تقال سائل يقول صديق لي يعمل في محل امريكي هل يجوز ان يقوم ببيع زينة الكريسماس؟ ورأس السنة في متجره هو مجرد موزف وليس صاحب قرار في المحل لنقول اولا لا ينبغي لمريد السلامة في دينه ان يبيع ما يسوقه القوم ويروجونه في اعيادهم وابواب الرزق واسعة ومن ترك شيئا لله ابدله الله خيرا منه ومن ملفات الافتاء في بلاد الحرمين ما كتبه الشيخ محمد ابن ابراهيم المفتي الاسبق للمملكة كتب الى وزير التجارة قائلا من محمد ابن ابراهيم الى معالي وزير التجارة سلمه الله زكر ولا اذ ذكر لنا ان بعض التجار في العام الماضي استوردوا هدايا خاصة بمناسبة العيد عيد رأس السنة الميلادية ومن بين هذه الهدايا شجرة الميلاد المسيحي وان بعض المواطنين كانوا يشترونها ويقدمونها للاجانب المسيحيين في بلادنا مشاركة منهم في هذا العيد وهذا امر منكر ما كان ينبغي له فعله ولا نشك في انكم تعرفون عدم جواز ذلك. وما ذكره اهل العلم من الاتفاق على حظر مشاركة الكفار من المشركين واهل الكتاب في اعيادهم فنأمن منكم ملاحزة منع ما يرد بالبلاد من هذه الهدايا وما هو وما في حكمها مما هو من خصائص عيدهم المرجعيات الشرعية في العالم الاسلامي الذي بقي على عهد الله وميثاقه او التي بقيت على عهد الله وميثاقه. لا تزال على هذا لكن يبقى استسنائي اذا كان صاحبنا مجرد موظف لم تكن الشركة متخصصة في بيع هذه المنتجات المسؤولة عنها بل كانت تبيع هذا وتبيع غيره فقد يغتفر ليسير التابع عندما ينغمر في الكثير المشروع حيث يغتفر تبعا ما لا يغتفر استقلالا لا سيما مع عموم البلوى ومسيس الحاجة الى العمل وندرة الاعمال البديلة ويكثر من التصدق تطييبا لدخله