بسم الله الرحمن الرحيم. النهاردة معنا خلاصة عصير كتاب آآ بدع حديثة للبابا شنودة الثالث المفروض ان كتاب آآ بدع حديثة زي ما هو كاتب كده آآ في موضوع اللاهوت المقارن. آآ الكتاب ده المفروض ان هو بيرد فيه على مسائل كثيرة جاءت في كتابات لمتى المسكين مش عاجبة البابا شنودة فبيرد عليها وبعدين في ناس ردت على كتاب بدع حديسة ده هو بتاع الشنودة. ابرزهم آآ جورج حبيب باباوي بتاع موقع كوبتولوجي وهو المفروض ان كان تبع الكنيسة الارثوذكسية القبطية لكن الكنيسة غضبت عليه هو حاليا في انجلترا. هو راجل مشهور يعني وله كتاب كثيرة جدا جدا جدا في آآ اللاهوت الارسوزوكسي. المهم الكتاب ده فيه بعض المسائل آآ اه تعتبر جيدة اه نستشهد بها على المسيحيين او نفهم منها بعض المسائل بخصوص العقيدة المسيحية. وكون ان الكاتب هو البابا شنودة الثالث في عوامل مسيحيين ما بيقدروش يبقوا ومع اي اقتباسات من كتابات البابا شنودة هنبدأ بالصفحة رقم ستة واربعين وبالمناسبة عدد الاقتباسات اللي في العصير تقريبا هي اللي احنا جبناها في الفيديو ما عدا اقتباس واحد كتاب رغم انه يعتبر اه كبير بالنسبة لكتب شنودة يعني الا ان المستفاد من قبل المسلم او وفي مجال الحوار الاسلامي المسيحي قليل. لانه آآ بعض المسائل اللاهوتية العميقة اللي ما بتهمش مش المسلم كتير او حتى المسيح العادي يعني. المهم الصفحة رقم ستة واربعين بيقول كلام آآ زي الفل الحقيقة بيقول هذه القاعدة لازمة لعقيدة الفداء لانه ما دامت الخطية موجهة ضد الله والله غير محدود تكون الخطيئة غير محدودة وعقوبتها غير محدودة ولا آآ اه تنقز من هذه الاولة تنقذ من هذه العقوبة الا كفارة غير محدودة. ومن هنا جاء التجسد والفداء يعني هو عاوز يقول لك ان في الاخر ربنا لازم هو اللي يموت كويس؟ النقطة دي رد عليها آآ جورج حبيب باباي وانا شخصيا من قراءاتي في كتابات الاباء اعرف جيدا ان الاباء عمرهم ما قالوا الفكرة دي. عمرهم ما قالوا فكرة ان عشان الخطية ضد الله والله غير محدود تبقى الخطايا غير محدودة وان احنا قلنا قبل كده يبقى انت كده بتساوي الخطية بربنا. يبقى الخطايا غير محدودة وربنا غير محدود. فده قصاد ده او ده يساوي ده وده اصلا كفر فوق انواع الكفر الكتيرة جدا اللي هم بيعتقدوا فيها لكن الفكرة ان الانسان المحدود الانسان المحدود لا يمكن ينتج اي شيء غير محدود. لا يمكن الانسان المخلوق المحدود ينتج اي شيء غير محدود. كويس؟ وحتى لو الخطية جاء في حق الله المسيحيين بيعتقدوا كأن الخطية بتأثر على ربنا كأن الخطيئة فعلا بتهين ربنا او بتأثر على الله عز وجل سلبا والعياذ بالله فيبقى لأ الموضوع ده ما يتعداش لازم يتعاقب وهكذا والمفروض ان بشكل عام كل الخطايا اصلا موجهة ضد الله لكن الفكرة كلها ايه؟ ان ان الشخص المحدود لا ممكن ان آآ ينتج او يصدر منه شيء غير محدود. هنا في النهاية احنا بنستفاد ان البابا شنودة وغيره من اباء الكنيسة القبطية الارثوذكسية اللي بيوافقوا على كلام البابا شنودة بيقولوا ان لازم ربنا هو اللي يموت هنا بيقول اما الذين ينكرون ان الخطية موجهة ضد الله طبعا ده بمسألة خطية ادم يعني ما حدش بيقول لا مسيحي ولا مسلم بينكر ان الخطية اه في حق الله. يعني ربنا امر ادم بشيء ادم مخالف يبقى معصية وخطية آآ ضد الله. ايه المشكلة يعني؟ لكن الفكرة ان ما فيش عاقل هيقول ان ان ادم المحدود هينتج عنه شيء غير محدود نساويه بربنا. ازاي يعني؟ المهم فبالتالي يستهينون بمبدأ الفداء وبالكفارة كما ان عدم ايمانهم بان الخطايا ضد الله يقودهم الى التسيب. وبالتالي لا يعتقدون بخطورة الخطية ولا بعقوبة. ولا بعقوبتهم طبعا هنا احنا كمسلمين بنعتقد ان كل الخطايا موجهة ضد الله. وان اي خطية او معصية ضد الله ده شيء كبير جدا وان المفروض الانسان لا لا ينظر الى صغر المعصية لكن ينظر الى عظم من عصاه لكن بنفس الوقت احنا ما بنقولش ان خطايانا دي في الحقيقة لها قيمة. ليه؟ لانها عند الله ليست شيء هينة جدا جدا وبسيطة. وان لو كل اهل الارض جم في صعيد واحد وعصوا ربنا عز وجل ده مش هيأثر على ربنا في حاجة يعني. وان مهما عظمت ذنوب وخطايا الانسان ربنا يغفر ولا يبالي حتى لو كانت زبد البحر كارم للارض زي ما النصارى بيقولوا او كده. مهما كثرت الخطايا ربنا يغفر الخطايا جميعا. ليه؟ لان الخطايا دي في حقيقتها ما لهاش قيمة ولا تؤثر على الله عز وجل بل بالعكس ده ظلم آآ في حق الانسان والانسان هو اللي بيضر نفسه لما بيعصي ربنا ممكن الله عز وجل آآ لا يغفر له هذه الذنوب ويعذبه ويعاقبه عليها. يبقى مين اللي انضر في النهاية اللي انضرب في النهاية هو الانسان اللي عصى الله. المهم الوثيقة اللي بعدها. الصفحة رقم واحد وخمسين في الاخر خالص بيقول كان الحل الوحيد لانقاذ الانسان هو التجسد والفداء حتة الحل الوحيد يعني كان كنا بنتكلم مع شخص اه امبارح عنده مجموعة شبهات كبيرة جدا جدا. يعني كانه بدأ يقتنع مسلا ببعض العقائد المسيحية او حاجة زي كده المهم فكنت بتكلم معه في مسألة التجسد فهو معتقد يعني ان المسيحيين بيعتقدوا في موضوع التجسد ان يعني ربنا بقى وعلى حسب تعبيره هو بمزاجه يعني هو عاوز يتجسد او يريد ان يتجسد يتجسد ايه المشكلة بيحبنا عاوز يعيش على الارض هو تعبيره كان كده فانا بقول لأ والعقيدة المسيحية بتقول لأ ايه اللي بيقوله لأ يعني اقصد ان التجسد ما كانش حل من ضمن حلول كثيرة كان ممكن الله عز وجل يتخذ اي حل من الحلول دي علشان يغفر الخطية لادم المسيحيين ما بيعتقدوش كده. المسيحيين بيعتقدوا ان التجسد هو الحل الوحيد. الحل الوحيد لايه؟ لمشكلة الاله النصارى كأنهم بعقيدة التجسد والفداء. بيضعوا الله عز وجل في مشكلة ادم عصى لازم يتعاقب ده من العدل في اعتقاد النصارى. لكن في نفس الوقت ربنا بيحب ادم فمش عاوز يموته فكأن فيه اشكالية ازاي اجمع ما بين الرحمة والعدل في نفس الوقت؟ ان واحد تاني يموت مكان ادم؟ هل هو ده العدل؟ لأ طبعا وبعدين لو ربنا غفر لادم على طول. فين الظلم اللي هيقع على حد تاني؟ ما فيش ظلم لكن هم بيعقدوا الموضوع في حق الله فتبقى مشكلة الاله والحل الوحيد لمشكلة الاله هو التجسد والفداء. المهم هو بيقول وفي هذا يقول القديس اثناسيوس في الفصل التاسع من كتابه تجسد الكلمة اخذ الكلمة جسدا قابلا للموت واذ اتحد الكلمة بالجسد اصبح نائبا على الكل عن الكل ويكرر عبارة الموت نيابة عن الجميع. المهم بيقعد يشرح التجسد وكده في الاخر بيقول ايه؟ شنودة هو اللي بيقول بيقول هذا هو التعليم الابائي السليم في موت الرب فداء عنا. الرب المقصود به الله وده طبعا احنا قرينا كتاب طبيعة المسيح وجبنا الفيديو كده وشفنا الوثائق لكن هنا هو يقصد هذا هو التعليم الابائي السليم في موت الاله. في موت الله فداء عنا والعياذ بالله طيب بصفحة رقم مية سبعة واربعين العنوان كاتب تعاليم خاطئة كثيرة ما علينا ومد لها ارقام. المهم هنا بيقول كلام من دهب من دهب لعلشان آآ بيساعد المسلمين او على فكرة النقطة دي انا بلاحظها في آآ كتابات مسيحية كثيرة ان ان هذه الكتابات المسيحية تكون اه يعني بتاخد دور الكتالوج كيف تنتقد العقائد المسيحية كيف ترد على المسيحيين وبيبقى غالبا كتاب للرد على شبهات معينة. لكن هو بيقع في اشكالية انه كأنه بيرشد القارئ ازاي تفند العقيدة المسيحية ازاي تبطل العقائد المسيحية؟ ودي نقطة انا دايما بركز فيها بالنسبة للاخوة اللي بيكتبوا ردود على الشبهات لازم تكون جدا جدا لئلا يؤتى الاسلام من قبلك. تكتب كتاب رد على الشبهات تؤمنت بشكل مباشر او غير مباشر كانك ترشد القارئ كيف اقوم باحكام الشبهة حتى لا يعرف المسلم كيف يرد لازم تنتبه من هزا. المهم هنا بيقول ان محاربة لاهوت المسيح تكون باحد امرين. هو بيعلمنا. لو عاوز تحارب لاهوت بمعنى ان انت تنفي لاهوت المسيح. تثبت ان المسيح ليس هو الله حاجة من الاتنين اما الهبوط بالسيد المسيح الى مستوى البشر كما فعل الاريوسيون واما الارتفاع بالبشر الى مستوى المسيح كما يقول المنادون بتأليه الانسان بغض النزر عن باقي الكلام هي النقطة اما بالهبوط اما الهبوط بالسيد المسيح الى مستوى البشر كما فعل الاريسيون واما الارتفاع بالبشر الى مستوى المسيح كما يقول منادون بتأليه الانسان. بغض النزر عن عقيدة تأليه الانسان وان دي عقيدة راسخة في كتابات الاباء والمفروض ان البابا شنودة في هذا الكتاب بيرد على القمص متى المسكين في اكثر من كتاب له. لكن قمص متى المسكين كان مطلع على كتابات بكثرة وكان يستطيع ان يرجع الى كتابات الاباء باللغات الاصلية. حتى ان رهبان دير الانبا مقار اصدروا اكثر من كتاب فيما معناه مش فاكر العنوان اللي هو معناه ان دي الاصول الابائية للتعليم اللي كان بيعلم بها متى المسكين في كتاباته ومتى المسكين نفسه كان بيقتبس من كتابات اباء كتير لكن ما علينا مش مهم هي الفكرة ايه؟ ان انت في الاخر ما تخليش في فرق ما بين المسيح والمخلوقات فبالتالي مسلا انت عاوز ترد على نص انا والاب واحد. لو اثبت ان النص ده له معنى او مفهوم آآ يعني نقدر ننسبه للمسيح ونقدر ننسبه لباقي الناس برضه يبقى ده شيء مش بيميز المسيح. يبقى هو زي زي باقي المخلوقات يبقى مش هو اله برضو انا في الاب والاب في ومن رآني فقد رأى الاب. لو قدرت تفسر النصوص دي بطريقة تزيل معنى مميز ينسب للمسيح فقط يبقى انت آآ نقضت لاهوت المسيح هم المسيحيين بيعملوا ايه بيعملوا بقى العكس يقولوا مسلا المعجزات دليل لاهوته على اساس ايه؟ ان ما فيش حد ابدا عمل المعجزات زي كده. فلو انت اسبت ان لأ في ناس تانيين عملوا معجزات زي كده يبقى ده مش شيء مميز للمسيح بس على اساسه نقلهم طيب وثيقة كمان صفحة رقم آآ مية تمانية واربعين بيقول وبان الكنيسة طبيعة انسانية متحدة بطبيعة الهية. يعني فيه ناس بتقول كده هو هيرد على المسألة دي يعني. وهكذا يقول المؤلف ايضا في كتابه العنصرة. وده المفروض كتاب لمتى المسكين ولا مش عارف لمين ما فوتش انا على كتاب زي كده بس مش مشكلة يعني. لقد اتحد المسيح بالكنيسة فاكتسبت الكنيسة كل ما للمسيح. انا جايب الاقتباس ده ليه؟ لان فيه نص بيقول كل ما للاب هو لي وكل ما لي فهو للاب او حاجة زي كده. او كل ما للابن فهو للاب او كل ما للاب فهو للابن. النصارى بيفهموا ايه بيقولوا هو فيه مخلوق يقدر يقول ان كل ما لله هو لي وكل ما لي فهو لله؟ لأ طبعا يبقى المسيح هو الله يبقى دي حاجة خاصة به هو. بغض النزر عن تفسير النص لكن الفكرة ايه ازاي البابا شنودة هيرد على هذا الكلام؟ ان ان الكنيسة اكتسبت كل كل ما للمسيح. هيبتدي يشوف ما ينسب للمسيح وبعدين يشوف هل اللي ينسب للمسيح ينسب ايضا للكنيسة لو طلع الجواب ايوة يبقى العبارة صحيحة. لو طلع الجواب لأ يبقى العبارة خاطئة. يعني ايه؟ يعني حط النص تحت كبار النص بيقول كل ما للاب فهو لي وكل ما لي فهو للاب. شف ايه اللي بينسب للاب وشف هل اللي بينسب للاب ينسب ايضا للابن لو الجواب لأ يبقى النص يتفهم بطريقة تانية بغض النزر يتفهم ازاي ومش دي قضيتي انا شرحتها قبل كده في المحاضرات بتاعة اه اه قراءة مدخل الى المسيحية وقراءة في الاناجيل اربعة واعمال الرسل لكن انا اقصد حط العبارة تحت الاختبار فمسلا الاب له علم الساعة. لكن الابن ما لوش اما ذلك اليوم تلك الساعة فلا يعرف بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الان يبقى العبارة غلط. نص تاني المسيح فيه بيقول ليس لي ان اعطيه الا الذين اعد لهم من ابي وهكذا وفي في نصوص تانية كتير بتحمل نفس المعنى ان حاجة للاب النص بيقول كل ما للاب هو طب نحط الناس تحت الاختبار لقينا لأ مش كل ما للاب هو للابن يبقى النص كده غلط فيه غلط هنا بيقول المسيح له لاهوت لم تكتسبه الكنيسة يبقى العبارة غلط. والمسيح له علاقة مع الاب يقول فيها انا والاب واحد. وهذه العلاقة لم تكتسبها الكنيسة. يبقى الكلام ده غلط. المسيح يتصف بعدم المحدودية من جهة الزمان والمكان والقدرة. وهذا وهذا ايضا لم لم تكسبه الكنيسة. يبقى العبارة دي غلط هنا بيقول ما اخطر استخدام كلمة كل ما ما اخطر استخدام كلمة كل في التعبيرات اللاهوتية فلا تستخدم الا بدقة واحذر كويس قوي. يبقى احنا كده خلصنا آآ عصير كتاب بيضة حديثة للبابا شنودة. لا تنسوني من صالح دعائكم. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته