نعم باب اذا اسلم الصبي فمات هل يصلى عليه؟ وهل يعرض على الصبي الاسلام وقال الحسن وشريح وقال الحسن وشريح وابراهيم وقتادة. اذا اسلم احدهما فالولد مع المسلم وكان ابناء يعني احد الابوين وكان ابن عباس رضي الله عنهما مع امه من المستضعفين ولم يكن مع ابيه على دين قومه وقال الاسلام ولا يعلى اذا اسلم الصبي فمات فانه يصلى عليه لا شك ولكن لا يصح الاسلام حتى يميز اما قبل التمييز فان كان ابواه يهودي يهوديين او نصرانيين او غير ذلك فهو على دين ابويه واذا كان على دين ابويه فانه لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه. ولا يدفن مع المسلمين هذا بالنسبة لاحكام الدنيا. اما بالنسبة لاحكام الاخرة فانه يكلف يوم القيامة بما اراد الله عز وجل فان طاعة دخل الجنة وان عصى دخل النار فاذا كان احد الابوين مسلما فهو مع خيرهما مع من مع المسلم سواء كان الاب او الام وعلى هذا فاذا تزوج مسلم بنصرانية واتت بولد ومات طفلا فهل نقول انه يتبع اباه فيغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن مع المسلمين او يتبع امة؟ الاول لانه مع خير الابوين وقوله وهل يعرض على الصبي الاسلام؟ الجواب نعم يعرف ما دام مميزا فاذا اسلم كان مسلما ولو كان ابواه كافرا لان الاسلام يصح من المميز والمميز هو من تم له سبع سنين على رأي بعض اهل العلم او من يفهم الخطاب ويرد الجواب على قول اخرين وقوله قال الحسن وشريج وابراهيم وقتادة كلهم من التابعين وكلهم من ذوي الفقه. اذا اسلم احدهما اي لوالديه فالواجب مع المسلم نعم ما شاء الله جيد وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال الامام ابو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الجنائز من صحيحه في باب اذا اسلم الصبي فمات هل يصلى عليه وهل يعرض على الصبي الاسلام حدثنا عبدان قال اخبرنا عبد الله عن يونس عن الزهري انه قال اخبرني سالم بن عبدالله ان ابن عمر رضي الله عنهما اخبره ان عمر انطلق مع النبي صلى الله عليه وسلم في رهط قبل ابن صياد حتى وجدوا يلعب مع الصبيان عند عند اطم بني مغانة وقد قارب ابن صياد الحلم فلم يشعر حتى ضرب النبي صلى الله عليه وسلم بيده ثم قال لابن صياد تشهد اني رسول الله فنظر اليه ابن صياد فقال اشهد انك رسول الاميين فقال ابن صياد للنبي صلى الله عليه وسلم تشهد اني رسول الله فرفضه وقال امنت بالله وبرسله فقال له ماذا ترى؟ قال ابن صياد يأتيني صادق وكاذب. فقال النبي صلى الله عليه وسلم خلط عليك الامر ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم اني قد خبأت لك خبيئا. فقال ابن صياد هو الدخ فقال فقال فلن تعدو قدرك فقال عمر رضي الله عنه دعني يا رسول الله اضرب عنقه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان يكنه فلن تسلط عليه وان لم يكنه فلا خير لك في قتله هذا الحديث في قضية ابن صياد بن صياد هذا رجل يهودي ولهذا لم يقر ببعثة الرسول عليه الصلاة والسلام انه بعث الى الناس عموما فقال انت رسول اميين وكان في مكانه يلبس على الناس انه نبي فخرج اليه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وفعل معه ما سمعت منه فاراد النبي صلى الله عليه وسلم ان ان يبين كذبه وانه رجل من الكهان كاذب فقالوا له النبي صلى الله عليه وسلم اني قد خبأت لك خبيئة يعني اظمرت لك في نفسي شيئا فما الذي اضمرت فعجز ان يبين ما اظمر على سبيل التحديد قال اضمرت الدخ والنبي صلى الله عليه وسلم قد اضمر له الدخان لكن عجز ان ندرك ما اضمن الرسول عليه الصلاة والسلام فقال اخسأ فلن تعدو قدرك. اي انك كاهن من الكهان الذين يصدقون هنا ويكذبون وكان عمر رضي الله عنه كما تعلمون رجلا قويا في ذات الله قال له اضرب عنقه لما تبين له انه كاهن من الكهان قال دعني يا رسول الله اضرب عنقه فقال ان يكن هو فلم تسلط عليه وان لم يكنه فلا خير لك في قتلك كأنه قال له اتركه ان كان هو الدجال ان كان هو الدجال فانه لن تسلط عليه لان الدجال سيبعث يمكث في الارض ما شاء الله ان يمكث اربعين يوما اليوم الاول كالسنة والثاني كالشهر والثالث كالاسبوع والرابع وما بعده كايامنا والا يكن وان لم يكنه فلا خير لك في قتله ان عيون يستشهدون بهذا على مثال ما هو معمول كان يكون دمي متصلا. لا. جمعة ايش حرف النون من كان ومحذوف في هذه الحالة لا لا هم ذكر ان الافصح فيما اذا كان خبر كان ظميرا ان يكون منفصلا ولكن يجوز ان يكون متصلا واستدلوا بهذا الحديث ابن مالك يقول وصل او افصل هاء سليه وما اشبهه في كنته الخلف الجمع وقول في كنتم يعني هل تفصل او لا الخلف يعني الخلاف بين النحويين انتمى كذاك خلتنيه وهو مفعول الثاني من ظن واخواتها واتصال اختار غيري اختار الانفصال ويريد بغيره سيبويه رحمه الله نعم وقال سالم سمعت ابن عمر رضي الله عنهما يقول انطلق بعد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي ابن كعب الى النخل التي فيها ابن صياد وهو ان يسمع من اي صياد شيئا قبل ان يراه قبل ان يراه ابن صياد فرآه النبي صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع يعني في قطيفة له يعني في قطيفة يعني في قطيفة له يعني في قطيفة له فيها رمز له فيها رمزة او زمرة. فرأت فرأت ام ابن فرأت ام ابن صياد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتقي بجذوع النخل فقالت لابن صياد يا صافي واهوس واهوسوا لصياد هذا محمد صلى الله عليه وسلم فثار ابن صياد فقال قال النبي صلى الله عليه وسلم لو تركته بين وقال شعيب في حديثه فرفضه فرفصه رمرمة او زمزمة وقال اسحاق الكلبي وعقيل رمرمة وقال معمر رمزه الرمل الزمزمة والرملة معناه شيء في صدره له صوت ولانه من الجن او الشياطين التي توحي اليه وفي هذا الحديث دليل على جواز الختم يعني المشي هدوء حتى ينال الانسان ما يقصد وهذا اذا كان هناك مقصود شرعي اما اذا كان غير شرعي فلا يجوز كما لو قتل الانسان بيتا ليتصنت عليه فان ذلك حرام واما اذا كان لمصلحة فلا بأس حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا حماد وهو نون وهو ابن زيد عن ثابت عن انس رضي الله عنه انه قال كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فاتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه قال له اسلم فنظر الى ابيه وهو عنده فقال له اطع ابا القاسم اطع ابا القاسم صلى الله عليه وسلم لم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول الحمد لله الذي انقذه من النار في هذا الحديث دليل على جواز عيادة المريض غير المسلم ولا سيما ان رجا اسلامه فانه يتأكد وفيه ايضا انه يعرض على المريض الذي المعاد يعرض عليه ما يحتاج الى عرضه من امور الدين فان كان كافرا عرض عليه ايش؟ الاسلام وان كان مسلما عرض عليه ما كان يعمل من المعاصي حتى يتوب منها وعرض عليه ان يتذكر ما ما عليه من الديون حتى يوفيها او يوصي بها وما اشبه ذلك وفيه دليل على ملاطفة المريض لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قعد عند رأسه وهذا اقرب ما يكون الى القلب وفيه دليل على مراجعة الوالدين في الاسلام لان اليهودي راجع والده بالنظر اليه. ولكن لو لو انهما منعاه من الاسلام فهل يطيعهما؟ لا لكن يراجعهما لتطييب قلوبهما وليعلم ما عندهم واما اذا منعه وقال لا تسلم فلا يطعه. كما قال عز وجل وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وفيه دليل على ان اليهود يعرفون النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وانه على حق لانه اعني الاب ابى هذا اليهودي لو كان يعلم ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم على باطل ما اذن له في هذه الحال وهو مريض مقبل على الاخرة وفيه هذه الكنية للنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهي ابو القاسم وفيه ايضا انه يفرح الرجل بان يهدي الله على يديه احدا لان النبي صلى الله عليه وسلم فرح بذلك وحمد الله عليه وجعله من النعم التي يحمد الله عليها تبارك وتعالى وفيه ان الانسان اذا مات على الكفر فانه ليكونوا من اهل النار فان اسلم ولو عند قرب موته اذا لم يحضر الموت فانه يصح اسلامه نعم يحيى ما مناسبة مناسبة الاسلام نعم انقله على انه ابناء المشركين الكرام له هذا بالغ الرجل هذا بالغ الغلام هذا بالي لو مات على كفره كان من اهل النار