويعتبر اذانه باطل اذا اذن هو. مع خلل شرط من شروطه الان هناك مواصفات ومقاييس ثانوية. يعني هي لا يشترط وجودها في المؤذن لكن يستحب ان تكون موجودة فيه. فلو اذن من يفقد سنة من هذه السنن ما عندنا مشكلة لانه مجزئ لكن الافضل والاكمل ان يكون المؤذن قد حقق هذه المواصفات والمقاييس التبعية ايضا. فما هي السنن التي ينبغي ان تكون حاصلة لا في المؤذن قال وسنة كونه سيطة يعني رفيع الصوت يسن ان يكون المؤذن آآ صيتا اي رفيعة الصوت لان الاذان لما يكون من شخص صيت يصل اه بشكل نادي جميل ويصل الى اقصى مدى ويصل الى اقصى مدى. فلذلك يقولون السنة كونه سيطا اي رفيعة الصوت لانه ابلغ في الاعلام مقصودي من الاذان جيد طبعا البعض يفرق بين يعني بعض الحنابل يفرق بين صيتا وحسن الصوت. يكون الصيت رفيع الصوت. هذه فائدتها ان يصل صوته الى ابلغ ما داء وحسن الصوت هذه قضية اخرى تتعلق بالجمال. وهذا تفريق صحيح فالصيت هو رفيع الصوت اللي صوته حاد بحيث يبلغ مدى بعيد. حسن الصوت يعني الصوت في جمالية تطرب لها النفوس. اذا وسن كونه صيتا الحنابلة يزيد وان يكون حسن الصوت. اثنين قالوا ان يكون امينا وامينا يدخل فيها امران قالوا امينا على اوقات الصلوات حتى لا يتلاعب باوقات الصلوات. فيؤذن قبل دخول الوقت ثانيا امينا على نساء الجيران وانظروا الى الفقه كيف يبنى. قديما احبائي في الزمن القديم كان المؤذن يصعد على منارة عالية تكشف بيوت القرية وما فيها من النوافذ فلربما المؤذن وهو صاعد الى اعلى المنارة وهو يؤذن نظر في نافذة فسقطت عينه على نساء في بيوتهن فقالوا على الذي يختار المؤذنين ان يختار مؤذنا امانته عالية وديانته عالية. يعني فوق ان يكون عدل في الظاهر هذا شرط فوق ذلك نتأكد قدر المستطاع من امانته العالية. فهذه مرحلة فوق مرحلة العدالة الظاهرة ان يتأكد من امانته من امانته في الاوقات لا يتلاعب الناس وامانته في النظر الا يكشف عورات الناس في بيوتهم ربما قال هذه القضية قضية النظر الى نساء الجيران اليوم بما انه الاذان اصبح داخل المساجد وعلى السماعات لم يعد يحتاج اليها. لكن عموما بعض القرى والامصار النائية لربما ما زال الاذان في الطريقة القديمة فيسن ان يكون آآ المؤذن والمقيم عموما امينا ليؤمن على وعلى نساء الجيران ثالثا ان يكون عالما بالوقت يعني يكون المؤذن عنده خبرة بدخول اوقات الصلوات. واليوم بما انه في ساعات مؤقتة. هذا ايضا خفف على كثير من المؤذنين في الزمن القديم بده يخرج المؤذن يتأكد من انه وقت الصلاة دخل من خلال الشمس من خلال غروب فيجب ان يكون المؤذن عنده خبرة يسن هذا يسن ان يكون عنده خبرة باوقات طب اذا ما عندكش خبرة يا شيخ باوقات الصلوات هل يصح اذانه؟ يصح ما دام توفرت فيه شروط صحة الاذان والاقامة وتوفرت فيه شروط المؤذن صح الاذان لمن يجهل الاوقات اذا جاء شخص عدل فاخبره بدخول الوقت يعتمد على غيره. لكن الاكمل والافضل ان يكون هو يعتمد على ان يكون هو يعتمد على نفسه ان يكون عالما بالوقت بنفسه. لكن اذا كان جاهلا مقلدا غيره يجوز رابعا ان يكون متطهرا من الحدث الاكبر ومن الحالة الاصغر خامسا ان يكون قائما فيهما ان يؤذن وهو قائم وليس وهو قاعد فهذه سنن هذه سنن خمسة ذكرها في المؤذن بالمؤذن ويلحقه المقيم في بعضها ويلحقه المقيم في بعضها. فقوله وسنة كونه سيطا هذه السنة الاولى رفيع الصوت جيد اه اثنين امينا على كما قلنا على الاوقات وعلى نساء الجيران. ثالثا عالما بالوقت بنفسه لا يحتاج الى غيره رابعا متطهرا اه خامسا قائما فيهما اي في الاذان وفي الاقامة. فقوله متطهرا هذا يعود على الاذان والاقامة وقائما فيهما ايضا هذا يعود على الاذان والاقامة. الان عالما بالوقت هذا يتعلق بالاذان. لان الاقامة تتعلق باذن الامام فقط امينا هذه يمكن اقول ان تتعلق بالاقامة من جهة انه يستحب كما سيأتي عند الحنابلة ان يقيم المؤذن في مكان اذانه يعني حتى الاقامة تكون على المنارة فاذا كانت الاقامة ستكون على المنارة فيسن في المقيم ان يكون امينا ليؤمن على نساء الجيران. فامينا تصلح ان تكون في الاذان وفي الاقامة. آآ وسن كونه سيطا الان قضية رفيع الصوت هذه يهتم بها في الاذان. لان الاذان يحتاج الى صوت رفيع يصل الى مكان بعيد واما الاقامة فلانها لاهل المسجد فلا يحتاج فيها الى هذا الشرط او الى هذه السنية الى هذه السنية. تمام؟ اذا وسن كونه سيطا عرفنا ان هذه اهميتها في الاذان امينا هذه في الاذان والاقامة عالم بالوقت هذه للاذان متطهرا هذه للاذان والاقامة قائما فيهما هذه للاذان والاقامة. ثم قال لكن بعد ان قال متطهرا قائما فيهما. ايش قال؟ قال لكن لا يكره اذان المحدث وقوله يقصد بالمحدث هنا حدث اصغر لكن لا يكره اذان المحدث اكتبوا اي حدثا اصغر لكن لا يكره اذان المحدث حدثا اصغر بل اقامته فالمحدث حدث اصغر لا يكره منه الاذان لكن تكره منه الاقامة اما المحدث حدث اكبر فيكره منه الاذان والاقامة. فيكره منه الاذان والاقامة. اذا المحدث حدث اصغر لا يكره ان يؤذن لكن يكره ان يقيم المحدث حدث اكبر يكره منه الاذان والاقامة. هذا هو التفصيل عند الحنابلة اذا لكن لا يكره اذان المحدث واضيفوا وقيدوا حدثا اصغر بل اقامته. جيد الان بعد ان انتهى من سنن المؤذن سيعود الى سنن الاذان سيعود الى سنن الاذان وهنا الاذان بالتحديد وليس الاقامة فلاحظوا انه اولا تكلم عن آآ حكم الاذان فرض كفاية ومتى يكون مسنون ومتى يكون مكروه ثم تكلم عن شروط صحة الاذان والاقامة. ثم تكلم عن شروط المؤذن ثم تكلم عن سنن المؤذن ثم تكلم الان عن اه آآ سنن الاذان طيب هل هناك ترتيب افضل؟ وانا احب دائما انبه الاخوة الترتيب الافضل. الترتيب الافضل في وجهة نظري لو انه قال شروط صحة الاذان والاقامة. ثم ذكر سنن الاذان وسنن الاقامة ثم بعد ذلك قال شروط المؤذن ثم ذكر سنن يستحب ان توجد في المؤذن. هذا الترتيب بهذه الطريقة افضل من الترتيب الذي سلكه. هو اعتمد ترتيب اخر. تكلم عن شروط صحة الاذان والاقامة ثم شروط المؤذن. ثم سنن المؤذن ثم عاد لسنن الاذان. لاحظتم كيف هو ينسق جيد. فالان المسألة الجديدة عندنا ما هي سنن الاذان فقال ويسن الاذان لاحظوا بماء اذن هو الان يتكلم عن سنن الاذان ولا يتكلم عن سنن الاقامة. فقال ويسن الاذان ايش اول سنة؟ اول الوقت اذا يستحب ان يؤذن المؤذن في اول الوقت لان الاذان انما شرع لاعلام الناس بدخول الوقت الان اذا تأخروا شوي يعني المؤذن اذن بعد دخول الوقت بساعة ماشية الاذان مجزئ لكنه خلاف السنة. السنة ان يكون الاذان اول الوقت. لان الاذان انما شرع لاعلام الناس بدخول الوقت. اذا ويسن الاذان اول الوقت هذه اول سنة من سنن الاذان. ما يؤخره عن اول الوقت. اذا اخر صحيح لكن خالف السنة. والترسل فيه جيد. يسن ان يترسل في الاذان يعني يؤذن بهدوء بخلاف الاقامة يسن فيها الحدر اما الاذان يزن فيه الترسل قولوا ان يؤذن بهدوء ومن دون حذر واستعجال. اذا الترسل يعني التمهل والتؤدة في اثناء الاذان جيد ويضيف الحنابلة وهذه معلومة لم يذكرها. ويضيف الحنابلة وان يقف عند كل جملة الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر ما يوصل الجمل الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا لا قالوا يستحب الترسل فيه وان يقف عند كل جملة اذا يسن الاذان اول الوقت والترسل فيه ثالثا وان يكون على علو. وان يكون على علو يصعد على منارة او منطقة عالية ويؤذن. حتى يشرف ويصل صوته الى اقصى مدى اذا ان يؤذن على علو. رابعا رافعا وجهه. رافعا وجهه. ترى بعض السنن التي يذكرها توجد في الاذان والاقامة وان كان هنا علقها على الاذان قال ويسن الاذان اول الوقت والترسل فيه وان يكون على علو آآ لكن بعضها في الحقيقة يوجد في الاذان وبعضها في الاقامة فقوله وجهه هذا في الاذان وفي الاقامة هذا في الاذان وفي الاقامة رافعا وجهه الى السماء اه رابعا ثم قال جاعلا سبابتيه في اذنيه من سنن الاذان ان المؤذن يضع اصباعيه السبابتين في اذنيه وهذا يعينه على تندية الصوت وعلى رفعه لطاقة اعلى وهذا صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه امر به بلالا ان يضع اصبعيه في اذنيه. اذا جاعلا سبابتيه في اذنيه آآ هذه السنة الرابعة ولا الخامسة يسن الاذان اول الوقت والترسل فيه وان يكون على علو رافعا وجهه جاعلا سبابا في اذنيه هذه الخامسة. سادسا مستقبل القبلة. وهذا في الاذان وفي الاقامة في الحقيقة. وليس فقط في الاذان. استقبال القبلة وعرفنا قاعدة الحنابلة في العبادات بالنسبة لاستقبال القبلة فيها اه اذا هذا سادسا استقبال للقبلة. سابعا يلتفت في الاذان لا الاقامة انتبهوا هذي خاصة بالاذان يلتفت في اذانه يمينا حي على الصلاة حي على الصلاة وشمالا حي على الفلاح حي على الفلاح هذه الصفة المسنونة عند الحنابلة. اليمين حي على الصلاة فقط والشمال حي على الفلاح فقط فيلتفتوا في الاذان فقط ليس في الاقامة. يلتفت يمينا لحي على الصلاة وشمالا لحي على الفلاح قالوا ولا يزيل قدميه ما لم يكن بمنارة الان في الحقيقة هذه تحتاج الى تفصيل لان فيها خلاف في المذهب. عند المتأخرين اه المستحب كما نصره صاحب المنتهى الفتوح وقبله ذكره المرداوي في الانصاف على انه المذهب عليه الاكثرون يستحب المؤذن اذا اذن في اي مكان سواء اذن على منارة او على جبل او في المسجد ان يبقى ثابت الاقدام ولا ولا يتحرك في مكان الاذان اذا اذنت على منارة او على جبل او في المسجد تضع اصبعيك في اذنيك وتبدأ تؤذن وتبقى ثابتا. لا تحرك قدميك ولا تذهب بقدميك يمينا وشمالا جيد هذا هو المسنون الان وقع خلاف في قضية المنارة بالتحديد. صاحب المنتهى كما قلنا اطلق ان المؤذن لا يزيل قدميه يعني لا يتحرك باقدامه يمينا وشمالا وهو يؤذن. يعني بعض المؤذنين بقول ليش ما اتحرك خاصة في الزمن القديم ما في مايكات. فبقول لماذا لا اتحرك حتى اوصل الصوت لكل الجهات؟ فبروح بتحرك يمين وشمال ويذهب للجهة الاخرى وامام وخلف حتى يوصل صوته. قال الحنابلة هذا لا ليس مسنونا. السنة ان تبقى في ولا تتحرك هذا اطلاق صاحب المنتهى. في الاقناع للحجاوي آآ ذكر ان طائفة من الحنابلة ويظهر انه يختار هذا القول آآ قالوا انه يزيل قدميه اذا اذن على منارة اختار طائفة من الحنابلة وهو الذي ذكره صاحب الاقناع اختاروا ازالة القدمين اذا اذن على المنارة بالتحديد قالوا اذا صعد شخص على منارة فيستحب له ان يزيل قدميه بمعنى ان يتجول في المنارة على كل جهاتها حتى يوصل صوته الى كل جهات القرية. قالوا هو ابلغ في ايصال الصوت فهذا قول ذكره صاحب الاقناع عن طائفة من الحنابلة وصوبه. يعني ايضا المرداوي رحمة الله عليه وقال هو ابلغ في الاعلام هكذا قال المرداوي في الانصاف وهو الصواب لانه ابلغ في الاعلام. فباختصار ما ذكره الشيخ مرعي هنا موافق لما هو في الاقناع ولما في تصويب المرداء وفي الانصاف. كأن الشيخ مرعي يميل مع هذا على ان الانسان المؤذن اذا اذن لا يزيل قدميه يبقى ثابت في مكانه. هذه هي السنة. الا اذا كان على منارة فيستحب له ان يلف المنارة حتى يصل صوت لكل جهات القرية وهذا كما قلنا قول بعض الحنابلة. لكن الذي في المنتهى وهو اختيار اكثر الحنابلة في التحقيق آآ انه لا لا يسن ازالة القدمين حتى على المنارة ويستحب الثبات في كل الاماكن حتى على المنارة. وهذا هو اطلاق صاحب المنتهى الا تزال الاقدام. فقال ولا يزيل قدميه واستثنى الشيخ مرعي تبعا للاقناع وللانصاف قال ما لم يكن بمنارة وعرفنا انه هذه قضية ما لم يكن بمنارة مش متفق عليها عند الحنابلة والاكثر وهو اختيار المنتهى انها داخلة تحت عموم لا يزيل قدميه جيد السنة التي تليها السنة الثامنة وان يقول بعد حي علة الحي على هي حي على الصلاة حي على الفلاح. ان يقول بعد الحي على في الفجر الصلاة خير من النوم مرتين. ويسمى هذا التثويب. اذا يسن في اذان الفجر بالتحديد ان يقول بعد الحيعلتين الصلاة خير من النوم مرتين ويسمى هذا التثويب لماذا سمي تثويب؟ التثويب احبائي هو الرجوع تثويب قالوا هو الرجوع. فكأنه لما قال حي على الصلاة نادى الناس للصلاة وقال حي على الفلاح عاد الى ذكر الصلاة مرة اخرى. التثويب معناه الرجوع والعودة. فهو لما قال حي على الصلاة حي على الصلاة. ممتاز فذكر الصلاة ثم قال حي على الفلاح حي على الفلاح ثم عاد فذكر الصلاة مرة اخرى فقال الصلاة خير من النوم الصلاة خير من فعودته لذكر الصلاة مرة اخرى بعد ان ذكر حي على الفلاح حي على الفلاح كانه تثويب يعني رجوع وعودة الى ذكر طلاق. فمن هنا سمي تثويبا بيد لانه قال حي على الصلاة حي على الصلاة ثم قال حي على الفلاح حي على الفلاح قالوا ثم عاد فذكر موضوع الصلاة مرة اخرى فقال الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم فلذلك سمي تثويبا وهذا خاص باذان الفجر ولا يشرع في غيرها. السنة التي تليها قال ويسن ان يتولى الاذان والاقامة واحد يعني الشخص الذي يؤذن هو الشخص الذي يقيم الشخص الذي يؤذن هو الشخص الذي يقيم. فهذه هي السنة ان يتولى الاذان والاقامة شخص واحد. الان اذا شخص اذن وشخص اخر ما في مشكلة. لكن المستحب ان يكون الاذان والاقامة من شخص واحد ثم قال ما لم يشق. في الحقيقة والله اعلم اقول هنا سقط في العبارة اما من النساخ واما من الشيخ مرعي لان عبارة المنتهى في هذا الموطن بالتحديد قال ويسن ان يتولى الاذان والاقامة واحد بمحل واحد ما لم يشق فما لم يشق هذه لا تتعلق بي يتولى الاذان والاقامة واحد. لا تتعلق بكلمة محل واحد الساقطة هنا. فلذلك ساعدل واعتبر ان الشيخ مرعي سهى او النساخ اسقطوا هذه العبارة سهوا ان الشيخ مرعي هو يقتصر المنتهى. بالتالي عبارة المنتهى هنا بالضبط قالوا ويسنى ان هكذا قال في المنتهى. ويسن ان يتولى الاذان والاقامة واحد بمحل واحد ما لم يشق وقول ما لم يشق تعود على محل واحد. ايش يعني على بمحل واحد يقول الحنابلة يسن ايضا ان المقيم يقيم في المكان الذي اذن فيه فاذا اذن المؤذن على منارة فيسن للمقيم ان يصعد على المنارة ويقيم عليها. اذن المؤذن على جبل يصلي المقيم ان يؤذن ان يقيم على جبل خاصة ان الحنابل اصلا يكون يسن ان يكون المؤذن والمقيم واحد فنفس الشخص اللي اذن على مكان معين لما يقيم نقول له يسن ان تعود انت بنفسك لهذا المكان بنفسه الذي اذنت فيه لتقيم فيه الصلاة لكن هنا قيدوا قالوا ما لم يشق يعني هذه السنية سنية ان يقيم بنفس المكان الذي اذن فيه هذه سنة ما لم تحصل مشقة. فاذا كانت مشقة يعني المنارة عالية جدا. اذا بده يرجع الرجل يصعد لها مرة اخرى للاقامة ما بنزل من المنارة الا والركعة الاولى رايحة. او هناك مسافة بعيدة مثلا المؤذن اذن على جبل. بدنا نقول له يلا روح قيم الصلاة على الجبل وارجع بقول لك يا شيخ والله مسافة. فاذا كان هناك مشقة بنقول له خلاص سقطت هاي السنة عنك لكن اذا كان ما في مشقة يعني هو اذن في المسجد عند عفوا المايك بنقول له خلص اذهب فاقم عند المايك نفسه ما في مشقة عليك فاذا بمحل واحد يعني يستحب ان يكون مكان الاذان هو مكان الاقامة الا اذا وقعت هناك مشقة بان كان مكان الاذان بعيد عن المسجد فبنقول خلص انتهت هذه القضية اقم في المسجد حتى تستطيع ان تدرك الامام ولا نشق عليه اذا هناك سخط والله اعلم ونقول العبارة كاملة ويسن ان يتولى الاذان والاقامة واحد بمحل واحد ما لم يشق بهذا القيد ثم قال ومن جمع او قضى فوائت اذن للاولى واقام للكل الان هذه مسألة جديدة. دخل في مسائل جديدة متفرقة. بعد ان انتهى من سنن الاذان. دخل في هذه المسائل المتفرقة. فقال ومن جمع اراد الجمع بين الصلاتين لعذر من الاذهر جمع الظهر مع العصر او المغرب والعشاء او قضى فوائت يعني شخص عليه خمس صلوات فائتة فهذا كيف يفعل؟ قالوا هذا يؤذن للاولى يؤذن للاولى. مثلا خلينا نتكلم في سورة الجماعة الان اذن المؤذن لدخول وقت الظهر مثلا بدناش نقول الظهر عند الحنابلة الحنابلة ما في جمع للمطر بين الظهر والعصر. كما سيأتي بنقول المغرب والعشاء اذن المؤذن لاذان لوقت المغرب ثم اه الامام قرر انه يجمع بين المغرب والعشاء لمطر غزير فهنا اذان واحد ثم اقامة للمغرب وبعد ان يسلم من المغرب لا يأتي باذان اخر للعشاء بل باقامة واحدة للعشاء فاذان واحد لصلاتين في حالة الجمع. واقامة لكل صلاة. كذلك في حالة قضاء الفوائت. طبعا نحن عرفنا بالنسبة لقضاء الفوائت انه الاذان والاقامة سنة لها. سنة وليست فرض كفاية شخص بده يطبق السنة. نقول كيف السنة في قضاء الفوائت نقول السنة في الاذان والاقامة لقضاء الفوائت ان يؤذن للاولى. مثلا انت بدك تصلي خمس صلوات راحت عليك في يوم ونقول تؤذن للاولى ثم بعد ذلك تقيم لكل صلاة. ما في داعي تأذن للظهر. بعدين بدي اقضي العصر. الله اقوم اذن للعصر. بعد ما اسلم. الله بدي اصلي المغرب. يلا اذن المغرب لا السنة ان تؤذن للاولى خلاص وباقي الصلوات تفصل بينها بالاقامة. اذا الاذان للاولى والاقامة قلت له الكل هذا في مسألتي الجمع بين الصلوات وفي مسألة قضاء الفوائت ثم قال وسن لمن سمع المؤذن او المقيمة ان يقول مثله هنا سيذكر لنا احكام تتعلق بالاذان والاقامة او تكون بعد الاذان والاقامة هذا ما الذي سيختم به الفصل؟ ما هي السنن والاحكام التي تتعلق بالاذان والاقامة؟ وتكون بعد الاذان والاقامة؟ فقالوا وسنة لمن سمع المؤذن او المقيم ان يقول مثله اذا سمعتم الاذان فقولوا مثلما يقول المؤذن. هذا امر النبي صلى الله عليه وسلم وتوجيهه والاقامة مثلها مثل الاذان طيب فقالوا وسنة لاحظوا العبارات وسنة لمن سمع المؤذن بالتالي اللي ما سمع الاذان ما بردد فسنة الترديد هذه لمن كان يسمع بعض الناس بردد وهو مش سامع الاذان بقول ما بنفع هاي السنة لمن سمع سنة لمن سمع المؤذنة او المقيم ان يقول ايش؟ قال ان يقول مثله. يعني مثل الكلمات اللي بقولها. قال المؤذن الله اكبر الله اكبر. بتقول انت كسامع الله اكبر الله اكبر. قال المؤذن اشهد ان لا اله الا الله بتقول اشهد ان لا اله الا الله. فتقول مثل ما يقول الا في استثناء. قال الا في الحيعلة اللي هي حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على حي على الفلاح فلا تقل مثلما يقول المؤذن بل يقول لا حول ولا قوة الا بالله وهذا معروف هذا اول استثناء في الحي على لا يقول مثلما يقول المؤذن او المقيم بل يقول لا حول ولا قوة الا بالله. الاستثناء الثاني في التثويب بالتثويب اللي هو في صلاة الفجر الصلاة خير من النوم. لا يقول السامع آآ الصلاة خير من النوم يعيدها مثلها. لا. يقول صدقت وبررت يقول له صدقت وبررت اي بالغت في الصدق في هذه المقولة الصلاة خير من النوم. اذا في التثويب لا يقول السامع مثل المؤذن بل يقول صدقت غادي يرتاح. ثالثا الاستثناء الثالث في الاقامة هذا. لما يقول المقيم اقام اه اقام قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة السامع ايش بحكي ما بحكي قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة. نفس الجملة. لأ. يقول اقامها الله وادامها. يقول اقامها الله وادامها وهذا استثناء خاص بالاقامة لانه قد قامت الصلاة تقال في الاقامة فإذا السامع للاذان وللاقامة يقول مثلما يقول المؤذن او المقيم الا في الحي على حي على الصلاة حي على الفلاح في الاذان وفي الاقامة بتقول لا حول ولا قوة الا بالله والا في التثويب وهذا يكون في الاذان في صلاة الفجر. الصلاة خير من النوم. يقول السامع صدقت وبررت والا فيه قد قامت لقد قامت الصلاة في الاقامة فيقول السامع اقامها الله وادامها. وهنا فائدة وهو ان الترديد مع المؤذن ومع المقيم هذه السنة ايضا مشروعة لنفس المؤذن ولنفس المقيم هذي فائدة لاخواننا المؤذنين وللمقيمين ان مشروعية اه الاعادة خلف المؤذن وخلف المقيم هذه ايضا لنفس المؤذن ولنفس المقيم. فاذا كاد الانسان يؤذن يستطيع ان يحقق هاي المشروعية. ان يقول بصوت منخفض مثلا حكوا الله اكبر الله اكبر نقولو في نفسك قل بصوت منخفض لا يسمعه الناس. الله اكبر الله اكبر اذا قامت تشهد ان لا اله الا الله يقول بنفسه اشهد ان لا اله الا الله. اذا قال حي على الصلاة يقول المؤذن نفسه لا حول ولا قوة الا بالله. فهذه السنة لا يحرم منها المؤذن والمقيم عند قنابل بل يستطيعون تطبيقها مع عموم المسلمين. قال ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم اذا فرغ يعني اذا فرغ المؤذن من الاذان واذا فرغ المقيم من الاقامة يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم. وهذه المسألة التي سيذكرها الان ليست خاصة بالاذان عند الحنابلة بل هي تشمل الاذان وتشمل الاقامة فبعد الفراغ من الاذان وبعد الفراغ من الاقامة اولا يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم فليصلي المؤذن على النبي عليه الصلاة والسلام ويصلي السامع. وكذلك المقيم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويصلي السامع. لكن لا يصلي بصوت مرتفع لا المؤذن ولا المقيم ولا السامعين. كل واحد يصلي في نفسه وما يحدث الان في المساجد من الصلاة بصوت مرتفع بعد الاذان على اه المنابر او في اه المسجلات هذا في الحقيقة حتى نكون يعني هادئين فيه طرح المسألة المتعلقة به نقول هل هناك مشروعية للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الاذان؟ نقول نعم يشرع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الاذان وبعد الاقامة. للمؤذن وللمقيم وللسامعين. لكن هل يشرع ان يوصل او وان توصل الصلاة بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد الاذان بصوت مرتفع يسمعه الجميع بحيث تكون مرتبطة بالاذان او عقب الاذان نقول لا هذا لا يشرع وينص الحنابلة ويقولون يكره وصل الاذان بذكر بعده ينص الحنابلة ويقولون يكره وصل الاذان بذكر بعده. يعني يكره انه بعد ما تخلص اذان اه المؤذن يأتي بذكر بعده. اي ذكر من الاذكار انه خلص الاذان دعاء مخصوص. يجب ان نحافظ فيه على الهيئة التي كانت في زمن النبي عليه الصلاة والسلام. ولم ينقل ابد ولم ينقل احد من العلماء ان الصحابة وان التابعين وان تابع التابعين كان المؤذن او المقيم في زمنهم بعد الاذان يقول وصلى الله على سيدنا محمد بصوت مرتفع. لكن بعض الناس يظن لان الصلاة غير مشروعة وهذا خطأ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الاذان وبعد الاقامة مشروعة وهي سنة ممتاز لكن ما هو غير المشروع ان يجهر بها مع الاذان ان يجهر المؤذن بها مع الاذان كما هو الحال في ازماننا هذا. فهذا ليس بمشروع ان يجهر بها وان توصل بالاذان. ففرقوا بين المسألتين اذا ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم اذا فرغ في الاذان وفي الاقامة ثم يقول انا قلت ثم هو قال ويقول وهي ثم في الحقيقة الواو هنا بمعنى ثم ويقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ات محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثت مقاوما محمودا الذي وعدته وهذا ايضا في الاذان والاقامة. هذا الدعاء عند الحنابلة في الاذان وفي الاقامة قال ثم يدعو هنا وعند الاقامة يعني بعد ما تقول هذا الدعاء اه بعد ما تقول هذا الدعاء بالنسبة للاذان اه بالنسبة للاذان تدعو بعد هذا الدعاء. يعني انت اذنت او سمعت المؤذن بعد ما خلص اذان قال قلت اللهم صلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم دعوت بهذا الدعاء اللهم رب هذه الدعوة التامة بعد هذا الدعاء يسن لك ان تدعو ما شئت. والنبي صلى الله عليه وسلم قال لا يرد الدعاء بين الاذان والاقامة فيسن ان تدعو بعد قولك اللهم رب هذه الدعوة التامة في الاذان اما في الاقامة فايش قال؟ قال وعند الاقامة يسن ان تدعو عند الاقامة لكن عند الاقامة متى يدعو الانسان احبائي ينص الشيخ منصور البهوتي في الكشاف ان الدعاء عند الاقامة يكون قبلها قريب منها وليس بعدها هكذا يقول الشيخ منصور الباغوتي في الكشاف يقول وعند الاقامة اي الدعاء عند الاقامة انما يكون قبلها قريبا منها لا بعدها. بالتالي بدنا نفرغ في قضية الدعاء المطلق بين بين الاذان وبين الاقامة. في الاذان الدعاء المطلق اللي طلعوا لنفسك ولاهلك وبما شئت. انما يكون بعده بعد ان تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم. وتقول الدعاء المأثور الله مر بهذه الدعوة التامة. بعد ذلك تدعو بالنسبة للاقامة لا. في الاقامة الدعاء يكون قبل الاقامة قريبا منها خلص بتشوف مثلا المقيم راح يقيم الصلاة بتبلش تدعو الان بعد الاقامة تقول اللهم صل على النبي عليه الصلاة والسلام وتدعو بالدعاء اللهم رب هذه الدعوة التامة ثم تنتظر الامام حتى يكبر تكبيرة الاحرام فليس مكان الدعاء المطلق في الاقامة هو نفس المكان في الاذان. هناك فرق بينهما. فانتبهوا على هذه الفكرة. لانه هو ما بين هذه التفاصيل كلها قال ثم يدعو هنا اي بالنسبة اكتبوا بالنسبة للاذان واما وعند الاقامة هاي عبارة مجمل. ايش يعني وعند الاقامة؟ ما بينت تفاصيل الشيخ مرعي. نحن بيناها من كلام الشيخ منصور. انه وعند الاقامة اي قبل الاقامة قريبا منها. جيد المسألة التي ختم بها هذا الباب قال ويحرم بعد الاذان الخروج من المسجد بلا عذر او نية رجوع اذا اذن في المسجد ركزوا الان اذا اذن في المسجد يحرم على من وجبت عليه الصلاة مع صحتها منه ما في مانع يمنع من الصلاة اذا يحرم بعد الاذان على من وجبت عليه الصلاة مع صحتها منه. وسنعرف ان شاء الله من الذي تجب عليه الصلاة مع صحتها منه. يحرم على من وجبت عليه الصلاة مع صحتها منه الخروج من اسجد قد جاء في هذا حديث ان ابا هريرة رضي الله عنه رأى رجلا خرج من المسجد بعد ان اذن فيه. فقال ابو هريرة اما هذا فقد عصى ابا القاسم صلى الله عليه وعلى اله وسلم فالمذهب عندنا يحرم الخروج بعد الاذان من المسجد. يعني ان تكون في المسجد واذن في هذا المسجد وانت ممن يجب عليك الصلاة وتصح منك يحرم عليك الخروج ويحرم بعد الاذان الخروج من المسجد واستثنى صورتهم قال بلا عذر ممكن يكون شخص له عذر بان كان هناك رفقة سيسافر معها وانطلقت او تنتظر هذه الرقة في مكان او موعد طائرة او ما شابه ذلك فقال بلا عذر. متى كان هناك عذر معتبر شرعا سقط التحريم. قال او نية رجوع. ممكن شخص كان في المسجد واذن في المسجد وهو من تجب عليه الصلاة وتصح منه فخرج لأداء شيء مهم وسيعود يعني عنده نية الرجوع فاذا كان عنده نية رجوع لا حرج حتى لو ما كان عنده عذر يا شيخ حتى لو ما كان عنده عذر. ممكن مثلا طلع الرجل من باب المسجد على السيارة بده يأتي مثلا بمصحف يأتي بشيء سوى في السيارة معاملة سيعطيها لرجل في المسجد فهذا صحيح خرج من المسجد لكن له نية رجوع. خرج خروج مؤقت. فبالتالي يقول الحنابلة من خرج من المسجد مما ممن تجب عليه الصلاة وتصح منه بعد الاذان فقد وقع في حرام من خرج من المسجد ممن تصح منه الصلاة وتجب عليه. بعد الاذان فهذا فعل الحرام الا معذور خلص عنده عذر معتبر شرعا او شخص خرج وعنده نية الرجوع. كما قلنا خرج لدابته يريد ان يأتي منها ويرجع للمسجد فهذا مرفوع عنه الاثم. والله تعالى اعلم يعني هكذا انتهى الشيخ من تأصيل باب الاذان والاقامة. بقي علي ان اقول احبائي الاذان عند الحنابلة عبارة عن خمسة عشر كلمة. هذا هو اذان الافضل المشروع لان هناك في الحقيقة اكثر من صيغ اكثر من صيغة للاذان وردت في السنة هناك الاذان بدون ترجيع والاذان بترجيع فالاذان الذي يفضله الحنابلة باعتبار ان روايات اقوى هو الاذان لخمسة عشر كلمة اللي انتم تعرفونه جميعا. الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح. الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله. هذي خمسطعش هذا هو الاذان الافضل عند الحنابلة. فالاذان خمسة عشر كلمة بدون ترجيع كما يعني يقرر ذلك الحنابلة او متأخروا الحنابلة في مصنفاتهم كما قلت هناك صيغ اخرى تذكر لكن لا اريد ان اتعبكم بها. واكتفي بالصورة آآ المفضلة في المذهب. واما الاقامة فهي احد عشر ايضا جملة احد عشر جملة اه وهي الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة. الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله. فاذا اكتبوا عندكم الاذان خمسة عشر جملة. والاقامة احد عشر جملة طبعا هو الاصح ان تقول يعني اذا اعتبرناها مؤنثة ان تقول والاذان احدى عشرة جملة. لان الجملة مؤنثة هذه جملة. فتقول والاقامة احدى عشرة جملة والاذان خمس عشرة جملة. وان كان هنا ابن عوض لما قال قال والاذان خمسة عشر كلمة والاقامة احد عشر كلمة والذي يظهر لي ان الكلمة ايضا مؤنث هذه كلمة فالافضل ان يقول والاصح اللغوية ان يقول الاقامة بناء على كلامه احدى عشرة كلمة والاذان خمس عشرة كلمة يعني هذا تدقيق لغوي وهكذا نكون انتهينا من باب الاذان ان شاء الله في المحاضرة القادمة نشرع في باب شروط الصلاة وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم