تحت عنوان سلوى من عند الرب في الاصحاح الحداشر كلام برضو عن تذمر بني اسرائيل وحبهم للذل والعبودية والكلام ده كله بيقولوا ايه اه فعاد بنو اسرائيل ايضا وبكوا وقالوا من يطعمنا لحما؟ قد تذكرنا السمك الذي كنا كنا نأكله في مصر مجانا والقساء والبطيخ والكراث والبصل والثوم هنا بتجد ان النص قريب جدا جدا من اللي احنا بنجده في سورة البقرة وان سيدنا موسى قال لهم اهبطوا مصرا فان لكم ثم سألتم علشان طلبوا البصل والقثاء والصوم والكلام ده كله استبدلوا الذي هو ادنى بالذي هو خير. المهم فهنا ايه؟ مرة يقولوا قد تذكرنا السمك اللي احنا كنا بناكله مجانا من النيل طبعا تذكرنا الماية اللي كنا بنشربها تذكرنا اللحمة وقدر اللحم اللي احنا كنا بنقعد قصادها وناكل منها. المهم بقى النقطة الشديدة القاسية هنا ان سيدنا موسى عليه السلام مرة اخرى يسيء لله عز وجل بحسب العهد القديم. هنا في الاصحاح الحداشر العدد ده رقم عشرة بيقول ايه؟ فلما سمع موسى الشعب يبكون بعشائرهم. كل واحد في باب في خيمته وحمى غضب الرب جدا ساء ذلك في عيني موسى القصة كلها ساءت في عيني موسى. ساءت ان هم بيتذمروا والاله لما هم بيتذمروا والاله بيغضب عليهم فزي ما تقول كده اتخنق الموضوع ده عمال يتكرر. كل شوية هم يتذمروا كل شوية انت تغضب عليهم. كل شوية انا اتوسط ما بينك وما بينهم علشان ترضى عنهم فكأن سيدنا موسى اتخنق. شف بقى بيقول ايه هنا هنا فقال موسى للرب لماذا اسأت الى عبدك مرة تانية الاله اساء الى موسى. سيدنا موسى هو بيقول لماذا اسأت الى عبدك ولماذا لم اجد نعمة في عينيك؟ حتى انك وضعت ثقل جميع هذا الشعب علي. الشعب ده كل انت محملهولي لوحدي بغض النزر طب سيدنا هارون بيعمل ايه ما علينا فهنا بيقول اسأت الي وحملت لي كل الشعب ده لوحدي هنا بيقول شف في العدد اتناشر من الاصحاح الحداشر بيقول ايه؟ العلي حبلت بجميع هذا الشعب بيقول لربنا هو انا كنت خلفتهم ونسيتهم العلي حملت بجميع هذا الشعب او لعلي ولدته حتى تقول لي احمله في حضنك كما يحمل المربي تضيع ده كلام منسوب لمين منسوب لسيدنا موسى بيقول لربنا فيما معناه بيقول له هو انا كنت خلفتهم ونسيتهم؟ علشان تقول لي احملهم زي ما ربي بيحمل الرضيع الله المستعان. هنا في الاخر بيقول ايه لا اقدر انا وحدي ان احمل جميع هذا الشعب لانه ثقيل علي. فان كنت تفعل بي هكذا فاقتلني قتلا ان وجدت نعمة في بعينيك فلا ارى بلية بيقول لربنا خدني عشان استريح انا اتخنقت وزهقت هو انا كنت خلفتهم ونسيتهم موتني وخدني عشان ارتاح من البلوة اللي انا فيها دي. ده كلام سيدنا موسى مع الاله رغم ان في نصوص يعني النص بيقول ايه في الاصحاح الاتناشر العدد رقم تلاتة واما الرجل موسى فكان حليما جدا اكثر من جميع الناس الذين على وجه الارض. كان حليما جدا وبيقول لربنا انا اتخنقت انت اسأت الي هو انا كنت خلفتهم ونسيتهم يا رب خدني عشان ارتاح من البلوة دي الله المستعان