في الاصحاح التالت قصة ان موسى عليه السلام اصبح نبيا. وبيقول في العدد التاني وظهر له ملاك الرب بلهيب نار من وسط قصة ملاك الرب والرب نفسه. العهد القديم بيخلط ما بين الامرين في آآ امور كثيرة جدا بيبقى المقصود ملاك الرب. ملاك الرب يعني يعني جبريل او ميكائيل او احد الملائكة بيظهر يتكلم نيابة عن الله عز وجل. ولما يتكلم نيابة لعن الله ساعات الكتاب بيقول الرب هو اللي بيتكلم ففي خلط طبعا ما بين القصة الكتابية كذلك عند النصارى لما بيقرأوا القصة القرآنية بيقولوا كأن ربنا ظهر في النار من النار. كون ان الله عز وجل كلم موسى من النار ده مش معناه ان ربنا كان حالل في النار. لأ نحن نستطيع ان ندرك قدرة الله عز وجل انه يخاطب موسى من النار لكن هو مش موجود من النار. كثير من المفسرين قالوا الملائكة هم الذين كانوا في النار او الملايك هم اللي كانوا في شعلة النار وبيكلموا موسى او ينقلوا لموسى كلام الله عز وجل ايا كان. لكن القصة ما لهاش علاقة وفيما بعد لما ندرس العقائد المسيحية بشكل مستفيض سندرك ان التجسد غير الظهور وان التجسد ما حصلش غير مرة واحدة واحدة بس بحسب الاعتقاد المسيحي لما الاله نزل من السما وخلق لنفسه جسدا واتحد بهذا الجسد. الاتحاد هو التجسد مش انه يظهر على هيئة جسد طب في فرق ما بين الزهور وما بين التجسد طيب