في العدد رقم ستة ثم قال انا اله ابيك اله ابراهيم واله اسحاق واله يعقوب فغطى موسى وجهه لانه خاف ان ينظر الى الله. طبعا خاف ان ينظر الى الله او الى النار اللي الله عز وجل كان بيكلم موسى من خلالها ايا كان بتجد فيه في الموضوع. زي ما قلنا قبل كده في قصة يعقوب وعيسو لما قال ارى وجهك كما يرى وجه الله. وبعدين هنلاقي نصوص اكثر عجبا فيما يخص موسى وكلامه مع الله عز وجل يعني فيه مشكلة في الموضوع ده. فيه بعض الاخوة لما بيستدلوا ببعض النصوص انا اله ابي اله ابراهيم او انا الله القدير سر امامي وكن كاملا زي ما كلم الله ابراهيم في سفر التكوين وهكذا بيستشهدوا بهذه النصوص على ان الاله يعلن صراحة من هو في سياق نقد الوهية المسيح. وان المسيح بحسب الاناجيل لم يعلن بالفاز صريحة واضحة ليس فيها لبس بكلام محكم انه هو الاله. ما فيش حاجة زي كده. فالاخوة عندهم حق انا شايف ان ده امر طبيعي ان الاله عندما يتجسد او عندما ينزل للناس او عندما يظهر للناس او عندما يكلم الناس يعلن انه هو الله. انه هو الاله انه هو اله السماوات والارض. خالق السماوات والارض بشكل صريح ما فيهوش لبس