في الاصحاح الاربعتاشر تحت عنوان تمرد الشعب كالعادة حب الذل والعبودية والكلام ده كله الجماعة قالوا ايه وتذمر على موسى وعلى هارون جميع بني اسرائيل وقال لهما كل الجماعة ليتنا متنا في ارض مصر او ليتنا متنا في هذا القصر ولماذا اتى بنا الرب الى هذه الارض لنسقط بالسيف تصير تصير نساؤنا واطفالنا غنيمة؟ اليس خيرا ان نرجع الى مصر فقال بعضهم لبعض نقيم رئيسا ونرجع الى مصر. شف الموضوع وصل لغاية فين تأمر علينا واحد يبقى رئيس ويرجع بنا لمصر. يعني انتم حالكم مع فرعون ونسائكم واطفالكم مع فرعون كان حلو. كل ده علشان وجدوا ارض معينة كانوا مفروض هيدخلوها تجسسوا على هذه الارض فوجدوا فيها ناس عماليق وقالوا مش هنقدر نحاربهم زي قصة اه سورة البقرة اه اه اذهب انت وربك فقاتلا. مش هندخل عليهم ولا هنحاربهم ما نقدرش اصلا هنا بقى بيقول لك ايه لا ده في ناس قالت احنا هنأمر علينا رئيس ويرجع بنا مصر سبحان الله! فهنا المفروض الاله قال ايه الرب اه اه سيدنا موسى كلم الله ومش عارف مين ففي الاخر قال الرب معنا لا تخافوهم وبعدين قال ايه ولكن قال كل الجماعة ان يرجما ثم ظهر مجد الرب في خيمة الاجتماع كزا كزا. وقال الرب لموسى طبعا الاله لم يرضى باللي هم قالوه ان احنا كان افضل نموت في مصر او نموت في الصحرا بدل ما نموت على ايدين الناس دي يغتنموا نسائنا والكلام ده كله. ده احنا نقيم رئيسا ونرجع مصر. فهنا في العدد رقم حداشر من الاصحاح الاربعتاشر بيقول ايه؟ وقال الرب لموسى حتى متى يهينني هذا الشعب وحتى متى لا يصدقونني بجميع الايات التي آآ عملت في وسطهم. اني اضربهم بالوبأ ابيدهم واصيرك شعبا اكبر واعظم منهم كل الناس دي اللي مش عاجبها سيبادوا عن بكرة ابيهم وهجيب لك شعب غيرهم ويستبدلوا بشعب غيرهم طبعا سيدنا موسى قال له ايه؟ برضو انت انت كده هتغلط يا رب. ما تتسرعش في حكمك. اساءة لله عز وجل. ان حكمك ده غلط. فهنا قال ايه سيدنا موسى بيكلم الرب فقال موسى للرب من العدد رقم تلتاشر. فيسمع المصريون الذين اصعدت بقوتك هذا الشعب الوسطين كذا كذا كذا وبعدين ايه؟ فان قتلت هذا الشعب كرجل واحد يتكلم الشعوب الذين سمعوا بخبرك قائلين لان الرب لم يقدر ان يدخل هذا الشعب الى الارض التي حلف لهم قتلهم في القصر. فالان لتعظم قدرة سيدي كما تكلمت قائلا آآ الرب طويل الروح كثير الاحسان يغفر الذنب والسيئة لكنه لا يبرئ كزا كزا اصفى عن ذنب هذا الشعب كعظمة نعمتك وكما غفرت لهذا الشعب كزا كزا كزا فهنا قال ايه؟ الرب راح قايل في العدد رقم عشرين. فقال الرب قد صفحت حسب قولك يعني ايه الكلام ده بني اسرائيل قالوا ايه؟ احنا مش هنقدر نغلب الناس دي هيموتونا ويغتنموا نسائنا واولادنا يا ريتنا كنا متنا في القصر ولا متنا في مصر احنا هنجيب واحد يرجعنا مصر راح الرب قايل لهم ايه؟ الناس دي الى متى هيهينوني ومش هيسمعوا كلامي ومش هيثقوا في. دا انا هابيدهم بالوباء واجيب شعب ايد راح سيدنا موسى قال له لأ خلي بالك ده كده غلط تصرفك ده غلط ما تستعجلش يا رب فكر كويس هو انت مش عالم الغيب؟ انت مش عارف ان الشعوب اللي حواليهم هيقولوا اصل الههم ما قدرش يدخلهم الارض. فراح اموتهم فرح الرب قايل اه فيما معناه طيب خلاص انا هسامحه وهغفر لهم كلام في غاية السوء لله عز وجل كأن ربنا لا يعلم عواقب الامور. انه لو عمل في بني اسرائيل كزا هيحصل كزا فده يبقى غلط يبقى المفروض ما اعملوش. الاله مستني سيدنا موسى يشاوره يقول له يا رب ما تستعجلش دول هيقولوا كزا كزا لما تعمل كزا فبلاش. يقوم قايل له طب خلاص انا هسامحهم المرة دي