فان قال قائل ما تقولون في الغلام الذي كان يدعو الى الى التوحيد فاراد الملك ان يقتله فذهب به الى البحر ليغرق ولكنه لم يغرق تردى به من من جبل ليهلك ولكن لم يهلك يعني فعل اسباب الموت بهذا بهذا الغلام ولكنه لا لم يمت فقال له الغلام اجمع الناس واخرج سهما من كنانته ثم ارميني به وقل باسم رب الغلام فاذا فعلت ذلك اصبتني ففعل الملك اخرج زهما من كنانتي ورمى به هذا الغلام وقال باسم رب الغلام وهلك الجواب عن هذا ان في هذا القتل فائدة عظيمة كبيرة وهي ان جميع اهل القرية اسلموا فصار فيه فائدة عظيمة جدا فاذا حصل مثل هذا فلا بأس لكن المنتحرين اليوم يقتلون انفسهم ويقتلون بعضا من من العدو ثم ينتقم العدو من اصحاب هذا المنتحر ويقتل اكثر مما قتل منه ولا ينتفع الناس بهذا نعم نعم باب ما يكره من الصلاة على المنافقين والاستغفار للمشركين. رواه ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبدالله عن ابن عباس عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم انه قال لما مات عبد الله ابن مبين ابن سلول دعي له رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه. فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت اليه. كلام ما فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت اليه وقلت يا رسول الله اتصلي على ابن ابي؟ وقد قال يوم كذا وكذا كذا وكذا اعدد عليه قوله فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اخر عني يا عمر فلما اكثرت عليه قال اني خيرت فاخترت لو اعلم اني ان زدت على السبعين يغفر له لزدت عليها قال فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انصرف فلم يمكث الا يسيرا حتى نزلت الايتين من براءة الايتان. نعم. الايتان من براءة ولا تصلي على احد منهم ابدا الى وهم فاسقون. قال فعجبت بعد من جرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ. والله فهو رسوله اعلم هذه من الايات او من الاحكام التي وفق فيها عمر للصواب والنبي صلى الله عليه وسلم فهم من قوله تعالى استغفر لهم او لا تستغفر لهم انه مخير فقال اني خيرت ثم قال لو اعلم اني لو زدت على السبعين لاستغفرت لهم فغفر لهم يعني اذا فعلت ولكن الصواب كان مع عمر رضي الله عنه وهذا يشبه ما سبق في صحيح مسلم من اخذ الفداء من الاسرى فقد اختاره النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهو اقتراح ابي بكر ولكن الصواب كان مع مع عمر فيؤخذ منه انه قد يكون الصواب مع من هو اقل علما وادنى فظلا ومرتبة نعم باب ثناء الناس على الميت حدثنا ادم قال حدثنا شعبة قال حدثنا عبد العزيز بن صهيب قال سمعت انس بن مالك رضي الله عنه يقول مروا بجنازة فاثنوا عليها خيرا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت ثم مروا باخرى فاثنوا عليها شرا. فقال وجبت. فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنهما وجبت. قال هذا اثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة. وهذا اثنيتم عليه شرا فوجبت له النار. انتم شهداء الله في الارض حدثنا هذا لا شك الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم اقر هؤلاء على شهادتهم بالخير لاحدى الجنازتين وما اقره النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فالقول به واجب لكن هل يكون هذا في كل انسان اثنى عليه من من مر من مرت بهم جنازته الجواب لا لانه لا علم لاحد انها وجبت له الجنة والنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم علم عنده علم ثمان قوله انتم شهداء الله يخاطب خير القرون خير الناس ومن بعدهم لا يساويهم في هذه الخيرية لكن قال شيخ الاسلام رحمه الله من اجمعت الامة على الثناء عليه فانه لا شك فانه لا بأس ان يشهد له بالجنة ومثل لذلك الائمة الاربعة رحمهم الله وقال ان انه يجوز ان تشهد للامام احمد مثلا او الشافعي او ابو حنيفة او مالك بالجنة لان هؤلاء اجمع عليه الامة اجمع الامة على الثناء عليه والامة شهداء على الناس كما قال الله تعالى وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ولكن لو قال قائل ما لنا ولا الشهادة ان كان هؤلاء من اهل الجنة فهم من اهل الجنة سواء شهدنا ام لم نشهد وان لم يكن لم تكن الجنازة من من اهل الجنة فهي ليست من اهل الجنة سواء شهدنا ام لم نشهد ولكننا نرجو نقول يرجى ان يكون من اهل من اهل الجنة لاثناء الناس عليه وهذا يكفي نعم من قال قال مما خرجنا من شهيد نعم ثم اتى هذا الامر كحفل يجب ان نعلم ان الغضب الشديد لا اثر لا يؤثر يعني يقصي ان من قال شيئا في غضب شديد فانه لا حكم لقوله حتى في الطلاق لو طلق زوجته في حال غضب شديد فانها لا لا او اعتق عبده في حال غضب شديد فانه لا يعتق او اوقف ما له المهم ان الغضب الشديد يلحق الانسان بالجنون فلا فلا يعتد بقوله نعم ايش نعم لا تسبوا الاموات المراد بسب الاموات ان يتكلم الانسان بسب الشخص بغير لغير غرض صحيح اما اذا كان لغرضا صحيح فلا فلا بأس ولهذا يجوز ان نسب ميتا كان امام بدعة ولا يضر نعم نعم التحفيظ ها يعني حفروا القبر قبل موته صاحبه لا يجوز اذا كان في ارض مسبلة فانها لا يجوز فانه لا يجوز اما اذا كانت الارض ملكا للانسان فهي ملكه ان شاء حفر بها وانشأ المحفر اما اذا كانت مسبلة فانه يقدم فيها الاول فالاول نعم حدثنا عفان ابن مسلم قال حدثنا داوود ابن ابي الفرات عن عبدالله بن بريدة عن ابي الاسود انه قال قدمت المدينة وقد وقع بها مرض فجلست الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه مرت بهم جنازة فاثني على صاحبها خيرا. فقال عمر رضي الله عنه وجبت ثم مر باخرى فاثني على صاحبها خيرا فقال عمر رضي الله عنه وجبت ثم مر بالثالثة فاثني على صاحبها شرا فقال وجبت فقال ابو الاسود فقلت وما وجبت يا امير المؤمنين قال قلت كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ايما مسلم شهد له اربعة بخير ادخله الله الجنة. فقلنا وثلاثة قال وثلاثة فقلنا واثنان قال واثنان ثم لم نسأله عن الواحد ثم لم نسأله عن الواحد. يكرر ولا انت كررت؟ لا تصحيح. ها؟ تصحيح انا قلت لا هذا كالحديث الذي قبله بل هذا اخص لان هذا جعل الاربعة والثلاثة والاثنين اذا شهدوا بخير فانها تجب له الجنة اللهم اجعلنا من اهل الجنة يا رب العالمين نعم يرحمك الله هذا الاعلان الثاني ها اسكن؟ ما شاء الله ما باقي عليها باقي عليها عشرين ثانية السلام عليكم نعم أمير المؤمنين يرى ان هذا نعم الثناء كيف كون الثناء يعني يدل على ان يفرجك كون المثني عليك في الجنة يرى انه خاص انه عام لكل الامة امير المؤمنين هنا ما دمت يعني آآ ابن عمر رضي الله عنه. نعم. نعم. حينما اثنوا على صاحب الجنازة رأى ان مثناهم يعني موجبة اي نعم تجب له الجنة كذا نعم هل يعني يكون هذا منه يراك؟ هذا مما يؤيد كان شيخ الاسلام لكل عام لكل افراد الامة يعني الثناء من غير السعادة كما قلت لكم اولا هل نحن ملزمون بان نشهد لفلان بانه من اهل الجنة غير مو زميل لكن نحن ملزمون بان نقول الحق في هذا بحقه وشهادتنا او عدم شهادتنا لا تفيد شيئا ان كان ان اهل الجنة فهو من اهلها سواء شهدنا ام لم نشهد وان لم يكن فليس من اهله لكن من واجب المسلم على اخيه ان يبين ما له من خصال قال الامام ابو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الجنائز من صحيحه باب ما جاء في عذاب القبر وقوله تعالى اذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسط اخرجوا انفسكم اليوم تجزون عذاب الهول هو الهواج والهول الرفق وقوله جل ذكره سيعذبهم مرتين ثم يردون الى عذاب عظيم. وقوله تعالى وحاق بال فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدوا وعشيا. ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب قوله رحمه الله باب ما جاء في عذاب القبر يعني من من ثبوته وهو تأكده وتحققه وقول الله تعالى الظالمون في غمرات الموت والملائكة تبسط ايديهم اخرجوا انفسكم اليوم تجزون عذاب الهون الشاهد في قوله اليوم تجزون عذاب الهموم الهوان واصل الهون يعني الرفق ومنه قول الناس على هونك على هونك يعني ارفق واما الهوان فهو الذل و وقوله اليوم تجزون يعني اليوم الذي هو يوم خروج ارواحهم يجزون عذاب الهموم وهذا نص او كالنص على ثبوت عذاب القبر في القرآن الكريم وقوله جل ذكره وسنعذبهم مرتين ثم يردون الى عذاب عظيم وهذا يحتمل ما قاله ما اراده البخاري رحمه الله وانهم يعذبون مرتين مرة في الدنيا ومرة في القبر ثم يردون الى عذاب عظيم ويحتمل انه في الدنيا قبل القبض كما قال عز وجل اولا يرون انهم يفتنون في كل عام مرة او مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يتذكرون لكن الاولى كالصريح وقال تعالى وقوله تعالى وحاق بال فرعون سوء العذاب ثم بينه في قوله النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب وهذه ايضا كالصريح كقوله النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ثم فصل فقال ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب