في بداية الاصحاء الخمستاشر ترنيمة موسى ومريم بيقول ايه؟ في العدد رقم اتنين. الرب قوتي ونشيدي وقد صار خلاصي وقد صار خلاص الالفاز والمصطلحات المستخدمة في العهد القديم تم اعادة استخدامها في المسيحية لكن بمعاني مختلفة وبعدين يحاولوا يستنبطوا معانيهم الجديدة من العهد القديم وده غير صحيح غير صحيح لان الخلاص في المفهوم المسيحي يعني الخلاص من خطيئة الادم والخلاص من الموت الابدي ودخول الجنة. لكن الخلاص في العهد القديم معناه ان ربنا يخلص شعبه من اعدائه. هو ده المعنى. فلما هربوا من مصر وهربوا من التعاون ده حصل خلاص وربنا خلصهم. يبقى حصل خلاص والرب هو المخلص طب هل الرب بس هو اللي بيتقال عنه مخلص؟ لأ اي حد انجد بني اسرائيل بطريقة او باخرى. فيشوع ان نون مخلص وهارون مخلص وموسى مخلص. عليهما عليهم افضل الصلاة والسلام. برضو مسألة الفادي وان الرب فداهم وهنا سنراجع بعض النصوص اللي فيها معنى ان فداهم بنفس معنى خلصهم وان ليس بالضرورة يكون فيه مقابل علشان تحصل فدية ده بحسب المصطلح الكتابي في العهد القديم. يعني ايه؟ يعني لو قلت ان واحد خطف حده والعياذ بالله وطلب فدية. يعني ايه؟ يعني ابزل شيء مقابل انه يتحرر طب ايه اللي ربنا بزله مقابل انه فدى بني اسرائيل من ارض مصر. ونصوص بتقول الكلام ده في العهد القديم. ما فيش يبقى فداهم مع ايه؟ معناهم خرجهم من ارض مصر معناهم خلصهم من اعدائهم وهكذا. فربنا هو الفادي طيب يعني معنى كده ان هو الفادي لوحده فلو المسيح اتقال عنه انه الفادي يبقى هو الاله؟ لأ لان في نصوص اخرى في العهد القديم بتقول ان الانبياء مخلصين وافتدوا شعبهم وخلصوهم وهكزا. يبقى الموضوع ما لوش علاقة اصلا بالمفهوم المسيحي الحديث للمخلص والخلاص والفادي والفدية والكلام ده كله