في العدد رقم اه في الاصحاح رقم واحد وعشرين تحت عنوان الحية النحاسية. طبعا احنا تكلمنا قبل كده على عصا موسى اللي كان بيرفع العصاية ولما بيرفع العصا هم بينتصروا ولما يتعب وينزل العصاية اعداء بني اسرائيل كانوا بينتصروا وكان فيها الكلام عن اه اه تقديس مخلفات القديسين اللي فيما بعد بقى فيه تقديس للصليب في حد ذاته والعصاية في حد زاتها ليها قوة وهكزا هنا الكلام عن الحية النحاسية بيقول ايه من العدد رقم اربعة وارتحلوا من جبل حور في طريق بحر مش عارف مين كزا كزا وتكلم الشعب على الله وعلى موسى قائلين لماذا اصعدتمانا من مصر لنموت في البرية لانه لا خبز ولا ماء وقد كرهت انفسنا الطعام السخيف. الطعام السخيف ده بقى تلاقيه من سلوى من من اللي ربنا كان بيرزقهم. بيقولوا عليه كلام سخيف فارسل الرب على الشعب الحيات المحرقة فارسل الرب على الشعب الحياة المحرقة. ايه الحياة المحرقة دي بما ان دي معجزة من عند الله وان دي عقوبة الهية مش بننتقدها كتير لكن بتفتح لنا الباب الكلام عن الكائنات الخرافية الكتب المقدسة المسيحية. والحيات المحرقة او تعابين معينة بتطلع نار من بوقها او ايا كان. طبعا هنا دي في سياق عقوبة الهية فما فيش مشكلة. لكن المشكلة ان الكتاب المقدس في اماكن اخرى بيتكلم عن بعض الكائنات الموجودة في الاساطير الاغريقية او اليونانية او البابلية العراقية القديمة بيتكلم عنها كأنها فعلا كائنات حقيقية موجودة وهي كائنات خرافية اسطورية ليس لها اي وجود. وطبعا هنا بتفتح لك الباب طب هل هذه معجزة حقيقية؟ فعلا حصلت ولا ده بميثولوجيا قديمة الله اعلم. لا تصدقوهم ولا تكذبوهم. مش هنصدقهم لعله يكون تحريف. ومش هنكذبهم لعله يكون فعلا حقيقة وربنا ارسل عليهم كائنات معينة بصفة معينة مش موجودة في الكائنات التانية حيات بتنفث نار من بوقها وايا كان المهم يبقى هنا لمحة بس ان ده موجود في الكتاب المقدس. كائنات خرافية اسطورية بيتكلم عنها الكتاب على انها فعلا كائنات حقيقية موجودة وبتعيش بينا طيب هنا الكائنات اللي الاله ارسلها على الشعب الحياة المحرقة دي لدغة الشعب فمات قوم كثيرون من اسرائيل فاتى الشعب الى موسى وقالوا احنا اخطأنا وتب علينا وسامحنا او توسط لنا عند الله يسامحنا او كزا. في العدد التامن بيقول ايه؟ فقال الرب لموسى تابعوا اصنع لك حي محرقة طبعا فيها كلام ده حيبقى تمثال يعني يعمل عصاية على الشكل الحية المحرقة دي. يمسكها وراسها عارفين انتم بالظبط الفيلم بتاع علاء الدين وجعفر الساحر الشرير ده العصاية بتاعته اللي كانت على شكل ثعبان هي كده بالظبط. فقال الرب وسائسنا لك حية محرقة وضعها على الراية. فكل من لدغ ونظر اليها يحيى. طب هم ماتوا هينظروا ازاي وهما ميتين او انت هتوجها ناحيتهم بغض النزر لكن في النهاية يعني بتجد ان في بعض النقاط اللي بتخليك تشكك ان دي اا قصة حقيقية من ضمنها مسألة ان الاله اصلا من ضمن وصاياه ان انت ما تصنعش تماثيل او حياة ما تصنعش تماثيل او اصنام او اوثان او ايا كان الله المستعان. لكن هذه قصة آآ غريبة هنا في النهاية بقول ان النصارى تأثروا بمثل هذه القصص وقالوا الصليب هو كمان فيه حد ذاتي له قوة معينة آآ تنظر الى الصليب الشياطين تخاف او تبرأ من الامراض او ايا كان زي ما الحية آآ المحرقة دي اللي عاملها اللي عملها سيدنا موسى لما كان بيوجها للناس بيقوموا من الاموات الله المستعان