هنا في القصة في اشكالية وفيها نوع من انواع الاساءة لله ان كان فرعون عليه لعنة الله في مرحلة من المراحل امن او كان يريد ان يؤمن لكن ربنا اللي مش لا يريد انه يؤمن وقص قلبه والكلام ده كله ودي ده وصف سيء جدا لله. يعني هنا بيقول ايه اصحاح تامن لعدد تمانية وعشرين فقال فرعون انا اطلقكم لتذبحوا للرب الهكم في البرية ولكن لا تذهبوا بعيدا صليا لاجلي هو خلاص ما كده امن اهو وكان عاوز يطلقهم. وبعدين يعني حصلت اشكالية طب هو مين اللي هيخرج عشان يذبح؟ لازم كله بالستات والولاد كله يخرج لأ الرجالة بس اللي تخرج يعني كأن القضية روحوا وارجعوا لي تاني وانا هسيبكم وترجعوا المهم ان في اكثر من مرحلة بتجد نصوص فيها بيان كأن فرعون امن وبعدين في نصوص بتقول لا ربنا قسى قلبه وربنا ختم على قلبه او كذا بمعنى ان فيه سوء فهم دي ممكن نصوص تستخدم للرد على اللي بيعترضوا على مسألة ان الله عز وجل يضل البشر واحنا بنفهم من القرآن ومن سياق الايات ان المقصود بان ربنا اضله هو ان ربنا تركه على اختياره الخاطئ ان هو اختار الضلال وهو اختار الكفر فربنا بيقول له طيب ده اختيارك ستظل عليه ويظل في هذا الضلال ويمد له الرحمن في هذا الضلال وفي هذا الغي طيب لكن مش ييجي يؤمن فربنا يقسي قلبه في العدد سبعة وعشرين فارسل فرعون ودعا موسى وهارون وقال لهما شف اخطأت هذه المرة. الرب هو البار وانا وشعبي الاشرار. خلاص اعترف. وامن صليا الى الرب وكفى حدوس رعود الله والبرد فاطلقكم ولا تعودوا تلبثون فان فرعون المفروض امن طيب وهنا في الاخر فقال موسى كزا كزا واما انت وعبيدك فانا اعلم انكم لم تخشوا بعد من الرب الاله ظاهر يعني القضية في ايمان فرعون والقصة الكتابية يعني بتحسن من صورة فرعون الله المستعان ضربة الجراد في الاصحاح العاشر. فقال عبيد فرعون له الى متى يكون هذا لنا فخا اطلق الرجال ليعبدوا الرب الههم. الم تعلم بعد ان مصر قد خربت؟ يعني ادي كمان حاشية فرعون بدأوا يؤمنوا وبيقولوا فرعون يعني خلاص بقى انت خربتها. سيبهم ويروحوا يعبدوا الرب الههم طيب وبعدين في العدد ستاشر فدعا فرعون موسى وهارون مسرعا مرة تانية وقال اخطأت الى الرب الهكما اواليكما والان اصفحا عن خطيتي هذه المرة فقط. واصليا الى الرب الهكما ليرفع عني هذا الموت تحسين صورة فرعون والمشكلة الايمانية بتاعته