طيب هنا اخر حاجة اظن هنتكلم عنها في سفر الاولين الاصحاح ستة وعشرين مكافأة الطاعة وعقوبة المعصية طبعا هنا ستلاحظ الامر اللي انا اشرت له قبل كده. ان المكافأة والعقوبة كلها امور دنيوية الاله في العهد القديم او نصوص العهد القديم لا تتكلم عن مكافأة اخروية وعقوبة اخروية كلها امور دنيوية. ده امر سلبي جدا جدا لكن في النهاية ومسألة الثواب والعقاب موجودة في العهد القديم. موجودة ايضا في الشريعة الاسلامية. لكن الشريعة الاسلامية مفهوم اوسع واعمق بكثير كثير هنا بقى بيكمل كلامه عن المكافأة والعقوبة فبيقول اذا ايه بيقول هنا اصحاح الستة وعشرين العدد رقم تلاتة اذا سلكتم في فرائضي وحفظتم وصاياي وعملتم بها اعطي متركم في حينه وتعطي الارض غلتها كزا كزا واجعل سلاما في الارض. وتطردون اعدائكم والتفت اليكم واثمركم واختركم وافي ميثاقي معكم ده امر في غاية الاهمية. هتلتزموا وهتعملوا افي ميثاقي معكم لو مش هتعملوه ما فيش الامر مشروط. لو عملتم ربنا هيعطيكم ارض وبركة ونسل ويطرد اعدائكم وسلام ومطر وزرع ورزق وبركة وكل حاجة زي ما قلت ان العيب في النقطة دي ان الكلام كله دنيوي بحت. ما فيش اي كلام اخروي ولا جنة ولا رضا ربنا ولا آآ الله المستعان لكن هنا جزء هام في مسألة الوعد والعهد والقسم والتفت اليكم واثمركم واكثركم وافي ميثاقي معكم يبقى الامر مشروط لما تعملوا دي مكافأة الطاعة. طب لو ما قطعتوش عقوبة العصيان لكن ان لم تسمعني ولم تعملوا كل هذه الوصايا. وان رفضتم فرائضي وكرهت انفسكم احكامي. فما عملتم اه اه فما عملتم كل وصاياي بل نكثتم ميثاقي فاني اعمل هذه بكم. واسلط عليكم رعبا وسلما وحمى وزرعكم يأكلوا اعدائكم واعدائكم يتسلطوا عليكم الكلام ده كله. هنا في نقطة مهمة مسألة وكرهت انفسكم احكامي مشابهة بقوله تعالى ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. ما ينفعش ان سريعة انت مش حاببها ما ينفعش هنا للاسف الشديد بنجد ان في ناس من بني جلدتنا منتسبين للاسلام تقرأ عليهم احكام الهية في القرآن والسنة انفسهم كارهة هذا الحكم وده دليل نفاق والعياذ بالله