ومن فوائد هذا الحديث وجوب التنزه من البول وانه يجب على الانسان ان يتنزه من البول بتطهيره وهو معنى قوله لا يستتر اذ جاء في اللفظ الاخر لا يستنزه من الموت ولكن هذا اذا كان يعلم ان البول اصابه اما مجرد الشك والوهن فلا عبرة به لكن اذا تيقن انه خرج البول واصاب ثيابه او بدنه ثم لم يأبه به فهذا هو الذي على خطر وقول من البول استدل به بعض اهل العلم الى ان جميع الابوال نجسة يعذب الانسان على عدم التنزه منها وادعى ان قوله للعموم ولكن هذا ليس بصواب اولا لانه ورد في في رواية اخرى في الحديث لا يستتر من بوله فاضاف البول الى الى نفس المهمل وثانيا لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم امر الذين اجتووا المدينة من عرينة او جهينة ان يخرج الى الابل ابل الصدقة فيشربوا من ابوالها والبانها ولو كان نجسا لامرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالتنزه منه ولما اجاز لهم ان يتداووا به لان النجس شربه محرم ولا يمكن ان يكون دواء فالمراد اذا من بوله او بول من من يشابهه كبول رجل اخر اصابك من رشاشه يجب ان تتلزأ منه واما الاخر فكان يمشي بالنميمة النميمة هي نسبة الحديث الى قائله ينقل كلام الناس بعضهم لبعض فيقول يا فلان قال فيك كذا وفلان قال فيك كذا من اجل ان يحدث التفرق بينهم وهذا عكس المصلح المصلح يصلح بين الناس فتجتمع القلوب هذا والعياذ بالله والعياذ بالله بالعكس ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم لرحمته بامته اخذ جريدة رطبة لعلها كانت عنده اخذها وشقها نصفين ووضع على كل قبر واحدة فسأله الصحابة لماذا فعل هذا فقال لعله يخفف عنهما ما لم لعله ان يخفف عنهما ما لم ييبس يخفف عنهما ايش العذاب الذي اطلع عليه ما لم ييبس يعني الجريدة الجريدتين فلماذا قيده باللبس قال بعض اهل العلم لانهما ما داما اخبرين اي اي الجريدتان فانهما يسبحان كما قال الله تبارك وتعالى تسبح له السماوات السبع والارض ومن فيهن وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحه وهذا خطأ ولو كانت العلة هذه لقلن يكفي عن هذا ان يقوم رجل عند القبر ويسبح وتسبيحه ابين واظهر ثمان انا نقول من قال ان وصل يابس انقطع تسبيحه اليس الحصى وهو لا ينمو ولا يمكن ان ينمو يسبح بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم والطعام وما اشبه ذلك لكن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم شفع او ترجى ان يخفف العذاب في هذه المدة فقط وهما قد يجب يلبسا في شهر او شهرين او اقل فقال لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا فيكون هذا التوقيت توقيت ليش؟ لتخفيف العذاب ثم ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لم يجزم بهذا فان لعل للترجي وليست للتعليم هذا هو الاصل فيها فيكون هذا من باب الشفاعة المقيدة بالوصف والزمن ما هو الوصف نعم يا جماعة التخفيف ما قال لعله ينقطع العذاب فليخفف عنه والزمن ما لم ييبسا نعم يا يحيى بعض الناس يقولون اصوات اي نعم هذا انصح فان الله تعالى قد يخرجه لبعض الناس تثبيت لهم هذا انصح يعني في احتمال ان يكون من اوهام الناس لان الانسان اذا توهم وهذه قاعدة او ضابط ينبغي ان تجذبه له اذا توهم شيء ربما يقع فيه اذا توهم منا جنيا امامه مثلا يخيل له انه امامه وكذلك اصوات فالتغيير قد يقع بالرؤيا وقد يقع بالصوت نعم سمعتم كلامه يقول ان بعض الناس يقول ان العنز خاصة اذا قالت هكذا برأسه فهي قد سمعت اه ميتا يعذب في قبره هذا ما هو صحيح لان هي ما تسمع الا الا من يليه كما جاء في الحديث في البخاري يسمعه من يليه اي نعم لا لا هذا من ايش شق الجريدتين ووضع ما القبر ها كيف المشكلة ان هذا القبر هل هو يعذب ولا ما يعذب اسألك ما ندري كيف نتهم صاحب القبر بانه يعذب قلت قبل قليل هذا جناية وظلم لصاحب القبر ان نقول انه يعذب ولهذا لم يكن الرسول عليه الصلاة والسلام يضع جريدة على كل من من دفنه ولا امر بذلك لكن قل لي لو اطلع الرجل على ان هذا الميت يعذب سمع اصواتا او رأى رؤيا او ما اشبه ذلك. هل يسن له هذا الظاهر انه لا يسلم حتى لو علمنا لان قوة الرجع عند الرسول عليه الصلاة والسلام لا يماثلها شيء نعم وضع العلامة على القبر لا بأس بها ليش تكون ايش؟ لا لا يجعل علامة لا بحيث لا يكون القبر مشرف على غيره ان اما الذي له امر فانه يجب عليه ان يزيلها لحديث علي انه قال لابي الهياج الا تدع قبر مشرفا الا سويته وهذا يدخل فيه المشرف في ترابه او المشرف في في النصب الذي يوضع عليه النصيبة من صاحبنا اللي وين انت يا علي نعم نعم الزنديق هو المنافق نعم كيف لا لا ابدا. انا عندي الان زائد اربع دقايق وش بلا ساعتك ها؟ وعلى اله واصحابه اجمعين قال الامام ابو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الجنائز من صحيحه باب المحدث عند القبر وقعود اصحابه حوله يخرجون من الاجداث الاجداث القبور وعثرت اثيرت بعثرت حوضي اي جعلت اسفله اعلاه الايفاض الاسراع وقرأ الاعمش الى نصب الى شيء منصوب يستبقون اليه والنصب واحد والنصب مصدر يوم الخروج من القبور ينسلون يخرجون حدثنا عثمان قال حدثنا جرير عن منصور عن سعد عن سعد ابن عبيدة عن ابي عبد الرحمن عن علي رضي الله عنه انه قال كنا في جنازة في بقيع الغرقد فاتنا فاتنا النبي صلى الله عليه وسلم فقعد وقعدنا حوله ومعه مخصرة فنكس فجعل يمكث بمخصرته ثم قال ما منكم من ما منكم من احد ما من نفس منفوسة الا كتب مكانها من الجنة والنار والا قد كتبت شقية او سعيدة. فقال رجل يا رسول الله افلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟ فمن كان منا من اهل السعادة فسيصير الى عمل اهل السعادة. واما من كان منا من اهل الشقاوة فسيصير الى عمل اهل الشقاوة قال اما اهل السعادة فيسرون لعمل السعادة واما اهل الشقاوة فيسرون لعمل الشقاوة ثم فاما من اعطى واتقى الاية في هذا الحديث بيان الموعظة عند القبر اذا اذا كان هناك فرصة مثل ان يكونوا ينتظرون تلحيد القبر فيجلس الناس الى الواعظ ويعظهم لان الوقت مناسب وهذه الموعظة ليست هي الخطبة التي صار بعض الناس يفعلها الان يقوم الرجل خطيبا واقفا ويتكلم بلا هشة خطبة ويستدل بهذا الحديث والحقيقة انه لا دليل لا دليل فيه انما فيه دليل على ان الرجل اذا وصل الى المقبرة ولم يلحد القبر بعد وجلس الناس حوله فانه يتكلم معهم في الكلام المناسب وفيه ايضا دليل على انه لا يجوز للانسان ان يتكل على ما كتب اولا بل عليه ان يعمل لان الصحابة لما قالوا افلا افلا ندعوا العمل ونتكل على الكتاب قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له ثمان هذا الاتكال في الواقع ليس بصحيح لانك لا تدري ماذا كتب لك يعني لو لو قال قائل انا بتكل على كتابي طيب وش ما الذي ادراك انه كتاب تيسير اليسرى اذ لا يعلم الانسان عما كتب الا اذا الا بعد وقوعه ولهذا لن يعرج النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم على قولهم هذا بل قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له فاذا وجدت من نفسك ان الله تعالى يسر لك اليسر فاستبشر خيرا فانه يدل على انك عند الله تعالى سعيد وليست بالشقي واذا رأيت انك بالعكس احذر وعالج نفسك ومن تاب تاب الله عليه نعم وجعلنا ايامكم اي نعم الحكمة كيف ان النساء الانسان نادما اذا صار نادما اذا كان الانسان نادما تجده يكون يعني كانه يفكر في شيء يعني ينكث بالارض مجرد لا لا ليس على وجه التشريع نعم يحيى نعم لا اله الا الله لا الصواب ان المراد بالحسنى يعني الجنة او او ان المعنى وصدق بالمقالة الحسنى وهي قول الله ورسوله اخذنا ثلاثة نعم نعم نعم لا لا ماشية لها لان قوله يعمل بعمل اهل الجنة قيد قيد في حديث اخر فيما فيما يبدو للناس وهو من اهل النار والعياذ بالله باب ما جاء في قاتل النفس حدثنا مسدد قال حدثنا يزيد ابن زريع قال حدثنا خالد عن ابي قلابة عن ثابت ابن الضحاك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من حلف بملة غير الاسلام كاذبا متعمدا فهو كما قال ومن قتل نفسه بحديدة عذب به في نار جهنم وقال حجاج بن منهال حدثنا جرير ابن حازم عن الحسن قال حدثنا جندب رضي الله عنه في هذا المسجد فما نسينا وما نخاف ان يكذب جندب على النبي صلى الله عليه وسلم قال كان برجل جراح فقتل نفسه. فقال الله بدرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة. اعوذ بالله اعوذ بالله. حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب قال حدثنا ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الذي يخلق نفسه يخلقها في النار والذي يطعنها يطعنها في النار كونه قول النبي صلى الله عليه وسلم من حلف بملة غير الاسلام كاذبا متعمدا فهو مقال فهو كما قال مثل ان يقول هو يهودي ان كان كذا وهو يعلم انه لم يكن فاذا حلف بهذه الملة كاذبا فانه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كما قال وهذا يقع كثيرا تارة يقول الانسان هو يهودي او نصراني ان كان كذا وهو يعلم انه ما كان او يقول لعنة الله عليه ان كان كذا وما اشبه ذلك فهو كما قال لانه هو الذي اقر على نفسه بهذا فان قال قائل انه قال ذلك وليس بيهودي ولا نصراني نقول ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال فهو كما قال وكيف يخادع الله وهو يعلم انه كاذب ويقول ان كان كذا فهو يهودي او نصراني او ان لم يكن فهو يهودي او نصراني ففيه التحذير الشديد من هذا وفيه ايضا في الحديث ان من قتل نفسه بحديدة عذب به اي بهذا القتل في نار جهنم وان قتلها في السم عذب بهذا السم وان قتلها بتردي من عالي من جبل التمات فانه يعذب كذلك في نار جهنم بما قتل نفسه وفي هذا التحذير مما يفعله بعض المتهورين الان وهو ما يسمى بالانتحار تجده يحمل عبوات ناسفة ويدخل في صف العدو ويكون هو اول من من يموت بهذا فهذا الذي يفعل ذلك يعذب بما قتل به نفسه في جهنم والعياذ بالله فاذا قال قائل ان هذا الرجل انما فعل ذلك ليقتل عدو الله قلنا ولكن قتله لعدو الله من اجل استقامة دينه. اي دين القاتل فكيف يقتل نفسه فان قال قائل اليس قد ورد عن البراء بن مالك رضي الله عنه في حصارهم لحديقة مسيلمة الكذاب حاصروها وعجزوا ان يدخلوا فيها لانها محكمة البناء والباب مغلق فطلب من من العسكر ان يرموه من فوق الجدار حتى يفتح لهم يفتح لهم الباب ومن المعلوم ان الباب عنده حراس يحرصون فهذا يدل على جواز قتل الانسان على جواز الانتحار فالجواب عن انه لا دلالة في هذا الاثر لان لانه رضي الله عنه لم يمت صحيح انه خاطر لكنه ليس اذا فعل ذلك يا يموت على كل حال وكلامنا في من يموت على كل حال اما هذا فلم فلم يمت