في الاصحاح الثاني من الاول عدد حداشر بيقول في العدد اتناشر فالتفت الى هنا وهناك ورأى ان ليس احد فقتل المصري وطمره في الرمل. طبعا احنا كمسلمين عندنا قصة موسى عليه السلام في القرآن الكريم ان موسى عليه السلام قتل احد الاشخاص لكن احنا بنقول لسيدنا موسى لن يتعمد القتل والقرآن الكريم بيقول فوكزه موسى فقضى عليه فالراجل مات غصب عن موسى ما كانش يقصد بضربته ان هو يقتله. لكن هنا القصة الكتابية بتبين لك ان ايه سيدنا موسى رأى رجلا مصريا يضرب رجلا عبرانيا من اخوته فالتفت هنا وهناك بص يمين وشماله وبعدين ما لقاش حد شايفه فراح قتل المصري ودفنه في الرملة كأن القصة الكتابية بتقول لسيدنا موسى قتل هذا المصري مع سبق الاصرار والترصد الله المستعان. وهذه اساءة لموسى عليه السلام حتى وان كانت قبل البعثة لكن آآ يعني الانبياء خد للبعثة وبعد البعثة آآ لا يتصف بالصفات التي تمنع اتباعه يعني ما ينفعش اه يتصف بالصفات التي تعتبر من خوارم المروءة. ما ينفعش يبقى قتال قتلة. ما ينفعش يبقى كذاب. ما ينفعش يبقى حرام رامي ما ينفعش يبقى زاني ما ينفعش يبقى مرتشي ما ينفعش يتصف بصفات لما يعني ربنا يوحي اليه ويتسلم رسالة والنبوة ويصبح نبيا الناس تقول ده انت اصلا وحش وانت سيرتك سيئة. ازاي تبقى نبي ويعني يتصل تمنع الناس من اتباعه ما ينفعش