طيب سؤال اخر يقول السائل بمناسبة الايام القادمة في الهداية دخل علينا الكريسماس حاليا جهات العمل تقدم هدايا لمنسوبيها. بمناسبة اعياد الكريسماس او اي اعياد قومية بصفة عامة هل نقبلها ايضا الجيران او الزملاء في العمل يقدموا لنا هدايا نقبلها ولا لانها اعياد غير المسلمين فلا تقبل. الجواب عن هذا لا حرج في قبول هدايا غير المسلمين المشروعة. ما بعتليش ازازة خمرة مسلا هدية. ما دام الهدية في زاتها ليست محرمة لذات فلا حرج في قبول هدايا غير المسلمين المشروعة في اعيادهم لقبول الصحابة رضوان الله عليهم هداه ايا غير المسلمين المشروعة في اعيادهم ونثيبهم عليها بمثلها او باحسن منها في اعيادنا فنقبلها منهم على سبيل البر وقصد التأليف تأليف تألف قلوبهم على الاسلام وعلى محبة الايمان وعلى قبول الدعوة الى الله عز وجل وقد اباح الله جل جلاله البر والقسط مع المسالم لاهل الاسلام من غير المسلمين. فقال تعالى لا ينهاكم الله عن لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين. شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يقول واما قبول الهدية منهم يوم عيدهم فقد قدمنا ان علي بن ابي طالب رضي الله رضي الله عنه اتي بهدية النيروز فقبلها ورواه ابن ابي شيبة في المصنف ان امرأة سادة عائشة فقالت ان لنا ازهارا من المجوس. وانه يكون لهم العيد فيهدون لنا قالت اما ما ذبح لذلك اليوم فلا تأكلوا ولكن كلوا من اشجارهم. ما ذبح على النصب ما ذبح لغير الله ده محرم لذاته زي الخمرة لكن ما كان مشروعا لذاته فان كونهم من غير المسلمين وكونهم يقدمونه يقدمونه لنا في اعيادهم هذا لا لا اجعله محرما فقد مضت سنة الصحابة بقبول هدايا غير المسلمين المشروعة في اعيادهم فلا تأثير للعيد في المنع من قبول هديتهم بل حكمها في العيد وغيره سواء لانه ليس في ذلك اعانة لهم على شعائر كفرهم واذا جاء عيدنا الاضحى او الفطر نثيبهم عليها على هذا بمثلها او باحسن منها ان شاء الله