ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله وخليله وامينه على وحيه ارسله الله تعالى بين يدي الساعة بشيرا ونذيرا وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا فبلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة وجاهد في الله حق جهاده. فصلوات الله وسلامه عليه وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فيا عباد الله لقد كان الناس يرتقبون شهر رمضان يقولون بقي عليه شهر او شهران فمن الناس من ادركه ومن الناس من مات قبل ادراكه. ومن الناس من ادرك اوله ولم يدرك اخره من الناس من ادركه هذا العام ولا يدركه في الاعوام السابقة هذا هو الواقع ولقد جاء شهر رمضان ثم خلفناه وراء ظهورنا وهكذا كل مستقبل يرتقبه المرء ثم يمر به ويخلفه حتى يأتيه الموت ايها الناس لقد حل بنا شهر رمضان ضيفا كريما فاودعناه ما شاء الله من الاعمال التي نرجو الله تعالى ان يتقبلها منا ثم فارقنا هذا الشهر المبارك شاهدا لنا او علينا بما اوجعناه من الاعمال ولقد فرح قوم بفراقه لانهم تخلصوا منه تخلصوا من الصيام الذي يشق عليهم والاعمال التي كانت ثقيلة عليهم وفرح قوم اخرون بتمامه على وجه اخر فرحوا بتمامه لانهم تخلصوا به من الذنوب والاثام بما قاموا فيه من عمل صالح استحقوا به وعد الله بالمغفرة. فمن صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه. ومن ومن قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وان الفرق بين الفرحين ان الفرق بين الفرحين لعظيم ان علامة الفرحين بفراقه ان يعاودوا المعاصي بعده فيتهاون بالواجبات ويتجرأوا على المحرمات وتظهر وتظهر اثار ذلك في المجتمعات. فيقل المصلون في المساجد وينقصون نقصا ملحوظا ومن ضيع صلاته فهو لما سواها اضيع. لان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ايها الاخوة المسلمون لا تظنوا انه اذا انقضى شهر رمضان فقد فقد انقطعت فقد انقطعت ايام العمل لا ان العمل لا ينقضي الا بالموت لان لان الله تعالى يقول واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ويقول جل وعلا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون فلان ان انقضى شهر الصيام وهو موسم عمل فان فان زمن العمل باق لا ينقطع الاعمال الصالحة باقية ولله الحمد. لا تزال مشروعة على مدار السنة فالصيام مشروع فالصيام مشروع على وجه التطوع في غير رمضان. قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من صام رمضان ثم ثم اتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر وقد سن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم صيام الاثنين والخميس. وقال ان الاعمال تعرض فيهما على الله فاحب ان يعرض عملي وانا صائم واوصى صلى الله عليه وعلى اله وسلم ثلاثة من اصحابه ابوه ابا هريرة وابا ذر وابا الدرداء رضي الله عنهم ان يصوموا ثلاثة ايام من كل شهر وقال صوم ثلاثة ايام من كل شهر صوم الدهر كله وحث صلى الله عليه وعلى اله وسلم على العمل الصالح في عشر ذي الحجة ومنه الصيام وروي عنه صلى الله عليه وسلم انه كان لا يدع صيامها وقال صلى الله عليه وسلم في صوم يوم عرفة يكفر سنتين ماضية ومستقبلة. يعني لغير الحاج الحاج فلا يصوم بعرفة وقال صلى الله عليه وعلى اله وسلم افضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وقال في صوم اليوم العاشر منه يكفر سنة ماضية. وقالت عائشة رضي الله عنها ما كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يصوم في شهر تعني تطوعا ما كان يصوم في شعبان كان يصومه الا قليلا بل كان يصوم كله هكذا جاءت السنة بمشروعية الصيام على مدار السنة. وهذا من فضل الله ورحمته لولا ان الله ولولا ان الله شرع الصيام لكان الصيام بدعة وكل بدعة ضلالة ولكن الله شرعه لعباده ليزدادوا ايمانا واعمالا صالحة وثوابا جزيلا اما القيام فانه لا ينتهي ايضا برمضان فانه لا يزال مشروعا كل ليلة من ليالي السنة وفي كل ليلة من ليالي السنة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله شيئا الا اعطاه. حث النبي صلى الله عليه وعلى اله تكلم على قيام الليل ورغب فيه وقال افضل الصلاة بعد المكتوبة الصلاة في جوف الليل. وصح عنه صلى الله عليه واله وسلم ان الله ينزل الى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الاخر فيقول من يدعو فاستجيب له من يسألني فاعطيه من يستغفرني فاغفر له. هكذا ينزل الرب جل وعلا الى سماء الدنيا على الوجه اللائق به من غير تمثيل ولا تكييف لان الله تعالى اعلم بنفسه ولم يخبرنا عن عن شيء من كيفيات ذاته ولا ونهانا ان نضرب له الامثال. يقول جل وعلا اذا نزل في اخر الليل يقول من يدعوني فاستجيب له. يعني اي انسان يدعوني فانا استجيب له من يسألني فاعطيه اي من يسألني اي مسألة كانت فيعطيه الا ان النصوص جاءت باستثناء ما كان فيه الاثم فان الله تعالى لا يقبل دعاء من هو اثم اي من سأل اثما ويقول من يستغفرني فاغفر له اي من يطلب مني ان اغفر له ذنوبه فاني اغفر له هكذا هكذا يعرض الجواد الكريم فضله وجوده. يقول هذا القول فمن كان منكم حازما فلينتهز الفرصة ايها المسلمون اتقوا الله تعالى وبادروا الاعمار بالاعمال وحققوا الاقوال بالافعال فان حقيقة عمر ما امضاه في طاعة الله والانسان في عمره يكون على ثلاثة او على ثلاثة وجوه الوجه الاول ان يمضيه في طاعة الله فهذا هو الكاسب لقول الله تعالى والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا وبالصبر الوجه الثاني ان يمضيه في معصية الله اما بترك الواجبات او بفعل المحرمات وهذا هو الخاسر الاثم عليه ان ان يقلع عما هو عليه وان يتوب الى الله عز وجل وان وان ينتهز الفرصة قبل فوات الاوان. اما الثالث فالذي يمضيه لا في طاعة الله ولا في معصية الله ولكن في اللغو واللهو الذي لا فائدة منه وهذا بلا شك قد خسر ولكنه ليس باثم الا ان يترتب على ذلك محذور شرعي ايها الناس حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا واعملوا لاخرتكم قبل ان تنتقلوا. ولقد يسر الله لكم سبل الخيرات وفتح لكم ابوابها ودعاكم لدخولها. فالصلوات الخمس اكد اكد اركان الاسلام بعد الشهادتين هي خمس في الفعل وخمسون في الميزان. من اقامها كانت له كانت له نورا ونجاة يوم القيامة شرعها الله لكم خمس صلوات في كل يوم وليلة في في اوقات متفرقة حتى لا يلحقكم التعب وحتى لا تبتعدوا عن الوقوف بين يدي الله عز وجل واكملها بالرواتب اكملها الله تعالى بالرواتب التابعة لها. لان الانسان ربما بل وهو الكثير يحصل في في عمله خلل كملت بالرواتب ربما يحصل في عمله خلل فكملها الله تعالى بالرواتب التابعة لها وهي اثنتا عشرة ركعة اربع قبل الظهر بسلامين وركعتان بعدها وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء وركعتان قبل الفجر من صلاهن بنى الله له بيتا في الجنة واكدوا هذه الرواتب اكدوا هذه الرواتب راتبة الفجر. لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان يداوم عليها حضر وسفرا وقال ركعة الفجر خير من الدنيا وما فيها ويسن تخفيفهما مع الطمأنينة وان يقرأ في الركعة الاولى قل يا ايها الكافرون بعد الفاتحة وفي الثانية قل هو الله احد بعد الفاتحة او يقرأ اية اية الاية وهي قوله تعالى قولوا امنا بالله وما انزل الينا في سورة البقرة في الركعة الاولى وان يقرأ في الثانية قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم في سورة عمران يقرأ هذا مرة وهذا مرة ليحافظ على السنة الواردة عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم واذا كان غير حافظ للقرآن وداوم على قل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد فلا حرج لان الكل لان الكل سنة ولله الحمد والوتر سنة مؤكدة سنه رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم بقوله وفعله وقال من الا يقوم من اخر الليل فليوتر اوله. ومن طمع ان يقوم من اخر الليل فليوتر اخر الليل. فان صلاة اخر الليل هودة وذلك افضل ووقت من صلاة العشاء ولو مجموعة الى المغرب جمع تقديم الى طلوع الفجر وهو سنة مؤكدة لا ينبغي للانسان تركه حتى قال بعض العلماء ان الوتر واجب يعثم الانسان بتركه. وقال الامام احمد رحمه الله الوتر من تركه فهو رجل سوء لا ينبغي ان تقبل له شهادة واقل الوتر ركعة واكثره احدى عشرة ركعة كل ركعتين بسلام ووقته من صلاة العشاء الاخرة الى طلوع الفجر ومن فاته في الليل قضاه في النهار ولكن يقضيه شفعا ولا يقضيه وترا هكذا جاء هكذا جاء الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا غلبه نوم او وجع عن قيام الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة فاذا كان من عادتك ان توتر بثلاث ولكنك لم توتر فانك تقضيها في النهار اربعا. واذا كان من عادتك ان توتر بخمس فانك تقضيها ستا. واذا كان من عادتك ان توتر فانك تقضيها تمانيا. واذا كان من عادتك ان توتر بتسع فانك تقضيها عشرا. واذا كان من من عاداتك ان توتر باحدى عشرة فانك تقضيها اثنتي عشرة كما فعل النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ايها الاخوة المسلمون ان الانسان اذا انصرف من صلاته فان الله تعالى امره ان يذكر الله تعالى قائما وقاعدا وعلى جنب قال الله تعالى فاذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم. وذلك ان الانسان في صلاته متصل بربه يناجيه ويدعوه ويعظمه بالقول وبالفعل فاذا انصرف من الصلاة انصرف من هذه الصلة ولكن الله امر بالذكر حتى لا يكون الانسان بعيدا عن ربه. وكان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا سلم ثلاثا وقال اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام وقال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وكبر الله ثلاثا وثلاثين. فتلك تسعة وتسعون. وقال تمام المئة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وان كانت مثل زبد البحر ولقد شرع الله لعباده اذا ارادوا الصلاة ان يتطهروا حتى يطهروا ظاهرهم ويكون ذلك ويكون ذلك عنوان على طهارة الباطن فمن توظأ فاسبغ الوضوء ثم قال اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين. فتحت له ابواب الجنة الثمانية يدخل من ايها شاء اما النفقات والزكوات والصدقات والمصروفات على الاهل والاولاد حتى على نفس الانسان فانه ما من مؤمن ينفق نفقة يبتغي بها وجه الله الا اثيب عليها. وان الله عن العبد يأكل الاكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها وقال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الساعي على على الساعي على الارملة والمساكين جاهدي في سبيل الله او كالصائم لا يفطر والقائم لا يفتر. والساعي عليهم هو الذي يسعى بطلب رزقهم ويقوم بحاجتهم ويربيهم التربية الصحيحة والعائلة الصغار والضعفاء الذين لا يستطيعون القيام بانفسهم هم من المساكين فالسعي عليهم كالجهاد في سبيل الله ايها المسلمون ان طرق الخير كثيرة فاين السالكون؟ وان ابوابها لمفتوحة فاين الداخلون؟ وان الحق قال واضح لا يزيغ عنه الا الهالكون. فخذوا عباد الله من كل طاعة بنصيب. فان الله يقول يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون اللهم انا نسألك ان ترزقنا ان ترزقنا علما نافعا وعملا صالحا متقبلا ورزقا طيبا واسعا وان ترزقنا اغتنام الاوقات بغمارتها في بالاعمال الصالحات انك على كل شيء قدير. والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له له الحمد في الاخرة والاولى واشهد ان محمدا عبده ورسوله المصطفى وخليله المجتبى صلى الله عليه وعلى اله واصحابه ومن بهداه مهتدى وسلم تسليما كثيرا. اما بعد فقد كان للقرار الصادر من مجلس الوزراء في خمسة وعشرين من شهر رمضان حول الدشوش كان له اثر طيب في قلوب عباد الله المخلصين الذين يريدون كف الفساد عن هذه البلاد وانه وانه لواجب علينا ان نتعاون تعاونا وثيقا مع هذه الحكومة في هذا القرار الذي اصدرته. فاذا وجدنا احدا منتهكا لهذا القرار ببيع هذه الدشوش او استيرادها فان الواجب علينا اولا نصحه بالتي هي احسن وبيان ان ذلك سبب لاثمه لامرين اولا ان ان فيه اعانة على الباطل والمحرم. وثانيا ان فيه مخالفة لامر ولي الامر. ومن المعلوم ان الله اوجب علينا طاعة ولاة الامور في غير معصية الله فاذا لم ينتهي فان الواجب علينا ان نبلغ المسؤولين عنه حتى يطبقوا عليه العقوبة التي اقلها مئة تؤلفن مع مصادرة ما ما استورده او استصنعه حتى نكون مع ولاة امورنا في الخير وحتى نكون متعاونين على البر والتقوى وحتى ينشط ولاة الامور على مثل هذه على مثل بهذه القرارات التي فيها دفع الشر وجلب الخير. وانها لخطوة مباركة. نرجو الله سبحانه وتعالى ان يزيدهم خيرا منها حتى حتى يمتنع الشر او يقل ايها الاخوة ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال قل المؤمنين انهم كمثل الجسد الواحد. ومن المعلوم ان الجسد اذا تأذى منه عضو تأذى سائر الجسد. فاذا وجدت جراثيم الشر في احد منا فان هذه الجرثومة سوف تتعدى الى ثان وثالث ورابع وربما تنتشر في الامة جمعاء ولكنها اذا حاولنا القضاء عليها مستعينين بالله متوكلين على الله راجين ثواب الله فان فان الشرور سوف تقل فعليكم ايها الاخوة ان تتابعوا هذا الامر وان وان تفعلوا ما اشرنا اليه من نصح من من تلبس به ثم رفعه الى ولاة الامور ليطبقوا عليه ذلك النظام وذلك القرار الذي صدر وهذا يدلنا على ان على ان الحكومة ولله الحمد فيها وعي فيها وعي فيه خير فلابد ان نناصحها بالقول او بالكتابة والنصح بالقول ليس معناه ان نقوم على المنابر فنسب الحكومة او نسب او نسب وزراءها ولكن النصح بالقول ان نتصل بهم مباشرة ان امكن والا فبواسطة حتى نكون متعاونا على البر ناصحين غير فاضحين ايها الاخوة المسلمون وهكذا جميع الشرور وهكذا جميع المنكرات. يجب علينا ان نتعاون جميعا على درئها عليها فان الله تبارك وتعالى يقول في كتابه ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون. ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات. واولئك لهم عذاب عظيم واعلموا ان خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة في دين الله بدعة وكل بدعة ضلالة فعليكم بالجماعة عليكم بالجماعة وهي الاجتماع على دين الله من غير فيه فان يد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار واعلموا ان الله امركم بامر بدأه بنفسه فقال ان الله وملائكته وهم يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما فاكثروا من الصلاة والسلام على نبيكم محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم تحصل لكم ثلاث فوائد عظيمة. الفائدة الاولى امتثال امر الله عز وجل والخير كله في امتثال امر الله. والفائدة الثانية قضاء بعض حقوق النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فان حقوق النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اعظم من حقوق اي بشر عليكم والفائدة الثالثة الاجر العظيم لكم فان من صلى على محمد صلى الله عليه وعلى اله مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرا اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد اللهم ارزقنا محبته واتباعه ظاهرا وباطنا اللهم توفنا على ملته اللهم احشرنا في زمرته اللهم اسقنا من حوضه اللهم ادخلنا في شفاعته اللهم اجمعنا به في جنات النعيم مع الذين انعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين اللهم ارض عن خلفائه الراشدين ابو بكر وعمر وعثمان وعلي ابو بكر وعمر وعثمان وعلي افضل اتباع افضل واتباع المرسلين. اللهم ارضى عن الصحابة اجمعين وعن التابعين لهم باحسان الى يوم الدين. اللهم ارضى عنا كما رضيت عنهم واجعلنا من اتباعهم باحسان الى يوم الدين يا رب العالمين اللهم اعز الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين ودمر اعداء الدين من اليهود والنصارى والمشركين والوثنيين والملحدين والمنافقين يا رب العالمين اللهم انا نسألك ان تصلح للمسلمين ولاة امورهم اللهم اصلح المسلمين وولاة امورهم. اللهم اصلح للمسلمين ولاة امورهم. اللهم من كان من ولاتهم مستقيما على دين الله ناصحا لعباد الله فثبته على ذلك وزده من فضلك وايده. ومن كان على خلاف ذلك فاهده الى الحق او ابدله بخير منه يا رب رب العالمين اللهم اصلح لولاة امور المسلمين بطانتهم. اللهم اللهم اجعل بطانتهم بطانة خير. لا بطانة سوء يا رب العالمين. اللهم من كان من بطانتهم بطانة سوء فابعده عنهم وابدله بخير منه. انك على كل شيء قدير منصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان. اللهم انصر اخواننا المسلمين في البوسنة والهرسك. اللهم انصرهم على اعدائهم. اللهم ثبت اقدامهم اللهم اغفر لموتاهم اللهم كن لنسائهم واراملهم يا رب العالمين. اللهم اغفر لموتاهم يا ارحم الراحمين. اللهم انا نسألك ان تمنحهم رقاب اعدائهم. اللهم امنحهم رقاب اعدائهم. واورثهم ديارهم واموالهم انك على كل شيء قدير. اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان. انك على كل شيء قدير. وانت القوي عباد الله ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا. ان الله يعلم ما تفعلون واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم. ولذكر الله اكبر. والله يعلم ما تصنعون