نتكلم عن اتان بالعام في الاصحاح اتنين وعشرين تحت عنوان اتان بالعام يعني انثى الحمار القصة اللي انا اشرت اليها ان هي موجودة في اه رسالة بطرس بطرس بيقول ان الاتان او الحمار ردت حماقة نبي فبالعام ابن بعور ده نبي واحمق والحمار رد خطأه. فهنا القصة من اول عدد واحد وعشرين من الاصحاح اتنين وعشرين بيقول فقام بالعام صباحا وشد على اتانه وانطلق مع رؤساء مؤاب. فحمي غضب الله لانه منطلق. هم اعداء سيدنا موسى استعانوا به فرح بالعام ده راكب على اتانه ورايح معه. فربنا غضب انه رايح معهم. ووقف ملاك الرب في الطريق ليقاومه وهو راكب على اكانه وغلامه معه. فابصرت الاتان ملاك الرب. يعني هو ماشي راكب على الحمار او الاتان ملاك الرب ظهر. الاتان شافت ملاك الرب فوقفت وهو ايه الاتان فابصرت الاتان ملاك الرب واقفا في الطريق وسيفه مسلول في يده. فمالت الاتان عن الطريق ومشت في الحرم اكل بعدت مش هتكمل معهم. فضرب بالعام الاتان ليردها الى الطريق. ثم وقف ملاك الرب في خندق للكرون وكزا كزا فلما ابصرت الاتان وقفت تاني فراح بالعام راح ضاربها. تالت مرة مشيت الاتان في طريق مختلف راح بلعام ضارب تالت مرة في العدد رقم تمانية وعشرين ففتح الرب فمئتان. الحمار الذي يتكلم. فقالت لي بلعام ماذا صنعت بك حتى ضربتني الان ثلاث دفعات. انا عملت لك ايه وحش ضربتني لغاية دلوقتي تلات مرات طبعا الحمار تكلم رد فعل بل عام طبيعي جدا. كأن عادي ان الحمار يتكلم لأ يعني مش يستغرب يقول سبحان الله الا ايه اللي حصل؟ لأ بيرد على طول. لانك ازدريت به. لو كان في يدي سيف لكنت الان قد قتلتك ده كده بيحاور الحمار. فقالت الأتان لبلعام الست انا اتانك؟ التي ركبت عليها منذ وجودك الى هذا اليوم. يعني انا اتانك اللي انت تركب عليه من اول ما اتولدت ولا من يعني انا الاتانة بتاعتك من زمان. انا كنت عملت فيك حاجة غلط كده ولا كده؟ المفروض تبقى عارفني يعني لو الاتاني انحرف كده ولا انحرف كده تعرف ان مش طبيعي مش طبيعة الاتان ان هي تعصي بالعام وهكذا يعني حوار ظريف. طبعا القصة دي زي ما قلت اساسها ان الحمار رد حماقة نبي بحسب نص رسالة بطرس والكلام عن الشبهات المنقولة عن اه شيعة ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان بيكلم حمار والحمار يعفور والكلام ده كله. لأ. مش احنا اللي عندنا هزه القصص. دي قصص ويهوديات موجودة في الكتاب المقدس والشيعة ناقلينها عن حبايبهم اليهود. لكن لا توجد عندنا روايات ان الحمار كلم النبي او حاجة زي كده. بغض النزر يعني في النهاية هي معجزة. ما دام ليس فيها رد حماقة زي ما في القصة هنا