ما زالت ادارة المسجد في انتزار فتواك بخصوص شراء المجمع التجاري من اجل تخصيص مبنى فيه ليكون مسجدا. لكن للاسف فيه بار مدة عقده اربع سنوات. ماذا نفعل الجواب انه ان تيسر غيره فلا شيء يعدل السلامة في الدين ولا شيء يعدل الورع والبعد عن المشتبهات فالحلال بين والحرام بين وبينهما امور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس اما ان كانت المصلحة فيه ظاهرة او الحاجة اليه جلية بينة. ربما كانت هناك رخصة بالدخول في هذا المشروع مع عقد العزم وبذل الجهد واستفراغ الوسع. في مفاوضة اصحاب البار لاخراجهم وانهاء عقدهم ولو في مقابل تعويض مالي مناسب وعلى كل حال ان ايلولة هذا المشروع او هذا المجمع الى المسلمين ستضع حدا زمنيا لهذا الفساد ولو في نهاية المدة بخلاف بقائه في ايدي غير المسلمين فانه ذريعة الى استدامة هذا الفساد ربما الى ما لا يحصى من السنين لكن ينبغي ان يأتمر اهل المسجد في ذلك بينهم بمعروف حتى لا لا يكون الشراء هذا المجمع التجاري سببا لانقسام الجالية وتشرذم صفها وفساد ذات بينها علما بان ما يبذل في مقابل هذا البار من اجرة ينبغي التخلص منها بتوجيهها الى المصارف العامة فلا يتمولها جماعة المستثمرين ولعل من نافذة القول ان نذكر ونؤكد ان مثل هذا العقد لا سبيل ابدا الى تجديده طواعية بعد انتهائه من قبل احد من اهل الاسلام مهما كانت المغريات والله تعالى اعلى واعلم