ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ارسله الله تعالى على حين فترة من الرسل وانطماس من السبل فبلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة وتركها على محجة بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك. فصلوات الله وسلامه عليه وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. واسأل الله لي ولكم ان نكون من اتباعهم باحسان انه ولي ذلك والقادر عليه اما بعد فيا ايها الناس اتقوا الله تعالى وتعلموا حدود ما انزل الله على رسوله فانه لا تمكن عبادة الله على الوجه الذي يرضاه الا بالعلم انه لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انه لا يستوي من يعبد الله تقليدا. ومن يعبد الله على علم انه لا يستوي من يعبد الله لانه عاش بين قوم يعبدون الله وبين من يعبد الله تعالى على شريعة من الله على سنة محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم واذا علمتموها فقد قامت عليكم الحجة فاتقوا الله تعالى في التزامها ما استطعتم فطبقوها كما كما علمتم ولا تأخذكم في ذلك في ذلك لومة لائم او انتقاد اتخشونهم فالله احق ان تخشوه ان كنتم مؤمنين ايها المسلمون ان من حدود الله ان من حدود الله التي انزلها على محمد صلى الله عليه وسلم اقامة الصلاة واقامتها ان تأتي بها تامة شروطها واركانها وواجباتها وان الصلاة على نوعين صلاة انفراد وصلاة وصلاة جماعة فصلاة الجماعة لها حدود زيدوا على صلاة الانفراد لانها اي صلاة الجماعة مكونة من امام ومأموم فعلى الامام واجبات وعلى المأموم واجبات وكل منهما مسؤول عما يختص به. فمن مسئوليات الامام ان يحرص على اكمال الصلاة بحيث تكونوا مثل صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في اصحابه رضي الله عنهم فانها اي صلاة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اتم صلاة واخفها كما قال انس بن مالك رضي الله عنه ما صليت وراء امام قط اخف صلاة ولا اتم صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فالامام لو صلى وحده لكان له الخيار بين ان يقتصر على اقل واجب في الصلاة او ان يفعل اعلى فيها ولكنه ولكنه اذا صلى بالجماعة لم يكن مخيرا في ذلك. بل يجب عليه ان من خلفه بحيث يتمكنون من فعل ادنى الكمال في صلاتهم. لانه لا يصلي لنفسه فحسب وان ما يصلي لنفسه ولمن خلفه فليتق الله فيهم ولا يحرمهم من فعل ادنى الكمال خلفه وان ترقى الى ان تكون صلاته كصلاة النبي صلى الله عليه وسلم فهو اكمل واطيب ان بعض الائمة نسأل الله لنا ولهم الهداية يخشى المأمومين اكثر مما يهتم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم انه يقول اذا قرأت في فجر يوم الجمعة الف لام ميم تنزيل السجدة في الركعة الاولى وهل اتى في الركعة الثانية استطال الناس ذلك وقالوا طولت بنا وفعلت وفعلت ولكن الجواب على ذلك ان يقول الامام لهم اني لا الو ان اصلي بكم كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي اصحابه وان النبي صلى الله عليه وسلم قال صلوا كما رأيتموني اصلي فليقنعهم فليقنعهم باتخاذ سنة النبي صلى الله عليه وسلم منهجا له. لان بعض الناس جهال ايعرفون مدى مدى فضيلة تطبيق السنة التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم لاصحابه ان بعض الناس يستطيل من الامام اذا اطال الركوع زيادة عما يهوون. ولكن عليه ان يجيبهم بمثل ما اجاب به اذا اذا قرأ الف لام ميم تنزيل السجدة وهل اتى على الانسان وان من مسئوليات الامام ايضا ان يحرص على اقامة الصفوف وتسويتها بالقول ان افاد وبالفعل ان لم يفد القول فيأمرهم بتسوية الصفوف واقامتها ويؤكد ذلك عليهم على مخالفتها بعقوبة الله ويسويها بيده ان لم ينفع ذلك بقوله كما كان نبينا وامامنا واسوتنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك فعن انس بن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال تووا صفوفكم فان تسوية الصف من تمام الصلاة متفق عليه وللبخاري فان تسوية الصف من اقامة الصلاة ولابي داوود رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالاعناق. ولابي داوود ايضا من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اقيموا الصفوف وحادوا بين المناكب وسدوا الخلل ولينوا بايدي اخوانكم ولا تذروا فروجات الشيطان يعني الفضاء بين الرجلين. قال فان الشيطان يدخل فيه من بين من بين اهل الصف ولكن ينبغي للانسان ان يفهم ما ان يفهم حدود ما انزل الله على رسوله فان بعض الناس فهم من ذلك انه اذا وقف يفتح ما بين رجليه ويباعد ما بين رجليه حتى تمس رجل الاخر ولكن هذا ليس مرادا صلى الله عليه وسلم ومن فهم هذا ومن فهم ان هذا هو المراد فقد فهم خطأ وان اما مراد وانما مراد النبي صلى الله عليه وسلم ان ان يتقارب الناس بابدانهم لا بارجلهم وكان الصحابة تحقيقا لهذا كان احدهم يلصق كعبه بكعب اخيه ومنكبه بمنكب اخيه. وحينئذ تكون الارجل موضوعة على طبيعتها. لان الانسان لو فرق بينها فان المناكب سوف تفترق وتفترج وانني بهذه المناسبة اود ان انبه اخواني البادئين بطلب العلم ان لا يتسرعوا في فهم الكتاب والسنة حتى يسألوا من هو اعلم منهم ليكونوا على بصيرة من من الامر وقال النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الصدد من وصل صفا وصله الله ومن قطع صفا قطعه الله ومن لقطع الصف ان تأتي ان تأتي والصف لم يتم ثم تنشئ صفا اخر وراءه فان هذا يوجب هو ان من يأتي بعدك يكون معك اي في الصف الثاني مع عدم ثمان الصف الاول وتكون وتكون انت السبب في قطع الصف الاول وفي الصحيحين عن انس بن مالك رضي الله عنه قال اقيمت الصلاة فاقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه فقال اقيموا صفوفكم وتراصوا فتأمل ان فتأمل قوله اقبل علينا بوجهه يتبين لك ان الامام في هذه الحال يجعل القبلة وراءه ليتفقد الصفوف وليس كما يفعل بعض الائمة يلتفت يسيرا ويقول استووا ويسيرا مع اليسار فيقول استووا وربما يكون الصف مستويا وهو لا يعلم فما يكون معوجا فلا يستقيم وقال النبي وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي صفوفنا حتى ان ما يسوي بها القداح يعني يعني نصال السهم حتى رأى انا قد عقلنا عنه ثم خرج يوما فقام حتى كاد يكبر فرأى رجلا باديا صدره اي بارزا من الصف فقال عباد الله دون صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم اي بين قلوبكم كما في رواية لابي داوود وهذا وعيد شديد على من لا يسوون الصفوف ان يخالف الله بين قلوبهم فتختلف وجهات نظرهم وتضيع وتضيع وتضيع مصالحهم بسبب اختلافهم وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخلل الصف من ناحية الى ناحية يمسح صدورنا ومناكبنا ويقول لا تختلفوا فتختلف قلوبكم وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي يعني صفوفنا اذا قمنا الى الصلاة فاذا اذا كبر رواهما ابو داوود فانظروا رحمكم الله انظروا قوله فاذا استوينا كبر تجدوها صريحة في انه صلى الله عليه وسلم لا ويكبر للصلاة حتى تستوي الصفوف ولقد ادرك ذلك الخلفاء الراشدون والائمة المتبعون لرسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم. ففي موطأ عن امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه كان يأمر بتسوية الصفوف فاذا جاءوه فاخبروه وان قد استوت كبر وكان قد وكل رجالا بتسوية الصفوف وقال مالك بن ابي عامر كنت مع عثمان بن عفان رضي الله عنه فقامت الصلاة وانا اكلمه يعني في حاجة حتى جاء رجال كان قد وكلهم الصفوف فاخبروه ان الصفوف قد استوت فقال لي استوي في الصف ثم كبر فهذا فعل رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وخلفائه الراشدين لا يكبرون للصلاة حتى تستوي الصفوف. افليس من الاجدر بنا ان يكون لنا فيهم اسوة افليس الاجدر بالامام ان يأمر بتسوية الصفوف واقامتها وان ينتظر فلا يكبر للصلاة حتى قد استووا على الوجه المطلوب ان بعض الائمة يقول لو فعلت هذا لاستثقله بعض المأمومين ولكننا نقول له كما قلنا في في اول الامر نقول له اذا استثقلوا ذلك يقول هكذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين قد قال الله تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا ولقد قال الله تعالى والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه فقيد الله تعالى متبعي اولئك المهاجرين والانصار قيد ذلك بان يكون الاتباع باحسان ايها الاخوة المسلمون هذه بعض من مسؤوليات الامام في امامته. اما المأموم فان فانه لو كان كان يصلي وحده لكان مخيرا بين ان يقتصر على ادنى واجب في صلاته او ان يطول فيها ولكنه اذا كان مع الامام فقد ارتبطت صلاته بصلاة امامه فلا يجوز ان يتقدم على الامام بالتكبير ولا بالقيام ولا بالقعود ولا بالركوع ولا بالسجود ولا يأتي بذلك مع الامام ايضا وانما يأتي به بعده متابعا له فلا يتأخر عنه. قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الامام اسرع شوي اما يخشى الذي يرفع رأسه قبل قصروا شوي اما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الامام ان يحول الله رأسه رأس حمار او يجعل صورته صورة حمار وقال صلى الله عليه وسلم انما جعل الامام ليتم به فلا تختلفوا عليه. فاذا ركع فاركعوا واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد. واذا سجد فاسجدوا. واذا صلى جالسا فصلوا جلوسا اجمعون ومن مسئوليات المأموم ان نحافظ على تسوية الصف وان يحذر من العقوبة على من لم يسويها وان يحافظ على المراصة المشروعة فيها وعلى سد الخلل والمقاربة بينها ووصلها بتكميل الاول فالاول ان نحذر وان يحذر من عقوبة قطع الصفوف فان من قطع صفا قطعه الله. وفي الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال لو يعلم الناس ما في النداء يعني الاذان والصف الاول ثم لم ثم لم يجدوا الا ان يستهموا عليه يعني يقترعوا عليه لاستهموا. وقال صلى الله عليه وسلم خير صفوف الرجال اولها وشرها اخرها. وقال اتموا الصف المقدم ثم الذي يليه فما كان من نقص فليكن في الصف المؤخر رواه ابو داوود ورأى في اصحابه تأخرا وفي لفظ رأى قوما في في المسجد فقال تقدموا فاتموا بي وليأتم بكم من بعدكم لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله وان بعض الناس يأتي متقدما الى المسجد ولكنه يجلس في اخر المسجد ولا يتقدم وهذا على خطر ان اخره الله تعالى في كل ما فيه التقدم والسبق فيا عباد الله قوموا بما اوجب الله عليكم اعرفوا حدود الله في كل عباد تتعبدون بها لله تقدموا الى الصفوف اكملوا الاول فالاول تراصوا فيها التراص الشرعي تساووا ولينوا بايدي اخوانكم اذا جذبوكم لتسوية الصف او التراصي فيها لتتموا صلاتكم وتمتثلوا امر نبيكم صلى الله عليه وسلم ومن صلى وحده خلف الصف وهو يجد مكانا فيه فلا صلاة له واذا اتى والصف قد تم فلا يجذب احدا يكون معه ولا يتقدم الى الامام ولكن يصلي وحده مع الامام خلف الصف لانه معذور وتصح صلاته. هذا هو القول الراجح الذي جمعوا فيه الادلة وهو اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله واختيار شيخنا عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله ولا يصف المأموم اذا كان وحده مع الامام عن يساره ولكن عن يمينه. واذا كانوا ثلاثة فليتقدم الامام فان كان المكان ضيقا فليصلي احد المأمومين عن يمينه والثاني عن يساره ليكون الامام وسطهم اللهم انا نسألك ان تجعلنا ممن علموا بحدودك واقاموها على الوجه الذي يرضيك يا رب العالمين. اللهم علمنا ما هنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا رب العالمين انك جواد كريم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الحمد لله احمده واشكره واتوب اليه واستغفره واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فانه فانه يقع كثيرا ان ان يدخل الامام ان يدخل الانسان المسجد والامام فيسرع سرعة قبيحة وربما يتكلم وربما يتنحنح فيشك فيشكل على المؤمن على المصلين مع الامام وهذا امر لا يشرع بل ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال اذا سمعتم الاقامة فامشوا الى الصلاة وعليكم السكينة والوقار ولا تسرعوا فما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا ودخل ابو بكرة رضي الله عنه يوما والنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم راكع فاسرع فلما فلما انتهت الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم من فعل هذا فقال ابو بكرة انا قال زادك الله حرصا ولا تعد فانت يا اخي المسلم اذا دخلت المسجد والامام راكع فلا تسرع سرعة فاذا وصلت الى الصف فكبر تكبيرة الاحرام وانت قائم ثم هو الى الركوع وكبر للركوع استحبابا فان لم تكبر فلا حرج عليك ثم ان تيقنت انك ادركت الامام في ركوعه فقد ادركت الركعة وان تيقنت ان الامام رفع قبل ان تدركه في ركوعه فقد فاتتك الركعة وان اشكل عليك الامر فان غلب على ظنك انك ادركته فقد ادركته. وان غلب على ظنك انك لم تدركه فانك لم يدرك وان شككت شكا متساوي الطرفين فانك لم تدركه ايها الاخوة واذا ادركت الانسان واذا ادركت الامام في سجوده فكبر تكبيرة الاحرام وانت قائم ثم مسجدي مع الامام ولا تقل انتظر حتى يقوم لانك اذا دخلت معه حصلت خيرا كثيرا تحصل مبكرا وهذا من التسابق الى الخيرات. وتحصل السجود مع الامام وربما تحصل السجدتين جميع فاذا وقفت تنتظر ان ان يقوم الامام فقد فاتك هذا الخير ولكن ليعلم ان الانسان لا يدرك الركعة حتى يدرك الامام في ركوعه وفي هذه الحال اي اذا ادركت الامام راكعا تسقط عنك قراءة الفاتحة. لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لم ان يأمر ابا بكرة باعادة الركعة التي ادرك ركوعها مع النبي صلى الله عليه وسلم واعلموا ان خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة فاجتمعوا على دين الله ولا تبتدعوا في دين الله ما ليس منه فان كل بدعة واكثروا من الصلاة والسلام على نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم فان من صلى عليه مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرا. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد. اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد اللهم ارزقنا اتباعه ظاهرا وباطنا اللهم على منته اللهم احشرنا في زمرته. اللهم ادخلنا في شفاعته. اللهم اسقنا من حوضه. اللهم اجمعنا انا به في جنات النعيم مع الذين انعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. اللهم ارضى عن خلفائه الراشدين وهم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي افضل اتباع المرسلين. اللهم ارضى عن الصحابة اجمعين عن التابعين لهم باحسان الى يوم الدين. اللهم ارضى عنا معهم بمنك وكرمك يا رب العالمين. اللهم اعز الاسلام في كل مكان اللهم انصر اخواننا المجاهدين في سبيلك في كل مكان ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم عباد الله ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا. ان الله الله يعلم ما تفعلون واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله اكبر والله يعلم ما تصنعون