في الاصحاح عاشر في الاصحاح العاشر تحت عنوان موتنا داب وابيه بيقول واخذ ابن هارون ناداه وابيه كل منهما مجمرته وجعل فيهما نارا ووضع عليهما بخورا قضى امام الرب نارا غريبا لم يأمرهما بهما. لم يأمرهما بها فخرجت نار من عند الرب واكلتهما فمات امام الرب. يعني قصة غريبة شوية لكن في النهاية انت بتلاقي دول ولاد سيدنا هارون عبدوا الله بطريقة هو ما امرش بها فحصل ايه؟ خرجت نار من عند الرب كلتهم النص ده في غاية الاهمية. النص ده معناه ايه؟ يعني معناه العبادات توقيفية. يعني ايه العبادات توقيفية؟ يعني موقوفة على الوحي هو ده نفس المفهوم الاسلامي احنا ما بنعبدش ربنا بمزاجنا. ما بنعبدش ربنا كما نرى نحن ان ده مناسب كعبادة لله عز وجل. لأ ما ينفعش. احنا بنعبد ربنا زي ما ربنا امرنا سواء عن طريق وحي مباشر نص كتاب او ايا كان زي القرآن الكريم او عن طريق نبي او رسول زي سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم واللي يعبد ربنا على خلاف الوحي عبادته غير مقبولة. عبادته مردودة فبالتالي ده نص مهم ليه نص مهم؟ لان معظم عبادات النصارى غير منصوص عليها اصلا في الكتاب هم كل اللي بيعملوه ايه؟ بيجتهدوا. بيشوفوا هم الناس اللي قبلينا في الكتاب المقدس عبدوا ربنا ازاي فيحاولوا يقلدوهم مع شوية رطوش من عندهم وبيزبطوا الدنيا علشان تناسبهم العبادات دي تناسبهم بشكل او باخر ما علينا. لكن في النهاية ايه اللي بيحصل؟ ما هماش بيتبعوا اوامر المسيح ولا بيتبعوا اوامر تلاميز المسيح عليه افضل الصلاة والسلام. لكن هم بيفتكسوا عاملين صلوات السواعي في ساعات معينة نصلي. مين اللي امركم بكده؟ لو شفتم في الشريعة الاسلامية ستجدوا ان صفة الصلاة واوقات وقت الصلاة ووقت الصوم وكل حاجة منصوص عليها نصا سواء في القرآن الكريم او السنة النبوية الشريفة. النصارى بقى منين انتم جبتم الكلام ده؟ تذكروا قصة ناداب وابيهم عندما عبدوا الله بنار غريبة ربنا ما امرش بها ربنا سلط عليهم نار من عنده اكلتهم وماتوا علشان ما عبدوش ربنا كما امر الله عز وجل الله المستعان. فدي فيها فائدة سواء للمسلمين لابد من الالتزام بالوحي ونبتعد عن البدع والخرافات وهكذا. كذلك النصارى لابد ان يعبدوا الله عز وجل بالوحي. ويبتعدوا عن التأليفات اللي هم بيألفوها بالنهاية طيب هم هيبحثوا في الوحي. هل الوحي ده سليم مش محرف ولا لا لو هو محرف يبقى لازم تبحث على مصدر اخر موحى به من الله سالم من التحريف تعبد الله عز وجل كما فيه كما نص عليه