المقطع التاني اللي انا كنت عايز اعلق عليه في سفر اللاويين تحت عنوان يوم الكفارة في الاصحاح الستاشر القصة اللي احنا حكيناها المرة اللي فاتت اللي هي فيها عزازيل وتيس للرب وتيس لعزازيل في البرية وقلنا ان دي في عبادة للشيطان واضحة جدا وفيها مسألة الثنائية قلنا ان الموضوع ده موجود عند المجوس الى النور واله الظلمة وفيما بعد استمر في الماركيونية طائفة منسوبة لماركيون كان عايش في القرن التاني الميلادي وان هو كان بيؤمن ان اله العهد القديم ده اله الشر والظلمة والكلام ده كله ايه العهد الجديد هو اله الخير والمحبة والسلام والنعمة قلت التعليق الجديد ان هذا الامر المستمر آآ هذا الامر مستمر في العهد الجديد. الثنائية والدواليزيم ده امر مستمر في العهد الجديد. العهد الجديد بيدي للشيطان القاب الهية. بيقول عن الشيطان انه اله هذا الدهر. وسيد هذا الزمان او او القاب بهذا المعنى يعني وفي نصوص بتدل على ان الشيطان دفع اليه كل الممالك والارض دي كلها تحت سلطته وهو يعطيها لمن يريد وهكذا وبتستمر آآ شكل الدواليزيم او الثنائية دي ان الشيطان قوة كبيرة مقابلة للقوى الالهية بتستمر في سفره الرؤية وبتبين الحرب اللي ما بين الله والملائكة وجنوده والشيطان والملائكة وجنود الشيطان مملكتين او قوتين عظمتين قصاد بعض بيحاربوا بعض. الصورة دي مستمرة في سفر الرؤيا لدرجة ان سفر الرؤيا بيوصف لنا الحرب اللي هتقوم ما بين الله وملائكته والشيطان وملائكته وفي النهاية الاله هيفوز على الشيطان وهيحبسوه وهيقفلوا عليه والنص في سفر الرؤية بيقول ان حصل خلاص للاله علشان انتصر على الشيطان وتغلب عليه فده امر في غاية الخطورة. ان المسألة موجودة في الاصل في العهد القديم تيس لعزازيل وزي ما باقدم عبادة لله باقدم قزازيل وبعدين الامر بيستمر في العهد الجديد ان هو اله هذا الدهر وامير هذا الزمان وله الممالك والسلطان وهكذا ويعطيها لمن يريد وبعدين في سفر الرؤية ان الشيطان له جنود وملائكة وبيحاربوا الاله وفي الاخر لما الاله ينتصر يحتفلوا وبيقولوا ان حصل خلاص للاله احتفلوا بالسماء وهكذا فده امر في غاية الخطورة. ممكن واحد يقول طب المسألة دي يعني مش موجودة عندكم في الاسلام ما انتم كمان عندكم الشيطان وهو بيمثل الشر وهكزا احنا بنقول لأ. القضية واضحة جدا جدا في الاسلام ان الشيطان هو الذي يطلب من الله عز وجل انه يظل الى يوم القيامة والله عز وجل بيقول للشيطان بشكل واضح جدا وصريح ان عباد الله الشيطان ما لوش عليهم سلطان ابدا وما لوش قوة واخره وسوسة وآآ نشر افكار ما بين الناس لكن الناس هم اللي بيتبعوا الشيطان بارادتهم الحرة المحضة. لكن الشيطان ما لوش سلطان حقيقي وقوة حقيقية عليه والشيطان مش اله هذا الدهر ولا حاجة ومسل هذه الالقاب غير موجودة في الاسلام ابدا ابدا. فبالتالي المسألة خطيرة جدا في الكتاب مقدس وفي العهد الجديد السنائية ودوالزم وبقايا وثنية موجودة في الكتاب المقدس