بالاصحاح الستاشر تحت عنوان يوم الكفارة من العدد رقم تمانية نصوص في غاية الاهمية فيها عبادة للشيطان والعياذ بالله. وفيها مسألة الثنائية او الدواليزيم ان في قوتين في في هذا الكون قوة الخير وقوة الشر. الاله بيمثل قوة الخير. والشيطان بيمثل قوة الشر. وبعدين في حرب دائمة ما بينهم هم الاتنين وهنشوف مين اللي هيغلب فيما بعد يعني طبعا المجوسية موجودة من زمان لكن المجوسية عندها نفس الفكرة مسألة اله الخير واله الشر او القوتين اللي بيصارعوا بعض فيما بعد في بعض الطوائف المسيحية الغنوسية طلعت بنفس الفكر زي ماركيون والمارك يونية ماركيون قال اله العهد القديم ده اله الشر واله المادة والكلام ده كله وفيه باقي اله الخير اله العهد الجديد الاب المحب والكلام ده كله فاقصد يعني الكتاب المقدس متأثر بوثنيات هنا النص ده بيتكلم عن عزازيل ومين عزازيل وبحث طويل جدا في التفاسير وفي اللغة وهكذا. مين المقصود بعزازيل؟ هل هو الشيطان ولا اله شر ولا ايه بالزبط؟ وبعدين رواية عزازيل اللي جننت مسيحيين وكانت مجرد رواية وقامت الدنيا ولم تقعد. الله المستعان نقرا النصوص ونشوف الثنائية الوثنية اللي في الكتاب المقدس. هنا بيقول ايه اصحاح ستاشر العدد رقم تمانية. ويلقي هارون على التيسين قرعتين. هو هيجيب تيسين هيلقي قرى على التيسين قرع للرب وقرعة لعزازيل. يعني انا هجيب تيسير قيس للرب وتيس لعزازيل المساواة هقدم لربنا حاجة وهقدم لعزازيل حاجة ويقرب هارون التيس الذي خرجت عليه القرعة للرب ويعمله ذبيحة خطية. واما التيس الذي خرجت عليه القرعة لعزازيل فيوقف حيا امام الرب ليكفر عنه ليرسله الى عزازيل الى البرية تيس للرب تستاني هنرسله لعزازين في البرية فبالتالي خلى الرب مكافئ لعزازيل اللي هقدمه للرب هقدمه لعزازين. وليه هقدم لعزازيل؟ علشان عزازيل ما يؤزينيش ولا ايه النظام ومين عزازيل ده بالزبط النص في غاية الاشكال. مشكلة كبيرة جدا جدا لان العل دي المرة الوحيدة في اسفار موسى الخمسة اللي فيها تم ذكر عزازيل مين عزازيل ده اللي احنا هنقدم له الخطية هنقدم له تيس زي ما بنقدم لربنا تيس. الله المستعان