بسم الله الرحمن الرحيم النهاردة هنتكلم في خلاصة عصير كتاب طبيعة المسيح للبابا شنودة الثالث الكتاب ده يعتبر مهم طبعا بسبب ان المؤلف هو البابا شنودة. بحيث ان اي كلام بيقوله البابا شنودة في المسائل العقائدية واللاهوتية والايمانية المسيحية معظم المسيحيين ما بيقدروش ان هم ايه ينكروا هذا الكلام هذا الكتاب طبعا اسمه طبيعة المسيح بيتكلم عن مسألة التجسد وان اللاهوت اتحد بالناسوت واصبح في طبيعة واحدة لله الكلمة المتجسد وبيتكلم على ان ما ينفعش نقول لاهوت ولا صوت بعد التجسد وان اي شيء فعله المسيح كانسان اللي فعله هو الله. والعياذ بالله وهذا مهم في توصيل معنى قول الله عز وجل اه لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم للمسيحيين بحيس ان احنا نوضح لهم يعني ايه لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم. ان انتم بتعتقدوا ان الله عز وجل نزل من السماء ودخل رحم العذراء مريم عليها السلام وخلق لنفسه منها جسدا واتحد بهذا الجسد. فاصبح هو وجسده واحدا فباء النتيجة ان انتم بتعبدوا هذا الجسد مع الله. لان ما فيش انفصال ما بين الطبيعتين. وان اي شيء عمله الانسان هذا الذي عاش على الارض هو في الاصل ربنا هو اللي عمله. فيتقال الله شرب الله قام الله نام. الله ضرب. الله بصق في وجهي والعياذ بالله الله البس تاج الشوك. الله صلب على الصليب. الله مات على الصليب. الله دفن في الارض والعياذ بالله كل ده بسبب ايه؟ اعتقاد الطبيعة الواحدة في المسيح ومسألة التجسد هذا المهم اول صفحة اه هنتكلم عنها الصفحة رقم سبعة تحت عنوان عقيدة كنيستنا بيقول وباتحاد الطبيعتين الالهية والبشرية داخل رحم السيدة العزراء تكونت منها طبيعة واحدة هي طبيعة الله الكلمة المتجسد فخلي بالك هم بيعتقدوا ان الله في الاصل حامل الطبيعة الالهية او صاحب الطبيعة الالهية او مالك الطبيعة الالهية الله نزل من السماء ودخل رحم السيدة العذراء مريم عليها السلام. وكون لنفسه منها جسدا اللي هو الطبيعة بشرية واتحد بهذا الجسد فبقى صاحب ومالك الطبيعة البشرية هو الله. ما ينفعش نقول اللاهوت عمل. اللاهوت ليس شخصا. اللاهوت ليس تأقنوما الله صاحب الطبيعة الالهية هو الذي يعمل ويستخدم هذه الصفات الالهية ويعمل من خلالها وهكذا ايضا الله اتحد بالطبيعة البشرية فما هو صاحب ومالك الطبيعة البشرية فاي شيء يعملها الاله وفق الطبيعة البشرية ما يتقالشي الناسوت هو اللي عمل. لأ يتقال الله هو اللي عمل والعياذ بالله فينا بيقول لم تجد الكنيسة المقدسة تعبيرا اصدق واعمق وادق من هذا التعبير. انهي تعبير؟ اللي هو التعبير بتاع كيرلوس واسناسيوس طبيعة واحدة لله الكلمة المتجسدة اللي هو مية مية فوسس طبيعة واحدة اه بصيغة الجر بقى مضاف مضاف اليه. بتاع الله كلمة المتجسد مين بقى صاحب هذا التعبير العميق والدقيق والصادق بنجد اصدق واعمق وادق تعبير في الكتاب المقدس؟ لأ بنلاقيه في كتابات الاباء الاوائل بتوع آآ ما قبل مجمع نيقيا؟ لأ يعني خلاص كيرولس واسناسيوس هم اللي طلعوا باصدق واعمق وادق تعبير. ربنا ما قالوش في كتابه بالنسبة لكم سبحان الله لم تجد الكنيسة المقدسة تعبيرا اصدق واعمق وادق من هذا التعبير. وهو التعبير الذي استخدمه القديس كيرليوس الكبير عمود الدين والقديس اثناسيوس الرسولي من قبله وكل منهما قمة في التعليم اللاهوتي على مستوى العالم كله. ايه هو التعبير؟ طبيعة واحدة لله الكلمة المتجسد طيب يعني هو عاوز يقول ايه ان الله الكلمة المتجسد كان يملك الطبيعة الالهية. لما دخل رحم السيدة العذراء خلق لنفسه منها جسدا واتحد بهذا الجسد. فبقت الالهية اتحدت مع الطبيعة البشرية في طبيعة واحدة كلها مملوكة لله فبقى الله يملك خصائص وصفات الطبيعة الالهية وخصائص وصفات الطبيعة البشرية في طبيعة واحدة بتاعته هو اللي هي طبيعة واحدة لله الكلمة فيبقى اي حد اي حاجة يعملها الاله حتى لو وفق طبيعته الالهية او وفق طبيعته البشرية يتقال ان الاله والعياذ بالله هو اللي عمل الكلام ده. ودي من ضمن اسباب رفضنا للتجسد. اول سبب ان الطبيعتين دول خصائصهم وصفاتهم ضد بعض لا يمكن ومستحيل عقلا ان هم يتحدوا ما ينفعش الاله كامل كمال مطلق. لا يحتاج والكل يحتاج اليه والانسان فقير ومحتاج ازاي يبقى فقير ومحتاج وكامل في نفس الوقت الله عليم والانسان جاهل. ازاي يبقى جاهل وعليم في نفس الوقت؟ الاله حي لا يموت والانسان يموت. ازاي يبقى حي وميت في نفس الوقت القاعدة الكتابية والقاعدة الاسلامية تقول ان لو كائن من الكائنات اتصف بالطبيعة البشرية لا يمكن في نفس الوقت يكون اله فالكلام ده مسلا اه بنستشفه من اعمال الرسل لما بولس بيقول لهم اه مزقت ثيابهما وقال اه وقال لهم نحن ايضا بشر تحت الام مثلكم يعني ايه نحن ايضا بشر تحت الام مثلكم يعني كون ان احنا اتصفنا بهذا لا يمكن نكون الهة في نفس الوقت يبقى ما ما نستحقش ان انتم تذبحوا لنا والكلام ده كله. ايضا في النص المشهور بتاع المزامير انا قلت انكم الهة وبنوا لعلي كلكم لكنكم مثل الناس تموتون وكاحد الرؤساء تسقطون. فبما انكم تسقطون وتموتون. يبقى ما ينفعش تكونوا الهة حقيقية في نفس الوقت وهكذا قول الله عز وجل ما المسيح ابن مريم الا رسول قد خلت من قبله الرسل وامه صديقة كانا يأكلان الطعام. ما دام كانوا بياكلوا الطعام يبقى لا يمكن يكونوا في نفس الوقت الهة لان الذي يأكل الطعام هو في الاصل يجوع ويشعر بالام الجوع ويحتاج الى الطعام ليزيل الام الجوع. سم فيما بعد آآ يخرج الفضلات وهكذا وهذا امر مهين وصفات نقص. الاله لا يمكن ان يتصل بهذا. فبما ان المسيح اتسق بهذا يبقى لا يمكن يكون اله في نفس الوقت ده المبدأ وده المنطق اللي موجود في الكتاب واللي موجود في القرآن. ان ما ينفعش يبقى انسان واله في نفس الوقت طيب ولهذا السبب نحن نرفض التجسد لان احنا بنرفض الاتحاد ما بين الطبيعتين برضه سبب تاني ان ان نتيجة القول بالتجسد هو ان انت هتنسب لله كل صفات النقص البشرية لان انت بتقول ان الله نزل من السماء واتحد بالطبيعة البشرية فبقى هو مالك الطبيعة البشرية فلما ياكل ويشرب ويقوم وينام وينضرب ويتصلب ويموت والعياذ بالله يتقال مين اللي عمل كل الكلام ده الله والعياذ بالله ايضا من ضمن اسباب رفضنا للتجسد بالمرة ان المبدأ الكتابي والمبدأ القرآني بيقول ان الانسان لا يتحمل مجرد رؤية بهاءه ومجد وجلال الله عز وجل. فكيف يتحمل الاتحاد مستحيل الانسان لا يراني ويعيش في سفر الخروج. لن تراني ولكن انظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني. فلما تجلى ربه للجنة جعله دكا الجبل لن لم يتحمل مجرد آآ بهاء نور الله عز وجل وهذا كان دليلا لموسى عليه السلام ان الجبل اللي اقوى منك واشد منك لن يتحمل فكيف تتحمل انت لن تستطيع بحسب طبيعتك الانسانية ان انت تتحمل مجرد الرؤية. فكيف بالاتحاد اذا الاتحاد ما بين الطبيعتين مستحيل ونتائج الاتحاد ما بين الطبيعتين كفر بشع جدا انه ينسب لله عز وجل كل صفات الناسوت وكل النقائص البشرية في حاجة تانية برضو هنبقى نتكلم عنها اللي هي ايه؟ عبادة الجسد. لسه هنتكلم عنه في وثيقة تانية. المهم في الصفحة اللي بعدها على طول صفحة رقم تمانية بيتكلم عن ان حصل انشقاق سنة ربعمية آآ واحد وخمسين في مجمع خرق دنيا. الغرب انشاء عن الشرق الغرب قال المسيح طبيعتين ومشيئتين الشرق قال لأ المسيح طبيعة واحدة الغرب قال اللي بيقولوا طبيعة واحدة دول اتباع اطاخي واحد من الهراطقة والشرق قال عن الغرب اللي بيقولوا بطبيعتين دول اتباعنا اسطول مهرطق وكافر برضه يعني هم الاتنين كفروا بعض المهم هنا البابا شنودة بيقول ايه وتعبير اصحاب الطبيعة الواحدة اسيء فهمه عن قصد او غير قصد طب ما هو الغرب بيقول عليكم نفس الكلام انتم اسأتم فهم قولنا بالطبيعتين وقلتوا علينا انا ساطرة الغرب برضو بحسب الشرق اساء اه فهم قول الطبيعة الواحدة وقال عنهم المهم ايه اللي حصل ان الغرب اللي حرم الشرق ولعنه وقال انه محروم من ملكوت السماوات الامبراطور الامبراطورية الرومانية دعمت الغرب فبقى فيه اضطهاد من الامبراطورية الرومانية على الشرق فبيقول لك اه فاض فاضطهدت بالذات الكنيسة القبطية والكنيسة السريانية اضطهادات مروعة بسبب اعتقادها. وبخاصة في الفترة من مجمع خلق دنيا سنة ربعمية واحد حتى بدء دخول الاسلام مصر وسوريا الاسلام هو اللي رفع عنهم الاضطهاد الاسلام هو اللي رحمهم من بغي المسيحية الغربية من بغي الكاثوليك والرومان عليهم سبحان الله العظيم دايما الاسلام بيحمي كل الناس من اي بغي ومن اي ظلم ومن اي عدوان ده لما بيتم الالتزام بالاسلام لكن لو ما فيش اسلام ايه اللي هيمنع الناس ان هم يبغوا على بعض وان هم يظلموا بعض وان هم يفتروا على بعض الله المستعان الوسيقة اللي بعدها صفحة رقم تسعة بيقول والقديس كيرلس الكبير علمنا ان لا نتحدث عن طبيعتين بعد الاتحاد. يعني ايه يعني المفروض بعد التجسد ما يتقالشي لاهوته وناسوته. يتقال الاله هو عمل كده بطبيعته الواحدة لكن انت ممكن تلاقي ان شنودة نفسه له تسجيل بيقول لك لما تتزنق قل لاهوت وناسوت ليه؟ علشان يهرب من النصوص اللي بتبين ان المسيح مش اله. اما زلك اليوم وتلك الساعة فلا يعرف فلا يعرف بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الان يقول لك ده ما يعرفش بناسوته انت فصلت ما بين الطبيعتين كده لا عادي ما فيش مشكلة انا الحس كلامي ما دام وقعت في ضيقة لكن المفروض ان الايمان المسيحي بيقول لا تتحدث عن طبيعتين بعد الاتحاد. ما تقولش لاهوت وما تقولش ناسوت ما تجيبش سيرة انسانية ولاهوتية تقول الله هو اللي قال كده وهو اللي عمل كده وهو اللي حصل فيه كده هنا بيقول ولكن بعد هذا الاتحاد لا نعود مطلقا نتكلم عن طبيعتين في المسيح كويس هنا بردو المفروض ان البابا شنودة ذكر في هذا الكتاب طبيعة المسيح هرطقات كثيرة انا ما جبتش في هذا الفيديو غير هرتقي اريوس لكن ممكن ترجع الكتاب وممكن ترجع برضو للملزمتين بتوع العقائد المسيحية الارثوذكسية لو عاوز تتعرف على ايه اه هرطقات تانية يعني هنا بيقول عن هرطقة اريوس كان اريوس ينكر لاهوت المسيح. يعني ايه ينكر لاهوت المسيح؟ يعني بيقول ان المسيح ليس له الطبيعة الالهية. ليس له الطبيعة الالهية ما هواش الله في الاصل ونزل من السماء وعاش على الارض كانسان لكن هو في الاصل وانه مخلوق لكن ده مش معناه ان اريوس كان موحد. كون ان اريوس كان بيرفض السالوس. ده مش معناه ان هو موحد. ليه؟ لان مفهوم عند المسلمين مفهوم كبير وشامل في توحيد اسماء وصفات وفيه توحيد ربوبية وفيه توحيد الوهية. توحيد الصفات والاسماء هو ان الصفات الالهية والاسماء والالقاب الالهية لا تكون الا لواحد وتوحيد الربوبية هو ان الافعال الالهية من خلق ورزق وامر وتدبير وكذا وكذا لا يقوم بها الا واحد وتوحيد الالوهية هو ان افعال العباد من عبادات لا توجه الا لواحد لما نبص على الاريوسية واريوس بنلاقي ان رغم ان هم قالوا ان المسيح مخلوق وانه اقل من الاب في الجوهر الا انهم قالوا ان المسيح مشابه للاب في الجوهر وان له بعض الصفات شبيهة بالصفات الالهية وهذا كفر لان الاروسيين قالوا ان الاب خلق المسيح وخلق بالمسيح باقي الخليقة فيبقى نسب للمسيح ان هو الخالق وان احنا مخلوقات خلقنا المسيح والعياذ بالله. هذا كفر كفر مبني على الشرك في الصفات الالهية شرك في الربوبية وشرك في الاسماء والصفات وده نتج عنه شرك في الالوهية لان الاريوسين ارتضوا ان يقال عن المسيح انه الله ولو حتى تشريفا لان هم قالوا واعطاه اسما فوق كل اسم انهي اسم اللي ربنا عطاه له؟ اسم الله والعياذ بالله فهو اه كان ضد الثالوس وضد لاهوت المسيح وضد لاهوت الروح القدس لكن لم يكن موحدا ولم يكن من آآ مسلمين ما قبل ظهور الاسلام ممكن نقول الكلام ده عن الابيونيين ممكن نقول الكلام ده عن البانويين او التبنيين مسلا لكن الابيونين هم اقرب الى الفرقة الصحيحة الموافقة للعقائد الاسلامية لكن انا ارفض انه يقال هذا عن الاريوسية ما علينا هنا بقى في الصفحة رقم ستاشر بيقول سبب من الاسباب اللي احنا على اساسها بنرفض التجسد ايه هو؟ ان الجسد يسجد له مع الله وان العبادة لا تقدم للاهوت وحده دون الناسوت. الناسوت له نصيب من العبادة وهزا كفر بشع وشرك بشع بيقول ان المسيح ليس ابنين احدهما ابن الله المعبود والاخر انسان غير معبود ونحن لا نفصل بين لاهوت وناسوت كما وكما قال القديس اثناسيوس الرسول عن السيد المسيح ليس هو طبيعتين نسجد للواحدة ولا نسجد للاخرى. بل طبيعة واحدة هي الكلمة المتجسد المسجود له مع جسده سجودا واحدا الانسان اللي عاش على الارض ده البيبي اللي اتولد يسجد له ويمجد لان هو الله ما نفرقش ما بين الاله والجسد اللي هو اتحد به بقوا حاجة واحدة خلاص تعبده وتسجد له مع جسده انا مش بقول ان النصارى بيعبدوا المخلوق دون الخالق. اي انهم تركوا عبادة الخالق وعبدوا المخلوق فقط. لا لكن النصارى كفار مشركين عبدوا مع الله المخلوقات يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق انما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته القاها الى مريم وروح منه فامنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثا انتهوا خيرا لكم انما الله اله واحد سبحانه ان يكون له ولد له ما في السماوات وما في الارض وكفى بالله وكيلا ايضا في قول الله عز وجل قد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة يعني بيعبدوا الله مع اتنين تانيين. وخلوا الله واحد ضمن تلاتة وما من اله الا اله واحد الا اله واحد وان لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب اليم افلا يتوبون الى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم ما المسيح ابن مريم الا رسول قد خلت من قبله الرسل وامه الصديقة كانا يأكلان الطعام. انظر كيف اه نبين لهم الايات ثم انظر انى يؤفكون فهما بيعبدوا الله ومعه المخلوق المخلوق المسيح المخلوق الروح القدس ويقولون بثلاثة والله عز وجل يقول لهم ولا تقولوا ثلاثة ما تقولوش ان الله ثلاثة ما تقولوش ان ثلاثة يعبدوا الله المستعان ده فوق مسألة ان هم بيعبدوا اتنين تانيين مع الله زي ما بيقولوا في قانون الايمان اله حق من اله حق وعن الروح القدس الرب المحيي المنبثق من الاب يسجد له ويمجد مع الاب والابن ده لما الاله تجسد واتحد بالجسد المخلوق من مريم يسجد لهذا الجسد مع الاله المسجود له مع جسده سجودا واحدا ولذلك فان شعائر العبادة لا تقدم للاهوت وحده دون الناسوت. الناسوت له نصيب من العبادة اذ لا يوجد فصل بلا العبادة هي لهذا الاله بقى هو وجسده حاجة واحدة فانت بتعبد هذا الاله بتعبده مع جسده المخلوق علشان كده ايه اللي حصل اللي اتولد من العذراء. هذا الانسان هو الله يعبد البيبي اللي اتولد يعبد ولذلك فنحن نقدم العبادة لهذا المولود البيبي عشان كده المسلمين بيروحوا يهنوا النصارى على عيد ميلاد الاله اللي اتولد وبقى بيبي وعاش على الارض كانسان وبيهنوهم وهذا حرام بالاجماع ان لم يكن يقترب الى الكفر لان لما المسيح يشعر من المسلم باي نوع من انواع الموافقة او اي نوع من انواع المجاملة بيشعر انه على الحق لما التهنئة تيجي من مسلم تبقى غالية اوي علشان المسلم على الحق وعلى الايمان الصحيح فلما تهنئ مسيحي وهو على الباطل يشعر بالفخر ويشعر بالاعتزاز ان شف دي جت من مسلم يبقى انا على حق العلماء حتى قالوا لا تجوز مجاملة لاني ده يدخل ضمن المداهنة في الدين ودوا لو تدهن ويدهنون ودوا لو تدهنوا فيدهنون الله المستعان. انا اتمنى ان الناس تراجع البحس بتاع حركة عايز اقول لك اني بحبك اعداد الفريق الاسلامي للنقض الكتابي لكن المهم في النهاية احنا بنقول ان اعتقاد النصارى في التجسد بيؤدي في النهاية الى ايه؟ عبادة البيبي اللي اتولد الذي هو الله في الاصل وعاش على الارض كانسان فيما بعد البيبي ده هيكبر وهيتصلب وهيموت. بحسب اعتقاد النصارى وبعدين نرجع مرة تانية نهنيهم بعيد القيامة. عيد قيامة ايه ان الاله اللي اتولد وكان كبر واتصلب ومات وبعد كده قام من الاموات والعياذ بالله كفر في كفر في كفر الله المستعان الله المستعان الله المستعان هنا بقى بيتكلم على اهمية الوحدة للكفارة والفداء ده في الصفحة رقم تسعتاشر بيقول ايه ان لازم الاله هو اللي يموت على الصليب ان الايمان بطبيعة واحدة للكلم المتجسد هو امر لازم وجوهري واساسي للفداء فالفداء يتطلب كفارة غير محدودة. هو مين اللي غير محدود عندهم؟ الله فلازم الله نفسه والعياذ بالله هو اللي يموت كفارة غير محدودة تكفي لمغفرة خطايا غير محدودة لجميع الناس في جميع العصور احنا بنقول ان جميع الناس في جميع العصور هم في الاصل مخلوقين فهم في الاصل محدودين فلا يمكن يصدر عن المحدود شيء غير محدود وان انت لو قلت ان خطايا الناس غير محدودة يبقى انت سويت ما بين الله والخطايا وهذا كفر ده حتى ما قالش به اباء الكنيسة الاوائل لكن المهم هنا البابا شنودة بيقول لازم ربنا يموت علشان لم يكن هناك حل في مشكلة عند ربنا والعياز بالله بالنسبة لهم ازاي نغفر كل الخطايا دي؟ دي كتيرة قوي ما فيش حل غير ان ربنا نفسه يتجسد ويموت والعياذ بالله هنا بيقول ففي هذه الحالة موت الطبيعة البشرية وحدها لا يكفي الفداء لازم الله يشارك في الموت هنا بعدين بيقول لانهم لو عرفوا لما صلبوا رب المجد بيقول لك ولم يقل لما صلبوا الانسان يسوع المسيح ان تعبير رب المجد هنا يدل دلالة اكيد عن وحدة الطبيعة ولزومها للفداء والكفارة والخلاص. لان الذي صلب هو رب المجد. هنا عنه رب المجد ده كانه اسم من اسماء الله فتقدر تشيل رب المجد وتحط الله يبقى تتقري كده. لان الذي صلب هو الله والعياز بالله العياز بالله والعياذ بالله استغفر الله العظيم هنا بيقول جايب نص بيقول ورئيس الحياة قتلتموه. بيقول لك رئيس الحياة ده كأنه اسم من اسماء الله. فيبقى كأنهم قتلوا الله والعياذ بالله الصفحة اللي بعديها على طول الصفحة رقم عشرين بيقول وهنا اشار الى ان المصلوب كان رئيس الحياة. وهذا تعبير الهي. يعني تشيل رئيس الحياة وتحط الله والعياذ بالله. والله والله انا قلبي مقبوض جدا جدا جدا. والفيديوهات دي ثقيلة جدا جدا جدا علي الله المستعان بيقول وهنا اشار الى ان المصلوب كان الله والعياذ بالله هنا برضو بيقول والسيد المسيح نفسه حينما ظهر ليوحن الرائي قال له انا هو الاول والاخر والحي وكنت ميتا وهكذا لم يفصل لاهوته عن ناسوته هنا وهو يتحدث عن موته فكانه بيقول لك دي اسماء الهية وقال كنت ميتا فكأن بيقول انا هو الله وكنت ميتا والعياز بالله هنا بيقول اذا فالذي مات هو الله. اذا فالذي مات هو رب المجد ورئيس الحياة ورئيس الخلاص وهو ايضا الاول والاخر لا حول ولا قوة الا بالله لا حول ولا قوة الا بالله شفتم ليه احنا بنرفض التجسد هو اصلا مستحيل عقلا وما ينفعش تحدد ضدين واصلا الانسان لا يتحمل مجرد رؤية بهاء ومجد جلال الله عز وجل فكيف بالاتحاد لكن النتيجة انه ينسب لله كل نقاء الناسوت لدرجة انه يتقال عن عن ان الله مات والعياذ بالله وان في الاخر يتم عبادة الله مع جسده ويسجد له سجدة واحدة وما يتمش التفريق في في العبادة ما بين الله وجسده الله المستعان اخر حاجة بيتكلم عن الالام صفحة رقم واحد وعشرين بيقول الطبيعة الواحدة والالام بيقول وفي صلب المسيح يقدم لنا الكتاب اية جميلة جدا في حديث القديس بولس الرسول مع مع ساقفة افاسوس حيث قال لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه. دم مين؟ الله. ونسبت دم هنا الى الله رغم ان النص ده محرف اصلا يعني في سبع اشكال مختلفة في المخطوطات والنص ده محرف في جزئين كنيسة مين ودم مين المفروض في رأيي هو انا الشخصي من خلال مقارنة المخطوطات ودراسة هذا النص النص ده كان بيقول لترعوا كنيسة السيد او ممكن تمشي لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدم ابنه فتمشي كده اللي طالعة وكنيسة الله التي اقتناها بدم ابنه او لترعوا كنيسة السيد اللي هو المسيح التي اقتناها بدمه يا كده يا كده طيب وتم تحريف النص لتأليه المسيح ده رأيي انا لكن ما علينا هم بيلاقوا النص ده في الفانديك بيقول كده. لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه. يبقى دم مين الله ونصب الدم هنا لله الى الله بينما الله روح والدم هو دم ناسوت ولكن هذا التعبير يدل دلالة عجيبة جدا على الطبيعة الوحيدة اللي الكلم المتجسد حتى ان ما يتعلق دي الصفحة اللي بعديها على طول صفحة رقم اتنين وعشرين. حتى الذي يتعلق بالناسوت يمكن ان ينسب في نفس الوقت لللاهوت. هذا هو الكفر اللي احنا بنرفضه ان الذي لا يجوز الا لله ينسب للانسان. والذي لا يجوز الا لانسان ينسب لله هنا بيقول ونحن في التعبيرات العادية نقول فلان مات. يبقى ليه ما نقولشي ان الله مات هو عاوز يقول كده اقرأ ما بين السطور ونحن في التعبيرات العادية نقول فلان مات ولا نقول ان جسده فقط قد مات يبقى كذلك نقول الله مات ولا نقول ان ناسوته فقط قد مات والعياذ بالله الله المستعان كده يبقى احنا خلصنا خلاصة عصير كتاب طبيعة المسيح اتمنى ان المشاهد يراجع الفيديوهات اللي انا بحطها اسفل الفيديو سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته