هنا تحت عنوان بركة بلعام الثانية في العدد رقم تسعتاشر نص مهم. هنا بيقول ايه ليس الله انسانا في كذب ولا ولا ابن انسان فيندم هل يقول ولا يفعل او يتكلم ولا يفي؟ ده في سفر العدد تلاتة وعشرين تسعتاشر. ليس الله انسانا فيكذب ولا ابن انسان فيندم. هل يقول ولا يفعل او يتكلم ولا يفي؟ ليس الله انسان ولا ابن انسان فبالتالي المسيح ابن انسان مستحيل يكون الله. والاله نفسه مش انسان. طبعا النص واضح. لكن آآ حلاوة نص في ايه ان الانسان له طبيعة انسانية ومن طبيعته الانسانية انه يكذب او يندم او يقول ولا يفي وهكذا. دي الطبيعة الانسانية الطبيعة الانسانية دي منفية للطبيعة الالهية. علشان كده بيقول الله ليس انسان ولا ابن انسان لانه غير متصف بكده او كده فبالتالي عندك مسألتين ان الاله صفاته غير صفات الانسان والصفات الالهية في مقابل الصفات الانسانية متناقضة. ما يجتمعوش ما يتحدوش. لان يستحيل اتحاد الضدين الاله حي لا يموت والانسان بيموت الاله يعلم كل شيء الانسان في اصله جاهل. الاله هو الحق الذي لا يكذب الانسان يكذب ويندم وهكذا فازاي يبقى صادق وكاذب وعليم ويندم في نفس الوقت ما ينفعش. طبعا فيه نصوص تكلمنا عنها قبل كده ان الاله ندم على الشر الذي فعله كذا كذا رغم ان هنا النص بيقول ايه؟ ليس الله انسان فيكزب ولا ابن انسان فيندم. فتجد ان هذه النصوص التي تنسب لله عز وجل. الندم او انسب لله عز وجل عدم الوفاء او الكذب او كذا كل هذه نصوص مكذوبة. كل هذه النصوص مكذوبة لا تتفق مع كمال الله عز عز وجل. ان الله عز وجل متصف بصفات الكمال منزه عن صفات النقص