في الاصحاح الاتناشر تحت عنوان التطهر بعد الانجاب. القصة اللي احنا قلنا عليها ان المرأة تحبل ولدا آآ اذا المرأة ولدت ذكرا تقعد نجسة اسبوع لو ولدت انثى تقعد نجسة اسبوعين. النقطة اللي انا عايز اعلق عليها هنا ان الختان في الثامن هنا في الاصحاح الاتناشر العدد رقم تلاتة وفي اليوم الثامن يختن لحم غرته. وبعدين في العدد الخامس وان ولدت امه انت تكون نجسة اسبوعين كما في طمسها. وبعدين في الاخر ايه في العدد السابع فيقدمهما امام الرب ويكفر عنها فتطهر من ينبوع دمها هذه الشريعة التي تلد ذكرا او انثى تطهر من ايه؟ المفروض في العدد ستة ومتى كملت ايام تطهيرها لاجل ابن او ابنة تأتي بخروف حولي وتقدم آآ محرقة ويكفر عنها فتطهر هنا تفهم من هذه النصوص ان كأن في نوع من انواع المعصية او الخطية حصلت وان المرأة بتقدم زبيحة او كفارة او محرقة علشان تطهر علشان يحصل كفارة وهكذا في نوع من انواع الذنب الفقرة دي يبقى عندنا الكلام عن الختان في اليوم الثامن يختن الصبي وبعدين الكلام عن التقدمة والمحرقة والكفارة المشكلة بقى هنا ان احنا عندنا في انجيل لوقا في الاصحاح التاني ختان الطفل يسوع وتقديمه في الهيكل هنا المفروض ان يسوع اللي هو عيسى ابن مريم عليه السلام ولد وبعدين رايحين به في الهيكل في اليوم الثامن علشان الشريعة هنا مكتوب ايه؟ في الاصحاح التاني العدد رقم واحد وعشرين. ولما تمت ثمانية ايام ليختنوا الصبي. سمي يسوع. خلاص ختم الصبي في اليوم الثامن زي ما مكتوب في سفر اللاويين. وبعدين في العدد اتنين وعشرين ولما تمت ايامه تطهيرها شريعة موسى صعدوا به لورشليم ليقدموه للرب كما هو مكتوب في في ناموس الرب ان كل ذكر فاتح رحم يدعى قدوس للرب هكذا وبعدين لكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب زوج يمام او فرخي حمام الولد ختن في اليوم السابع اسف ختم في اليوم الثامن وبعدين رايحين يقدموا كفارة لتطهيرها لتطهيرها الضمير عائد على مين؟ على مريم عليها السلام. المفروض ان كده النص مزبوط زي ما هو موجود في اللاويين ما فيش اي مشاكل. المشكلة ان بالنص في اقدم في اقدم المخطوطات واصحها ما كانش بيقول لتطهيرها. كان بيقول لتطهيرهما لو نقرا في الترجمة العربية المشتركة ترجمة نقدية احنا كنا بنقرا من ترجمة الفانديك ودي ترجمة تقليدية معتمدة على نص مأخوذ من مخطوطات متأخرة جدا. نبص بقى على الترجمة العربية المشتركة نشوف النص فيها بيقول ايه. برضو في انجيل لوقا اه الاصحاح الثاني تحت عنوان ختان يسوع وتقديمه للرب. ولما بلغ الطفل يومه وهو يوم ختامه سمي يسوع. وبعدين ولما حان يوم طهورهما هنا في العربية المشتركة ولما حان يوم طهورهما مثنى طهورهما المفروض الصبي وامه في هنا تحريف حاصل وخطأ حاصل ليه؟ الخطأ حاصل ان واضح جدا ان اللي كاتب انجيل لوقا ده لو النص الاصلي كان بيقول طهورهما يعني على على المثنى كاتب الانجيل مش يهودي ليه لان الشريعة مش بتقول تطهير الاتنين. الشريعة بتقول تطهير واحد بس. فبالتالي ده خطأ الطفل ما لوش اي علاقة. الام ايه هي اللي لها علاقة وبعدين هيوقع كده يسوع في مشكلة اذا كان هو الاله المتجسد من غير خطية. يطهر ازاي من خطية ويتقدم له كفارة ازاي يبقى كده يسوع كان بخطية المهم يبقى انت عندك مشكلة ده خطأ نقلا من العهد القديم ده هيودي عقيدة الوغية المسيح وانه كان بلا خطية هيوديها في داهية. فراح حرف المثنى خلاها ايه؟ خلاها مفرد. زي ما موجود في ترجمة الفانداين ولما تمت ايام تطهيرها