في الاصحاح الاتناشر التطهر بعد الانجاب اللي هو آآ النصوص في غاية الاهمية وبتبين الفرق ما بين الذكر والانثى ايا كان. هنا في الاصحاح الاتناشر وكلم الرب موسى قائلا بني اسرائيل قائلا اذا حبلت امرأة وولدت ذكرا تكون نجسة سبعة ايام. كما في ايام طمث علتها تكون نجسة. وفي اليوم الثامن يختن لحم غلته. وبعدين في العدد الخامس وان ولدت انثى تكون نجسة اسبوعين كما في طمسها يبقى الولد سبعة ايام وفي اليوم التامن يختم قنا الانثى تكون نجسة اسبوعين كما في طمسها ليه الانثى الام تكون نجسة اسبوعين والذكر الام تكون نجسة اسبوع واحد بس. فيه نوع من انواع التفرقة. وبعدين فيما بعد بقى بتجد ان العهد القديم بيشدد جدا في مسألة النجاسة ان المرأة دي كانك محتاج تعلقها كده في السقف عشان ما تلمسش اي حاجة. لو قعدت على بيبقى نجس. لو لمست شيء بيبقى نجس وشريعة بقى تطهير وبلاوي سودا. فكأن يعني هذه المرأة عندما تنجس ترميها في الصحراء لغاية ما تخلص تخلص مدة التطهير بتاعها بعد كده ترجعها تاني. قارن هذا باب الشريعة الاسلامية وبمواقف اقف ما بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم وامنا عائشة رضي الله عنها وهي وهي حائض وهكذا تجد ان الفرق كبير جدا جدا هذا للناس اللي بيقولوا ان المسلمين اقتبسوا كثيرا من شرائع اليهود. ما اقتبسناش ولا حاجة. هذا وحي جديد انزل على نبي ورسول بعثوا الله عز وجل للناس في امور متشابهة في الشرائع القديمة لان الوحي واحد. وما فيش مشكلة ان يحدث اه التغيير او الشريعة اللي تنزل على هذا النبي شريعة جديدة. لكن المقصود ان في بعض الشرائع يعني تجد ان هي غريبة جدا جدا لدرجة ان انت تستنكر ان هذه الشريعة تكون من من عند الله عز وجل وفيها تمييز وهكذا