في الاسحار الخامس تحت عنوان تنقية المحلة من العدد واحد للعدد اربعة. في نص بيقول في وكلم الرب موسى قائلا اوصي بني اسرائيل ان ينفوا من المحل كل ابرص وكل دي سيل وكل متنجس لميت الذكر والانثى تنفون الى خارج المحل تنفونهم لكي لا لكي لا ينجسوا محلاتهم حيث انا ساكن في وسطهم. ففي عندك نقطتين. مسألة النفي ان هم بينفوا الذكر او والانثى اللي آآ متنجس باي طريقة من الطرق. ومسألة ان الاله ساكن في وسطهم طبعا في نصوص في العهد الجديد بتبين ان الاله لا يسكن في هياكل مصنوعة بالايادي والكلام ده كله. ففي نوع من انواع التناقض. لكن هنا انت تفهم مسألة ان الاله فيه نوع من انواع المعية مع بني اسرائيل. ساكن بقى مش بالضرورة ساكن بذاته لكن المقصد يعني ان ده مكان مقدس وهكذا. وان بما انه مكان مقدس وفيه نوع من انواع المعية الالهية. فبالتالي ما ينفعش يبقى فيه نجاسة. طبعا بغض النظر ان الشريعة الاسلامية تقول ان المؤمن لا ينجس. وان احنا ما بنقولش انه شخص نجس وبينجس وهكذا لا في الاسلام ما بنقولش كده لكن هو بنقول ان هو في حالة آآ غير طاهرة ويجب ان يتطهر وهكذا لكن ما بنقولش عنه نجس ننجس والعياذ بالله المهم هنا بتجد مسألة النفل نفي يعني ينفو ينفوه من المحل المقدسة. طب مين اللي هيحل عليه ظروف تجعله نجس اكثر؟ الذكر ولا الانثى؟ طبعا طبيعة الحال بحسب الدورة الشهرية والامور النسائية دي الانثى هي التي ستصاب بالنجاسة بحسب تعبير العهد القديم. فبالتالي يبقى انت امل المرأة ازاي ؟ ارميها في الصحرا على بال ما تتطهر. دي مسألة. طبعا آآ قلت قبل كده ان في العهد القديم ممكن تكون شرائع مغلقة لظى بسبب ان بني اسرائيل اه كانوا بيزيغوا عن عبادة الله وعبدوا العجل وبيعبدوا الهة اخرى من الشعوب اللي كانت محيطة بهم والكلام ده كله ما فيهوش اي مشكلة. احنا بننتقد بحسب الظاهر. يعني ممكن دي تكون فعلا شريعة الهية انك كعقوبة او تشديد او تغليظ من الله عز وجل اللي يصاب بنوع من انواع عدم الطهارة ده تنفوه خالص من المحل. يترمي في الصحراء. بغض النظر لكن احنا بنقول حالة عند المسلمين مختلف تماما النقطة التانية بتاعة حيث انا ساكن في وسطهم. نوع من انواع المعية الالهية. لكن هذه المعية الالهية آآ مع النجاسة وعدم الطهارة. فاحنا بنقول ايه؟ اذا كان النص هنا بيقول حيث انا ساكن في وسطهم. يعني مش حلول واتحاد حقيقي زي التجسد فبالتالي كيف يتحد الاله بالانسان والانسان قطعا ولا شك يحمل بين جنبيه العذرة وبقايا طعام وهكذا وقطعا ولا شك يعني سيكون في موضع تجعله نجس بحسب شريعة العهد القديم. فازاي الاله يفضل متحد به؟ والاله لا يحب ان يكون في المحلة المقدسة شخص متنجس وزي ما هنقرا في سفر التثنية ايضا ان الاله بيأمرهم بامور معينة خاصة بالتعامل مع فضلاتهم علشان الاله او او الرب او ملاك الرب او ايا كان وهو سائر في وسطهم لا يجد نجاسة والا سيذهب عنهم فبالتالي احنا بنفهم ان امور مثل هذه غير متفقة مع القداسة الالهية فكيف ان الله عز وجل يحل في الانسان ويتحد في الانسان وهو يحمل بين جنبيه العذرة وقطعا ولا شك سيمر بمرحلة تجعله نجسا بحسب الشريعة. آآ بحسب شريعة العهد قديم